إعلامي سعودي، والأول على المذيعين في الوطن العربي بحسب الجائزة العالمية لخدمة العمل الإسلامي في مجال الإعلام لعام 2005 التابعة لـ رابطة الفن الإسلامي العالمية وجمعية الإصلاح بمملكة البحرين.
وعلى الصعيد الإعلامي فقد التحق بـ إذاعة القرآن الكريم عام 1414هـ وأصبح واحداً من أهم المذيعين بها.
وقد درب عدداً من المذيعين الإعلاميين الذين شقوا طريقهم حالياً في الإذاعة بعد أن تدربوا على يديه.
أما الإعلام المرئي الفضائي فقد التحق بـ قناة المجد الفضائية قبل أنطلاقها وسجل عدداً من البرامج التي شكلت رصيداً افتتاحياً للقناة أسهمت في انطلاقتها بكل راحة وأمان ومن هذه البرامج:-
1- رمضان في حياتهم: وهو أول برنامج يومي مسجل كاملاً قدمته القناة سجل قبل أنطلاقتها حيث بث مع بدء دورتها الأولى عام 1423هـ
2- برنامج (ذكرياتهم في الحج).
3- برنامج (ساعة حوار): وهو أول برنامج مباشر ينطلق من الرياض للقناة حيث استضاف فيه عدداً من الشخصيات العربية والعالمية في شتى مجالات السياسة والاقتصاد والفكر. وهو برنامج حاز على مراكز متقدمة في نسبة المشاهدين، فقد حصل على المركز الأول حسب تصنيفهم له في البرامج الدينية من حيث محتوى وأسلوب الطرح في استفتاء أجرته قناة دريم وفي دراسة تجميعية تسمى (TRP) حصل برنامج (ساعة حوار) على أعلى نسبة مشاهدة خلال ثلاثة أشهر في قناة المجد بالإضافة إلى مراكز متقدمة تراوحت بين الثالث عشر والثامن على أكثر من مائتي برنامج حواري عربي. وهناك دراسات أخرى أكدت تميز البرنامج ومنها ما أجرته كلية الإعلام بـ مصر حيث نال هذا البرنامج بشكل خاص مراكز متقدمة وصلت في بعض الفترات إلى المركز الثالث على مستوى مصر.
4- برنامج (صفحات من حياتي): وهو برنامج يوثق حياة أعلام الأمة حيث قابل فيه أكثر من ثلاثمائة شخصية عربية وإسلامية حكت تجربتها بكل وضوح ودقة.
5- برنامج (القارة المنسية): وهو برنامج وثائقي صوره في أدغال أفريقيا.وهو البرنامج الذي أحدث ضجة إعلامية كبيرة، وتفاعل معه المشاهدون في مواقع الإنترنت والصحف وغيرها، وتميز بطريقته وأسلوبه المميز في العرض الوثائقي لتلك القارة. وقد أثر تأثيرًا كبيرًا على الدعوة وتناميها هناك.
6- برنامج (غرائب الهند): رصد فيه أهم وأشهر غرائب شبة القـارة الهندية.
7- برنامج (نسمات): وهو برنامج في تعظيم الله تعالى.
8- برنامج (ابتهالات). 9- برنامج (اسرار الامازون) وهو عبارة عن رحلة قام بها إلى البرازيل ورصد فيها أهم غرائبها. 10_ برنامج (اسرة ناجحة) وهو برنامج جديد في فكرته حول اسرة لايقلون عن اربعة اخوه حققوا نجاحا في حياتهم وقدم فيه ثلاثين حلقة. 11 - برنامج ( 70 رمضآن ) وهو برنامج يستضيف فيه ك
لأننا نتعلم في برنامج البناء المنهجي كيف نستخلص الفوائد من الكتب فقد آثرت أن أكتب تعليقي على هذا الكتاب المؤثر على شكل فوائد :
1_ لابد للمسلم أن يحمل هم الدعوة إلى الله في كل وقت ومن خلال كل فعل وأن يبذل من وقته وماله وعلمه ما يعينه على ذلك (صفحة 12) 2_ دور الأسرة كبير في تربية الأبناء على الجدية والاستقامة، كذلك دور الأسرة كبير في حياة الداعية فالزوجة الصالحة تعينه والأبناء الطيبون يتحملون معه ما يواجهه (صفحة 18، 20) 3_ لابد أن يقوم العمل الدعوي على أسس متينة وتخطيط سليم ليستمر ويقاوم العوائق والمثبطات (صفحة 32) 4_ أهمية التركيز على بناء المدارس والجامعات في البلاد المستهدفة للدعوة، لأن التعليم هو الذي يضمن تخريج دعاة ومتفقهين يحملون هم الدعوة ويواصلون مسيرتها (صفحة 35) 5_ أهمية دور الإعلام في نشر الدعوة وتبليغها لأكبر عدد ممكن من الناس دون مشقة كبيرة (صفحة 37) 6_ يجب أن يكون للداعية معرفة كافية بالبلاد التي سينشر فيها دعوته وبطبائع الناس فيها وتاريخهم وما يحتاجونه، ويجب أن يرسم خطة محددة لعمله الدعوي وأهدافه القريبة والبعيدة (صفحة 44) 7_ من أهم صفات الداعية الجدية والأمانة والتضحية والتركيز على العمل وعدم الاستجابة للهو واللغو ولا حتى للمشكلات البعيدة عن نطاق دعوته (صفحة 86، 87) 8_ وجوب مشاركة الحكومات الإسلامية في جهود الدعوة وذلك بتجهيز الدعاة وإرسالهم والإنفاق عليهم وتخصيص أوقاف لتلبية حاجات الدعوة من تعليم وبناء مساجد وكفالة أيتام وحفر آبار وغير ذلك، ولا شك أن تلك المشاركة ستطور من حجم الدعوة وقدرتها على الانتشار (صفحة 132)
*** أعتقد أن دكتور عبد الرحمن السميط حجة علينا، فالرجل قد زهد حياة الترف ووهب نفسه للدعوة والعمل التطوعي في أفريقيا المجهولة المنسية وسط المستنقعات والغابات والحيوانات المفترسة وبلا زاد من مقومات الحياة الضرورية من ماء نظيف وكهرباء ومسكن لائق، دكتور عبد الرحمن السميط هو نموذج للمسلم الذي يدعو إلى الله على بصيرة بتجرد تام وتضحيات عظيمة، اللهم ارزقه الفردوس واجعلنا على خطاه داعين هادين مهتدين آمين
"أنا اعتقلت في عهد صدام وعذبت عذاباً شديداً، وأخذوا لحماً من خدي ومن يدي؛ بحجة أنني أقوم بنشاطات دينية كما يدعون، ضربوني أكثر من سبعمائة سوط بحبل التليفون لكني لم أبك؛ لأني لا أبكي أمام الناس، فإذا خلوت بنفسي بكيت وخاصة إذا لم يرني أحد؛ لأني لا أريد أن يراني أحد في لحظة ضعف"
هذا الكتاب من أفضل وأصعب ما قرأته هذا العام!
درست هذا الكتاب عبر برنامج "البناء المنهجي" وكان من ضمن الجزء الثقافي به.
تعرفت من خلال هذا الكتاب على شخصية -للأسف- لم أسمع بها من قبل، ولا أعلم كيف يُبخس حق هذا الرجل الذي أفنى حياته في سبيل الدعوة إلى الله في بلاد نائية بها من المرض أكثر مما بها من الصحة، ومن الجوع أكثر من الشبع!
ترك مهنة الطب وتخلى عن حياة الترف في الكويت وعن المكانة الإجتماعية وغيرها حتى يذهب إلى القارة المنسية "أفريقيا" القارة التي كانت أول من دخل إليها الإسلام بعد مكة وقبل حتى المدينة المنورة ولم يعد لديها منه غير العادات والتقاليد التي أخذوها عن أجدادهم القدماء! تجد من يصلي الجمعة في المسجد، والسبت يسجد لشجرة، والأحد يصلي في الكنيسة، حتى لو كان أى دين من هذا حق فهو قد أخذ منه قسطاً وأداه!!
أتحدث عن دكتور عبد الرحمن السميط -رحمه الله- الذي دخل على يديه أو عن طريق اللجنة التي كان هو أصلها ما بين سبعة إلى عشرة ملايين شخص في الإسلام! الذي شيد أكثر من ألف ١٢٠٠ مسجد! الذي حفر أكثر من ٢٧٥٠ بئر! الذي كفل أكثر من ٩٠٠٠ يتيم!
يقول الشيخ نبيل العوضي: "في ليلة مرضه التي انتشر خبرها، كان الجميع يتحدث عن هذا الرجل الجبل، بل الملايين في أفريقيا في تلك الليلة اهتزت، والأيتام بكوا، والأرامل أقمن الليل دعاءً له، وفي صلاة الفجر قام الناس يدعون ويقنتون له، وقد تكررت إشاعة موته وفي كل مرة تضج الدنيا بالدعاء له" فكيف يكون هذا الرجل الذي يحدث لأجله كل هذا!!
"رجل بأُمه وأمه في رجل" "نهتم ببناء المساجد ولا نهتم ببناء الساجد!"
الكتاب غني بالدروس والقواعد في الدين والدنيا من رجل مؤمن عالم عامل بما يقول و كيف تحيا كإنسان مسلم عامل لله مهما كانت الظروف وليس أن تعيش كأي انسان/مسلم عادي
رحم الله هذا العملاق نسأل الله أن نسير على دربه ويحشرنا معه 💜
كان بإمكاني ان اقول : إن هذا عمل حكومات وسأرجع لأعمل في المستشفى لكني قلت: سأشعل شمعة في هذه الظلماء (فلعله افضل من لعن الظلام أو أن انتظر غيري ليأتي ويشعل النور.) رهييب بجد طول مانا بقرأ مش قاردة استوعب ان حد قرر يمر بكل دا بكامل إرادته "ألا إن سلعة الله غالية ،ألا إن سلعة الله الجنة "
هذا الكتاب عظيم.. لأنه فقط كان في صحبة السميط لا تحتاج لسبب آخر لتأكيد مدى عظمته.. في هذا الكتاب ستعرف من هو السميط حقا.. كما عرفه الكاتب وعرفنا عليه لاحقا بصراحة كنت أظن أن السميط بسبب غناه وموطنه الأصلي يعيش عيشة كريمة.. ويبذل مجهودا وهو محاط بوسائل الراحة التي تكفلها حالته الإجتماعية الأصلية لكن لا.. يلبس أقل الأثواب.. ويركب أقدم السيارات.. وينزل المستنقعات بصورة شبه أسبوعية لكي يعبر إلى قري يريد أن يصل إليها الإسلام.. مستنقعات قد يصل فيها الماء الراكد إلى صدره.. مستنقعات يعيش فيها الأفاعي والتماسيح.. وتهيم فيها الأبقار الميتة أثناء رحلاته الدعوية يتوقف عن الكلام أحيانا من شدة الألم الذي أصاب كليتيه بسبب الحصوات.. ثم حينما يرجع في المساء يأخذ حقنة شديدة الألم في ركبته.. فيستريح منها ويعدها من نعم الدنيا.. ويتسأنف العمل في اليوم التالي وكأن شيئا لم يكن رحلات السميط لم تكن عدة ايام أو عدة شهور.. بل كان طوال العام يمكث في افريقيا.. وينزل وطنه الأم شهر واحد في السنة وغالبا يقضيه في مقابلة الجهات الخيرية والمانحة..أو ينزل مضطرا محمولا من شدة المرض إلى أحد مستشفيات جدة أو الرياض.. ثم يرجع مرة أخرى إلى بلاد الأوبئة رغم تحذيرات الاطباء زوجته (تلك السيدة العظيمة) قالت له ذات مرة وهم تحت ضوء القمر.. في قلب أفريقيا.. حيث لا يوجد أبسط أنواع الخدمات.. تسأل: هل إذا أكرمنا الله بدخول الجنة.. هل سنكون سعداء كما نحن الآن الله أكبر.. سعادة فعل الخير والدعوة إلى الله وهداية الناس.. لا تعدلها سعادة.. ولكننا لا نفقه ولا نفهم ولكن فقهتها وفهمتها السيدة التي ورثت مبلغا ضخما من المال عن أبيها.. فتبرعت به كله لصالح الخير.. وسافرت مع زوجها تتكبد شقاء المعيشة من أجل معنى أسمى.. فجزاها الله وزوجها خير الجزاء الكتاب عظيييييم وجميل جدا ومهم.. أنصح بقراءته بكل تأكيد شكرا للصديق أحمد جنيدي على الترشيح والقراء المشتركة وشكرا لإسراء لانضمامها معنا
رحمك الله لو كنت بين أمة تهتم برموزها لترَدَد اسمك في الإعلام أكثر من تردد باعة الكلام، لكنك كنت صادقًا في البعد عن الأضواء، فكتب الله لك عملًا في الخفاء لم يكتبه لغيرك في العلن..
ما مات من أنقذ الدنيا بمهجته يا للخلود وللخير الذي فتحا 🤍
. " رجلٌ بأمة " لم يكن مجرد لقب يناله المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور عبدالرحمن السميط ، بل هو أمر مستحق لرجل كرس حياته لخدمة الدعوة إلى الله في أكثر البلدان فقراً وخطورة " أفريقيا " فأسلم على يديه مايقارب العشرة ملايين شخص .
لم تأتي شخصية المغفور له وإنجازاته الدعوية من فراغ فهي نتاج طبيعي لطفل نشأ أولاً في أسرة تراقب الله في تربية أبناءها ورزق بعدها الشاب عبدالرحمن السميط بسيدة كانت هي النموذج الحقيقي للقول " بأن خلف كل رجل عظيم إمرأة ".
في كتاب الدكتور فهد السنيدي نتعرف على تفاصيل رحلة السميط الدعوية في أفريقيا هذه وسنقرأ عن المخاطر التي أحاطت بطريق الدعوة لله من كل الجهات ولكن السميط رحمه الله " لا يعرف اليأس من أي شيء " ،أما في بقية أجزاء الكتاب كان يواصل الدكتور السنيدي الحديث عن أغرب عادات القبائل الأفريقية التي صادفها في تلك الرحلة .
تجدر الإشارة لوجود برنامج بعنوان" القارة المنسية " يحتوي على الكثير مما جاء في هذا الكتاب :
الرابط :
ماذا بعد القراءة ؟
يبدأ صلاح الأمة من صلاح الفرد بذاته أولاً وقبل كل شيء .
في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم." وعندما بحثت عن معنى حمر النعم وجدتها: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أعظم منه، وقد نص على هذا النووي في شرحه لهذا الحديث. فتأملت في عظمة الغنائم التي اغتنمها الشيخ السميط رحمه الله في مسيرته النيرة في أنحاء القارة المنسية افريقيا. ها قد انتهت الرحلة انتهت فصولها ولكن أحداثها لا تزال عالقة في الذهن لازلت أتذكر وصف ملامح الأطفال الذين أعياهم المرض وأعوزتهم الحاجة لا يجدون ما يلبسون ولا ما يأكلون مازلت أتذكر إنسانا يسحب مركبة فهي وسيلة نقل ومصدر رزق. ما زلت أتذكر فقرا وحاجة ومساكن صغيرة، ودعاة نذروا أنفسهم لله، يخرجون كل يوم للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. ما زلت أتذكر الدكتور عبد الرحمن السميط؛ رجل أتعبه المرض، وأعياه السفر، ومع ذلك ينتقل مع الشباب في وسط مركب صغير بصعوبة؛محمولا على الأكتاف من أجل أن ينتقل للدعوة إلى الله. ولا يغيب عن ذهني صورة صبية في أقاصي الأرض اجتمعوا لقراءة القرآن الكريم. وأكثر ما أثار استغرابي أقواما يتمسكون ببقية تراث وتعاليم لا يعرفون مصدرها ولا يدرون لمن نسب... يقرأون آیات مخلوطة بشعوذة وكتابات غامضة، يحبون رجلا في الشمال اسمه محمد، يتمنون أن يقابلوه أو أن يعرفوا أخباره.
أتذكر غربة عن الإسلام في بلد منسية أكرمها الإسلام وقدم لها حضارة ما عرفتها على مر التأريخ. أتذكر قبائل العراة، وفلول الماساي، ووحشية الغريامه، أمور غريبة في قارة منسية. إنها رحلة شاقة، لكنها رحلة إلى بلاد المسلمين المنسيين، فمن المسؤول عنهم؟ . أين دعاة الإسلام؟. أين أهل النخوة والخير؟. ألا يعلمون أن عدد المنظمات الكنسية تفوق في بعض الأماكن أربعمائة منظمة کنسية. يا تاریخ، یا دنیا سجلي للدهر هذه المآسي، وبثي في السماء تلك الأمور، عسى الله أن يجعل للمسلمين فرجا؛ والحمد لله رب العالمين.
لا أحب أن أجيب عادةً على سؤال "ماذا نقرأ؟" إلا إذا كان السؤال محدّداً أكثر, يعني "ماذا أقرأ في حقبة التاريخ الأندلسي؟" أو "ماذا تنصحني أن أقرأ فيما يتعلق بكتب السلوك والأدب؟" لكن, أعتقد أنَّ بعض الكتب التي قرأتها يوماً تنفع كل مسلمٍ كائناً ما كان وكائناً ما يكون هدفه من القراءة, وأحد هذه الكتب هو كتاب "في صحبة السميط" وإن كنتَ تريد أن تبدأ بشيء, فابدأ من هذا الكتاب, فهو ليس كتاباً مختصّاً بجانب من جوانب علوم الشريعة أو التاريخ أو غيره من الفروع, لكنّه كتاب مهم جدّاً ليحرّك في داخلك ما يدفعك لطلب كل ما سبق. لا أدري من أين أبدأ بوصف هذا الكتاب وما فيه، لكن قد يتلخَّص في جُملةٍ سمعتها من أحدهم يقول: “جهد� المُخلص يَصنعُ المُعجزات�. ستتعرّف بهذا الكتاب على الداعية الكويتي الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله أكثر، عن نشره الإسلام في أفريقيا، وما بذله من تضحيات في سبيل ذلك، وأيضاً صورة أقرب لدور زوجته الوفيّة وعائلته في حمل هم الدعوة معه وكنوز كثيرة ستُذهلك. لا تنسوا الشيخ عبد الرحمن السميط من دعواتكم بالرحمة له، ولا تنسوا صاحب هذا الكتاب وكاتبه الاستاذ فهد السنيدي من دعواتكم بفكِّ أسره.
أظل أتسائل عن السبب الذي يجعل وسط وجنوب إفريقيا أجزاء غامضة لنا ، عن الذي يجعل الظلم والفقر والجوع والمرض أجزاء أساسيه في تلك المناطق ؟ ،ألم يكفي ما عانوه حتي الآن من إستعباد وظلم! عبد الرحمن سميط غفر الله له أصاب لما كان وقع إختياره في نشر الإسلام علي دول إفريقيا ،أظن أنه لولا وجود أشخاص يمتلكون مثل هذة العزيمه وهذا الفكر مثله لكنا تجاهلنا هذة البقاع من الأرض. غفر الله له وأسكنه فردوسه الأعلي. كانت قراءة مشتركة ممتعه.. ❤️
في صحبة السّميط سرنا إلى أعماق القارّة الإفريقية.. بالنسبة لي؛ الدكتور عبد الرحمن السميط هو نموذج للمسلم الذي يدعو إلى الله على بصيرة بتجرد تام وتضحيات عظيمة، كيف لا وهو الذي خلَّف وراءه حياة التَّرف والبذخ ومضى غير معقِّب إلى إفريقيا.. القارَّة المنسية هذا هو محتوى الكتاب باختصارٍ شديد.. غير أنِّي لم أستسغ عدَّة أشياء فيه، من حيث هو كتاب وأسلوب: أوَّلا: أحسست وأنا أقرأ جملَ الكاتب أنَّها ليست سوى تفريغٍ صوتيٍّ لفيلم وثائقي يتحدّثُ عن القارَّة السمراء ثانيا: لغته الإعلامية منفّرة -بالنسبة لي على الأقل- فقد شعرت وكأني أقرأ إحدى الجرائد ثالثا: وجود بعضِ الصّورِ لم يكن له -في الغالب- داعٍ، أقول 'في الغالب' أخيرًا: وددتُ لو أني لو شاهدتُ -بدل كلِّ هذا- الوثائقيَّ الذي اختصِر في هذا الكتاب، والتي دلتني عليه إحدى الفاضلات وهذا هو: والذي قد أشاهده حين أتفرّغ
كتاب رائع على عدة نواحي ناحية توثيق السيرة الذاتيه لشخص عنده هدف نبيل أفنى فيه حياته، هدف ليس فقط قاصر على الناحية الدعوية ولكن الإنسانية أيضا. ناحية جغرافيه فيتخلل سطور الكتاب بعض الوصف الجغرافي لأفريقيا وبالطبع الناحية الدينية والدعوة.
شيء من علو الهمة،، شيء من البذل والعطاء،، شيء من الإحسان والرحمة،، عن الدكتور عبدالرحمن السميط نتحدث. رجل بأمة ترك بصمة واضحة لا تخفى على أحد،، الكتاب عبارة عن رحلة لغرض تصوير برنامج تلفزيوني جاءت فيه بعض مقولات وتصريحات الدكتور عبدالرحمن السميط وجوانب من أحوال الدعوة في أفريقا وبعضًا من المعلومات عن شعوب أفريقيا خصوصًا مدغشقر وكينيا،، هي مجرد رحلة مع السميط وليس كتابًا يحكي سيرة السميط بالتفاصيل ويرصد أعماله الجليلة،، متطلع للقراءة أكثر عن هذا الرجل العظيم رحمه الله.
كلّ الذي كنتُ أعرفه عن دكتور عبد الرحمن السميط أنّه رجلٌ كان ينشر الإسلام في أفريقيا، لم أكن أعرف شيئًا عن حياته ولا عن قصته ولا عن أحوال أفريقيا ولا الظروف ولا التضحيّات التي بذلها هُناك.
في الأجزاء الأولى لهذا الكتاب كنتُ مندهشة، استوقفتني فقراتٌ كثيرة ووجدتُ أنّي أمامَ تجربةٍ فريدة.. كان ممكنًا جدًا له وهو الطبيب الكويتي أن يرتقي في مراتب مهنتِه هُناك في الكويت، أو في كندا حيثُ عاش بعض السنواتِ هناك ليدرس الطب، كان ممكنًا جدًا أن يكتفي بالتبرع أو الزيارة، أو حتى الإقامة مؤقتًا عامًا أو عامين أو ثلاثة، لكنّه قضى هُناك تسعةً وعشرين عامًا يُبلّغ، يمشي بين أدغال أفريقيا، ويتجاوزُ بجسدِه المُستنقعات، ويعيشُ في أرضٍ ملأى بالأفاعي والتماسيح والملاريا والأمراض، أرض تفتقدُ سبلَ الحياةِ الكريمة التي كان ينعمُ بها في بلده، تنقطعُ الكهرباء في أيام كثيرة ويسعى في أن يحصل على ثلاجةٍ تعملُ بالغاز بدلًا عن الكهرباء، وفي أن يضطر لأن يخيطَ له سراويلَ داكنة تتحمّلُ مرورِه المتكرر في المستنقعات!
من أجل ماذا؟ من أجل أنه صاحبُ رسالة.
كان يقولُ بأنّه يسعى نحو سعادتِه، لكنّها السعادة الحقيقيّة التي لا تُقدّر بثمن، سعادته في إيمانه العميق بالله، وبنشر دين الله. بذل أموالًا كثيرة وجمع الكثير من التبرعات وكان المال وسيلته في تحقيق غايته النبيلة، كان يبذله في تبليغ دينه ولا يعيش هو وزوجته إلا على الكفاف، زوجته المُحبّة المُعينة رفيقة دربه.
بدا جليًا من رحلة د. السميط أنّ المعاني الكبيرة التي يمتلأ بها أصحابها ويتشربونها ويؤمنون بها إيمانًا عميقًا.. يعيشون لها، يُضحون، ويبذلون من أجلها النفيس، وهم سُعداء. تجربته تغني عن خطب كثيرةٍ رنانة ذاتَ عباراتٍ جوفاء لا روح فيها عن التضحية لأجل هذا الدين، لأن الكلمات فيها حيّة مُعبّرة ومؤثرة من (أفعال) صاحبها، من تضحياته ومن صحته وعُمره لا من كلامه فقط.
رُبما ليس في مقدور الكثير منّا فعل ما فعله د. عبد الرحمن السميط، لكن رسالته التي بذل لأجلها كانت متمحورة حول الدعوة إلى الله بالحُسنى، الدعوة إلى الله من أي موضع كان، بدايةً من دوائرنا الصغيرة ودوائر تأثيرنا التي قد نستصغرها لكن قد يتغيّر بسببها الكثير.
رحم الله د. عبد الرحمن السميط، وتقبّل الله سعيه وجهاده.
كثيرًا ما قرأنا عن رجال العصر الأول ، حكايات مبهرة ، أناس لو حاولنا الاقتراب منهم بمفاهيم هذا العصر لأنكرنا وجودهم وقلنا أنه تاريخ كتب بأيدي أشخاص أو ملائكة لكن ليس لهؤلاء وجود من فرط العظمة التي تراها ، لا قيمة للمال عندهم بل كل ما لديهم لا قيمة له في سبيل الدعوة ، لا قيمة لحياتهم فأكل التمرات حياة طويلة مريرة يريد صاحبها التخلص منها سريعًا ، إيمان وعزيمة لا تصدق وكأنهم رأوا الله بمقام إحسانهم هذا ولكن السميط يخبرك أنهم ما كانوا بدعًا من الرجال إنما هناك من سار على الدرب وقام بدعوتهم ورأى الله فوهب حياته كلها له .
كل كتاب يتحدث عن عظيم يأخذ قدرًا من العظمة ولا شك وهذا الكتاب في صحبة السميط يحدثك عن حجة الله عليك في هذا العصر ، فكرة واحدة عاش ومات عليها الرجل ، في بداية حياته كان مطوعًا والحمد لله على ذلك ولكـنه اختار بنفسه وإرادته الحرة تمامًا أن يتم حياته مطوعًا كما بدأها .
أصيب بمرض السكر ، خمس حقن يوميًا ، انفصال في الشبكية ، جلطتين أو ثلاثة ، ولم يمنعه أي شيء في الدنيا أن يحقق مراد الله تعالي .
ترى هاهنا مقام الإحسان ، ترى كيف تعبد الله كأنك تراه حقًا ، يمتلك الرجل ثوبين يغسل أحدهما ويلبس الآخر ، عنده سيارة عادية وأقل من العادية بل لا قيمة لها ، يترك هيلمانات الدنيا ليفني نفسه في جهنم افريقيا فتتحول افريقيا عنده وعند زوجته إلى جنة يحلما أن يشعرا بمثل هذه السعادة في الجنة !
رجل قل أن يجود الزمان بمثله ، عاش من أجل التغيير ، لم يتشدق كثيرًا أراد تغيير العالم وبدأ بتغيير نفسه ، الآف الأيتام كفلهم ، الآف البشر أخرجهم بنعمة الله من الظلمات إلى النور ، آبار هاهنا وهناك ، قدوة حية لا يكفيها مديح الدنيا ، رجل رغم شهرته مغمور ، عاش لله ومات في سبيل الله ، رجل تتمنى أن تجلس تحت قدميه من فرط عظمته ، هم أقام همة وهمة أحيت رجلًا ورجل أراد أن يحيي أمة طال نومها وتفرق دمها بين القبائل .
كان الشيخ عبد الرحمن السميط بحق أمة. قلبه ينبض بحبها و باله مشغول في سبل خدمتها و مداواة أوجاعها و قروحها. قارىء الكتاب "المعاصر" الذي يطالع الكتاب و هو متكىء على سرير الدعة، محاط بزخرف مجتمع الوفرة و الغفلة ترتسم على وجهه كل آيات التعجب فلا يملك إلا أن يفغر فاه من "العجيب و الغريب "الذي يقرأ! أ حقا لم ينقرض هذا النوع من الرجال النبلاء؟ أ حقا هذا البذل و اشتراء الآخرة بالدنيا؟ أ حقا يفعل هذا و هو المريض العليل؟ إي و ربي، و هو الشاهد و عباده من الملايين في القارة المنسية الذين غشاهم الشيخ سنينا طويل بنفس رحيمة، مشفقة، تحرك جذوة الإيمان في القلوب و تبني بنيان الإنسان بالبيت الذي أذن الله أن يرفع و بالمدرسة و بالحياة و الأمل .. لله در من كان هذا صنيعه بين يدي لقاء ربه: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أوليب الضرر و المجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة و كلا وعد الله الحسنى و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما* درجات منه و مغفرة و رحمة و كان الله غفورا رحيما)
بكل صراحه حاولت مرارا قراءة الكتاب ، أولا احتراما ورغبة في التعرف اكثر على السميط ، ثانيا لأنه مقرر علي في البناء المنهجي ، ثالثا لكثرة المراجعات الايجابيه حوله . لكنني لم استطع
اعتقد ان كتابة السيرة فن يحتاج الى ضوابط وامور معينه لم تتوافر في الكتاب ، اللغة مملة جدا ، وكثرة التفاصيل لم تكن الا عاملا سلبيا ، هناك شيء ما مفقود منع الكتاب من ان يمر بخفة عليّ .
على العموم احترم تجربة المؤلف فهد السنيدي ، واحترم الحياة العظيمة التي عاشها السميط -رحمه الله -
بعيدا عن اللغة الركيكة، عشنا في بداية الكتاب تفاصيل رحلات السميط رحمه الله للدعوة إلى الله في أعماق افريقيا، لكن باسهاب مُخل وممل، لنجد في الصفحات اللاحقة سرديات لا علاقة لها بالعنوان، بل مجرد كتابة وحشو للمعلومات أحسست عند قراءتها أن الكاتب كان في تحدٍّ للوصول إلى عدد من الصفحات دون أن يهتم بما تحمله هذه الأخيرة. الشخصية التي يُفترض أن نجد قصتها الملهمة في الكتاب لم تأخذ حقها منه، ناهيك على أنها تستحق كتابا أفضل من هذا بكثير، سواء من الناحية اللغوية، الأدبية أو حتى المحتوى بحد ذاته.
على كل حال، رحم الله السميط وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير جزاء.
يتحدث هنا الدكتور فهد السنيدي عن رحلاته إلى البلاد المنسية - افريقيا - اصطحبه الشيخ السميط في أغلبها .. وانت تقرأ كم تكبر مافعله الشيخ السميط و ما تخلى عنه لأحلى الله .. فرحمك الله يا شيخ ..
السميط يثبت أن جهد الواحد بإخلاصه وهمته يضاهي جهد المئات بل الآلاف ، أكثر من ٧ مليون مسلم وشيد أكثر من ١٢٠٠ مسجد ، وحفر أكثر من ١٧٥٠ بئر وكفا ٩ آلاف يتيم .. هذا شيء بسيط من إنجازاته و لا أزكيه وأسأل الله له القبول
الكتاب بصنف صمن كتب الرحلات رغم انه احتوى على جزء ليس بالقليل عن سيرة السميط و لكن لا يعتبر كتاب سيرة ..
الكتاب فيه العديد من الواقف التي نحتاج فعلا أن نتوقف عندنا
أقرأ هذا الكتاب و أشاهد هذه السيرة وأنا على يقين أن الدين سيبلغ الآفاق .. السؤال : هل سأكون أنا ممن يسهو في نشره و بلوغه ؟ أرجو الله أن أكون كذاك
كتاب يجعلك تشعر بالذنب و الألم،الذنب لأنك غارق في النعم و لا تعلم اصلا ً انه في مكانٍ ما على هذه الأرض هناك بشر لا يعرفون حتى ماذا تعني الحياة والألم لأنك لا يمكنك تغيير هذا كان هذا الكتاب ضمن قراءات برنامج البناء المنهجي،حقيقة لن اسمع عن الدكتور السميط من قبل و ذُهلت لما قرأته عنه و لم اتخيل ان يوجد ف هذا الزمان من يدعو إلى الله و يزهد هذا الزهد في الدنيا رحمة الله عليه
قرأته وأنا متململة من الحياة الروتينية ومن فعل نفس الأشياء كل يوم .. قرأت هذا الكتاب ودخلت معه بيوت الناس في هذه القارة التي هي منسية فعلا .. نحن غارقون في النعم ولا ندري ولا ندرك ذلك فعلا إلا حين نرى المحروم منها.. وأعظمها وأجلها نعمة الهداية لدين الحق دين السلام والرحمة الإسلام .
الشيخ السميط رجل بأمه رحمه الله أعتقد أن مشاهدة -والذي هو أصل مادة الكتاب- أفضل
قد يصبح شظف العيش في سبيل الله جنة. "لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم". السعادة هي ما تجدها في قلبك. "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ" ومن الحكمة معرفة أحوال وطبائع المدعوين. العلم والإعلام سلاح. والاستثمار فيهما وسيلة لتغيير وبناء المجتمعات. اعرف أين تضع البذرة لتحصد الثمرة. التركيز وعدم التشتت في المشاريع والأعمال سبب نجاحها. تقديم الدعم للدعاة إلى الإسلام وكفالتهم أهم وأنفع من بناء المساجد -مع عدم إلغاء أهمية ودور المسجد-. الأوقاف مصدر دعم لاستمرار الدعوة. "الرصيد العظيم هو ما قدمته لنفسك وليس ما أبقيته في بنوك الدنيا, نحن في العالم العربي نملك مئات المليارات لو أدينا زكاتها ما بقي في الأرض فقير".
الإسلام هو أكثر شيئ يُحارب منذ القرن الماضى وبداية القرن الجديد... والذين يحملون هم هذا الدين قد قاربوا على النفاذ والاندثار....ومن بين كل هذه الشدائد يخرج الدكتور السميط حاملا هم الدعوه فى سبيل الله..... رجل ترك أحلام أى شاب فى مثل ظروفه... رجل كويتى تخرج من كلية الطب... وطلّق حياته من أجل نشر الإسلام ورفع راية هذا الدين فى القارة الإفريقية المنسية.... . خرج داعيا وهاديا برغم ضعف الدعم وصعوبة الظروف... . هو خير قدوة للشباب فى زمن ندرة القدوات الصالحة! . وخير قدوة لآباء فى تربية الأبناء على التعلق بالآخرة... .
رحم الله الدكتور عبد الرحمن السميط وجعل تعبه وجَهده فى ميزان حسناته....
الكتاب يتحدث عن الشيخ السميط الذي أسلم عن طريقه ما بين 5 الي 7 ملايين شخص و شيّد أكثر من ألف و مائتي مسجد و كفل أكثر من تسعة آلاف يتيم!!!! ، يتحدث عن حياته في إفريقيا و المشاق التي يكابدها في سبيل الدعوة إلى الله، و تحدث أيضاً عن مختلف القبائل الإفريقية و استعدادها النفسي لتقبل الإسلام، لوجود الكثير من العادات الإسلامية المنسية هناك. الكتاب مفيد جداً للمهتم بالعمل الطوعي و الدعوي و يلمس القلب في كثير من المواضع. عندي مأخذ واحد عليه و هو عدم الترتيب ف بعض الفصول و التكرار في أخرى، غير ذلك الفائدة كبيرة من هذا الكتاب. رحم الله الشيخ عبدالرحمن السميط و جزاه الله عن كل من ساعدهم خير الجزاء. ❤️