الناشر: بلغة سردية جذابة، وجرأة على الكشف وبعين تنظر ما وراء الحجب، وعبر خيال الراوي، يدخل يوسف المحيميد إلى خفايا المجتمع، يقدم شخصيات، قد تكون بيننا، نعيش معها كل يوم، تتعذب وتتألم، داخل شرنقة الصمت والخوف.
لا يحق للإنسان أن يتعرض للخديعة، إذ فوق الإحساس بالغضب الذي منع التنفيس فيه، وفوق الإحساس بالقهر بسبب الخديعة، عليه أن يتحمل مسؤولية كونه مخدوعا. تلك هي حكاية منيرة الساهي، والحكايات التي تحكيها منيرة مما شاهدت أو سمعت.
"سأفتح عينيّ ذات صباح، وأبحث عن زوجي الستيني، وقد غاب عني قرابة أسبوع، دون أن أملك السؤال عنه في بيوته الثلاثة الأخرى. سأتجاهل الأمر، حتى أبحث عن القارورة، التي جمعت فيها ما صرت أسميه فضائحي التي كنت أسميها أحزاني، فأقرر أن أتخلص منها، لكنني لا أجد للقارورة أي أثر. سأصرخ، لكنني لن أجد القارة مطلقاً، ولن يعود زوجي. سيقرأ سيرتي وهزائمي وخديعتي، وسيبكي بدوره في الخديعة.
قالت ذلك منيرة الساهي وهي تتخيل حياتها المقبلة، ثم أخمدت صوت الاستيريو".
(English: ) في ظهيرة باردة، في السابع عشر من رمضان 1383هـ الموافق 31/1/1964م، انطلقت صرخته الأولى، في غرفة علوية لمنزل طيني في حي الشميسي القديم، هتفت جدَّته: ولد! واستبشرت خالته بقدومه بعد سبع بنات، مات الثلاث الأول منهن. كانت أمه تظن أنه سيكون فقيهاً أو شيخاً مرموقاً، وقد تزامن يوم مولده مع ذكرى يوم معركة بدر، المعركة الأولى في الإسلام، والتي انتصر فيها المسلمون. بعد أن بلغ عاماً واحداً انتقلت أسرته إلى حي عليشه الجديد، وهناك عاش طفولته ومراهقته وأول شبابه، حتى الواحدة والعشرين، وقد تخللت طفولته أيام مؤرقة، شارف فيها على الهلاك، لعل أصعبها إصابته بالحصبة الألمانية في السنة الثانية من عمره، والتي كادت أن تقضي عليه، ودخل فيها مرحلة الخدر والصوم الكليّ عن الأكل: "لقد كان الخس الأخضر في حديقة البيت هو نبتة الحياة" هكذا قالت أمه، وقد عاد مرة أخرى من الموت، فصارت تلك النبتة أهم عناصر الوجبة الغذائية لأمه حتى بلغت السبعين من العمر. في السادسة من عمره، أصيب المحيميد الابن الأكبر، مع شقيقيه بتسمم حاد، نقلوا على إثره إلى مستشفى المركزي في الشميسي، فخرج بعد شقيقه الأوسط، بينما مات شقيقه الأصغر في السنة الثانية من عمره، وأصيبت الأم بصدمة كبيرة، جعلها أكثر خوفاً وقلقاً عليه، لكن ذلك لم يلغ وقوعه فريسة سهلة للأمراض. التحق في السابعة بمدرسة الجاحظ الإبتدائية في حي "أم سليم"، وكان يقطع مسافة تتجاوز ثلاثة كيلومترات من حي "عليشة" إلى "أم سليم"، بصحبة أخوه من الأب، وابني عميه الذين يكبرونه في العمر، ويشاركونه في الصف الأول الإبتدائي. وفي الصف الخامس الإبتدائي انتقل إلى مدرسة القدس الإبتدائية في حي "عليشة"، التي كان بابها الغربي يقابل باب منزل أسرته تماما. أمراضه المتكرِّرة، وكونه جاء بعد سبع بنات، جعله يتذرَّع بالمرض أحياناً، كي يظفر بكتاب مستعمل من "المكتبة العربية" في شارع "الشميسي الجديد"، إذ تُحضره له أخته الصغرى كي يتسلَّى وتخفَّ عنه الحرارة المرتفعة، هكذا تربَّى مبكراً على قصص الأساطير: ألف ليلة وليلة، سيرة عنترة بن شداد، سيرة سيف بن ذي يزن، الزير سالم، وسلسلة المكتبة الخضراء للأطفال، ثم "أوليفر تويست" للإنجليزي تشارلز ديكنز، و"بائعة الخبز" للفرنسي كزافيه دي مونتابين؛ وربما كانت سيرة سيف بن ذي يزن المنزوعة الصفحات الأخيرة جعلته يشعل مناطق الإبداع منذ الصغر، واضعاً للحكاية أكثر من نهاية مبتكرة. في العاشرة حصل على جائزة دولية تمنحها اليابان لرسوم الأطفال عن لوحته: "يوم الأم"، وكانت عبارة عن أم تحتضن طفلها، ومجرَّد أن انتقل إلى متوسطة فلسطين المحاذية لشارع "العصَّارات"، حتى أخلص للفن التشكيلي والخط ا
هذه الرواية مثال واضح على ما يحدث في الوسط الأدبي السعودي الآن التركيز على ثلاثية الدين و الجنس و السياسة في سعي وراء الكسب المادي فقط و تجاهل تام للأدب و الهدف منه و مدى ملامسته للمجتمع و هموم الفرد شئ يثير لديك الإحباط و اليأس من أن تخرج السعوديةروائيين و روائيات بقامة نجيب محفوظ و رضوى عاشور و غيرهم من الأدباء العر ب و العالميين الذي صنعوا لأنفسهم أسماء كبيرة و محترمة في عالم الأدب :\
حقيقه لم اشعر انها جذبتني وأكملتها على مضض , مع ان الروايه سلطت الضوء على عدة موضوعات مهمه فيما يختص وضع المرأه بالمجتمع لكن مجمل الروايه لم تكن محبوكه , مشتته , يوجد الكثير من اجزائها عليها علامات استفهام ولا تماشي الواقع .
كيف يتم الزواج من شخص اسمه غير حقيقي , كيف تم ذلك عند المأذون هل البطاقه الشخصيه مزوره ولو كانت كذلك كيف لم يحاسب " ابن العاصي" او يحاكم من قبل المحكمه على التزوير و لم تلقي لها المحكمه بالاً وتم الطلاق بإسترداد المهر الذي لم يدفعه هذا المخادع من الاساس .
لماذا فوض الرائد صالح لـ " ابن العاصي " ان يستلم مرتباته الشهريه وهو مسافر بالخارج , فعليا اي شخص سوف يفوض اخيه او ابيه وليس مراسل لديه بالعمل .
القصه من بدايتها لم اشعر انها محبوكه بالاضافه الى الاحداث الغير منطقيه بالروايه " حادثة مغسلة الاموات التي تحشر السحر في اجساد الموتى ولم تستطع رؤية الكعبه ولم يستطيعوا ان يدفنوها لان القبر يرفضها .. الخ " هذه القصه من القصص او الاكاذيب التي انتشرت في فتره سابقه وهي معروفه لدى الاغلب , كيف يذكرها الكاتب بالروايه كسرد لشخص عن حادثة امه , قصه غير منطقيه وكذبه وتأخذ عدة صفحات من الروايه كحادثه حقيقيه .
وهناك الكثير من الاجزاء التي عليها علامات استفهام , اللغه بالروايه جميله وبها صور جماليه اعجبتني , لكن كما ذكرت لم تعجبني لان ذات الفكره لم تكن محبوكه بالشكل الذي يمتعني ويجذبني بها .
استطاع المحيميد شدي من أول فصل بحنكة لأغوص في القراءة بحثا عما حدث لمنيرة الساهي (اسم على مسمى) و لكن الكاتب بالغ في وصف اللحظات الحميمة (كعادة كتابنا العرب) مما ضيع جماليات الصور الموجودة في الكتاب. درس وضع المرأة بشكل سوداوي جدا و لكن -مع الأسف- حقيقي في كثير من الأحيان و لكني وجدت منه بعض المبالغات في وضع أفكاره "التحررية" في محاولة لإثبات وقوفه -كرجل- نصيرا للمرأة. و لكن بعض الأوصاف المخلة عن جسد المرأة و طريقة لبسها وضعته في الطابور الآخر للرجال الذين يدعون لتحررها لحاجة في أنفسهم. يبقى هذا رأي شخصي
لولا صديقتي لظلت راكدة في المكتبة سنواتٍ أخرى . حقيقة كنت أفكر أن لا اقرأ ليوسف على الأقل في هذا الوقت . لكنّي فعلتها وأخذتها من الرف وبدأت بها دفعة واحدة . سألني تقرئين لشخص لاتحبيه هل تعاقبين نفسك ؟ لكني في القارورة أكرمتها أكرمتها حتى الآخر . الرواية جميلة وسلسلة وسهلة ومستساغة . تتحدث عن منيرة المرأة ذات الثلاثين عامًا اخصائية اجتماعية في دار الفتيات المرأة التي " دون أن تدرك أن جرحًا سيفتح عليها, وستتورط العمر كله في معالجته !"* تعرضت لخيانة وتملكت بشاب ذا شخصية وهمية وأسم آخر ورتبة أخرى . استطيع أن أقول رواية اجتماعية ولو أنها ذات بطلين رئيسيين مارسوا الحب.
Bu kitabı sevip sevmediğime karar veremiyorum. Yazarın erkek olması beni ayrıca şaşırttı. Suudi Arabistan ile ilgili belli başlı düşüncelerim ve önyargılarım var.
Kadınların gerçekten böyle kısıtlanmasını aklım almıyor. Abartı mı acaba diyorum ama gerçekten kadınlara tek başına araba kullanma hakkı bile yeni yeni verilmişken şaşırıp kalıyorum. Gidip görmediğim bir memleket olduğu için sadece duyduklarım ve okuduklarım ile yorum yapabiliyorum. Ve kitapta olan her şeyin bir satış stratejisi olmasını diliyorum. Zira Suudi Arabistan'da kadın olmak zor gibi duruyor okuduğum şeylerden sonra.
Toplum tarafından kadının yeri ve özellikle o dönemin hukuki yapısının kadınlara tanıdığı haklar da güzel ve eleştiriye açık bir biçimde yansıtılmış. Kadınların neler yaşadığı, ailenin ve çevrenin kadınlar üzerinde kurduğu baskı, ataerkil yapının kadının hayatına nasıl etki ettiğini açıkça gözlemlenebilir. Yazarın erkek olmasına şaşırdığım kısım burada başlıyor çünkü kendisi de bu ataerkilliğin içinden geliyor aslında. Ve bir Suudi erkeği olarak bu düzeni eleştirmek istemez diye düşünüyordum.
Amann sadece bir kurgu, bu kadar da değildir de diyebilirim. Lakin şunu unutmamak lazım ki kitaplar yazıldıkları döneme bir ayna, bir ışıktır. O dönemi bize gösterirler.
Konusuna gelecek olursak daha güzel işlenebilirdi. Kitabın sonunda her şey yerine oturmuş oluyor ama bir şeyler eksik gibi de geldi bana. Bu eksiklik çeviri bir eser olmasından ya da kurgusundan da kaynaklı olabilir.
Kitabın sayfaları, puntosu kaliteliydi. Yazım yanlışına denk gelmedim ya da varsa fark etmedim.
اكثر ما أحببته بالروايه .. هي الفترة الزمنيه التي جرت فيها , ايضاً الروايه مليئه بأحداث لنماذج عديده في المجتمع النسائي .. بجانب تشعب الأحداث و القصص فيها , وليس وقوفها على قصه واحده هي قصه - منيره - بل على العكس تخطى الكاتب منيره ليروي لنا قصه بقيه عائلتها و زميلاتها بالعمل و ايضا الفتيات التي كانت تشرف عليهن في مركز الفتيات .. أظنها ثوره نسائيه على المجتمع و صرخه حقيقه مفادها " إننا نعاني " !! أحببتها جداً *
Let me begin by saying I *love* Yousef Al-Mohaimeed's writing style which builds on the lore of his culture to create something contemporary but also mysterious and beautiful. "Munira's Bottle" is the story of one woman's love and heartbreak against the backdrop of the first Gulf War in Iraq, and Munira's story is gathered along with the sad stories of so many other Muslim women who attempt to forge meaningful lives of love and fulfillment in a culture that usually does not allow for it, giving the expression "war of the sexes" a whole different meaning from the way we use it in the West. Here, the motifs of battle and weapons are used to describe romantic relationships throughout. Munira and her clients' (Munira is a social worker) stories are collected in a bottle that her grandmother gave her, a receptacle for sad stories--a symbol for the secrecy at the heart of women's lives and bodies. She is told by her grandmother that sad stories help the grass to grow. There is indeed power in the voices of these women, especially in the gathering of their tales, like a chorus for change. At times, however, Munira's story is broken up a little too much by the others, making this almost read like a collection of stories where I personally would prefer Munira's story to be further developed. I think I would give this one 3.5 stars if that were an option. Al-Mohaimeed's telling of these women's stories is sensitive, thoughtful, and credible, and I enjoyed this empowering but sad book that moved me to tears at times.
كنت موقنة انني سأحب الرواية لمجرد وجود اسم يوسف المحيميد عليها .. الرواية كقصة ليست بذلك الإبهار لكن كعادة يوسف الابهار يكمن في الاسلوب وفي مايتخللهاً من حقائق وطرح ساخر لقضايا المجتمع
آراء متباينة حول القارورة. لكن المحيميد ابدع في التحدث بلسان منيرة واحاسيسها واهتماماتها حتى نسيت ان كاتبها رجل. ابدع المحيميد في ربط الحب بالحرب مؤيداً بذلك مقولة نيتشه التي قدم بها الرواية. هكذا سرد المحيميد يعطيك أجزاء من القصة بشكل مبعثر لكنه محبوك لتصلك القصة في النهاية. بل لتصل انت الى نهاية القصة بكل شوق وحماس. الفصل ٤٠ هو حالة انسانية فريدة ان ينظر الضحية لمستقبله باحزانه وذنوبه واعتدالاته وتوبته وتقلباته ثم يفيق! على صعيد الرسالة، القارورة تقدم جوانب مظلمة للمجتمع لاينكرها الا جاهل. ولكن تبقى هناك تساؤلات ربما تنقص من مستوى الحبكة مثل: لماذا تم تفويض مراسل جندي لاستلام رواتب رائد من عائلة معروفة وغيره. اما الوصف فكان احياناً حميمياً او فاضحاً بشكل رأيته ايضاً في رواية "حمام بريدة". بشكل عام :شكرا يوسف على هذا العمل.
القارورة عمل تعمقت فيه كثيرًا كقصة كان إجتماعيًا يحاكي فترة زمنية معينة ، لازالت بعض أغبرتها ممتدة وتطالنا حتى يومنا هذا في ظل المتغيرات لكن الدائرة الإجتماعية تتسع وترتخي ، وتحمل ذات سماتها الجدلية في تركيب الشخصيات من حيث اللا منطقي ، أو اللا متوقع من بنية الشخصية مثال : شخصية منيرة الساهي بثقافتها وإطلاعها ، ومقدرة الشخصية الأخرى (علي الدحال) على خداعها بثقافته التي لا تنم عن أصول ثقافية ومعرفية منذ النشأة لـشخصية مراسل ضعيف العمل والمتن الثقافي والإجتماعي
مجملًا الشخصيات يغلب عليها سمة الضعف النفسي ، أو الشتات
لامس المحيميد مشاكل النساء بشكل واضح وصريح وإن كانت تحتاج لتفسير أدق لتفاصيل الوقائع أو منطقية أكبر
رواية رآئعة .. أحببتها بكل تفآصيلها الجميله والمؤلمة .. قصصه لهآ طعم آخر .. عشت مع كل قصه ألمتني جدا قصة المرأه التي قتلت زوجها لم أعلم بهذه الحالة هل أحزن على الجاني أو المجني عليه ! بإختصآر .. " إبدآع "
Büyük hikayenin yanında insanı cezbeden bağlayan mini mini hikayeler vardı içinde . Ana TEMA'yı sindire sindire veren ama kitabın sonunda hiçbirşeyi havada bırakmadan açıklayan ilginç bir kitaptı... keyifli okumalar ...
على الرغم من محاولة المؤلف تغطية فترة هامة من تاريخ المجتمع السعودي , إلا أني وجدت ان القصة مبالغ فيها بشكل كبير , للدرجة التي تطرح التساؤل عن سلامة القوى العقلية لبطلة الرواية ..
قرأتها بحثا عن السبب الذي أوصلها لأن تترجم وتتلقى كل هذا الزخم ... فلم أعثر على ضالتي ... فإن وجدها أحدكم فليخبرني! لأن حتى الوصف التحليلي للمجتمع والذي أغراني باكمال القراءة لم يقنعني أنه السبب!
انتھيت من قراءة رواية القارورة التھمتھا في اربعة ايام .. لغة السرد مممتعة وسھلة .. الرومانسية عالية شعرت ان كاتب الرواية إمرأة لولا ان اسم الكاتب يوسف المحميميد يزين غلاف الرواية اعتقد ان اسم الرواية .. القارورة .. لم يات من تلك القارورة التي كانت تخبي بداخلھا منيرة اسرارھا ولكنھا مشتقة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.. رفقا بالقوارير .. اي النساء . القارورة ھي المرآة السعودية التي تطالب بالانفتاح على العالم مثل سائر نساء العالم العربي في مصر والشام والعراق وشمال افريقيا وباقي دول الخليج بغض النظر عن عواقب تلك الحرية .. الرواية اعطت نماذج من معاناة المراة السعودية رغبتھا في الحصول على حقھا في قيادة السيارة ..السفر بلا محرم .. العمل.. اختيار شريك الحياة.. ممارسة العشق تناول المخدرات.. الغناء والرقص .. ارتداء الملابس العارية والضيقة بلا خوف او خجل .. تريد الانطلاق بلا حدود جاء الراوي متنوع بين الراوي الذاتي والراوي العليم . الرواية جميلة رغم الديفوھات التي امتلأت بھا الرواية والقصص المحشورة بين طياتھا ..قصص دارجة او حوادث قتل قد تكون حدثت بالفعل واستخدمھا الكاتب كجزء من احداث الرواية بتصريف .. كشف حقيقة الدحال من البداية افقد القارئ شغف القراءة كان يجب ان تكون مفاجأة في نھاية الرواية
تعرفت على هذا الكاتب الفذ المبدع عن طريق الصدفه فبالامس وجدت في مكتبتي العامره كتاب ليوسف المحميد ( بدون ياء) باحث كويتي في التعليم اعتقدت ان الكتاب يخص بحوث التعليم وما ان بدأت بالكتاب الذي اتضح لي انه رواية حتى غرقت حتى النخاع وانزلت صوره في كتابي اسأل كيف انني لم اعلم بوجود هذا الكاتب العظيم رغم تشعبي في الروايات والكتب كانت صدفه جميلة تعرفت فيها على هموم الفتاة السعودية ومحاولتها ان تسير الطريق الصحبح وماهي العقبات التي توجها حتى قبل قيادة النساء للسيارة كان هناك مشاكل في كل مجتمع يوجد مشاكل اخرى ذا طبيعي فنحن بشر ولكن الفتاة السعودية تحاول ان تصبح ملاك وهذا مستحيل طبعا لانها بشر تمتلك مشاعر وعندما يضع لها شخص خطه للايقاع بها وايهامها بالحب ويسربلها باشعار نزار قباني فاين المفر
تتألف عائلة الساهي من الجدة المريضة، ( ماتت فيما بعد )، ثم الأب البسيط، صاحب دكان العود والعطورات متواضع الدخل، الرجل المطواعة، السلبي الذي لا يهمه ما يحدث من حوله، صاحب العبارات المأثورة " الشيوخ أبخص " ، " الله يريد بنا خير " ، " الله يكفينا شر من فيه شر " إلى درجة أنه لم يتحر بشكل حقيقي عن علي الدحال، الذي طلب يد ابنته منيرة، ( تزوجها لاحقاً )، ولم يتحقق من شخصيته، والمرة الوحيدة التي ذهب فيها إلى عمله ليقابله ويتعرف إليه لم تنجح، إذ سرعان ما صده عن الدخول شخص بهيئة مدير مكتب متحججاً أن الدحال في اجتماع منعقد تلك اللحظة. ثم هناك الأم بشخصيتها الضعيفة غير المؤثرة، والضابط صالح المبتعث إلى الخارج، الذي بسبب إهانته للجندي حسن العاصي قرر ذلك الجندي أن ينكل بكرامته عن طريق تمريغ قلب أخته بتراب الندم. ثم البنات الثلاث نورة ، منيرة ، منى ، مروراً بمحمد الشاب المتدين الذي سافر إلى أفغانستان وحارب مع " المجاهدين " ثم عاد إلى الرياض مدججاً بفكر تكفيري حاد. أعتقد بأن الكاتب امتلك بشكل جيد عالم الرواية وسيره وفق نظام بنائي محسوب، إن على مستوى بناء الأحداث وموضعة الشخوص، أم على مستوى اللغة وتوزيع العناصر الفنية المشكلة في مجملها لمعمار الرواية التقني والفني، لكن الرواية في رأيي كان يفترض أن يجعلها الكاتب أكثر حيوية وأكثر دينامية إذا ما نظرنا للموضوع وحساسيته الاجتماعية في زمن نشر الرواية وليس الآن بحسب التغيرات اللافتة التي طرأت.
Yalan ve intikam dolu bir aşkın içine düşen masum bir Münire. Bir er olan Ali el-Dahal' ın kurnazlığıyla oyanan bir oyun. Adamın,elde etmek için ne tür oyunlar çevirdiğini okuyucuya aktardı. Bir çok kişinin hayatından örnekler vererek sona yaklaştı. Klasik, akıcı bir dili vardı.