بدأت رحلتي مع الدراجات الهوائية منذ وقت مبكر من حياتي، ولكن في السنوات الأربع الأخيرة حدث تطور نوعي في علاقتي مع الدراجات أدى إلى تأثر أمور متعددة في حياتي، وهذا ما دفعني إلى تدوين مادة هذا الكتاب، فالتجربة التي أمر بها كل يوم جديرة بالتوثيق، أضف إلى التساؤلات التي توجه لي من الناس حولي عن كيفية التنقل في هذا البلد، والشبهات التي تُثار، والعقبات التي تعترض طرقهم؛ إخواني في البيت، أقاربي، أصدقائي في العمل، الناس الذين يقابلونني في الشارع، الكبار والصغار... كل منهم كان يوجه لي سؤالاً أو استفساراً أو تعجباً... كلها أمور خلقت لي تحدياً للعمل على التأليف وجمع كل ما أجيبهم به في مكان واحد يسهل على القارئ لملمته. ولقد عمدت إلى تصنيف مادة هذا الكتاب إلى سبعة فصول وفق تسلسل الأحداث التي مررت بها؛ كيف بدأت الحكاية، و التطورات التي حصلت، وتعمق العلاقة، وزيادة المعرفة والخبرة، والقدرة على التحكم والمواجهة، وتوديع صندوق الأعذار!. وها أنا بين أيديكم في مادة مقروءة، إضافة إلى ثراءها بالمواد والرسوم الإيضاحية والصور المرتبطة، والتي هدفت من خلالها تقديم كتاب تفاعلي غير تقليدي يعيش معه القارئ قصتي وكأنه مُرافقاً الأحداث معي؛ ولعلَّ التساؤلات وعلامات التعجب تجد ضالتها في هذا الكتاب الذي أسأل الله أن ينفع به كل من يقرأه. كما أضفت مُلحقات بمادة هذا الكتاب أحسب أنها توفر إجابات شافية وخارطة طريق لكل من بدأ يفكر بمصاحبة دراجة!.
لتحميل نسخة من موقع المؤلف http://raalghamdi8.kau.edu.sa/Pages-b...
كتابٌ لطيفٌ لرائدِ الغامدي قرأتُه في نسخةٍ كندليةٍ يحكي فيه عن تجربةِ قيادةِ الدراجة وجعلها وسيلةً رئيسةً في التنقلِ، تجربةٌ جميلةٌ وثرةٌ تسدُّ شيئا من النقصِ في كتبِ التجاربِ الحياتيةِ وقد يغني عن بعضِ كتبِ التنميةِ البشريةِ فما به من قواعدُ وخبراتٌ مستخلصة من وحي التجربةِ توازي تلك القواعدَ المجردةَ التي تكتظُّ بها كتبُ التنميةِ البشريةِ
الكاتب جمع افكار جديده و قديمه قد نشرها في موقع الجاريات في مكان واحد بشكل لطيف. تحدث عن ثقافة القيادة المركبيه و محاولة نشرها في المجتمع السعودي. وهي ثقفة بدأت اكتسبها شخصيا عن طريق القراءه في الشهور الاخيره. اكثر ما اعجبني هي الصعوبات اللتي قد يتصور ان البعض قد يواجهها الدراج بالمملكه و نظرته لهذه المشاكل بشكل بسيط، تمنيت لو اكثر من المواقف اللتي واجهته مع المتذمرين و السلبيين و المتحرشين و كيف تعامل معهم.
يعيب الكتاب تنسيقه و اسلوب الكتابه و الاخطاء اللغوية هنا و هناك.
كتاب لا بأس به لمن يفكر باقتناء دراجه للاستخدام اليومي و يواجه صعوبات.
كتاب جميل جدا يوضح تجربه جديده على مجتمعنا بعد دخول السياره عليه وتأثيرها على سلوكياتنا وسماها "ثقافة سيار" وكيف كانت بدايته في الدراجه ومرحلة مواجهة الذات نفسها بصراحه اعجبني وتكلم على مشاكل القياده في الطرقات وأسباب الحوادث والخوف منه واقترح ايضا ان الحل هو القياده المركبيه للدراج وهذا انا مقتنع انه حل صحيح كتاب صغير ويمديك تخلصه بأقل من ساعه من اجمل ما قال
الحقيقة؛ لم أواجه أحد ًا، ولم أكسر شيئ ًا، ولم أتغلب على أحد، ولم أتمرد على ثقافة، ولم أشعر بإحراج... كل ما فعلته هو مواجهة ذاتي، ذاتي وحسب!.
كتاب لطيف وجميل، يستعرض تجربته في قيادة الدراجة متجاوزاً انتقادات المجتمع ونظراته خصوصاً وأنه محاضر في جامعة. كان لدي الشغف في امتلاك دراجة والسير في نفس التجربة ولكن بعض التساؤولات لم أجد لها اجابة. أجاد في عرض تجربته نوعاً ما بأسلوب راوي حكاية مع ما يتخللها من التجارب الأخرى والتي يستفيد منها المرء في حياته ككيفية التسوق. أرى أن الفصل ما قبل الأخير لم يكن له داع لعدم تعلقه بموضوع الكتاب. أيضاً، حبذا لو فصّل أكثر في القيادة في الصيف لأنها تشكل عائق أساسي لكثير من الناس في قيادة الدراجة. كما لم يتطرق الى القيادة الليلية وكيفية التعامل معها.
عجبني أسلوب الكاتب في عرض المشكلة وجعل القارئ يشعر بأثار هذه المشكلة وأعجبني أيضا إيمانه الكبير بقضية قيادة الدراجة في الطرقات وإصراره عليها وسأتعلم من طريقته في الدفاع عن قضية ما تهمني
ذكرني كلام الكاتب عن "القيادةالمركبية" بمقطع فيديو متداول يظهر دكتور جامعي يركب دراجة ويمشي بمنتصف الشارع ويخالفه العسكري أذكر أني أستنكرت فعل الدكتور أنذاك وكنت أراه فعل أناني أن يمشي بطريق السيارات ويمنعها من السير لأنه دكتور ويبغى يتمشى بدراجته ،لم أعلم أنه تصرف نظامي وحق للدراج لم أنظر لتصرفه بهذه الطريقة الي عرضها الكاتب.