ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

أن تحبك جيهان

Rate this book
"النسمات الباردة تداعب وجهي والنجوم اللامعات في السماء تخطف بصري .. والشوارع تحتي وقد خلت من الناس إلا فيما ندر تثير في قلبي الشجن، وهناك على مبعدةٍ تحت ظل تلك الشجرة الوارفة يحكم شخصٌ ملابسه وهو يشير إلى سياراتٍ متعجلة لا تقف، ثم يعتدل ويسند ظهره إلى ساق الشجرة حتى ترضى عنه سيارة وتسمح له بدخولها .. ياه ، أحلم كثيرًا بهذا المشهد .. أن يراقب غرفتي رجلٌ يحتمي بظل هذه الشجرة ولا يهدأ ولا تقر عيناه إلا عندما أغلق ضوء غرفتي.. لحظتها يطمئن ثم يغادر .. أين لي بهذا الرجل؟"
.......

هذه رواية حكَّاءٍ محترف، يطأ بحروفه مفازات البهجة والإحباط، ويحلِّق في آفاق القبح بحثًا عن إرهاصات الجمال!
يصنع شخصياته من تفاصيل الحياة وينثرها على الورق فتبدو كما لو كانت حيّة .. لها ما للبشر من سماتٍ وتناقضات .. تتقبل مواقفها، أو ترفضها .. تتعاطف معها، أو تتخذ موقفًا ضدها .. لكنك طوال الوقت تعايشها، تراها، بل وأحيانًا تسمعها
.
رواية مكاوي سعيد الثالثة .. بعد فئران السفينة، ورواية "تغريدة البجعة" التي حازت على اهتمام نقدي وجماهيري واسع، ووصلت إلى القائمة القصيرة للبوكر في دورتها الأولى
.

700 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2015

42 people are currently reading
484 people want to read

About the author

مكاوي سعيد

22books569followers


يقول مكاوي سعيد عن نفسه:

في فترة الدراسة الاولى كانت لي قراءات في القصص البوليسية والألغاز كعادة أبناء جيلنا وارتبطت بشكل خاص بقصص اجاثا كريستي وارسين لوبين لإحكام بنائها الفني، كما اعتدت أيضا قراءة القصص المصورة، وفي فترة الدراسة الثانوية ارتبطت أكثر بروايات نجيب محفوظ وأمين يوسف غراب ومحمد عبد الحليم عبد الله، ثم ارتقت قراءاتي الى الأدب العالمي والشعر الحديث والشعر العامي، أما رحلتي مع الكتابة فقد بدأت أواخر السبعينيات حين كنت طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكنت مهتما أيامها بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثري بدواوين صلاح عبد الصبور واحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد لي في مجلة «صوت الجامعة» وبعض المجلات آنذاك. كما كانت لي نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصلت على لقب شاعر الجامعة عام 1979 . عقب تخرجي من الجامعة اكتشفت ان أشعاري تعبر عن تجارب ذاتية خاصة جدا، فبدأت كتابة القصة القصيرة، وكان يأسرني آنذاك عالم يوسف ادريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالاضافة الى الروائي العظيم ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات كانت لنا ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية نلتقي فيها بالأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق، وعرضت قصصي الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في نادي القصة، وتعرفت في مقهى علي بابا على الكاتب الجميل يحيى الطاهر عبد الله وقرأت عليه قصصي وأعجبته واختار بعضها لإرساله الى مجلات عربية بتزكية منه. وفي تلك الفترة نشرت قصص بمجلات وصحف مصرية وأصدرنا نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبورية، سحر توفيق، عبده المصري، كما احتفلت مجلة «مصرية» التي كان يصدرها آنذاك عبد العزيز جمال الدين والدكتور صلاح الراوي بقصصنا وأشعارنا. ثم اصدرت أول مجموعة لي وكان اسمها «الركض وراء الضوء» بمساهمات الاصدقاء، ولاقت قبولا رائعا في الوسط الأدبي، لكن سرعان ما عملت كمحاسب في إحدى شركات المقاولات وابتعدت قليلا عن الوسط الأدبي، ثم أتت ظروف وفاة الأديب يحيى الطاهر عبد الله المأساوية لتزيد الهوة بيني وبين هذا الوسط، فظللت فترة كبيرة مبتعدا اقطعها أحيانا بقصة قصيرة، هنا وهناك. وكانت احداث 18 يناير وانتفاضة الطلبة تؤرقني وأود الكتابة عنها، الى ان كتبت احداثها فعلا في رواية «فئران السفينة» عام 1985 وبقت الرواية حبيسة ادراج الهيئة المصرية العامة للكتاب لمدة تزيد على الخمس سنوات حتى تقدمت

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
34 (10%)
4 stars
69 (21%)
3 stars
100 (31%)
2 stars
63 (19%)
1 star
55 (17%)
Displaying 1 - 30 of 85 reviews
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,023 reviews1,932 followers
August 10, 2015
طيِّب، هوا أنا خلصتها ف وقت قياسي فعلاً :)
بالنسبة لي أنا يعني
.
إيه بقى؟
فيه حكايات وسرد شيق، وتفاصيل كتير، كتير قوي، وفيه ريم مطر وجيهان العرابي وأحمد الضوي
وفيه حاجات كتير،
....
وطبعًا كان فيه قبل كده كله سقف توقعات مرتفع .. للأسف
.
هل لنا من عودة؟!
.
.
ربما
أعود الآن لهذه الرواية مرة أخرى بعد أن ابتعدت عنها تمامًا،
بعد أن تأكّد لديّ أن رأيي وتلقيَّ لها لم يكن غريبًا أو شاذَا، بل اتفق معي كثيرٌ ممن أعتد برأيهم،
أعود الآن لأكتب عنها ما أتخلَّص به منها، وما يمكن أن يكون مرجعًا لأي قارئ ربمّا يتعجب من كون هذه الرواية لم تعجبني مثلاً، أترك هنا تعليقي الذي أعرف أني سأعود إليه، لأنه ما بقي لي من هذه الرواية!
في البدء يجب أن أؤكد أن سقف توقعاتي وانتظاري لرواية جديدة من كاتب كبير أحببت روايته السابقة (تغريدة البجعة) كان عاملاً أساسيًا في تلقي هذا العمل، كنت أتمنى أن يأتي العمل التالي لها على مستواها أو أكثر،
ويجب أن أؤكد أيضًا أن "حجم الرواية" جاء رهانًا ثانيًا خطيرًا، فهو إمًا يرتفع بالرواية ويؤكد على براعة كاتبها أو يكون عكس ذلك وبالاً على كاتبها، لأنّه بهذا الحجم الكبير (700 صفحة) يراهن على تحمل القارئ وصبره، وهو رهان صعب ما لم يكن في الرواية ما يجعل القارئ شغوفًا بإكمالها!
.
تبدأ الرواية من عنوانها (أن تحبك جيهان) .. بصوت "أحمد الضوي" وبمشهد "يخطف" القارئ في علاقة ملتبسة للضوي مع بطلة أخرى هي "ريم"، ومن خلال السرد وتفاصيل الأحداث نتعرَّف على الشخصيات بصوت الضوي تارة ثم "جيهان" البطلة الأخرى تارة ثانية، ويتأخر صوت "ريم" في الحضور ولكنها تأتي غير كاشفةٍ عن كثير من شخصيتها، يبدو مستوى السرد مع تعدد الرواة واحدًا، وإن كان لا مشكلة كبرى وراء هذا المستوى الواحد، ولكن مع الثلث الآخير للرواية يجد القارئ نفسه (أو وجدت نفسي على الأرجح) أمام حكاية بلا بداية ولا نهاية، وأيضًا لا توجد مشكلة كبيرة في أن تكون الحكاية بلا بداية ولا نهاية، ولكن أن يكون هذا السرد الكثيف وهذه التفاصيل الكثيرة وهذه الشخصيات الثرية بتلك المعالجة السطحية فهذا ما يستفز القارئ جدًا (أو استفزني على الأرجح) ولكن كنت لأعتبر الرواية محاولة من روائي كبير للسرد اللانهائي مثلاً وربما يكون قد نجح في شد القارئ حتى مع شعوره بالملل وكرهه بعض الشخصيات (لاسيما جيهان) إلى نهاية الرواية
ولكن ما شأن الثورة بكل هذا؟!!
كنت لأغفر لمكاوي سعيد كل شيءٍ في الرواية وأعتبر المحاولة جيدة فحسب، وأتقبل ـ حتى من نفسي ـ أن يكون المستوى مختلفًا فهذا يحدث باستمرار مع كل الكتّاب الذين نحبهم ونتابع أعمالهم، لايوجد ذلك الكاتب الذي يفرحنا بأعماله على الدوام، لا أود أن أقول حتى الكبار لأنه يفترض أنه لا كبير في الكتابة!
ولكن أن تحضر "الثورة" بعد كل هذه التفاصيل الدقيقة مع الشخصيات، لنجدها حدثًا عابرًا هامشيًا لا تتجاوز عدد صفحاته المائة، فهذا ما لا أفهمه، لماذا حضرت الثورة أصلاً ؟
هيّا نفكِّر سويًا ـ كقراء حياديين تمامًا ـ لماذا أحضر الكاتب الثورة في روايته؟!
وهو لن يقدم جديدًا، ستكون حدثًا عابرًا،
نعم لديه البطل الذي يشارك في المظاهرات ويتفاعل بها، بل ولديه ضابط الشرطة الذي تعرفنا عليه منذ وقت مبكر (عن أحداث الثورة) وكان من الممكن جدًاأن يبني عليه الكاتب (المرتبط بالثورة) الكثير ويقدِّم للقارئ الكثير عن ذلك الضابط، لماذا أفترض أن يقدم الكاتب ما لم يقدمه؟! هل على الكاتب أن يحقق رغباتي؟ أم أملي عليه ما يفعله وما لا يفعله؟؟
طبعًا هذا مستحيل، هذا خطأ كبير، ليس علينا أن نملي على الكاتب شيئًا، ولكن علينا فقط أن نتمنى، ونعلم أن ما كل ما نتمناه ندركه! هذا سقف آخر للتوقعات يتهاوى .. وبقسوة، أحداث الثورة تمر في الرواية بسرعة، ويصاب الضابط بإحباط واكتئاب و (مش عارف إيه) ..
ليس الضابط قضيتنا ولا مشكلتنا، فقارئ الرواية ربما ينساه بعد أن يصل لنهايتها، ولكن ماذا عن بقية الشخصيات؟!
طب ماذا عن الثورة نفسها؟!
يوم 25 يناير .. ذلك اليوم المشهود، يخرج أبطال الرواية في المظاهرات (التي انطلقت من أماكن متفرقة لتستقر في ميدان التحرير) ولكن البطلين الرئيسيين "الضوي وجيهان" يتعبان ويذهبان إلى "القهوة" ليرتاحا، فيأتي "خيري" أحد الأصدقاء الثوريين، ليخبرهم أن الشرطة فضت المظاهرات كالعادة!
هل صحيح أن مظاهرات يوم 25 تم فضها بسهولة وكالعادة؟!
يوم جمعة الغضب، 28 يناير، ينزل الضوي من منزله باحثًا عن خيري لايعلم كيف يجده، ولكنه فجأة يتصل به
ويخبره عن مكانه فيذهب إليه، هل تذكرون كيف كانت الاتصالات يوم 28 يناير؟!!
خطاب الرئيس قبيل موقعة الجمل، ذكر الكاتب أن الناس انفضت من الميدان بعده وأن الضوي شاهد أفواجًا تخرج؟! أي ناس يا رجل؟!!
ما علينا ..
لا أود أن أتذكر أي تفاصيل أخرى، ولتذهب النهاية الغريبة غير المفهومة إلى الجحيم!
.
Profile Image for يحيى عمر.
Author5 books95 followers
September 2, 2015
هذه الرواية حملت بعض الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات

فأما الإيجابيات فتتمثل في إثراء القارئ بمعلومات وتفاصيل كثيرة � صحيح أنه لا يحتاج لها وهذا يضعها أيضًا في خانة السلبيات كما سنرى � لكن على كل حال وجودها قد أعلم القارئ بها وزاد من حصيلته المعرفية رغم عدم جدواها فنيًا، كذلك من الإيجابيات إلقاء الضوء على مساحات نفسية متعددة لشخصيات غير نمطية، خاصة الشخصيات النسائية الرئيسية (ريم) و(جيهان)، وتقلباتهم المستمرة.

نأتي إلى السلبيات وما أكثرها للأسف، يمكن تقسيمها لسلبيات من ناحية الشكل ومن ناحية المضمون:
فمن ناحية الشكل عاب الرواية كارثتين فنيتين (بلا مبالغة)، التطويل المبالغ فيه دون أي مبرر والإستغراق في التفاصيل غير الهامة وغير ذات الصلة، كأن جل هم الكاتب إنتاج رواية سميكة !!!!، وهذا هلهل الرواية التي كان يمكن ألا تزيد عن 200 صفحة بدلًا من 700 وتترك للقارئ ذكرى أفضل بكثير، وتترك له مساحة في الحياة ليقرأ أشياء أخرى.
والكارثة الأخرى من ناحية الشكل الأدبي هو إمتلائها جدًا باكلمات البذيئة التي لا يمكن قبولها في الأدب � من وجهة نظري � وما كنت أتصور أن اقرأ رواية فأجد فيها مثل الكلمات التالية (خرا، أحا، يا ولاد الكلب يا زبالة، ولاد الوسخة، شرموطة، تبعبص، شخر، معرصين) !!، فهل هذا أدب ؟!، ام أنه قلة أدب !!، ولا يقال أن هذا هو الواقع، فإن الفن تحاكي الواقع ولكن مرتقيًا به، ولا يماثله، فإنه لا يتصور مثلًا أن رسامًا يرسم لحظة الغروب على شاطئ البحر، ويرسم الشمس والبحر والشاطئ، ثم يظهر في الرسم علبة تونة فارغة أو كومة من القمامة، بدعوى أنها كانت موجودة على الشاطئ بالفعل وقتها، كذلك فإن العمل الروائي لا يماثل الشارع في بذاءته، وكانت تلك الكلمات وأفظع منها موجودة منذ عشرات السنوات ولم نر مثلها في أدب الروائيين الكبار إلا في أضيق الحدود، لكن أن تتكرر كلمة (خرا) و(خرية) في الرواية حوالي 30 مرة، فهذا لا يمكن أن يكون أدبًا.
وأما من ناحية المضمون فالحقيقة أشعر دومًا بالضيق من الروايات التي تشعرك بأن المجتمع كله هو كومة كبيرة من القمامة، فكل الشخصيات شاربة للخمر، وجل الشخصيات الرئيسية زناة، فهل هذا هو حقًا حال كل المجتمع المصري ؟
كذلك كانت الرواية غير موفقة حتى في التصدير، فهي تبدأ بتصدير بائس يقول (اللهم أفضحنا ولا تسترنا، حتى يتبين لنا الخبيث من الطيب) !!، وينسبها لأبي حامد الغزالي، وبفرض صحة نسبها فهي من زلات العلماء، إذ أنها بخلاف الدعاء الشرعي المعروف، وكيف تستقيم الحياة إن فضحنا الله جميعًا، لكن المؤلف كان مصرًا أن يفضح جميع شخوصه وأن يخرجهم بهذه الصورة.
وهناك بعض الملاحظات التفصيلية كالتالي:
ص 43: كيف لشخصية مثل ريم أن يراها البطل من بعيد ويتابعها ويحس أنها في مجالسها شخصية لا تتكلم !!، ثم نفاجأ بها دومًا شخصية (شعنونة) لا يمكن لمن براها من بعيد أن يتصور أنها مقلة في الكلام !!.
ص 62، 66 : أمثلة للإغراق المستفز في التفاصيل بلا جدوى.
ص 81 : جميع أبطال الرواية خمورجية، حتى الأب حتى سن السبعين !.
ص 92: بار في البيت، عادي ؟
ص 115: لماذا تزوجت رنا من فؤاد وفيه كل هذه العبر، لم نفهم، ولماذاتعود له في نهاية الرواية، لم نفهم.
ص 157: كل النساء خاضعات للرجال، فؤاد-رنا، خيري-بسمة، مصطفى-هايدي.
ص 193 -197: فاصل من الإباحية.
ص 232: عائلة زوجة عماد سمحت له بإثبات إتهامها بالزنا !!
ص 233: سكيرة، ولكن من بيت محافظ !!.
ص 304: البطلة الرئيسية (التي من بيت محافظ) أبوها فاسد ، وأختها أصبحت راقصة إستربتيز في سويسرا.
ص 676: ملأ صفحات بالحديث عن أيام ثورة يناير، ولم يذكر هتافاً واحدًا في المظاهرات التي شارك فيها أبطال العمل، أليس هذا أولى من سيل البذاءات التي رصدتها الرواية بكل همة !!.
ص 678: الإتصالات قطعت يوم 28 يناير صباحًا، فكيف كلم خيري صديقه أحمد عصرًا.
النهاية: النهاية عادت بنا إلى عنوان الرواية، لماذا أسماها الكاتب (أن تحبك جيهان)، بينما كان المفترض أن يكون إسمها (أن تحب جيهان)، فالبطل هو الذي يحب ومتحير في حبه بينما جيهان لم تحسم أمرها إلا مؤخرًا وبقدر من عدم القناعة، ولكن بأعتبار أفضل المتاح !! فأين هنا (أن تحبك جيهان)، ثم النهاية تعود بنا لسؤال هام، لماذا كتب الكاتب هذه الرواية أساسًا، صحيح أن ألأدب ليس رسالة مباشرة، ولا يجب أن يسؤال الكاتب عن أهدافه المباشرة، لكن صحيح أيضًا أن العمل الأدبي في المجمل لابد أن يوصل للقارئ رسالة ما، فهو ليس عملًا تأريخيًا، وليس لت وعجن في الهواء، وليس ثرثرة غرضها قطع الوقت، وإلا فبئس العمل الأدبي هو.
Profile Image for Eslam Abdelghany.
Author3 books967 followers
August 29, 2016

حمدا لله على السلامة
جملة سيقولها أو تقال لمن انتهى من رواية العم مكاوى سعيد الجديدة
والحق أننى أقرر مبدئيا أننى لا أود لجيهان أن تحبنى
أو حتى أن تقربنى
فراحة البال ياسادتى هى ثروتنا وميراثنا فى هذه الأيام المنذورة للشيطان
كما حدث بذلك مولانا النبيل علاء الديب،،،

فى روايته\مطولته السردية\ثرثرته الروائية\حكيه المتداعى المتصل المنفصل سمها كيفما تشاء أو تحب
يتحدث العم مكاوى كثيرا
فى الواقع كثيرا جدا
ثم يقول إجمالا أشياءا سبق له أن قالها
أو يرسم شخوصا تناولها فى إطار مشابه"ربما شديد الشبه"بما جاء فى روايته الأخيرة
وتأتى الأحداث الصغير منها والكبير لتتمخض عن ناتج لا أظن"وبعض الظن ليس إثما أبدا"
أنها ستنال إعجاب عين القراء الذين أثنوا على روايته السابقة"تغريدة البجعة" ما وسعهم الثناء
والآن سيترددون وربما يتعجبون من تغريدة البجعة الجديدة\القديمة بلا كثير زيادة
وبكثير نقصان من النواحى الجمالية فى العمل،،،

حجم الرواية الكبير وعدد صفحاتها الذى تجاوز السبعمائة
كان ملفتا وواعدا لأنك ككاتب تراهن فى هكذا أحوال على ذكاء وذائقة القارىء المتمرس
وصبر وفضول القارئين المتمرس وحديث العهد كليهما،،،

والواقع أن طووووول الرواية مثل فى تقديرى عبئا على مضمونها شخوصا وأحداثا
وأتاح لمخيلة الكاتب وكيبورده أن يتماديا ويثرثرا
الأمر الذى أصاب السرد بنية بالترهل
وإن تعددت الأصوات داخل العمل كتقنية لدفع الملل وإستثارة فضول القارىء المسكين،،،

لا أرى عيبا أن يكتب الكاتب عما يعرف ومن يعرف
بل أرى أن ما يخالف ذلك يدخل فى إطار الإدعاء والتكلف،لكن أن ينحصر العالم فى زاوية أو اثنتين أو ثلاث من زوايا وسط البلد فقط لا غير
ونمط أو نمطين أو ثلاثة من أنماط الشخصيات الهائمة فى فضائها وعلى أرضها
فهذا أمر مثير للتساؤل\الإستغراب\التعجب\الخ

عموما العمل ككل متوسط فى كل شىء وربما يقل عن مرتبة الوسط فى أمور كثيرة
فاللغة عادية وتقريرية غالبا،الوصف جميل حينا،عادى أحيانا
نمو الشخصيات وتطور الأحداث خصوصا باتجاه النهاية أخذ مسارات إنقلابية\مبتورة
ربما نهاية العمل جاءت على الرغم من عدم إقتناع الكثيرين بها لتعطى معنى
أى معنى والله لدوامة الأحداث والتفاصيل اليومية\العادية\الصغيرة التى أصابت قلب الرواية بفيروس التضخم غير القابل للشفاء
ومن ثم خرجت إلينا كما قرأتم أو ستقرؤون


م الآخر الرواية لم تعجبنى
وقد تعجبك بل قد تعجبك جدا
وربما يكون لك الرأى المناقض تماما لكل ما كتبت،أو المتفق مع ما كتبت كليا أو جزئيا

المهم ألا تحكم قبل أن تقرأ،لعلك ترغب يوما فى أن تحب جيهان أو تحبك جيهان
Profile Image for Noha.
Author1 book89 followers
August 18, 2015
الحياة أقصر من قراءة 700 صفحة.. أول 200 منهم مشدونيش حتى!
Profile Image for Nada Elshabrawy.
Author3 books9,181 followers
October 15, 2015
أول تجربة ليا مع مكاوي سعيد , رواية محطمة للأمال على كل الأصعده
تقليدية , مملة , طويلة , مبتذلة , تقريباً معجبنيش فيها اي حاجه
انا حزينة ع الوقت اللي ضيعته فيها .
Profile Image for Sahar.
532 reviews130 followers
July 31, 2015
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه! !!
تأكدت من صحة هذة المقولة اليوم عند إنتهائى من رواية (أن تحبك جيهان) ل مكاوى سعيد .
أولآ سأستعير قول إبراهيم عندما قال إنه كان هناك توقعات والكثير من التوقعات وأضيف على كلامه ولكنها ذهبت هباء ؛
لأول مرة أشعر براحة عند إنتهاء رواية لكاتب أحبه جدآ والشعور سببه إنى خذلت أو هكذا أرى فأنا إنتظرت عمل دسم قيم مبهر كعادة أعمال عم مكاوى ولكن للأسف الشديد جاء العمل على غير المتوقع تمامآ ؛ يوجد به سرد وتشبيهات جيدة وبناء درامى محكم وبعض الإسقاطات ولكن لم أعتاد أن يقدم مكاوى سعيد عمل من 700 صفحة كان من الممكن إختصاره ل400 صفحة على الأكثر ولن يتأثر ؛ عمل غارق بالإجتماعيات والعلاقات المتشابكة والأشخاص الغير سوية التى تعيش فى طبقة عفنة من المجتمع والمفترض أنها طبقة راقية ؛ حقآ لم أفهم ما هى فكرة العمل وعن ماذا يتحدث عم مكاوى وما الهدف وراء ما كتب ولم يكن هذا هو حال روايتى مكاوى سعيد السابقتين فقد كانو من الروائع التى طالما رشحتها لكثير من أصدقائى ؛ ولكن الأن عندما يطلبون منى ترشيح له سأظل أرشح تغريدة البجعة وفئران السفينة ولن أرشح هذا العمل ابدآ ؛ كان من الممكن ان اتقبل هذا العمل من كاتب أخر كعمل أول به بعض المشاكل كبداية لكن صعب أن اتقبله من مكاوى سعيد القلم الذى طالما أبهرنى من قبل .
3نجوم هى أخر تقييم له نجمة من أجل السرد ونجمة من أجل البناء الدرامى ونجمة من أجل بعض التشبيهات والإسقاطات فقط لا غير ؛؛؛
وأخيرآ أتمنى عودة قلم مكاوى سعيد الذى طالما انبهرت به وبما يكتبه ثانية .
Profile Image for مينا ساهر.
Author1 book420 followers
September 13, 2015
أولاً الحمدلله الذي أمدنا بالصحة و العافية للإنتهاء من هذه الرواية الطويلة جداً جداً.

ثانياً : قراءة رواية بهذه الضخامة عن شخصيات يمكن وصفها بالتفاهة هو اختبار كبير للصبر. رغم أن الشخصيات مرسومة بعناية و عدد الصفحات كان كفيلاً بإبرازها أكثر، كانت الشخصيات مخوخة أدبياً .. فلا تستحق أبداً أن تروى في 700 صفحة.

زمن الرواية و هي تدور ما قبل ثورة يناير بشهور حتى أحداث الثورة .. لم يكن مهماً على الإطلاق فيما عدا ال50 صفحة الأخيرة فيها. لم أجد لأجواء تلك الفترة صدى إلا في شخصية عماد صديق الضوي و فيما عدا هذا كان يمكن للرواية أن تدور في عام 2015 أو 14 أو أي عام به فيسبوك. و مشاهد ثورة يناير في الأخير كانت غير ذي صلة بما قبلها.

رواية خذلتني تماماً خاصة و أني مُحب لما يكتب مكاوي سعيد.



Profile Image for رباب كساب.
Author8 books1,044 followers
October 28, 2015
ماذا بعد أن تحبك جيهان ؟
هل تموت أم ستظل باهتا كما أنت؟
أن تقرأ رواية تعدت السبعمائة صفحة بكثير من تفاصيل التفاصيل وتخرج كارها بطليها عاشقا لكل شخصياتها الثانوية تقريبا فهذا غريب جدا لكن مكاوي تمكن من أن يفعلها فلا أحد ممن عرفت وتحدثت معه عن الرواية وهم كثر فهي من أكثر الأعمال التي دارت نقاشات كثيرة حولهاوهذا إن دل فإنما يدل على عمل جيد جمع العديد حوله من قرأ ولم يتحدث عن الضابط عماد، أو لم يفكر فيما وراء أم أحمد الضوي تلك الشخصية التي فرضت نفسها بقوة ولم تأخذ مساحة كبيرة، الخال الشيوعي ، الجار، صديقتيّ المدعوة جيهان اللتان عشت حكايتهما أكثر من حكايتها هي رغم أنها راوية أساسية ، لم تسعدني جيهان إلا حينما تحدثت بكثير شجن وعمق عن زوجها فأوقفتني حساسية السرد ودقة وصف المشاعر
.
أحمد الضوي الباهت نموذج للاشيء، للامعرفة للضياع تشابه صوته ( الصوت السارد) كثيرا - وصل إلى
حد التطابق - مع جيهان العرابي فلم أحس تغييرا إلا حينما انطلقت ريم بعنفوانها وانطلاقها لتحكي بعد طول صبر على هاتين الشخصيتين، ريم بشقاوة ومرح بغرابة واندفاع، بصوت مختلف صوت جهوري يجعلك تعدو معها وتنتظرها .
أعود مرة أخرى للشخصيات الثانوية كيف تتعلق بمن في الهامش وليس المتن هل هذا لأن صاحب الرواية اعتاد أن يرقب من هم على الهامش فعلا فذاب فيهم حتى نجح في إبرازهم في تلك المساحات الضيقة التي أعطاها لهم ؟ أظن أن ذلك السبب فمكاوي يعيش بين الناس بعينين راصدتين لكثير مما قد يمر أخرين دون تأثير يذكر
لكنه يتتمكن من التقاط ما وراء الصورة
نجح في أن تصل تلك الشخصيات وأظنه نجح أيضا في أن أكره جيهان وأحمد وأصاب بالحيرة مع ريم، وأتذكر كثيرات ممن أعرف مع بقية الشخصيات وأمعن في شخصية عماد
لغة السرد كانت جميلة مع كثير من الصور البلاغية ، بعض التفاصيل كانت ثقيلة لكني أكملت العمل وهذا يحسب لصاحبه لا عليه فلا شيء يجبرك أن تقرأ هذا الكم الهائل من الصفحات سوى أن صاحبه نجح في جذبك لتقرأ ولتستمر.
لم أتفاعل مع جزء الثورة جيدا لكن الثورة حدث جاء بكل ما فيه للجميع ليس لمن قاموا به فقط فلقد كان للكل هناك من تفاعل وهناك من نقم وهم تفاعلوا أقصد أحمد وجيهان وبسمة ورنا ولكل قصد أيضا موت أحمد قد يكون إشارة لموت السلبية ، لموت اللاشيء، اللانتماء، دعوة للصحو لبقاء من يحاولوا التغيير وخاصة أن جيهان كانت قد بدأت تلتفت لما تفعل وتحاول التغيير، بقاء من كانت حياتهم فيها طبيعية أكبر وأكثر من هذا الرجل.
أظن للحديث بقية
Profile Image for Abeer.
444 reviews149 followers
September 19, 2015
هل فعلا بنات جيلي من مثيلات جيهان قادرات على صنع التحولات العظيمة في حياة من يحبونهم
الرواية ممتعة وشيقة ربما لم ترقني النهاية وتمنيت أن تنتهي نهاية سعيدة تقليدية.. لكن النهاية أتت مناسبة للواقع الذي نحياه أنا وأبناء جيلي .. ما أن نشعر أننا أدركنا الهدف ووصلنا لبر السعادة والأمان وإلا ونجده قد أفلت .وتسرب من من أيدينا كحبات الماء
أول مرة اتعاطف مع بطل رجل وهو أحمد الضوي ابن الصعيد الذي يتعامل بصدق وبساطة لذا تلاحقه خيبة الأمل من فرط رومانسيته وأحيانا سذاجته خاصة فيما يتعلق بعلاقته بريم الشخصية السادية التي أنا كامرأة نفرت واشمأزيت منها ومن اسلوبها وألفاظها الخادشة للحياء لكنها أيضا وبكل اسف شخصية موجودة في واقعنا بكثرة .. حتى إن كنا لا نتعامل معها أو لا نعرف لها شبيها في دائرتنا القريبة
أما جيهان فهي نموذج مثالي لبنات جيلي .. الضئيلة في حجمها التي تحيط نفسها بسور شائك حتى لا تتعلق بحلم السعادة الأشبه بسراب ، بعدما مرت بتجربة الترمل وتعيش وحيدة لذا فهي مستباحة .. تبدو قوية ولكنها في داخلها تميل للسعادة ولحلم الاستقرار الذي يبدو مستحيلا
وأكثر موقف شعرت أنها تشبهني فيه سخرية الناس من ضآلتها .. ومعاملة زوجة أخيها لها على أنها صفقة مربحة .. تسعى لتزويجها من رجال لهم مكانة كبيرة في المجتمع ولكنهم كبار في السن .. وكأنها سمسار يسعى لبيع عقار ينتظر من وراء الصفقة مكسبا وربحا يحقق له الثقة والأامان !!!!!!
ربما لا استطيع الآن تكملة ما أود كتابته عنها .. ولكنها بشكل عام رواية جيدة جدا .. لأنها رغم تفاصيلها الكثيرة جدا التي لم أجد في بعضها متعة .. لكن لمستني بشكل كبير ولا أنكر إعجابي بها وبشخصياتها ، ووجدت في عيوبهم ومساوئهم صدقا وقربا من واقعنا الحالي بكل تناقضاته وتقلباته
Profile Image for Ahmed Gamal.
380 reviews355 followers
February 21, 2017
لم أستطع تجاوز أول مئتى صفحة..رواية مترهلة وبلا طعم وهذا ليس سرد هذا رص طوب والعياذ بالله يا أستاذ ميكى
Profile Image for محمد مختار.
Author3 books914 followers
September 18, 2015
"انتا قريت أن تحبك جيهان؟"
"ا"
"وايه رأيك فيها؟"
"قريت تغريدة البجعة؟"
"ا"
"مكاوي سعيد كتبها تاني"
الرواية تقليدية للغاية، كل حاجة فيها مكررة مفيهاش أي جديد، شخصية البطل اللي هو أحمد ضوي نسخة طبق الأصل من بطل رواية تغريدة البجعة، نفس البطل الأعزب اللي بيحب بس مبيحبش أوي، وحاسس إن حياته فارغة وملهاش لازمة
وباقي الشخصيات بنفس التقليدية، صديق البطل ضابط شرطة شرس ومستغل لمنصبه في تحقيق ما يريد لنفسه ولأصدقائه، صديقة البطل ريم فتاة تحلم بأن تكون ممثلة ولكن وسط الممثلين لن يتح لها الفرصة، تزوجت مخرج وسافرت معه الخليج وخلفت بنت، ثم تركته لتعود إلى مصر وتستكمل حلمها في افتتاح أكاديمية لتعليم التمثيل
جار البطل شيوعي سابق ارتاد السجون من قبل، وقاعد بيتخيل إن الجميع يتآمرون عليه
جيهان بقى نفسها اللي على اسمها الرواية، مثال لشخصية البنت الغلسة، مش عارف ليه في مجتمعنا رابطين شخصيةالبنت المحترمة بالبنت الغلسة، ليه مينفعش تكون البنت محترمة من غير ما تكون رخمة بتاعت حوارات؟ الله أعلم
ثم الشخصية الأخيرة زوج جيهان الراحل، فنان تشكيلي في بداية حياته، ولكنه يكتئب لعدم استطاعته تحقيق مراده كما يريد إلى أن يموت
الرواية بتحكي قصة الشخصيات دول، اللغة جميلة وبسيطة والسرد أكثر من رائع ومنساب كالماء، لكن في الآخر أنا بقرأ ايه؟ حكايات أشخاص قرأتها كتير قبل كدة
النهاية بقى هي اللي كانت الطامة الكبرى، رغم عدم إعجابي بالرواية إلا إن عدم إعجابي بالنهاية كان مضاعفاً، دخل على بداية ثورة 25 يناير، وكيف ثار الناس وتجمعوا في الميدان وتم إطلاق الكثير من الإتهامات عليهم كالعمالة والخيانة، وكل ما عاصرناه في ال18 يوم اللي يسبقه رحيل مبارك، قرأتها بالعافية
وكمان في الآخر مش هنعرف أن تحبك جيهان ايه اللي هيحصل، لأنها فقط هتتوقف عن معاملة البطل بطريقة وحشة لكن مش هتحبه
النجمتين دول لأسلوب الكاتب الكبير، لكن مضمون الرواية نسخة مكررة كثيراً للأسف
Profile Image for Bassem Nassry.
3 reviews
August 3, 2015
بعض الروايات من فرط إستمتاعك بها.. لاتريدها ان تنتهي ومنها روايه الاديب الرائع مكاوي سعيد..... لله درك ياصديقي.. اشكرك.. لقد استمتعت كثيرا بها وما كنت لأريدها أن تنتهي
2 reviews2 followers
August 29, 2015
أن تحبك جيهان.. أن تعيش (وكأنك)!
رواية جديدة للكاتب المبدع المتجدد (مكاوي سعيد) ..رواية ضخمة بالفعل فهي حوالي 700 صفحة تتناول تشريحاً مجتمعيا وثقافيا لشخصيات مختلفة نراها يومياً دون أن نتجاوز غلافها الخارجي لما هو داخلها.
الرواية واقعية.. تدور أحداثها في السنوات القليلة قبل ورة ال 25 من يناير وترصد التغيرات المجتمعية والثقافية على الساحة من خلال جمع من الشخصيات المختلفة قلما تجده وتقابله لكنك تدرك وجوده
(ريم مطر) الشخصية الأكثر صخبا في الرواية.. لعلها ليست شخصية واحدة بل عدة شخصيات تتصارع في جسد واحد .. كتلة من البذاءة والفجاجة المتحركة وحين تتعرف عليها أكثر تدرك أنها كتلة من الجنون وخطر محدق بنفسها وبمن حولها.. لكنها رغم كل تلك المساوئ أراها الشخصية الأكثر اتساقا مع الذات.. فهي لا تتجمل ولا تلعب دورا ليس لها.. تظهر شخصيتها كما هي بقبحها وشرها حيناً وبحبها حيناً وبجنونها أحيانا كثيرة..المغناطيس الذي جمع بينها وبين (أحمد الضوي) يعبر بالفعل عن الأضداد المتجاذبة.. علاقاتها بالناس علاقات وقتية تبدأ وتنتهي حين تقرر هي ذلك ولا تضع لتلك العلاقات مقاما .. فيتساوى في ذلك القريب والغريب أن تكون بنتها أو السمسار فستحظى بنفس القدر من المعاملة التي حددت لها قواعد ثابتة وهي أن العلاقة التي تحمل لها قلقا او ضيقا او بادرة اضطراب ستنتهي بابشع الطرق التي تتخيلها والتي لا تتخيلها هي نفسها ومن ثم كانت نهايتها الغير متوقعة لشخصية مجنونة مثلها هى المفاجأة .. او لعله العقاب الذي اختارته لنفسها
هي تدرك عيوبها جيداً ولا تتصمع ولا تداريها عن نفسها قبل الآخرين.. لكنك لا يمكنك ابدا توقع ضربتهاالقادمة ولا لحظات جنونها من ارتخائها
(أحمد الضوي) .. دون كيشوت مصري أصيل.. لاهدف لحياته ولا مبرراً لأيامه التي تمضي دون أن يدرك ذلك.. أحيانا كثيرة الأحداث هي التي تدفعه .. ترنحه بين حبه ل (ريم) و(جيهان) ليس إلا حالة جديدة من حالات التخبط الذي يغرق فيه ..فارساً نبيلا في كثير من الأحيان .. مراعيا لمن حوله دون أن يعي ذلك ولا يصدر عن عمد .. يسعى لخدمة صديق ويتقبل تقلبات (ريم) وابنتها ويسعى لنيل رضا(جيهان) واصدقائها يتقبل حقيقة زوجته الاولى والاخيرة بنفس نبيلة .. يفعل ذلك دون وعي منه ولكنه يسجن نفسه في قيود خلقها لنفسه ويدور في دوائر لا متناهية محيلا حياته التي كان من الممكن لها الوضوح لمتاهة حقيقية من صنع يديه
علاقته بوالديه علاقة فريدة من نوعها.. فأمه جنوبية محافظة لم تعتد القاهرة رغم كل السنوات التي عاشتها فيها.. علاقته بخاله الصغير الذي اصرت والدته على اصطحابه بعد زواجها معها ليسكن أمامهم واعتقاد (أحمد) أنه ليس خاله إنما هو شقيقه الأكبر كما كانت تحرص والدته على مناداته.. علاقة غربية من حيث الافراط في الرعاية لأخيها بعقدة ذتب تجاهه لا سبب لها وأفسدت الكثير بينها وبين زوجها الذي استاء لصب اغلب الاهتمام على الخال وترك النذر اليسير للابن وانعدام الاهتمام بطبيعة الحال للزوج..رغم ذلك لم تتعكر صفو العلاقة بين (احمد) وخاله بل كان شديد التعلق به حتى بعد ما أصابه من اضطراب عقب اعتقاله المتكرر..
(جيهان العرابي) بطلة الرواية .. وهي بطلة بالفعل في صد احبائها عنها بتصرفاتها المغرقة في السادية أحيانا كثيرة.. يبدو أن علاقتها ب(تميم) التي ترنحت ودار اكثرها في فلك الكآبة والصراع النفسي دافعا لذلك الموقف العدائي الذي اتخذته من الجميع ومن نفسها .. هي حين تحب تقرر أنه عوضا عن التلميح بذلك أو التقرب ممن تحب تقوم بصده بأكثر العبارات الكفيلة أن يفجر متلقيها رأسها .. علاقاتها بصديقاتها يشوبها كثير من الضيق النفسي والكذب .. علاقات غير حقيقية وهي تدرك ذلك بل هي التي قررت ذلك..تفعل عكس ما تريد وتتلذذ بتألمها وبلوم الذات مطولا بعدها.. ولعلها هي حالتنا حين ندرك جيدا ما نريد لكننا نبذل كل الجهد للابتعاد عنه مستمتعين بدور الضحية وبجلد الذات..
صديقات (جيهان) ..مزيج غريب رغم امتداد تلك الصداقة لسنوات لكن تبقى علاقتهن غريبة فهي لا تطيقهن في أغلب الأوقات لكنها تبقيهن حولها بنوع من الاضطرار ولتكوين حلقة بشرية تصلح لتكون حلقة صد ضد العالم الخارجي..(بسمة) الشخصية القوية سابقا والتي تحولت بإرادتها لحلقة في سلسلة مفاتيح (خيري) الصنم الذي جسدته لنفسها لتسجد له كل صباح ولتدور الدنيا من حوله..(رنا) صاحبة الوجوه المتعددة .. تشكو زوجها عديم الموهبة وتطالب من حولها بالتدخل لانقاذها ثم تندفع ليديه التي يهوي بها عليها في علقة جديدة حين تبدأ تدخلك .. تلونها متوقع تستغل من حولها جميعا بما فيها ابنها الرضيع للوصول لغايتها وتدرك (جيهان) مؤخرا انها لا تحتاج لمساعدة في زواجها البائس الذي كانت تشكو منه بل هى كانت تدرك كل خطوة تخطوها .. لذا لم تندهش كثيرا للتحول الأخير في مواقفها خلال الثورة..
لا تدري هل تلك الحالة العدائية للذات اكتسبتها (جيهان) بعد وفاة زوجها والحياة الصاخبة المختلفة التي عاشتها معه وتقلباته المزاجية التي كانت تقلب حياتهم من حال لحال أم انها كان لديها الاستعداد لذلك من البداية.. لا يلائمها بالفعل سوى (أحمد الضوي)
كثير من الشخصيات استلهمها الكاتب وهي رمز لكل ما نحياه في حياتنا .. ممن تغير مواقفها وشخصياتها وفقا لمصالح شخصية وتتحول من اليمين لليسار والعكس مستمتعة بمكاسب ارتداء كافة الوجوه.. ومن عالم الفن والثقافة بكل تفاصيله الغنية والثري بالمتناقضات .. لرجل الأمن المدمن للسلطة العاشق للقوة حتى صار يتصرف بردود أفعال تلقائية غشمية في أغلب الأحوال .. تشريح نفسي وعقلي للقارئ حين يرى كل ذلك الخليط الواقعي الذي تشاهده ولا تراه . تدرك وجوده لكنك لم تعشه.
لا يمكنك توقع ما سيأتي .. فالكاتب يفاجئك بتحولات الشخصيات وبتحولات الظروف كتبها بلغة فصحى محكمة تتخللها تعبيرات عامية وتعبيرات أجنبية دخلت ثقافتنا اليومية من التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي حتى صارت من مفرداتنا اليومية.. الأسلوب سلس ومنساب بلا تعقيد ..وقد حرص الكاتب أن يجعل كل شخصية تتحدث بأسلوبها وبتعبيراتها وتشبيهاتها المختلفة عن أي شخصية أخرى فكان الأسلوب كالبصمة الشخصية لكل فرد حتى يجعلك كأنك تجالسهم وتسمعهم.. فتجد مطلحات (ريم) قوية فجة عنيفة في أغلب الأوقات مليئة بالسباب الذي يصدر منها كتيحة الصباح.. وتجد أسلوب(جيهان) في الحديث مختلفاً تماماً يحمل بصماتها الشخصية ومتاهاتها النفسية وضيق صدرها المتكرر كثيراً ممن وما حولها.بعض الأجزاء عابها الكثير من التفاصيل وكان مناللممكن تجاوزها.. واحداث اخرى كانت تستلزم بعض التفاصيل الثرية كأحداث الثورة وغربلة الأصدقاء وتباعد المسافات بعد اختلاف التوجهات.
رواية ضخمة من حيث الحجم والتفاصيل والشخصيات التي بين صفحاتها المعبرة عن حياتنا المتناقضة العابثة بنا .. لكن الغالب على تلك الشخصيات أنها جميعا (كأنها تحيا ).. كأنها تمارس الدور الذي تريده لنفسها.. من (كأنها) تحيا بحرية مستمتعة بلسان المبرد الذي يخرس كل الألسنة.. من (كأنه) يحب في حين أنه يمارس هواية تعذيب الذات.. من (كأنها) في حالة اتزان عقلي وعاطفي برسمها لكل تلك الحدود مع الزملاء والاصدقاء ورسمها لكافة القواعد التي تكفل لها الشعور بالأمان.. الكل يمارس الدور الذي رسم له حتى وإن لم يدرك ذلك.. قليلون يدركون تلك الحقيقة ويحولون حقيقة امرهم من (كأنه) لواقع حقيقي .. السؤال هو هل يدركونه قبل أن يفوت الأوان.
Profile Image for Eman Anani.
7 reviews2 followers
August 18, 2015
الرواية كويسة جدا،واحدة متوقفة عن القراية لاكتر من 3 شهور جذبتها انها تخلص 700 صفحة في اسبوع ، طريقة السرد ممتعة وجذابة والحشو الزايد او ملوش لازمة مش موجود ، الكاتب قادر يستخدم العناصر بتعته كويس جدا ويوظفها صح ، التفاصيل عامة لطيفة وفي حدود المعقول ، غير باعثة للملل ، الكاتب سرد فيها وسط البلد حتة حتة بداية من التحرير لحد عابدين ،يمكن عشان عارفه الاماكن دي كلها اثر فيا ، انما في بعض القفلات مش مظبوطة تماما ، زي قفلة ريم مطر كده ، مش ممكن حد بالشخصية دي ينهي دوره كده كان لازم يكون ليه حاجة مجنونة في الاخر ،حسيته مرة واحدة نهى دورها اللي بياكد في من البداية انها طالعة كومبارس ، رغم انها قايم عليها كتير في كشف شخصية البطل ، النهاية عامة للرواية مش هقول محبطة لانها متوقعة تماما ، بس حستها اكلش��ه شويه ، يمكن مش حاجة جذابة بالنسبالي انى اقرا روايات عن الثورة وان كان دا لا يشمل الرواية كلها بس حسيت ان الجزء دا بالذات كان محتاج مد في الكلام اكتر ، حسيت ان الكاتب بيجري عشان يقفل الرواية على 700 ومش عايزها تزيد عن كده بس السرد في الحتة دي بالذات مكنش جذاب على الاطلاق ،قادرة اربط مابين الدعاء اللي في الاول ونهاية احمد الضوي مع ريم وشخصيته الضعيفة بس اللي مش قادرة افهمه هو عدم ربط الضوي ذات نفسه بالحتة دي واكن الكاتب سايبهالي انا ادور على مخرج للدعاء ، بس هو مش لايق على شخصية ضعيفة زي الضوي في الواقع ،يمكن كان هيبقى لايق ربطه على جيهان اكتر ، واللي مفهمتوش برده عنوان الكتاب بشخصية الضوي ، في النهاية هو حتى ما اعترفلهاش بحبه ، وما اتغيرش كتير فيه غير انه شال التراب اللي على الشخصية مش اكتر ، كنت مستنية مفاجاة وحبكة درامية زي اول الرواية لكن في النهاية الكاتب مستخدم جيد لكل عناصره حتى الايحاءات الجنسية مكنش مبتذل فيها وخدم روايته بشكل كبير.
Profile Image for Ammar Ahmed.
14 reviews7 followers
September 21, 2015
مرة أخري .. التوقعات وخيباتُ الأمل .
بشوق عاشقٍ أقبلت علي رواية مكاوي سعيد وظللت أستكشف عوالمها ببهجة انحسرت مع توغلي في سراديب الحكايات .
لم أستطع التوحد مع شخصية أحمد الضوي وچیهان بقدر توحدي مع شخصيات وعوالم التغريدة 'روايته الأولي' .
الرواية ينقصها الذكاء الفني . أستغرب كثيرا من استغراق مكاوي سعيد في كم التفاصيل التي كان يمكن إهمالها والتی لم تخدم الرواية في شئ . لم تُرهقني الأفكار والشخصيات بتشعبها وتعقيدها وأبعادها بقدر ما أرهقني السرد ذاته . لكني كنت ممتن لذلك العالم الذي حاول بناؤه وكنت اتلمسه من آن لآخر وسط ذلك الكم من الشخصيات والأحداث والأماكن المزدحمة بها الرواية .
كثيرا ما حاولت الإبتعاد عن فخ المقارنة مع عمله الأجمل والأكثر إبداعا 'تغريدة البجعة' لكن المفردات التي خدمته في الرواية الأولي لم يستطع تطويعها في روايته الأخيرة. بالاضافة الي أن عالم الرواية ثري ويحتمل أكثر مما كُتِب عنه وما احتواه لكن يحسب لسعيد قدرته علي الجمع بين كل هذه العوالم الجمالية التي احتوتها الرواية بداية من الفن التشکیلی الي عالم النحت والتصوير وصناعة الأفلام ووسط المدينة اللذي تدور أغلب هذه العوالم في محرابه .
لكن تبقي الروايه محطة مهمة في مشروعه منذ التغريده ثم المقتنيات وأخيرا 'أن تحبك چیهان' و يبقي عالم وسط المدينة السفلي .. الفني والثقافي والسياسي برغم كل ذلك مطواعا له يحمله بين كفيه ويقلب حكاياته كيفما يشاء .
Profile Image for علي.
Author9 books185 followers
February 15, 2016
ثلاثة نجوم لسببين الأول أن الكاتب مكاوي سعيد صاحب تغريدة البجعة التي اعتبرتها من أجمل ما قرأت والسبب الثاني لقراءة ثلثي الرواية تقريبا دون الشعور بالملل إلا في أجزاء قليلة جدا
لكن هل هذا يكفي لكي تكون الرواية جيدة؟
مكاوي حكى لنا قصة من الممكن أن تظل تكتب بلا توقف وتمتد لأجزاء اذا اراد وخصوصا مع الثبات النسبي للشخصيات الرواية وعدم وجود تحولات مهمة تُظهر لنا إمكانية وجود أفق سردي جديد.. بمعنى أن الرواية ستظل مستمرة بلا وصول لنهاية محددة
لن نختلف أبدا على إمكانات مكاوي سعيد ككاتب محترف لكن هل محاولة تكرار تغريدة البجعة بشكل تقليدي وشخصيات نمطية تصل في بعض الأحيان للسطحية شيء جيد، كل ما سبق يمكن التجاوز عنه لكن ماذا عن ثلث الرواية الأخيرة الذي تقرأه لمجرد أنك لا يجب عليك التوقف بعد أن وصلت ل500صفحة تقريبا
أخيرا.. ما الداعي لاستعارة "كائنات من عالم آخر" من كتابه مقتنيات وسط البلد ليرسم بها شخصية ريم إذ كان بامكانه الاستعانة بتركيبة أخرى أو ابتكار أحداث جديدة لقاريء ينتظر روايته الجديدة بشدة
رغم الرواية إلا أنني منتظر جديد مكاوي سعيد
Profile Image for Maha Sabry.
44 reviews30 followers
September 23, 2015
لماذا لا أستطيع تحديد قيمة استفدتها أو تذكرتها وتفكرت فيها.. غالبة مشاهدتي للأفلام أو قرائتي للروايات يصاحبها اسقاط على الواقع وتحليل للدروس المستفادة حتى لو كانت أشياء بسيطة جدا
كنت أعرف من البداية أن قراءة رواية بهذا الحجم تحدي.. وكان عندي أمل بالاستمتاع اكتر من ذلك.. نعم استمتعت ولكن مللت في النصف كنت انتظر وماذا بعد؟ وحتى بعد ما انتهيت من الرواية لازال السؤال موجود ماذا بعد؟!
لم يعجبني التفنن والابداع في شرح بعض المشاهد ولا الاسقاط السياسي في نهاية الرواية!
ولكني لم أيأس بالتأكيد سأقرأ لمكاوي سعيد مرة أخرى :)
Profile Image for Reda Shokr.
Author2 books57 followers
February 9, 2017
تعلمت كيف أكره أنا جيهان!! غالبا تلك أول رواية في حياتي لن أكملها إن شاء الله؛ مع العلم إني قرات منها أكثر من 350 صفحة!!! ما كل هذا الهراء!!! لله الأمر
Profile Image for Duaa Muhammad.
42 reviews38 followers
August 30, 2015
نهايتها خلفت توقعاتي، لاني بحب الابطال #احمد ... روعه السرد لو هتكلم من هنا لبكرة اساسي نفسي احساسي لما قرأت تغريدة البجعة بردوا،، حاسه ان اسم الرواية لا يليق بالرواية لاني مشوفتش حب جيهان لاحمد اصلا طول الرواية انا حسيت انها كانت بتدور علي بني ادم مختلف... ومكنتش بتدور علي احمد
Profile Image for Ahmed Salah.
27 reviews1 follower
January 26, 2016
رغم أن الرواية كانت بجد ممتعة وشيقة جداً بغض النظر عن طولها ٧٠٠ صفحة .. إلا أن نهايتها كانت ملفقة جداً
وتشعر أنها نهاية رواية أخري !!
Profile Image for أحمد.
Author1 book398 followers
August 8, 2018
توقفت عن إكمالها بعد المائتين بقليل، أحسبها لا تستحق، ومن التجارب التي أندم عليها حقًا في القراءة أنني أحضرت معًا روايتيه: تغريدة البجعة، وهذه، وشعرت بملل وقرف كثير أثناء قراءة الأولى، وتجاوزت صفحات كثيرة حتى أستطيع أن أصل لغايتها، وقد فعلت، لأجد أن غايتها هي اللاشيء نفسه مما جعلني أتخلص من الرواية بعيدًا عني، وزادني هذا نفورًا من رغبتي لقراءة هذه الرواية الثانية، ولكن ذات يوم قريب قلت لنفسي لعلّها من أعماله الأخيرة الجيدة، وأغراني حجمها الكبير الذي ظننت أنه جوّد فيها وأبان فيها عن معدنه الروائي بجلاء، ولكن .. لا!

فالإطار العام يشبه إلى حد بعيد إطار تغريدة البجعة، وبان هذا جليًا من الفصول الأولى، بيئة وانحطاط وشخصيات نسائية متشابهة، ولا أدري هل عالم المؤلف الروائي كله هكذا أو كان الأمر مجرد مصادفة، إلا إنني بالتأكيد لن أتأكد بنفسي أبدًا، والشكر هنا لرواية تغريدة البجعة التي جعلتني لا أشاور حتى نفسي في إكمال هذه الرواية الجديدة أو لا، إنها لا، وبالخط العريض المميّز بالأصفر، فقد تعلمت درسي جيدًا والعمر أقصر من أن يذهب على قراءتها.

ولقد قرأت عدد من المراجعات التي اتفق معها في الرأي على هذه الرواية، التطويل والمط والإسهاب في التفاصيل دون داع والمراهقة الجنسية الساذجة للمؤلف ذي الستين عامًا، ولكن ما لا أتفق معها فيه هو ذكر بعضهم أن من حسنات الرواية أسلوبها جيد! عن أي أسلوب يتحدثون؟! ولا أقول: "عن أيّ أسلوب "جيّد" يتحدثون؟!"، بل أين الأسلوب نفسه، فالأسلوب الجيد يغفر الكثير من الذنوب، ولا اعتراض عندي على قراءة الأفكار الشاذة على أن تأتي في ثياب جميلة، ولكن هذه ثرثرة كلامية بامتياز دون أي أسلوب فريد، مجرد ثرثرة، فعلتُ وفعلتُ وقمتُ وقابلتُ وقلتُ لها وقالت لي .. إلخ، وتجد فيها كلمات الحوار العامية جنبًا إلى السرد باللغة العربية، جنبًا إلى مفردات الكلام المرذول، جنبًا إلى الكلمات الإنجليزية التي أتى بها بالتأكيد ليقال إنه حاكى لغة الطبقة المخملية المعوجة! وها هي أمامكم 700 صفحة شاهدة على هذه الثرثرة وعلى هذا الأسلوب إن صحّ أن يسمّى أسلوبًا، وغني عن الذكر أنه في خلال المائتين صفحة هذه لم أشعر بوجود أدنى عمق وراء هذه الطبقة السطحية من الثرثرة والحديث والتطويل والاسهاب والمط و .. إلخ!

مثل هذين الصفحتين اللتين فتحتا أمامي الآن:



وأما ما كُتب على الغلاف الخلفي لهذا العمل من القول:
--
"هذه رواية حكّاء محترف، يطأ بحروفه مفازات البهجة والإحباط، ويحلّق في آفاق القبح، باحثًا عن إرهاصات الجمال"
--

فما هو إلا من قبيل الخداع للإيقاع بالقارئ، كما ترون، ولعلّ كاتب هذه الكلمات الخلفية (العامل في دار النشر) كان قد قرأ بحكم عمله للأسف هذه الرواية، ليكتب لها كلمة تقريظ تصلح لوضعها على الغلاف الخلفي، فجاءت هذه، وبسبب رأيه المترسّخ في اللاوعي نطّت هذه الكلمة فجأة وسط كلماته: "القبح" وقد صدق فيها! وأما البحث عن إرهاصات الجمال هذه، فكما تعلمون، قد يؤوب العائد من بحثه وقد لا يؤوب، إنه لم يكذب
Profile Image for Sana Abdulla.
523 reviews19 followers
January 29, 2021
كم كبير من الهراء، شخصيات كريهة و تافهة و تصرفات لا تتبع اي منطق و علاقات لا تعرف كيف بدأت اما الكتابة فهي منهمرة و تلضم احداثا بعضها ببعض . حاضر ثم ماض بدون فواصل، تفاصيل مميتة و أشخاص لا أهمية لها و خصوصا في كتاب تعدي سبعمائة صفحة، و ينتهي هذا الكتاب الذي يدور حول العلاقات الغرامية بثورة يناير لان لا يوجد ما يقال و لا نهاية مقنعة لشخصيات مبتسرة احادية الصفات.
Profile Image for Sama ziada.
462 reviews79 followers
November 21, 2018
أن تحبك جيهان
قصة متفرعة شائكة إبتدت بمشاعر متضاربة وشخصيات هي الأشد غرابة وانتهت في ميدان التحرير بتجمع معظم هذه الشخصيات تحت مظلة الثورة
وبرغم أن الثورة هنا لم تكن المحور الأساسي للقصة ولكنها كانت خاتمة مناسبة لمحاولة تعايش الجمبع تحت هدف واحد
شخصيات الرواية ويالها من شخصيات
أحمد الضوي الشخصية السلبية الساكنة المفعول به دائما ما يحركه من حوله تلاعبت به ريم للنهاية وانتهت به نهاية مؤلمة كأنه خراء فعلا وهو ما أظن انها شخصيته الحقيقية بجانب ريم
جيهان العرابي الشخصية المتحفظة النرجسية المتعالية الحالمة الرومانسية الصلبة تريد الشئ وتفعل عكس ما تريد تريد الحب وتتسلح بجميع أسلحة الحرب أمام أي بادرة حب، وكأن تميم أفقدها اتزانها فقررت ان تتوازن بمفردها وبدون أي تدخل رجولي
رنا وبرغم بداياتها بأنها شخصية محبة مستكينة فقد ظهر معدنها الحقيقي في نصف القصة بأنها الخبيثة النفعية التي تضحي بكل شئ في سبيل مصلحتها وتتخلي عن ابنها ثم تتلون من جديد لتستعيد ما تخلت عنه، تبيع اصدقائها لمصلحتها في النهاية
بسمة الواضحة المتهورة المحبة العاشقة التي لا تتوانا عن فعل شئ للفوز بمن تحب ولكنها صديقة وفية وطيبة القلب برغم اعتراضك عن افعالها ولكن تحب صداقتها
ريم مطر الخطرة جدا جدا النفعية المحبة لذاتها وملذاتها فقط تقرب هذا منها وتبعده عنها وقتما تشاء لا وقت لديها للعائلة او الابناء وحتي عندما انجبت بنت رمتها لزوجها بكل أريحية بل تسأم من وجودها معها لأنها تبعدها عن ملذاتها فهي تعيش لعلاقاتها وملذاتها فقط
وهناك عماد الشرطي الفخور بسلطته الحبيس لشهوة السلطة والجاه والنفوذ الغارق في نظرية المؤامرة التي جبل عليها أبناء جلدته وإلى الآن
أن تحبك جيهان أتمنى أن يجد أحمد الضوي ماهو خير من جيهان أو ان تتنازل جيهان عن تعنتها وصلادتها كثيرا.
Profile Image for Nouran.
45 reviews146 followers
February 16, 2016
مكاوي سعيد عملاق في السرد وبناء مدن كاملة من الحكايات القائمة على دقائق الشخصيات المرسومة بإحكام، والدليل على كده إني فضلت مشدودة للرواية ومصائر أبطالها لحد آخر صفحة من ال٧٠٠ اللي كان ممكن تختصر ل٤٠٠ صفحة في رأيي، الشدة دي أكبر دليل من وجهة نظري على حرفية الكاتب، في كل مرة كنت باسيب فيها الكتاب، كنت باستنى امتى هارجع له تاني وأعرف إيه اللي حصل، رغم إنه في معظم الأوقات اللي بيحصل ماكانش أكتر من تكرار لمواقف سابقة، خاصة بالنسبة لعلاقة أحمد وجيهان (بشكل أساسي) وبسمة وخيري (بشكل فرعي)، على سبيل المثال.
حبيت وكرهت وتعاطفت مع شخصيات الرواية، لكن إديتها ٣ نجوم لسبب ساذج جداً وهو إن نهايتها ضايقتني، مش عارفة ليه كنت حاسة إن جايزة صبري على طول الرواية هاتكون إن أحمد على الأقل يعترف لجيهان بحبه وبالتالي يكون اتحقق لهم هما الاتنين اللي هما عايزينه، وعارفة إن النهاية دي ممكن تكون الأكثر تعبيرا عن حالة وأد الأحلام اللي كانت تبدو على مرمى حجر لكل من شارك في الثورة، وإن النهاية اللي كان نفسي فيها تندرج تحت مسمى "الكيتش" قوي، لكن أنا فعلا حبيت أحمد الضوي وتعاطفت معه تعاطف حقيقي، ونهاية الرواية زعلتني بجد (بالرغم من إني حطيت إيدي على قلبي من ساعة ما ابتدت أحداث الثورة تتصدر المشهد ونوعا ما توقعتها) وكمان كان فيها إحساس مرير كده مش قادرة أتصالح معاه. ده غير إن لو قارنتها بتغريدة البجعة مثلا هالاقي قدر كبير من العمق مش موجود في "أن تحبك جيهان".
This entire review has been hidden because of spoilers.
1 review
September 1, 2015
توجد كتب تفكر كثيراً قبل أن تقرأها وما أن تبدأ حتى تندم ولا تعرف أتعطيها فرصة للأنتهاء منها ام تلقي بها غير مأسوف عليها..وأخرى ثقه في كاتبها لابد أن تهيئ لها مكان وزمان خاص يليق بها..وهكذا فعلت مع "جيهان" وبالفعل لم تخذلني وكانت رغم طولها الذي لم أشعر به "700 صفحه" حاله من السرد المحبب الذي لا يمُل منه.. اجمل ما في الروايه الشخصيات..كنت أراهم بوضوح شديد واتعايش مع احلامهم و ونزواتهم ورغم ذلك لا انفر منهم بل اتقبل اعذارهم وازيد عليها من مبررات احمد الضوى" بطل رئيسي يحب "جيهان" في علاقه تجاذب وتنافر كان بأمكانها الاستمرار كذلك للأبد لولا.."ريم"-شخصيه الموسم-لن تبارح خيالك ..قيام الثلاثه بالحكي لا يمنع وجود ابطال علي نفس االمستوى من الاهميه اتتبع بشغف مسارات حياتهم لا اهمل منهم احد بمنتهى السهوله اتذكر ملامح كل شخص وصفاته -انها براعهالكاتب- "عماد""تميم"الخ.....................حتى "امبابي"..الزمان والمكان لهم دلالتهم رغم الظرف التاريخي فلم اتشتت ..لست بناقد بل احببت عمل رأيت ان اشارك بـأشارة متواضعه -حذفت كثير من الرغي- عمل كبير يصعب تلخيص التعليق عليه لثراءه ارجوا ان اعاود التعليق مرة اخري بما يستحق
1 review2 followers
September 7, 2015
هذه رواية تنحاز للحقيقة الإنسانية في اتساعها وغموضها وتناقضاتها ، تشتبك مع الواقع دون أن تسقط في براثنه ، تكافح طوال الوقت ضد الثبات والاستقرار والأيديولوجيا . تراهن على النسبي والمتغير والهامشي في حياتنا الإنسانية. لا تسعى إلى تقديم عالم متكامل بقدر ما تسعى إلى تفجير هذا العالم من خلال عرض واقع ناقص وباهت ورديء عن طريق مجموعة من العلاقات الإنسانية التي تقبل بثنائية المد والجزر. شخوصها ليسوا أبطالا ولا يطمحون في دور البطولة هم اشخاص عاديون في آلامهم وأحلامهم وهواجسهم وتطلعاتهم .لقد استطاع " مكاوي سعيد " باحترافية شديدة وبحس فني عال أن يعيد للحكاية زهوها ونضارتها وأن يعيد إقناعنا بلغة الرواية ، السهلة ، غير المحملة ، وغير المشحونة والمختلفة عن لغة الشعر تلك التي لا تلفت النظر لنفسها ، بل تسعى فقط إلى التوصيل ، غير عابئة بقدرتها � كلغة � على التأثير في القاريء . لقد جاءت لغة الرواية رشيقة وسهلة ومليئة بحس شفاهي أذاب � بشكل كبير � الحدود الفاصلة بين مناطق الفصحى ومناطق العامية . وانتصر بذلك مفهوم الرواية كـ" حكاية " وسقطت داخلي الكثير من دعاوي الحداثة وما بعد الحداثة .
Profile Image for Sherine.
15 reviews19 followers
October 21, 2015
لأول مرة لا أعرف ماذا أقول عن رواية قرأتها...مشاعر مختلطة ما بين الغيظ والإعجاب والتمني أن نهايتها تكون مختلفة !
أعترف اني اندمجت جدا مع شخصيات الرواية لكنني أيضا مررت بلحظات ملل خلال قرائتها!
يحاول مكاوي سعيد أن يلقي الضوء على المجتمع المصري وحاله قبل اندلاع ثورة يناير من خلال شخصيات الرواية الرئيسية حيث ان كل منهم يمثل رمزا للمجتمع اللذي ينتمي اليه...ولكن لا يصل القارئ الى هذه المحصلة وهذا الفهم الا في الخمسين ورقة الأخيرة من الرواية..وهذه مهارة من مكاوي سعيد وذكاء في السرد
أعجبني كثيرا التفاصيل الصغيرة اللتي أحاط بها شخصياته واللتي أعطتهم بعدا عميقا وتجسيدا كأن القارئ يراهم رؤى العين وينفعل مع انفعالاتهم المختلفة.
رواية يتفق القراء على جودتها أو يختلفوا عليها ولكنها بلا شك مكتوبة بإتقان شديد تدفع القارئ لقرائتها بشغف وفضول حتى الصفحة الأخيرة
Profile Image for Weaam.
175 reviews227 followers
December 25, 2017
أشد ما يميّز هذه الرواية هو الإيقاع!
700 صفحة وأنتَ تريد أن تعرف ما الذي سيحدث.. وهل ستحبه جيهان فعلاً في آخر الأمر أم تنقلب الطاولة على رؤوس الجميع؟
اندمجت مع الشخصيات، أعجبتني بشكل خاص علاقة أحمد الضوي وعماد الضابط الكبير بوزارة الداخلية، تفاصيل شخصياتهم وتفاعلهم سوياً، ربما أعطى العنوان انطباعاً بالتركيز على جيهان وقصّتها وشخصيّتها، أكثر مما أراد لها الكاتب.. فلقد بدت أغلب الأحداث والشخصيات أكثر امتاعاً وعمقاً منها.. حتّى ولو حكت فصول كاملة بصوتها الخاص.. لم يبد مميزاً إلى هذه الدرجة..

النهاية مؤلمة، وغير متوقّعة رغم أن الثورة دخلت في خلفية الأحداث في الصفحات الأخيرة.. لكن بعد كل هذه السنوات، ربما عرف أغلبنا، أن الثورة لم تمر مرور الكرام حتّى على أقل المشاركين والمتأثرين بها، وأن العبث أيضاً كان له نصيب كبير في أقدار هؤلاء اللذين لا نعرفهم..
115 reviews26 followers
October 22, 2015
بشكل عام حلوة
أسلوب بسيط وسرد ممتع وقصة مثيرة للأهتمام
هي مش قصة واحدة بالمعنى المفهوم
الرواية مافهاش العقدة أو المشكلة اللي محتاجة حل
مافيش التركيبة المعتادة من بداية ومنتصف ونهاية
هي عبارة عن تلت شخصيات محورية
أحمد الضوي ـ ريم مطر ـ جيهان العرابي
كل شخصية فيهم بتتشابك في علاقتها مع الأخرى
بحيث تصنع قصة طويلة وغريبة لكن متماسكة
الأعتماد الرئيسي كان على المونولوج
كأنها مسرحية كل شخصية لها فصل من عدد صفحات
وكل ما يخلص الكلام الراية تتسلم لشخصية تاني وهكذا
الحوار كان قليل طبعًا مع ذلك فيه ترابط
ماحستش ان كل واحد فيهم بيتكلم في وادي يعني
بعد ما تراجعت كذا مرة عن اني اشتريها ورق Pdf قرأتها
أخرها عجبني جدًا ماعرفش ليه
1 review
September 12, 2015
رواية أن تحبك جيهان

أن تحاصرك رواية بهذا الشكل ولا تستطيع الفكاك منها؛ أن تأخذك إلى عالمها لتغوص بين شخصياتها وأحداثها على هذا النحو؛ أن تقرأ وتستمتع، ثم تعاود قراءة ما أنهيت لتجد الجديد، فهذا لا يعنى سوى أن�� أمام عمل كبير. رواية "ان تحبك جيهان" دراما من قلب الحياة، لقطات لبشر عاديين تم ترتيبها بعناية لرسم مسارات نفسية واحتماعية وسياسية دون فلسفة. رواية انتيهيرو بامتياز (انتيهيرو - لابطل) ، ذكرني بالبير كامو وجان جينييه في تناوله للشخصيات. بهرتني شخصية ريم، الأم، الأب، الضابط عماد، بسمة. لم أحب جيهان، لكني تتبعت خطى الضوي. اعتقد أن الرواية اثقل من اسمها؛ لكن في النهاية علي أن أشكر الكاتب الكبير على هذا العمل القيم.
Displaying 1 - 30 of 85 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.