يَحْيَى .. صُحْفٌ أُخْرَى هي العمل الروائي الجديد للكاتب/ منتصر أمين، كان قد صدر له نهاية عام 2014 رواية الطواف. يخوض الكاتب باحثاً وكاشفاً جوانب خفية في النفس البشرية لشخوص وأبطال الرواية من خلال إستشراف المستقبل عبر الغور في حقبة زمنية غير معلومة. إهداء الرواية: للنفس البَشرية أغوار سحيقة.. قد تبقى مجهولة مُستترة لكنّها تمرّ في فلك الحياة بأطوار عديدة يقودها في غالب الأمر حقّ الاختيار فما بين اختيار واختيار.. يكمُن سرّ الاختبار إلى كل نفس خاضت بلاءَ اختبارها وتحمّلت في شجاعة نتائج اختيارها أُهدي هذه الرواية..
كاتب و روائي مصري.. تخرج في كلية الحقوق جامعة الأسكندرية عام 1995.. يعمل كمحام بالإستئناف العالي و مجلس الدولة , عضو إتحاد المحامين العرب , عضو مساعد بالمجمع البريطاني للمحكمين الدوليين , باحث ماجستير قانون تجاري دولي. صدر له: "الطواف" "يحيى - صحف أخرى" "شتاء أخير" "قيامة الغائب" "عين الهدهد" "فاروق الأخير".
وهذا وعدى لكم ، إما أن نحيا أحرارآ كرامآ ، أو ألحق بمن سبقونى إلى الموت ،، هكذا نطق إسماعيل قائد الأمة بعد إتحادها مع بعضها أخيرآ فى رواية "يحيي" ل منتصر أمين ،، وأود أن أبلغه بكل أسف إننا لم نتحد بعد ولن نتحد فى أى وقت قريب ، ولا نتفق فى أتفه أمورنا حتى نتفق فى كبيرها وعظيمها ، وبإننا مازلنا مشتتين الرؤى والآراء ولازلنا نخون بعضنا البعض ونمزق بيننا الود والمشاعر ونفرق بين قبائلنا ونقف فى مواجهة أحدنا الأخر ، وإن حالنا اليوم لم يزد على أيام الفرقة الأولى بعد إنتهاء الحضارة من الأرض ، وكل يرى أنه الأحق بالحكم ولا يهتم بما يجرى لضعفاء القوم من أى عشيرة كانوا ، فإنسانيتنا على وشك الإنقراض ودماؤنا حل للأخر ، وفى سبيلنا للسلطة ندوس بأقدامنا على كل غال ونفيس ، وإن ظللنا هكذا صدقنى يا إسماعيل لن تجد من يكمل الطريق بعد إنتهاء الحضارات ، فسوف تفنى الحضارة ومعها أخر إنسان حي على وجه الأرض وتعود جرداء من جديد كأن لم يحيا فيها بشر من قبل ،،، رسالتك واضحة وضوح الشمس ونقلت بطريق مرسوم بالدماء ولكن هل تظن أن من يوجد بيننا الآن على إستعداد لأن يقرأ لكى يعرف إلى أى جحيم يتجه بنا؟ ؟؟؟
ما بين اخيار واختيار .. يكمن سر الإختبار بهذا الإهداء المعبر الذي خططتة أستاذي منتصر امين بيديك علي نسختي التي خدمتني الظروف لوجودك وقت بحثي عن الرواية ابدأ حديثي .. بداية يجب ان اشير الي اني توقعت الكثير في الرواية .. وحقاً لم يخب ظني .. بداية من القصة المميزة كالعادة .. والتمكن اللغوي جعلاني اعيش في احداث الرواية التي انتقلت بي الي عالم مختلف .. لا زلت احترم القصة المميزة والتي يتم حياكة خطوتها ببراعة اعتدت عليها من الكاتب .. .. التمكن اللغوي والذي شعرت معة كقارئ اني امام لوحة فنية ابدع كاتبها في استغلال وتطويع اللغة .. فلا لفظ شاذ ولا خارج عن النص .. الأحداث ايضاً والتنقل بين شخصيتي حمزة ويحيي كان ابداعياً بحق .. عشنا مع كلا من الشخيتان بكل جوارحنا .. فبيل النهاية .. فقد تمكن أ/ منتصر امين من حجز مكانا راسخا لنفسة وسط الكتاب اصحاب الوزن الثقيل .. ومن ناحية اخري اعجبني جداً الإسقاط المحترف للغاية الذي شملتة الرواية .. في اشارة قد تمر علي البعض مرمر الكرام بالرغم من صراحة وجودة الإسقاط .. وفي النهاية .. شكراً منتصر امين علي رواية يحيي .. والي قادم افضل دوما ..
انتهيت من يحي اليوم . بدأت بها امس وانتهيت منها اليوم كانت شغفا ، كنت اريد ان انتنهي منها واقرها منذ معرض الكتاب في البدايه الف مبروك لا اعلم رقم الطبعه في البدايه لفتت نظري شكل الوريقات فبدت كأنها من صحف اخري ، فأحسنت صنيعا ان جعلتها تبدو وكأنها من كتابات الحضارات القديمه رغم انها من المفترض ان تلك من الحضارات الحديثه وهي حضاره ما بعد اندثار الحضارات واللغه .... فعاد كل شئ للبدائيه حتي الورق ورجع العالم للخيل بعدما كان الصواريخ والفضاء هي حلم العامه للولوج للفضاء فرجعنا من حيث بدأنا الي الخيل والبغال والحمير لنركبها رؤيتك للطقس عامه من عشره ايام شمسيه حارقه الي مثلها من الضباب الي مثلها من الظلمه ..... رغم اختلاف المقارنه الا انها انذرتني بوقوع كارثه كونيه اهم من ان البشر قد انقرضوا ويبدوا انهم تشوهوا هي روايه متأثره بقديم الادب وحديثه خليط من الاحداث التي تندمج فيها حيث الحضاره وتقدمها هل يؤدي بنا الي نسيان انسانيتنا ومن كنا وماذا نريد هل التقدم في الحضاره سوف يؤدي بنا الي بدائيه المعيشه والرجوع الي غرائز الحياه حيث القتل والبقاء للاقوي !!!!!! اسئله وجوديه كثيره !!!! استمتعت جدا بها
العام الماضي بعد قرائتي لرواية الطواف للكاتب منتصر أمين وبعد اعجابي الشديد بكتابته الراقية كنت منتظر عمله الثاني بفارغ الصبر عشان يمتعني تاني بكتابته وقد كان.
يحيى..صحف أخرى رواية مختلفة لكننا في أمس الحاجة اليها واللي للأسف شعرت معاها بالحسرة الشديدة زي ما شعر بطلها بالضبط. الرواية بتدور في قالب مستقبلي..للوهلة الأولى ممكن تحس انو تاريخي قديم لكن الكاتب طان بارع براعة شديدة جدا في خلق عالم مستقبلي عن العودة للحياه البدائية وسقوط الحضارات...حاجة زي دي من نظري مش سهلة انها تتعمل بالاتقان والتفاصيل دي كلها عشان كده نقطة قوية تحسب للكاتب.
الحقيقة الرواية كنت حريص كل الحرص على قراءتها بتأني شديد والخروج منها بأكبر كم ممكن من الاستفادة لأني على ثقة بصاحب هذا القلم الرشيق البديع..وهوضح في الأخر ده تم ازاي.
اولا بالنسبة للسرد واللغة: العام الماضي لما قرأت الطواف واعجبت بيها قوي سردا وقد ايه كان متعوب فيها ومبذول جهد واضح للقارئ بجد وانا عندي يقين ان الكتابات القادمة هتبقى اقوى وافضل...بالفعل السرد واللغة تطوروا بشكل ملحوظ..اسلوب سرد للاحداث والفكرة والمضمون في غاية الجمال..رصين اللغة..بديع التشبيهات والمفردات القوية والغير عسيرة كمان..السرد وجماله وزخرفته اللغوية حببوني قوي في الرواية وقرأت الرواية بتأني عشان استمتع بالسرد والقط كافة تفاصيله مش قراءة عابرة لان الكاتب أجبرني على كده..السرد بعتبره أهم ميزة في الرواية لانه يتطلب يكون قوي لغويا وسهل وسلس مايحيرش القارئ ، ويوصل الاحداث والمضمون بشكل جيد مايحصلش خلل وده اللي منتصر امين نجح فيه ببراعة شديدة...احييك بجد على النقطة دي.
ثانيا: الشخصيات والوصف. الشخصيات اترسموا بشكل كويس جدا خصوصا الشخصيتين حمزة ويحيى وباقي الشخصيات الثانوية كانو جيدين جدا...وعشان ما احرقش الرواية مضطر ما اوضحش كتير عن الشخصيات لكن في المجمل كانوا كويسين جدا...الوصف كمان مصحوب بجمال اللغة وبراعة وصف المشهد والشخوص والمشاعر وكافة التطورات الانفعالية والشعورية والجسدية وغيرها في المشهد الواحد والاعتماد فيه على الوصف بلغة تشعرك انه مشهد سينمائي خلاب جميل...مش لغة سيناريو ولا حاجة على العكس خالص لكن براعته في تقسيم المشهد حسستني بده فعلا..الوصف أدى مهمته ببراعه خصوصا وصف الشخصيات باطنيا وتطورات البطل اللي بيمر بيها.
ثالثا الحبكة: هنا بقى فيه شوية مشاكل...الحبكة ما عجبتنيش قوي لسبب ان حمزة ويحيى انفصالهم في النصف الاول من الرواية حسسني ان كل واحد يسبح في ملكوته الخاص وكنت فاهم انهم متوازيين في الاحداث والتطورات لكن للاسف كان الخط الزمني ليهم مطموس الملامح..انا عارف ان في الاخر هيتضح امور كتيرة لكن على مدار الرواية كلها حمزة ويحيى ..اه كل فصل فيه قصة الشخصية كان تمام مافيهوش خلل بالنسبة لما يجي وقت حمزة ووقت يحيى في الحكي...لكن الانفصال وعدم التوضيح بالنسبة لخط سير احداثهم او اي علامة توحي بشيء قريب بينهم ده اللي خذلني من الرواية لاني كنت في حيرة من امري..ايه العلاقة ببعض...ولما جت لحظة موت معينة مهمة..طب بالنسبة للحكاية التانية ؟ ازدادت الحيرة معايا لغاية ما تم التنوير في الاخر لكن مش هقدر اغفر ده عشان لحظة كشف الحبكة في الاواخر.
المضمون الخاص بالرواية.. وصلني..المعرفة هي سبيل الخلاص..هي سبيل التطور والرجوع لعصور الحضارة من جديد...عشان كده اتحسرت قوي على حالنا والبطل عاش التحسر ده كتير من خلال خطاياه قبل ما يكتشف الحقيقة ويسعى للمعرفة. العقل ، المعرفة ، الضمير....دول ما نحن بحاجة ماسة اليها ونحن هنا بتعني كل فرد في المجتمع محتاج المعرفة والاطلاع والقراءة والتعلم من الماضي...ده المنفعة اللي خرجت من الرواية بيها. التساؤل عن العنف والوحشية البشرية رغم تقدم العصور والمفترض انها عصور سلام مع البشر الا ان انعدام الضمير هو اللي ادى لده....الرواية بترصد المستقبل المظلم اللي ممكن نقبل عليه الا لو نجينا نفسنا بالاطلاع والثقافة ابحقيقية اللي نبني بيها الحضارة الحقيقية. دي اكتر حاجة اعجبت بيها وانبهرت بيها في الرواية..وخصوصا النهاية الملحمية الاكثر من رائعة بثت القشعريرة والحماس جوايا.
السنة اللي فاتت ختمت كلامي عن الطواف وقلت ان ياريت منتصر أمين يكون ليه عشرات الأعمال عشان يمتعني بكتابته...النهاردة بكررها تاني برضه. رواية جميلة جدا متقنة الصنع مهمة ويجب قرائتها ، احييك يا منتصر بجد على العمل الثري ده واسف على الاطالة.
"إن لهذه القلعة حراساً، هم أسيادها، والويل كل الويل لمن يظن نفسه قادراً على تغيير ذلك" & "يتفرس وجوههم ملياً يتأمل معاناتهم ومدى صبرهم على البؤس والهوان الذي ذاقوا مراره أمداً بعيداً .. ارفعوا أصواتكم بأسماء أحبتكم لتخرقوا بها عنان السماء، ارفعوا أصواتكم بأسمائهم لتصل رسالتكم واضحة لمن كانوا يدعون أنهم بناة الحضارة، حضارتهم الزائفة التي أقاموا بنيانها على الزيف والخداع، شيدوها على أنقاض حضارتنا البائدة وأجساد آبائنا وأجدادنا" هذا عمل لا يخلو من رمزية .. واحدة من روايات اللازمان واللامكان في فانتازيا ملحمية ثرية بعنصر الخيال، وهي مع ذلك مربوطة عند الكاتب بواقع مادي معاش يألم الكاتب والقارئ ويكربهما على حد سواء فخرجت الرمزية مقروءة ومفهومة وملاحظة. اللغة فصيحة بسيطة لكاتب من أنصار العامية، البناء السردي استخدمت فيه آليتي القطع الزماني والفلاش باك، الحبكة متقنة، مستوى تطور الحدث الدرامي في ارتفاع وتزايد لا يصيبك بملل أبداً. الأسلوب سينمائي إلى حد بعيد وجدته ملائماً لجو النص، فالكاتب مهتم بتمثيل الأداء الحركي لأبطاله اهتماماً كبيراً، وهو أداء يغلب عليه الطابع المسرحي أو مدارس التمثيل الكلاسيكية، كما في مشهد قتل حمزة للحكيم وهو مشهد قوي بذل في كتابته جهد واضح. في دنيا ما بعد الحروب والأمراض وانتقام رب السماء من عباده على خطاياهم، شارف البشر على فنائهم فعطلوا الشرائع، ��استباحوا المحرمات في سبيل بقاء النوع، كل بطريقته. عاشوا في عشائر أربع، المشارقة والمغاربة والوسطيين والجنوبيين وفريق خامس اتخذ له سكناً بقلعة الشمال. تتطور الأحداث ونشاهد كيف يعيش أفراد القلعة، وكيف تتقاتل العشائر فيما بينها، وكيف يحكم بشر خطائيين هم لدى شعوبهم أقوياء وحكماء. استضعاف بنو البشر وظلمهم لبعضهم بعضاً، ومن ثم اختبار المرأ الذي يجيئه ما بين اختيار واختيار. نقطة الضعف الوحيدة برأيي كانت في مشهد تعارف يحيى بدليلة وهو تعارف من المفترض أنه مقدر وفق إرادة سيدة العابدات وخطتها المحكمة في أن تجعلهما يقعان في حب بعضهما البعض، إذ لم أجد في الطريقة التي وقوعا بها في الحب ما هو منطقي كفاية ليوسم بالخطة، فحبهما جئ مصادفة، لا أكثر. رواية ممتعة أنصحكم بها، لكاتب بارع سيكون له السبق إلى شطآن الأمان في فيضان قادم سينخل الغث ويبقي الثمين، لاشك عندي في ذلك.
بعد أن انتهيت من قراءة رواية الطواف للكاتب منتصر أمين ، راهنت على أن عمله الثانى سيكون غير عادى ، لثقل قلمه ولبراعة تحكمه فى ادواته الكتابية ، وبالفعل ربحت الرهان ، فمع روايته الثانية ( يحي - صحف أخري ) ، اصبح منتصر هو الحصان الاسود لهذا الوسط الادبى ، وخاصة فى هذه المنطقة التى يجيد العزف فيها منفردا على اوتار عقول المثقفين والقراء . فى هذه الرواية يلقى الكاتب الضوء على المستقبل البعيد وما سيصبح عليه حالنا بعد سنوات عديدة ، لنرى المستقبل بعيون الماضى ، فترتجف الابدان وتنقبض القلوب مما سيؤل اليه الحال ، ولكن دائما يطلق الامل شعاعه فى النفوس الحائرة ، لتهدأ وتستقر ، وتستعد لخوض معركة جديدة للبحث عن هويتها الضائعة ، لتنتهى الملحمة والجميع يشهرون سيوفهم استعدادا للحرب . شكر وتقدير واحترام لهذا العمل الرائع المحترم ، لكاتب يحترم عقول القراء ، فى هذا الوسط الادبى الذى نعيش فيه ليل نهار . فى انتظار العمل القادم الذى اتوقع أن يكون افضل من العملين السابقين ، لثقتي الشديدة فيما يخطه قلم منتصر أمين . مودتي .
طيب ف رواية الطواف كنت فولت ان اللغه محتاجه مزيد من الصقل و التدريب و بالفعل استطاع انه يظبط ده هنا و باين جدا تأثره بالفاظ القرآن و الاقتباس منه .
الرواية بتدور ف عالم ( أبوكاليبسي ) ما بعد الحضارات و رجوع البشرية للعهد الأول من التحضر و قد قسم العالم إلي خمس ممالك ( مشارقه - مغاربه - شمال - جنوب - وسطيين ) و بتدور الأحداث ف مكانين مختلفين مع يحيى ف مجال زمني معين و مع إبراهيم الحكيم و حمزة ف نطاق زمني آخر و بتدور الأحداث لتتكشف ما الرابط بين الاثنين و. ماذا يمكن ان تفعل البشرية في عالم مثل ذلك .
بالتأكيد عند سماع اي حصون و قلاع و جيوش جرارة يتبادر إلي ذهنك عالم GOT و بالتأكيد كل شئ قدامه يخسر ، و لكن هنا حاول انه يبعد عن كده بأنه جعلها ف المستقبل حتي تستبعد المقارنة من ذهنك بقدر المستطاع و لكن للأسف أنا مقدرتش
الرواية جيده لكن أقل من التوقعات اللي كنت حاططها و خصوصا بعد الرواية العظيمة السابقه و لكن ده لا يقلل من موهبة الكاتب ف وسط هوجة و موجة مايصطلح عليه ( أدب الشباب ) ... انتظر القادم .
يواصل الروائي منتصر أمين جديته فى رحلته الإبداعية، خلال روايته الثانية (يحيي-صحف أخرى-)؛ تبدو المغامرة هنا فى "لغز" الفكرة، واستطاع باقتدار أن يحافظ على شفرة النص، حتى قام هو بفكها. الرواية تكمن أهميتها فى طرحها لتصور جديد لتقنية ال (فلاش باك)؛ رغم أنها كتابة مستقبلية. قيام الرواية على اسماء لها ثقلها الديني والتراثي كان من الممكن أن يهدم النص بكامله، لكن الكاتب كان واعيا تماما لتظل كل الحلول قابلة للتحقق. اللغة المستخدمة فى بناء الرواية كانت رصينة وقوية، معتمدة على جمل طويلة نسبيا تتنوع وتتنقل بين الجمل الأسمية والفعلية؛ غير أنها -اللغة- كانت فى مواضع قليلة جامدة تحتاج لبعض الليونة فى التعامل مع الموقف. تبرز أكثر السلبيات فى الرواية لتعصبها العرقي والجغرافي؛ كان من الأجدر -لتكتسب كونيتها- ألا تقف عند الانتصار للغة العربية.
قرأت الطواف لمنتصر أمين وكانت رواية متكاملة جذبتني من أول سطر وتوقعت أن يطل علينا برواية أعظم .. وجاءت #يحيى_صحف_أخري جذبني الغلاف من أول وهلة فهو من تصميم فنان الأغلفة الاول كريم آدم . ولكني إستغربت إسم الرواية ومازالت أعتقد أن لو لها إسم آخر ستكون أفضل. جاءت اللغة قوية وكيف لا تكون لكاتبنا متمكن في إستخدام لغتنا العربية. وجدت تطويل في السرد مما جعلني أنسى بعض الأحداث الا أن جاءت آخر مائة صفحة في الرواية
هيييييييييه � تنهيدة طويلة - قليلة هى الروايات التى تترك اثر فى النفس ,و الاكثر قلة و ندرة رواية قصيرة حجما و مؤثرة و لكاتب جديد
لن احرق الرواية و حبكتها اعجبتنى فكرة قلة الشخصيات .... طوال قرائتى للرواية و انا استحضر الصور الديكورات .... صحراء جبلية قاحلة ... ملابس بدوية ... قلعة .... جيش ...سيوف.....اعجبتنى فكرة اللازمن (اللاحقبة) .... اذ انها غلطة يقع فيها اى روائى اذ يحاول ربط روايته الاجتماعية النفسية او حتى الرومانسية ب احداث حقيقية فعلا .... مما يضطره للبحث عن حقبة تفصيل تناسب قصته تماما كمن يجول بين ابواب و معه مفتاح يحاول البحث عن الباب الذى يفتحه المفتاح .... بلا جدوى فيضطر فى النهاية لكسر الباب عنوة على الرغم من امتلاكه ل مفتاح بلا قيمة ....اعجبتنى فكرة جنس قليل جدا و بطريقة وصف مقتضبة و موجزة و شيك ...لا تخدش حياء قديس كما يقولون .....طريقه سرده سينمائية .... طوال القراءة و انا اتخيل الكلام مكتوب امامى منظور كفيلم سينما ....
كان فى رمضان الماضى مسلسل لا هو تاريخى و لاا فنتازى يدور ف اللازمن .... مسلسل "العهد" تقريبا
لا انكر انى اثناء قرائتى تذكرت عدة افلام و مسلسلات بل و روايات تشبه من قريب او بعيد محتويات تلك الرواية .... the book of eli بطولة دينزل واشنطن "ثيمة كتاب من لغة قديمة سيعيد الحضارة للعالم من جديد بعدما اندثرت" المرحوم ل حسن كمال " تقمص شخصية قريب او صديق متوفى فى ظروف نفسية" بل و حتى سعد اليتيم ل عبد الحى اديب " قتل الاب و الام و تربية ابنهم " يوتوبيا و مثل ايكاروس ل احمد خالد توفيق " مستقبل العرب بعد حرب تفنى حضارات الكوكب " و لكنه امر يمكن التغاضى .....فنحن نتأثر ب كتابات و اعمال السابقين و هى ما تشكل وعينا و افكارنا ووجداننا
فى نهاية الرواية سألت نفسى : "من كان يقوم بدور الرواى اثناء الرواية ؟" ...ثم تذكرت انها كانت زينب
الدروس المستفادة من الرواية ؟ الحرب تفنى الحضارة - " بين الاختيار و الاختيار يكمن سر الاختبار" - التعليم افضل من الحرب - الا نجبر انفسنا على القيام بما ترفضه فذلك من شأنه التسبب فى تفسخ نفسى ذاتى مدمر � احيانا انشأ اسرة و حياة طبيعية اهم و افضل من انشأ حكم و سلطة
و اخيرا اشكر من رشحت لى الرواية و اشكر من كتبها و لم اندم مطلقا على سويعات قضيتهم خلال يومين اقراءها
لم تفارق هذه الاية خيالي حتي انتهيت من قراءة الرواية التي تمنيت ان لا تنتهي الملحوظة الاولي التي تبادرت الي ذهني ان الكاتب المبدع يملك قدرة غير عادية علي نقل اي مشهد يصفه للقارء...بل ينقل القارء الي داخل المشهد ..الي اي مكان او زمان يحدده حتي لو كان افتراضيا اعجبت بفكرة الرواية وبدء الانسانية من نقطة الصفر مع حقيقة ان الانسان لا يتغير والنفوس واحدة تسيرها غريزة حب البقاء والطمع في السلطة ...لأ اريد الخوض في تفاصيل الرواية لكي يستمتع بها القارء اللغة والتشبيهات في منتهي الرقي مما يجعلني لا اصدق ان الكاتب الرائع استاذ منتصر امين كتب روايتين فقط...بل اكاد اجزم انه كتب الاف القصص في ذهنه...وددت لو قراتها جميعا رباب ابو بكر
الرواية كانت مملة ف البداية و كان فيها وصف مبالغ فيه لبعض المواقف ، اتغير حالها خالص بعد الصفحة ١٥٠ تقريبًا و بدأت تشدني جدًا طريقة السرد للقصة و تفاصيل الشخصيتين و شدتي استخدام الكاتب للتشبيهات من القرآن اكتر من مرة و دي حاجة انا مفتقدة وجودها ف الروايات عامةً ..
رائعة جدا جدا عظمة على عظمة ❤️ بدءا من عنوانها وغلافها وتصميم صفحاتها اللي تحسسك فعلا انها صحف قديمة بتقرأها 🧡 مرورا باللغة العربية الثرية الغنية الرصينة 👌 ختاما بالقصة وجمالها وجمال شخصياتها وفكرتها وحبكتها ومفاجآتها 😳
قصة يتخللها رسائل جمة ،بعضها صريح وبعضها بين السطور... لا تخلو من الغموض ولا تخلو من الحقائق المؤكدة... من أجمل ما قرأت ❤️ أحيي الكاتب وبشدة، ازاى اصلا قعدت اقرأ في صفحة الإهداء بس عشر دقائق 🤩🤩🤣
أرشحها وبشدة 🥰 ،يمكن في اولها هتحس بحاجات غريبة واحداث في كذا حتة بس فجأة كله هيترابط وهتشدك ومش هتسيبها غير لما تخلصها
اخر حاجة 🧡 اسمحولي اقتبس من الرواية بعض السطور
#اقتباس "ما بين اختيار واختيار .. يكمن سر الاختبار"
#اقتباس "إن الطموح الذي لا تغلفه رقائق الحكمة والتدبر لا يكون طموحا، بل يكون طيشا وحماقة، قد تفضي بصاحبها وتورده موارد الهلاك، تماما كالفرس الجامح، لا يمكن الاستفادة منه دون لجام يقيد عنقه، قد يبدو في ظاهر الأمر أنه قيد خانق يعيق تقدمه، لكنه في حقيقة الأمر هو مجرد منظم لخطواته، يضمن له استمرار التقدم دائما إلى الأمام"
"إن لهذه القلعة حراساً، هم أسيادها، والويل كل الويل لمن يظن نفسه قادراً على تغيير ذلك"
شوف يا أخي يعني حتي في الروايات الخيالية اللي بتدور أحداثها في ما بعد فناء الحضارة البشرية من الاساس وبنتكلم علي عالم مغاير - منقسم طبعا لقبائل - بدائي بيعاني من كل المشاكل اللي عاني منها البشر علي مر الزمن برضه بتلاقي في وسط الصراعات والأحداث واحد عسكري مش مقتنع ولا مكتفي بدوره كحارس للحدود أو حامي للأمن وشايف نفسه الأحق بالسمع والطاعة والأجدر بتولي الحكم ، فبينقلب علي الحاكم ويقتله ويقتل الكاهن ويبطش بكل الشخصيات اللي حواليه ويقعد ع الكرسي لوحده في مشهد عبثي بحت بيكرر نفسه كل كام سنة علي الكوكب في دولنا الشرق أوسطية البائسة وشكله هيتورث وهيقعد يتكرر لحد ما القيامة تقوم
أما عن الرواية : المؤلف تحسه كان مطبق علي جيم أوف ثرونز في بعض التفاصيل ، اللغة كانت جيدة جدا والسرد كان حلو وموزون ، الرمزيات والرسالة اللي عايز يوصلها المؤلف وصلت بسلام وأظنه لو صبر واشتغل عليها شوية كان ممكن تبقي رواية فانتازيا أقوي وأفضل من كده بمراحل وان كان علي وضعها كده المجمل العام للرواية كان لطيف للغاية
يحيى و صحف اخرى اخذتني فرحتي بأسمي الساطع على غلافها لقرأتها فور احتضانها إلا أنني وجدتها ليست بالعمل الهين الذي يقرأ لماما و انما تحتاج لكل تركيز يلزمها ذهن صاف و وجد مشتاق لجمال فارجأتها لما بعد. و لما كنت ذاهبة إلى أكثر الأماكن امتاعا لنفسي الصحراء فبحثت بين كتبي عن من قد تحبه الصحراء ران لي غلاف يحيى الذي صيغ تماما للرواية يحكي كل ما بها احببته بعد ما زين نسختي الخاصة اسمي. فاعتلت الرواية حقيبة ظهري مسافرة لتجتذبني لها قارئة و يكون لجمالها اليد العليا على جمال طبيعة الشعاب المرجانية البكر. و في سياق مغرق في الرمزية جاءت صحف يحيى معبرة عن واقع نحياه و نهاية نصل اليها بكل السبل، و لا أدرى لماذا اتجهت بعض الأجزاء للمباشرة في الرسالة مما قلل من رونق الرمزية في بعض الأحيان. لسنا بصدد الحيث عن لغة منتصر أمين الجذلة الثرية و التي تعد في حد ذاتها مصدر متعة خاص بالنسبة لي فأنا كما يعلم الجميع كلاسيكية من عشاق اللغة العربية. لكن تكرار الوصف لبعض المشاهد اثر قليلا على سرعة الأيقاع المطلوبة و ان كان له من المتع اللغوية مما اثارني شخصيا جاء السرد في يحيى مشوق ذو نقلات زمنية سريعة كما كان الوصف مبهر كعادة منتصر حتى اني كثيرا ما خلتني اشاهد ما اقرأ. جاء الحوار بالفصحى -كما افضل- فرواية كيحيى لا يصح معها سوى ذاك، و إن شابه بعد الخطابة في بعض الأجزاء كان رسم الشخوص لا اروع منها خاصة زينب بكل صراعاتها النفسية و قوتها و لحظات ضعفها و جراتها المتناهية. اعترف اني وقعت في حب هذه الشخصية و اشفقت على صديقي منتصر امين من جراء كتابتها. كانت مفاجأة الرواية غير متوقعة خاصة لي و انا المعتادة على توقع الأحداث دائما، إلا أن منتصر أطاح بكل توقعاتي ضاربا بها عرض كل الحوائط بمفاجأة في الثلث الأخير للرواية تغير كل الأحداث و تقلب كل المسارات في العمل. احييك صديقي على هذه الحبكة الرائعة. نهاية ... أشكرك صديقي منتصر أمين على رقي أبداعك فيحيى و صحف أخرى من اروع ما قرأت في 2016 .
نجح الكاتب منتصر أمين في روايته يحي صحف أخرى ... أن يجتذب القاريء برشاقة خياله إلى مقاعد السنيما العالمية ليشاهد فيلما طويلا بدون ملل ويرى رحلة حياته ،ويستمتع بالإيقاع والحركة في مشاهد جذابة بها رشاقة الحركة كمشاهد احتفالات المعبد . جسد الكاتب القوى المتصارعه على حكم الأرض متمثلة في المشارقة والمغاربة والوسطيين . ومقدرات البشر التي يتحكم فيها ديكتاتور كل زمان ومكان وهو أمير القلعة ،ومحاولات التحكم في عقول البشر والسيطرة عليهم من خلال الدين متمثلا في رئيسة العابدات . أكثر ما لفت نظري هو تحرر قلم الكاتب ليصور لنا المشاهد الحميمية بين حمزة وزينب وبين يحي ودليلة بدون ان يتحرر من كونه كاتب شرقي محترم وبدون أن يخدش بكارة حياء القاريء ،ويجعلنا نسمح لأولادنا بقراءة الرواية بدون تحفظ . اختيار الكاتب أن يكون زمن الرواية مجهولا وإن كان يوحي بأنه في المستقبل البعيد مما جعلنا ننظر لما سيؤول عليه المستقبل المجهول من اندثار للغة العربية ،وغموض الحقبة الزمنية خدم الغرض من الرواية وهو حكاية قصة البشر منذ الخليقة وحتى النهاية . تناوب أحوال الطقس من أيام الضباب للظلام يصور لنا حال الضمير الإنساني الذي يتذبذب بين العدم وبين الضياع ،بين محاسبة النفس وبين إسكاتها لنيل أمنياتها ومطامعها،وعندما لاح الضياء من بين أغصان الشجر ساعتها توصل يحي أو حمزة للحقيقة ووعى مغزى الإختبار الذي يكمن في الإختيار. اللغة في الرواية لغة تدل على دراية الكاتب بفردات اللغة العربية وعلم بتطويع اللفظ ليبدو رشيقا جذابا. وعن سؤال سأله لي الأستاذ باهر بدوي ،إن كانت الرواية تستحق جائزة ؟؟؟ فأنا أقترح على الأستاذ منتصر أن تترجم الرواية لعدة لغات حتى تصل لصناع السنيما العالمية ونراها مجسدة في فيلم عالمي ،فهي رسالة لكل البشر ،وأنا استمتعت بها كفيلم طوال قراءتي لها وبدون مجاملة.
أول عمل اقرأة لمنتصر وثاني أعمالة...ب في البداية ولأول 30 صفحة تقريبا شدني الحوار واللغة والوصف وتفائلت بما هو قادم...ب ولكنني للأسف الشديد الشديد تفاجئت بالمنحني البطيء للسرد والأسهاب الشديد في الوصف والأستطراد الذي يصل الي حد الملل...وللغرابة الشديدة كان هذا مشفوعا بلغه عربيه قوية للغاية وتشبيهات ومصطلحات عبقرية ولا ادري حتي الان كيف يستقيم هذا وذاك... ثراء الشخصيات وتنوعها واتساقها الشديد مع تيمه الرواية وحبكتها يدل علي جهد شديد مبذول من الكاتب لأمساك كل هذه الخيوط وكيفية اتساقها مع كل جزء من الروايه علي حدة...ب يحسب للكاتب انة وبعد الربع الاول من الرواية بدأت وتيرة الاحداث في التسارع ولأ ادري هلي شعر الكاتب بكثرة استطرادة في الربع الاول وتخوف من ملل القاريء أم ان حبكة الرواية هي من فرضت علية هذا الاستطراد المبالغ فية...ب أكثر ما اعجبني وأعلي من تقييم الروايه هو اسقاطات الكاتب البديعة والتي وصلت في بعض المواقف الي العبقرية...ب هل نحن فعلا أمة لا تقرأ... لا نتعلم من أخطاء الماضي...لماذا يتجبر فينا القوي علي الضعيف وكأنة حق مكتسب... لماذا دائما يسود منطق البقاء لللأقوي...... كلها اسئله مرواغة طرحها الكاتب بأكثر من طريقة وترك للكاتب حق الاختيار والتقرير. وأخيرا فكره الرواية وتيمتها الرئيسية ( الاختيار)ذ كيف ولماذا...... رواية مشوقه وجديرة بالقراءه وأرشحها للقراءة بشدة.... ملحوظة مهمة : هذا رأييء شخصي مجرد قد يحتمل الصواب أو الخطأ..ليس بنقد او تصحيح,.,,ؤ
تبدأ معرفتي بالكاتب العام الماضي عندما انتهيت من قراءة روايته الأولى " الطواف " .. و من بعد ما انتهيت منها أدركت اني أمام كاتب بارع سيكون له اسم عال في هذا الوسط قريبا .. فعندما صدرت روايته الثانية " يحيي " سعدت للغاية اني سوف أخوض تجربة أخرى مع قلم الكاتب من جديد
يحيي .. صحف اخري
كانت الرواية بمثابة انعكاس لواقع مر قد نكون نحن بصدده الآن او ربما سيأتي في وقت لاحق و أحسست أن ما جاء في سطور الرواية تعكس نسبة كبيرة من نفوس البشر .. المرأة التي عاشت في الطبقي السفلي طيلة حياتها فعندما جائتها الفرصة أخذت تتطلع إلى السلطة حتي لو كان ثمن هذا الدماء .. و البطل المغوار الذي وقع ضحية لروح المرأة و فقد نفسه و حاد عن طريق معلمه .. حتى المعلم الحكيم لم يكتسب حكمته إلا بمروره بماض بغيض .. أبطال رواية هم انعكاس لنفوسنا .. ارسلهم لنا برسالة لو كنا نعقل لفعلنا بها .. و هذا كان سر نجاح الكاتب .. اللغة جاءت أكثر من رائعة و متطورة بشكل رائع عن الطواف .. الحبكة جاءت بشكل جيد و لكن برأيي الخاص الطواف تفوقت على هذا العمل لانها كانت تحمل روح الحماس المستمر طيلة الوقت و هذا ما فقدته " يحيي " .. و لكن في المجمل عمل رائع للغاية و أنصح بقرائته و انتظر المزيد من قلم الكاتب