ما تقولُ السادةُ العلماء، أئمَّةُ الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجلٍ ابْتُلي ببلية، وعلم أنّها إِنِ اسْتمرَّتْ بهِ أفسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما تزدادُ إلَّا توقدا وشدّةً، فما الحيلة في دفعِها؟ وَمَا الطَّرِيقُ إلى كشْفِها؟ فرحم الله منْ أعان مُبْتَلَى، والله في عون العبدِ مَا كَانَ العِبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، أفتونا مأجورين. فأجاب الشيخ الإمام: الحمدُ للهِ، ثَبت في صحيح البخاري مِنْ حديث أبي هريرة رضَي اللَّهُ عَنْهُ عنِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: «مَا أَنْزَلَ اللهُ داءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءٌ». وفي صحيح مسلم من حديث جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قالَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلم : «لِكُلِّ داءٍ دَوَاء؛ فَإِذَا أُصِيْبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ». وهذا يعم أدواءَ القلبِ والرُّوح والبدنِ وأدويتها . . وهل العيش في الحقيقة إلا عيش القلب السليم ؟ . .
كتاب لا تكف قراءته مرة واحدة ويوجد نسخة صوتية مسموعة جميلة من الكتاب للقارئ راشد الحليبة جزاه الله خيراً والتي أرى أن الله قدر لي سماعها في العشر الأواخر من شهر رمضان وقد أثر في قلبي وغير حاله ، غير دعائي وغير حالي . . اللهم ارزقنا التوحيد والإخلاص وحسن الخاتمة وثبتنا على الدين وارزقنا قلبا سليما ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وحسبنا الله ونعم الوكيل
الكتاب هذا طحت في بالحج صدفه في الحمله وكان عندي باللسته قد ايش الفرحة يوم اخذتو ، رائي عن الكتاب جدااا جميل ومفيد مره يعلمك يكف تهذب نفسك و عن انواع الذنوب ويعلمك عظمت الله ويخليك توقف اي ادمان سيئ جداا يستاهل القراءة الكتاب مرره اقرب لقلبي هذا الكتاب