"عماد أبو صالح حكاية وجودية، تتضاعف في ديوانه الجديد، يضع الشعر أمام الوجود، بعد أن انسحب بعيداً، تاركاً القرية، والمدينة، والمقهى، وزينب (أمه التي لم يكتب شاعر عن أمه بكل هذا الجمال والعذوبة التي كتب بها عماد أبو صالح عن أمه ربما في دواوين سابقة).. وجهاً لوجه أمام مصيره حيث الشعر سؤال الوجود، وحيث يتخلى عماد أبو صالح عن كل شيء متخلصاً من التفاصيل، متجرداً حتى من الشعرية، ليقف أمام العالم وحيداً وحراً، دون أن ينسى في طريقه إلى العالم أن يضع وردة على انتحار الشاعرين يسينين و ماياكوفسكي ترك كل شيء ليبقى وحيداً وحراً، لا يسمح لأحد باقتحامه، أو التهامه، تماماً كالعصفور الذي حلّق بعيداً، خوفاً من الأيادي الجائعة للحرية أن تلتهمه
عماد أبو صالح شاعر مصري، يكتب قصيدة النثر، من مواليد المنصورة في شمال مصر عام 1967. يطبع كتبه على حسابه الخاص ويوزعها بنفسه رافضَا بيعها على الرغم من نجاح دواوينه وشعبيته الواسعة بين جمهور قصيدة النثر.
ليست الأخطاء أحجارا تعرقلنا حين نمر هي تعطلنا لنمشى ببطء. لنفكر بطريقة أفضل. شموع تضىء الطرق. لئلا نندفع مثل ثيران إلى الهاوية. لئلا نضيع كما شلال في المحيط.
من يخطىء برىء من يخطىء أكثر يصبح بريئا أكثر.
الذى لا يخطىء أبيض. معقم. نظيف. لا بقعة تدل على أن كان عائشا هنا فوق التراب. وسط الناس. أعمى. ميت القلب. آلة. إنه قطار سيصل. نعم. . إلى المحطة الصحيحة في موعده. لكن على السكة التي حددها آخرون.
هلال يبكي وحيدًا في الليل " النجوم دموعه " مرعوب من أن يصير قمرًا لأن الذي يكتمل ينتهي . ليست الاخطاء أحجار تعرقلنا حين نمر . الوجود يعني الخطأ . الخطأ هو ألا نقع في الخطأ . أريد أن أبقي خفيفًا خاويًا أو علي الأصح جاهلاً أكنس روحي . أنا لا أحلم بحياةٍ أفضل . خبئني مني في حنان قلبك الأسود . لا يحق للعصفور أن يتكبر علي الفأر لأن لا يمكنه أن يبقي معلقًا طول الوقت في الهواء لابد له في نهايه الطيران من عش او رصاصة
. إنه ليس جديدًا في الحياة أن نموت وليس جديدًا بالطبع أن نعيش . أن الموت ليس صعبًا أبتكار الحياة هو الأصعب .
لم يفلح الدواء في تهدئة الألم . متً وصحوت من الموت ما أحياني حب ولا حلم لا إمرأه ولا قصيدة غازلت عدمي ، . . كنت ميتا عائشا.ً ماشيا على قدمين. أمسكت الفناء في يد والبقاء في يد جسدي جسري. وصلت الوجود بالعدم. . ديوان مميز وثقيل يمكن من أجمل ما قرأت لعماد أبو صالح أحببته جدًا . من مفضلاتي
لست من كبار محبي ما يُعرف بقصيدة النثر،ولا كنت يوما من جمهورها الوفي،لكن الكتابة الجميلة بعيدا عن أى تصنيف تدفعك وربما تجبرك علي التفاعل معها والإعجاب بها،مادام موقفك من النص أو حتى من الكاتب موقفا فنيا أو جماليا خالصا لا شبهة فيه لتعصب أو تكلف من أى نوع،،،
أحب أنا من يسيرون عكس الإتجاه في مجال الكتابة والإبداع،وعماد أبو صالح حالة فريدة تستحق أن تُدرس بعناية،فهو الشاعر المخلص لقصيدته فقط ولا شىء آخر،لا يبتغي أى شىء سواها،ولا يسعي لنيل ما يجاوز لذة رؤية حروفه مطبوعة علي ورق، وموزعة بيده هو لا عن طريق أى شخص أو مؤسسمة ما،لتصل لمن يراهم هو مستحقين لتلقيها،وجديرين بقراءتها والتعرف إليها وملازمتها كل بحسب ما يحب ويرضي،،،
عماد أبو صالح لا يسير علي خطى أحد،ولا يري الكون كما يراه الآخرون،الكثيرون،الموجودون في كل مكان وزمان،المشكلون لما يعرف بوصف"الغالبية" أو عموم الناس،ديوانه هذا محوره أمران:- الذم حتى للثورة،والإحتفاء بدءا بأمه وأصدقائه الشعراء وصولا للبصلة والظلام،،،
وحشي هو خيال أبو صالح،ورشيقة هي عباراته،ومتفردة أخيلته،وبديعة هي مجازاته،لو أن كل من يتعاطون هذا اللون من الكتابة ينتبهون لجماليات ما يكتبه شاعر مثل عماد،لما وضعت تحت لافتة قصيدة النثر أطنان من الهراء اللغوي،و السراب البلاغي الأجوف الذى لا يوازى تكلفه وادعاؤه سوي خلوه من المعنى وغياب أي غاية من وراء كتابته إلا كتابته وفقط،،،،
ديوان صغير لكنه يستحق القراءة،وشاعر آثر شعره علي ماسواه فلا أقل من الإشادة بعمله والإحتفاء بماقدم ومايعد بتقديمه في مقبل الأيام،،،
الان اخرج جديد و مغسولا خفيف .خفيف و نضيف ما عاد يذلني امل و لا يأس . ماض او مستقبل . روحي خاوية سأملؤها علي مهلي قلبي فارغ؟ سأمنع الخوف من دخوله. نسيت الطريق ؟ سأمد خطوتي كطفل سأكون حارس روحي و بواب قلبي و سائق قدمي مت و صحوت من الموت, ولدتني و لا اب لي و ما لى ام . دفعت دين ابي و دمرت فضل امي انني ابني
انا فرحان و حر أمت نفسي بنفسي بعثتها بنفسي حاسبتها بنفسي الان استحق الجنة استحق الحياة
ديوان جميل ولكنه يجر معه ظلا رماديا يختلط برائحة الهزيمة, الخيبة وربما بعض اليأس يمدح الخطأ, يذم الأشجار, يمدح الفراغ, يذم الثورة, ويمدح أرواح شعراء غادروا عالمنا لاعنين, لا أدري لاعنين الرحيل أم لا عنين تأخره ووضع بينهم ذينب, تلك التي طلبت الرحيل ولكنه تأخر يذم الحب, يمدح العدم, يذم الشعر ويذم الحرية ولكنه يذم الحب الذي لم يأت والشعر الذي يلقيه بين سكين مذبحة, أزرع قديس وأحضان عاهرة, يغويه ثم يهرب والحرية تلك التى تركته معلقا فلم يجد فيها ما يُرى سوى (نائم, عجوز, مناضل, متشرد, بائع, متسول... وعصفور) والعدم.... عمت مساءا صديقي العدم
رأيت لوركا وهم يجرونه إلى ساحة الإعدام لم أجرؤ على إنقاذه مع أن أعز أصدقائي اختبأت في العتمة وكتمت أنفاسي خفت أن يعرفوا أنني أحب أشعاره كان يرتجف كطفل ويولول كأرملة ويتضرع إلى الله كقديس ويتوسل للحراس كجبان حتى لا يحرموه الغناء للقمر والشجر والغجر (سامحيني يا قلوب محبيه لو قلت إني رأيته بعينيّ يعوي ككلب حين وضعوا أصابعهم على الزناد). حاول -بكل الطرق- أن يثبت لهم أن لا علاقة له بالثوار أن -أساسًا- يخاف البطولات أن مجرد شاعر لكنهم أخرسوه برصاصة.
ديوان مُجهِد للقلب والذاكرة. يؤرخ للأحداث بلغة ليست عدمية وإنما تُشبه واقعها المُر وإن كانت تستبق الحقيقة وتًصيب. في هذا الديوان أشعر بعَجَزأصاب الشاعر فجأة، وشهرًا أبيضًا نبت على أوراقه. كنتُ مطمئنًا عليه في ديوانه "أنا خائف"، وجربتُ تمضية الوقت كـ"كلب ينبح"، وشعرتُ بالزمن معه في "عجوز تؤلمه الضحكات"، ودفنت أحبة في قبوره الواسعة، وغازلتها مرة بأبيات من "جمال كافر"، وأعرف أنا كلها "أمور منتهية أصلًا"؛ إلا أن عماد أبو صالح في هذا الديوان يسبق الشعور ويفوقه. يمجِّد الخطيئة وفاعلها، ويغازل العتمة ويرى في الشجرة مصدر الآلام كلها. يدوِّن الذكرى الأليمة ولا يثق في وصول ويذم الحرية ويغضب على الثوار وينصح الشعراء بالصمت ويؤرخ للحدث الكبير ببائع متسول ويأخذ أعظم مشهد ثوري لشاب أمام مدرعة بمنتهى الجرأة قبل أن يتنبأ بمستقبله كطاغية قادم. أحلامة فائته ولا شهوة لديه في حلم جماعي مجهض، غير أن حلمه الوحيد: أن يظل القاتل قاتلًا، والقتيل قتيلًا؛ دون أن يختلط عليه اليد التى غرزت السكين والقلب الذى تلقى الطعنات.
ديوان عظيم! كان هذا الرأي محسومًا بالنسبة لي حتى قبل الانتهاء من قراءة الديوان كاملًا، عماد أبو صالح يمارس هنا لعبة استخراج الوجه القبيح لما نراه في عيوننا حسنًا طوال الوقت، واستخراج الوجه المشرق من أكثر ما نخاف منه على اﻹطلا� ومما قد نراه شرًا كالموت والعدم، فتتراوح المجموعة بين مدح وذم، والثورة لم تكن معفاة من هذا اﻷمر� وهى التي يمنحها أطول قصائد الكتاب، ليمارس عليها ذمه الذي لا ينبع من كراهية أو عداء بقدر ما ينبع من نظرة أبعد من رؤية اﻵخرو� الذين كانوا في غمرة الفرح وقئتذ.
ما هي العصا؟ غصن شجرة ما طاولة التعذيب؟ جذع شجرة ما الصليب.. ما الباب الذي يحجب الهواء، ما هو النعش؟ دلوني على شجرة، ليس فيها فرع جاهز لتعليق حبل كل شجرة إغراء بمشنقة.
ما عاد يذلني امل ولا يأس. ماض او مستقبل روحي خاوية سأملؤها علي مهلي قلبي فارغ؟ سأمنع الخوف من دخوله. نسيت الطريق ؟ سأمد خطوتي كطفل سأكون حارس روحي و بواب قلبي و سائق قدمي
أحلم بالحياة حلبة مصارعة، بالعدل، بين الخطأ والندم، لا منتصر ولا مهزوم.
في المجمل جيد، لو حذفنا جزئية "ذم الثورة" لحصلنا على ديوان بنكهة عماد أبو صالح القديمة، عماد أبو صالح دائمًا ما يحب الثورة على التابوهات واستحضار الجمال في الأشياء القبيحة.. واستقباح الأشياء التي تعارف الناس على جمالها ساردًا أسرار قبحها التي لا يراها أحد.
شعرت أن "ذم الثورة" هي تأثر عماد الشخصي بالثورة ورغبته في الكتابة عنها لمجرد التعبير عن انفعاله بهذا الحدث.. ولكن للأسف لم يكن موفقًا
لا أحلم بأن يتوقف الناس عن متعه القتل، إن هذا مستحيل. كل حلمي أن يظل القاتل قاتلاً والقتيل قتيلاً دون أن يختلط علي اليد التي غرزت السكين والقلب الذي تلقي الطعنات.
Emad Abo Saleh rips my heart out and disassembles it at the beginning of a poem; then at the end of the poem, he places the pieces back together, but scrambled, put together all wrong. (In a good way.)
كان نائما حين قامت الثورة لم يغادر سريره رغم أن سمع الهتافات الهادرة من شباك غرفته نام بعمق كان وحيداً في البيت في الحي كله لا ضجيج بائعين لا صراخ أطفال ولا نباح كلاب وحيد وحر بينما الثوار هناك يشيعون جنازة الحرية. ...... أنتم ثرتم بصدق كافحتم فعلا بحت حناجركم من الصراخ وكادت قبضاتكم تخرق السماء سال دمكم وسقط شهداؤكم لكن الحرية عصفور يرتعب ويطير عاليًا لئلا تمسك به كل هذه الأيدي لئلا تلتهمه كل هذه الأفواه الجائعة.
آلمنى الجزء الخاص بالثورة, أو بالأحرى ذم الثورة, ككل ما يتعلق بها.
الله نفسه معي هكذا يقول الديكتاتور أنا أخدمه أكتر من الشيوخ والربان والثوار لأن لولا الخوف لولا الجوع لولا الدم ستبور الجنة التي وعد بها ضحايا الحياة الله نفسه يحتاجني هو يحمي عرشي على الأرض وأنا أحمي عرشه في السماء *** ما عاد يذلني أمل ولا يأس. ماضِ أو مستقبل روحي خاوية سأملؤها علي مهلي قلبي فارغ؟ سأمنع الخوف من دخوله. نسيت الطريق؟ سأمد خطوتي كطفل سأكون حارس روحي وبواب قلبي وسائق قدمي *** كان نائما حين قامت الثورة لم يغادر سريره رغم أن سمع الهتافات الهادرة من شباك غرفته نام بعمق كان وحيداً في البيت في الحي كله لا ضجيج بائعين لا صراخ أطفال ولا نباح كلاب وحيد وحر بينما الثوار هناك يشيعون جنازة الحرية. ...... أنتم ثرتم بصدق كافحتم فعلًا بُحَّت حناجركم من الصراخ وكادت قبضاتكم تخرق السماء سال دمكم وسقط شهداؤكم لكن الحرية عصفور يرتعب ويطير عاليًا لئلا تمسك به كل هذه الأيدي لئلا تلتهمه كل هذه الأفواه الجائعة. ***
الوجود يعني الخطأ تخرج الوردة، كل ربيع، في أحلى فساتينها للحياة وهي تعرف أن موسم الذبح. لا تتعلم أبدًا من خطئها. فى ذبحها حياتها. منذ بداية الخلق وهم يقطفون الوردة، لكن الوردة موجودة. لو احترست ستبقى بذرة جافة، لو تعلمت من الخطأ، لم تنبت. فى خطئها وجودها.
ما هي العصا؟ غصن شجرة ما طاولة التعذيب؟ جذع شجرة ما الصليب.. ما الباب الذي يحجب الهواء، ما هو النعش؟ دلّوني على شجرة، ليس فيها فرع جاهز لتعليق حبل كل شجرة إغراء بمشنقة. ***
(زينب)
تقول لي أمي: "إذا مت لا تدفنوني في الليل". تعودت أن ترعبني منذ كنت طفلا في الصباح تقول لي: "سأموت في المساء" وحين يأتي المساء تقول: "سأموت غدا" زينب هذه ، لمن لا يعرفها غرفة دمع شوال ألم مخزن عتمة صندوق أحزان لو تموت وترحمني لو أموت وترحمني. لكن لماذا توصيني بأن ندفنها في النهار؟ هل ستربي الدجاجات في قبرها هل ستزرع فيه شجرة؟ هل تعتقد أن الشمس ستشرق لها هناك؟ ماذا ستفعل بالنور أصلا بعد أن أصبحت عمياء تماما؟ بعد أن أكل ذباب الزمن عسل عينيها؟ لولا أنني متأكد أنا لا تستطيع أن تكتب اسمها لظننت أنا قرأت لوركا هو الآخر كان يقول: "إذا مت دعوا الشرفة مفتوحة" ***
أول ديوان كامل أقرأه لأبو صالح. صيته يسبقه. صمته كذلك. حبيت قصائد طتير منها "مديح الخطأ" و في مديح الشعراء وذم الشعر أحب أقرأ باقي الدواوين والترجمات للإسبانية ليها طبعا
* أنت شاعر؟ كنت - * ئركته؟ أغواني وهجرني - *ئحن إليه؟ أتوسل إليه - * لماذا تجلس في الحديقة؟ لأنصح الأطفال - * ماذا تقول لهم؟ احذروه - يتخفى ، أحيانا ، في الحلوى * وللشعراء الجدد؟ أمامكء فرصة للهرب - سيحولكم إلى كلاب ئلهثون وراء خطواته اكتبوا روايات.
غلاف أبيض كتب عليه اسم الكاتب بالأسود والعمل جاء باللون الأحمر، ترى هل هو لون الدم؟ وبالغلاف من الخلف يحذر الشاعر من الشعر وينصح بكتابة الروايات.. ترى هل سنفهم أسباب تحذيراته تلك؟
يبدأ الكاتب عمله بخاطرة النثرية بعنوان قابيل وهابيل وفيها يقرر أن يبدو أن في كل عائلة، منذ بدء الخليقة، كما يقول، مشروع قابيل وهابيل..
العمل به بعض الخواطر النثرية وبعض الشعر، وما أجمل حديثه عن القمر حينما كان هلالًا يبكي والنجوم دموعه، ثم ينفي عن حواء أنا كانت بداية الخطيئة، ويعود ليؤكد أسبابها في إخراجهما من الجنة..
يتحدث الكاتب بشجاعة في جزء مديح الخطأ، عن الأخطاء وأنا سبب رئيسي في تعلمنا كل ما هو صحيح:
-ليست الأخطاء أحجارًا تعرقلنا حين نمر هي تعطلنا لنمشي ببطء. -من يخطىء برىء، من يخطىء أكثر يصبح بريئا أكثر. -الخطأ هو ألا نقع في الخطأ
يحب الكاتب العشب عن الشجرة في ذم الشجرة ويورد لنا أسبابه، كما أن يترك القراءة والشعر ليدخل مطبخه يكتب الشعر في بصلة ويطلق على قصيدته اسم: "مديح الفراغ"..
وفي جزء : "ذم الثورة"، وفيه القصيدة التي جاء فيها اسم العمل وكانت بعنوان وتوالت بعدها عدة قصائد هي تعد عدة أبيات صغيرة، والكاتب في ظني يكتب مرثية في الثورة فها هو في "بطل" يقول: إلى كل طفل يحلم بأن يكون بطلًا: تعلم منه لتثور ضده. بنفس طريقته، حين يصبح ديكتاتور المستقبل.
وفي مديح الشعراء، تعارك مع شيمبورسكا وهي شاعرة بولندية. تناولت أعمالها موضوعين أساسيين هما الحرب والإرهاب، واتهمها بمدح ستالين، كما كال للوركا، وغيرهما..
وفي ذم الحب وبسبب تردد حواء وبناتها يصاب آدم بالشك وجنون الغيرة، وفي مديح العدم تتناثر الأفكار الفلسفية والوجودية في رأس الكاتب لينتهي بنا ب ذم الشعر وفيه الفقرة المكتوبة على الغلاف من الخلف..
ومثلما بدأت الشاعر بقابيل وهابيل ينتهي بهما ليزرع الكاتب بداخلنا أن على الأرض لابد وأن يتصارع الخير والشر، العدل والظلم، الخطأ والندم وينتهي قائلًا عن الحياة: "لا منتصر فيها ولا مهزوم"..
جرعة مكثفة من عقل لا يكف عن التفكير وربما التكفير عن ذنوب البشرية أيضًا..
الخطأ هو ألا نقع في الخطأ تحية لليد (أتوسل لله أن يحفظها ولو في أجساد أعدائي ) التي لا تحترس من لسعة النار
للقلب الممزق بطعنات الحب ويتلف ببقايا نبضانه لطعنة أخيرة
للفراشة والشمعة , للفأر والمصيدة , للقدم والحفرة , للطفل وقميصه المقلوب تحية خاصة لك أنت يا يهوذا , يا إمام الخطائين , يا خالدا في اللعنة لولاك ما كان مجد المسيح
.. أيا كان تصنيف اللي قريته ده سواء شعر أو نثر أو شعر نثري أنا قريت شئ جميل وعذب , لمس قلبي جدا