في روايته الأكثر دخولاً إلى عمق النفس البشرية حتى الآن، يعود پاولو كويلو، المؤلف الأكثر مبيعًا عالميًا، برحلة رائعة لمزيد من اكتشاف الذات. في الوقت الذي يسعى فيه إلى طريق للتجدد والنمو الروحي، يقرر أن يبدأ مجدداً: ليسافر، ليختبر، و ليعاود التواصل مع الناس والطبيعة. ينطلق إلى أفريقيا، ثم إلى أوروبا وآسيا عبر السكك الحديدية العابرة لسيبيريا، بادياً رحلة لإحياء طاقته وعاطفته؛ ومع ذلك، لم يتوقع قط أن يلتقي عازفة الكمان الشابّة الموهوبة هلال. وهي امرأة أحبّها باولو منذ خمسمئة سنة قبل الآن، وهي المرأة التي خانها في عمل جبانٍ منعه منذ ذلك الوقت إلى الآن من العثور على السعادة الحقيقية في هذه الحياة. سيبدآن معًا رحلة صوفية عبر الزمن والأمكنة، ويسافران في طريق يُعلّم المحبة والمغفرة والشجاعة، للتغلب على تحديات الحياة التي لا مفرّ منها. في هذه الرواية سعيٌ إلى الحكمة، وإدراكٌ للواقعَيْن المرئي واللامرئي، الصراع الداخلي الطويل، الواقع السحري المؤقت، الشك بجانبيه السلبي والإيجابي، السعادة من منظور آخر.
باولو كويلهو روائي و قاص برازيلي قبل أن يعمل بدوام كامل في الكتابة ، كان قد مارس الاخراج المسرحي ، و التمثيل ، و عمل كـ مؤلف غنائي ، و صحفي. و قد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا ، ريتا لي ، راءول سييكساس ، فيما يزيد عن الستين أغنية.
ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كـ هيبي ، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية ، و ديانات الشرق . نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان " أرشيف الجحيم " ، و الذي لم يلاقي أي نجاح ، و تبعت مصيره أعمال أخرى ، ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا للقديس جايمس في كومبوستيلا . تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه " الحج " . في العام التالي نشر كويلهو " الخيميائي " ، و قد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية ، و لكنها سرعان ما أصبحت أهم الروايات البرازيلية و أكثرها مبيعا.
كانت رحلة صوفية روحية عبر الذكرئ والنسيان عبر الزمن ونبضات قلب الله الواسع تتمدد وتنقبض في رحلتهما الروحية .. البحث عن السلام مع هلال أثناء الرحلة .. كان من أشد البحث ل پاولو
كانت رحلة #تألٌف روحين في وقت. لم يعرفا متئ كان اللقاء ومتئ أحبا احدهم الاخر فتاة في الواحد وعشرون ورجل في التاسعة والخمسون .. لكن يتعين عليك أحياناً السفر بعيداً للعثور عما هو قريب .. ..
الحياة جلسة تدريب طويلة تحضيراً للأتي تفقد الحياة والموت معناهما وحدها التحديات موجودة لنواجهها ونتخطاها بسكينة .. ..
تدور الرواية حول قصة عاطفية رائعة للغاية .. حيث أن البطل يتقابل بحبيبته القديمة عازفة الكمان التي تدعى هلال خلال رحلته إلى سيبيريا .. فيعود بذاكرته إلى السبب الذي كان وراء الفراق بينهم وهو خيانته لها ومنذ ذلك لم يرها إلا الآن .. ولكن هذا اللقاء يغير لكلا منهما الكثير من المفاهيم التي يشرحها لنا الكاتب حول الحب والمغفرة والشجاعة .. وأيضا الشك السلبي ومعه الإيجابي ... .
ألف. باولو كويلو. __ هذه الرواية، أو هذا الكتاب الذي يحمل بداخله جزء من حياة المؤلف، لا أستطيع تقييمه تقييم كامل ووافي. نظرًا لعمقه الصوفي، وما يحمله من جوانب فلسفية. وأيضًا لأنه يتكلم عن موضوع لا أعرف عنه شيء، ولا تطرقت لكتاب أو معلومة أبني عليها حُكمي عليه.
لذا سأضع نجمتين في التقييم، لحين العودة إليه مرة اخرى.
ماهي معتقدات الإنسان؟ كيف يتأثر بموته قبل حياته! مالفكرة التي تدور في رأسه؟ رواية تخوض في الذات البشرية تتحوّر حول فكرة واحدة تكشف غطاءها في الصفحة الأخيرة، رحلة داخلية في قطار يحمِل العلاقة الغرامية بين الرجل والفتاة المغامرة، ماهي الفكرة؟ وكيف تكون الطبقات المغلّفة بالانتقالات؟ رواية عظيمة تتجزأ في ذاتِ القارئ قبل ذاتِ الأبطال.
لم تكن الرحلة الأولى لي عبر الأزمان ،ولكنها المرة الأولى على الإطلاق التي تثنى لي الغوص في أبعاد ذاتي والإبحار اكثر فيها ، اعتقد ان هذا الكتاب العظيم أخذني من أطراف أصابع عقلي الي مكان قصي في خبايا تكويني النفسي، سأظل مدينة له بالكثير..