تحكي رواية (أرواح كليمنجارو) للكاتب إبراهيم نصر الله عن مجموعة من الإفراد لا يؤلف بينهم سوى اشتراكهم في مهمة تسلق جبل كليمنجارو والوصول إلى أعلى قمته في تحد للتضاريس والمناخ السائدين في تلك البقعة الجغرافية.
وتنحدر أصول تلك المجموعة من مصر ولبنان وفلسطين وأميركا ليصبح معهم تسلق أعلى الجبل بمثابة اختبار للقوة الجسدية والنفسية لكل منهم وليثبتوا بأنهم قادرون على التسامي وتجاوز ما تحمله سيرهم الذاتية من صراعات وعذابات في الحياة.
تتسم رواية (ارواح كليمنجارو) بجاذبية التشويق وهي تصور قوة العزيمة والتغلب على الصعاب، مثلما برع في رسم معاني البطولة والشجاعة لفتيان يصعدون سفوح كليمنجارو وهم في بنية جسدية بعض أطرافها مبتور جراء عنف وقسوة الاحتلال الاسرائيلي ليثبتوا للعالم قدرتهم على التحدي والرغبة في الحياة.
Ibrahim Nasrallah (Arabic: إبراهيم نصرالله), the winner of the Arabic Booker Prize (2018), was born in 1954 to Palestinian parents who were forcibly displaced from their land in Al-Burayj, Palestine in 1948. He spent his childhood and youth in a refugee camp in Jordan, and began his career as a teacher in Saudi Arabia. After returning to Amman, he worked in the media and cultural sectors till 2006 when he dedicated his life to writing. To date, he has published 15 poetry collections, 22 novels, and several other books. In 1985, he started writing the Palestinian Comedy covering 250 years of modern Palestinian history in a series of novels in which each novel is an independent one; to date 13 novels have been published in the framework of this project. Five of his novels and a volume of poetry have been published in English, nine in Persian, four works in Italian, two in Spanish, and one novel in Danish and Turkish.
Nasrallah is also an artist and photographer and has had four solo exhibitions of his photography. He won nine prizes, and his novel Prairies of Fever was chosen by the Guardian newspaper as one of the most important ten novels written by Arabs or non-Arabs about the Arab world. Three of his novels were listed on the International Prize for Arabic Fiction for the years 2009, 2013, and 2014. In 2012 he won the inaugural Jerusalem Award for Culture and Creativity for his literary work. His books are considered one of the most influential and best seller Arabic books, as new editions are released frequently and many young readers are attracted to his books.
In January 2014, he succeeded in summiting Mount Kilimanjaro in a venture that involved two Palestinian adolescents, a boy and a girl, who have lost their legs. The climb was in support to a nongovernmental organization dedicated to providing medical services to Palestinian and Arab children. Nasrallah wrote about this journey in a novel entitled The Spirits of Kilimanjaro (2015). In 2016, Nasrallah was awarded the Katara Prize for Arabic Novels for this work.
His novel The Second Dog War was awarded the International Prize for Arabic Fiction (Arabic Booker) for 2018. In 2020 he became the first Arabic writer to be awarded the "Katara Prize" for Arabic Novels for the second time for his novel "A Tank Under the Christmas Tree".
"أعتقد أن الجبل لا يحب أولئك الذين يصعدونه برؤوس منكّسة. الجبل يحبُّ الجباه العالية.."
تدور أحداث الرواية حول اشتراك مجموعة من الأفراد من مختلف الجنسيات في مهمة لتسلق جبل كليمنجارو ومحاولة الوصول إلي قمته .. المهمة تعتبر تحدي لهم جميعاً كمحاولة للتغلب علي الصعاب سواء الجسدية أو النفسية ليثبتوا لأنفسهم إنهم قادرون علي مواجهة التحديات خصوصاً إن بعض الأطفال في المجموعة يصعدوا الجبل بأطراف مبتورة نتيجة عنف الأحتلال الإسرائيلي..
الفكرة الصراحة رائعة بس جاءت الرواية عادية جداً وتفاصيلها كانت مملة .. كان ممكن تبقي أحلي من كدة بكتير...
"فى كل انسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقى فى القاع .. مهما صعد من قمم
قرأت أسم الرواية منذ مدة لكن كنت مترددة ان أقرأها رحلة لصعود جبل كليمنجارو والذى عرفته لاول مرة من اسم الرواية ظننت الرواية ستكون مملة وبطيئة
لكن تفاجأت من البداية انى اندمجت معها واحببتها بشدة حين وصلت للنهاية ..
اصرار اطفال فلسطينين على صعود قمة كليمنجارو اطفال فقدوا بعض اطرافهم اطفال تعذبوا ولم يصدق احد انهم سيصلوا للقمة لكن اصرارهم وثقتهم وصلوا للقمة . شعرت انى صعدت معهم لم اتمنى يوما ان اصعد جبل لكن معهم تمنيت وشعرت انى معهم ، شعرت بالبرد والصقيع والالم . فرحت حين وصلت للقمة معهم
أرواح كليمنجارو إبراهيم نصر الله ---------- القضية الفلسطينية/الهم العربي/مسارات المقاومة/ونبل الفعل النضالي المقاوم مفردات أساسية لم يتخل عنها نصر الله حتي في رواية يحيل طابعها لروايات المغامرة والإثارة قبل أي تصنيف آخر الأمر الذي ميز كتابات نصر الله منذ بداياته،،
*
أتعمد تجنب الخوض في تفاصيل العمل لإتاحة الفرصة للعديد من الأصدقاء للإطلاع عليه والتفاعل معه دون مضايقتهم "بحرق الأحداث" وهو مالا أحبه أو أجيده على أية حال
عموما هي رواية جيدة وجذابة وهي إن جاز التعبير ملهمة كمحتوي ونبيلة كمقصد إن صح في يقين البعض أن للإبداع دورا يجاوز نطاق القيم الفنية والجمالية إلي رحابة البحث عن الإنساني والمشترك في رحلة كل إنسان للبحث عن المعني والقيمة،،،
وهاكم بعض الملاحظات العابرة
*
(1) يفتتح الكاتب روايته بمقدمة توحي أو ربما تؤكد على الجذور الواقعية للنص وتتمثل في مشروع رحلة لتسلق قمة كليمنجارو بتنزانيا/سقف أفريقيا/قمة الحرية دعما لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين،رموز نضال الأمس واليوم والغد،،، (2) إيقاع الأحداث جاء سريعا كما ينبغي لرواية بطلها الرئيس هو الحدث تعدد الشخصيات الفاعلة في دفع مسار الحبكة الرئيسية للعمل/قصة الصعود ذاته ومسارات العلاقات الثنائية في عمل بطولته جماعية/الحبكات الفرعية، (3) دفع الكاتب لإعطاء لمحات سريعة عن كل منهم ابتداءا ومن ثم إستخدام تقنية التقاطع/القطع الزمني حاضرا وماضيا وهو ماوفق فيه الكاتب بشكل كبير وإن قصر في تناوله لشخصيات علي حساب أخري بدت مهمشة من البدء للمنتهي، (4) لغة العمل جاءت عادية في مجملها وإن لم تخل من بعض من العبارات/الجمل الموحية والمعبرة،،، (5) في ثنايا العمل إشارة عابرة لهمنجواي وروايته ثلوج كليمنجارو وهي الإشارة التي لم توضع عبثا من قبل الكاتب في سياق الأحداث وسيتكشف ذلك في آخر الصفحات،،،
*
الرواية تستحق القراءة وقلم نصر الله ومشروعه الإبداعي محل تقدير عندي ولا شك وتقييمي تبعا لمعايير الجودربدز ليس دقيقا بمعني ما،فالرواية بالنسبة لي تقييمها يقع بين النجمتين الثالثة والرابعة،،،
لكنها للثالثة أقرب لو حاكمنا العمل بعيدا عما يكتنفه من مشاعر وتوجهات إنسانية ليست محل جدل عند كل إنسان سوي يؤمن بحق الجميع في العيش بكرامة وحرية بلا استبداد أو إذلال وبالقطع بعيدا عن سلطات القمع والقهر والإحتلال،
القراءة الأولى لإبراهيم نصر الله، وهي تجربتي الأولى أيضا مع هذا النوع من الأدب الفلسطيني، حيث الحكايات هي جرعات من القهر والذل، الرصاص يصيب صدري والقنابل تنزل على رأسي والبرد يبعث الرعدة والخوف في كل خلية من خلايا جسدي رغم أنني في الغرفة المغلقة أتدثر بكل ما يمكن أن يبعث الدفء في أوصالي، لكن البرد المنبعث من هذه الرواية أقوى بكثير من أي برد اختبرته، وبالتالي لم أجد ما يحميني منه، لا دَخل لثلوج كليمنجارو في الأمر، ليس هو السبب بالنسبة لي على الأقل، ربما السبب هو غضبي العاجز الباعث على بكاء يبدو أبديا لأن المصيبة أكبر من كل الدموع. ولكن رغم كل مشاعر القهر والعجز التي غمرتني، لم أشعر أبدًا بالهزيمة، فالكاتب يحكي الانتصارات الصغيرة كما يذكر الانكسارات الكبيرة، مذكرًا إياي دائمًا أنه رغم كل ما حدث ويحدث لا يجب علينا أن نرضخ للهزيمة أو نعتاد خيبة الأمل، فالموت لن يأتي دون دعوة، ولن يموت من لم يستسلم.
بعد يومين من اننهائى من القراءة مازالت روحى هناك معكم فوق قمة جبل كليمنجارو تراكم وانتم تلتقطون صور السعادة رافعين علامات النصر الممتلئة بالفرح والامل والتحدى يوسف - نورة- غسان - اروى -ريما - جيسيكا- هارى -سوسن-سهام-نجاة -اميل - والعزيز صول احببتكم كثيرا وودت لو لم تنتهى الرواية حتى لا افارقكم شكرا لكم جميعا على اصطحابى معكم فى تلك الرحلة تعلمتم منكم اشياء كثيرة تعلمت معنى العزيمة والارادة والقوة وتعلمت كيف يمتزج الامل مع الالم وكيف يتغلب عليه يوسف ونورة انتما لم تكونابحاجة الى هذا التحدى لاثبات مدى قوتكما وعظمتكما انتما وكل الفلسطينين خضتم وتخوضوا التحدى كل يوم فى فلسطين وتنتصرون عليه برغم الالام والاصابات والموت فشكرا لكم الف مرة على الامل والابتسامة والمرح والتفاؤل الذى وجدته طوال قراءتى السيد ابراهيم نصر الله شكرا لك على اسلوبك الرائع والجذاب شكرا على كل الايجابية التى تنبعث من كلماتك شكرا على كل معلومة عرفتها عن جبل كليمنجارو كنت وكانى اراه امامى وارى الثلج واشعر بالبرد
□■□■□■□■□■□■□■□■� فى كل انسان قمة عليه ان يصعدها والا بقى فى القاع مهما صعد من قمم ابراهيم نصر الله ورفقتك العزيزة المثابرةاعطيتمونى الامل والعزيمة لكل اصعد جبل كليمنجارو الخاص بى ولكى اتغلب على الصعاب فى طريقى مهما كانت الظروف لانه لاظروف ولا حجج ■□■□■□■□■□■□ اصدقاء القراءة شكرا لكم جميعا على القراءة معكم وسعيدة لتعرفى على اصدقاء جدد
"كان يحس أن روحه ممتلئة بالقمم .. قمم قمم كثيرة .. لا تحصى . الدنيا سلسلة هائلة من القمم .. كل خطوة يخطوها اﻹنسا� هي قمة .. فحدد ما الذي تريده من كل قمة تصعدها؟ هل تستطيع أن تملأها أم لا؟ ما يهم في ظني أن تملأ المكان الذي أنت فيه .. إذا كنت تملأه .. فأنت في القمة ..واعتقد أن من يصل إلى هنا عليه أن يواصل صعوداً من نوع آخر هو التسامي ..." __________ __________ __________ يوووسف .. رفع يده المصابة ليحييه .. وهو من كان دائما يخفي يده المصابة .. ♡♡
نوورة ..بعد أن وقعت على اﻷر� فأجئتهم ضحكتها وقالت.. هاكونا ماتاتا .. "إن في بعض الضعف راحة ما .. قوة ما"
صول و إميل .. نجاة وأروى وغسان وسهام وسوسن وجيسكيا وجون وهاري .. لن أنسى رحلتكم ..رحلة الصفاء وتنقية المشاعر والروح ..رحلة التأمل والحب .. ♡♡ رحلة مواجهة الذات وتحدي النفس .. رحلة الاطلاع من فووق ومن بعيد على العالم الداخلي .. والأفق الوواسع .. رحلة الوصول للوعي .. رحلة تحقيق القووة .. ˡ♡ˡ♡�
"تبدأ الرحلة حينما تنتهي الطريق ... فأظن أن رحلتنا ابتدأت اﻵ� .. "
الحياة قمم .. اصعد .. :))
"من ينشغل بعدد الخطوات التي يخطوها لن يستطيع اللحاق بنفسه وبلوغ جوهرها .. أنت بحاجة ﻷ� تستدرج كل ما حولك لتبلغ نفسك .. السماء الجبل الغيم الرياح المطر الثلج الشمس"
- " ارفعي يدك بعلامة النصر. "طلب من نورة قبل يومين حين رآها ترفع إبهامها دلالة على وضعها الجيد - " أنت فلسطينية وما عليكِ أن تفعليه هو أن تذكري الناس بأنك فلسطينية، وهذا أحد أسباب صعودنا لهذا الجبل". ... متعبة و جميلة
في كل إنسان قمةٌ عليه أن يصعدها وإلا بقيَ في القاع.. مهما صعَدَ من قمم
جملة إفتتاحية بدأت بها الرواية، وإذ شعرت ب��ا غامضة قليلاً فى البداية إلا أنه مع إندماجك في القراءة ستكتشف معناها ضمنياً .. وستواجه نفسك في النهاية بهذه الأسئلة: ما هى قمتك؟ هل هى قمة حقاً وتضحية تستحق؟ هل تفعل ذلك لنفسك أم للآخرين .. أم فقط ليقول��ا: قد فعل؟
رواية تُقرأ على عدة مستويات .. مستوى أول: كقصة بها حبكة لطيفة .. مجموعة شخصيات مختلفة تسافر لتتحدى قدراتها (المنعدمة أصلاً) وليساهموا فى تشجيع أطفال فلسطينين فقدوا أطرافهم نتيجة للإحتلال الغادر .. وراء كل شخصية حكاية فردية .. ألسنا جميعاً كذلك؟ كلٌ منا كونٌ مختلف؟ ما هو الجبل/ التحدي؟ هل حقاً يريدنا على قمته؟ أم يريد قتلنا؟ .. : "كل شخص جاء إلى هنا وهو يريد شيئا ما من الجبل، قله هم أولئك الذين يدركون ما الذي يريده الجبل منهم." ستكتشف كل شخصية نفسها في هذه الرحلة ، ولكن بالتأكيد لن ترجع منها نفس الشخص الذي كانته قبل!
مستوى ثانٍ: الملهاة الفلسطينية دائماً وأبداً .. حتى ولو لم تُدرج تحت هذه السلسة ، ففلسطين فى عقل وقلب نصر الله .. وكما كتبت فى تعليق لى من قبل : لا تقرأ عن المأساة الفلسطينية بغير أقلامهم .. ستبدو أى كتابة أخرى كنوع من المحاكاة الرديئة بجانب من عايش الألم طوال حياته
مستوى ثالث:مستوى الإبداع الأدبي .. المفاجأة فى نهاية العمل فى شخصية غسان -رمز المقاومة الفلسطينية - الإعتزاز بالأرض ورفض الهروب حتى لو كان فيها تحقيق نصر شخصي ...
شخصية هاري والقصة داخل القصة بدون الإخلال بطابع العمل نفسه ، فمن قرأ قصة أرنست هيمنجاوى (ثلوج كليمنجارو) فسيُعجب بالتداخل القصصى ومن لم يقرأها فلن يشعر بأى خلل
هل وفيت؟ لا وألف لا .. الرواية ممتعة وأسلوب أدبي راقٍ كما عودنا نصر الله دائماً
اقرأوا لنصر الله .. اقرأوا له ولتنتصر الذائقة الأدبية الرائقة وفى يوم ما .. ستنتصر فلسطين!
"نحن أبناء هذه الحياة. أبناء شعب يقاتل من أجل حريته منذ أكثر من مائة عام، وإننا لن نُهزم. لم تكن غزة ذلك المكان الذي يمكن أن يضحك فيه المرء طوال الوقت، فالطائرات بدون طيار وبطيار تملأ السماء بطنينها ليلاً نهاراً باحثة عن أهدافها، والشوارع والبيوت تبدو أكثر ضيقاً في كل لحظة تمر مع تزايد شدة الحصار".
*أحداث هذه الرواية مبنية على أحداث حقيقية*
فقد عُدقد مشروع لتسلق قمة جبل كليمنجارو دعماً لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين والذي يساهم في علاج الأطفال الفلسطينيين سواء المصابين بأمراض أو من فقد عضو من أعضائه بسبب قوات الاحتلال الصهيونية.
فعندما علم "إبراهيم نصرالله" بهذا المشروع تشجع للانضمام له، وزاد عزمه عندما علم بمشاركة أطفال فلسطينيين بأطراف اصطناعية!
شارك في هذا المشروع عدد كبير من بلاد متعددة، مصر، لبنان، فلسطين وأمريكا.
ينقل لنا نصرالله في هذه الرواية ما حدث معهم في هذه الرحلة، والصعوبات التي واجهتهم، مع استخدام أسماء مستعارة لكل شخصية من الموجودين، وذلك بطابع روائي وأسلوب مذهل يجعلك تتفاعل معهم وكأنك كنت واحد ممن تسلق هذا الجبل.
لستُ بحاجة للحديث عن جمال هذه الرواية فهى تتحدث عن نفسها.
اللعب مع الموت لا ينقطع أبداً حين تكون أسير رتابة حياتك اما حين تخرج عن هذه الرتابة فأنت تعانق الحياة وتتمسك بها أكثر!! كثيرون أحس ان القمة التي وصلوها لم تَزل اعلى منهم بكثير وفِي بعض الأحيان يفاجئني أناس بأنهم اعلى من القمة بكثير حتى قبل ان يصلوا اليها، حتى وان لم يصلوها!! الدنيا سلسلة هائلة من القمم كل خطوة يخطوها الانسان هي قمة وان كانت في الاتجاه الذي لا يخون فيها الآخرين ويخون نفسه هناك قمم اكثر عدداً بكثير من أعداد الناس الموجودين على هذا الكوكب وأكثر ما يحيرني ان معظمنا لم يزل يعيش روحياً في اقل المناطق انخفاضاً في كل إنسان قمة عليه ان يصعدها وإلا بقي في القاع مهما صعد من قمم!!
كمية المشاعر الإنسانية الموجودة داخل هذه الرواية لايمكن وصفها ، مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مختلف المشاكل الإجتماعية و نفسية والصحية بل وبعضهم يعاني من الإعاقات ، يقررون المشاركة في تسلق جبل كليمانجارو و جمع كل أرباح هذه المسابقة لفلسطين الحبيبة ˥️ وخلال الرحلة نتعرف على حياتهم وطبائعهم و دوافعهم للمشاركة
رواية بها من الحنان الكثير ومن الإنسانية الأكثر
قلم ابراهيم نصر الله دائما يعجز لساني عن التعبير على جماليته في كل شيء ❤️
كنت اتوقع انّ مخيلة نصر الله قد نضبت، فبعد الملهاة الفلسطينية لا يمكن ان يكتب شيئاً بقوتها هكذا كنت أفكر، ولكن صدمت بأرواح كليمنجارو، كانت كغصة تملكت قلبي مدة ٣٨٣ صفحة .. واتسائل هل يمكن لمخيلة ونبع فلسطيني كنصرالله ان تتوقف؟ ابتدأت الرواية بهذهِ الجملة "في كل انسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي قي القاع.. مهما صعد من قمم" لم تُأثر فيّ كما تأثرت حين قرأتها بين صفحات الرواية، ففي كل انسان قمة، قد تكون قمة جبل كما في الرواية، أو قمة حلم نسعى له. يوسف ونورة وغسان، وقصة صعودهم إلى جبل كليمنجارو بطرف ناقص، حكاياتهم بين غزة والخليل ونابلس، حكايا الانفجارات والألم والدم والخوف، وكيف لك أن تحتفظ بمفتاح بيت أحتله مستوطن، وبتّ انت خارجه، حكايا فلسطين التي لا تنتهي. الحكاية ليست حكاية موجعة تماماً، بل هي مليئة بالأمل فكيف لك "أن تصعد إلى حلمك برجل واحدة"، فالعجز ليس في البدن فقط، بل عجز الأرواح هو أشدّ ❤️
منذ زمن لم اقرأ رواية بهذا القدر من الجمال، والتأثير ❤️
أعجبتني سلاسة تنقل الكاتب بين أحداث الماضي والحاضر و تنقله بين الأجساد والأرواح ،القمم الروحية المعنوية والقمم الجبلية. أبدع أيضا في نقل تفاصيل رحلة الصعود بطريقة أدبية جذابة تاركا خلفه بعض الأسرار والرموز.
أسلوبه ومصداقيته في نقل انتهاكات المستوطنين واليهود خصوصا في الخليل ونابلس ودمجها في أجواء التحدي الافريقي للوصول إلى القمة الحرة.
كم أحببتُ إبراهيم نصر الله في هذا العمل. كان قريباً للقلب بدرجة كبيرة.
كل واحدة من الشخصيات التي صعدت الجبل كانت لها قصة وحضور في العمل. لكنَّ غسان، الفتى الذي بقي ليحرس بيته في البلدة القديمة في الخليل من قطعان المستوطنين، والذي لم نكتشف ذلك إلا في نهاية العمل، فقد كانت قصته الأقرب إلى قلبي، والتي أبكتني.
كانت الدكتورة أروى قد حملته معها في رحلة صعودها إلى الجبل، حملته في قلبها. لم يكن القارىء ليشم ولو للحظة واحدة أن غسان لم يكن ممكن صعدوا قمة جبل كليمنجارو. قصة غسان بالذات، كانت النقطة الأكثر قوة وحضوراً في العمل، وبعيدة عن تقليدية عرض النضال الفلسطيني في الأدب!
في كل إنسان قمة عليه أن يصعدها، وإلا بقى في القاع مهما صعد من قمم.
ابراهيم نصر الله..الذي يختطفك بمجرد قراءتك لمقولته في بدء الرواية. ولكن لماذا جبل كليمنجارو؟! يجيبك أيضا العزيز نصر الله في بداية الرواية ولا يتركك كثيرا للفضول فيقول: ( إنه الجبل الذي ألهم القارة الإفريقية في رحلتها إلى الحرية، حيث كانت تنزانيا التي يقع فيها كليمنجارو أول بلد إفريقي يتحرر من الاستعمار وينال استقلاله. ذات يوم قال أحد قادة حركة التحرير التنزانية: سنوقد شمعة على قمة الجبل لتضئ خارج حدودنا، لتعطي الشعوب الأمل في وضع يسوده اليأس، الحب في وضع تسوده الكراهية، والشعور بالكرامة في وضع يسود فيه الإذلال. وبعد سنوات وسنوات يأتي أطفال فلسطينيون يصعدون القمة منشدون بقوة الأمل: كلما انطفأت شمعة..نشتعل.) **** ( تعرفين ست ريما..طوال الرحلة كنت أحس بأن 99 بالمائة من سوء الحظ يطاردني، وأعرف أنكم أحسستم بذلك بل وقلتم بعد كل المصاعب التي اعترضت طريق يوسف لم يبق إلا أن يثور بركان كيبو. ولكنني أصبحت الآن على يقين بأنني استطعت بالواحد في المائة من الأمل التي تمسكت بها أن أهزم ال99 بالمائة السيئة. وأنني بهذا الواحد بالمائة كنت أنا من يطاردها وليست هي من يطاردني. ��م إنني الآن أستطيع أن أقول لك بأنني أعرف جواب السؤال، السؤال الذي كان الناس يسألونني إياه في غزة. أصدقاءي بشكل خاص أو أشباه أصدقائي في الحقيقة. كانوا يسألونني..أنت..يوسف..ماالذي فعلته في حياتك أكثر من أنك أصبت؟!، الآن سأقول لهم..لم أكن أنا الذي أصبت نفسي، كان هناك من أصابني، وقتل أصدقاءي أيضا، أما ما فعلته أنا، فقد استطعت أن أتسلق كليمنجارو. فما الجبل الذي تسلقتموه أنتم. أنا حلمت واستطعت أن أحقق حلمي، كم عدد أولئك الذين حلموا منكم بشيئا ما واستطاعوا أن يحققوا أحلامهم؟! أعرف أنكم كلكم تحلمون، لكنني لم أحلم فقط، لقد صعدت إلى حلمي برجل واحدة.) ابراهيم نصر الله على لسان بطل الرواية الأقرب لقلبي يوسف. من اجله أمنح الرواية ثلاثة نجمات..هي ليست بقوة رواياته السابقة، ليست بقسوة (أعراس آمنة) وقوة ( تحت شمس الضحى) في التعبير عن حجم وهول المأساة الفلسطينية. هي رواية متواضعة بجانب إنتاج نصر الله الأدبي السابق لها، لكنها لا تخلو من العبق الجميل لكتابته.
كليمنجارو، جغرافياً هي اعلى قمة جبل في افريقيا، وواقعياً هي اي هدف يتطلب منا الصعود حتى نبلغه. مجموعة من الاناث والذكور متفاوتي في العمر ، الجنسية، اللغة، الحالة الاجتماعية، الا انهم متشابهين في الاصرار، الطموح، الرغبة والتشبث بالامل. رغم تفاوت الدافع الذي دفع كل واحد منهم لتسلق قمة كليمنجاروا ، الا انه كان كافٍ للاستمرار. مزج الكاتب بين الدوافع الشخصية وتلك الوطنية ليثبت ان في كل منا انسان مختلف اذا ما وضع هدف امامه سيبلغه. تنوعت الشخصيات بين الكبير والصغير ليؤكد لنا انه ليس للإصرار عمر ، يولد معنا ولكنه بحاجة الى هزة عنيفة لإيقاظه. نورة ، يوسف،غسان، ايميل، سوسن، نجاة، ريما ، اروى، سهام ، هاري،جون وصوول وجبريل وجيسيكا ، هي شخصيات هذه الرواية ، لكل منها قصة، قد تشبه قصة احدنا بطريقة او بأخرى فالرواية في النهاية ما هي الا تجسيد لحياتنا .
مازلتُ أشعر بزحام المسير الذي أتعبني رغم نشوة السعادة بالنصر في الوصول الى القمة..#ابراهيم_نصر_الله خطوتك اخذتنا للحماس وللتجربة الجميله بالصعود لقمة كليمنجارو قمة الحرية والنصر الذي عاهدت نورة الضابط الصهيوني بأنها سترسل له صورتها وهي مبتسمة في أعلى القمة وهو الذي حاول ان يبتر روحها وعزيمتها كما بتر ساقها واطرافها.. . . يوسف الذي لم يتعب من الحرية رغم كل الصعوبات التي واجهته اثناء خروجه من غزة واستهزاء العدو الصهيوني به وبقدرته على بلوغ قمة جبل كليمنجارو بيده الجريحه واطرافه الصناعيه التي حاول إميل مداوات جرحها ومساعدة هذا البطل..
¶غسان وأروى وجيسيكا وتوم ونجاة وهاري وسوسن وسهام وصول وجبريل¶ لكل منهم حكاية وبطولة وهدف ومعاناة مبتورة..على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم ولغاتهم لكن ما ان سمعوا برحلة الصعود لجبل كليمنجارو والعائد لاطفال فلسطين فأصبح القاسم المشترك بينهم هو الوجع الفلسطيني وهدف واحد هو بلوغ القمة لأجل اطفال فلسطين ومرضى فلسطين لأجل اعانة من بتر الصهاينة جزء من أجسادهم واحتاجوا لاطراف صناعيه ليواصلوا بها الحياة متحدين العالم الذي مازال مستمر بالصمت عن قضية شعب يناضل لأجل حريته لأكثر من مائة عام.. . . الجميل بالرحله انها شملت من بترَ الصهاينه فعلاً اجزاء من اجسادهم كالشخصيه ياسمين التي شاهدتها بأحد الفيديوهات تتحدث عن بلوغ قمة اوهورو بجبل كليمنجارو ولا اعلم لما شعرت لأنها الشخصية نورة بجمال ابتسامتها وروحها الجميله وردة فعلها حين احتاجة لمساعده من صول وانفجرت باكيه بأنها ليست عاجزة وحلمها الجميل ان تتزوج وتنجب اطفال اصحاء بلا اجزاء مبتورة ولا اطراف صناعيه حلم بريئ وجميل يحلم به كل من يعيش حياة فلسطين .. . . تجولت باليوتيوب ورأيت افلام وثائقيه تتعلق بجبل كليمنجاروا وصعود الكاتب #ابراهيم_نصر_الله مع ثلة ليست بقليله لذاك المرتفع المليئ بالعوائق والصعوبات ولا اعلم لماشعرت بأن الكاتب اما ان يكون هو شخصية صول أي روح الرحله او الكاتب هاري حيث كان يعاني هو الآخر ولكن لم يبلغ احداً الا مؤخراً رغم شعور البعض باصابة ساقه.. . . #ارواح_كليمنجاروا لم تكن رواية الصعود فحسب انما هي واقع ترجمه الكاتب بشخصيات واقعيه ومتلبسه بمسميات اخرى جسد لنا روح المقاومة النبيلة والتحدي الذي يعيشه ابطال فلسطين رغم الحواجز والنهب والقتل والتشويهه والبتر وسلب الحياة والطفولة والمراهقه والشباب والكهولة من كل عزيمة مواطن ومواطنة فلسطينية لكن بعيد عن احلامهم ان يتمكنوا من فل عزيمة هذا الشعب الأبي الذي لم يتنازل عن ارضه ولا عن الزيتون ولا جباله ولاترابه.. . . عشتُ معهم لحظةً بلحظة وصعدت روحي معهم وعشت اليأس والامل وابتسمت لكاميرة اميل واستمعت لريما وانشدت مع صول الاغاني وشاركت سوسن المرآة التي تنظر لنفسها بها.. حتى نجاة وجبريل وغسان ومن لم يتمكنوا من مواصلة المسير بسبب ظرف عارض لايُمكّنهم من مواصلة المسير لكنهم صعدوا للقمة التي في حياتهم وبرهنوا على قدرتهم بفعل شيء..وشعرت ماشعرت به اروى حين رات غسان الذي رفض الذهاب لأجل الحفاظ على بيت اسرته من ان تستولي عليه الجنود ومستوطنيهم الدخلاء رايته معهم في كل خطوة.. . . ولا اعلم من يكون يوسف بين الشخصيات هل هو معتصم اومالك او سواهم ولكن الاجمل انه برهن لنفسه بانه قادر على النجاح وان يعيش الحرية خارج اسوار غزة وحواجزها وان يجد له صديقاً اخر هو الجبل ليملك اصدقاء ذات شموخ لايمكن للصهيوني ان يقتلهم يوماً او يهشم جمجمتهم او يبتر شيء منهم ونجح وعاد رافع الرأس وعلامة النصر وكسر الصهاينه بسلاحهم واثبت لهم انهم حمقى حين اعتقدوا بأن بإمكانهم قتل عزيمة وحرية وارادة الفلسطيني مبتور اليد او الساق . . سهام جميله بفكرها رغم ماتعرضت له من عمى مؤقت ورفضت الهزيمة فقط لتنجب ولداً شامخ كالجبل حققت امنيتها وواصلت حتى بلغة القمة واعلنت انتصارها وتعالت فرحتها وغنت ورقصت مع هؤلاء الابطال وانجبت ابناء الجبل الشامخين ويوماً سيبلغون قمة كليمنجارو كوالدتهم البطله
حياة ورحلة جميله مازالت روحي باقيه على ذاك الجبل الذي اخذني معه الكاتب ونسى ان يُنزلني معهم جميل هذا الكتاب بل هذه الحياة ستتوالى السنوات وسيصعد اطفال فلسطينيون اخرين وسينشدون بقوة الامل ¶ كلما انطفأت شمعةٌ..نشتعل¶ . . كان كتابي (19) للعام 2017 . . #البحرين_تقرء_10000_كتاب #رباب_تقرأ #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطوره #امة_تقرأ_إقرإ #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #القراءه_حياة_ثانية_اعيشها_لان_حياة_واحده_لا_تكفيني #القراءه_تقضي_على_الجهل_والوحده_والالم
أول مرة أقرأ لإبراهيم نصر الله و لن تكون الأخيرة أرواح كلمنجارو� ليست مجرد عمل أدبي ممتع، بل هي أيضًا تجربة إنسانية غنية تقدم فهمًا أعمق للقضية الفلسطينية يعمد نصر الله إلى تصوير الحياة تحت الاحتلال والنضال الفلسطيني، مستخدمًا شخصياته كوسيلة للتعبير عن هذه القضايا بعمق وحساسية.
تتسم الشخصيات في الرواية بتعقيدها وتطورها عبر الأحداث، حيث يجسد نصر الله تجاربها الإنسانية بدقة متناهية، مما يمكّن القارئ من الشعور بعمق مشاعرها وأفكارها. كما أن الرواية تتناول موضوعات غنية ومتنوعة مثل الحب، الفقد، والبحث عن المعنى في الحياة، مما يجعلها مصدر إلهام وتأمل للقارئ.
جبل كليمنجارو هو روح بذاته، ترك جزءًا منها في نفوس كل من صعده. والجبل أيضًا يحمل جزءًا من أرواح جميع صاعديه.
أرواح كليمنجارو وإن كانت رواية فهي دعوة للصمود والإرادة، دعوة للثبات والأمل. رواية هي مثلها مثل الجبل الذي كُتبت عنه، تركت فيّ جزءًا من روحها، وأنا متأكدة بأن روحي مازالت هناك على القمة مع أرواح الصاعدين.
هذا الكتاب حتمًا سيلمس فيك وترًا ما، أنا بالتأكيد تغيّر فيّ شيءٌ ما، موقنة بذلك، فهنالك ذلك الجزء الصغير بداخلي لم يعد كما كان، فتلك الرواية ورغم حزنها إلا أنها مليئة بالأمل والقوة بشكل غريب. من أول لحظة فتحت فيها الكتاب أحسست بأن روحي تصعد كليمنجارو مكافحة للوصول لقمة أوهورو برفقة أولئك الصاعدين الأعزاء.
نادرًا ما أجد كتابًا يحمل اسمه تلك الصلة القوية به، أرواح كليمنجارو هي رواية تحكي قصة أرواح في كفاحها قبل أن تحكي قصة أجساد.
رحلة، هي رحلة صعود من أجل الأمل. رحلة جمعت أبطالاً من مختلف الجنسيات والأعمار برفقة يوسف ونورة الفلسطينيين الذين فقدوا عضوًا أو أكثر من أطرافهم بفعل الإحتلال. رحلة تكللت بالنصر في نهايتها ووجد الجميع جزءًا مما كانوا يبحثون عنه في نفوسهم وأرواحهم، فما قدموه للجبل أثناء صعودهم من صبر وقوة واعتراف للجبل بقوته، كافئهم عنه الجبل بأن غيّر في دواخلهم شيئًا عظيمًا.
تسعة أيام، ستة صعودًا وثلاثة نزولاً. مليئة بتغيرات المناخ شديد القسوة ونقص الأكسجين والعطش والتعب والإرهاق والعرق، وأضف لكل ذلك تلك الانكسارات النفسية التي يحملها كل واحد من الصاعدين، والإعاقة الجسدية للفلسطينيين يوسف ونورة. حاربوا كل ذلك بالقوة والإصرار وانتصروا! فأين نحن، كل منا بانكساراته الصغيرة والتي استسلم لها وضعف!! بعد قراءتك لهذا الكتاب إن لم تكتسب منه ومن تلك الرحلة قوة وأملاً يعينانك على انكساراتك تلك فيبدو أنك لم تصعد ذلك الجبل بل بقيت عند السفح تتأمل ارتفاعه وعظمته.
أولى قراءاتي لإبراهيم نصر الله، فبعد الانتظار الطويل كانت بدايتي معه بأرواح كليمنجارو ويالها من بداية. أسلوب الكتابة واللغة كانوا ساحرين، طريقة السرد والتنقل بين الحاضر والماضي كانت رائعة، الكتاب واسمه مذهلين.
شكرًا لرفاق القراءة "حسام، هبة الله، رضوى، لينا، أسماء، عفاف، هالة، شهد، عمر، أماني." كانت رحلة قراءة، بل رحلة صعود جميلة.
ملحوظة: أعتقد بأني قد وجدت تلك الأمنية المفقودة من قائمتي :")
هاكونا ماتاتا! إبراهيم نصر الله : "الصمت في حرم الجمال جمال" هذه الرواية عبارة عن رحلة إلى الحرية ، تحدي المحتل والوصول وفقأ بؤبؤ عينه.
فوق قمة جبل كليمنجارو تتراكم مسارات المقاومة، الإصرار المرهق ، الصحبة الأخاذة ومفاتن جمال الأصدقاء "نورة، يوسف، صول، نجاة، ريما، جيسيكا، أروى وغسان الأقرب الى قلبي". تتناول الرواية واقع الجوع لتجربة الوصول الى هدف صعب، ستأخذك لتعيش مغامرة شيقة في القراءة ، وستخجل من نفسك أنت كامل الجسد وهناك أطراف مبتورة تناضل للوصول الى ما هو أبعد من أحلامك. الكلمات هنا تتناول دروسا في فن الإرادة ،عالم المغامرة والإطلاع إلى القمم. عن أسلوب الكتابة أقول حتى الثمالة هو رائع، اللغة سلسلة ومفهومة .الفكرة جديدة ومغرية بمفاتنها�
✏️ ▪️ ▪️ اسم الكتاب: #أرواح_كليمنجارو المؤلف: #إبراهيم_نصرالله عدد الصفحات: 383 الدار: دار بلومزبري - مؤسسة قطر للنشر ✏️ على من يقرأ هذه الرواية أن يقرأها على مهل .، كل ما أستطيع قوله أنها ستبكيك .! ▪️ ▪️ بكيت .، نعم بكيت وأنا أقرأ "تهانينا .! أنت الآن على قمة أوهورو بارتفاع 5895 متراً في تنزانيا النقطة الأعلى في إفريقيا" .، بكيت وأنا أعود للأسفل غير قادرة على إكمال الصعود - أعني نجاة - ولكن روحي وكل ما فيّ صعدت ووصلت معهم .! ▪️ ▪️ كنت ألهث وكاد أكسجيني ينفذ .، لكني ما أن ألمح ابتسامة "نورة" وإصرار "يوسف" أخجل من نفسي ويعود الأكسجين لرئتيّ كأنني لم أبذل كل هذا الجهد والتعب .، كلمات صوول وحنان ريما وإصرار الجميع (غسان .، أروى .، جيسيكا .، نجاة .، هاري .، سوسن .، سهام وعدسة إميل) كانوا أرواح هذه الرحلة .، كانوا قمم هذا الجبل - كليمنجارو - لكلٍ منهم حكايته وهدفه في رحلة الوصول لـ كليمنجارو .، ولكن ما كان يجمعهم هي فلسطين وأطفال فلسطين الذين بترت الصهاينة أجزاء من أجسادهم وروحهم - نورة ويوسف - من هؤلاء الأطفال الذين فقدوا أجزائهم .، ولكنهم تحدوا كل الظروف وكل الألم ليصل صوتهم لذاك الضابط الصهيوني الذي حاول بتر أرواحهم .، والتي بعثت "نورة" بصورها فوق أعلى قمة له .! ▪️ ▪️ عشت كل أيام صعودهم معهم .، بكل سعادتهم وفرحهم وضحكهم وحزنهم وألمهم .، كنت أشعر بتجمد أطرافي وجسمي بأكمله وسط الثلوج .، كنت أخشى من شحوب وجه "نورة" وألمها ولكني كنت متيقنة بأنها ستصل .، كنت أنقبض لجرح رجل "يوسف" المبتورة ولكني ما أن أراه يبتسم حتى أعود كما أنا .، #أرواح_كليمنجارو ليست مجرد رحلة لصعود أعلى قمة .، بل هي صعود هذه الأرواح لذاتهم .، هي التي ستجعلك تفكر في حياتك .، أين أنت أمام هؤلاء ؟! أياً كانت همومي وأحزاني وألمي أيضاً .، هل تصل لأرواح هؤلاء الأطفال الناقصة .، الضعيفة .، المبتورة والتي تثير شفقتنا ونبكي لحالها .، ووصلت إلى القمة ؟! حقيقة أخجل من نفسي أمام هذه القمم .! ▪️ ▪️ إقرأ الرواية بروحك وقلبك .، إن لم تعش معهم كل الظروف التي مروا بها فلن تصل للقمة .! ✏️ كتاب رقم: 54 لسنة 2017 ❤️
� لماذا كلمنجارو؟) إن� الجبل الذي ألهم القارة الأفريقية، في رحلتها إلى الحرية، حيث كانت تنزانيا أول بلد أفريقي يتحرر من الاستعمار وينال استقلاله. وذا� يوم كتب أحد قادة حركة التحرير التنزانية: "سنوقد شمعة على قمة الجبل لتضيء خارج حدودنا وتعطي الشعوب الأمل في وضع يسوده اليأس، الحب في وضع يسوده فيه الكره، والإحساس بالكرامة في وضع يسود فيه الإذلال
كان� الروايه الاولى التي أقرأها لنصرالله وانبهرت - ايقن� بأن الانسان لايعيبه الا يأسه وضعفه انهزاميته وجبنه حتما لايعيبه ان يكون مبتور القدم او فاقد احدى عينيه فكثي� منا بكامل قواه الا انه مبتور الأمل ضعيفا متذمر لاحول له ولا قوه
شكر� لك ايها الكاتب العظيم عل� هذ الكنز الثمين عل� رحله الصعود نحو القمم حتم� الجبل يحب الجباه العاليه فلن يبلغ قمته الا من كان بقوته
(اي انسان يأتي الى هنا وفي ذهنه ماسيرى الناس من نجاحه أو فشله من المفترض ألا يأتي فهذه أولا واخيرا رحله ذاتيه وليست لاثبات أي شي لاي شخص خارجك أما أذا تحقق النجاح وأصبحت الرحلة جزءا من سجل حياتك فلا بأس أن تكون هذه النقطه المضيئه في ذلك السجل لكن السجل هو اخر شي يمكن أن تفكر فيه وأنت تصعد لقد جاءت تلك المرأه وهي تعتقد انها ستغير بصعودها كل شيء وراءها لكنها لم تفكر لحظه في أنها هي التي يجب أن تتغير وأن الجبل لن يقدم لها شيئا وهي على تلك الحاله الجبل لن يمنحك كرامه اذا كنت مسلوب الكرامه ولن يعطيك نصرا وأنت مهزوم الجبل يريد روحا قوية تشبهه حتى يستطيع التواصل معها والاندماج معها والانحناء لها في طريقها إلى قمته)
میخواه� صراحتا نکتها� را به تو بگویم؛ من معتقدم دنیا زنجیرها� شگفتانگی� از قلّههاس�. هر گامی که انسان برمیدارد� مادامیکه در آن به دیگران و به خود خیانت نکند، همان گام، یک قلّه است. تعداد قلّههای� که در این کُره� خاکی وجود دارد از تعداد انسانها� موجود در آن بیشتر است. چیزی که برای من از همه عجیبت� است، این است که بیشتر ما انسانها� از نظر روحی همواره در پستتری� نقطهه� زندگی میکنی� �
رواية أرواح كليمنجارو لكاتبها المبدع إبراهيم نصر الله لا أبالغ حين أقول أنها أفضل أعماله على الإطلاق للأمانه ليس لديّ شيء لأقوله عنها هنا ، فهي أروع من أن أصفها ببضع كلمات .. عظيمةٌ هذه الروايه و مُلهمه تحكي قصة إصرار و عزيمة أشخاص متعددين من جنسيات مختلفه و كذلك دياناتٍ مختلفه جمعهم إصرارهم على صعود قمة كليمنجارو .. بالرغم من ظروفهم الصحيه التي تقف حاجزاً منيعاً بينهم و بين هدفهم إلاّ أنهم لم يستسلموا و صبروا للوصول إلى مبتغاهم..
آ...ويها وياجبل كليمنجارو آ..ويها ويايوسف بقى جاره آ...ويها ويانورة راح توصل لكل الناس في العالم أخباره وما إن انتهت ،حتى حلّقت الزغاريد ،مثل رفّ طيور بيضاءفوق قمة الجبل!"
~حسنًا ..:)
لقد أخذتُ أنفاسي منذ الأمس ،لحظة أن أنهيتُ تلك الرواية ولم أعلم هل أنا من صعد أم الأبطال؟!
أكادُ أقسم أنّ روحي هناك عندتلك القمة ،وقلبي معلقًا بتلك "اليافطة " التي ما إن رأوها حتى تراقصت قلوبهم طربًا..ياالله ويالجمال رحلتك أيها العزيز نصر الله .
"نورة" نوارة الرحلة ،صاحبة البسمة المضيئة التي ملأت الرحلة بعذوبة البسمات التي التقطها لها " إميل" ،الصبيّة التي لم تشكو يومًا من تقرحات طرفها الصناعي وتحيتها بعلامة النصر الفلسطينية لتبرهن للعالم أن لاتحيةً إلا بالنصر . نوارة التي حلمت.." أحلم بأن أتزوج أيضًا ويكون لديّ أطفال ،أطفال أصحاء بلا أرجل مبتورة" .
"يوسف " ،"إميل" وجهان لعملةٍ واحدة ،،للروح الصافية والقلب الذي لايعرف إلا العزةِ ،أسروني بجمالهما .
"ريما" ،" غسّان" كيف يكون الأمل والاماني مجسّد هكذا ؟ غسان أرهقت القلب بما قد عانيته ،ألا لعنة الله على من سلبوك الأمان والراحة !
~ولأجل " فلسطين" الوطن الذي أُسِرت به يصعدون ويكتبون ،ونقرأ نحن ونشرب من عزته ،ونرتوي من بسالة أبطاله ،الذين لم تمنعهم فقدان أطرافهم من التصميم والوصول ،سلمك الله يا وطن الكرامة .
السرد والحبكة وأسلوب "نصر الله" العذب الذي لا تستطيع معه أن تفارق الأوراق ، أحجيّته هنا لم تكن حاضرة إلا بالقليل ،النهاية هي أكبر لغز وصدمة لي ،لم أبكِ طوال الرحلة ،كل مافعلته أني كنت أملأ القلب بالأمل والعزة وأرفع جبهتي عاليةً لأصل بعنان أحلامي ،إلا حين النهاية ،شعرت بغصةٍ اقتلعت قلبي .
مهما كتبت لن أستطيع وصف ذلك الهدوء التي تملكني عقب الانتهاء .
شكرًا لك يانصر الله على بقائك في الحياةِ لتُمتِع القلب بكل ماتكتبه .
والشكر للأصدقاء " حسام ،هبة الله ،لينا ،عفاف ،شهد،آية ،أماني ،هالة،عمر، أسماء "رفقاء القراءة من جمّلوا الصحبة ،أدامكم الله . تمت :)