What do you think?
Rate this book
- GenresReligion
520 pages, Unknown Binding
First published January 1, 1884
21 people are currently reading
263 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
December 26, 2021
من تصدير الكتاب:
تكشِفُ لنا النصوص الكاملة للجريدة التي بين أيدينا، حين توضع بجانب نصوص الأفغاني الأخرى -الثابت نسبتها إليه- أن دور محمد عبده في هذا السِفر -بوصفه مُحررًا- لم يكُن يتعدَّى دور المصحح اللغوي، أو المستَملي، وهو دور لا يختلف كثيرًا عن دور المخزومي في الخاطرات، كما لا يختلِف عن دور المحرِّر الثاني للجريدة، الذي يتجاهله كل المشتَغلين العرب بهذه المسألة؛ ألا وهو المثقف الإيراني غريب الأطوار: ميرزا باقر بواناتي، الذي ربما كان دوره التحريري أكبر بكثير من دور عبده -خصوصًا في ترجمة الأخبار والرسائل- بما أنه كان يُجيد خمس لُغات على الأقل!
علاوة على ذلك، فإن قلَّة اكتراث السيد بالكتابة، لم يكن يعني تركه نسقه الفكري لغيره حتى يصوغه بألفاظ تلميذ، كانت روافده العلميَّة والعقليَّة محدودة نسبيًّا؛ فإن أي باحث متوسط الموهبة في العلوم الإنسانية، يعرِف أن اللغة والفكر صنوان لا يفترقان، بل إن اللغة هي نفسها أحد آفاق الفكر ومحدِّداته. ومن ثم، فإن قلَّة اكتراث السيد بالكتابة لم يؤثر -عند من عرف نسقه اللغوي- على شدَّة حرصه على إملاء ما يراه ويعتقده -على تلاميذه- كلمة بكلمة، وتحرير كل المصطلحات والتدقيق في كافَّة الألفاظ -بل واختيار عناوين ما يُنشَر باسمه، كما يُقرر المخزومي في تعليقه على سبب اختياره عنوان الخاطرات- وذلك كما قد يفعل أي مفكر أصيل يحترِم نفسه. غير أن إقلال الأفغاني من الكتابة، وعدم عنايته كفاية بإنتاجه المدوَّن، قد جعل من الميسور على بعض "تلاميذه" مُصادرته، حتى لينسب عبده إلى نفسه بعض كتابات السيد -أو يسكُت عن فعل رشيد رضا ذلك- ويُتابعه محمد عمارة، ويزيد فيه؛ فكأنه صار من المسلَّم به أن محمد عبده هو "صاحب" العِبارة، لأن رضا "نقل" عنه هذا، بل وكأن هذه "الصلة المكذوبَة" بالعبارات -التي حملت أفكار السيد- تُتيح لـ"صائغها" السطو عليها، ونسبة بعض محتواها لنفسه!
تكشِفُ لنا النصوص الكاملة للجريدة التي بين أيدينا، حين توضع بجانب نصوص الأفغاني الأخرى -الثابت نسبتها إليه- أن دور محمد عبده في هذا السِفر -بوصفه مُحررًا- لم يكُن يتعدَّى دور المصحح اللغوي، أو المستَملي، وهو دور لا يختلف كثيرًا عن دور المخزومي في الخاطرات، كما لا يختلِف عن دور المحرِّر الثاني للجريدة، الذي يتجاهله كل المشتَغلين العرب بهذه المسألة؛ ألا وهو المثقف الإيراني غريب الأطوار: ميرزا باقر بواناتي، الذي ربما كان دوره التحريري أكبر بكثير من دور عبده -خصوصًا في ترجمة الأخبار والرسائل- بما أنه كان يُجيد خمس لُغات على الأقل!
علاوة على ذلك، فإن قلَّة اكتراث السيد بالكتابة، لم يكن يعني تركه نسقه الفكري لغيره حتى يصوغه بألفاظ تلميذ، كانت روافده العلميَّة والعقليَّة محدودة نسبيًّا؛ فإن أي باحث متوسط الموهبة في العلوم الإنسانية، يعرِف أن اللغة والفكر صنوان لا يفترقان، بل إن اللغة هي نفسها أحد آفاق الفكر ومحدِّداته. ومن ثم، فإن قلَّة اكتراث السيد بالكتابة لم يؤثر -عند من عرف نسقه اللغوي- على شدَّة حرصه على إملاء ما يراه ويعتقده -على تلاميذه- كلمة بكلمة، وتحرير كل المصطلحات والتدقيق في كافَّة الألفاظ -بل واختيار عناوين ما يُنشَر باسمه، كما يُقرر المخزومي في تعليقه على سبب اختياره عنوان الخاطرات- وذلك كما قد يفعل أي مفكر أصيل يحترِم نفسه. غير أن إقلال الأفغاني من الكتابة، وعدم عنايته كفاية بإنتاجه المدوَّن، قد جعل من الميسور على بعض "تلاميذه" مُصادرته، حتى لينسب عبده إلى نفسه بعض كتابات السيد -أو يسكُت عن فعل رشيد رضا ذلك- ويُتابعه محمد عمارة، ويزيد فيه؛ فكأنه صار من المسلَّم به أن محمد عبده هو "صاحب" العِبارة، لأن رضا "نقل" عنه هذا، بل وكأن هذه "الصلة المكذوبَة" بالعبارات -التي حملت أفكار السيد- تُتيح لـ"صائغها" السطو عليها، ونسبة بعض محتواها لنفسه!
Read
November 2, 2016العروة الوثقى هي إصدارة فكرية ضُيق عليها ومنعت من الصدور بعد فترة قصيرة .. بث فيها الافغاني مشروعه الفكري عن الجامعة الاسلامية والتوحد ضد الخطر الحقيقي وهو الاستعمار واذنابه والتركيز على الكليات العامة وتجاهل الفرعيات التي تفرق الامة .. وتابعه تلميذه الامام محمد عبده في جزء من مقالات الكتاب
June 8, 2020
الكتاب منقسم لجزءين؛ الجزء الأول يمكن اعتباره اصلاح اجتماعي عبر فيه الشيخ جمال الدين الأفغاني عن أفكاره في سبيل اصلاح أخلاق المسلمين وارسخاء القيم العليا فيهم. هي آراء عظيمة قد تختلف مع بعضها بسبب فارق الزمان أو أسباب أخرى. أما الجزء الثاني كما يدل عليه اسمه "باب النتف والأخبار" فهو جزء صحفي يعلق فيه الشيخ على الأحداث الجارية وقتها عام1884 من ثورة المهدي والتعايشي في السودان -وكان من كلامه غير مؤيد له عكس ما ادعي البعض وان كان يميل اليها سياسيا في بدايتها نكاية في الانجليز- وبداية الاحتلال الانجليزي في مصر وكثيرا ما كان ينبه المصريين الى مساوئ تواجد الانجليز في مصر ويدلل على ذلك بما حدث في الهند. على أي حال هذا كتاب جدير بالقراءة ورحم الله الشيخين فهما لم يدخروا جهدا في الدفاع عن الاسلام وأوطانهم بنية خالصة لله تعالى
Read
December 3, 2019الافغاني
September 10, 2022
ربما هي مصادفة جيدة، أن أنتهي من جريدة ( العروة الوثقى) في أيأم جنازة ( الملكة إليزابيث) ملكة إنجلترا، وأنا أرى اللكثير من المسلمين يتباكون � لا أعرف على ماذا في الحقيقة-، والكتاب التي جمعت فيه الجريدة هو الكتاب الأطول وقتًا من حيث القراءة منذذ بدأت حتى الآن- فقد أدهشني حينًا واستغرقني حينًا، ولفِظني و لفظته، وملّني ومللته، حتى -بفضل الله � أتممته.
رحلة طويلة أخذنا فيها السيّد جمال الدين الأفغاني إلى أيّام لم نعشها و لكنها أترث فينا أيّما تأثير ، إى أيّام الزحف الإنكليزي على العالم الإسلامي إلى الايام نضالٍ ضد الاستعمار الإنجليزي و تاريخه الأسود من الدهاء و الدماء والاستيلاء لا أقلّ و لا أكثر.
إلى دسائس الإنكليز ومكرهم، إلى خيانات المسلمين وضعفهم، إلى محاولات عظيمة أجهضت بسبب شراء النفوس بالأثمان البخس، إلى المستقبل المرعب الذي كان يخشاه الرجل � ونعيشه الآن- و إلى حيث لم يكن السيّد جمال الدين رجلًا عاديًا أبدًا.
يتكوّن الكتاب من الثمانية عشر عدد، الذي أصدرهم السيد جمال الدين الأفغاني ( من باريس) بعد إخراجه من مصر على يد الخديوي توفيق ابن إسماعيل بإيعاز من الإنكليز � وقبل قيام الثورة العرابية االتي يعتبر السيّد جمال الدين الافغاني الأبٌ الروحي لأفكارها وروحها. ثم دخول الإنكليزإلى مصر.
ويحلو لي هنا أن أوجِز الحديث عن تاريخ السيّد جمال الدين ( القَدَريّ) مع الصدام المستمرّ أينما حلّ مع الإنكليز � كأنمّا خلقَ له- فالرجل منذ أن تفتحت عيناه طفلًا على الدنيا و بعد طلبه للعلم في إيران و النجف .
ارتحل إلى الهند ( المستعمرة البريطانية الكبرى) حيث كان يقول :
" إن الهنديّ إذا تكلّم ردّ عليه الإنكليزي بالعصا" .. فقد حفرت مشاهد الذلة و الإذلال الراسخة في وجدان الإنجليز في قلبالرجل و عقله، حتى إذا عادَ إلىأفغانستان وحارب فيها وصار رجلًا عسكريًا من رجال حاكمها تدخل الإنكليز ليفرقوا بين الأخوة الحكام ليضعوا رجلهم ( شير علي )
حتى إذا ما قرر الرجل الذهاب إلى مصر فيلاقي الإنكليز في المحاولات الأولى لوضع سطوتهم على مصر من خلال ديون ( إسماعيل)
كل هذا و الرجل يتصدى و يحذر من دسائس الإنكليز و ضعف الحكام المسلمين وعوارهم، بالكلام والتدريس و التعليم و الموعظة و أخيرًا بالكتابة.
فعندما نفي الشيخ مصر إلى لندن، سافر إلى باريس واستدعى تلميذه محمد عبده و أصدر جريدةالعروة الوثقى، الصوت الذي كانيبثه الأفغانة داخل مصر و العالم الإسلامي � وهو في بلاد الغرب- كي يحذرهم من عداوتهم الساطعة للإسلام خصيصًا.
و تنبئنا الجريدة عن ملامح منهج وفكر و معتقدالشيخ الأفغاني، من حيث لا يبينُ عن المرء مثل كلامه الذي يخرج منه، فقد قيلعن الرجل ما قيل أنه ماسوني متواطئ مع الغرب، وأنه شيعي رافضي ( ليس لسبب إلاأنه تلقى العلم في بداياتهمع الشيعة الإمامية) وهو سبب سطحيّ إذْ أن فكر الرجل لا يعرّفه إطلقًا كشيعي إمامي ، بل كمسلمٍ وفقط كما سيتبين لكَ بعد قراءة الجريدة.
وعلى أي حالٍ سواءًا أحببتَ الرجل أم لم تحبّ فنحن أمام شخيصة فذة غير عادية ، غائرة في أثرها.
يتكون الكتاب من مقدمة الناشر الأستاذ عبد الرحمن أبو ذكري ( اللاذعة الرائعة) عن الجهود التي سبقت عن الألباني، من حيث دقتهاثم أثرها في تكوين صورة ذهنة مشوهة تمامًا عن الحقيقة ببعض التفصيل ، و إبداء بعض الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وعن الجهود التي يذلت في هذه الطبعة الجديدة المنقحة التي أصدرتها دار تنوير للنشر.
ثم المقدمة الطويلة، أو الدراسة القصيرة عن( منهج الشيخ جمال الدين)، والتي ستساعد القارئ في فهم و إدراك الرجل بشكل مبدئي قبل الاطلاع على نضح به صدره حتى تكتمل الصورة في روع القارئ.
وتتكون جريدة العروة الوثقى في كل عدد من أعدادها تقريبًا من أربعة أو خمسة فصول، تستفتح عادة بموعظة بليغة أو أية من القرآن الكريم ويقوم الشيخ بإنزالها على الأحداث، اواستشفاف عبرة منها لما يحدث في ديار الإسلام آنذاك، ثم من نكتة ، ومن أخبار الديار الإسلامية أو أخبار ما تفعله إنجلترا بالشرق بطريقها الناعم الهادئ او الحقيقي ذو الدماء و الاستيلاء، وأحيانًا يضع حكمة من أدب أو من علمٍ.
تظل على الجريدة على هذا النمط حتى يوقفها أهل العداء للإسلام و المسلمين من الإنكليز، وحتى يتمّ قتل الإمام في الاستانة ويسدل الستار على حياته الكريمة العظيمة .
أعتبر نفسي محظوظة لتلك المعرفة وهذا من فضل الله و كرمه عسى أن ينفعني بها جل في علاه.
يقول السيّد جمال الدين :
" ماذا يقعد بالنفوس عن العمل ؟ ماذا ينحدر بها في مزالق الزلل؟ إذا ردّت المسببات إلى أسبابها، وطلبت الحقائق من حدودها
ورسومها، وجدنا لهذا علّة هي أمّ العلل، ومنشأ يقرَن به كل خلل : الجبن ! "
"
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.