استضاءات المهتدي.. هي كما يُعرّفها المؤلف "تدبرات مختصرة لأجزاء من القرآن الكريم الثلاثين تساعد على فهم عام لكل جزء في المجالس القرآنية وخاصة في شهر رمضان العظيم"، والتي ينطلق فيها من الأمر الإلهي (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
التدبرات التي حواها الكتاب عبارة عن أطروحات سماحة العلامة المهتدي والتي قام مكتبه بنشرها طيلة شهر رمضان المبارك (1436هـ) تعميماً للفائدة ووصولاً بها لشريحة أوسع، فـ"ينتفع منها التالون للقرآن في هذا الشهر المبارك ويخرجوا منه بخلاصة ما في كل جزء من معاني ومفاهيم" (المؤلف).
الكتاب قيِّمٌ جداً في محتواه، وسهلٌ جداً في عرضه. فعلى الرغم من الغزارة الفكرية للمؤلف، إلا أن القارئ للكتاب لا يجد فيه شيئاً من التكلف أو الاستعراضات البلاغية التي ربما نجدها بكثرة في الكتب الدينية ما يجعل عوام القراء ينفرون منها في حالات كثيرة أو لا يستوعبون المراد منها في أحيان أكثر.
عبدالعظيم المهتدي البحراني، عالم دين، ناشط اجتماعي، باحث ومؤلف مكثر يعد أكبر مؤلف في البحرين في العصر الحديث من حيث عدد الكتب والبحوث المنشورة. ولد عام 1960م في مدينة المحرق من البحرين. هاجر عام 1974م وهو لم يكمل الرابعة عشرة من العمر إلى مدينة النجف الأشرف في العراق من أجل دراسة الفقه والشريعة الإسلامية في المدرسة الدينية العليا، وأتم بعد سنوات مراحل المقدمات والسطوح في مدينة قم المقدسة في إيران، ومارس فيها النشاط السياسي والاجتماعي. عاد إلى البحرين عام 2001م وقام بتأسيس مسجد وجمعية أهل البيت عليهم السلام، مركز العترة لتحفيظ القرآن الكريم، مكتبة غريب الطف، حوزة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم. وضع عدد كبير من المؤلفات، وتعود مسيرته مع التأليف منذ عام 1978م حيث صدر له أول عمل، واستمر حتى بلغ عدد مؤلفاته عام 2012م أكثر من مئة كتاب وكتيب.
استضاءات المهتدي.. هي كما يُعرّفها المؤلف "تدبرات مختصرة لأجزاء من القرآن الكريم الثلاثين تساعد على فهم عام لكل جزء في المجالس القرآنية وخاصة في شهر رمضان العظيم"، والتي ينطلق فيها من الأمر الإلهي (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
التدبرات التي حواها الكتاب عبارة عن أطروحات سماحة العلامة المهتدي والتي قام مكتبه بنشرها طيلة شهر رمضان المبارك (1436هـ) تعميماً للفائدة ووصولاً بها لشريحة أوسع، فـ"ينتفع منها التالون للقرآن في هذا الشهر المبارك ويخرجوا منه بخلاصة ما في كل جزء من معاني ومفاهيم" (المؤلف).
الكتاب قيِّمٌ جداً في محتواه، وسهلٌ جداً في عرضه. فعلى الرغم من الغزارة الفكرية للمؤلف، إلا أن القارئ للكتاب لا يجد فيه شيئاً من التكلف أو الاستعراضات البلاغية التي ربما نجدها بكثرة في الكتب الدينية ما يجعل عوام القراء ينفرون منها في حالات كثيرة أو لا يستوعبون المراد منها في أحيان أكثر.