ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الموساد في العراق ودول الجوال ، انهيار الامال الاسرائيلية و الكردية

Rate this book
يتحدث هذا الكتاب عن عمل الموساد في العراق ، ايران ، تركيا وربما سورية ايضا ، من خلال التغلغل الاسرائيلي في صفوف الاكراد في شمال العراق. وفي تسويغهم لهذا العمل ، يذهب الاسرائيليون الى الزعم بان ثمة قواسم مشتركة بين اليهود و الاكراد. فكلا الشعبين مضطهدان ، وتعرضا للكوارث ، وتشتتا بين البلدان في العالم. والحقيقة ان حكام اسرائيل في سعيهم لضمان تحقيق مصالحهم يضعون سياسة "فرق تسد" على راس سلم اهتماماتهم ، وهم حريصون على تعزيز النعرات الاقليمية و الطائفية و الانفصالية ، لانها كفيلة بخلق حالة من الضعف و التفكك وخاصة في الدول العربية. وليس سرا ان الموساد قدم خبراء واسلحة واموالا للاكراد في العراق. فيما استقبلت اسرائيل البرزاني وعددا من قادة الكراد ، وتعاونت معهم بشكل مكثف. لكن هذا لم يكن من اجل سواد عيون الاكراد ، وانما تحقيقا لهدف ضرب الوحدة العراقية ، وتقسيم العراق الى دويلات ، وبذلك يتحقق هدف اضعاف العراق ، بصفتها من الدول المعروفة بمعادة اسرائيل بصلابة الى حد اشتراك جيشها في كل الحروب العربية - الاسرائيلية. ولم تكن سياسة اسرائيل ذاتية ، بالمعني المقصود ، بل نابعة من اصول استعمارية جعلتها تدخل في محور واشنطن - طهران - اسرائيل ، حيث كان شاه ايران يشكل قطب الرحى في المعادلة. خاصة في ظل العداء المستشري بين العراق وايران. الامر الذي سهل مهمة اسرائيل التي لاذت بطهران ، ورتبت معها مهمة الامداد اللوجستي للاكراد.

لينك التحميل :

http://www.4shared.com/office/64gufNh...

330 pages, Paperback

Published March 1, 1997

3 people are currently reading
90 people want to read

About the author

Shelomoh Nakdimon

3books4followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (42%)
4 stars
3 (21%)
3 stars
4 (28%)
2 stars
1 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Ali Fouad.
17 reviews2 followers
December 5, 2021
شلومو نكديمون يحكي قصة الاحداث التي واكبها في اروقة الموساد والحكومة الاسرائيليه منذ سنة 1945 ولغاية انتهاء التمرد الكردي بعد اتفاقية اذار 1975 بين العراق وايران...
سأحاول ان اغطي مجمل الرؤية الرئيسية التي تمثل اللاعبين الاساسيين في المشهد...
في البداية ترجع جذور التمردات التي حدثت في الشمال والجنوب الى قيام المملكة العراقية في عام 1921 والتي استمرت بنسق واضح غير متباين في قمع جميع هذه التمردات بمساعدة الجيش البريطاني وطوال 37 سنة لم تحاول اي حكومه عراقيه التعامل مع موضوع الاقليات بالطريقة التي تجنب المجتمع العراقي مستقبلاً من الصدام المسلح المباشر وهذا ماحدث..
سيما بعد ضعف النظام الملكي وبروز التيارات القوميه والثوريه المتأثرة بعوامل النهضة بعد الحرب العالميه الثانيه والتي كان احد مخرجاتها قيام ثورة 14 تموز في عام 1958 التي دعمت عامة طبقات المجتمع التي عانت ابان الانظمة السابقه من الشيعه والاكراد....
اصبح من الواضح ان التمردات التي قادها مصطفى البرزاني ومن خلال السرد التاريخي المتسلسل لهذا الكتاب قد بدأت تظهر بشكلها الواسع والمؤثر منذ نهاية العهد الملكي وتوقفت لبرهة بعد مجيء عبدالكريم قاسم وعادت بعدها الى ان بلغت ذروتها في الستينيات والسبعينيات عند بلوغ الصراع العربي الاسرائيلي إلى اوجه وبذلك كان الدعم الاسرائيلي للقضية الكردية ورقة رابحة استخدمتها القيادة الاسرائيلة لردع العراقيين او اضعافهم بالطريقة التي تقلل من قوة الجبهة الشرقيه لأسرائيل والتي كان فيها العراق لاعباً مهما ومؤثرا في جميع الحروب العربية الاسرائيلية....
لقد حرصت الحكومات الاسرائيليه المتعاقبه على دعم القضية الكردية بالسلاح والخبراء العسكريين رغم محدودية هذا الدعم... لاجل ادامة زخم المعارك التي يخوضها الاكراد ضد الجيش العراقي في المرتفعات الجبليه وعلى الحدود مع ايران خصوصا ودعمهم للتوغلات جنوبا باتجاه المنشأت الحيوية النفطية في كركوك والتي نفذت عليها عمليات تخريبية عديدة كذلك المحاولات في السيطرة على سد دوكان وغيره من المناطق التي شكلت تهديدا مهما للعمق العراقي... يقول ليفي اشكول رئيس الوزراء الاسرائيلي اوصيت بدعم الاكراد باقصى ما نستطيع لانهم يلهون نصف الجيش العراقي وهي الحقيقة التي ستسر الايرانيين ايضا...حتى وبعد زياراته المتكررة لكوردستان يقول عند عودته في احد المرات في نهاية الستينيات
`لا اعتقد ان اهداف التمرد واضحة تماما لقادته ولا اعتقد ايضا ان وجهات نضرهم متساوقة ومفقة بصدده فاثناء القتال كل مايرغبون فيه هو ان لايتيحو الفرصه لانتصار العراقيين او السماح للعربدة في المناطق التي يسيطرون عليها وقد تمكنو من ذلك الغرض..والانطباع الحادث لدي هو ان البرزاني يرغب في الحفاظ على الوضع الراهن والاحتفاظ بالمنطقة الجبليه ولايرغب بمعالجه المشكله الكرديه في المناطق السهلية او حتى المشكلة الكردية في المدينه ويتيخل الي انه على استعداد للاكتفاء بالمنطقة الجبليه التي يسيطر عليها كورقة قويه تجاه العراق وكموقف مساومة تجاه الايرانيين.. هذا في الوقت الذي يرغب فيه الشبان من قادة الاكراد مثل الدكتور محمود والمفتي والعقراوي في التوصل الى اتفاق ما سريع مع العراقيين والحصول على ثلاثه او اربعه مناصب وزاريه والتمتع بلقب ثوار ووزراء في هذه الدولة الهامة `
لقد اكد الكاتب وفي اكثر من مقام ان الدعم الاسرائيلي لأقلية عرقية لاتملك حدود جغرافية مع اسرائيل ومنذ البداية كانت اقصى غايته ان يفض مضجع العراقيين ويكون مؤثرا على استعدادات القيادة العراقية في اختيار نوعيه الجيش الذي قد يرسله العراق الى الاردن ... و على الرغم من ان اسرائيل كانت الداعم الوحيد للأكراد الا ان ردت فعلهم ابان حرب تشرين/اكتوبر 1973 لم تكن فعاله ولم يفعلو ماطلبه الاسرائيليين من ان يبدأو حربا شاملة على العراق... حتى ان البرزاني كان يحيط الخبراء والوفود الاسرائيليه بحراسة مشددة ويحرص على ان لا ينتشر خبر وجودهم..
يقول البرزاني لتسدوق اوفير الضابط الاسرائيلي الذي ترأس طاقم الموساد في كردستان سنة 1969 `تخيل ان يقع احد مستشاريك جريحا او سليما ابان احدى العمليات في ايدي العراقيين انك في هذه الحالة ستفقد مقاتلا اما انا ككردي عراقي فسأتهم بالخيانة`
لقد كانت القيادة الاسرائيليه مؤمنه في ان المساعدات الاسرائيله لايمكن ان تصل الاكراد الا عبر حدود الحليفة ايران يقول مدير الموساد الاسرائيلي مائيير عميت `اكد لي رئيس المخابرات الايرانيه الجنرال كمال أبان احدى زياراته لاسرائيل ان ايران تدعم الاكراد كي يقاتلو وليس كي يصنعو سلاما`
وهذا المفهوم كان واضحا بما لايقبل الشك لدى القيادة الكردية والبرزاني ووقوف الايرانيين بالسلب تجاه اية مفاوضات او تحركات من الحكومة لحل الازمه وسعت ايران بكل الطرق لاثباط هكذا مبادرات او اتفاقات قد تنهي حالة القتال واثبتت الظروف والمواقف الايرانيه المتباينه في دعم التمرد معتمدتاً على الوضع العام في علاقتها بحكومات العراق المتغيرة دوماً بعد كل انقلاب وحتى موقف ايران الداخلي المرتبك في خوزستان(الاحواز) والتي لطالما كانت مطلب عراقي قومي والحديث الدائم عن عودتها للوطن الأم بعد ان اقتطعها الاستعمار البريطاني منهم لصالح ايران نظراً لاهميتها الكبيرة كونها تمثل الاحتياطي النفطي الذي تعتمد عليه ايران بالدرجه الاساس لدعم اقتصاد الدولة...وهكذا فقد كان الاكراد بين مطرقة المساعدات الاسرائيليه وسندان العلاقة الموتورة بالشاه
يقول ابراهيم احمد للبرزاني ان الايرانيين يرغبون في ان نكون اقوياء بصورة تمكننا من محاربة العراقيين بيد انهم يرغبون ايضا في ان نكون ضعفاء بحيث لانتمكن من تحقيق انتصار...في طبيعة الحال فأن المعرفة وحدها والغير مشتملة على النظرة المستقبلية الجيوسياسيه لن تكون نتائجها غير ايقاف الدعم متى ماشاء الشاه ومتى ما وصل الى تسوية مرضية مع العراقيين فقد حرص الشاه على ان يوضح لجميع الوسطاء رفيعي المستوى ان الشرط الوحيد الذي يطالب به هو تنازل العراق عن السيادة في شط العرب...
يقول شميدت في كتابه الذي نشره سنة 1964 تحت اسم رحلة في اوساط رجال شجعان ان البرزاني لايريد الاستقلال بمعنى الكلمة رغم تكرار هذا المصطلح وهو يوكد ادراكه حقيقة ان من الضروري ان يعيش الاكراد مع العراقيين لذا فهو يطالب بالحكم الذاتي...
كان مصطفى البرزاني لايثق بالجميع ولايؤمن بأهلية القيادات الكرديه لتسلم الدور الذي قام به خلال السنوات الطوال فلم يكن الرجل ذو خلفية ثقافية تمكنه من خوض شي اخر غير القتال وأستمرار القتال هو الضامن لبقاء زعامته..
ومن الجانب الآخر نرى ان الحكومات العراقية القريبة العهد من الاستقلال تبني القوات المسلحة وتعسكر المجتمع في ذروة الصراع العسكري العربي مع اسرائيل وقوى الاستعمار الغربي فأن النتيجة الحتمية لهذه المكونات مجتمعتاً هو القتال وحده لاغير...
في معرض تعقيب الدكتور كريم على الاسباب التي حالت دون تحديد البرزاني وريثا لاسمرار النضال..قال لقد اراد البرزاني ان يحقق انجازا لشعبه شريطة ان يكون هو صاحب هذا الانجاز لقد كان انانياً حتى تجاه اولاده واعتقدَ انه الوحيد القادر على تحقيق هذا الانجاز و أرادَ ان ينسبه لنفسه ولهذ السبب جلس خانعاً امام الشاه في الحادي عشر من اذار 1975 ولو انه كان اصغر سنه لاعلمه انه سيواصل القتال الا انه لم يكن يتصور ان تمسك اية جهة اخرى غيره بعصى القيادة التي امسك بها هو كل تلك السنوات الطويله.
لقد كانت الايديولوجيات المختلفة في تلك الفترة من التاريخ تحكي عن قصة من قصص انعدام المشتركات في تفكير القيادات ولكونهم المحرك للتفكير الجمعي لكيانات وعناصر المجتمع فلم تكن الحكومات العراقية جادة في وضع حل للمسالة الكردية ولم تكن القيادات الكردية على مستوى ثقافي يجعلها مؤهلة لغير التمرد والقتال وبكل تأكيد فأن عقلية القرن العشرين الدموية لعبت دورا في اخراج الصراع الكردي بعذا الشكل المتعارف...
انصح بالقراءة..الكتاب يحتوي على النظرة الاسرائيليه للقضية الكرديه في اهم مراحلها واراء كبار قادة وروساء اسرائيل وتقييمهم السياسي والعسكري المتفوف بكل صراحة للأسف عن جميع من هم في الشرق الاوسط من العرب والكرد والايرانيين.
Profile Image for سامر القيسي.
14 reviews4 followers
August 12, 2021
لايمكن للاكراد الا ان يكونوا تحت خيمة وطن واحد مع العرب تحت راية العراق.
Profile Image for داليا روئيل.
1,003 reviews112 followers
March 30, 2025
كتاب صادم و قاسي كل صفحة ملوثة بالخيانة و خراب الاوطان
Profile Image for Eva.
86 reviews44 followers
October 22, 2015
اللي ميعرفش يقول عدس
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.