What do you think?
Rate this book
الحب متوحد بأحواله. لا يدور إلا حول محوره، ولا حكم فيه لمحب على محبوب. أما العشق فجوهره الاشتراك، والاشتباك، والانماك، وتلاشي العاشق في المعشوق.. والذوبان التام، إلى درجة انعدام الأنا والهو.
الحب، بلا شرط. أما العشق فمن شروطه القرب، والوصال، واتصال انهمار المطر على الورود التي تفتحت، حتى تمتلئ من ماء المورد وتفيض.. فإذا سقيت الجذور، أينعت أنواع الزهور.
الحب حيوات تتتالى، وأحوال تتحول دوما. وإن لم يتجدد، تبدد. وإن لم يتطور تحجر، وعجزت أجنحته عن التحليق. فيصير فينا كصخرة ترسخ فوق القلب، فتؤلمه.
159 pages, Paperback
First published November 1, 2015
في العشق .. صلصلة جرس
واستخفاف بكل الحرس
وعنفوان الحصان مع الفرسوسمعني سلام ذئاب الجبل اهاهاها :D :D
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
من أصول العشق
من لم يتصل،،لم يصلمع يوسف زيدان الدقيقة بقرش :P -_-
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
" الحبُّ بذورٌ كامنةٌ في حنايا الروح. إذا ارتوت بقطراتٍ من الرعاية تورق، فإن دام الاهتمامُ تثمر، فإن امتدّ الزمانُ ترسخ جذورها وتتفرع في السماء أغصانها، فتكون أرضها روضات الجنات.. وإذا لحقها الحرمانُ وعزَّ نزول المطر، تيبسُ. وعندئذٍ نعبسُ، ثم نتعسُ، ثم نيأسُ، ثم نكون أرضًا جرداء لا غناء فيها ولا لها رواء."