كاتب مصري اشتهر بالقصص القصيرة التي وصفها بعض النقاد- كما جاء في جريدة أخبار الأدب- بأنها امتداد للقصة "الإدريسية" ..تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1999 .. وحصل منها على الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل .. يعمل في المركز القومي للبحوث طبيبا باحث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب .. وهو طبيب منتخبات مصر للتايكوندو وكان ضمن بعثة مصر في أوليمبياد لندن 2012
حصل على جائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة ثلاث مرات متتالية عن قصصه (دفاع غير شرعي عن النفس)، رائحة غير نفاذة .. و آثار على الزجاج وجائزة ساوريس عن كتاب كشري مصر
عظيم حسن كمال فى القصة القصيرة اكتشاف جميل حسن كمال فى القصص القصيرة أغلبها ممتع ومعظمها به عظة وعبرة وقليل منها مؤلم ويمس الواقع فى قصة منهم فكرتنى بقصة غرائبية حكاها لى صديق عمل سأحكيها لكم باقتضاب: أن رجل دخل بيت رجل على عجل وأخبره أن فلاناً قد قتل والده، إمعاناً فى الجهل والتخلف سحب ابن القتيل المزعوم سلاحه الآلى وذهب مباشرة إلى منزل القاتل هكذا بدون تحرى أو تقصى للحقيقة أو حتى بدون أن يهاتف والده المقتول المزعوم - أولاً لعل وعسى تكون مازالت جراحه لم تودى بحياته - وأفرغ فى الحال طلقات سلاحه كاملة فى صدر ابن القاتل قبيل دقائق من آذان مغرب أحد أيام شهر رمضان المعظم ووسط توسلاته وزوجته وأبناؤه وبناته بأن لا يقتل الأب البرئ. الآن نحن على موعد مع مشهد ميلودرامى: القاتل الحقيقى عائداً لمنزله الآن منتشياً بانتصاره ومزهواً بنفسه وبرجولته بعد أن أخذ بثأر أبيه فيفاجئ بأبيه فى المنزل يتناول طعام الإفطار الرمضانى وربما يتناول بعض من الخشاف المبلول وقمر الدين. حسن كمال عبر عن مصر التى حالها أقرب كثيراً من حال الكشرى .. خلطبيطة .. أرز ومكرونة واسباجتى وعدس وطماطم مخفوقة وخل وثوم وشطة وبصل .. هى دى مصر للأسف فيها اللى عايش كويس وكويس جداً وعايش فوق السحاب أحياناً وفيها اللى كويس أنه عايش
مجموعة عظيمة ، يغلب عليها الكوميديا السوداء والسخرية المختلطة بالألم والمهم أنها تجعلك فرحان كطفل فى أولى أعدادى هربان من فوق سور المدرسة برغم وجود السلك الشائك اللى قطعله البنطلون وأفسد فرحته .
يبقى الكشري � بالرغم من اصوله الغير مصرية مئة بالمئة � هي الاكلة الشعبية الاولى في مصر و التي اعتقد انها اكثر شبها من غيرها بالواقع المصري و مشكلاته الاجتماعية هكذا هي كانت تلك المجموعة القصصية الرائعة
لما أحب أكتب عن مواقف بنمر بها فى حياتنا ومتكررة لنا ولغيرنا لازم أكون مبتكر والقصة متكونش تقليدية يعني أي حد لو حب يتكلم مثلا عن موضوع انشغال او عدم أهتمام الابناء بالأم ستكون القصة ان أبن مشغول أغلب وقته في العمل ومع أسرته وأمه مريضه ولا يسأل عنها وهذا ما فعله الكاتب فى قصة العيون المغمضة وللأسف أغلب قصص الكتاب أعجبتني ثلاث قصص أهمها كشري مصر وفيها قصة لموقف بين أب فقير وابنته ولكن كانت عبقرية وليست تقليدية.
مجموعـة قصصيـة مبهـرة .. حقق فيهـا حسن كمـال كل شـروط القصة القصيـرة. مجموعة شاملة تشمل قصص فلسفية وانسانية واجتماعيـة. يستهوينى هـذا النوع من القصص التى تتميـز بنهايات غيـر متوقعـة
أكثـر ما أعجبنـى منها : عندما تقفز الأفيال اليكل كشرى مصر دفاع غير شرعى عن النفس
حسن كمال قاص جيد، لكنه جيد فقط. يفتقد التكثيف الذي يعطي القصة رونقها، ما يفعله هو مجرد حكي لمواقف قصيرة مركِزًا على جانب إنساني، بنية القصة تقليدية معتادة، لكن الأسوأ أن طريقته في الحكي طريقة روائي وليس قاص، لم أرَ أي شيء مبهر في قصصه ولكنها جيدة، القصة الأولى والأخيرة فقط هما المميزين الذين لمست موهبته فيهم.
تجربة قراءة المجموعات القصصية أشبه بتجربة اجتياز حقل ألغام. كُل قصة هي خطوة تحمل معها احتمالين، إما انفجار في وجه القارئ وإما اجتياز مشوّب بالريبة بأن الأمر كان محض صدفة! وكلعبة الروليت الروسية الشهيرة، فإن كُل محاولة تنجح فيها أن تتنفّس الصعداء، لا تعني إطلاقًا حتمية نجاتك في المحاولة التالية!
بعد الانتهاء من قراءة المجموعة القصصية "كُشري مصر" أرى أنه من الصعب أن نُصدّق أن المجموعة القصصية كانت الأولى للكاتب حسن كمال.
لم تكن القصص استثنائية في مواضيعها أو في بنائها أو أسلوبها، بل كانت القصص بسيطة غير مُتكلّفة. هناك نوع من الحميمية فيها يكاد القارئ أن يشعر معها بأنه يمرّ بحالة "وَهْم شُوهِد من قَبل - ديجا فو.
لم يعتمد الكاتب على الأسلوب الأدبي المُنمّق. فلم نجده مُغِرقًا في الوصفية أو الزخرفة اللُغوية. بل كان مزيجًا بين البساطة والعُمق. مزيجًا كُتِبَ به قصصًا عميقة في أفكارها، بسيطة في أسلوبها بشكل لا يدع زخرفة اللغة تقف حاجزًا بين النص والقارئ.
هكذا يشعر القارئ بأُلفة مع شخصيات القصص التي استُنسِخَت من الحياة. فيندمج مع القصص بكل سلاسة وكأنه جُزءٌ من النصّ.
عشرون قصة تلقي الضوء على قضايا إنسانية مُعاصِرة. رُبما تتفاوت جودة القصص، لكن السواد الأعظم منها في خانة الامتياز.
مجموعة قصصية أقل من متوسطة . أفكارها منها ماهو قديم عفا عليه الزمن و منها ماهو مبتكر و لكن بتنفيذ سيء أو تم تناوله بسذاجة مثل تصويره لحوار بين قطع الشطرنج أو أن يكون الراوى حذاء رجالى . عامة أفضل قصص المجموعة هى كشرى مصر . تعجبى الأكبر سببه ما كتبه بلال فضل على الغلاف الخلفى للكتيب أن حسن كمال أحد أجمل من يكتبون القصة القصيرة في مصر حالياً !!!!
ضعيف و مبتذل مش عارف ليه في توجه منتشر بين كتاب القصة القصيرة مؤخرا إن القصة تتحول إلى حكمة و عبرة مع تجاهل تام للشخصيات و الأحداث الموضوع بيتحول لأي حشو غير منطقي عشان نوصل للحظة النهاية اللى بينتصر فيها الطيب و الشرير ياخد جزاءه و اللى كان بيظلم أبوه تلف الأيام و ابنه يظلمه
معرفش ليه أدتها التقييم العالى ده يمكن علشان جت فى وقت كنت محتاجها فيه . رغم انى خلصتها فى كام ساعه بس مش معني كدا أنها مش كويسه . بالعكس جميله جدا خفيفه وسهله ومن اجمل القصص اللى قراتها يمكن علشان البساطه اللى فيها لما تتكلم ع الواقع بس المهم انى حبتها لدرجه انى هشتريها ورقي حتى بعد لما قرأتها غريب إدمان الكتب وبالذات لما يطلع حظك حلو فى كتاب او روايه تكون خفيفه ع قلبك فى وقت لما تكون الدنيا قفلت بابها فى وشك
مجموعة قصصية رائعة لواحد من كتابي المفضلين ، تتنوع بين الممتاز والجيد والعادي .. أكثر ما أعجبني : العيون المغمضة عندما تقفز الافيال كشري مصر � دفاع غير شرعي عن النفس
#كشرىمصر التقط "حسن كمال" مكونات "كشرى مصر" من النظر فى مفردات الحياه من حوله ، فاخرج لنا مجموعه قصصية تتآلف من عشرين قصة بها كل البهارات موضوعه بنسب متساوية ، تتراوح بين الاشخاص والاشياء فجاء الطعم المريح ، ورغم انها وجبة كشرى الا انها كانت خفيفة سهلة الهضم والمكونات بل والرائحة ايضا ، تحدث "حسن" عن مشاكل عائلية فى" الغرف المغلقة" وتعرض لأزمة الخرس الزوجى وكوارث غرف الشات ، واستعار مشاعر زوج من الاحذية وضع فى قدم لا تستحقها فى قصة "زوج" ، حتى "خروف العيد" كان احد ابطال قصصه وكيف امتزجت الالفة بين طفل البيت والخروف ، ثم خرج "حسن" الى الشارع وارانا القاهرة بعد منتصف الليل فى الرحلة من ميدان السيدة زينب الى ميدان الرماية ثم الابتسامات الثلاث المختلفة حول طبق الكشرى الذى التهم بقيته الاب بعد فاصل من الايثار , ومن ميدان الرماية تجولنا فى الشوارع الجانبية وسمعنا بطله وهو يطلقها بصوت عال "انا موظف محترم " ولكن هذا الصوت خفت فى نهاية القصة بعد ان قهره غلاء المعيشة وحاجة الاولاد وزن الزوجة ورائحة اللحم والفاكهه ، ولكن عزاء صاحبنا الكناس الشريف انه ليس وحده فى خفوت صوت الضمير انما شاركه ايضا زوج بنته نعرف كل هذا فى "اللحم المر " والقصة التى تبدأ بالاختفاء وتنتهى بالاختفاء جال بنا "حسن" فى احدى القرى وواقعة اختفاء الناس ، ثم يضعنا "حسن" فى معضلة هل الاختفاء حياة ؟ ام ان الرضا بما هو قائم والوجود العدمى هو الحياة ؟ فالناس تخرج ليلا ثم تختفى ، وفى كشف هذا السر نراهم انهم هم الذين اختاروا الاختفاء داخل عمق بئر تبدو عليه امارات المدينة الفاضلة ، فيقف البطل على حافة البئر متساءلا تتنازعه الافكار .. وكأن قصد "حسن" ان يقرر كل قارئ ماذا يفعل ؟ ثم يكلمنا "حسن" عنها ويحببنا فيها ، فيتحول نفس الاغراء الذى وقع فيه البطل الينا ، فنقع فى غرامها نحن ايضا ، ثم ندرك ان احوال البطل تتغير بعد طول علاقته بها ، ويتحول اللون الاخضر فى العلاقة الى الاحمرار ، فنعلم انها علاقة غير مستقرة وان راحة البال اغلى من اى علاقة ، فمن هى ؟ وكيف فعلت ؟ نعرف كل هذا فى "راحة البال " قصص واحوال واشياء كثيرة رائعه فى مجموعة "حسن كمال" ... "كشرى مصر " ...
المجموعة حصلت بالفعل علي جوائز و طبعت أكثر من ثلاث طبعات و أظن أنها تستحق الحفاوة بالذات و هي من باكورة أعمال دكتور حسن كمال و هي من نوع القصة القصيرة ..الفن الأدبي الذي يعاني من فقر في القراء و المعجبين.. دعونا إذن نقفز مباشرة لنقاط القوة في قصص المجموعة: الحبكةهي سيدة الموقف..الحبكة و الدراما مكتملة واضحة بها ما يعجب جمهور القصة القصيرة من تحول درامي فجائي للأحداث و ينزع الدهشة من القراء باقتدار يحسد عليه..هذا تكرر في أكثر من قصة في المجموعة مثل الغرف المغلقة..ثنائية أنثي و ذكر..كشري مصر..زوج..اللحم المر..دفاع غير شرعي عن النفس..و هي أغلب القصص المميزة في المجموعة.. أظن أن نقطة الضعف في قصة حسن كمال القصيرة في هذه المجموعة هي نفس نقطة القوة..الحبكة المتقنة التي تنقلب إلي حبكة صريحة واضحة لا تدع لك أي حيز لإعمال العقل بعد الفراغ من القراءة..لن تسمع صوت أفكارك بعد قراءتك لتلك القصص بل ستبتسم من جمال الحبكة ثم تنسي كل شئ.. القصتان اللتان كسرتا هذا الروتين هما: عندما تقفز الأفيال و بين الموت و الحياة..النهاية المفتوحة التي تتركك تتفكر في الجزء المفقود في نهاية القصة القصيرة.. طيب..بعض القراء يكرهون هذا الصنف من القصص القصيرة مفتوحة النهاية ..دعونا نري ماذا يظن كاتب المجموعة عن مفهومة عن المسكوت عنه من القصة القصيرة..يعرف حسن كمال جيدا كيف يبدأ القصة ببداية مفتوحة بدون مقدمات و يختصر المسافات علي القارئ و يدعه يعيد قراءة البداية حتي يفهم وضعها في السياق..يعرف إذن كيف يترك البداية مفتوحة (المثال الجميل هو قصته الرائعة العزف بأصابع قصيرة) لكنه يصر علي غلق النهاية في باقي قصص المجموعة تسيطر الحبكة علي القصة لتترك القصص مجوفة من الإبداع و لكأنها مشهد من فيلم ممل .. القصة التي استخدم فيها الفنتازيا هي محدقون بلا عيون و ثم استخدم القصة اللغز في راحة البال و إن كانت لغزا سهل الحل..عنوان المجموعة كشري مصر معبر جدا عن خليط من الصورة المصرية الأصيلة التي عرضها الكاتب ..
بمعنى ما"وانا هنا لا اقارن ولا أضع معاييرا لمقاربات من اى نوع"ماقاله ناقدنا النبيل علاء الديب,على كاتبنا الماسى"معنى ومبنى"بهاء طاهر,أقول يصدق ماقاله الناقد على الكاتب الشاب هنا,اى انه ينتمى"فيم أرى"لعين المدرسة التى ينتمى اليها البهاء"بالف ولام التعريف طاهر,بايجاز قال علاء الديب""بهاء طاهر كاتب واضح,مسيطر على مادته وادواته,جديد فى رؤيته,ومتفرد فى نوع ادائه.الصدق هو النبرة الاولى التى تصافحك فى سطوره,والتوازن الموضوعى,هو العلامة الواضحة,التى يقيم عليها بناء نصوصه".حسن كمال على الدرب,او فى الادق على بداية الدرب,وأولى مراحل المسير فى ركب المبدعين الكبار,ملتحقا اولا كشأن البادئين,ثم متصدرا بعد ذلك كشأن المخضرمين المتمرسين,أعجبتنى المجموعة,الايجاز,التكثيف,المباشرة فى النفاذ الى لب الموضوع,والمراوغة فى تبيان مقصد ومنتهى كل قصة"او بعض القصص ,تحديدا,كمبصرون بلا عيون,وذكر وانثى مثلا"كانت هى السمات الرئيسية لها,هى مجموعة الكاتب الاولى التى اصدرها منذ نحو سنوات خمس,وقد بشرت بكاتب متميز,أثبتت اعماله التى تلت صدق نظرتنا فيه وتوقعنا له,الى الملتقى مع مجموعته الثانية"لدغات عقارب الساعة",والحمد لله رب العالمين...
تاني عمل اقاره لحسن كمال وأول مجموعه قصصيه.. حابدا بحاجه غريبه وهيا عناوين القصص..حسن كمال ابداعه الاكبر من وجهه نظري كان في اختياره للعناوين..بعد ما كنت بخلص القصه كنت برجع للعنوان الاقيه واصف القصه وصف دقيق في كلمتين تلاته مش اكتر.. افكار القصص متنوعه ومختلفه في من واقع الحياه والناس..يعني حتحس انك ممكن تتحط في المواقف دي ده اذا مكنش حصل فعلا .حاجي للاسلوب وطريقه السرد..بمنتهي الصراحه اتفأجات من قوه لغه الكاتب وتمكنه الشديد من الالفاظ.. كنت مستمتع جدا وحاسس اني بقرأ مجموعه قصصيه للعظيم (يوسف أدريس(.. الكاتب استخدم الاسقاطات بطريقه مباشره وبطريقه غير مباشره وكان موفق جدا... اروع ما في المجموعه من وجهه نظري هيا قصه (اللحم المر) 1 و 2 ازاي قدر الكاتب يوصف الموقف وباحساس عالي جدا ومن اكتر من زوايه وموقف .القصتين دول هما واقعنا الحالي بكل أسف.. افضل مجموعه قصصيه قرأتها السنه دي..