What do you think?
Rate this book
عصر الوصول : الثقافة الجديدة للرأسمالية المفرطة
He's been called the postmodern Chicken Little, but it happens that the sky really is falling. Jeremy Rifkin pulls the plug on the trend away from property ownership and free public life in The Age of Access: The New Culture of Hypercapitalism Where All of Life Is a Paid-For Experience. As usual, he's a bit ahead of the curve--most of us aren't fully immersed yet in the sea of leased products and packaged experiences that he sees awaiting us. Still, his eerie vision of a world of gatekeepers paying each other for access to nearly every aspect of human life brings a chilling new meaning to the phrase "pay to play" and should spark some debate over our new cultural revolution.
Using examples from business and government experiments with just-in-time access to goods and services and resource sharing, Rifkin defines a new society of renters who are too busy breaking the shackles of material possessions to mourn the passing of public property. Are we encouraging alienation or participation? Can we trust corporations with stewardship of our social lives? True to form, the author asks more questions than he answers--a sign of an open mind. If property is theft, leased access is extortion, and The Age of Access warns us of the complex changes coming in our relationships with our homes, our communities, and our world. --Rob Lightner
544 pages, Paperback
First published January 1, 2000
20 people are currently reading
748 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
January 25, 2025
لا يخفى على أحد التحول الذي شهدته اقتصاديات الدول المصنعة إلى اقتصاد الخدمات، فيما يعرف بالوصول. تخلت تلك الدول عن التصنيع بشكل طوعي بعد توفر مفهوم التوكيل لدول العالم الثاني والثالث لضمان تصنيع أفضل وأرخص، وتوفير تلك المنتجات بشكل أرخص لسكان تلك الدول، والاعتماد على استخراج الأرباح من الاستهلاك وتوفر اليد العاملة الرخيصة في تلك الدول.
دفع هذا التحول تلك الدول إلى الاعتماد على شكل من الامتلاك مختلف، وهو مفهوم الوصول أو الاستئجار لضمان استخراج أكبر كم ممكن من القيمة من المستهلك. في الاقتصاد الصناعي القديم، كانت قوة عمل كل شخص تعتبر نوعًا من الملكية يمكن بيعها في السوق التجارية. أما في اقتصاد الشبكات الحديث، فإن بيع الوصول إلى أسلوب المعيشة اليومي للشخص وإلى تجاربه الحياتية المنعكسة في قرارات شرائه، أصبح أحد الموجودات غير الملموسة التي يتطلع إليها ويرغب في الحصول عليها بشدة.
أصبحت التجربة نفسها وأسلوب الحياة هو السلعة، سواء في المسكن أو السيارة أو التعليم. وعندما تصبح كل واجهات كينونتنا تقريباً فعاليات مدفوعة الثمن، تغدو حياة الإنسان نفسها المنتوج التجاري الأساسي، ويصبح العالم التجاري الحكم النهائي لوجودنا الشخصي والجماعي. فلا يوجد أي نشاط تقريبًا يمكن أن يمارسه الإنسان لا يتعرض للمفهوم التجاري للربح، حتى العلاقات الشخصية شديدة الخصوصية أصبحت صناعة عملاقة مليارية.
أصبحت التجارب الحياتية الممتعة وذات المغزى، وخاصة لدى الطبقة الوسطى، طريقة للحياة حول العالم. إن الصعود الأسطوري للاقتصاد المتعلق بالتسلية يحمل شهادةً على جيل أثناء انتقاله من تكديس الحاجات إلى مراكمة التجارب، ومن التملك إلى علاقات الوصول، والتفاخر بالسفر وتراكم التجارب.
دفع هذا التحول تلك الدول إلى الاعتماد على شكل من الامتلاك مختلف، وهو مفهوم الوصول أو الاستئجار لضمان استخراج أكبر كم ممكن من القيمة من المستهلك. في الاقتصاد الصناعي القديم، كانت قوة عمل كل شخص تعتبر نوعًا من الملكية يمكن بيعها في السوق التجارية. أما في اقتصاد الشبكات الحديث، فإن بيع الوصول إلى أسلوب المعيشة اليومي للشخص وإلى تجاربه الحياتية المنعكسة في قرارات شرائه، أصبح أحد الموجودات غير الملموسة التي يتطلع إليها ويرغب في الحصول عليها بشدة.
أصبحت التجربة نفسها وأسلوب الحياة هو السلعة، سواء في المسكن أو السيارة أو التعليم. وعندما تصبح كل واجهات كينونتنا تقريباً فعاليات مدفوعة الثمن، تغدو حياة الإنسان نفسها المنتوج التجاري الأساسي، ويصبح العالم التجاري الحكم النهائي لوجودنا الشخصي والجماعي. فلا يوجد أي نشاط تقريبًا يمكن أن يمارسه الإنسان لا يتعرض للمفهوم التجاري للربح، حتى العلاقات الشخصية شديدة الخصوصية أصبحت صناعة عملاقة مليارية.
أصبحت التجارب الحياتية الممتعة وذات المغزى، وخاصة لدى الطبقة الوسطى، طريقة للحياة حول العالم. إن الصعود الأسطوري للاقتصاد المتعلق بالتسلية يحمل شهادةً على جيل أثناء انتقاله من تكديس الحاجات إلى مراكمة التجارب، ومن التملك إلى علاقات الوصول، والتفاخر بالسفر وتراكم التجارب.
February 15, 2025
عن الانفجارات الاقتصادية التي أحدثتها الرأسمالية، كما وكيفا، والتي علمتنا أن "ماهيتنا انعكاس لمقدار ما نملكه".
وبعد أن أحدثت طفرة في أدوات القياس الاقتصادية، التي كانت متعلقة بالأوزان، فتوسعت بصورة شمولية إلى المعلومات والموجودات الذكية، والتجارب، وإتاحة الوصول، وغيرها. وحيث أن كل شيء أضحى قابلا للاحتكار والبيع، الفكرة والهواء والعلاقات وحتى حمضك النووي، فإن الحديث عن ما تفعله بنا الرأسمالية لم يعد ترفاً.
في عالم لو وصف بالـ"تسليعي" فلن تعد مبالغة، حيث أضحت العواطف والذكريات مادة تصنع وتستثمر في اقتصاد المتعة، وفقدت عبارة "تقديم خدمة" معناها، و"هدية مجانية" حقيقتها، إذ لم يعد هنالك شيء بالمجان.
في دين الرأسمالية "كل منتجاتك سريعة الزوال"، وعبيد تلك الرسالة هم الزبائن، لدين يقوم على زوال متجدد.
ك� زبون هو في عين أرباب الرأسمالية تابع ثمين، فعلى سبيل المثال: الزبون الجديد لوكالة سيارة ما، يساوي ٣٢٢٠٠٠ دولارا -آنذاك والدراسة قديمة-، هذا الرقم تقدير لاحتمالات عدد السيارات المتوقع شراؤها، وعدد الخدمات التي تحتاجها تلك السيارات خلال عمره، ناهيك عن الشراكات والشبكات المعقدة بين الشركات الكبرى والتي قد تعظم من قيمة الفرد بمحاولة اختراق كل مجالات حياته، وقدرتها على أن تستدر أمواله عبر صناعة الاحتياجات، وإيهامه بأولوية الرفاهيات. هذا أحد الأمثلة على "كيف ترانا الشركات؟"، والخطورة هنا لا في معرفة ذلك، بل في معرفة أن العالم الذي نعيشه اليوم هو عالم "الشركة"، وعليه صيغت الأنظمة ورسمت الحدود.
لماذا "عصر الوصول"؟ لأن الرأسمالية بنموها السريع والخطير، كوحش فرانكشتاين، تخطت صورتها المتخيلة عند أعدائها الأوائل، فقد تجاوزت في "عصر الوصول" شراء الأشياء إلى شراء الوصول إليها، فلم يعد يسأل المتبضعون أنفسهم: ما الشيء الذي أريد امتلاكه؟ بل: ما الشيء الذي أريد تجربته؟ فأضحى الوصول إلى التجربة، واختبار الشعور، وصناعة الذكريات في حد ذاته سلعة.
وحيث أن الجشع القيمة العليا للشركات، فإن النجاح يتجلى في امتلاك الأصول والبذور، بالمعنى الحقيقي لا المجازي وحسب، وبيع الوصول إليها. فمثلا في مجال الزراعة، احتكرت بعض الشركات ملكية بذور الحياة، ولم تعد في أيدي الفلاحين، فلا يملك الفلاح إلا شراء أذن الوصول إليها، بل بلغ الإفراط بالشركات إلى أن تمتلك الأشخاص وأعضاءهم، فلم يعد امتلاك الإنسان لنفسه بدهية من البدهيات، ففي إحدى الدعوات القضائية، أثبتت محكمة في كاليفورنيا أن أجزاء من جسم رجل أعمال من ألاسكا قد أصدرت لها براءات اختراع دون موافقته، وذلك أثناء خضوعه للعلاج في جامعة كاليفورنيا، حيث اكتشف أحد الأطباء أن نسيج طحاله ينتج نوعا من بروتينات الدم التي تسهل نمو خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة السرطان، فاستحدثت الجامعة خطا لإنتاج الخلايا من طحاله، واستلمت عن ذلك براءة اختراع تقدر بقيمة أكثر من 3,000,000,000$، ولما قاضى الرجل الجامعة مدعيا حق امتلاك أنسجة جسمه، قضت المحكمة برفض دعواه. وتخيل -عزيزي القارئ- أنه إذا احتاج شخص من عائلته إلى خلاياه مستقبلا للعلاج، فعليه أن يدفع أجور ذلك إلى الجامعة لتأمين الوصول إليها!
هذا يجيب على سؤال: لماذا "رأسمالية مفرطة"؟ مضافاً إليه: أنها لم تعد تهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية ووسائل التصنيع والتوزيع، بل إلى السيطرة على الموارد الثقافية واستغلالها على أسس تجارية، وهذا يعني أن تطورها ونموها سيفقدان الاستجابة التلقائية للواقع الاجتماعي والمعاشي للإنسان.
وعليه� فإن العالم بأسره أضحى مسرحا، وساحة ألعاب ترفيهية، ومدناً افتراضية تستورد كل ما هو قابل للبيع -وكل شيء قابل للبيع فيما يبدو-. والمضحك في الأمر، أن تلك المحاولة لبيع تجارب فريدة للزبون، جعلت من التجارب ذاتها صورة سمجة، لا طعم لها ولا لون، تجدها أينما اتجهت في عواصم العالم.
"إننا نجازف بكوننا أول أناس في التاريخ تمكنوا من جعل صورهم الخادعة زاهيةً ومنتشرةً وواقعيةً، لدرجة أن يستطيعوا العيش في داخلها".
ويكفي� في معرفة الأثر الذي أحدثته، أن تتصفح الثبت التعريفي في نهاية الكتاب لترى حجم المصطلحات المتولدة عن ظهورها.
فقد تآكلت الملكية الفردية لصالح عقود الإيجار والاشتراكات، وغاب الاستقلال الاقتصادي للأفراد والدول، وتوسعت هيمنة الشركات على الحياة اليومية، وتغير مفهوم العمل والوظائف، حيث أصبح الاقتصاد يعتمد على عقود مؤقتة وشبكات عمل غير مستقرة. خطورة هذا تعد مضاعفة إذا استحضرنا الهم الذي قد لا يقض مضجع الكاتب، أن مجتمعاتنا التي تملك خصوصية دينية وثقافية، أضحت في إسار شركات عالمية تملك رؤى أيدلوجية مناقضة، فبامتلاكها حق الوصول إلى كل أطيافه، وحق إيصاله إلى كل خدماته، تضمن إحكام قبضتها عليه.
لولا انتشار أفكار الكتاب -وفي هذا دلالة على قوتها-، لعددت قراءتي له إحدى القراءات الفارقة، والتي أحب أن أضع لها رفًّا باسم "قفزات قرائية"، ومع ذا، فشموليته جعلت منه مرجعا لا غنى عنه، وإنجيلا في التحذير من الثقافة الجديدة للرأسمالية المفرطة.
وبعد أن أحدثت طفرة في أدوات القياس الاقتصادية، التي كانت متعلقة بالأوزان، فتوسعت بصورة شمولية إلى المعلومات والموجودات الذكية، والتجارب، وإتاحة الوصول، وغيرها. وحيث أن كل شيء أضحى قابلا للاحتكار والبيع، الفكرة والهواء والعلاقات وحتى حمضك النووي، فإن الحديث عن ما تفعله بنا الرأسمالية لم يعد ترفاً.
في عالم لو وصف بالـ"تسليعي" فلن تعد مبالغة، حيث أضحت العواطف والذكريات مادة تصنع وتستثمر في اقتصاد المتعة، وفقدت عبارة "تقديم خدمة" معناها، و"هدية مجانية" حقيقتها، إذ لم يعد هنالك شيء بالمجان.
في دين الرأسمالية "كل منتجاتك سريعة الزوال"، وعبيد تلك الرسالة هم الزبائن، لدين يقوم على زوال متجدد.
ك� زبون هو في عين أرباب الرأسمالية تابع ثمين، فعلى سبيل المثال: الزبون الجديد لوكالة سيارة ما، يساوي ٣٢٢٠٠٠ دولارا -آنذاك والدراسة قديمة-، هذا الرقم تقدير لاحتمالات عدد السيارات المتوقع شراؤها، وعدد الخدمات التي تحتاجها تلك السيارات خلال عمره، ناهيك عن الشراكات والشبكات المعقدة بين الشركات الكبرى والتي قد تعظم من قيمة الفرد بمحاولة اختراق كل مجالات حياته، وقدرتها على أن تستدر أمواله عبر صناعة الاحتياجات، وإيهامه بأولوية الرفاهيات. هذا أحد الأمثلة على "كيف ترانا الشركات؟"، والخطورة هنا لا في معرفة ذلك، بل في معرفة أن العالم الذي نعيشه اليوم هو عالم "الشركة"، وعليه صيغت الأنظمة ورسمت الحدود.
لماذا "عصر الوصول"؟ لأن الرأسمالية بنموها السريع والخطير، كوحش فرانكشتاين، تخطت صورتها المتخيلة عند أعدائها الأوائل، فقد تجاوزت في "عصر الوصول" شراء الأشياء إلى شراء الوصول إليها، فلم يعد يسأل المتبضعون أنفسهم: ما الشيء الذي أريد امتلاكه؟ بل: ما الشيء الذي أريد تجربته؟ فأضحى الوصول إلى التجربة، واختبار الشعور، وصناعة الذكريات في حد ذاته سلعة.
وحيث أن الجشع القيمة العليا للشركات، فإن النجاح يتجلى في امتلاك الأصول والبذور، بالمعنى الحقيقي لا المجازي وحسب، وبيع الوصول إليها. فمثلا في مجال الزراعة، احتكرت بعض الشركات ملكية بذور الحياة، ولم تعد في أيدي الفلاحين، فلا يملك الفلاح إلا شراء أذن الوصول إليها، بل بلغ الإفراط بالشركات إلى أن تمتلك الأشخاص وأعضاءهم، فلم يعد امتلاك الإنسان لنفسه بدهية من البدهيات، ففي إحدى الدعوات القضائية، أثبتت محكمة في كاليفورنيا أن أجزاء من جسم رجل أعمال من ألاسكا قد أصدرت لها براءات اختراع دون موافقته، وذلك أثناء خضوعه للعلاج في جامعة كاليفورنيا، حيث اكتشف أحد الأطباء أن نسيج طحاله ينتج نوعا من بروتينات الدم التي تسهل نمو خلايا الدم البيضاء التي تعمل على مكافحة السرطان، فاستحدثت الجامعة خطا لإنتاج الخلايا من طحاله، واستلمت عن ذلك براءة اختراع تقدر بقيمة أكثر من 3,000,000,000$، ولما قاضى الرجل الجامعة مدعيا حق امتلاك أنسجة جسمه، قضت المحكمة برفض دعواه. وتخيل -عزيزي القارئ- أنه إذا احتاج شخص من عائلته إلى خلاياه مستقبلا للعلاج، فعليه أن يدفع أجور ذلك إلى الجامعة لتأمين الوصول إليها!
هذا يجيب على سؤال: لماذا "رأسمالية مفرطة"؟ مضافاً إليه: أنها لم تعد تهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية ووسائل التصنيع والتوزيع، بل إلى السيطرة على الموارد الثقافية واستغلالها على أسس تجارية، وهذا يعني أن تطورها ونموها سيفقدان الاستجابة التلقائية للواقع الاجتماعي والمعاشي للإنسان.
وعليه� فإن العالم بأسره أضحى مسرحا، وساحة ألعاب ترفيهية، ومدناً افتراضية تستورد كل ما هو قابل للبيع -وكل شيء قابل للبيع فيما يبدو-. والمضحك في الأمر، أن تلك المحاولة لبيع تجارب فريدة للزبون، جعلت من التجارب ذاتها صورة سمجة، لا طعم لها ولا لون، تجدها أينما اتجهت في عواصم العالم.
"إننا نجازف بكوننا أول أناس في التاريخ تمكنوا من جعل صورهم الخادعة زاهيةً ومنتشرةً وواقعيةً، لدرجة أن يستطيعوا العيش في داخلها".
ويكفي� في معرفة الأثر الذي أحدثته، أن تتصفح الثبت التعريفي في نهاية الكتاب لترى حجم المصطلحات المتولدة عن ظهورها.
فقد تآكلت الملكية الفردية لصالح عقود الإيجار والاشتراكات، وغاب الاستقلال الاقتصادي للأفراد والدول، وتوسعت هيمنة الشركات على الحياة اليومية، وتغير مفهوم العمل والوظائف، حيث أصبح الاقتصاد يعتمد على عقود مؤقتة وشبكات عمل غير مستقرة. خطورة هذا تعد مضاعفة إذا استحضرنا الهم الذي قد لا يقض مضجع الكاتب، أن مجتمعاتنا التي تملك خصوصية دينية وثقافية، أضحت في إسار شركات عالمية تملك رؤى أيدلوجية مناقضة، فبامتلاكها حق الوصول إلى كل أطيافه، وحق إيصاله إلى كل خدماته، تضمن إحكام قبضتها عليه.
لولا انتشار أفكار الكتاب -وفي هذا دلالة على قوتها-، لعددت قراءتي له إحدى القراءات الفارقة، والتي أحب أن أضع لها رفًّا باسم "قفزات قرائية"، ومع ذا، فشموليته جعلت منه مرجعا لا غنى عنه، وإنجيلا في التحذير من الثقافة الجديدة للرأسمالية المفرطة.
February 4, 2018
قرأت النسخة المترجمة للكتاب الصادر عن المنظمة العربية للترجمة
كتاب عصر الوصول , الثقافة الجديدة للرأسمالية المفرطة hypercapitalism
كتاب عصر الوصول كان بداية قراءاتي لعام 2018 و اخترته مصادفة وانا ابحث بشكل عشوائي في مكتبة الجامعة ولم أدرك كم أن الكتاب و أفكاره من العيار الثقيل جداً , مع أن الكتاب صدر في مطلع الالفية الاخيرة إلا أنه و بشكل مُربك يصف التحولات التي تحدث للنظام الاقتصادي و التي بدورها تؤثر على كافة جوانب الحياة الأخرى .
بين طيات الاوراق و بين الكلمات تصرخ فكرة واحدة من بين كُل الافكار بصوت عالي و واضح , وهي أن للشبكة العنكوبية و وسائل الاتصالية اللاسلكية و الحديثة هذه المقدرة الهائلة على تغيير نظام حياتنا و أفكارنا و ايديولوجياتنا نحو العالم و الاخرين حرفياً تاركة تأثيراتها العميقة علينا .
ملخص فكرة الكتاب هي في تتبع مراحل التحول من الرأسمالية الصناعية التي تتمحور حول تعظيم فكرة التملك و الحيازة إلى مستوى آخر هو الرأسمالية الثقافية عندما تتبدل الفكرة السائدة ببديهية حق التملك و زيادة الممتلكات الشخصية و تثبت عدم جدواها على حساب فكرة أخرى هي الوصول بمعنى حق الانتفاع بالموجودات و الخدمات مؤقتاً و عند الحاجة مقابل مبلغ مادي معين بدون الحاجة إلى التملك ,إن تأمين الوصول إلى الموارد و التجارب الثقافية التي تغذي الوجود النفـسي للفرد يصبح بأهمية التملك المادي نفسه
في جانب معين تبدو لي الفكرة لامعة و مجدية و في جوانب أخرى تلك التي تمس الجانب الثقافي و تسليع الثقافات و الفنون و تعليبها لتصبح صفاً آخر من المنتجات المعروضة في السوق حتى تفقد مع الوقت أصالتها و أهميتها و خصوصيتها
إن عصر الوصول يتعلق أولاً و قبل كل شئ بجعل اللعب سلعة بتسويق الموارد الثقافية بما في ذلك الطقوس و الشعائر و الفنون و الاحتفالات و الحركات الاجتماعية والفعاليات الروحية( مثل مخيمات اليوغا في الهند ) و كل ذلك بهيئة تسلية شخصية مدفوعة الثمن .
"الموارد الثقافية يمكن أن تتعرض لخطر الاستغلال المفرط و الاستنفاد من قبل التجارة بالطريقة نفسها التي عانت فيها الموارد الطبيعية في العهد الصناعي "
فكرة أخرى جوهرية تطرق لها المؤلف وهي التحول في الطرق التسويقية و التي تعتبر حجر الاساس و لُب عصر الوصول و التجارة في المجال السايبري (الاليكتروني) , حيث تستهدف استراتيجيات التسويق العميل مباشرة و تسعى لتكوين علاقة وطيدة تمتد لاقصى فترة ممكنة , بعد أن كان الهدف من التسويق هو عرض السلعة او الخدمة مباشرة .
في النهاية اقتبس الجملة التي وضعها المؤلف على ظهر الغلاف " إن جشع الرأسمالية التي سيطرت على معظم موارد العالم المادية وتريد اليوم تحويل موارده الثقافية بما فيها الشعبية إلى سلع تباع و تشترى و تخضع للاستثمار , بما فيه من مخاطر قد تؤدي إلى اضمحلال الثقافة نفسها وربما إلى موتها"
كتاب عصر الوصول , الثقافة الجديدة للرأسمالية المفرطة hypercapitalism
كتاب عصر الوصول كان بداية قراءاتي لعام 2018 و اخترته مصادفة وانا ابحث بشكل عشوائي في مكتبة الجامعة ولم أدرك كم أن الكتاب و أفكاره من العيار الثقيل جداً , مع أن الكتاب صدر في مطلع الالفية الاخيرة إلا أنه و بشكل مُربك يصف التحولات التي تحدث للنظام الاقتصادي و التي بدورها تؤثر على كافة جوانب الحياة الأخرى .
بين طيات الاوراق و بين الكلمات تصرخ فكرة واحدة من بين كُل الافكار بصوت عالي و واضح , وهي أن للشبكة العنكوبية و وسائل الاتصالية اللاسلكية و الحديثة هذه المقدرة الهائلة على تغيير نظام حياتنا و أفكارنا و ايديولوجياتنا نحو العالم و الاخرين حرفياً تاركة تأثيراتها العميقة علينا .
ملخص فكرة الكتاب هي في تتبع مراحل التحول من الرأسمالية الصناعية التي تتمحور حول تعظيم فكرة التملك و الحيازة إلى مستوى آخر هو الرأسمالية الثقافية عندما تتبدل الفكرة السائدة ببديهية حق التملك و زيادة الممتلكات الشخصية و تثبت عدم جدواها على حساب فكرة أخرى هي الوصول بمعنى حق الانتفاع بالموجودات و الخدمات مؤقتاً و عند الحاجة مقابل مبلغ مادي معين بدون الحاجة إلى التملك ,إن تأمين الوصول إلى الموارد و التجارب الثقافية التي تغذي الوجود النفـسي للفرد يصبح بأهمية التملك المادي نفسه
في جانب معين تبدو لي الفكرة لامعة و مجدية و في جوانب أخرى تلك التي تمس الجانب الثقافي و تسليع الثقافات و الفنون و تعليبها لتصبح صفاً آخر من المنتجات المعروضة في السوق حتى تفقد مع الوقت أصالتها و أهميتها و خصوصيتها
إن عصر الوصول يتعلق أولاً و قبل كل شئ بجعل اللعب سلعة بتسويق الموارد الثقافية بما في ذلك الطقوس و الشعائر و الفنون و الاحتفالات و الحركات الاجتماعية والفعاليات الروحية( مثل مخيمات اليوغا في الهند ) و كل ذلك بهيئة تسلية شخصية مدفوعة الثمن .
"الموارد الثقافية يمكن أن تتعرض لخطر الاستغلال المفرط و الاستنفاد من قبل التجارة بالطريقة نفسها التي عانت فيها الموارد الطبيعية في العهد الصناعي "
فكرة أخرى جوهرية تطرق لها المؤلف وهي التحول في الطرق التسويقية و التي تعتبر حجر الاساس و لُب عصر الوصول و التجارة في المجال السايبري (الاليكتروني) , حيث تستهدف استراتيجيات التسويق العميل مباشرة و تسعى لتكوين علاقة وطيدة تمتد لاقصى فترة ممكنة , بعد أن كان الهدف من التسويق هو عرض السلعة او الخدمة مباشرة .
في النهاية اقتبس الجملة التي وضعها المؤلف على ظهر الغلاف " إن جشع الرأسمالية التي سيطرت على معظم موارد العالم المادية وتريد اليوم تحويل موارده الثقافية بما فيها الشعبية إلى سلع تباع و تشترى و تخضع للاستثمار , بما فيه من مخاطر قد تؤدي إلى اضمحلال الثقافة نفسها وربما إلى موتها"
August 21, 2014
Con “L’era dell’Accesso� Jeremy Rifkin ha realizzato un’opera estremamente interessante. Finalmente qualcuno osserva e analizza l’evoluzione del sistema capitalista con sguardo attento, intelligente e mai ideologico. Il libro è ricchissimo di fatti e di esempi, in alcuni punti persino in modo eccessivo. Unico appunto che ritengo doveroso fare a questo volume è il tentativo un poco ingenuo e già obsoleto di agganciare alcune delle ipotesi proposte all’evoluzione della rete e della cosidetta new-economy. Ora che la new-economy si è rivelata un bluff, certi riferimenti fanno un poco sorridere.
In Internet, il concetto di ragnatela ipertestuale è purtroppo ormai quasi defunto, distrutto da un’organizzazione rigorosamente business-oriented dei siti web dove ogni link che punta all’esterno viene percepito come una pericolosa opportunita' per il visitatore di abbandonare il sito. In modo simile, è quasi completamente scomparsa ogni traccia di servizio gratuito, come pure destinate ad un rapido declino paiono pure le tanto sbandierate comunità indipendenti di utenti. Tutti elementi questi che sono stati ampiamente usati nel volume a sostegno delle ipotesi proposte. Ma nonostante questa pecca, il volume rimane globalmente valido.
In Internet, il concetto di ragnatela ipertestuale è purtroppo ormai quasi defunto, distrutto da un’organizzazione rigorosamente business-oriented dei siti web dove ogni link che punta all’esterno viene percepito come una pericolosa opportunita' per il visitatore di abbandonare il sito. In modo simile, è quasi completamente scomparsa ogni traccia di servizio gratuito, come pure destinate ad un rapido declino paiono pure le tanto sbandierate comunità indipendenti di utenti. Tutti elementi questi che sono stati ampiamente usati nel volume a sostegno delle ipotesi proposte. Ma nonostante questa pecca, il volume rimane globalmente valido.
October 3, 2010
I read this book for the first time in 2001. I read it again in 2010 and his prediction was right on point. People interested in making money in this age of access would benefit from this book
April 5, 2023
أجمالاً يمكن القول بأن الكتاب رائع وممتاز بترجمة رصينة
حيث أن المؤلف يصب جل تركيزه واهتمامه في الكتاب على شراسة الرأسمالية وفرط تغلغلها في حيوات البشر.
وتبدل مفهوم التملك إلى الوصول بمعنى كيف للرأسمالية توفر للإنسان الوصول للمتع عبر تقديم خدمات شتى من شأنها تعمق هذا الشره لديه وأيضا أسهب المؤلف في قضية حساسة وبالغة الأهمية الا وهي التقانة الحديثة وأن من يتملك هذه التقانة هو المتحكم الرئيس في التجارة وبظني أروع ما لفت المؤلف إليه في الكتاب هو الثقافة وأهميتها في ألا تنتزع من الإنسان وهي أغلى ما يملك بمعنى الا تحول التجارب المعاشة إلى شيء يمكنك شراؤه والعلاقات البشرية لا تصبح سلعة
وأيضا المؤلف كان ناقدًا جادًا لبعض الشركات العابرة للقارات في كونها تسلع الثقافة حيث تجعل من الرقصات والأطعمة المحلية محل بيع وشراء كما يحدث مع موضوع السياحة كمصدر دخل للدولة خطير لأنه يوفر دخل مادي عالي بمردود إجتماعي سلبي على المواطنين
من بعض عيوب الكتاب :
بعض التكرار البسط لبعض الأفكار
غلبة البعد الثقافي والتحليلي على الاقتصادي والسياسي
لم ينظر للصورة الأكبر من حيث أسباب نشوء تلك المعضلة من منحى سياسي أي أنني أرى جانب عاطفي و رومانسي في كتابه وكأن المؤلف يحن للأزمنة القديمة حيث لا تقانة لا رأسمالية لا ثقافة عمل شرسة وما إلى ذلك
حيث أن المؤلف يصب جل تركيزه واهتمامه في الكتاب على شراسة الرأسمالية وفرط تغلغلها في حيوات البشر.
وتبدل مفهوم التملك إلى الوصول بمعنى كيف للرأسمالية توفر للإنسان الوصول للمتع عبر تقديم خدمات شتى من شأنها تعمق هذا الشره لديه وأيضا أسهب المؤلف في قضية حساسة وبالغة الأهمية الا وهي التقانة الحديثة وأن من يتملك هذه التقانة هو المتحكم الرئيس في التجارة وبظني أروع ما لفت المؤلف إليه في الكتاب هو الثقافة وأهميتها في ألا تنتزع من الإنسان وهي أغلى ما يملك بمعنى الا تحول التجارب المعاشة إلى شيء يمكنك شراؤه والعلاقات البشرية لا تصبح سلعة
وأيضا المؤلف كان ناقدًا جادًا لبعض الشركات العابرة للقارات في كونها تسلع الثقافة حيث تجعل من الرقصات والأطعمة المحلية محل بيع وشراء كما يحدث مع موضوع السياحة كمصدر دخل للدولة خطير لأنه يوفر دخل مادي عالي بمردود إجتماعي سلبي على المواطنين
من بعض عيوب الكتاب :
بعض التكرار البسط لبعض الأفكار
غلبة البعد الثقافي والتحليلي على الاقتصادي والسياسي
لم ينظر للصورة الأكبر من حيث أسباب نشوء تلك المعضلة من منحى سياسي أي أنني أرى جانب عاطفي و رومانسي في كتابه وكأن المؤلف يحن للأزمنة القديمة حيث لا تقانة لا رأسمالية لا ثقافة عمل شرسة وما إلى ذلك
September 10, 2017
"In un mondo in cui tutti sono coinvolti in reti commerciali di qualche genere e sono in costante rapporto attraverso canoni di leasing, partnership, abbonamenti, tariffe, il tempo diventa integralmente tempo commerciale. Quando l'intera vita è un'esperienza a pagamento, la cultura si atrofizza e muore, lasciando i soli legami economici a tenere insieme la civiltà. Questa è la crisi della postmodernità."
"La vita culturale, essendo un'esperienza condivisa fra individui, ha sempre posto la questione dell'accesso e dell'inclusione. O si è membri di una comunità e di una cultura, e perciò si ha accesso alla sua rete di conoscenze e relazioni condivise, o se ne è esclusi. Nell'economia delle reti, quanto più la cultura condivisa si frammenterà in esperienze a pagamento, tanto più i diritti di accesso usciranno dal dominio della sfera sociale per diventare di pertinenza della sfera economica. L'accesso non sarà più basato su criteri intrinsechi - tradizione, diritti di passaggio, relazioni familiari e di comunità, etnia, religione o genere - ma sul potere di acquisto."
"La vita culturale, essendo un'esperienza condivisa fra individui, ha sempre posto la questione dell'accesso e dell'inclusione. O si è membri di una comunità e di una cultura, e perciò si ha accesso alla sua rete di conoscenze e relazioni condivise, o se ne è esclusi. Nell'economia delle reti, quanto più la cultura condivisa si frammenterà in esperienze a pagamento, tanto più i diritti di accesso usciranno dal dominio della sfera sociale per diventare di pertinenza della sfera economica. L'accesso non sarà più basato su criteri intrinsechi - tradizione, diritti di passaggio, relazioni familiari e di comunità, etnia, religione o genere - ma sul potere di acquisto."
January 19, 2022
A era da propriedade acabou, começamos a era do acesso na qual a propriedade privada deixa de ser assim tão importante, tanto nas casas, nas empresas, nos jogos, portanto em todas as áreas d nossa sociedade. Hoje vive-se a cultura, vender-se cultura nas mais diversas maneiras, vendemos a nossa imagem, já não um produto físico. Os próximos anos levarnos-ão para uma era digital sem precedentes, na qual nem todos estão incluídos, mas deveriam estar.
May 10, 2022
Written before the book "Age of Surveillance Capitalism" (which I recommend), but has related ideas.
Discusses how capitalism is reinventing itself in the form of networks, leasing, and access and getting away from a market economy and making intellectual property more important than real property. Also, discusses the use of people's time life value and their service relationships with the assorted aspects of a company rather than merely selling a product.
Discusses how capitalism is reinventing itself in the form of networks, leasing, and access and getting away from a market economy and making intellectual property more important than real property. Also, discusses the use of people's time life value and their service relationships with the assorted aspects of a company rather than merely selling a product.
July 27, 2020
A book launched in 2000, 4 years before Facebook, where the author predicted the arrival of these companies Ponto.com. as well as Airbnb and Uber. He warned that the world would migrate from possession to share services well in advance, proving to be a great futurologist as did Alvin Toffler. Excellent book.
April 25, 2019
This is an interesting read. I am amazed by how well he was able to predict what has happened in the 21st century. He accurately predicted and explained how the changes to an online world will affect us. For a more in-depth understanding of how and why society changed, this is a good book.
March 9, 2020
Remarkably prescient book. Well worth the read.
December 21, 2020
Sound promissing is naiv!
July 12, 2023
كتاب عن بداية ثورة الانترنت وعصر الاتصالات مع لمحات عن الاقتصاد التشاركي
April 23, 2013
This is one of the best books I have ever read and it gets better every year as his predictions come true. It is a book about how to do business in the twenty-first century written at the turn of the century, before Obama! If you want to know what you should be buying and selling instead of real estate then I suggest you read this book. If you have health problems and want to know why you should not take medications that are still in the study stage or join medical studies for treatment, then I suggest you read this book. It is great!
February 28, 2014
Buen libro. Entretenido y premonitorio de la economía en la que estamos sumergidos.
De a ratos, puede resultar un poco panfletario pero es un libro de obligada lectura para todos aquellos que quieran entender el actual capitalismo del mundo desarrollado.
Un pero: por la temática (nuevas tecnologías...) el libro requiere una urgente actualización de los datos (la obra fue editada en el año 2000) En cualquier caso, las principales premisas del libro siguen más vigentes que nunca.
De a ratos, puede resultar un poco panfletario pero es un libro de obligada lectura para todos aquellos que quieran entender el actual capitalismo del mundo desarrollado.
Un pero: por la temática (nuevas tecnologías...) el libro requiere una urgente actualización de los datos (la obra fue editada en el año 2000) En cualquier caso, las principales premisas del libro siguen más vigentes que nunca.
November 12, 2016
Rifkin tends to repeat his main theses over and over again throughout the book, but the book does get more interesting towards the end when he writes of how access as a societal concept is situated within a postmodern society. Release from capital Though written many years ago (late 90s, early 2000s) his message is more germane now that access to media, information, and social networks are an ingrained part of our contemporary lives.
January 4, 2016
los 3 conceptos con los que me deja este libro:
el surgimiento de las funciones de mkt por encima de las añejas propias de la manufactura.
la llamada hollywoodizacion de la cultura mundial y sus riesgos.
el advenimiento de la etica del juego contraria a la etica del trabajo tan caracteristica de la era industrial.
buen libro con sus fallos tratando de predecir el futuro. la lectura vale la pena.
el surgimiento de las funciones de mkt por encima de las añejas propias de la manufactura.
la llamada hollywoodizacion de la cultura mundial y sus riesgos.
el advenimiento de la etica del juego contraria a la etica del trabajo tan caracteristica de la era industrial.
buen libro con sus fallos tratando de predecir el futuro. la lectura vale la pena.
April 29, 2008
A bit outdated, but still good. For me it was one of those course books you don't really have time for but read later. I get the feeling that the older you are the more revelations you'd find in it. I'm a bit inside his topic, generation-wise.
May 5, 2008
It was published in 2000 and Rifkin's prediction of how human interconnectedness, real vs. virtual would break down social trust and thereby screwing the economy hard is.so.true.
And totally terrifying.
And totally terrifying.
January 21, 2012
Un livre précurseur ayant anticipé la transformation de notre économie : dématérialisation des contenus, vente d'expériences, domination des services et du contenu...
Il est encore plus intéressant de se replonger dedans 10 ans après et de voir que Rifkin avait vu juste.
Il est encore plus intéressant de se replonger dedans 10 ans après et de voir que Rifkin avait vu juste.
September 28, 2012
I read this in 2001. Glad I did. It is actually funny how it is getting easier and easier to have increasingly more accurate projections of future trends and transformations in the Mode of Production.
I do believe that "race against the machine" is a great follow up 10 years later.
I do believe that "race against the machine" is a great follow up 10 years later.
October 6, 2015
If you are interested in how society has changed the way it views ownership versus experiences, read this book.
September 12, 2009
a bit strangely written but very stimulating !
December 25, 2010
Explores the ramifications of the widespread shift in economics and life from buyer-seller to supplier-user, where all activities outside of your immediate family are paid-access.
April 21, 2013
Made me nod all along for most parts. Like his observations on the weightless economy.
January 15, 2020
A book which possibly gained value as time went by. Hats off to Rifkin for having written it so many years ago!
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.