ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحريم العلماني..الليبرالي

Rate this book
* ولا أنسى أنني حين أكتب عن المرأة أكتبُ عني *
ليلى طبوبي

تصور هذه العبارة العلاقة الخاصة بين المرأة والكتابة من حيث أن الكتابة اكتشاف للذات الأنثوية وبحث دائب عن تساؤلاتها, بحث لا يعني السقوط المطلق في فخ الذاتية والانفصال التام عن الجانب الموضوعي, بل يعني الانطلاق من الذات وأسئلتها نحو المسائل المطروحة والتفتيش عن إجاباتها بمنهجية تتوخى الموضوعية ما استطاعت لذلك سبيلا.
وهكذا يمكن أن أصف هذه الكتابات التي توزعت ما بين مقالات وقراءات فكرية, والتي تمثل قضايا المرأة الفكرية وحدتها البنيوية.
وتدور حول سؤال محوري هو : هل التفسيرات المطروحة لقضايا المرأة في المشهد الفكري هي الأقرب للحقيقة, أن أن الحقيقة تقف وراء ستور هذا المشهد بانتظار الطشف عنها؟

273 pages, Paperback

First published January 1, 2014

3 people are currently reading
120 people want to read

About the author

ملاك الجهني

5books41followers
أكاديمية وباحثة سعودية، ماجستير في الخطاب النسوي، دكتوراه في نظرية مابعد الاستعمار

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (46%)
4 stars
4 (26%)
3 stars
3 (20%)
2 stars
1 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for نورة.
754 reviews837 followers
February 26, 2025
مقالات متفرقة، لا تخلو من ثمين صيد.
Profile Image for بة.
75 reviews31 followers
August 12, 2022
بسم الله تمّت القراءة وبالاستعانة به وحده أقول :-

"ففي الحريم العلماني لا مكان لامرأة ذات اختيار حر ،، والمرأة محاطة باشتراطات كثيرة أهمّها مشاعية جسدها لنظر العامّة"

" فالتّنّورة الليبراليّة مصمّمة بمواصفات انتقائية ذات مقاس محدّد ، فهي ضيّقة جدًا وقصيرة جداًّ ، ولا تسع سوي الهزيلات فكرياًّ "

" مخالفة الهدي القرآني أولي دركات الفشل الثّقافي "

" المرأة عندنا صورة مشوّهة للمرأة الغربية "

" فالعلمانية متي تمكّنت في البلاد الإسلاميّة رفضت جميع الصّيغ التّوفيقيّة ولم تقبل بسوي الانصياع الكامل "

" مَن يركع فكرياًّ ولو لمرة واحدة ينسَ كيف يستوي قائما "
" النّظريّة النّسويّة لم ولن تكتفي بالمساواة " .


الكتاب عبارة عن مقالات مجمّعة للكاتبة ،سيقدّم لك تصوّرات أوّليّة عن قضايا النّسوية وتركّز الكاتبة دوماً علي المرجعية والمنطلقات التي تنطلق منها الكتابات النّسوية ، وركّزت في هذا الكتاب علي الحالة السّعودية بخاصّة في أكثر من مقال وذكرت تفرّد المرأة السّعودية بحالتها
.
الكاتبة موسوعيّة تبارك الله فهي لم تدع شاردة ولا واردة في قضايا المرأة إلا وحلّلتها ونقدتها ، ومن المميّز في الكتاب وكاتبته اللغة العالية البليغة السّاخرة في بعض الأحيان والسّلِسة والممتعة .



.
لعلّي أقرأه مرة أخري .
Profile Image for عبدالعزيز.
101 reviews29 followers
November 20, 2021
مقالات فكرية متنوعة، كتبتها د.ملاك على مدى سنوات متفرقة؛ خيطها الناظم مناقشة قضايا المرأة المسلمة والتفسيرات المطروحة عنها في المشهد الفكري المعاصر، ونقد هذه التصورات مع تقديم معالجات نافعة لها.
Profile Image for Nouf.
21 reviews14 followers
July 19, 2016
مقالات كتبتها د.ملاك الجهني على مدى ثلاث سنوات، في أحداث متفرقة، و قراءاتها لبعض الكتب، الكاتبة جيدة في الأسلوب الوصفي، يعطيك تصور ومعلومات، وأسماء الأعلام أحيانًا، لكنه في النقد كان خفيف، كان ودي يكون ظاهر أكثر.
Profile Image for محمد عمر.
43 reviews
November 22, 2024
أستمتعت برحلتي مع الكتاب جدًا، معرفة الكاتبة الواسعة، جعلت من منطقها ذو أكل طيب. جزاها الله خيرًا.
Profile Image for نجد.
409 reviews219 followers
January 6, 2022
كتاب جميل يتحدث عن إشكاليات في مسألة معالجة قضايا المرأة بالذات من الكاتبات اللبراليات/النسويات، كما ينقل الكثير من "هبد" النسويات، فذكرت الكاتبة في مقالاتها بعض ملاحظاتها عليهن وعلى طرحهن، منها:

1- عند بعض الكاتبات السعوديات موقف من بعض المسائل النسوية محسوم مسبقاً، ويتركز دورها فقط في البحث عن السند الموضوعي لتلك المواقف متمثلاً بإبراز الأدلة والمسوغات للموقف، ثم لا تتردد الكاتبة في التنكر للمنهجية العلمية إن وقفت عائقاً دون التأييد لرؤيتها.

وذكرت الكاتبة مثالاً على ذلك بكاتبة سعودية (فوزية باشطح) أنكرت خلق المرأة من ضلع الرجل وزعمت أنها لم ترد في القرآن رغم أن السنة جاءت بذلك، ثم في موضع آخر من كتابها تنقلب على منهجها وتعود للنص النبوي للبحث عن حديث ولو ضعيف يسعفها في مبتغى آخر.

(ذكرتني بقضية غطاء الوجه اللي كل مرة طالعين لنا بركوب موجة فيه، مرة اختراع وهابي، مرة بقايا عثمانيين، مرة تشريع يهودي ..إلخ, رغم أن كل هذه الأطراف متباينة بشدة، وهو لا يهمه هذا؛ يهمه أن يُلغي المسألة التي في باله ومستعد غداً يمتدح هذه الأطراف بشيء آخر)

2- حمل الكاتبات النسويات لشعار عدم إرغام المرأة على شيء ومن ثَمَّ مناقضته في إجبار المرأة على التحرك في حدود الفلسفة النسوية والتي هي في الأساس قالب فكري غربي وفيه إرغام -غير مباشر- لنا كعربيات مسلمات، وتقول الكاتبة في هذا الخصوص "ففي الحريم العلماني لا مكان لامرأة ذات اختيار حُر.. والمرأة محاصرة باشتراطات كثيرة أهمها مشاعية جسدها لنظر العامة"، وربما الكثير من الفتيات والنساء عايشن هذا الإقصاء، شخصياً واجهته في مواقع التواصل والنقاش سواءً من اللبراليين ذكوراً أو النسويات، فحينها فقط يتبخر شعار "النساء للنساء"، وأذكر أحد الرجال اللبراليين كان يناقشني ولأني أرفض أفكاره كان يشكك بأنوثتي :) .

3- حركة تحرير المرأة العربية دشَّن لها الرجال أولاً ثم النساء.

4- المتابع للكتابات النسوية يلحظ أن المطالِب تتزايد في حركة تصاعدية وتنزع للتطرف بطبيعتها المؤسسة على ثنائية التضاد والصراع بين الجنسين، والنظرية النسوية لم ولن تكتفي بالمساواة، فالنرجسية الأنثوية حملت بعض منظراتها الغربيات على التمركز حول الأنثى وأفرزت المثلية وتمجيد الوثنية وآفات أخرى، -أقول: ومن ذلك مؤخراً شعارهُنّ والعياذ بالله God is a she-

5- الكاتبات السعوديات طائفة منهن متأثرة بالنسوية، على سبيل المثال وجيهة الحويدر (عرّابة منال الشريف) يبدو تأثرها واضحاً بنظرية التمركز حول الأنثى في تمجيدها للعهد الأمومي الذي انتشرت فيه عبادة الآلهة الأنثى -والعياذ بالله-.

6- المكتسبات الاجتماعية للمرأة السعودية كحقها في التعلم والعمل بأجرٍ متساوٍ مع الرجل جاء بقرار -رجالي-، لا نضال نسوي ولا هم يحزنون.

7- من الحقائق البيولوجية المرتبطة بحصر التعدد للرجال، ما ذكره العلم من أن الأمراض الجنسية ليست حيادية تجاه المرأة والرجل فالنساء أكثر عرضة لالتقاط الأمراض الجنسية بمقابل الرجال.

..

طبعاً من ضمن ما أشارت إليه الكاتبة الحقوق الشرعية للمرأة ومن ضمنها حق أخذ الورث، والذي دائماً ما تشغّب عليه النسويات واللبراليين عندنا، وشخصياً لفت نظري في المواريث الإسلامية أن نصيب الأنثى (فرض) في كل الحالات أي أنه نصيب ثابت سواءً كان (ثُمن للزوجة) أو (نصف للبنت الوحيدة) على العكس من الرجل الذي كثير من حالاته يكون يأخذ الباقي تعصيباً، فنصيبه متأثر بالقسمة وليس ثابتاً من الناحية النسبية كالثُمن أو الثلثين أو النصف أو إلخ.. والنقطة الأخرى أنهن لجهلهن يردن النظام المدني للورث وهو ليس شيئاً واحداً بالمناسبة فكل دولة لها نظامها الخاص بالإرث على سبيل المثال تتفاوت الدول العلمانية بنسبة الضرائب التي تقرّرها على التركة فبعضها يصل ل40%!! وفي الاتحاد السوفييتي والطرح الاشتراكي كان الإرث يؤخذ من الفرد من قِبَل الدولة.. طبعاً عند الدراهم ينسون شعارات حقوق الإنسان ههه.. أيضاً مشكلة الإرث في النظام المدني اللبرالي أن المورّث باستطاعته حرمان الورثة من التركة وهذا ما لا تفقهه النسوية الخرقاء فهي زعلانة أن أخوها سيأخذ ضعف نصيبها -رغم أنه سيصرف عليها هالجاحدة- ولا تعلم أنها تطالب بنظام يستطيع أبوها مثلاً يعطي أخوها الإرث كله ويحرمها ولن يمنعه أحد لأن هذا مكفول قانونياً من باب حرية التصرف في المال! وعدد من المشاهير الأثرياء صرحوا أنهم سيحرمون أبنائهم من إرثهم مثل بيل قيتس وجاكي تشان.. ففعلاً: -ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون-.

وأريد أن أُضيف أيضاً بما أن الكتاب في جزء كبير منه يتكلم عن الطرح السعودي، حقوق المرأة الشرعية اكتسبت حماية بعد الله بتأثير كبير من الدعوة الدينية سواءً من الشيخ محمد بن عبدالوهاب أم الذين من بعده، أذكر سبق أن اطلعت على فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة سابقاً وكان يراسل قضاة المناطق القبلية بعدم تطبيق الشرائع الجاهلية في حق النساء وغير النساء وأن هذا من الحكم بغير ما أنزل الله، فكل من يعلم تاريخ المنطقة يعلم أن الكثير من الضلالات إنما زالت بسبب أساسي نتيجة الطرح الديني والقضاء الشرعي الذي جاء وحكم بالمناطق بدل القضاء العشائري ثم نزل على قلوب الناس وهداهم -بعد الله سبحانه- وهذا ما يجعلني ممتنة لهم ويجعل كل عاقلة تتمن لهم لكن للأسف الجحود والنكران موجود ببني آدم، ويوجد أيضاً رسالة بحثية اسمها أظن (تطبيق الحدود الشرعية وأثره على الأمن في المملكة) ساق عدة شواهد على الآثار الإيجابية للدعوة الدينية على أمن الناس بأموالهم وأنفسهم وأعراضهم.

بل حتى تعليم المرأة، عندما قرأت عن المرأة في منطقة نجد علمتُ أنها كانت تعرف القراءة والكتابة لقراءة وحفظ القرآن، ولم يكن وضع المرأة كما يُصوَّر.

وبالنسبة للظلم والعادات الجاهلية لم يكن هذا الوضع منتشراً في كل المناطق، فيوجد مناطق ومجتمعات لم تعرف العادات الجاهلية. .

أخيراً أعجبتني عبارة طرحتها الكاتبة حين وصفت خجل المرأة: " الصورة الذهنية للمرأة منذ الأزل مضرجة بحمرة الخجل، وانكسار البصر في حضرة الرجل، وقلَّما توجد امرأة لم يعتريها يوماً ذلك الارتباك الجميل ".
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.