الحكايات؛ أسرار النساء الصغيرة.. سرب طيورهن السابح بين البيوت.. ورياحهن العطرة التي تُلقِّح العالم بالجمال
بين أربع حيطان؛ يحدث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، تلك الأحداث العادية اليومية التي تبدو لك غاية في التكرار والملل، هي السحر بعينه.. فقط إن اخترت أن ترى فيها هذا السحر
ولأن النساء هن المقيمات في تلك السجون الاختيارية الحبيبة، وحدهن يعرفن كيف يغزلن الحكايات من الهواء، ويبنين الأساطير من بقايا الطعام وأشكال الأسطح وآلام الظهر..
اترك لكل مؤنثة خيالها تسبح فيه بحرية، ستصطاد لك من بحوره عرائس ومن سمائه جنيات.. ستُعلمك أكثر مما تتخيل عن حقيقة الكون، ستجد نفسك في حضرتها صغير يخضع لمارد الحكاية، ينصت في هيبة لأصوات بوابة تُفتَح.. على عالم لم يكن يعلم بوجوده من قبل.
لحظات قليلة بتعدّي على الواحد بيحس إنه له لازمة في هذه الدنيا، وإن "تغيير العالم" مش مجرد مصطلح مُصطنع في كتب التنمية البشرية.. أغلب اللحظات دي بيكون سببها بالنسبة لي إني ساعدت أحدهم على الونس، أو قلت بداله حاجة مش عارف يقولها.. خرّجته برة العالم الحالي لوهلة غرق فيها في تفاصيل رسمتهاله، وقعدت أحكيها
مش هيا دي الكتابة اللي بيقولوا عليها؟!
ملحوظة: صدر لي "سيدتي حرم بائع الطراطير" عن دار الحياة- 2013
"البنت اللي مليانة ديفوهات" عن الهيئة العامة للكتاب
أنا بحب ريهام وبحب اللي بتكتبه.. المشاعر الصادقة والتعبير العبقري عن المشاعر ببساطة من غير فذلكة ولا تصنع حبيت الكتاب جدًا.. اعتبرته بشكل ما جزء تاني للبنت اللي مليانة ديفوهات... كأنه مسلسل وبكمل جزء تاني منه
38 صفحة من الجمال والسحر والمتعة تمتلك ريهام سعيد قدرة خارقة على استخلاص الجمال والدفء من قلب الوجع لم أر لها مثيلًا. الكتاب الثالث الذي أقرأه لها، وأعترف أني عاشقة لكل ما تكتب هذه الساحرة الجميلة.
العشرون دقيقة المستغرقة فى قراءة "بين أربع حيطان " هم أكثر أوقاتى سعادة فى يناير كله. أن تعطى للجمادات اسم وأن تتخيل الحياة بينهم وان تحكى للا شئ عن أهم الأشياء فى حياتك لذة غير عادية لن يفهمها إلا من يجربها . أحببت ريهام وأحببت خيالها الخصب .
أنا بائسة للغاية، أكثر بؤسًا من حمامة غادرت عشها وأنهكت لتأتي أفراخها بالطعام وعند عودتها وجدت ضبعًا قد أكلهم كلهم .. أنا مثلها الآن تمامًا وهي تشاهد آثار الدم وتنوح ..
ريهام دايمًا بتقدر تحكي المواقف اللي بمر بيها أنا وكتير غيري المجموعة الصغيرة دي قريبة من القلب بشكل مش طبيعي في كل كلامها عن "الصغيرة" كنت بشوف أبني فيها اللي كنت بفتكر إنه لوحده منفرد بنفس المواقف! لحظات بتمر علينا بنعديها بس ريهام بتقف عندها وترسمها وتحكيها بوضوح واصل للقلب اوي اوي ريهام من الأقلام القريبة.. القريبة جدًا شكرًا ياريهام علي الونس
مجموعة من ٣٨ صفحة .. لم تحتاج اكثر من ساعة لالتهامها ، انا اعرف ريهام واعرف مارية ولكني لم ارى من قبل كل هذا الخيال الجميل في علاقتهما ولم اعرف قسوة الواقع والضغط الذي يتعلق بالانوثة والأمومة الذي كما قالت ريهام عنه " واوا ستلازم كلتينا الى الأبد "
سعيدة بالمجموعة وبقرار ريهام نشرها إلكترونيا بعيدا عن هري عمليات النشر الورقي .. لتصل لقارئة مثلي في موعدها تماماً