هاته الرواية ستسافر بك من تونس لفنيسيا لتجد نفسك تتجول في شوارعها و تستنشق هوائها و تتمتع بجمالها و روعة و فخامة قصورها، فجأة يمتلك الرعب و الخوف لأنك ستجد نفسك في سفينة قراصنة لكنك ستتنفس الصعداء لأن السفينة سترسو بك في تونس، في إفريقية الحفصية فتجد نفسك في قلب المدينة العتيقة بشوارعها و أنهجها الضيقة، بأبوابها، بمينائها و دار سفنها و بقصورها و جِنَانها.
باب_العلوج أو عندما يجتمع التاريخ و الحرب و العظمة و الرومنسية
حسنين بن عمو روائي صنع تفرده في الساحة الأدبية التونسية من خلال نهجه دربا صعبا و هو الرواية التاريخية التي حمل لوائها في العالم العربي الكاتب جرجي زيدان،وذلك باشتغاله على فترات تاريخية هامة من تاريخ تونس مثل العهد الحفصي والعهد العثماني و أجزاء من الفترة الاستعمارية فأثمر روايات عديدة لعل أشهرها : “با� العلوج� و”حجا� سوق البلاط”و”با� الفلة”و”الكروسة”� “رحمان� “و”قطا� الضاحية� و”فرسا� السراب”و”الموريسكي� �. و أغلب هذه الانتاجات نشرت مسلسلة في الصحافة التونسية منذ ثمانينات القرن الماضي ومنها ما طبع فملا الدنيا وشغل الناس على غرار باب العلوج ورحمانة والكروسة وذلك للأسلوب التشويقي الذي يستعمله بن عمو وحسن توظيفه للوقائع والأحداث والشخصيات التاريخية التي يعرفها الناس. كاتبنا تحولت العديد من أعماله إلى مسلسلات إذاعية آخرها “الموريسكية� الذي تبثه حاليا الإذاعة الوطنية، كما نال هذا الروائي جوائز أدبية وطنية هامة تتويجا لمسيرته في الكتابة التي جاوزت الثلاثين سنة . حسنين بن عمو يحمل صفة إبداعية أخرى يكاد لا يعرفها الجمهور و هي صفة الرسام فمحاورنا أقام العديد من المعارض في السبعينات ثم إنقطع نهائيا و عاود الظهور في 2009 من خلال معرض شامل لمسيرته في الرسم احتضنه رواق بلال بالعاصمة .
في لقائي الثاني مع الكاتب حسنين بن عمّو، أصاب بخيبة كبيرة لم تفتأ أن تكبر كلّما تقدّمت في باب العلوج. لقد كتبها بن عمّو في شكل حلقات روائية على أعمدة الصحف في الثمانينات، وأجدُها تتوافق كثيرا مع أدب الصحافة الثّاني لو عنّت التسمية. أما أن يتحوّل المؤلَّفُ إلى كتابٍ روائيّ فذلك يحتاج إلى تحويرات جوهرية لم يقم الكاتب بأي منها. يختصّ حسنين بن عمّو في كتابة القصّة التاريخيّة بغرض عرْض تاريخ تونس وآثارها وأعلامها في شكلٍ مسلٍّ تتقبّله الجماهير. لذلك يحرص الكاتب على التدقيق التاريخيّ أكثر من أي شيء آخر. وينسى أنه يتوسّل لذلك أداةَ الأدبِ والفنِّ، وإلاّ فسردُ التّاريخ له أصوله وسبُله، حتّى في صيغة مبسّطة.
لا تنجحُ بابُ العلوج في أي مستوى أدبي تقريبا. يخلو الأسلوب من أيّ من أدوات البديعِ تقريبا، وتتجرّد الكتابة من أي محاولةٍ للخلق. شيءٌ أشبه بالكتابة الصحفيّة الّتي ترومُ وصف الأحداث والأشياء بكلِّ تجرّد تقريبا. أمّا المعجمُ فلم يساير السياق التاريخيّ، واعتمدَ على عربية حديثةٍ لا تبلّغ بشيء عن الحقبة الموصوفةِ.
ولئن عمل الكاتب على الوصف الدقيق لمختلف الأماكن التاريخيّة واستحضارها كما يليق، فإنّه أفرط في سرد الأحداث التاريخيّة أحيانا، أو في ذكر سير الأعلام، حتّى إنّه حوّل الرواية الأدبية إلى ركنِ أعلام بلادي في مجلّة عرفان. وفي نهاية الرواية تحوّل الكتاب إلى درس في التاريخ لتلاميذ الثانوي. وليت الدقيقَ شمل شخصيات الرواية، فإذا هم غرباءٌ عن القرن الخامس عشر أو غرباء عن السياق الذي هم فيه على الأقل. ففي القرن الخامس عشر ميلادية يعسر أن نتخيل الإيطاليين يجهلون جيرانهم الّذين يبعدون عنهم بضعة أميال لا غير. أولئك الّذين ينادونهم المور منذ القديم، أو الأفارقة مثلما لقّبوا ليون الإفريقيّ أو الحسن الوزّان في تلك الحقبة. مع هذا، تفسّر القهرمانة للجواري اللاتي كنّ نساءً متعلمات إسم البلاد وأين تقع واسم أهلها. أما الأسوأ فهو جهلهنّ بالحمامات العمومية وهم من البلد الّذي اخترعها وأرسى ثقافتها في سواحل المتوسط.
لكنّ السياق التاريخيّ هو أهون ما يلام على شخصيات الرواية. شخصياتٌ مسطّحة لا تتغير تقريبا، وتستمرّ على وتيرة واحدة إلى آخر الصفحات. أحيانا يخيّل إلينا أن البطليْن المخطوفين، إنما انتقلا من تونس إلى البندقية وليس العكس. فماريّا أو ريم لا تصدمُها فكرة تعدّد الأزواج وهي المسيحية القادمة من جوّ كاثوليكيٍّ قاتم، بل وتسعى إلى مشاركة صديقتِها في الرجل الّذي تحبّ وهي الّتي نشأت على فكرة أخرى عن الحب. أما أنطونيو فقد أبدى اندهاشه من رغبة صديقه عن النساء والزواج، واضطر صاحبه أن يشبه نفسه بالقساوسة ليفهم. من منهما أقربُ إلى تمثّل القساوسة في ذهنه؟
في الرواية الكثير من الشوفينيّة الجديرة بمجلات الأطفال، لغرس حبّ الوطن والدين في النشأة. وفيها سجالات دينية كثيرة خالية من أي أطروحة حقيقيّة. مجرّد وعظ وترغيب سطحيّ في الإسلام، وقراءة ركيكة في العقيدة المسيحية. وهذا كلّ ما يمكن للقارئ أن يحصّله من الصفحات الثلاثمائة وخمسين. حتّى الشخصيات التاريخيّة، سوّيّت بشكل مثاليّ مزعج، جعل من السلاطين الحفصيين أناسا تقدُّميّين من القرن العشرين تقريبا.
يحتاج الأدبُ التونسيُّ إلى مثل هذا الصنف من الروايات، ولكن حتما ليس بهذا المستوى.
*** ملاحظات تركتها على هوامش النسخة أنقلها هنا ص14 سان مارك عوض سان ماركو ص19 في آخر الصفحة كان كلامها سلسلة تخمينات تحتاج كلّ منها إلى وقت طويل للخروج منه، لكن ريتا تتجاوزه في ثلاثة اسطر: لقد كنت أطمع في قليل من الحب منك لكني عرفت ان ذلك مستحيل مع اني نفضت يدي منك من زمان لكني سوف اساعدك لأن اللعبة استهوتني ولان الفتاة اعجبتني لكن دعني أقل لك إنها لن تكون لك يا صديقي
ص25: النطق الصحيح هو "الدّوجي"، دوجي البندقية. Doge
ص27 فقرة خامسة "تؤثث" وليس "تأثث" صفحة 53: دعونا نستفد وليس نستفيد صفحة 68 : النساء الروميات لا يعرفن إفريقية، ولا يعرفن المور أي أهل المغرب ولا يعرفن الحمامات وهي رومانية ص88: لا أكاد أتخيل قهرمان السلطان يحتاج للتذكير بأنه يدفع حاضرا. الأمر سمج جدا. ص88: جاء القهرمان على حين غرة مع ذلك تجد النساء في كامل زيتهن ينتظرن خلف الستائر تصفيق سيدهن للظهور. ص111: لا تنس وليس لا تنسى ص160: هناك مقطع كامل منقوص ص 221: يا أنطونيو أنا عالم معروف. هل يحدّث شخصية مثله أم يحدث القراء بشكل علني مفتوح كأنما في مجلة عرفان؟ ص229: لم يستطع أحد من حاشية ريم أن يشقّ الفطر. في أي كتاب يمكن أن أجد هذه العبارة؟ ص257: كيف حال أخيك ماريو وليس أخوك
تبدأ الرحلة في مدينة البندقية. تجول بنا في شوارعها وتصف لنا فخامة قصورها، لتتسارع الأحداث وترسو بنا الرواية بغتة بميناء تونس، ومن هناك تبدأ الرحلة الحقيقية. الحاضرة، القصبة، باب سويقة، باب بنات، سيدي محرز، جامع الزيتونة، الأزقة، البيوت والقصور وما تحمله من أسرار.. لا داعي للحديث عن موضوع الرواية، فيكفي ان تقرأ صفحة او صفحتين، لتعرف انك لن تقوى على تركها. وانت تقرأ للعظيم حسنين بن عمو، لا يمكنك الا ان تستحضر روايات جرجي زيدان والبصمة الاسثنائية التي تركها في ترسيخ التاريخ الاسلامي. لكن الاجمل منها هو ما نجده هنا، هو التاريخ المكتوب بنفس تونسي وبجمالية فاقت كل توقعاتي. الأحداث تدور زمن الدولة الحفصية، وما بين السياسة والخيانة والغدر والوفاء والحب، تتداخل حياة الرعية وسكان القصور لتخرج لنا تحفة فنية اسمها "باب العلوج". تأخرت كثيرا في اكتشاف قلم الرائع حسنين بن عمو، ومن شدة ندمي بدأت في قراءة رحمانة دقائق بعد انهائي لباب العلوج �
كعادته يغوص بنا الكاتب حسنين بن عمو في تاريخ تونس القديم، في زمن البايات و السلاطين. ينفض الغبار عن حكايات منسية عن تونس قديمة نجهلها و لا نعرفها.
قصة حب ولدت ميتة كانت وراء تسمية هذا الباب، أحد أبواب تونس الكثيرة و التي يحكي كل منها حكاية مميزة.
الحكاية عن شخصيتين من فينيسيا شاءت الأقدار أن يلتقيا لقاءهما الثاني على سفينة قراصنة حطت بهم على مرسى أرض البربر. أنطونيو الشاب الإيطالي الفقير الذي عشق ماريا ابنة الأثرياء و الذي لحقها إلى ضفة البحر الأخرى و رفض التخلي عنها رغم لامبالاتها به.
و بين أسطر هذه الحكاية، يروي بن عمو كعادته أحداثا تاريخية و يكسبها طابعا دراميا مميزا و مشوقا يشدك إلى نهاية هذا الكتاب.
كلنا قد شاهدنا في أفلام الخيال العلمي تلك الأبواب التي اذا ما دخلتها سافرت بك الى زمان غابر، وهذا ما قام به باب العلوج، رحل بي الى اواسط القرن الخامس عشر، بدءا من البندقية في ايطاليا وصولا الى المدينة العتيقة بتونس. تلك المدينة الساحرة بأبوابها و أسواقها و أزقتها، بقصورها و منازلها و كل ما تحمله من حكايات و أساطير.
كانت مدينة تونس حينذاك عاصمة الدولة الحفصية ، تشهد تحركات و أنشطة عديدة، تواجه الانقلابات و المخاطر من الاعداء و مع ذلك تعيش بطريقتها و اسلوبها و بانسجام اهلها و عاداتهم وتقاليدهم و تعايشهم السلمي مسلمين و مسيحيين و يهود. وفي هذه الصفحات سنتعرف اكثر على هذه الارض الطيبة في تلك الحقبة الزمنية.
تبدأ قصتنا مع أنطونيو، الطلياني أصيل مدينة البندقية، الذي وقع في الاسر من قبل قراصنة حتى يتم بيعه رقا. و في نفس الوقت تقع ماريا أيضا في ايدي نفس القراصنة و لنفس السبب. بعد رحلة عناء طويلة في قاع سفينة وفي عرض البحر المتوسط، تحط الرحال في افريقية و تحديدا في ميناء تونس. ينجح بعدها أنطونيو في الفرار بينما تصبح ماريا ملكا تشترى و تباع. قصة نشأت قبل هذه المرحلة و بدأت في النمو أدعكم تكتشفونها.
كيف أصبحت حالة أنطونيو في مدينة ليست مسقط رأسه و لم يعش فيها؟ هل تأقلم مع الحياة الجديدة و هل اتبع ديانة اهل البلد كي يتعايش معهم؟ و كيف كانت نهايته؟
و من ناحية اخرى، أين أصبحت ماريا؟ و هل ضلت على عنادها الاول و شخصيتها القوية أم تغيرت ؟ كيف عاشت حياتها الجديدة في قصور السلطان الحفصي؟
رواية رائعة، سلسة ، لغة حسنين بن عمو غنية و لا تخلو من بعض الكلمات و العبارات التونسية ايضا.
رواية تاريخية في مستوى عالمي تعود الى رفوف المكتبات بعد غياب 31 سنة في طبعتها الاولى سنة 1988. تعرفت على الروائي الكبير حسنين بن عمو منذ سنتين و تمتعت بقراءة عام الفزوع 1864 و عندما قرات له "باب العلوج" تمتعت بالمغامرة في رحاب الدولة الحفصية في آواخر القرن الرابع عشر و بداية الخامس عشر مع السلطان أبو فارس الحفصي فترة فتحت فيها تونس للعلوج و تجارة الرقيق ... ولكن العبيد و المماليك والجواري يمكن ان يكون مصيرهم غير خدمة السلاطين و الملوك... فمغامرة ماريا من البندقية (فينسيا) الى تونس من سفينة قرصان الى عرش تونس أو افريقية ... رواية تاريخية تسافر بنا في تونس و تاخذنا في جولة في معالمها التاريخية مع تفسير الأصل والفصل بدقة احترافية قوية ينسجها حسنين بن عمو... قصة عشق من طرف واحد تؤدي بصاحبها الى التهلكة ... و بطولة إمرأة تركت أهلها و دينها لتعطي لتونس سلطانين من طرتز رفيع تركوا بصمتهما في تاريخ تونس... حسنين بن عمو مبدع و روائي عالمي
A lot of telling instead of showing, which seems like the author wanted to pack as many historical events as possible, while at the same time trying to make it fictitiously gripping! And it ended up failing in both!
هاته الرواية ستسافر بك من تونس لفنيسيا لتجد نفسك تتجول في شوارعها و تستنشق هوائها و تتمتع بجمالها و روعة و فخامة قصورها، فجأة يمتلك الرعب و الخوف لأنك ستجد نفسك في سفينة قراصنة لكنك ستتنفس الصعداء لأن السفينة سترسو بك في تونس، في إفريقية الحفصية فتجد نفسك في قلب المدينة العتيقة بشوارعها و أنهجها الضيقة، بأبوابها، بمينائها و دار سفنها و بقصورها و جِنَانها.
#باب_العلوج لها معزة خاصة عندي لعدة أسباب لعلّ من أهمها كما قال الكتاب #حسنين_بن_عمو في مقدمة الكتاب أن حوادثها " تقع في فترة من الفترات الخصبة من العهد الحفصي و في زمن السلطان أبو فارس عبد العزيز الحفصي الذي رسّخ قدم تونس كعاصمة للخلافة و الإشعاع الحضاري في إفريقيا و في المشرق، بينما كانت أوروبا و غيرها في ذلك الزمن غارقة في وحل القرون الوسطى"
#باب_العلوج قصة حب أثمرت أميرين من خيرة أمراء و ملوك الدولة الحفصية محمد المنتصر و عثمان ( أبو عمرو ) و قصة حب كانت سببا في هلاك صاحبها
La plume est fluide , belle , et l'accroche se fait trés rapidement dans l'univers historique C'est un plaisir de lire l'histoire de la TUnisie et ses rois Hafsi dans une ambiance romanciére .. J'exagére peut etre mais Hasanin Ben Ammou est pour moi le Ken Follef Tunisien
باب العلوج للروائي التونسي حسنين بن عمو بين البندقية و مدينة تونس تعصف أحداث الرواية بماريا فتحولها من بنت علية القوم الى جارية في قصر الحفصيين بينما ترفع من مقام الفقير أنطونيو ليصبح تاجرا من أصحاب الأملاك ليرمي الحب نرده و تختلط الاوراق مرة أخرى
يعود بنا الكاتب الى اواخر القرن الرابع عشر و تحديدا فترة حكم السلطان ابو فارس الحفصي لتبدأ رحلتنا من مدينة البندقية او ما تعرف ب " فينسيا" لنجوب شوارعها متبعين حكاية أنطونيو الذي ساقه قدره وراء عشقه الوحيد ماريا ليجد نفسه على متن سفينة القراصنة و نجد انفسنا في احد موانئ تونس من أجل تجارة الرقيق و من هنا تنسج حياة كل من منهما على حدا لكن العاشق الولهان ما لبث الا أن تشبث بحبه حتى ولو ادى به الى الهلاك .. اما ماريا سيدة الحسن و الجمال و الحكمة كان قدرها ان اجتاحت عالم السلاطين لتدخل الى تاريخ السلطنة الحفصية بولادتها لسلطانين تمكنوا من ان يحدثوا فارقا في تاريخ تونس العريق . احداث تاريخية عديدة و متسلسلة تمكن حسنين بن عمو ان يوصلها الى القارئ بطريقة لم تخل من التشويق و الاثارة .. بالنسبة لي لا يمكن لأي شخص قرأ لهذا الكاتب أن لا يغرم بقلمه. " مسرة الطرابلسي " .
ليتنا درسنا تاريخ تونس كما رواه لنا الكاتب حسنين بن عمو في روايته باب العلوج. رواية ستسافر عبرها من فينيسيا إلى تونس عبر سفينة قراصنة اختطفت عديد الجواري و العبيد و من بينهم ماريا و انطونيو. شخصيتان مختلفتان كليا سنواصل معهما الرحلة بكل تفاصيلها عبر ازقة تونس و قصورها. سترى تونس و كأنك تعرفها للمرة الأولى، خباياها و أسرارها، حكايات عن كل اسم مررنا به و لم نقف يوما لمعرفة قصته. هي رواية تحملك للعيش في تونس زمن السلاطين الحفصيين. زمن ستتمنى لو عشت فيه يوما. رواية تحملك لرؤية تونس في صورتها القديمة، صورتها الابهى. و ذلك بعيون انطونيو المحب بولع و لكن من طرف واحد، العاشق الذي لا يعرف المستحيل. و ماريا العلجية التي تحولت إلى أم لأميرين حفصيين. كتب كل منهما مصيره في بلاد غريبة بطريقتين مختلفتين و رأى كل منهما تونس بواسطة قلبه لا عيناه
هي رواية معتقة... بين صفحاتها ستختلط مشاعر الحزن بالحب، اليأس بالأمل، الضعف بالقوة و الانهيار بالإيمان..
يختلط التاريخ بالحبكة القصصية فلا نميز بين الواقع و الخيال. قراءة هذا الكتاب من خلال الشخصيات التي بث في بعضها الكاتب الحياة، متعة و رحلة بين البندقية و الحاضرة تونس، رحلة في رحاب الدولة الحفصيةو علاقتها بالبحر الابيض المتوسط، رحلة بين ابواب تونس العتيقة و عادات الحاضرة خلال القرن 15.
3,5 تزعجني منذ بداية عهدي بالقراءة قصص الحب من اول نظرة و اول همسة و اول لقاء، و هو ما ارتكزت عليه قصة باب العلوج. كل القصة كانت مبنية على حالة عشق اراها، و اعذرو قسوة اللفظ، سخيفة: هيام انطونيو بماريا من اول نظرة في السوق، كذبته الذي اخترعها بصحبة صديقته ليصل الي بيت عم ماريا حبيبته، وصولا الى الكرنفال المشؤوم الذي اودى بالبطلين من فينيسيا الى ارض تونس حيث لقيا مصيرين مختلفين .هناك بدات عديد المشاهد التي اضطررت فيها لاقرا عن العبودية و ملك اليمين و التعدد و تفضيل الانثى عن الذكر و تفضيل دين عن دين و عرق عن عرق و الخضوع الى الحاكم، مواضيع كان يعتبرها الخاصّة و العامّة امورا عادية في اوج الحكم الحفصي في القرن الخامس عشر. ما شدني في الكتاب حقا كان الوصف الدقيق للاماكن و تاريخها و اسباب تسميتها كقصة باب بنات مثلا. فقد جال بنا الكاتب في ارجاء الحاضرة و قدّم لنا جزاءا من تاريخ صار الان رمادا، فمن يقرا عن جمال قصر راس الطابية و البراعة الهندسية لمسبح جنان ابي فهر يحز في نفسه ما آل إليه تاريخ تونس العظيم جراء الاهمال. احببت ايضا في باب العلوج ربط الاحداث بمحطات تاريخية من التاريخ التونسي لا اعرف عنها الكثير و مللت في احيان اخرى السرد المطوّل لها.
هذه الرواية تونسية بامتياز تشتم فيها رائحة " الحرقوس" و عطر المشموم، تعود بك الى الازقة الضيقة "للبلاد العربي" حيث عبق الاصالة و الجذور لكنها تفتح عينيك على التاريخ ... و ما اجمل تاريخ حبيبتي تونس حين يروى بقلم جميلة كقلم حسينين بن عمّو.
باب العلوج رواية مميزة تتناول سرد أحداث وقعت في زمن الدولة الحفصية . و تنطلق مغامرة بطليها من البندقية لترسو في ما بعد في تونس بعد أن يحطا رحالهما هناك و يتعرضان لكم هائل من المفاجآت الغير متوقعة اللتي ستغير حياتيهما بشكل جذري. رواية ساحرة مليئة بعبق التاريخ و تتجلى فيها نظارة الحاضرة عندما كانت في أوج ازدهارها . و المثير للإعجاب هي قدرة الكاتب ، السيد الوقور حسنين بن عمو ، على جذب انتباه القارئ من صفحات الكتاب الأولى و جعله يعيش تجربة استثنائية من خلال تجسيم حقيقي و تصور واقعي و فعلي لما كانت عليه البلاد التونسية في تلك الفترة. لقد كرس حياته في درس تاريخ دولتنا العزيزة لذا فهو عالم بأحوالها على مر العصور و يظهر ذلك من خلال اعتنائه بأدق التفاصيل و أكثرها تعقيدا . أنصحكم باقتناء الكتاب و قراءته، ثم متابعة الثلاثية اللتي تحتوي على روايتين اخرتين و هما : رحمانة و باب الفلة ، كما سأفعل أنا عن قريب 😊 .
باب العلوج هذه هي مصافحتي الثانية مع كتابات الأستاذ حسنين بن عمو بعد كتاب باب الفلة . الكتاب بدأ بقصة عشق غير متبادل بين أنطونيو و ماريا في البندقية لتأخذهم الأقدار لافريقية - تونس و يأخذنا الأستاذ حسنين بن عمو في جولة استكشافية بين زناقي المدينة العربي و باب بحر ، باب سوقية، باب بنات ... و جولة تاريخية للقرن الخامس عشر و العهد الحفصي . أحداث درامية و قصة عشق ممنوع على إمتداد ال 350 صفحة من الكتاب لتسرد لنا بأسلوب تاريخي رائع تاريخ البلاد التونسية بين سنتي 1415 و 1443 و خاصة دور "العلوج" اي الافرنجيين و تأثيرهم في دور الحكم و السلطنة في ذلك الوقت . رائعة أخرى من روائع حسنين بن عمو تسافر بنا إلى تونس القديمة التي كانت و مازالت ملتقى الحضارات و غنية بالمعالم الأثرية و الهندسية.
خممت في كتاب نهزو معايا يونسني يهزني معاه نكتشف اخبار الغابرين و نعمل دورة في الاسواق و زناقي المدينة الي كل ما نمشيلها نحس الي كل تركينة و كل زنقة عندها حكاية.
بعد ما قريت باب العلوج الي سي حسنين بن عمو الي كتابلي فيه اهداء 😍 وليت نستنى الكورنى توفى باش نمشي نرى باب العلوج حتى الاثار متاعو الي قعدو. الكتاب هذا مشيت بيه الي باب ��نارة باب البنات باب بحر و زناقي و ديار المدينة و انا شادة بيتي في صفاقس ملة دورة و ملة تفرهيدة ترد الروح ♥️ اقراو كتب توا حياتكم تتبدل... اقراو الي سي حسنين بن عمو ❤️
باب العلوج، حسنين بن عمو هذه الرواية هي جولة حسية ممتعة تدغدغ الحواس بألوانها وروائحها وصخبها. أبدع حسنين بن عمو في وصف مدينة تونس و أسواقها وناسها في القرن الخامس عشر تحت ملك الحفصيين حتى لكأنك تراها بعين ذلك الزمان كما أحياها بن عمو على صفحات كتابه. وصف الكاتب تونس الحاضرة بمروجها وقصورها وجنانها وحناياها و معمارها الأندلسي البديع وحماماتها العابقة بالبخور وروائح الشموع و أسواقها الكثيرة كسوق العطارين والشماعين وغيرها وزواياها وجوامعها وكنائسها ومعابدها ومقام أوليائها و كراماتهم أمواتا وأحياء مما يجعلك تشعر بأنك بتونس زمن الحفصيين تراها بعين ذلك الزمان بتجارها والعاكفين في مساجدها وجنودها وخاصتها وعامتها و هم يعملون وهم يسمرون وهم يتجمعون حول الفداوي يسمعون حكايا الغول و قصص غرامية و أخرى دينية. تونس هذه كانت تضم بين جنباتها سكانا من أصول و عقائد مختلفة يعيشون بسلام معا مسلمين كانوا أم نصارى أم يهود؛ بلديين، علوجا أو بربر. كل يتمتع بحريته في ممارسة شعائره و العيش بسلام وذلك لقوة الدولة التي تحكمهم. واضح أن حسنين بن عمو قد أغرق في دراسة التاريخ الذي اختاره زمنا لروايته فقد مضى يبوب تسميات أماكن و أشياء ذلك الزمان و السبب وراء هاته التسميات كتسمية باب غدر (أحد أبواب القصبة الموارب و سمي كذلك لأنه يستعمل لتضخيم عدد العسكر بطريقة خاصة تجعل المائة منهم تبدو ألفا) و باب ينتجمي (باب الدار) و باب بنات و باب العلوج الذي تحمل الرواية عنوانه. و في خضم كل هذا الزخم التاريخي و الحضاري نسج حسنين بن عمو قصتي عشق مختلفتين أيما اختلاف: قصة ماريا و أنطونيو التي بدأت في البندقية و حملها معه أنطونيو لتونس و قصة ماريا التي تحولت إلى ريم جارية ولي العهد الحفصي التي أنجبت أولاده و صارت محضيته المفضلة التي يعشقها. و هنا تأتي الأسئلة: كيف ستنتهي كل قصة؟ ماذا ستفعل لو كان غريمك ولي العهد؟ هل تتقاطع قصتا العشق أم تكون مهد قصة منهما لحد الأخرى؟ من اختار قلب ماريا و من اختار قلب ريم؟ هل كان الاختياران مختلفان باختلاف الأمكنة و الظروف؟ هل تتدخل حريم السلاطين فعلا في السياسة؟ كيف كان ملوك و أمراء الدولة الحفصية؟ كل هاته الأسئلة تجدون إجابتها في باب العلوج. الإجابة جميلة و ممتعة و لكن ما أعجبني أكثر في هذه الرواية هو تاريخ تونس و صورتها التي رأيتها في خيال بن عمو الذي خطه على صفحاتها. بالنسبة لي، القيمة الحضارية للرواية أقوى و أهم بكثير من القصة التي سردتها. تعلمت الكثير عن تونس ذاك الزمن و هذا ما راق لي كثيرا. باب العلوج رواية رائعة في سياق زمكاني يأسر القلوب و العقول بلغة جميلة جدا تجعلك لا تمل منها لحظة واحدة. رغم أنها باكورة أعماله، أبدع حسنين بن عمو في هذه الرواية. أنصح بها بشدة.
📚✏📄با� العلوج لحسنين بن عمو✏📚❤ ". كن عاقلا يا ولدي،ودعك من هذه الخرافة فحبيبتك ضاعت منك الى الابد ولن تعثر عليها مهما فعلت،حتى قنصلنا لا يستطيع ان يفعل شيئا،فهو يجهل من باعها ومن اشتراها ونحن في بلد يخفي نساءه كما يخفي كنوزه،فمن اين لك ان تعرف مكان ماريا؟"
رواية تاريخية شيقة جدا وممتعة،ذات أسلوب سلس على طريقة القص والحكي،يعيش القارىء مع شخصياتها وفي أماكنها وأحداثها فتخالها شريطا طويلا.
هي حكاية الفتاة 'ماريا'،ذات 17ربيعا،اختطفت بينما كانت ترقص في حفل الكارنفال الشهير بالبندقية.وفي نفس الوقت حكاية 'أنطونيو'،ذلك الشاب الفقير،العاشق الى حد الجنون،المهووس حد الهذيان بحبه لماريا وذلك منذ النظرة الاولى التي رآها فيها تتجول في ساحات البندقية. الرواية عبارة عن رحلة طويلة،في حقبة زمنية رائعة،تحملنا من أراضي البندقية بسحرها الأخاذ في مارس 1415 الى تونس الجميلة في عهد السلطنة الحفصية. فوجدتني أكتشف تاريخنا الرائع بطريقة خفيفة،جعلتني التهم الكتاب في وقت قياسي بالنسبة لي. يجمع بين الخرافةوالحب والصراع والصداقة والغيرة والحرمان...مايجذبك من الصفحات الأولى. فوجدتني أشم الروائح الطيبة من موروثنا وعاداتنا من بخور و حرقوس وعطوروحمامات.وجلبة الأسواق وباعتها من سوق العطارين،سوق الشماعين،سوق الفكة.. وامكنتها من باب المنارة،باب البنات،باب البحر،باب سويقة وربط النصارى الى حد باب العلوج وغيره.
واتجول واتمتع بالطابع المعماري بمدينتنا العتيقة وماجاورها بنقوشها الاندلسية،بأسوارها الشاهقة ،بأسواقها،بساحاتها،بموانيها وبسحر قاعات قصورها المزخرفة ونافوراتها من القصبة الى جنان رأس الطابية الى باردو. وجمال.منوبة واريانة ،وحنايا زغوان الرومانية.وجوامع المدينة بجامع الزيتونة الكبير الى جانب مقامات الاولياء الصالحين من سيدي محرز،سيدي بلحسن...
وتستمتع للأسامي الزمنية الجميلة من ريحانة،منانة،ياقوتةومامية.. واكتشفت مصطلحات بمعانيها جعلتني ابتسم لحهلي لها رغم ترددها الى يومنا هذا 'قهرمانة''علجية""و"التخاس'و'الفداوي'و'البشروش' والمحنشة'الخ.
فالرواية تجمع كل ما يمكن لرواية تاريخية أن تحضى به الى جانب السحر الذي يجعلك لا تنقطع عن قراءتها.
انها أول مصافحة لي مع قلم المؤلف حسنين بن عمو ولن تكون الأخيرة بالتأكيد اذ أتوق لمعرفة بقية كتاباته.
كان هذا الكتاب أولى تجاربي مع الروائي حسنين بن عمو و قبل إنطلاق رحلتي مع هذا الكتاب كنت على يقين أنه سيروق لي لطالما كنت من محبذي الروايات مليئة الاحداث و المغامرات و التشويق و من مؤيدي الرواة التونسيين حيث أجد نفسي أجوب تاريخ تونس و شوارعها و حضاراتها التي لا تزال راسخة الى اليوم من خلال كتاباتهم، و قد نجح الكاتب في حفظ أنفاس إعجابي و رغبتي في التطلع إلى المزيد مع نهاية كل صفحة لما مرّ خلف أسوار تونس و القصور و البلاطات مرورا بالحريم و العلجيات وصولا إلى الحكايات و الوقائع التي تكمن خلف كل تسميات الأبواب (من ضمنها العلوج) و الأحياء في تونس فضلا عن الأسماء الأخرى من أسواق و حمامات و غيرها و قد ألقيت تسمية العلوج (على من هم من أصول رومية أو إفرنجية انتقلوا بالعيش للإقامة في بلاد إفريقية أو شرقية اختيارا أو قسرا) تنطلق أحداث هذا الكتاب من فينيسيا (البندقية) ١٤١٥ حيث أنطونيو الشاب الفقير الذي وجد نفسه أسير حب فتاة من النبلاء لم تبادله مشاعره لينتهي بهما الأمر أسرى في أيدي أحد القراصنة و قيادتهم إلى إحدى بلدان البربر (تونس) حيث فرّ أنطونيو و تم بيع ماريا عن طريق تاجرُ رقيق للأمير و هنا كان مفترق طريقيهما و تنطلق رحلة كل منهما نحو مصير مجهول، ليمضي أنطونيو إلى البحث عن ماريا الفتات التي هام بها و التي ارغم على فراقها قبل ان يصل اليها، و مريا التي كان اخر عهد لها بأنطونيو على سفينة القراصنة لتصبح الجارية المفضلة عند ابن السلطان الأمير محمد المنصور ثم طغت على الكتاب القضايا السياسية خاصة بعد وفاة الأمير و السلطان أبو فارس عبد العزيز لينشغل ولي العهد الصغير المنتصر بالقضاء على العصيان الذي دب في نفوس أتباعهم حيث وجد نفسه وسط معامع عجز عن مجابهتها لولا تدخل أخاه الصغير الأمير أبو عمرو عثمان. و أصيب بوباء لم يدري ما مأتاه أقعده عن الحكم و لقي منه حتفه أما ريم فقد أخذها حزن مؤبد إستنزف كل طاقتها و جمالها و تركها على حالة من الوهن بعد أن عانت ألم فقدان كل من أحبتهم بداية من أمها وصولا إلى فلذة كبدها و ابنها الأول حتى "أسلمت الروح إلى باريها" أما أنطونيو فقد هلك ركضا خلف سراب ثم جراء الطاعون عام ١٤٤٣
باب العلوج لحسنين بن عمو عن دار النشر النقوش العربية كعادته يغوص بنا هذا الكاتب في تاريخ تونس القديم وهذه الجولة في العهد الحفصي .. تبدأ الرحلة في فينيسيا أي البندقية ، تدور بنا في شوارعها وقصورها ويصف لنا أجواءها .. الحكاية تجمع شخصيتين أنطونيو الذي أحب وعشق عشق أفلاطوني خالد لإمرأة أرقى منه في الفئة الاجتماعية ماريا الفتاة الجميلة ذات شخصية مرموقة في المجتمع .. يتحيال أنطونيو عن عمها للتقرب من هذه الفتاة بيد أنه لن تنجح حيلته وتشاء الأقدار أن تخطتف قراصنة ماريا ويسرع وراءها الحبيب ذو القدر التعيس .. بعد عناء طويل ، تحط السفينة في إفريقية تحديدا في ميناء رادس تونس .. وتباع وتشتري ماريا وتصبح علجية في قصر القصبة وجارية لاحد الأمراء الحفصيين .. نعيش مع القصة تقريبا عشرون سنة مع تغيير كثيف في الأحداث في زمن العهد الحفصي مع السلطان أبو فارس عبد العزيز الحفصي .. وصف الكاتب تونس الحاضرة بمروجها وقصورها وجنانها ومعمارها وحماماتها وأسواقها وزوايا وأوليائها أحياء وأموات والجوامع .. تعيش الأحداث وتشعر كأنك تشم روائح البخور ورائحة الحرقوس وأجواء القصور من قصر رأس طابية وباردو والقصبة وباب بنات وغيره من الأمكنة.. هل ستنتهي قصة أنطونيو مع ماريا في تونس أم ستخلد قصة حب أخرى؟ كيف سيكون مصير أنطونيو في تونس ؟ كيف هو الحكم الحفصي ومامصير الأمراء ؟ هل يتدخل الحريم في السياسة ؟ أترك الإجابة عن هذه الأسئلة حينما تطالعونها 💛💛
This entire review has been hidden because of spoilers.
باب العلوج رائعة أخرى من روائع سي حسنين من عمو. سيتساؤل أي قارىء فورا، حول تسمية الكتاب. العلوج هم الرق البيض، ومن هنا يبدأ الكتاب بتأطير زماني ومكاني لمعنى هذه الكلمة. من فينسيا، ينطلق أنطونيو وماريا نحو تونس قصرا وليس اختيارا ليستقرا في ممالك الدولة الحفصية، تتطور القصة وفقا لتطور شخصياتها وتأقلمها مع ثقافة أخرى ودين ٱخر. الحب في باب العلوج، كثير المعاني والجوانب ولكل شخصية نصيبها منه وطريقتها في التعايش معه. أسلوب سي حسنين بن عمو كالعادة وفي للهوية التونسية التي تنعبق من صفحات الرواية، كدت أشتم رائحة الياسمين والبخور وأسمع صوت الأقدام في أزقة الحاضرة. الجانب التاريخي حول الدولة الحفصية وتطورها على مدى سنوات في تونس كان مهم، كذلك على قدر استمتاعي بمراجع الأماكن الدالة في الكتاب، على قدر ما حز في نفسي بعض الأحيان، أننا سهوا منا، قد طمسنا جانبا من تاريخنا وٱثارنا. الكتاب ينتهي بتفسير للعنوان كاملا من خلال تطور تاريخي سلس. .
تبدأ الأحداث من البندقية المدينة الإيطالية الساحرة فيتساءل القارئ عن علاقة عنوان الرواية بالمحتوى
لكن سرعان ما تتضح الرؤية عند التقدم أكثر في القراءة
تدور الأحداث في عهد الحفصيين خلال فترة حكم أبي فراس عبد العزيز
عنصر التشويق حاضر إضافةً إلى اللمسات التاريخية التي ميزت طابع الروائي التونسي حسنين بن عمو
تجد نفسك في جولة ممتعة في زناقي مدينة تونس العتيقة وأسواقها وسط أهلها البسطاء الكرماء وتحس بأجواء التعايش السلمي بين مختلف الديانات
شخصية إستفزتني : أنطونيو بسبب سذاجته وحبه الأعمى لماريا وتخليه عن نفسه
شخصية حركت فضولي لمزيد البحث عنها : عبد الله الترجمان ولد في ميورقة وكان قساً نصرانياً إسمه إنسلم تورميدا أسلم وسافر إلى بلاد المسلمين بحثاً عن دين الحق ألف كتاب تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب وكان وزيرا في تونس وتوفي فيها سنة 1423.
جهد مشكور للكاتب. إذا أخذت بالاعتبار أنها أول أعماله فإني أعتبر الرواية فوق المتوسط. ما للرواية أنها : - تحدثك عن شيء من تاريخ تونس وأعلامها وسلاطينها خلال الفترة الحفصية فضلا عن أهم معالمها - الرواية إلى حد ما شيقة، أكملتها في يومين اثنين. ما على الرواية : - اللغة بسيطة جدا وبها بعض الأخطاء اللغوية فضلا عن بعض الكلمات بالعامية ولا يروق هذا لي في الرواية - لم يشحن الكاتب الرواية بأحداث تزيد القصة تشويقا. حيث أنه ترنح بين رواية للتاريخ وبين صناعة الأحداث. وأعتقد أنها لم ينجح بالشكل الذي كنت أرنو إليه.
Deuxième rencontre avec Hassanine Ben Ammou. Je ne peux être que décu (de nouveau). La structuration du roman est complètement absente. le passage d'une partie de l'histoire à une autre me semble las et monotone. Je ne suis pas expert, mais cela me rappelle le style utilisé dans les contes pour enfants ou dans les miniséries publiées dans les journaux. Des phrases plutôt déclaratives, comme celles employées pour énoncer un fait, donner une information ou une opinion. 5/10
باب العلوج هو الكتاب الأول من ثلاثية حسنين بن عمّو كنت متشوقة لقراءة أول جزء منها خاصة بعد الانتهاء من حجام سوق البلاط في جزئيه الأول و الثاني.
مثل ما عودنا سي حسنين بأسلوبه المميز في الكتابة عشت مع باب العلوج مغامرة بين البندقية و افريقيّة و حكاية ماريا و انطونيو..
الإطار التاريخي للرواية أثناء الحكم الحفصي لتونس و تحديدا السلطان أبو فارس عرفت فيه تونس استقرار سياسيا مما جعل القصة الرومانسية تطغى على الأحداث التاريخية في تلك الفترة.
"باب العلوج" هو ثالث كتاب اقراه للكاتب التونسي الغني عن التعريف حسنين بن عمو.. امتعتني القصة التي لا تخلو من بعض العناصر التاريخية في فترة الدولة الحفصية تحت إمارة ابو فارس عبد العزيز المتوكل ثم بعده حفيديه.. وهذه خاصية من خاصيات الكاتب بن عمو الذي يحاول دوما الجمع بين الرواية و التاريخ التونسي.. رواية جميلة هي الجزء الأول من ثلاثية اتشوق لقراءة جزئها الثاني ( ريحانة) و الثالث (باب الفلة).
"باب العلوج" هي اول رواية لبن عمو نشرت اول مرة سنة 1988.
One of the best books i ever read in Arabic. This book tells the story of each door of the ancient city of Tunis. The book makes me travel to that time period. What a beautiful narration of facts and history. There are amazing details in the narration and description of events, people, places etc . Tunisia, civilization and history. I am looking forward to reading more, and my next book will be from the same series as this author. Thank you very much, Hassanein Ben Amo
كُلَّ ما قرأةُ رواية تاريخية كلّ ما زاد شغفي بهذا النوع من الأدب. رواية رائعة للكاتب التونسي العظيم حسنين بن عمّو، يأخذنا فيها، عن طريق قصّة حبّ من طرف واحد، إلى تاريخ تونس في منتصف القرن الخامس عشر في عهد الدولة الحفصية. أحداث سياسية و تاريخية حقيقية ممزوجة بقصص من وحي الخيال شكّلت الخيوط التي نسجت أحداث هذه الرواية الممتعة.
أول مرة نقرا حاجة في التاريخ التونسي في عهد البابات و اسمحولي نعبر عن صدمتي و انبهاري بالبلاد في الوقت هذاك المزيج بين السرد و الوصف و الاحداث التاريخية يخليك تغوص مع الشخصيات و تعيش معهم، القصة تعطيك لمحة على حقبة تاريخية برشا ناس ما يعرفوهاش, القصورات الي كانت و الأسواق و المهن الي اندثرت ... برشا تفاصيل تخليك ترجع تتساءل لو استمر الوضع كما كان كيف سنكون اليوم