باحث ومفكر إسلامي ومؤرخ ومدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، وداعية إسلامي ومدير عام قناة الرسالة سابقاً، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإبداع.
حاصل على دكتوراه في هندسة البترول مع تخصص مساند إدارة من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1990، وماجستير في هندسة البترول من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1982، وكذلك بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة 1975.
يصلح الكتاب لمن يريد معرفة القشور عن الأندلس. هو كتاب يصلح للتعريف العام فقط. ولايعني هذا أنني ضد التأليف في الأندلس من غير المتخصصين فهذا المبدع الكبير (محمد عبد الله عنان) رجل (محامي) لكن مؤرخ بجدارة ولديه منهجية المؤرخ ومثله العشرات في قائمة المؤرخين المحدثين، أما كتاب السويدان فهو ضعيف التخريج مثله مثل كتاب (فلسطين المصور) وقد كان في الوقوف على الأطلال والتذكر فقط ولا يعتد به كمصدر
على الرغم من ولعي بالناريخ وخصوصا تاريخ الأندلس ، لكن لطالما استعصى علي فهم الصورة الكاملة بسبب تشابك الأحداث في تاريخ الاندلس . لكن هذا الكتاب المذهل قدم تصورا جديدا وتقسيما جديدا ميسرا لقارئ التاريخ حتى اتي اقسم اني كدت احفظه مجهود جبار من دكتورنا طارق السويدان وفريق عمله ..
لطيف.. جميل لمبتدئ في تاريخ الأندلس.. لكنه ليس مرجعا بالتأكيد.. اتى كمحاولة ظريفة لاختصار تاريخ الأندلس وجذب الجميع للإطلاع عليه.. ملئ بالصور والاضافات الكرتونية.,، لكني اعتقد أنه هشّ جداً رغم ذلك .. او تحدث عن الأندلس بصورة سطحية .. فيه الكثير من الاخطاء والمغالطات التاريخية.. كنت أرجو لو استمر في حديثه عن الأندلس ما بعد طرد الموريسكين عام١٦٠٩، وكنت أرجو لو تجرد من تمجيد بعض الشخصيات المطروحة التي اختلف عليها في تاريخ الأندلس.. وربما كانت سبباً في خلخلة موازينها؛ يفتقر للمراجع والمصادر.. اغفل جوانب هامة جدا، تميّز بالوعظ الدعوي... الأندلس مبكية عاية حال... مع ذلك لا يمكن انكار جهده الجبّار بالتبسيط والذي لا أعتقد أنه يخدم الطرح دائماً، في النهاية طارق سويدان ومحاولاته الطييبة ليس مؤرخاً بلاشك. بورك بكل من اهتم بالأندلس..
لكل من لديه هوس اسمه الاندلس ووهم يسمى المجد التليد فهذا الكتاب كُتبَ لك ولامثالك . الكتاب يعطي الكثير من المعلومات عن الحياة السياسية في الاندلس و يسرد الاحداث المتسارعة والكثيرة في تلك الحقبة بشكل مقتضب ومبسط لكن فيه بعض السَقَطَات على سبيل المثال لا الحصر :
1- تغافل الكاتب عن ان عبد الرحمن الداخل ضرب العرب بالعرب وكسر شوكتهم وابعدهم عن كل مناصب الدولة المهمة والحساسة ( مع ان الداخل كان صائباً بقراره فقد تفرق العرب وانشغلوا بالخصومات والنزاعات القبلية وتركوا الجهاد فسقطت كل اراضي فرنسا وشمال الاندلس من ايدي المسلمين ولم لم يفعل ذلك لانتهت الاندلس منذ زمن ) ولكن كان لا بد من ذكر هذه المعلومة المهمة لان كل من اتى بعده نهج نهجه .
2- لم يذكر قصة الحب التي كانت بين المنصور وصبح البشكنشية ام الخليفة ابداً(اعلم ان التاريخ ظلم المنصور المجاهد بهذه القصة ولكن كان لابد من ذكرها ولو على سبيل التنويه في هي موجودة في جميع المراجع التاريخية فالبعض يكذبها والبعض يثبتها )
3- ايضاً لم يذكر شيئاً عن وزير المعتمد الوزير ابن عمار وهو الذي كان كأخٍ للمعتمد بن عباد وله معه صولات وجولات وبعد ذلك انقلب عليه بعد ان ولي على مورسية فهجاه وهجا زوجته اعتماد الرميكية ثم قبض عليه المعتمد وقتله .
4- لم يذكر انه عندما حاصر الفونسو اشبيلية واراد اخذها خرج له ابن عمار ولاعبه في مباراة شطرنج واشترط عليه انه اذا فاز فله ما يريد ,, ففاز ابن اعمار وطلب منه الرجوع عن المدينة فرجع .
في الكتاب مجهود رائع وملخص جيد ولكن 1- يوجد به تحيز تاريخي ولا يستعرض وجهة نظر الجهة الأخرى 2- لا يستعرض كل العوامل المؤثر على القرارات التاريخية 3- يطلق أحكاما دون أن يشرح أسبابها 4- أحيانا يجعل الكاتب الأحداث متداخلة جدا وبعض الأحيان يفصلها فصلا يغير من فهمها وهذه نقطة على الكاتب لأنه لم يلتزم من بمنهج علمي 5- عدم الاستشهاد بمصادر تحدد قوة المعلومات والكتاب في معظمه مكتوب على مستوى معلومة موحد 6- بعض الأحيان يقوم الكاتب بترجيح معلومة ضعيفة على حساب معلومة أخرى قوية أو أعلى منها دون أن يبين سبب الترجيح ================= الكتاب جيد ويعطي صورة عامة متميزة ولكنه غير دقيق في تفاصيله وحكمي هذا أصدرته بناء على مراجعتي لبعض قضايا الكتاب مع أساتذة جامعيين ومن قراءة كتب ومقالات أخرى
تقيمي للنجمتين هو التزامي بتصنيف الموقع حيث أن النجمتين معناها بأن الكتاب كان جيدا
والثلاث نجمات يعني أنه أعجبني
في الحقيقة لم يعجبني ككل ربما بعض أجزائه ولكنه كمجمل كان جيدا
1- بداية تعرفي على الأندلس كان عن طريق رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور رحمهااالله ثم عن طريق المسلسل السوري الرائع صقر قريش لوليد سيف وحاتم علي
2- دائما كنت أسأل نفسي كيف فتحت الأندلس وكيف تطورت وكيف سقطت ليأتي هذا الكتاب ليلخص هذه المراحل بشكل مبسط وجميل ومختصر
3- جهد الدكتور طارق سويدان واضح في هذا الكتاب بحيث حاول تلخيص الأمور وتصميم كتاب جذاب لكي يشد القارئ من البداية
4- رأيي الشخصي بأن الكتاب مفيد للمبتدئين ومفيد للذي يريد أخذ نظرة مختصرة عن تاريخ الأندلس, لكن لم أشعر بأن الدكتور طارق كان محايد في بعض الآراء وأيضا الإكثار من الصور في الكتاب أزعجني, فمثلا يضع صورة لقصر غرناطة بينما الكلام عن حرب حدثت في زمن ما ! وأيضا الإكثار من الصور كان سلاح ذو حدين, صحيح أنه في البداية يجذبك الكتاب بسبب الصور الرائعة للأندلس لكن كثرة الصور زادت من حجم الكتاب وجعلت من تصفحه عملية صعبة في بعض الأحيان
5- آخر باب من الكتاب وهو نهاية الأندلس هو من أكثر الأبواب تأثيرا في القارئ لأنه يتحدث عن نهاية الأندلس وسيطرة النصارى على الأندلس وممارسة سياسة القمع على المسلمين ومنعهم من الحديث باللغة العربية وحتى منعهم من الاستحمام وتهجيرهم من أراضيهم وتعذيبهم وحرقهم بسبب حيازة القرآن الكريم :( ما أشبه حال الأندلس بحال العرب والمسلمين في هذه الأيام ولكن هل من معتبر؟
عرض موجز ومختصر لتاريخ الأندلس منذ الفتح حتى السقوط مضمن بصور للآثار الحضارية وخرائط وصور فهو أشبه بالمجلة،، مناسب للمبتدئين ولغير محبين التاريخ لمن أراد الخلاصة بإيجاز؛لكن غير مناسب لمن أراد التوسع والاستزادة مع التحليل لكون المؤلف من غير المختصين والمتعمقين في التاريخ.
"لابد من إعادة قرائته" كان هذا اول مانطقت به فور انتهائي من كتاب (الأندلس التاريخ المصور) فكثير من الكتب نظلمها بقرائتنا لها مرة واحدة فهي تحمل الكثير من الحقائق والمعلومات والأحداث مالايطيق عقلنا حفظه واستيعابه من اول مرة وهذا ماينطبق تماما على هذا الكتاب فهو يقع في 520 صفحة غنية بالأحداث والحقائق واراء الدكتور طارق وتحليلاته وهذا ممايحمد له يتحدث الكتاب عن بداية بزوغ شمس الاسلام في تلك البلاد منذ الفتح الاسلامي لبلاد المغرب مرورا بالدول والدويلات التي تعاقبت على حكمها او حكم اجزاء منها منتهيا بسقوط غرناطة اخر معاقل المسلمين هناك آذنة بانتهاء بل سلب وفقدان دولة المسلمين على تلك الأرض الكتاب شيق جدا يأخذك إلى تلك الأجواء ويبهرك برقي المسلمين سلوكا وحضارة وواعظك بأخطاء فادحة تهاونوا فيها فكان تراكمها وتكرارها سببا اوليا في ضياع هذه الحضار على ايدي جهال يعيشون في عصور الجهل والظلام لكن شائت الأقدار ان تكون لهم السطوة على البلاد حوى الكتاب الكثير من الصور التي بجانب مساعدتها على ادراك طبيعة وثقافة تلك البلاد ونهضتها كانت خير شاهد على ذلك خرجت من ذلك الكتاب بعدة فوائد اهمها (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) سلبا او ايجابا
اااااخخخخخخ ! حسنا دقيقة حداد قبل أن أبدأ مراجعتي.. ماذا دقيقة حداد ؟ وهل يكفي ضياع هذه الحضارة العظيمة دقيقة ؟ ثم ما الذي ستفعله دقيقة الحداد هذه ؟ بل سأتحدث بدل الصمت عل حديثي يكون شاهدا لي ، عله يكون محركا للمسلمين وثائرا ضد الصليبيين ! حسنا لأتحدث عن الأندلس والتي كلما قرأت عنها لم أزدد إلا لوعة وحسرة وكما أني حين قراءتي عن سقوطها كأني لأول مرة أعرف هذا الخبر! مما يجدد الحزن والأسى ، دعوني أفاجئكم بأمور: أولها أنا لا أكره الصليبيين بقدر كرهي لحكام الأندلس بل كنت أصفق للصليبيين وأهنئهم باستغلالهم للظروف فما فعلوه كان طبيعيا وما فعله الحكام من تنازع صبياني على الحكم وما وصلوا إليه من اللهو والترف يجعلني أتعجب كيف طال حكم الأندلس بل كان من المفترض أن تكون قد سقطت قبل تمامها ٨ قرون ! الأمر الاخر قد لا يكون مفاجئا رغم أننا سنتفاجأ لو حدث ! نحن نسير على خطى الأندلس ! حكام متفرقون يقدمون كراسيهم على الوحدة الإسلامية وانغماس في الترف وخيانات للشعوب ماذا أيضا؟! أرجو أن لا أرى نهاية ما يفعله حكامنا بنا الآن! من المقتطفات التي وردت في الكتاب والتي تستحق ذكرها مع التعقيب : -توجه الباجي ومن معه من العلماء والمسلمين وعددهم ستة الاف لمحاربة جيش عدده ٤٠ألفا! ثم ينتصرون وقد توجهوا لهذه المعركة دون أن يأخذوا إذنا من الحكام فقد فقدوا الأمل فيهم ، فهل يوحي لنا هذا بأن الخروج لأجل الجهاد في عصرنا هذا دون انتظار موافقة الحكام قد يكون حلا وعواقبه محمودة ؟ تستحق الدراسة حقا. - الفقيه ابن رميلة والذي تطيب لاستقبال الشهادة كان موقفا عظيما! أعتقد بأنه ما تطيب أحد لأحد وكان أحق بالطيب من تطيب ابن رميلة للقاء رب العالمين! -المدجنون: وهم المسلمون الذين بقوا تحت حكم النصارى وكأن اسمهم له علاقة بالدواجن والتدجين فيا للمسلمين وما وصلوا إليه! -موقف ابن مردنيش والذي وصل به الحال إلى قتل ابنته وأخوه يا رباه ! من أجل الملك! حتى الفطرة انتكست لأجل هذا الكرسي لا دام عباده! -ويظل المشهد الأقسى والصورة الأصعب على العين من أن تشاهدها صورة تحول الأهلة لصلبان والمساجد إلى كنائس بل والأدهى إلى بارات خمور ! في الحقيقة لقد كنت في مزاج جيد وللأسف قد عكر هذا الكتاب مزاجي يبدأ الكتاب وبسمتك تعلو ثغرك ثم تتوالى الصفحات وتتوالى الهزائم وسقوط المدن فالكتاب ما بين حروب إما داخلية أو خارجية مما يجعلك تخرج بسقوط الأندلس وإنهاكك ! بل إنك من كثرة الأحداث المأساوية تشعر بأنك تنتظر هذا السقوط المتوقع لمسيرة مليئة بالخيانات ! أنهيت الكتاب وأنا أقول كما تقول عائشة لولدها عبدالله : (ابك كالنساء ملكا لم تحفظه كالرجال) ولنبكِ جميعا بل سنبكي إن لم نحافظ على مابين أيدينا الآن! ختاما من أراد تلخيص تاريخ الأندلس بل وتاريخ سقوط أمثالها فإنني أقول له كما قال شاعرنا العظيم محمد إقبال : (أنا أحكي لك قصة الفتوحات وقصة الحكومات ورجالها في لفظ وجيز: إنها تفتتح بالسيف والرمح وتختتم بالمزامير والغناء تلك بدايتهم وهذه نهايتهم) . انتهى عفوا نسيت أن أقيم الكتاب ذاته : الكتاب ميزته شموله حتى التفاصيل لكل دولة بالإضافة للجهد المبذول في وضع الجداول والتقسيمات التي تسهل وتلخص لك كل عصر وحكامه والصور أيضا قد أعلت من قيمته وإن كانت أحيانا تأتي في أماكن لا علاقة لها بالصورة ، بالإضافة للاستطرادات الشعرية أما عيوبه فالأسلوب جدا سطحي وبسيط لقد ذكرني بأسلوب التاريخ الذي درسته في المرحلة الابتدائية وإن كانت هذه أحيانا تعد ميزة إن أردت إهداءه لأحد فأسلوبه مناسب لجميع الأعمار حتى الصغيرة منها أما من أراد تحليلا سياسيا جيدا ونقدا تاريخيا علميا فليس الكتاب بغيته. بالنسبة لتقييم الكتاب يستحق ٤ نجوم للصور والشمولية والأثر والاستطرادات الشعرية وحديثه عن تلك الحقبة المهمة وإثرائي بذلك ولكني آثرت إعطاءه ٥ نجوم رغم عيبه الواضح (سطحية الأسلوب) لشعوري بأن ما ذكرت من إيجابيات قد غطت على سلبياته كما أنه كان مرافقا جيدا ولو طلبت من مرافقي الكمال ما صفى من مرافقي (كتبي) أحد :)
كتب التاريخ التي بلا صور، كتب ناقصة، صحيح أن التقنية لم تصل إلى درجة مقبولة في معالجة الصور وطباعتها إلا مؤخراً، فلذا كانت الصور في الكتب القديمة لها ذلك الشحوب، درجات الرمادي التي تضفي على الأحداث كثيباً عتيقاً، وتجعل حتى أحداث السنوات الخمسين الماضية تبدو أبعد مما هي.
فلذا سعدت بهذا الكتاب، وخاصة أنه عن الأندلس، فلذا أنا موعود بصور ولوحات ملونة، عالية الدقة لآثار المسلمين هناك، ورسومات الأسبان وتصورهم لأحداث تلكم الفترة الغاربة.
وبالفعل كانت صور الكتاب بديعة، تظهر العمارة الإسلامية، وتلاحق النقوش في قرطبة وغرناطة وإشبيلية ومالقة وغيرها من البلدات الأندلسية، كما كانت المادة التاريخية ممتدة من لحظة الفتح وحتى اللحظة الأخيرة عندما أطلق أبو عبدالله الصغير زفرته الأخيرة وهو يودع غرناطة إلى منفاه.
لا يمكن لمسلم أن يقرأ تاريخ الأندلس إلا متجرعاً غصص الهزيمة، حزن النهاية المؤلمة لحضارة لازالت شواهدها تعيش إلى اليوم، ما انتهى هناك وذهب، ليست الأرض، ليست الدور، فالمسلمون الآن يقطنون مساحات شاسعة من الأرض، وليست الدور والقصور فما زال بيد المسلمين من المساجد والقصور ما له ذات الجمال والرونق الذي للتراث الأندلسي، ما ذهب هو الروح، الروح الأندلسية التي عاشت هناك وبنت كل تلك المباني، ما تبدد هو التفوق الإسلامي، وكانت الأندلس بداية ذلك، وأظهرته لعيون أوروبا بعد ذلك هزيمة العثمانيين بعد ذلك بقرنين أمام أسوار فيينا، والتي وضعت نهاية للتوسع الإسلامي شرق أوروبا، وانتقلت أوروبا بعدها إلى الهجوم.
أعطيت الكتاب نجمتين لأن مادته كانت وعظية، ولأن بعض الصور كانت لا تتناسب مع المادة أو تتكرر في غير موضعها.
الكتاب هو رائع للمبتدئين عبارة عن رؤوس اقلام لأحداث مهمة في تاريخ الأندلس . الأندلس هي المعروفة الآن بـ أسبانيا و برتغال ، المليئة بـ آثار و مجد المسلمين و .. خيباتهم أيضاً .. بلد العلماء والإختراعات والإنجازات ضاعت بسبب الطمع بعض حكامها و القرارات الخاطئة في توريث الخلافة لمن لا أهل له ..
كانت الأندلس إمارة تابعة للدولة الأموية من قبل " الوليد بن عبد الملك " ثم أصبحت بعد زوالها الى دولة مستقلة تحت ولاية الرائع " عبد الرحمن الداخل " والذي بُنيت في عهده جامع قرطبة استمر فترة حكمه من ١٤٠هـ إلى ١٧٢ هـ . بعده توالت عهد الأمراء الأمويين عرفوا بـ " ملوك الطوائف " و في عهدهم تمزقت الأندلس الى ٢٢ دويلة ، و توحدت مرة اخرى في عهد " المرابطون " عام ٤٦٥ هـ تحت ولاية " يوسف بن تاشفين " . المرابطون قبيلة من بربر قاموا بتأسيس دولة اسلامية عظيمة في المغرب وكان لها دور كبير في الأندلس . أنتهى عهد المرابطون عام ٥٤١هـ وجاء عهد الموحدين بدعوة من " ابن تومرت " واستمر حكمهم الى عام ٣٦٥هـ . بعدها بدأت فترة تفكك ( إحتضــار ) للأندلس ، بدأت الصراعات الداخلية و ظلت في الأخير للمسلمين غرناطة التي قاومت الى أن سقطت عام ٨٩٧ هـ في فترة حكم ابي عبدالله الملقب بـ ( الملك الصغير ) والتي قيلت فيه هذه الأبيات : ابك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال ..
في الباب الأول يتكلم عن أهداف وأسباب الفتوحات الإسلامية ثم بداية فتح بلاد المغرب بشكل عام والأندلس بشكل خاص ومن تولى إمارة الأندلس من قبل حكام دولة بني أمية. الباب الثاني: الدولة الأموية في الأندلس يسرد القصة العجيبة لعبد الرحمن الداخل كيف فر من ملاحقة العباسيين ثم دخل الأندلس وتولى إمارتها ثم من تولى بعده من سلالته الأموية، ثم ختم الباب بالحديث عن عهد الحاجب المنصور. الباب الثالث: دويلات الطوائف وملوك المغرب يتحدث عن تشتت الأندلس إلى دويلات وطوائف ويتكلم عن أحداث ذلك العصر وملوكه، ثم ينتقل إلى الحديث عن عهد المرابطين الذي وحد الأندلس بعد فرقته، ثم ختم الباب بالحديث عن عهد الموحدين وأمرائهم وتداخله مع تاريخ الأندلس حيث كان أمراء المغرب هم من يحكم الأندلس بعد عهد الطوائف. الباب الرابع: نهاية الأندلس النهاية المؤلمة لتلك الدولة التي جعل منها المسلمون حاضرة العالم ولؤلؤة الغرب، ويتحدث عن الخيانات التي أدت إلى هذه النتيجة مع نهاية المسلمين فيها وما لحقهم من العار والمهانة والظلم بعد تغلب أعدائهم عليهم الدكتور طارق السويدان قدم لنا تاريخ الاندلس. بصورة سلسلة و سهلة و غير مملة بتاتا .. إنه بحق كتاب يستحق القراءة..
ولكني في هذا الكتاب شعرت اني اقرا لشخص اخر ليس هو الكتاب لم يعجبني نهائيا
مبدأيا هو كتاب تاريخي ولكنه مكتوب باسلوب دراسي بحت مثل مناهج التعليم العقيمة يصف الاحداث بطريقة سطحية المدينة الفلانية سقطت والجيش الفلاني هاجم الجيش العلاني وانتصر وبس على كدة
لم اجد اي ملمح اجتماعي في الكتاب ولا اوضح لي كيف كانت الحياة وكيف كان الشعب نفسه بعيدا عن الحروب والملوك والامراء والاديان والمساجد وغيرها
كتاب ممل ذكرني بكتب الثانوية العامة لدرجة انه ارجعني للشعور باني تذكرت فعل اشياء كثيرة حتى اهرب من قراءة هذا الكتاب
الشئء الوحيد الايجابي في هذا الكتاب هو الصور واللوحات المتميزة للمساجد والزخارف وغيرها لكن بقية الكتاب لا شئ بالنهاية قراءة هذا الكتاب كانت عذاب حقيقي
كتاب متحيز لوجهة النظر الإسلامية بعض الشيء، ولكن النتائج النهائية التي وصل لها المؤلف هي صحيحة على الرغم من الخطأ في التحيليل والقراءة التاريخية. أولا لابد من شكر فريق العمل على جودة اخراج الكتاب وعلى بساطة المحتوى وموسوعيته ودقته، خصوصا على مستوى تقسيم تاريخ الاندلس إلى عدة مراحل، والانتقال بالسنوات كما لو أنها فيلم أو رواية ممتعة، واستخدام الخرائط بشكل مستمر لتوضيح المساحة الحقيقية للأندلس مع تقدم السنين. أكثر ما لفت انتباهي في هذا الكتاب هو البساطة التامة في الطرح والمحتوى وفي نفس الوقت شمولية الفكرة، بحيث لا يتم إهمال أي جانب حيوي في تاريخ الاندلس ويكون صالح للقراءة من قبل الجميع، خصوصاً فئة الشبان الصغار الذي هم دون العشرين. الكتاب ممتع إلى درجة كبيرة لا يمكن وصفها، ولكنني لدي مجموعة من المآخذ على الكتاب: 1- الفئوية يميل الكتاب مع مؤلفيه ميلاً واضحاً لوجهة النظر العربية الإسلامية عن الأندلس دون مراعاة بقية الجوانب التاريخية، كمؤلف لا ينقص هذا السلوك من قيمة العمل بحكم أنه مكتوب بلغة سليمة ومردود إلى مراجع، ولكن كمؤرخ هناك خطأ جسيم قد تم ارتكابه بإهمال القيمة الإنسانية التي تركها البربر والأمازيغ والفندال والقوط، كما أنه لا يجب الحديث بصيغة تحرير الأندلس أو استعادتها، تلك الأيام التي كان التوسع العسكري فيها هو القانون، اليوم هناك الكثير من الوسائل الفعالة لنشر الدين أو لمناقشته بعيدا عن إرسال الجيوش وفتح البلاد بقوة السيف، لا أرى أي داعي لتلك العبارات التي تحث على الحرب ضد الأوروبيين والإسبان، بل يجب أن تنتشر صيغة التسامح مع الماضي والسعي لتحسين صورة الحاضر والتعلم من الأخطاء كي لا تتكرر في المستقبل. 2- تاريخ ثنائي الحد لا يجب أن يتم شخصنة التاريخ وجعله أبيض وأسود أي إما يكون الفرد طيب أو شرير، أو حاكم صالح أو حاكم فاشل، بحيث نجد الكاتب مثلا يحاول تحميل الكثير من الحاكم الذين فشلوا في إدارة الأندلس مسؤولية السقوط، وفي الحقيقة إن نقاش مسؤولية السقوط بحد ذاته هو نقاش يرتكز على عوامل داخلية وخارجية (حتى الدولة العثمانية مسؤلة بحزء كبير عن سقوط الأندلس) لذلك لا يجب إقحام المفردات النهائية للشخصيات في سياق الحديث التاريخي 3- الشخصية الدينية للعمل لقد ضيع المؤلف جزء كبير من الجمهور من ذوي الرأي الأكاديمي والرأي المعتدل والقراء من غير المسلمين بتكريسه البعد الديني للمادة وتحويل المادة إلى أشبه ما يمكن تصوره لحالة من إثبات حق في دائرة صراع شرقية غربية غير منتهية، لقد أصبح العالم اليوم في حضارة واحدة ولغة الحضارة الدينية الفردية لم تعد صالحة للاستعمل وفي كثير من من الأحيان قد تسبب تشكل التطرف الديني والعنصرية
عدى ذلك الكتاب كان ممتعاً ومفيداً وأتمنى أن تتعلم وزارات التربية في العالم العربي نفس الأسلوب في الكتابة من أجل جعل المادة العلمية وخصوصاً التاريخية قريبة للأذهان كما هو حال هذه المادة أوصي به للفئات العمرية الصغيرة وللمبتدئين في تاريخ الأندلس
" نعم .. ابكي .. ابكي كالنساء ملكا مضاعا .. لم تحافظ عليه كالرجال " هذا ما قالته عائشة الحرة لولدها أبي عبدالله الصغير آخر حكام غرناطة بعد أن خرج منها بعد أن سلمها للصليبيين ..
وسقطت غرناطة آخر مدن المسلمين في الأندلس وبذلك سقطت الأندلس بعد قصة ثمانية قرون فيها من العز والفخر والحضارة بقدر ما فيها من الذل والخزي والهوان
ثم ماذا ؟!
لست ممن أقرأ التاريخ لأذرف دموع الحزن على المجد الضائع أو أفخر بالبطولات وفقط .. قصة الأندلس مدرسة، وما أشبه اليوم بالأمس ولو كان بينهما القرون .
قصة تترك في النفس أملا وألما، وشعورا بالفخر بهذا الدين وبكل من صنع البطولات باسم هذا الدين الذي يضمن العدل والحرية والحضارة والتقدم للبشرية وشعورا بالحقد على كل من كان سببا في ضياع ما صنعه الأبطال من أجل الدنيا ومطامع النفس ..
أبدع السويدان وجزاه الله خيرا .. لم أقرأ الكتاب وإنما استمعت له مسجلا بصوت د.طارق السويدان في السيارة ولابد من تكرار الاستماع إليه ..
اذا أردت كتاب يلخص لك تاريخ الأندلس بشكل بسيط وملخص منذ البداية إلى النهاية فلقد وصلت الى ضالتك . فهذا الكتاب إستطاع أن يوفر لي لمحة سريعة حول مجمل التاريخ دون تعمق وأوجد لي تصور كامل عن قضية الأندلس وأصبح مدخل الى التعمق في أي حقبة شئت خلال 800 عام الذي كانت الأندلس تحت حكم المسلمين. من الأشياء الجميلة في الكتاب توفر الخرائط المفصلة بين الفصول حتى يوضح لك سير المعارك وتغيرات الحدود عبر الزمن وكذلك توفر كم هائل من الصور حول تاريخ وتراث الأندلس بالرغم أن كثير من الأحيان هذه الصور ليس لها أي ارتباط بما أقرء أكبر عيوب الكتاب هي عدم حياد الكاتب والتبريرات الواهية لمن حكم وتزعم والقدح في الفرق والمذاهب الأخرى التي لاتوافق هوى الكاتب .
هذا الكتاب جميل لمن أراد أن يطلع بشكل مبسط حول تاريخ الأندلس
الأندلس الأندلس و كلنا يحن إليها وإلى قصورها و مساجدها و جوامعها ظننت أن هذا الكتاب يحكي عن حضارتنا في الأندلس عن علمنا و اختراعاتنا و ما أنرنا به العالم في حين كانت أوروبا في أشد عصورها تخلفاً وجهلاً ولكن للأسف هذا الكتاب لم يسلط الضوء إلا على الحالة السياسية في الأندلس من حكام و ثورات و انقلابات وغيره كنت أتمنى لو خصص مثلاً فصل لتطور الطب في الأندلس أو تطور الرياضيات أو الهندسة أو العمارة أو الفلك أو حتى الدين بشكل عام كتاب جيد وواضح أن الدكتور طارق بذل جهداً عظيما ً فيه بارك الله فيه و نفعنا بعلمه
Saya sudah banyak baca buku tentang sejarah Andalusia dan saya rasa ini antara buku yang sangat menarik dan berjaya memberi perspektif yang segar dan berinformasi buat pembaca. Kronologi sejarah bermual sehingga akhir yang sangat tersusun di samping memberikan ulasan tentang peristiwa, kesan dan akibat. Pengajaran yang boleh digunakan untuk zaman kini dan mendatang.
Ada watak-watak tak didendang yang disentuh, termasuk penglibatan para ulama yang berperanan menasihati kerajaan juga menaikkan semangat jihad orang Islam. Ulama juga turut sama berperang dan ramai yang terkorban di medan perang.
Sesungguhnya, sejarah akan berulang dan rugilah mereka yang tidak belajar dari sejarah.
قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟ أتى على الكُل أمر لا مَرد له حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلها وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟ تلك الم��يبةُ أنستْ ما تقدمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُ وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعين وراء البحر في دعةٍ لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟ كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟ ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟ ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
" نــعمْ إبـكي .. إبكي كالنساء مُــلكاً مُـضاعاً لم تُحافظ عليه كالرجال " هي عائشةُ الحرة قالتها صارختاً بوجه أخر ملوك الأنـــدلـس "الملك الصغير عبدالله " بعد أن خرج من غرناطة المسلمين إذ سلمها للصليبين تسليم الذليل المُهان ... وبذلك سقطت الأندلس من بعد حُكم دام فيها 8 قرون وكان غرناطة آخر شاهدة على السقوط .. شدّني للكتاب توقي الشديد والدائم للقراءة عن الاندلس منذ كنت طالبة في مقاعد المدرسة ؛ بداية تعلقي و شغفي بالأندلس كانت مع ثلاثية الدراما التاريخية "ربيع قرطبة و صقر قريش و ملوك الطوائف " و قد يقول الكثيرون ان مثل هذة الدراميات لا تُمثل التاريخ وقد تكون مشوهه وفيها الكثير من المُغالطات التاريخية أما أنا فرأيت عكس ذلك تماما بعدما قرأت الكثير عن الاندلس وعن تاريخيها ؛ فهناك تطابق بين ما جاء بين السطور عن الاندلس وبين ما جاء في تلك الدراميات . كنتُ أتوق لقراءة الكتاب هذا تحديداً حتى أن شاء الله لي ذلك :) الكتاب مقسم إلى أربع أجزاء يسرد قصة الأندلس بشكل مصور وشديد الأختصار .. الكتاب تحدث عن الاندلس من خلال اربعة مراحل من دخول المسلمين حتى خروجهم منها على الشكل التالي : 1: الفتح الإسلامي و القائدان طارق بن زياد و موسى بن نصير و خطة الفتح والأنتصار العظيم ومن ثم بدء عهد الموالي 2: الدولة الأموية في الاندلس و قصة عبد الرحمن الداخل وهربه من العباسين ألى بلاد المغرب " تحديدا في هذا الفصل من الكتاب لي مأخذ كبير على الكتاب لاختصاره هذة الحقبة المميزة والزاخرة بالاحداث المميزة في تاريخ الاندلس منها قضاء الداخل على العصبية القبيلية لدى العرب و التخلص من النزعة والشوكة العنصرية بينهم حيث كانت هذة الخطوة الابرز في زمن الداخل اذ اصبح الولاء للوطن والدين لا للاصل والنسب ؛ وكذلك اختصاره الشديد لقصة المنصور والدولة العامرية التي تُعد من أهم الحُقب في الاندلس " 3: دويلات الطوائف وملوكها و الانقسام ما بين الموحدين والمرابطين 4: نهاية الاندلس وهذا هو الجزء الاكثر تأثيراً في الكتاب بنفس القارء على ما أظن فهو مؤلم حد الوجع والصمت . باختصار ... الكتاب رائع وجيد للمُبتدئين ولكنه غير كافي كمصدر للإبحار في تلك الحضارة العظيمة .. هو غير شافٍ لمن كان مولع في تاريخ الاندلس فإن كنت لا تعلم شيء عن الأندلس وتاريخيها جميلٌ أن تقرأهُ كبداية :)
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكاتب متحيز و غير موضوعي فيعظم انتصارات المسلمين و يقلل من أهمية انتصارات الطرف الأخر و خاصة معركة "بلاط الشهداء" "معركة بواتييه" التي انهت توغل المسلمين في اوروبا
استعمال الكاتب لصور من سلسلة اوسبري* ليجسد الشخصيات التاريخية و المعارك بدون ذكر المصدر في المراجع و هذه تعتبر سرقة ادبية و هو أي الكاتب لا يكف عن الوعظ و استخلاص العبر الأخلاقية بعد كل جزء من الكتاب.
وإن كان لا يعتد كمصدر إلا أنه ممتع ومحزن ، يغلب عليه الطابع المأساوي - وحُقّ له - !! الكتاب كله نظرة تأمل وتدبر أكثر من كونه مصدر تاريخي ،، فهو مع طرحه للحقائق ،، اهتم بشكل كبير بصفحتين نهاية كل باب " حقائق وعبر " وأيضا في ثنايا الحقائق المدونة .. تاريخ الأندلس مهم جدا جدا ، ولا يقرأ كرواية أو للدراية ،، وإنما باستبصار وتمعن ،، تؤخذ منه العبر .. فتسليم غرناطة والأندلس ،، تعاد فصولها اليوم في قضية فلسطين والقدس .. على نفس الشاكلة من الذل والهوان !! !! وما أشبه الليلة بالبارحة !! ولا غالب إلا الله
دخل المسلمينعام 711م وظلت تحت الحكم الاسلامي لعام 1492 م في ظلالدولة الأمويةفي الشام، التي بدأت بنجاح من قبل الوليد بن عبد الملك بعدها تولتها دولة بني أمية في الأندلسعبد الرحمن الداخلوبعد سقوط دولة بني أمية تقع الأندلس في الطرف الغربي من أوروبا، وتشم� الآن دولتا أسبانيا والبرتغال، ويفصلها ع� قارة أفريقيا مضيق جبل طارق. الأندلس في التاريخ الإسلامي تلك الحقبة الزمنية الت� امتدت من فتح العرب لأسبانيا 91هـ / �711م حتى سقوط غرناطة 897هـ/ 1492م وه� الفترة التي امتدت نحو ثمانية قرون. فتح المسلمون بقيادة القائدطارق بن زيادعام سنة91هـ/711م وجعلوا الأندلس جزءاً من الدولة الإسلامية ويعتبرعبد الرحمن الداخل(صقر قريش) المؤسس للدولة الأندلسية سنة 750 التي كانت مستقلة عن الدولة العباسية واعتبرت الأندلس امتدادا لدولةبني أميةالتي قضى عليهاالعباسيونفي الشرق وفي سنة 756 بنى عبد الرحمن الناصر (الثالث) مدينةقرطبةوالتي أصبحت عاصمة الأندلس واعتبرت المدينة المنافسةلبغدادعاصمةالعباسيين.
الكتاب تناول التاريخ من " رأسه " فقط .. عن الحكام وتاريخهم والصراعات بينهم وعن الثورات والحروب والانتصارات والهزائم ... لم يتناول حياة الشعب الاجتماعية وكيفية تقبل الدين الاسلامى " الذى اراه تغاضى عمداً عن ذكره"
تكلم عن الحضارة المتمثلة فقط في بناء المساجد وتزيينها لدرجة البزخ والغلو والاسراف
الكاتب ملىء بالتناقضات في وصفه لانتصارات المسلمين بانها شىء طبيعى لايمانهم الحق .. وعند هزيمتهم " ينسى حجته في النصر " و يقول انه تكالب اعداء الله عليهم
الكاتب متحيز ومتعصب جدا وغير منصف بالمرة
ويوجد كثير من الكلام عن مساوىء الكتاب ولكنى لا ارى انه يستحق حتى ذكر اسبابه
فقط كما قالوا على ملوك الاندلس " بكوا ملكاً اضاعوه كالنساء لانهم لم يحافظوا عليه كالرجال " ... كل حاكم منهم طمع في الحكم لشهوة التملك فقط وقتلوا بعضهم البعض وانقلبوا على بعضهم وامتلأ تاريخ حكمهم بالخيانات والغدر ونادراً ما تجد غير ذلك
الكتاب عبارة عن تلخيص مبسط و شامل لجميع الحقب السياسية التي مرت بالأندلس. أعطاني الكتاب نظرة شاملة لكل العصور فقد كانت نظرتي مشتتة بحاجة للترتيب، مع أن المعلومات تعارضت في بعض المواضع مع معلوماتي السابقة لذلك أرغب بمراجعتها من مصادر أُخرى. من مآخذي على الكتاب هو إبداء الكاتب لرأيه كثيراً و كثرة المواعظ و التباكي على الأندلس، و هو مما لا يصح في كتاب تاريخي بحت. عن مشاعري أنا تجاه التاريخ الأندلسي، فقد شعرت بالعار أكثر من الفخر، الكثير الكثير من الخيانات و الفتن و القتالات الداخلية، لماذا لم نكن يوماً من الأمم التي تتحد لخير الجميع؟ لماذا أغلب شخصيات أمتنا يسعون للخير المنفرد بذاتهم و الذي يؤدي بدون أدنى تفكير لخسارة الجميع؟ تفرق حكام إسبانيا في البداية و لكنهم استطاعوا ان يكونوا يداً واحدة عندما اشتدت الأزمة بينما يزداد تفرقنا في لحظات الأزمات!! و نحن و للآن ما زال يصعب علينا قراءة التاريخ الذي ملّ هو نفسه من كثر التكرار...