حين عاد لوكاس إلى بيت الجدة، استلقى قرب سياج الحديقة تحت ظلّ الشجيرات، ولبث منتظراً. توقفت سيارةٌ من سيارات الجيش أمام مبنى خفر الحدود. نزل بعض العساكر ووضعوا أرضاً جسداً ملفوفاً في غطاء تمويهٍ عسكري. خرج من البناية رقيبٌ وأشار إلى العساكر بأن يزيحوا الغطاء. قال الملازم زافراً: - لن يكون من السهل التعرف على هويته! على المرء أن يكون أحمق كي يحاول عبور هذه الحدود القذرة، لا بل وفي وضح النهار!
Ágota Kristóf was a Hungarian writer, who lived in Switzerland and wrote in French. Kristof received the European prize for French literature for The Notebook (1986). She won the 2001 Gottfried Keller Award in Switzerland and the Austrian State Prize for European Literature in 2008.
Kristof's first steps as a writer were in the realm of poetry and theater (John et Joe, Un rat qui passe), which is a facet of her works that did not have as great an impact as her trilogy. In 1986 Kristof’s first novel, The Notebook appeared. It was the beginning of a moving trilogy. The sequel titled The Proof came 2 years later. The third part was published in 1991 under the title The Third Lie. The most important themes of this trilogy are war and destruction, love and loneliness, promiscuous, desperate, and attention-seeking sexual encounters, desire and loss, truth and fiction.
She has received the European prize for French literature for The Notebook. This novel was translated in more than 30 languages. In 1995 she published a new novel, Yesterday. Kristof also wrote a book called L'analphabète (in English The Illiterate) and published in 2004. This is an autobiographical text. It explores her love of reading as a young child, and we travel with her to boarding school, and over the border to Austria, and then to Switzerland. Forced to leave her country due to the failure of the anti-communist rebellion, she hopes for a better life in Zurich.
The majority of her works were published by Editions du Seuil in Paris. She has two new short stories published at Mini Zoe collection entitled "Ou es-tu Mathias" and "Line, le temps". The names Mathias and Line are from her previous novels.
La Preuve = The Proof (The Book of Lies - Twins Trilogy #2), Ágota Kristóf
Part Two of a trilogy About Eastern Europe during WWII.
The second volume of the trilogy of "Twins" by Aguta Kristov is entitled "The Proof", and begins at the moment of the separation of the twins, where the beginning of the separation of the twins is the beginning of the identification of each of them.
In the first step, the owners are named, the remainder being Lucas. The surviving twin Lucas, over time, learns to live alone, and continues to write big books. ...
تاریخ نخستین خوانش: روز دهم ماه جولای سال2013میلادی
عنوان: مدرک؛ نویسنده: آگوتا کریستف؛ مترجم اصغر نوری؛ تهران، مروارید، چاپ دوم سال1392، در194ص؛ چاپ چهارم سال1393، در194ص، شابک9789641912262؛ موضوع: داستانهای نویسندگان مجارستان به زبان فرانسه - سده20م
کتاب دوم از سه� گانه� ی «دوقولوها» اثر «آگوتا کریستوف»، نویسنده، شاعر، رمان� نویس، و نمایشنامه نویس «مجارستانی»، ساکن «سوئیس»، که داستانهای� را به زبان «فرانسوی» مینوشت� عنوان جلد نخست این تریلوژی: «دفتر بزرگ»، و عنوان جلد سوم آن «دروغ سوم» است؛ جلد دوم از سه گانه� ی «دوقلوهای» «آگوتا کریستوف» عنوانش «مدرک» است، و از لحظه ی جدایی «دوقلوها» آغاز میشود، جائیکه آغاز جدایی «دوقلوها»، و آغاز هویت پیدا کردن، هر یک از آنهاست؛ در نخستین گام، صاحب نام میشوند، نام آنکه مانده «لوکاس» است؛ «لوکاس» دوقلوی بازمانده، با گذشت زمان، تنهایی زندگی کردن را میآموزد، و به نوشتن دفترهای بزرگ ادامه میدهد؛ در «مدرک» راوی دانای کل است، و شکل روایت دیگر میشود؛ توصیفها کمی طولانیتر هستند؛ با گزارش از محیط، از خشونت متن میکاهد؛ فصلها با شماره، و نه با موضوع، از هم جدا میشوند؛ کتاب دوم هشت فصل دارد، که هر فصل، گاه تا سی صفحه هم میرسد
تاریخ بهنگام رسانی 02/10/1399هجری خورشیدی؛ 29/10/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
البران؛ الجزء الثاني في ثلاثية آغوتا كريستوف ورغم أنني قفزت سريعًا بين الأحداث فقرأت الجزء الثالث بعد الجزء الأول الذي أبهرنيّ وجعلني لا أستطيع انتظار الجزء الثاني حتى يصبح متوفرًا. لكن عدم قراءة الثلاثية بترتيبها الصحيح لا يشكل مشكلة كبيرة لاسيما وأن كل جزء يحتفظ بشخوصه وأحداثه الخاصة؛ اللهم بعض الإشارات والأحداث القليلة التي ترتبط بأحداث وقعت في الجزء السابق.
المشكلة –بالنسب� ليّ- حقًا كانت تكمن في ذاكرتي الحديدية التي جعلتني لا أتذكر شيئًا البتة مما قرأته في الجزئين السابقين سوى نتف قليلة من هنا وهناك، لكن الأحداث الهامة التي كنت اعتصر ذهني لتذكرها تبخرت! ربما لا يجب إلقاء اللوم بأكمله على ذاكرتي، فعامل الزمن له دور أيضًا حيث أنني قرأت الثلاثة أجزاء على ثلاثة سنوات متتالية؛ كل جزء في سنة بمحض الصدفة.
لكن الشيء الذي لا تستطيع ذاكرتي البائسة أن تنساه هو اسلوب آغوتا في الكتابة، نحن لا ننسى الأشياء التي تبهرنا وتصدمنا بسهولة ورغم أن التيمة التي تستعملها تقريبًا واحدة، ليس فقط في الثلاثية هذه وإلا كان هذا ما يقتضيه الترابط بين أجزائها من حيث الظروف والأحداث لكن أيضًا في رواياتها الأخرى. وهذا ما لاحظته حين قرأت روايتها "أمس" ورغم أنها لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالثلاثية –سو� أنّ الكاتبة هي نفسها بالطبع- لكنك تشعر بالتشابه بينهم.
أسلوب آغوتا، أسلوب الصفعة. تلخص أهم أحداث الرواية (وأبشعها وأفظعها) في كلمات قليلة ربما لا تتعدى السطر الواحد ثم تستكمل باقي روايتها بوتيرة في غاية الهدوء وكأن شيئًا لم يكن، أحداث الذروة التي دائمًا ما يفرد لها الراوي صفحات وصفحات لوصفها ثم تحليلها والتعليق عليها تلخصها هي في كلمات قليلة لا تتعدى السطر الواحد! الأمر الذي يجعلني اتوقف، اقرأ السطر مرة أخرى، استوعب، ثم أحاول أن أتواطئ معها أنا الأخرى واستكمل القراءة كأن شيئًا لم يكن. الغريب أنني قرأتها دفعة واحدة في نوبة مرض وإذا لم يكن قد سبق ليّ القراءة لآغوتا لكنت حينها لا أستطيع معرفة هل الرواية حقًا غريبة الأطوار وصادمة إلى هذا الحد أم هي هلوسات حرارتي المرتفعة؟
المادة الخام لروايات آغوتا هي "تبعات" الحرب، وأقول تبعات الحرب وليس الحرب لأنه لا وجود هنا لمظاهر الحرب المعتادة التي دائمًا حاضرة في ذهننا؛ الطائرات والرصاصات والجيوش والدم (الصورة المعتادة) لكنها تصوّر تبعات الحرب وتأثيراته في نفوس من يعيشوها حتى أصبحت نفوسهم مشوهة؛ فلا تصورهم على أنهم ملائكة، أبطال، شهداء، يرغبون في الموت لأجل تراب الوطن (الصورة المثالية) هذه الصور هي التي طالما كنا نقرأ عنها وتثير إعجابنا. الصور التي دائمًا ما تقوم بتركيز "الكادر" على الفئة القوية، المحاربون أو من يستطيعون المقاومة وتنسى أو تتناسى أن كل شعب (وأي شعب) يشكّل الضعفاء منه أغلبه، لكن الضعفاء هم دائمًا المهمشين.. حتى في الروايات!
آغوتا تركز على هؤلاء؛ مشوهيّ الحرب، ليسوا بذراع أو قدم مبتورة بل بقلوب ونفوس مبتورة، أبطال تتلخص مأسيهم في (العنف، القتل، الجنس، زنا المحارم) وهي الثيمة المكررة دائمًا لدى الكاتبة، ورغم تقززك من الأبطال لا تستطيع إلا أن تتعاطف معهم.
لكن البطولة هذه المرة في رأيي لم تكن من حظ التوأمين ولا حتى لأحدهما الذي فرض وجوده على طول الرواية وعرضها. البطل في هذه الرواية –ف� رأيي- هو ماتياس؛ الطفل المشوه نتيجة علاقة مشوهة والذي رغم ذكاءه ونضجه لا يستطيع تجاهل حقيقة أنه بطريقة ما مختلف عن الآخرين من سنه، ولا يستطيع تفادي فظاظتهم. الحقيقة أن كل شخصية من شخصيات الرواية هي مأساة بحد ذاتها لكن من بين الجميع كان أكثر من تعاطفت معه هو ذلك الطفل، ربما لأنه أكثرهم براءة وسوء حظ منذ ولادته وحتى نهايته.
في الروايات؛ هناك ثلاثة أنواع مفضلة لديّ (الفلسفي، الجنوني غريب الأطوار، النفسوي) وآغوتا جمعت بين هذين الأخيرين. بتُ عتقد أن كل روائي "ناجح" بداخله إما فيلسوف أو عالم نفس، وربما ناجح هذه تعود إلى مقاييسيّ الخاصة.
البران الجزء الثاني من ثلاثية التوأم للكاتبة المجرية أغوتا كريستوف والصراحة جزء محبِط جداً ومش بنفس مستوي الجزء الأول...
الكاتبة في الجزء الاول كانت بتتكلم عن أثر الحروب علي شخصية الأطفال و إزاي بتشوهم نفسياً وكتبت دة بإسلوب صادق و صادم في نفس الوقت... أما الجزء هنا يعتبر بعيد تماماً عن الجزء الأول حتي ممكن قراءتهم من غير ترتيب ..
الكاتبة دخلت شخصيات جديدة بقصص جديدة ملهاش علاقة بالحرب و محسيتش إن وجودهم أضاف حاجة للرواية ولكن علي الرغم إن الأحداث لم تكن بأهمية الجزء الأول و لكن مازال إسلوب الكاتبة سلس و مشوق بل إسلوب السرد هنا كان أحلي من الجزء الأول كمان..
التقييم ٢.٥ لهذا الجزء والحكم النهائي بعد قراءة الجزء الثالث اللي حبدأ فيه حالاً:) إلي الجزء الأخير.. الكذبة الثالثة...
- لمَ لم تراسله؟ �- لقد قررنا الفراق، وكان لزاماً أن يكون هذا الفراق كليّاً، ما كانت الحدود تكفي لذلك، وإنما كان يلزمنا أيضاً الصَّمت �
بعد الفراق الذى تحتم عليهم فى نهاية الجزء الاول كان لابد من موصلة الحكاية من جانب لوكاس الاخ الذى بقى فى المدينة و على الرغم من تطور اللغة و السرد فى لغة الكاتبة فى هذا الجزء لكنها لا زالت تلطمنا بالصدمة ثم لا تبالى بعدها و تستمر فى سردها، الكاتبة لديها القدرة ان تستمر بنفس الوتيرة الهادئة ثم ما تنفك ان ترمى عليك بالقنبلة لتزلزل كيانك ثم تستمر فى سردها كأن شيئا لم يكن و تتركك تعيد السطر مرة تلو الاخرى لتتاكد أهذا ما حدث فعلا!! بهذة الوحشية لم تمهد للاحداث الكاتبة لتجعلنا نعيش معها ويلات الحرب و تبعاتها . فى حين ان لوكاس يعتبر البطل الفعلى للرواية لكن بعض الشخصيات استطاعت ان تأثرنا و توجعنا بسببهم مثل فيكتور الذى كانت حكاياته كانها رواية بداخل رواية كانت مؤلمة و تعيسة عندما توقعنا بعض من السعادة ممكن ان يكون بين دفتى هذا العمل الكئيب و ماتياس استطاع ان يأثرنا ليصبح هو محور العمل الذى تجرعنا بسبب شتى انواع المشاعر المختلطة اما لوكاس فكأن الكاتبة اختارت ان تجعله رفيق للحزن و الفراق دائما .
الجزء الثانى لم يخيب ظنى و أغوتا كاتبة عبقرية تستطيع ان توصف ما تترتب عليه الحروب بطريقة تجعل كلماتها حية لا تفارقك بعد الانتهاء من العمل .
الجزء الثاني من ثلاثية أغوتا حيث تقدم أغوتا في هذا الجزء أسماءا للتوأمين وبما أن الإنفصال بين التوأمان قد وقع فإن التركيز في هذا الجزء على التوأم لوكاس الذي بقي في بيت الجدة بينما نجح شقيقه كلاوس في عبور الحدود .. تظهر شخصيات جديدة في البران وما ظهورها إلا لتعزيز حالة فوضى وآلام مابعد الحرب العنف الجنس المحرم ، مازالت أغوتا تصفع قارئها بنتائج الحروب على الإنسانية ويبقى لوكاس شاهدا على ويلاتها ، تظهر شخصية ماتياس شخصية تلفت الأنظار ، طفل ظهر من اللامكان لكن يشعرك إنه جزء من التوأمين فهو لا يختلف عنهم في ما تعرضوا له أثناء الحرب ويبدو وكأن ماتياس حل محل الشقيق المفقود.
على الرغم من أن ماتياس طفلا لكنه يظل طفلا من أطفال الحرب حواراته مع لوكاس عميقة بالرغم من برائتها وبساطتها ، ربما ظهور ماتياس بأعاقته كان يمثل العجز واليأس الخزي والإثم لكنه أحيا الأمل في قلب لوكاس ومنحه جو العائلة المفقود وأصبح هدفا في مخططاته المستقبلية .. شخصية كلارا تظهر أيضا حاملة أحزانها بسبب ��ا أخذته منها الحرب لكن من الغريب أن يتعلق بها لوكاس لكن هناك الكثير من الأمور الغريبة التي تفتقد المنطق في نصوص الثلاثية هذا ماتريد أن تقوله أغوتا أن الحرب تؤدي إلى اللامنطق إلى الفوضى فتصبح الكثير من الأشياء في المقابل خالية منه
بالرغم من وقاحة شخصيات أغوتا وهذا الأمر تتمة لشخصياتها في الدفتر الكبير ، بالرغم من تصرفاتهم الشنيعة إن جاز التعبير إلا إنك كفارىء لا تكرههم ، بل تتعاطف معهم وتملؤك الشفقة عليهم فشخصيات أغوتا ليست شخصيات عادية بل هي في أغلب الأحوال شخصيات مريضة مضطربة منهكة بلا حد لا تخلو من خبال إنها رهيبنة الحرب للهجر للموت .
لغة أغوتا مباشرة بسيطة جمل قصيرة مشاهدها قصيرة كذلك يغلب الحوار على المشهد لكن أغلب حوارات أغوتا ذات مغزى جريئة تلقائية عفوية بالنسبة لي كانت في منتهى الجمال .. رواية البران رائعة غير أن الدفتر الكبير لأنها الأولى أحدثت تلك الصدمة هي الأكثر قوة غير أن البران رواية لها جمالياتها أيضا ..
شيء آخر أنا سعيدة حقا لأنني قرأت لكاتبة عظيمة مثل أغوتا كريستوف حتى الآن خمس كتب الدفتر الكبير البران الكذبة الثالثة أمس الأمية
سه گانه� دوقلوها - کتاب دوم: مدرک اینکه راوی به دانای کل(خیلی هم دانا نبود😁) تغییر پیدا کرد جالب بود، متن همچنان در عین سادگی کشش عجیبی داره. الان هر چی از داستان بگم اسپویل قسمت اول میشه، اما به صورت کوتاه این کتاب در ادامه� کتاب اول تمرکزش روی زندگی یکی از دو قلو هاست و شخصیت هایی که به زندگیش اضافه میشن و روابط و احساسات اون و سعی کرده که به نوعی زیرپوستی به زندگی آدمه� پس از جنگ هم گریز بزنه. در پایان کتاب شما احساس میکنید که تیر خوردید، من تیر خوردم، شما برید.ه
توی کتاب اول این سه گانه (دفتر بزرگ)، دوقلوهایی که در طول جنگ جهانی دوم پیش مادربزرگ خودشون رها شدها� دفترچها� نگه میدارن� که باهم عهد میکن� داخلش فقط و فقط حقیقت رو بنویسن. اونهم حقیقتی که با چشم خودشون میبینن، بدون استفاده از توصیف، بدون صفت، بدون قضاوت ارزشی .زندگی اونها در ابعاد وسیعی خشونت آمیز و ترسناکه، اونها سوء استفاده می کنن، مورد سواستفاده قرار می گیرن، باجگیری میکنن و مورد آزار قرار می گیرن، توی خودکشی کمک میکنن، اما تحمل می کنن و سعی میکنن با تمرینات بدنی و روزه داری های عجیب غریب، خودشون رو برای زندگی وحشی آماده کنن.در پایان کتاب اول، اونها پدرشون رو به طرف مرزی که پر از مین عه هدایت می کنن و از اون به عنوان پلی برای خروج کلاووس از کشور استفاده می کنن.یا شایدم پدرشون قصد داشته از اونها بعنوان پل انسانی استفاده کنه، کسی چه میدونه؟ توی کتاب دوم (مدرک)، همه این اتفاقا و ماجراها زیر سوال میرن. دو برادر مجبورن و تلاش میکنن تا وجود دیگری رو برای بقیه مردم اثبات کنن. تنها مدرک یا سند هم برای این اثبات، اون دفترهای بزرگی هستن که از کتاب� قبل در حال نوشتن تووش بودن و توی این قسمت هم ادامه داشته.داستان ۹۹ درصد حول لوکاس، برادری که توی کشور مونده، میچرخه و زندگی اون رو روایت می کنه. فصل های کتاب مفصل ترن و مطالب بیشتری از لوکاس گفته میشه. همه چی داره خوب و ترسناک پیش میره، تا اینکه در آخر کتاب... بومممممم! پایان کتاب تکان دهنده و عالی و نابود کننده اس. محاله با خوندنش دیوانه نشی. اگر بعد خوندنش فکر میکنی هنوز حالت خوبه، احتما داغی و حالیت نیست چه بلایی سرت اومده. تا اینجا که دوتا کتاب رو خوندم، به نظرم اثری درخشان، نبوغ آمیز، تلخ، هول انگیز و پست مدرن بوده؛ هر چند به ساده ترین شیوه روایت نوشته شده. نمیتونم متوقف بشم. پیش به سوی جلد سوم . با تشکر و قلب از سعید که همچنان دارم از فیدیبو اش مجانی کتاب میخونم و میشنو�.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أحياناً أفكر أن الحرب هي أصدق ما قد يمر به الإنسان، الحالة الوحيدة التي يُجبر فيها على الوقوف عارياً أمام نفسه دون اختلاق أو تزييف، لا يمكنه إخفاء مخاوفه أو شكوكه ولا جشعه ولا غرائزه، ولا يستطيع الالتفاف على واقعة فقد أو خسارة دون أن يختبرها ويعايشها بكل ما فيه، الحرب لا تعترف بأوهام الحب والنجاح والمستقبل، الحرب لا تأبه بالأمس أو الغد، الحرب تلغي كل سخافات الحياة لتترك لنا جوهرها مهما كان صلفاً وبشعاً وقاسياً �
كدتُ أن أنسى ما تعنيه لذة الانتهاء من كتاب جميل، لكن أجوتا أعادت إليّ هذا الشعور الممتع 🤍
- لمَ لم تراسله؟ �- لقد قررنا الفراق، وكان لزاماً أن يكون هذا الفراق كليّاً، ما كانت الحدود تكفي لذلك، وإنما كان يلزمنا أيضاً الصَّمت �
La Preuve: the proof. The word preuve is close in sound and meaning to another French word, éܱ which means 'proof' as in proof copy but more commonly means 'test' as in a test of endurance. The word éܱ occurs towards the end of this book and it woke me up. It’s true that I hadn’t been paying much attention up to this point, finding the style uninteresting, the story unlikely, and the third person narration unwieldly; the reading experience had been in total contrast to the pleasure I'd had with the first book in Kristof’s trilogy, . So the idea of an ‘endurance test� woke me from my state of extreme acedia. . Whose endurance is being tested in this book, I thought, the characters� or the readers�? I feel sure it is the readers'.
This is my testimony upon finishing : when a writer has finished her story to her own satisfaction, she shouldn’t listen to anyone’s advice about writing a sequel.
Post-scriptum: It is possible that the third book in the trilogy may overturn my testimony completely...
Edited after reading the third book: didn't overturn this testimony completely but it did help me see the author's intentions more clearly. I would still maintain that this second book doesn't add a lot to the work as a whole and could just as easily have been left out.
Pienso que a "La prueba" no le beneficia la comparación con "El gran cuaderno".
En la primera parte de la trilogía de los gemelos, Ágota Kristóf da voz a Claus y Lucas. Si hacemos un símil con un concierto musical es como si la autora colocase a los dos niños en el centro del escenario y los pusiera a cantar para que los conozcamos. ¡Qué sorpresón! ¡Qué manera de transmitir! ¡Qué bestias! ¡Rock and roll del bueno! ¡Conciertazo!
Empecé "La prueba" con ganas de más Claus y Lucas, pero Lucas subió solo al escenario y enseguida me di cuenta de que todo sonaba distinto. Es como si faltase algo. Los canciones cortas de dos páginas pasan a ser capítulos mucho más largos. Sigue habiendo dureza en las melodías de las tramas y la voz está muy afinada, pero no es lo mismo. En "La prueba" se habla de las ausencias y pese a la frescura que aporta el personaje de Mathias, yo también eché de menos a Claus.
El final de la novela es poderoso y quizá recordando el eco de las bombas de "El gran cuaderno" me he levantado de la butaca para gritar: "¡Otra, otra, otra, otra!".
"فراموش خواهید کرد. زندگی همین است. همهچ� با گذشت زمان محو میشو�. خاطرات کمرن� میشوند� درد کم میشو�... ولی از بین نمیرو�."
داستان کتاب دوم سگانه� دوقلوها بلافاصله بعد از کتاب اول شروع میشه و روایتگر زندگی یکی از این دوقلوها که الان دیگه اسمش رو میدونیم� یعنی لوکاسه. توی این کتاب لوکاس با مردم شهر کوچک بیشتر ارتباط برقرار میکن� و چندین شخصیت جدید به داستان اضافه میشه. این کتاب نثر روون و ساده� کتاب قبلی رو حفظ میکن� با این حال جهان خودش رو گسترش میده. این کتاب با تمرکز روی شخصیتها� به اونه� عمق میده و شخصیتپردازیها� بهتری نسبت به دفتر بزرگ ارائه میده. هر چقدر کریستوف توی اون جلد روی وقایع و نثر مینیمال خودش متمرکز بود، اینجا برای شخصیتپرداز� و توئیست وقت گذاشته و کارش هم واقعا جواب داده. از توئیست گفتم و باید اقرار کنم که فصل آخر این کتاب واقعا توئیست محشری داره و جوری تمام وقایع رو به هم میریز� که تصورش رو هم نمیتونی� بکنید. البته شاید چیزهایی حدس بزنید ولی احتمالا تموم اونه� غلط باشه. خلاصه که بدجوری برای کتاب آخر تشنهتو� میکن�. راستی این کتاب یه صحنه محشر داره که نوع تصویرسازی و روایتش بعد از چند روز هنوز تو ذهن من مونده و از خوندنش خیلی لذت بردم. از اون لذته� که مغزت داغ میکن� و نیاز داری چند دقیقها� صبر کنی تا ذهنت بتونه تجزیه تحلیل کنه که چه اتفاقی افتاده. راستی این جلد موارد سانسوری هم داره با این حال مترجم یه جوری منظور رو رسونده.
" لديّ قناعةٌ يا لوكاس، بأن أيّ إنسان إلّا وَوُلِد ليكتبَ كتابًا، ولم يولَد لسبب غير ذلك. قد يكون كتابًا رائعًا، أو يكون متواضعًا، لايهمّ، المهم هو أنّ من لا يكتب كتابه، لن يكون سوى كائن ضائع، كائن مرّ فوق هذه الأرض دون أن يُخلّف أث��ًا . "
!و ما أقسى ماكتبتيه بكتابك وماتركتيه من أثر يا أغوتا كريستوف
أعتقد أنه من البديهي أن يقرأ أي روائي روايته بعد أن يكتبها أكثر من مرة، من أجل التنقيح والتصحيح والتأكد من رضاه عمّا كتبه، و من ثَمّ يستطيع أن يراهن على أن ما كتبه يستحق أن يقرأه أُناسٌ غيره. عندما تخيلتُ أغوتا كريستوف وهي تفعل ذلك مع ما تكتبه، وجدتُ صعوبة في تخيل صورتها وهي تطّلع على ما تسرده على الورق من صدمات نفسية، كيف تعيد قراءة كل ما كتبَته؟ وهل يخطر ببالها أن ما فعلته بقلمها شيء غير عادي وغير تقليدي بالمرة؟، هل تفكر في ما ستفعله حكايتها بنفوس من سيقرأونها؟، هل تتعمد أن تصدمهم أم أن الصدمات تنعكس منها لا إراديًا على الورق؟، فهي - كما وجدت في روايتيها اللتين قرأتهما حتى الآن- تكتب من أجل الصدمة، ولكنها تعطيك الصدمة في لمح البصر، في لحظة خاطفة، لاتستدرّ عطفك، إنما تلجمك في سطر واحد يظهر لك وسط الصفحات مباغتًا إياك، بلا تمهيد ولا تعقيب، وهذا والله أمر يصعب كتابته بهذا الشكل، ويصعب مراجعته وقراءته أكثر من مرة.
أغوتا تكتب عن الحرب بشكل مختلف، لن تجد لا دماء ولا قنابل ولا خراب بيوت ولا أي من تلك المكونات الأساسية للروايات التي تتعرض لمآسي الحروب أينما حلّت، هي تركز فقط على النفوس البشرية، تحكي لك عمّا تفعله الحرب داخل النفوس، فترسم لك نفوس مشوهة، مضطربة، مشوّشة، تائهة، لاتعلم ماالهدف من حياتها، ولا يفرق معها فقدان أو حرمان، نفوس تعيش أيامها الباقية فقط لأن موعد وفاتها لم يأتِ بعد!، هل تتخيلون كم الدمار النفسي؟، حسنًا، هذا هو مايرسمه قلم أغوتا ويخطُّه على الورق ، فتخيل كم الإرهاق الذي تشعر به بعد أن تنتهي من رواية بهذه المواصفات.
الرواية هي الجزء الثاني من ثلاثية التوأم، ولكن يمكنك البدء من أي جزء، حسب رغبتك، فالروايات الثلاث منفصلة عن بعضها البعض من حيث الأحداث والشخصيات، باستثناء شخصيتيّ التوأم بالتأكيد. في الجزء الأول من الثلاثية "الدفتر الكبير" تناولتْ الكاتبة مرحلة طفولة التوأم، وكان انتقادي الرئيسي للجزء الأول هو أن الصدمات فيه كانت متعلقة بشكل أساسي بالمحتوى الجنسي المتعلق بالأطفال والذي أصابني بالاشمئزاز والنفور بدرجة تفوق التعاطف مع باقي أحداث وشخصيات الرواية. هنا في " البران" اختلف الوضع قليلًا، فتواجُد التلميحات والمشاهد الجنسية أقل في العدد و أقل في درجة الاشمئزاز، لا جنس مع حيوانات هنا ولا جنس بين سيدة بالغة وطفلين ولا علاقات شاذة مقززة، وبالتالي فإن مشكلتي الرئيسية مع أسلوبها اختفت إلى حد ما,, كما أن الصدمات هنا ارتبطت بالحب والعاطفة بشكل كبير وبالتالي فإن أثرها أعمق. في الجزء الأول أصابني النفور أكثر من التعاطف، أما هنا أجد نفسي متعاطفًا للغاية لدرجة ذرف الدموع في لحظات ما قبل النهاية
أغوتا كريستوف روائية قوية، قوية لأنها تتحمل ما تكتبه وتتحمل الصدمات التي تحكيها، وقوية لأنها تكتب عن الحرب بجرأة و بشكل صادم و مختلف وغير تقليدي، لأجل هذه القوة تستحق أغوتا مني كل التقدير، لأجل هذه القوة تستحق أعمالها أن تُقرأ .
Bueno, ya puedo ir nombrando a Agota una de mis autoras favoritas. Es sencillamente brutal. En esta segunda parte de Claus y Lucas, vamos a ver como vive Lucas tras la separación de los gemelos. Los estragos de una guerra, que aún acabada, no ha solucionado nada y solo ha traido pena y tristeza. Lo destrozadas que están todas las personas que la han sobrevivido y como sobrellevan las ausencias, es lo central en esta novela.
Nuevamente la autora explora antiguos personajes, y otros nuevos con una maestría envidiable. Con poco dota a sus personajes de una personalidad y un bagaje que ya quisieran otros autores conseguir en mil páginas. Mathias, Peter, Clara, Jasmine, y por supuesto, Lucas, que es un personaje espectacular. Me gusta mucho como la autora muestra a sus personajes, con los peores y los mejores instintos convergiendo dentro de la mismas personas. Increíble eso.
Como guinda final a otro libro espectacular, esta segunda parte, como pasaba en la primera, vuelve a tener un final que te deja con la boca abierta. Deseando ponerme con el tercero. ¡Qué maravilla de escritora! Lectura obligada para todo el mundo.
This entire review has been hidden because of spoilers.
دائما ما تتأصل لدي القناعة وتتعتق بأن الإبداع الحقيقي يولد من رحم المعاناة ولك في (أغوتا كريستوف ) البران علي قولي هذا عندما تنتهي من جزء الرواية الأول (الدفتر الكبير) لن تطيق صبراً على أن لا تواصل الجزء الثاني الذي يكمل المرثية وتلك الانتقالة إلى مابعد الفراق الطوعي ما بين لوكاس وكلاوس. نوعاً ما إختلف تكنيك السرد في هذه القطعة التي كتبت بدم المعاناة وأهوال الفقد المضني .خطت بيد (أغوتا) التي عتق قلمها برائحة البارود وأردام الحفر التي تدفن الموتى ...بإختصار إنها الحرب التي تؤتي أكلها على كل من عاصرها وزامنها... السلسلة بجزءها الثاني تواصل روعتها وعبقها السردي
توی ریویو کتاب اول نوشتم که چقدر نوشتن آگاتا کریستوف رو دوست دارم. این هم همینطوری بود با این تقاوت که راوی بزرگت� شده و لحن قصهگوی� به سادگی قبل نیست. اما شخصیته� و کارها همونقدر عالی و درست شکل گرفتن. آدم متعجب میش� از این همه خط داستانی و این همه اتفاقی که توی این کتاب گنجونده شده. آدم حسرت میخور� که یه نفر چطوری میتون� انقدر جذاب بنویسه و انقدر خلاق باشه. چقدر، چقدر.
الجزء الثاني من ثلاثية التوأم والذي لم يعجبني ابدًا كما أعجبني وشدّني الجزء الاول، فأمضى معي الوقت الكثير وكنت اقرأ فصلاً واترك الكتاب أسبوعًا، من دون أن اتذكر أو يخطر لي أن أعود إليه! انخفض رتم الأحداث وأصبحت غير منطقية كما كانت في الجزء الاول، غير ذلك ذهبت مسحة الكوميديا التي كانت تظهر في كثير من اجزاء وخفايا الكتاب الأول، والتي أضافت جوًا مميزًا للقصة الجافة جعلتني ألتهمها في جلسة واحدة. على كل حال سأقرأ الجزء الأخير من بال الفضول، ولكي يكون حكمي على الثلاثية شاملاً، وليكن ما يكون!
هم داستان و هم شیوه روایت جلد اول، جذابت� بود. دیگه خبری از روایت اول شخص جمع نیست که خب ناشی از اتفاقیه که آخر جلد اول افتاد. شخصیت اصلی از دنیای بچگی فاصله گرفته، جنگ هم تموم شده و اگر دو سه تا شوکی که نویسنده پایان این جلد داد، نبود، میگفتم کاش داستان هم با جنگ تموم شده بود و جلد دوم و سومی در کار نبود، ولی هم یک اتفاق غافلگیرکننده و هم سوالی که نویسنده تلویحاً در انتهای این جلد ایجاد کرد، بهم این انگیزه رو میده که برم سراغ جلد سه.
مربكةٌ هذه الرواية بشخوصها الغريبة والمريضة (غير السويّة نفسيًا)، بأحداثها المتسارع� والمتقافزة زمنيًا، بجملها القصيرة (التي اعتدناها من أغوتا كريستوف)، وبأحداثه� المفاجئة والصادمة. � عندما قرأت "الدفتر الكبير" استغربت أسلوب "أغوتا" الخالي من أيّة مشاعر،وتلمّست� خلفه شخصية غير طبيعية نفسيًا، لكنّي لم أتأكّد من ذلك إلا عندم� قرأت سيرتها في كتاب "الأمّية". � سار هذا الكتاب حتى ثلثه الأخير تقريبًا على نفس منوال الجزء الأوّل (الدفتر الكبي�)، لكنّ نسماتٍ من بشرية هبّت في الثلث الأخير على شكل مشاعر متناثرة عبر الصفحا� والأحداث والجمل على لسان الشخصيات. � كما أنّ فصلها الأخير (لا أريد حرق أحداثه لمن يقرأ هذا العرض) كان أكثر حميميةً وعاطفة� وكأّنه يودّعنا على أمل الاستكمال في الجزء الأخير. وسأقرأه قريبًا إن شاء الل�. �
كانت نهاية (الدفتر الكبير) � الجزء الأول من الثلاثية - صادمة، وكان علينا أن ننتظر توفر بقية الثلاثية الأغوستية، لنتابع كيف تلقي الحرب بظلها الثقيل على المجتمع وعلى أطفاله بالأخص، تواصل كريستوف في الجزء الثاني (البران) من حيث انتهى الأول، ولكننا لا نزال محبوسين داخل الحدود، فر كلاوس وبقينا مع لوكاس، على لوكاس الآن أن يتعايش مع الحياة بلا توأمه، نلتقي بشخصيات أخرى مشوهة، شوهتها الحرب أو المجتمع، فتاة اغتصبها والدها، تضع طفلاً مشوهاً، يعيش هذا الطفل المسكين (ماتياس) مع لوكاس، ويعاني من قسوة الجميع وحالة النبذ الدائمة التي لا تخففها كلمات لوكاس له، نلتقي بفيكتور الكاتب الذي لا يكتب والذي ينتهي إلى ارتكاب جريمة ما كان عليه ارتكابها، تقدم لنا روايات كريستوف الإنسان عاجزاُ، ضائعاً، لا يمكنه التواصل لا مع ذاته ولا مع الآخرين، الحب والجنس وكل المشاعر الإنسانية تبدو ناقصة، مشوهة، سأتابع مع (الكذبة الثالثة).
دردناک بود. این تمرین لعنتی زیادی طول کشید نزدیک 30 سال. بدون تردید تاثیرگذارترین صحنه، لحظه خودکشی ماتیاس 7 ساله ست چون نمیتونه عشق لوکاس رو با پسربچه دیگه ای طاق بزنه. چون میترسه اونم مث مامانش از دست بده. خودشو کنار اسکلت کوچیکه که از خودش کوچیکتر و زشت تره دار میزنه که زیبا به نظر بیاد. لوکاس دیگه آدم قبل نمیشه. این اوج داستانه. این نثر بی نهایت ساده بدجوری میره تو عمق استخون آدم.
في الكتاب الثاني من ثلاثية المبدعة أغوتا .. لوكاس واحد من التوأمان اليتيمان ، ذا الروح الهائمة ، يكمل رحلة الألم و الأمل التي شاركها شقيقه التوأم كلاوس في الكتاب الأول.
* كل منا يرتكب في حياته أخطاء قاتلة، و حين تدرك ذلك يكون أوان الإصلاح قد فات.
تغییر زاویه� دید توی جلد دوم به دانای کل محدود، واقعا خیره کنندها�! روانشناسی قویا� که توی کل کتاب به گار گرفته شده، واقعا ذهن آدم رو درگیر میکنه؛ تکت� عناصر این داستان به هم مرتبط و با هم منسجمن و نویسنده یک بیرحم� دلچسبی در مواجهه با شخصیتها� داره که واقعا مجذوبکنندها�... نکته� جالبی که به نظر من وجود داشت، نوع شخصیتپردازیه� بود؛ شخصیتپردازیها� کتاب به هیچ عنوان توصیفی نیستن، هیچ احساسی در متن روایت شرح داده نمیشه و هر چیزی که هست و ما متوجهش میشیم، از طریق کنشه� و دیالوگهاس� که در شکل خودش بینظیر�! نکته� دیگه هم تغییر فرم فکر کاراکتر اصلیه! تغییر ناگهانی زاویه دید از اول شخص جمع در جلد اول به دانای کل محدود در جلد دوم؛ فردیت رو در کتاب دوم پررنگ میکنه و به جذابیت کتاب اضافه میکنه... به شخصه دارم واقعا از این سهگان� لذت میبرم و دوست دارم هرچه سریعت� جلد سوم رو شروع کنم و پایان ماجرا رو ببینم...
سحرُ سيرتِها "الأمية" ما زالَ متصلًا هنا في "البران" روايةٌ مثلُ هذه لا نقعُ عليها بسهولةٍ ومحظوظٌ هو من يتعرفُ على بعضٍ منها في مجموعِِ قراءاتِه لعل كريستوفَ أفضلُ منْ كتبتْ عن تأثيرِ الحرب في نفسيةِ المرءِ وما تحدثُ من شروخٍ عميقةٍ لا تلتئمُ
اصرار افراطگون� نویسنده در استفاده از نثر مینیمالیستی، سرد و بیروح� که یک سر از منظر ضمیر دوم شخص جمع روایت میشد� در این جلد کنار گذاشته شده و این از نظر من خیلی مطبوع بود. اما ذات خود این تغییر شکل روایت، نه اصلا! بنا بر قواعد جلد اول، انتظار میرف� ادامه داستان با روایتی اول شخص از زبان لوکاس، که دفتر همچنان پیشش مونده، ادامه پیدا کنه. این نرمش قهرمانانه(!) بیشتر ضعف نویسنده رو برام تداعی کرد. هر چند قلبا از این مساله راضیم!ا
جلد دوم با گذر کردن از قساوت و بیرحم� طی جنگ، به تبعات بعد از جنگ روی افراد میپرداز�. کسانی که از جنگ جون سالم به در بردن اما عزیزانشون رو از دست دادن. برای این منظور، ما شاهد برخورد "لوکاس" با افرادی نظیر "یاسمین"، "کلارا" و یا "ویکتور" هستیم که هر کدوم داستان خودشون رو دارن و همه آنچنان آسیب دیدن که انگیزه� چندانی برای ادامه زندگی ندارن. نکته دیگه، نرم شدن تدریجی کاراکتر سرد و بیرو� "لوکاس" هست که در نوع خودش جالب توجه بود. من این پیامه� رو از کتاب دریافت کردم اما همچنان باید بگم که کتاب اصلا اونجور که باید و شاید، در نشون دادن این مسائل موفق نبود. بوضوح حس میکرد� که جلد دوم، اسیر جلد اول شده و ناچار به اختصار گوییه.
سرجمع فکر میکن� آگوتا کریستف بیشتر از اینکه نویسنده زبر دستی باشه، نویسنده زیرکیه. اون برگ برندش رو نگه میدار� و در صفحات آخر کتاب رو میکن�. به مثابه جلد اول، تو این جلد هم یک موضوع شوکهکنند� در اواخر کتاب مطرح میش� تا تمام حواس خواننده رو به اون جلب کنه. در کمال احترام به نظر همه دوستان، فکر میکن� علت دریافت کردن این همه بازخورد مثبت هم همینه. ولی اگر فرض رو بر این بذاریم که فصل آخر این کتاب حذف و به جلد بعدی منتقل بشه، واقعا کتاب قادر به دفاع از خودش نیست. متاسفانه عمده جذابیت و کشش داستانی رو همون اتفاقات شوکهکنند� آخر هر جلد رقم میزن� و باقی کتاب ریتمی بسیار یکنواخت و خستهکنند� داره. و این بیشتر یادآور سریالها� تلویزیونیه تا مجلدهای چاپی.
پ.ن: صوتیش رو گوش کردم با صدای رضا عمرانی. نسبت به جلد اول، تجربه بهتری بود و اون آهنگ گوشخراش ما بین فصول جاش رو به چیز بهتری داده بود
يقولون على من قُتِلوا في الحروب هم الضحايا والذين على قيد الحرب هم الناجيين..! ولكن هذا غير صحيح، فهؤلاء الذين ارتقت أرواحهم عند ربهم قد قطعوا الطريق الأسهل، الخلاص من شرور الحياة وماستُخلفه الحرب من آثار تأكل من الروح ماشاءت.. في تلك الرواية الآسرة، كان خيرُ مثال..كل هؤلاء استطاعوا البقاء، لكنه فناء للروح، عبث يأكل من أنفسهم حتى تحولوا إلي أشباح يتحركون بلا رغبةٍ، وتحولت حياتهم إلى يأسٍ بالنهار وكوابيس ليلًا، وامتلأت الطُرقات بذكريات أحباء رحلوا وقُتلوا أو ضاعوا مع المفقودين..! هل هذه الحياة التي نحارب من أجلها؟
" لوكاس" الصبي صاحب الخمسة عشر من الأعوام له روح إنسان تمزّق من رحيلٍ وفقدٍ..إنسان له قلب لكن أهلكوه، إنسان يريد أن يملك مشاعر مثلنا لكن شوهوا روحه، أغرقوه في بحر من الظلمات، فتاه وصار أجوف المشاعر لايرغب بأي أمرٍ..!
" البُرهان" هو الجزء الثاني بعد الدفتر الكبير، يُقال أنك تستطيع أن تقرأ الأجزاء مُنفصلة ولكن بنظري لن تتذوق وتشعر بمرارة الفقد في حياة " لوكاس" إلا حين ترى كم كانت حياته مليئة بالأحبةِ!!
ذلك الجزء أقل إباحية ومشاهد مُنفِرة عن الجزء الأول، أنهيتها بجلسةٍ واحدة صباحية، رغبت في البكاء لكني شعرت أنَّ الجمود المُسيطر على مشاعرهم ألجمني ولكني تألمت، وربما لفترةٍ ليست بقليلة سأظل أتذكره أثره..
الجزء الثاني من الدفتر الكبير , لازالت اللغة صارمة و مقتضبة , صحيح انها هنا أقل صرامة منها في الدفتر الكبير لكنها لازالت تحمل الجوهري (الغريزة/الحاجة /العدم ) ولا تعني بالزخارف (المشاعر)
مدرك، دومين كتاب از سه گانه "دوقلوها" اثر آگوتا كريستوف است. بر خلاف كتاب اول، اين كتاب از همان نخستين لحظات، جدى و سياه است، اما كشش داستانى بيشترى دارد. آنقدر نرم و آهسته آدم را وسط كثافت مى كشاند، كه به اين راحتى ها حتى متوجه هم نمى شوى. كتاب عجيبى است. شايد مى خواهد نشان دهد كه حتى ذات بدترين جنايتكارها هم سياه مطلق نيست. شايد مى خواهد نشان دهد كه معصوميت آدم ها چطور تحت تأثير شرايط، تدريجا ناخالص مى شود و مثل شيشه اى شفاف، غبار مى گيرد، آنقدر آهسته كه هيچ كس نمى فهمد، و شايدهاى ديگر كه همگى محتملند. كتاب عجيبى است.