What do you think?
Rate this book
Liquid Series
الحياة السائلة
إن كتاب الحياة السائلة هو نص شارح، يقوم بتنزيل الإطار الكلي للحداثة السائلة على ما نعيشه في زمن السيولة في دائرة اليومي والشخصي. يفصّل زيجمونت باومان، في هذا الكتاب، تجلّيات الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية... وفي مشاعرنا... ورؤيتنا لما يمر بنا من أزمات. هذا الكتاب هو كتاب عن العيش في عالم حديث سائل، إنه كتاب عن حصار الفرد من قبل كل الأحوالالتي تمنيه بالحرية.. حيث تهبط المعاني في ظل الحياة السائلة من سموّها لتسكن دائرة السوق وتغدو سلعاً. ينتقل باومان بعدها ليخبرنا أنه "لا يمكن للإنجازات الفردية في المجتمع الحديث السائل أن تكتسب صلابة الأشياء الدائمة، ذلك لأن المزية تتحول في لمح البصر إلى عيب...وأن تجارب الماضي لا يمكن أن تستوعب ما يطرأ على الظروف من تغيرات غير متوقعة... وأن الحياة السائلة حياة محفوفة بالمخاطر يحياها المرء في حالة من اللايقين الدائم". والحل برأي باومان يكمن في تقوية التماسك الاجتماعي، وخلق وعي اجتماعي وأهداف للمسؤولية الاجتماعية؛ فالخروج من التقوقع لا يكون إلا بإحياء سعياً إلى إحياء المجال العام ومهارات التفاعل مع الآخرين والنقاش والتفاهم المتبادل والتعامل مع الصراعات الحتمية في كل حياة مشتركة لأنها هي محك الإنسانية. كما ينبّه إلى ضرورة البحث عن المعنى ثم بناء التضامن والوعي المشترك باعتباره شرطاً للتغلب على الخوف والخفة.
206 pages, Paperback
First published January 1, 2005
376 people are currently reading
6,280 people want to read
About the author
Zygmunt Bauman
249books2,279followersZygmunt Bauman was a world-renowned Polish sociologist and philosopher, and Emeritus Professor of Sociology at the University of Leeds. He was one of the world's most eminent social theorists, writing on issues as diverse as modernity and the Holocaust, postmodern consumerism and liquid modernity and one of the creators of the concept of “postmodernism�.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 189 reviews
March 22, 2020
وصفت إحدي الصديقات هذا الكتاب بتناول الخضار أو الدواء ربما لا نستسيغ طعمه ولكننا نعلم مقدار أهميته فنحاول ان نتناوله ببطئ عسي أن نخفف مرارته ، أجد هذا الوصف هو أدق وصف لكتابات باومان فهو يكتب بأسلوب الشذرات ومن ثم يجمع المتشابه منها تحت عنوان او فصل واحد واحيانا يفشل فتجد شذرات فصل في فصل أخر او أجزاء من كتاب منقوله بالحرف في كتاب أخر ، ليس هذا نقد او اعتراض علي أسلوب باومان أكثر ماهو إشاده بسعة إطلاعه وطريقته في نقد الحداثة ومفهوم السيولة .
في الفصل الأول يصف باومان كيف هي الحياة في عالم سائل ، فكل الأفراد فيه مستهلكون يسعون لإشباع رغباتهم اللحظية بسرعة قبل أن تتغير الرغبات والسلع ، ففي العالم السائل التغير المستمر هو السمة المميزة لهذا العصر، فهنالك الأن موضه للأربع فصول وربما لتسع فصول في السنة للملابس ولون الشعر حتي لورق الحائط والكل يسرع كي يواكب التغيير حتي لا يوصف بالرجعية .
في الفصل الثاني من الكتاب يناقش كيف تحول مفهوم الشهادة إلي مفهوم البطل القومي فالشهيد الذي كان يسعي لرفعه إتجاهه او إنتمائه الفكري والديني تحول لبطل يسعي لمكاسب دنيويه ليست أكثر من تمثال منصوب بأسمه أو صورة مرفوعة أمام مدخل مدينته ، ثم يذهب لظاهرة مشاهير هذا القرن يصفهم بأنهم (مشاهير لأنهم مشاهير) أي مشهورين لأن أسمهم يتردد بكثرة او صورتهم موجودة بكثرة فقط مما جعل لهم جماعات من المعجبين يتقاتلون حول أي مشهور منهم تسريحة شعره هي الأفضل او لون عينيه أكثر شاعريه .
الفصل الثالث هو إختصار لكتاب الثقافة السائلة ، وكيف تحولت الثقافة من كتابات وأفكار ظهرت لتكون موجوده علي المدي الطويل لكتب ودواوين شعريه خرجت الأن لتواكب "تريند" او موضة معينه ثم تخبوا تدريجيا حتي تختفي بعد ان تجمع ثروة لا بأس بها لكتابيها .
في الفصل الرابع يوضح باومان كيف يتم إستخدام كل الرغبات البشرية من أجل الإستهلاك تحققيا لمقولة مواطنه أدورنو " العالم يهوي الإنخداع " ، فبداية من الخوف الطبقي عند الأغنياء والذي تم إستغلاله في بيع المنازل المحصنة والبوابات الإلكترونية المدرعة ومن ثم إستخدامه من الدوله لتبقي الشعوب تحت سيطرتها عن طريق فصل طبقه الأغنياء والفقراء بمسارح ومعارض فنيه خاصة تحول دون إختلاط الطبقات .
في الفصل الخامس يعدد نتائج الإستهلاك المفرط السلبية علي المجتمع ، فالأطفال مثلا أصبحوا عرضه للدعايا التي تحتل كل ركن في الشارع والتلفاز والأنترنت لتغرس فكرة الحاجة لمنتجات وهمية مثل لعبه ما او نوع معين من الأطعمة والملابس ، حتي البالغين ليسوا اقل عرضة من الانخداع بالدعايا ومنتجات العنايا بالجسد والمحافظة علي البشرة دليل علي ذلك ، لدرجة أن المحافظة علي الوزن تحول لهوس جماعي في كل الطبقات وكل الدول للوصول لشكل مفترض من قبل المجلات والبرامج التلفزيونيه .
في الفصل السادس يشرح باومان سر إنجذاب الناس للموضة ، فالموضة بالنسبة للعديد من الناس طوق النجاه للوصول للهوية والإنتماء فهي الحل السريع والمثالي - من وجهة نظرهم - للوصول لهوية مضمونة ، هوية ينتمون فيها إلي مجموعة من المستهلكين لهم نفس الميول الفنيه والشكليه وحتي علي نفس الدرجة من الثراء مكنتهم من شراء تلك الماركة عن سواها .
في الفصل السابع والأخير يحاول ان يحل مشاكل الحياه السائلة من وجهة نظر حنه أرندت واردونو ، فحنه أردنت علي سبيل المثال تري الحل في التعلم المستمر والإلتزام بإعداد مناهج تعليميه ترسخ الحاجة لمناهج الصلابه الحياتيه ، اما من ناحية اردونو فهو يري أن الحل يبدء من الكتاب والمفكرين بمنظور كاتب الرسالة التي يضعها في زجاجة ويرميها في البحر لا يعلم متي سيتم العثورعليها او من وكيف سيقرائها في النهاية .
April 28, 2017
كانت قراءة هذا الكتاب تشبه تناول الخضار النيئة ،اللذة موجودة لكنها محدودة. في بعض الأحيان تضطر إلى أن تلوك القطعة الواحدة مرات عديدة إلى أن تجد نفسك مستعدا لابتلاعها ، و في أحيان أخرى تقرر تجاوز هذه الخطوة و تبتلعها مباشرة . تستمر في تناولها لأنه لا يمكنك إنكار منفعتها الكبيرة . تفعل ذلك تكفيرا عن التهام مفرط للطيبات و أشباهها ( الروايات)،و محاولة للتوزان بين ما يحلق بك في عالم الخيال و بين ما يعينك على استيعاب الواقع.
لا أدعي أني فهمت جميع ما ورد في الكتاب ، ربما لقصور فهمي ،أو ربما هي لغة الكتاب الأكاديمية و إن حاول الكاتب تبسيطها بالأمثلة . لكن هذا لا يلغي قيمة الكتاب الكبيرة في كونه يناقش موضوع قد ينذر بانحدار قيم الإنسانية. إنه مثل "التغير المناخي" الذي أفرزه التطور، لكنه هنا على مستوى البشر .
الحياة السائلة هي التي تتغير فيها الظروف دائما، حيث يتحدد نجاح شخص من قدراته على مواكبة الظروف المتغيرة باستمرار بما في ذلك تحولات السوق و جديده .الحياة السائلة تصبح حياة استهلاكية بامتياز ،حيث يسعى المرء نحو التفرد، و ينسحب تدريجيا من المجال العام الذي يجمعه مع غيره من البشر باختلاف أطيافهم ،و حيث يقل اهتمامه تدريجيا بالهموم المشتركة ..
و على غير المعتاد ، يناقش هذا الكتاب "التقدم" من زاوية أخرى . "التقدم" هنا متهم بإثارة الخوف في نفوس الناس ،و ليس أدل على ذلك أن العيش في المدينة يتطلب الأخذ باحتياطات السلامة بدءا من أجهزة الإنذار في المنازل ،وليس انتهاءا بالأسوار المحوطة لتجمعات سكنية معينة.
ينهي زيجمونت باومان كتابه بحل لكل هذه المشكلات التي خلفها التقدم . الحل يكمن في التعليم و خلق وعي اجتماعي ،و إحياء المجال العام لكسر الحواجز بين الأطياف المختلفة من أجل مواجهة الصراعات المترتبة على أي حياة سائلة.
لا أدعي أني فهمت جميع ما ورد في الكتاب ، ربما لقصور فهمي ،أو ربما هي لغة الكتاب الأكاديمية و إن حاول الكاتب تبسيطها بالأمثلة . لكن هذا لا يلغي قيمة الكتاب الكبيرة في كونه يناقش موضوع قد ينذر بانحدار قيم الإنسانية. إنه مثل "التغير المناخي" الذي أفرزه التطور، لكنه هنا على مستوى البشر .
الحياة السائلة هي التي تتغير فيها الظروف دائما، حيث يتحدد نجاح شخص من قدراته على مواكبة الظروف المتغيرة باستمرار بما في ذلك تحولات السوق و جديده .الحياة السائلة تصبح حياة استهلاكية بامتياز ،حيث يسعى المرء نحو التفرد، و ينسحب تدريجيا من المجال العام الذي يجمعه مع غيره من البشر باختلاف أطيافهم ،و حيث يقل اهتمامه تدريجيا بالهموم المشتركة ..
و على غير المعتاد ، يناقش هذا الكتاب "التقدم" من زاوية أخرى . "التقدم" هنا متهم بإثارة الخوف في نفوس الناس ،و ليس أدل على ذلك أن العيش في المدينة يتطلب الأخذ باحتياطات السلامة بدءا من أجهزة الإنذار في المنازل ،وليس انتهاءا بالأسوار المحوطة لتجمعات سكنية معينة.
ينهي زيجمونت باومان كتابه بحل لكل هذه المشكلات التي خلفها التقدم . الحل يكمن في التعليم و خلق وعي اجتماعي ،و إحياء المجال العام لكسر الحواجز بين الأطياف المختلفة من أجل مواجهة الصراعات المترتبة على أي حياة سائلة.
September 22, 2019
هو انا المفروض بطلت اكتب ريفيوهات الفترة دي بس بما ان الفترة الحالية في حياتنا ما يعلم بيها الا ربنا وبما اني مش عايز اكتب وعايز اكتب عن التطورات الاخيرة فهعمل ريفيو بشوف فيه تطبيق عملي لأفكار زيجمونت باومان في الكتاب ده قي حياتنا اليومية
بداية من الاستبداد السياسي اللي ناجح بكل مهارة في استخدام السياسي والثقافي والاقتصادي في خنق أي امكانية لانتفاضة او نهضة للمجتمع مما يشكل خطر علي بنية الاستبداد نفسه لحذ النقاش الحاد حوالين مواضيع الخرية الشخصية والهروب الواضح من حالة الصراع ضد الاستبداد لمعارك متخيلة هامشية وثقافة الناشط السياسي اللي في العموم نظرته ضيقة وهو يريد تحقيق ما يريد بدون تفكير علي المدى البعيد وده فرق جوهري بينه وبين المفكر الحقيقى اللي بيحمل هموم وقضايا مجتمعه وبيتحمل مسئولية أخلاقية للوقوف معاه في مواجهة الاستبداد السياسي أفة كل تدهور في كل مجال.
في الايام الاخيرة ظهرت قضايا تتبع نطاق التريند وهو ظاهرة جديدة تماماً تمثل خاصية خاصة بعصرنا عصر السرعة والتواصل الاجتماعي اللي شكل ديناميات خاصة لتدوير الأفكار وطرحها بحيث ان في الأغلب لا يمكن لاغلب الناس مقاومة الكتاية والتغريد مع التريند واللي في العادة مش بياخد اكثر من ايام قليلة والترند يروح لاتجاه جديد ده تجسيد حرفي لفكرة زيجمونت باومان حوالين ان حتي الثقافي من الأفكار له مدة صلاحية ويتبع قانون الموضة الصارم
قضايا زي الشذوذ الجنسي والحريات الشخصية هو موضوع مثالي جديد لاننا نشوف بيه فكرة التمركز حول الذات والحضارة اللي انتجت انسان متمركز مش حوالين نفسه بالتحديد بل حوالين اللذة الموعودة والوعد بتجربة جديدة يومية
ففكرة الالتزام الطويل الأمد بعمل او علاقة عاطفية او اسرة هو امر مرفوض وغير عصري ومن مخلفات عصر الحداثة الصلبة وما قبل الحداثة
فانا شايف ان أي حد عايش في واقعنا ممكن الي حد كبير يلاقي تطبيقات عملية في محيط بيئته ومجتمعه حتي بعيدآ عن الامثلة اللي ساقها باومان في الكتاب
وعموما سلسلة الحداثة السائلة هي اعظم ما قد يقرأ واهمهم في فترتنا الحالية اللي ما يعلم بها الا ربنا.
January 5, 2019
Un libro que definitivamente todos deberíamos leer.
El término líquido me parece muy acertado para hacer referencia a la inestabilidad, la movilidad, la incertidumbre, la rapidez con la que se mueve el mundo actual.
Es cierto que el hombre no está diseñado para quedarse en un mismo punto, somos nómadas evolutivos, debemos avanzar, mudarnos, crear cosas, superar lo anterior, renovarnos, construir, experimentar, el problema es que en este camino nos estamos llevando por delante la estabilidad del planeta y el bienestar de muchas personas.
La vida líquida nos hace partícipes inconscientes del sistema capitalista, nos insta a consumir a un ritmo desenfrenado, nos pone al servicio de las marcas, los productos y los servicios, nos educa para obedecer, para seguir el ritmo y las reglas del Sistema sin darnos cuenta siquiera, hemos llegado al punto en el que es difícil trabajar con alguien que no tenga whatsapp, las redes sociales son revisadas junto a tu hoja de vida, tu teléfono móvil determina tu personalidad y hasta el rendimiento en tu profesión, las aspiraciones se han reducido a vivir por placer, viajando y mostrando tu poder adquisitivo, no sabemos quién vive en la puerta del lado pero conocemos todos los detalles, incluso lo que come una persona que está a kilómetros de distancia que nunca hemos visto (y es posible que nunca la vayamos a ver en la vida), las relaciones son virtuales porque cada vez queremos interactuar menos en la vida real, todo se reduce a la virtualidad, somos husmeadores virtuales, el éxito se alcanza dependiendo del número de seguidores que tengas en tus redes sociales y las marcas cada vez invierten menos en medios masivos que agrupaban la gente como la radio y la tv y aprovecha más el boom de estos personajes que se vuelven referentes de productos, debemos mostrar todo lo que hacemos, lo que nos gusta, los lugares que visitamos, sin esperar normas de cortesía, corresponsabilidad, conversación frente a frente en una sala, un parque, un café. Nuestro nivel de tontería aun no está en ninguna categoría de discapacidad mental, pero debería.
Nos cansamos fácilmente, el intelecto se descuida, el ser humano quiere reprimir las angustias y lo que le provoque incomodidad en su vida así que el desapego se cotiza al alza, el compromiso cada vez es menor con la familia, los amigos, los trabajos, el amor, los hobbies, el hombre necesita un abanico de alternativas para distraerse porque es imperativo moverse continuamente, fluir (como el líquido), desapegarse para avanzar, viajar sin ataduras, los sentimientos se privatizan y solo son relevantes los que son hacia uno mismo. A este punto hemos llegado y es tan “normal� que solo nos detenemos a pensar en todo esto cuando leemos a autores como Bauman, Chomsky y Beigbeder.
Leamos a estos tres señores, para salirnos del rebaño.
El término líquido me parece muy acertado para hacer referencia a la inestabilidad, la movilidad, la incertidumbre, la rapidez con la que se mueve el mundo actual.
Es cierto que el hombre no está diseñado para quedarse en un mismo punto, somos nómadas evolutivos, debemos avanzar, mudarnos, crear cosas, superar lo anterior, renovarnos, construir, experimentar, el problema es que en este camino nos estamos llevando por delante la estabilidad del planeta y el bienestar de muchas personas.
La vida líquida nos hace partícipes inconscientes del sistema capitalista, nos insta a consumir a un ritmo desenfrenado, nos pone al servicio de las marcas, los productos y los servicios, nos educa para obedecer, para seguir el ritmo y las reglas del Sistema sin darnos cuenta siquiera, hemos llegado al punto en el que es difícil trabajar con alguien que no tenga whatsapp, las redes sociales son revisadas junto a tu hoja de vida, tu teléfono móvil determina tu personalidad y hasta el rendimiento en tu profesión, las aspiraciones se han reducido a vivir por placer, viajando y mostrando tu poder adquisitivo, no sabemos quién vive en la puerta del lado pero conocemos todos los detalles, incluso lo que come una persona que está a kilómetros de distancia que nunca hemos visto (y es posible que nunca la vayamos a ver en la vida), las relaciones son virtuales porque cada vez queremos interactuar menos en la vida real, todo se reduce a la virtualidad, somos husmeadores virtuales, el éxito se alcanza dependiendo del número de seguidores que tengas en tus redes sociales y las marcas cada vez invierten menos en medios masivos que agrupaban la gente como la radio y la tv y aprovecha más el boom de estos personajes que se vuelven referentes de productos, debemos mostrar todo lo que hacemos, lo que nos gusta, los lugares que visitamos, sin esperar normas de cortesía, corresponsabilidad, conversación frente a frente en una sala, un parque, un café. Nuestro nivel de tontería aun no está en ninguna categoría de discapacidad mental, pero debería.
Nos cansamos fácilmente, el intelecto se descuida, el ser humano quiere reprimir las angustias y lo que le provoque incomodidad en su vida así que el desapego se cotiza al alza, el compromiso cada vez es menor con la familia, los amigos, los trabajos, el amor, los hobbies, el hombre necesita un abanico de alternativas para distraerse porque es imperativo moverse continuamente, fluir (como el líquido), desapegarse para avanzar, viajar sin ataduras, los sentimientos se privatizan y solo son relevantes los que son hacia uno mismo. A este punto hemos llegado y es tan “normal� que solo nos detenemos a pensar en todo esto cuando leemos a autores como Bauman, Chomsky y Beigbeder.
Leamos a estos tres señores, para salirnos del rebaño.
July 16, 2019
الكتاب عظيم للغاية وثري جداً..
ربّما ستعاني كقارئٍ من عدم تسلسل الأفكار داخل هذا الكتاب.. ربّما لأنّه ليس هنالك من منطقٍ عام خلف ترتيب المواضيع داخله، لكنّ ذلك لن يعنيك أبداً ولن تهتم نهائيّاً بتلك الزفرة المهمومة التي، ربما ذلك ما يضفي عليها جمالاً، تشعر بتلقائيّتها وصدقها وعدم ترتيب أفكارها ومواضيعها..
ستخرجُ من هذا الكتابِ حتماً وأنت شخصٌ آخر.. قد تقتنع أو لا بما عرضه زيجمونت باومان هنا من نقده لحالة الميوعة/السيولة المتغلغلة في كل مناحي الحياةِ تقريباً.. حالة الميوعة تلك التي بُنيت أساساً على حالة الاستهلاك والاستهلاك فحسب.. تحيل بعصاً سحريّةٍ كلَّ شيءٍ إلى سِلعة.. حتّى محاولات مقاومتها وكسرها تتحوّلُ إلى سلعٍ لمن يرغب..
الأخطرُ في الأمر والأكثرُ رُعباً هو أنّ هذه الحالة لم تتوقّف عند حدِّ تسليع الأشياء والمفاهيم فحسب، بل تعدّت إلى تسليع البشر أيضاً لتجعلهم خاضعين لحالةٍ من الازْدِواجيّة ما بين كونهِم مُستهْلِكينَ ومُستَهلكين.. ما بين كونهم مشترين للسلعِ وبين كونهم في الوقتِ نفسِهِ سلعاً.
ومثل السلعِ يُمكن أن يصبِحُ الفردُ قابلاً لأنْ يُصبِحَ نفايةً يجب التخلّص منها.. قابلاً لأن يُستَبعد تماماً من لُعبةِ الكراسي الموسيقيّةِ إذا ما توقّف لحظةٍ عن اللهاث الدائمِ الدائبِ خلف التحديثِ.. تُصبِحُ هويّةُ الفردِ هي ما يشتريهِ فحسب.. فما يمكن أن يشتريه الفرد ليصبح مثارَ فخرٍ لهُ قد يُمسي مثار خجلٍ إذا ما فقد صلاحيّته وأمسى قديماً.
الديمومةُ إذاً والاستمرار أصبحا مفهومان قديمان غير محموديْن.. وأصبح بدلاً منهما التأقيتُ والخفّةُ والقدرةُ على التخلّي هي سماتٌ حميدةٌ يجب التحلّي بها إذا ما أراد الفردُ مجاراة هذا العصر الاستهلاكيّ السائلِ.. الأمرُ الذي تعدّى فضاء السلعِ إلى العلاقات الشخصيّةِ فصارت العلاقات مؤقتة ولا معنى حقيقيّ للتعامل البين-بشريّ إلا في حدود الاستهلاك وحسابات المكسبِ والخَسارةِ.
لا طمأنينةٍ أبداً في هذه السيولة، بل قلقٌ دائمٌ.. قلقٌ من أن تتحوّل إلى سلعةٍ ومن ثمّ إلى نفاية ليتمّ الاستغناء عنك للأبدِ.. كأن تقع من نافذةِ سيّارةٍ مُسرعةٍ لا تتوقّف.
الأمرُ أصبح أشبه بالديستوبيا الاستهلاكيّة التي تمتلكُ عصاً سحرّيةٍ لتحيل بها كلّ الأشياء والأفراد والمفاهيم إلى سلعٍ تُباعُ وتُشتَرى ولابدّ أن تمتلكُ تاريخ صلاحيّةٍ واضحٍ وإلّا فهي سلعةٌ معابة.
وما الحلُّ؟، يسألُ باومان.. الحل، حسب رؤيته، يكمنُ في إثراء الثقافة التي لا يعنيها تجانس المجتمعِ بقدر ما يعنيها تمديد حدود تفكيره دوماً ونقدِ أفكاره أو نقضها.. يكمن في تقويةِ أواصر الروابط الاجتماعية البشريّة والجمعيّات الترابطيّة التي تسعى إلى توسيع حدود الوجود البشريّ داخل تلك الغابة الاستهلاكيّة المتشابكةِ.. أن يحمل الإنسان همّ التعليم، الذي يعمل على توسيع آفاق الفرد بما يجعلهُ أكثر قدرة على تحقيق أهدافه ومن ثمّ تتمدد آفاق المجتمع القائم على العلاقات البشريّة لا الاستهلاكيّة.
تحيّاتي..
ربّما ستعاني كقارئٍ من عدم تسلسل الأفكار داخل هذا الكتاب.. ربّما لأنّه ليس هنالك من منطقٍ عام خلف ترتيب المواضيع داخله، لكنّ ذلك لن يعنيك أبداً ولن تهتم نهائيّاً بتلك الزفرة المهمومة التي، ربما ذلك ما يضفي عليها جمالاً، تشعر بتلقائيّتها وصدقها وعدم ترتيب أفكارها ومواضيعها..
ستخرجُ من هذا الكتابِ حتماً وأنت شخصٌ آخر.. قد تقتنع أو لا بما عرضه زيجمونت باومان هنا من نقده لحالة الميوعة/السيولة المتغلغلة في كل مناحي الحياةِ تقريباً.. حالة الميوعة تلك التي بُنيت أساساً على حالة الاستهلاك والاستهلاك فحسب.. تحيل بعصاً سحريّةٍ كلَّ شيءٍ إلى سِلعة.. حتّى محاولات مقاومتها وكسرها تتحوّلُ إلى سلعٍ لمن يرغب..
الأخطرُ في الأمر والأكثرُ رُعباً هو أنّ هذه الحالة لم تتوقّف عند حدِّ تسليع الأشياء والمفاهيم فحسب، بل تعدّت إلى تسليع البشر أيضاً لتجعلهم خاضعين لحالةٍ من الازْدِواجيّة ما بين كونهِم مُستهْلِكينَ ومُستَهلكين.. ما بين كونهم مشترين للسلعِ وبين كونهم في الوقتِ نفسِهِ سلعاً.
ومثل السلعِ يُمكن أن يصبِحُ الفردُ قابلاً لأنْ يُصبِحَ نفايةً يجب التخلّص منها.. قابلاً لأن يُستَبعد تماماً من لُعبةِ الكراسي الموسيقيّةِ إذا ما توقّف لحظةٍ عن اللهاث الدائمِ الدائبِ خلف التحديثِ.. تُصبِحُ هويّةُ الفردِ هي ما يشتريهِ فحسب.. فما يمكن أن يشتريه الفرد ليصبح مثارَ فخرٍ لهُ قد يُمسي مثار خجلٍ إذا ما فقد صلاحيّته وأمسى قديماً.
الديمومةُ إذاً والاستمرار أصبحا مفهومان قديمان غير محموديْن.. وأصبح بدلاً منهما التأقيتُ والخفّةُ والقدرةُ على التخلّي هي سماتٌ حميدةٌ يجب التحلّي بها إذا ما أراد الفردُ مجاراة هذا العصر الاستهلاكيّ السائلِ.. الأمرُ الذي تعدّى فضاء السلعِ إلى العلاقات الشخصيّةِ فصارت العلاقات مؤقتة ولا معنى حقيقيّ للتعامل البين-بشريّ إلا في حدود الاستهلاك وحسابات المكسبِ والخَسارةِ.
لا طمأنينةٍ أبداً في هذه السيولة، بل قلقٌ دائمٌ.. قلقٌ من أن تتحوّل إلى سلعةٍ ومن ثمّ إلى نفاية ليتمّ الاستغناء عنك للأبدِ.. كأن تقع من نافذةِ سيّارةٍ مُسرعةٍ لا تتوقّف.
الأمرُ أصبح أشبه بالديستوبيا الاستهلاكيّة التي تمتلكُ عصاً سحرّيةٍ لتحيل بها كلّ الأشياء والأفراد والمفاهيم إلى سلعٍ تُباعُ وتُشتَرى ولابدّ أن تمتلكُ تاريخ صلاحيّةٍ واضحٍ وإلّا فهي سلعةٌ معابة.
وما الحلُّ؟، يسألُ باومان.. الحل، حسب رؤيته، يكمنُ في إثراء الثقافة التي لا يعنيها تجانس المجتمعِ بقدر ما يعنيها تمديد حدود تفكيره دوماً ونقدِ أفكاره أو نقضها.. يكمن في تقويةِ أواصر الروابط الاجتماعية البشريّة والجمعيّات الترابطيّة التي تسعى إلى توسيع حدود الوجود البشريّ داخل تلك الغابة الاستهلاكيّة المتشابكةِ.. أن يحمل الإنسان همّ التعليم، الذي يعمل على توسيع آفاق الفرد بما يجعلهُ أكثر قدرة على تحقيق أهدافه ومن ثمّ تتمدد آفاق المجتمع القائم على العلاقات البشريّة لا الاستهلاكيّة.
تحيّاتي..
December 9, 2018
فيه نية لكتابة مراجعة.
August 23, 2010
I have significantly mixed thoughts about this book.
One the one hand I found it a fascinating description of modern (post-modern) life. His descriptions of the difficulties people face within an ever-changing world was both revealing and horrifying, especially for those who have nothing outside of this way of living by which to gain perspective and solidity. Christians have faith in God that can provide a means of overcoming the fears and hopelessness of liquid life that non-Christians struggle with. But to the extent that Christians have compromised their faith, or bought into the assumptions of liquid life, they too will feel the affects of insecurity and inability to cope with life as it is.
Something I am most thankful for about the book is his very thorough and helpful description of the problems of consumerism. Critics that I have read over the years of the post-modern world inevitably discuss materialism and consumerism, but I struggled to see the importance of the point being made, until now. Bauman helped me to see that the assumption of consumerism is that every need and desire that people have, all solutions to problems, and relief from every pain and anxiety can be bought and sold. Instead of belief in God and faith that He will provide all that we need, modern belief is that only other people will, through things that we can purchase and consume, provide all that we need or want. To the extent that our culture has turned away from faith in a good and loving heavenly Father that delights to be bless His children - to that extent we are condemned to find alternatives in shops, and only in shops.
On the other hand, I found the book a bit exasperating because it reads mostly as a description of modern life without offering any commentary whether this is either a good or bad way of living, or what the alternatives are. It just is the way of things. It offers no solutions or hope. His final paragraph revealed what I suspected all along: He doesn't know what to think about it all. He wrote:
"We feel, guess, suspect what needs to be done. But we cannot know the shape and form it will eventually take. We can be pretty sure, though, that the shape will not be familiar. It will be different from everything we've got used to."
One the one hand I found it a fascinating description of modern (post-modern) life. His descriptions of the difficulties people face within an ever-changing world was both revealing and horrifying, especially for those who have nothing outside of this way of living by which to gain perspective and solidity. Christians have faith in God that can provide a means of overcoming the fears and hopelessness of liquid life that non-Christians struggle with. But to the extent that Christians have compromised their faith, or bought into the assumptions of liquid life, they too will feel the affects of insecurity and inability to cope with life as it is.
Something I am most thankful for about the book is his very thorough and helpful description of the problems of consumerism. Critics that I have read over the years of the post-modern world inevitably discuss materialism and consumerism, but I struggled to see the importance of the point being made, until now. Bauman helped me to see that the assumption of consumerism is that every need and desire that people have, all solutions to problems, and relief from every pain and anxiety can be bought and sold. Instead of belief in God and faith that He will provide all that we need, modern belief is that only other people will, through things that we can purchase and consume, provide all that we need or want. To the extent that our culture has turned away from faith in a good and loving heavenly Father that delights to be bless His children - to that extent we are condemned to find alternatives in shops, and only in shops.
On the other hand, I found the book a bit exasperating because it reads mostly as a description of modern life without offering any commentary whether this is either a good or bad way of living, or what the alternatives are. It just is the way of things. It offers no solutions or hope. His final paragraph revealed what I suspected all along: He doesn't know what to think about it all. He wrote:
"We feel, guess, suspect what needs to be done. But we cannot know the shape and form it will eventually take. We can be pretty sure, though, that the shape will not be familiar. It will be different from everything we've got used to."
August 26, 2019
بعد الكتاب الأول في السلسلة و الذي قام فيه باومان
بتوصيف عصرنا الحالي على أنه عصر "الحداثة السائلة" و ما يقتضيه هذا التوصيف من عناية في بناء مختلف جوانب هذا المفهوم الجديد من ناحية الشرح و بناء النظرية الإجتماعية، يأتي هذا الكتاب الثاني كتعديد لتمظهرات السيولة في هذا العصر الخاضع للمنطق الإستهلاكي.
فينطلق باومان بالتركيز على مفهوم الفردية و ما يتطلبه من خيار حر يبدو بعيد المنال لغير المحظيين في زمن العولمة، و يحمل في طياته تناقضا لسكان الجانب الثري من الكرة الأرضية، من حيث أن مسار تحققه تم تحديده سلفا في إطار السوق الإستهلاكية (حلقات تكوين الذات، التركيز على مزايا بعينها، ترويجها لسلع بعينها تدعي الفرادة�) و من ناحية أن القوة الدافعة لتحقيق الفردية مصدرها مجتمعي.
بعدها يصل عالم الإجتماع البولندي إلى نتيجة مفادها نشأة هويات هجينة ذات ثقافات متعددة على خلاف الثقافات الثابتة مصدرها النزعة الفردية لدى طبقة "عالمة" ترفض الإنصياع لمنطق الحدود الجغرافية أو/و الثقافية ما جعل منها ذات هوية سائلة تكتسي صبغة العولمة و تنظر شزرا لأصحاب الهويات "الجامدة" على إعتبارها "رجعية" و لا تناسب العصر.
و من خلال مثال التحول من الشهداء إلى الأبطال فالمشاهير يواصل الكاتب الإلمام بجوانب الحياة السائلة من حيث إستقراء التحول القيمي مع التركيز على الطابع الإستهلاكي و مبدأ إشباع الرغبة كمحرك لهذا التحول.
و إن كان الجانب الثقافي كان و لا يزال أحد أهم جوانب الحياة فإن باومان أسهب في شرح ما طال الحياة الثقافية التي باتت هي الأخرى تخضع لمنطق السوق، و تتصف بوفرة الإنتاج، و تحظى بالقبول تحت ضغط الدعايات و الأسماء و الماركات على حساب الجودة.
و أمام هذا السيل العارم يجد "المستهلك" (و المستهلك هنا لفظ يستعمله الكاتب في عدة مواضع كمضاد للمواطن) نفسه يبحث عن الأمان بين جدران المدن التي ما عادت هي الأخرى جالبة للطمأنينة فالتركيز على فكرة الأمن و اعتبارها هاجسا جعل البديل الوحيد هو الملل و زاد من التفكك المجتمعي على اعتبار أن التخطيط الحضاري بات يهدف للربح على حساب وجود فضاءات عامة من شأنها تشكيل مساحة للتواصل مع الآخر.
و إذا كان القاريء لم يستوعب بعد حجم تأثير الإستهلاك، يقوم باومان بتخصيص فصل كامل يتناول فيه الحياة الإستهلاكية و ما طال الجسد و الطفولة من إخضاع لمنطق السوق الليبرالي بكل ما تحمله الجملة في طياتها من معنى.
و نحو ذلك حدثنا البولندي عن التعليم في عصر السيولة، عصر تحول فيه التعليم إلى تعلّم يهدف إلى تحقيق متطلبات السوق و يخضع هو الآخر لمنطقه. فبات إكتساب المعرفة لا لتنمية الذات و تطويرها و إنما لتحقيق مزيد من الربح و الأخطر ربما تراجع دور الدولة ما جعل إكتسابها (أي المعرفة) حكرا على من يملكون الإمكانات لذلك و هو ما ولّد المزيد من التهميش و الإقصاء.
يختم باومان هذه الملحمة الفكرية بالتشديد على أنه إذا كان هناك من سبيل للخروج من هذه الأزمنة المظلمة كما تسميها ارندت، فلن يكون سوى بالتفكير في حل كوكبي على اعتبار الطابع العالمي للمشاكل المتولدة عن هذه السيولة و إن إختلفت تجليات ذلك بين الدول الثرية و بين غيرها من الدول.
ككل كتاب مهم جدا و يبحث في خبايا هذا العصر المتسارع، المتقلب، و المائع و يقدم تفسيرات تستحق الوقوف عندها لعدة ظواهر أضنت المتأملين فيها.
بتوصيف عصرنا الحالي على أنه عصر "الحداثة السائلة" و ما يقتضيه هذا التوصيف من عناية في بناء مختلف جوانب هذا المفهوم الجديد من ناحية الشرح و بناء النظرية الإجتماعية، يأتي هذا الكتاب الثاني كتعديد لتمظهرات السيولة في هذا العصر الخاضع للمنطق الإستهلاكي.
فينطلق باومان بالتركيز على مفهوم الفردية و ما يتطلبه من خيار حر يبدو بعيد المنال لغير المحظيين في زمن العولمة، و يحمل في طياته تناقضا لسكان الجانب الثري من الكرة الأرضية، من حيث أن مسار تحققه تم تحديده سلفا في إطار السوق الإستهلاكية (حلقات تكوين الذات، التركيز على مزايا بعينها، ترويجها لسلع بعينها تدعي الفرادة�) و من ناحية أن القوة الدافعة لتحقيق الفردية مصدرها مجتمعي.
بعدها يصل عالم الإجتماع البولندي إلى نتيجة مفادها نشأة هويات هجينة ذات ثقافات متعددة على خلاف الثقافات الثابتة مصدرها النزعة الفردية لدى طبقة "عالمة" ترفض الإنصياع لمنطق الحدود الجغرافية أو/و الثقافية ما جعل منها ذات هوية سائلة تكتسي صبغة العولمة و تنظر شزرا لأصحاب الهويات "الجامدة" على إعتبارها "رجعية" و لا تناسب العصر.
و من خلال مثال التحول من الشهداء إلى الأبطال فالمشاهير يواصل الكاتب الإلمام بجوانب الحياة السائلة من حيث إستقراء التحول القيمي مع التركيز على الطابع الإستهلاكي و مبدأ إشباع الرغبة كمحرك لهذا التحول.
و إن كان الجانب الثقافي كان و لا يزال أحد أهم جوانب الحياة فإن باومان أسهب في شرح ما طال الحياة الثقافية التي باتت هي الأخرى تخضع لمنطق السوق، و تتصف بوفرة الإنتاج، و تحظى بالقبول تحت ضغط الدعايات و الأسماء و الماركات على حساب الجودة.
و أمام هذا السيل العارم يجد "المستهلك" (و المستهلك هنا لفظ يستعمله الكاتب في عدة مواضع كمضاد للمواطن) نفسه يبحث عن الأمان بين جدران المدن التي ما عادت هي الأخرى جالبة للطمأنينة فالتركيز على فكرة الأمن و اعتبارها هاجسا جعل البديل الوحيد هو الملل و زاد من التفكك المجتمعي على اعتبار أن التخطيط الحضاري بات يهدف للربح على حساب وجود فضاءات عامة من شأنها تشكيل مساحة للتواصل مع الآخر.
و إذا كان القاريء لم يستوعب بعد حجم تأثير الإستهلاك، يقوم باومان بتخصيص فصل كامل يتناول فيه الحياة الإستهلاكية و ما طال الجسد و الطفولة من إخضاع لمنطق السوق الليبرالي بكل ما تحمله الجملة في طياتها من معنى.
و نحو ذلك حدثنا البولندي عن التعليم في عصر السيولة، عصر تحول فيه التعليم إلى تعلّم يهدف إلى تحقيق متطلبات السوق و يخضع هو الآخر لمنطقه. فبات إكتساب المعرفة لا لتنمية الذات و تطويرها و إنما لتحقيق مزيد من الربح و الأخطر ربما تراجع دور الدولة ما جعل إكتسابها (أي المعرفة) حكرا على من يملكون الإمكانات لذلك و هو ما ولّد المزيد من التهميش و الإقصاء.
يختم باومان هذه الملحمة الفكرية بالتشديد على أنه إذا كان هناك من سبيل للخروج من هذه الأزمنة المظلمة كما تسميها ارندت، فلن يكون سوى بالتفكير في حل كوكبي على اعتبار الطابع العالمي للمشاكل المتولدة عن هذه السيولة و إن إختلفت تجليات ذلك بين الدول الثرية و بين غيرها من الدول.
ككل كتاب مهم جدا و يبحث في خبايا هذا العصر المتسارع، المتقلب، و المائع و يقدم تفسيرات تستحق الوقوف عندها لعدة ظواهر أضنت المتأملين فيها.
October 21, 2017
إن كان كتاب الحداثة السائلة كتابا طارحا لمسألة السيولة فإن هذا الكتاب يمثل الشرح و التنزيل الواقعي لها. إذ يفصل فيه زيجمونت باومن عبر فصول سبعة فصول( سأوردها في تعليق) معالم الحداثة و تجلياتها في الحياة اليومية لكل فرد يعيش على شفا جرفها، كيف يتخبط في دوامة من الاستهلاك و الخوف و للايقين في كل حياته، كيف أنه فعلا لا مجازا فحسب يسير على رمال متحركة.
في هذا الكتاب ينتقل باومان من النظرية الاجتماعية إلى التحليل السوسيولوجي، عبر وقائع ملموسة وجوانب معيشة.
إنه كتاب عن عيشنا الرديئ( هذه على مسؤوليتي ههه) في عالم حديث سائل.
إن كان كتاب الحداثة السائلة كتابا طارحا لمسألة السيولة فإن هذا الكتاب يمثل الشرح و التنزيل الواقعي لها. إذ يفصل فيه زيجمونت باومن عبر فصول سبعة فصول( سأوردها في تعليق) معالم الحداثة و تجلياتها في الحياة اليومية لكل فرد يعيش على شفا جرفها، كيف يتخبط في دوامة من الاستهلاك و الخوف و للايقين في كل حياته، كيف أنه فعلا لا مجازا فحسب يسير على رمال متحركة.
في هذا الكتاب ينتقل باومان من النظرية الاجتماعية إلى التحليل السوسيولوجي، عبر وقائع ملموسة وجوانب معيشة.
إنه كتاب عن عيشنا الرديئ( هذه على مسؤوليتي ههه) في عالم حديث سائل.
في هذا الكتاب ينتقل باومان من النظرية الاجتماعية إلى التحليل السوسيولوجي، عبر وقائع ملموسة وجوانب معيشة.
إنه كتاب عن عيشنا الرديئ( هذه على مسؤوليتي ههه) في عالم حديث سائل.
إن كان كتاب الحداثة السائلة كتابا طارحا لمسألة السيولة فإن هذا الكتاب يمثل الشرح و التنزيل الواقعي لها. إذ يفصل فيه زيجمونت باومن عبر فصول سبعة فصول( سأوردها في تعليق) معالم الحداثة و تجلياتها في الحياة اليومية لكل فرد يعيش على شفا جرفها، كيف يتخبط في دوامة من الاستهلاك و الخوف و للايقين في كل حياته، كيف أنه فعلا لا مجازا فحسب يسير على رمال متحركة.
في هذا الكتاب ينتقل باومان من النظرية الاجتماعية إلى التحليل السوسيولوجي، عبر وقائع ملموسة وجوانب معيشة.
إنه كتاب عن عيشنا الرديئ( هذه على مسؤوليتي ههه) في عالم حديث سائل.
August 18, 2016
أعتقد أنه من اللازم أن نقرأ الكتب التي تطعننا وتجرحنا _ كافكا
Read
July 10, 2018Zygmunt Bauman is a Polish sociologist and his book, Liquid Life, continues his decades of work exploring a Liquid Modern Society which in a nutshell, he categorizes as the 1960s onwards in developed countries: globalization, the internet, consumerism.
Buy, buy, buy, throw, throw, buy, throw. That’s the world we live in. Everything and everyone is now commodified and we assign an objective value on it all. There’s a price for happiness � and it’s big business � there’s a price for identity, there’s a price for love.
This book changes your way of thinking and pulls back the curtains on many choices you make revealing their paradoxical nature.
Buy, buy, buy, throw, throw, buy, throw. That’s the world we live in. Everything and everyone is now commodified and we assign an objective value on it all. There’s a price for happiness � and it’s big business � there’s a price for identity, there’s a price for love.
This book changes your way of thinking and pulls back the curtains on many choices you make revealing their paradoxical nature.
Want to read
January 12, 2019في ترتيب القراءة لـ زيجمونت باومان باقتراح من إيمان؛
يُقرأ هذا أولًا
إن شاء الله
يُقرأ هذا أولًا
إن شاء الله
August 2, 2016
هناك ارتباط و تأثر لا ينكره قاريء مابين زيجمنت باومان والفلاسفة الألمان بشكل عام ومابين فكر د. عبد الوهاب المسيري .. ارتباط ربما يصل لدرجة التأثر والنقل المباشر لبعض الأفكار أو التعبيرات والبناء عليها من قبل المسيري !!
الكتاب يُفصل كعادة باومان بحرية وسلاسة تأثير الحداثة على القيم والمفاهيم المعتبرة والمتجذرة في المجتمعات وكيفية تغيرها تبعاً للمؤثرات المتغيرة للدولة والفرق مابين الحياة الصلبة والسائلة حيث تعتبر النظرية أن حالة السيولة هي حالة الوصول لفقد المعنى الحقيقي لمدلول المعنى وانحداره تبعا مايمليه علينا المجتمع وتصل به الينا الحياة التي فقدت معناها بالضرورة وفقا للأحداث التي تفيض علينا في مجتمعات تفقد معنى الكينونة والتراحم والعيش وتتحول الى مجتمعات تؤله معنى الدولة والرأسمالية التي تتحكم في معاني متأصلة ومتجذرة فينا كمعاني "الشهيد والقتيل والبطل والسوق والتجارة والبضائع والبدانة والنحافة " .. باومان يسرد بقلمه مايحق علينا أن نتلمس أخلاق إسلامنا لنصل إليه ..
لأنه في القريب العاجل لن نستعمل حتى الجملة الأثيرة التي يرددها الكثيرون "في أوروبا إسلام بلا مسلمين" !!! .. لن يصبح لها معنى ، لأن الأمر قد انحصر في مسألة التعاقديات منذ زمن بعيد ...
مما جذب انتباهي الريفيو الخاص بأحد المعلقين هنا على الجود ريدز .. والذي يقترب إلى حد بعيد من معنى الكتاب ..
يقول القاريء "لم أفهم إلا 5% من الكتاب ولذلك أعطيته نجمة واحدة" !!!! .. القاريء هنا يعتبر نفسه مركز الكون !!!
ما يفهمه هو الموجود ومالم يفهمه يعني أن الكتابة غير مناسبة وساقطة من وجهة نظره !!
الطبيعي أن مالم أفهمه من الكتاب يعني أني لم أصل لمرحلة النضج الفكري الذي يؤهلني لفهم النظرية أو مايتطرق له الكتاب ولكن أن أُقيم الكتاب طبقاً لما فهمته .. فهذا شيء لم أره قبلاً :)
الكتاب يُفصل كعادة باومان بحرية وسلاسة تأثير الحداثة على القيم والمفاهيم المعتبرة والمتجذرة في المجتمعات وكيفية تغيرها تبعاً للمؤثرات المتغيرة للدولة والفرق مابين الحياة الصلبة والسائلة حيث تعتبر النظرية أن حالة السيولة هي حالة الوصول لفقد المعنى الحقيقي لمدلول المعنى وانحداره تبعا مايمليه علينا المجتمع وتصل به الينا الحياة التي فقدت معناها بالضرورة وفقا للأحداث التي تفيض علينا في مجتمعات تفقد معنى الكينونة والتراحم والعيش وتتحول الى مجتمعات تؤله معنى الدولة والرأسمالية التي تتحكم في معاني متأصلة ومتجذرة فينا كمعاني "الشهيد والقتيل والبطل والسوق والتجارة والبضائع والبدانة والنحافة " .. باومان يسرد بقلمه مايحق علينا أن نتلمس أخلاق إسلامنا لنصل إليه ..
لأنه في القريب العاجل لن نستعمل حتى الجملة الأثيرة التي يرددها الكثيرون "في أوروبا إسلام بلا مسلمين" !!! .. لن يصبح لها معنى ، لأن الأمر قد انحصر في مسألة التعاقديات منذ زمن بعيد ...
مما جذب انتباهي الريفيو الخاص بأحد المعلقين هنا على الجود ريدز .. والذي يقترب إلى حد بعيد من معنى الكتاب ..
يقول القاريء "لم أفهم إلا 5% من الكتاب ولذلك أعطيته نجمة واحدة" !!!! .. القاريء هنا يعتبر نفسه مركز الكون !!!
ما يفهمه هو الموجود ومالم يفهمه يعني أن الكتابة غير مناسبة وساقطة من وجهة نظره !!
الطبيعي أن مالم أفهمه من الكتاب يعني أني لم أصل لمرحلة النضج الفكري الذي يؤهلني لفهم النظرية أو مايتطرق له الكتاب ولكن أن أُقيم الكتاب طبقاً لما فهمته .. فهذا شيء لم أره قبلاً :)
March 24, 2017
قرأت هذا الكتاب بدافع معرفة سر شعبية باومان الكبيرة. اسلوب الكتاب على درجة من البساطة، لكني بقيت بعيدة عن الاعجاب بكتب علم الاجتماع.
الكتاب قدم لي اضاءات مهمة عن تحديات العيش في الواقع المعاصر، الواقع الذي يضعك بإسم الحرية والفردية في قيد ضرورة مواكبة التغيير (على ما بهذا من تناقض)، الواقع الذي يجعل التغيير غاية لا وسيلة، وهذا يفسر الشعور بالسير على آلة ركض لا تهدأ.
الكتاب قدم لي اضاءات مهمة عن تحديات العيش في الواقع المعاصر، الواقع الذي يضعك بإسم الحرية والفردية في قيد ضرورة مواكبة التغيير (على ما بهذا من تناقض)، الواقع الذي يجعل التغيير غاية لا وسيلة، وهذا يفسر الشعور بالسير على آلة ركض لا تهدأ.
February 2, 2025
الكتاب الثاني من سلسلة السيولة / زيغمونت باومان.
يقول لويس كارول "هنا والٱن، تأمل ، الوقت يلتهم كل الجري السي يمكنك ان تجريه، لتجد نفسك في الموضع نفسه، فاذا اردت ان تصل الى مكان ٱخر، لا بد ان تجري على الاقل ضعف السرعة التي تجري بها الٱن" ..
في كتاب الحياة السائلة، يشرح زيغمونت باومان بعمق التحديات التي تواجه الانسان المعاصر، بحيث يجب على هذا الانسان أن يتكيف مع عدم الاستقرار الذي اصبح هو السمة الغالبة في الحياة اليومية .. ثم الجري بدون هوادة خلف اشباع الرغبات.
ما ميز، هذا الجزء من السيولة،
- روابط اجتماعية مفككة وهشة = الحل هو علاقات قصيرة الامد، علاقات دون التزامات، الغرض الوحيد منها هو اشباع الرغبة فقط، فاذا اصبحت العلاقة جافة، ولم تعد تشبع الرغبة فينبغي التخلي عنها..، العلاقات الطويلة عبء يجب التخلص منه.
-مجتمع يشبه السوق، كل شيء فيه قابل للاستهلاك، حتى القيم الانسانية، بل وحتى البشر. مجتمع تخلى عن المؤسسات الثابتة، والقيم الثابتة.
- الشعور السائد هو الخوف، الخوف حرفيا من اي شيء، خصوصا من المستقبل الغامض، وهنا تبرز المعضلة الكبرى في العلاقة التي تجمع بين الامن والحرية ..جيث اننا اذا ما حاولنا الزيادة في الامن ستنقص الحرية، والعكس صحيح. "في ظل ظروف تتسم باللايقين المؤلم والمزمن، وفي ظل تهديد مستمر، بالتخلف عن ركب السائرين، والاستبعاد بلا رجعة لعجزنا عن مواجهة التحديات الجديدة.
-حتى رأس المال، اصبح خفيفا، بل سائلا، مجرد ارقام تجوب العالم بصيغة رقمية، لا وظائف مستقرة مدى الحياة، لا خطط مستقبلية طويلة الامد، لا علاقات انسانية ثابتة ..الثابت الوحيد هو التغير السريع والدائم.
تم تعويض كل ما هو ثابث، بكل ما هو غير مستقر، لان الربح يوجد في عدم الاستقرار، ولان الغرض من كل هذا هو تحقيق الارباح اللامتناهية، وتحويل كل شيء الى سلعة يمكن بيعها.
يصف بدقة الامراض الناتجة عن الحداثة، امراض كثيرة، يستعصي علاجها، امراض تنخر جوهر المجتمع
أبرز ما يميز اسلوب باومان، هو التصويرات الادبية الكثيرة لتوضيح افكاره، ثم السخرية السوداء، اسلوب يبتغي من خلاله الكاتب او يوصل لنا الفكرة بافضل طريقة ممكن، وبأكبر تأثير ممكن..
في الماضي، كان تحقيق قدر معين من التعليم، يضمن لك وظيفة حتى الموت، أما الٱن، تم استبدال التعليم بالتعلم، اي التعلم الذاتي، والتعلم ينبغي ان يظل مستمرا طول العمر، والمقصود هنا ليس طلب العلم في حد ذاته، انما تعلم مهارات محددة، يتطلبها السوق، حتى يبقى الفرد مواكبا للسرعة الكبيرة التي تتغير بها الاولويات، ينبغي ان يتعلم مهارات جديدة، وقبل ان يتقنها تظهر مهارات اخرى كثيرة ومعقدة، وهكذا يستمر الفرد في عملية التعليم المحمومة، والمشوبة بقلق وجودي من التخلف عن الركب.
الحل المبدئي، والذي ينبغي عليه تأسيس بداية جديدة، هو ايجاد التوازن بين الامن والحرية، فمتى ما وجد حل لهذا التناقض الكبير، ٱنذاك يمكننا الحديث عن مجتمع ٱمن وحر.
يقول لويس كارول "هنا والٱن، تأمل ، الوقت يلتهم كل الجري السي يمكنك ان تجريه، لتجد نفسك في الموضع نفسه، فاذا اردت ان تصل الى مكان ٱخر، لا بد ان تجري على الاقل ضعف السرعة التي تجري بها الٱن" ..
في كتاب الحياة السائلة، يشرح زيغمونت باومان بعمق التحديات التي تواجه الانسان المعاصر، بحيث يجب على هذا الانسان أن يتكيف مع عدم الاستقرار الذي اصبح هو السمة الغالبة في الحياة اليومية .. ثم الجري بدون هوادة خلف اشباع الرغبات.
ما ميز، هذا الجزء من السيولة،
- روابط اجتماعية مفككة وهشة = الحل هو علاقات قصيرة الامد، علاقات دون التزامات، الغرض الوحيد منها هو اشباع الرغبة فقط، فاذا اصبحت العلاقة جافة، ولم تعد تشبع الرغبة فينبغي التخلي عنها..، العلاقات الطويلة عبء يجب التخلص منه.
-مجتمع يشبه السوق، كل شيء فيه قابل للاستهلاك، حتى القيم الانسانية، بل وحتى البشر. مجتمع تخلى عن المؤسسات الثابتة، والقيم الثابتة.
- الشعور السائد هو الخوف، الخوف حرفيا من اي شيء، خصوصا من المستقبل الغامض، وهنا تبرز المعضلة الكبرى في العلاقة التي تجمع بين الامن والحرية ..جيث اننا اذا ما حاولنا الزيادة في الامن ستنقص الحرية، والعكس صحيح. "في ظل ظروف تتسم باللايقين المؤلم والمزمن، وفي ظل تهديد مستمر، بالتخلف عن ركب السائرين، والاستبعاد بلا رجعة لعجزنا عن مواجهة التحديات الجديدة.
-حتى رأس المال، اصبح خفيفا، بل سائلا، مجرد ارقام تجوب العالم بصيغة رقمية، لا وظائف مستقرة مدى الحياة، لا خطط مستقبلية طويلة الامد، لا علاقات انسانية ثابتة ..الثابت الوحيد هو التغير السريع والدائم.
تم تعويض كل ما هو ثابث، بكل ما هو غير مستقر، لان الربح يوجد في عدم الاستقرار، ولان الغرض من كل هذا هو تحقيق الارباح اللامتناهية، وتحويل كل شيء الى سلعة يمكن بيعها.
يصف بدقة الامراض الناتجة عن الحداثة، امراض كثيرة، يستعصي علاجها، امراض تنخر جوهر المجتمع
أبرز ما يميز اسلوب باومان، هو التصويرات الادبية الكثيرة لتوضيح افكاره، ثم السخرية السوداء، اسلوب يبتغي من خلاله الكاتب او يوصل لنا الفكرة بافضل طريقة ممكن، وبأكبر تأثير ممكن..
في الماضي، كان تحقيق قدر معين من التعليم، يضمن لك وظيفة حتى الموت، أما الٱن، تم استبدال التعليم بالتعلم، اي التعلم الذاتي، والتعلم ينبغي ان يظل مستمرا طول العمر، والمقصود هنا ليس طلب العلم في حد ذاته، انما تعلم مهارات محددة، يتطلبها السوق، حتى يبقى الفرد مواكبا للسرعة الكبيرة التي تتغير بها الاولويات، ينبغي ان يتعلم مهارات جديدة، وقبل ان يتقنها تظهر مهارات اخرى كثيرة ومعقدة، وهكذا يستمر الفرد في عملية التعليم المحمومة، والمشوبة بقلق وجودي من التخلف عن الركب.
الحل المبدئي، والذي ينبغي عليه تأسيس بداية جديدة، هو ايجاد التوازن بين الامن والحرية، فمتى ما وجد حل لهذا التناقض الكبير، ٱنذاك يمكننا الحديث عن مجتمع ٱمن وحر.
Read
November 23, 2017بعضاً مما يمكن حبكهُ خارج فوضى الحديث عن الحداثة ورمالها المتحركة والاستهلاك والمستهلكين والمنظومة الرأسمالية العولمية والاقتصاد السياسي
والعولمة وأثرها في إذابة المراكز الصلبة وتمييع فكرة الهوية والاستهانة بالتضحية والاستشهاد
والتحول من معبد التعليم العالي إلى سوق التعليم التجاري
وسيولة الثقافة وسردياتها الكبرى وتفكك العلاقات الاجتماعية ...
-على سبيل الانتقاء لا الحصر- بعد خوض غمار "الحياة السائلة" لزيجمونت باومان:
ظهرت فكرة "الثقافة" culture في الربع الثالث من القرن الثامن عشر كمصطلح مختصر للإشارة إلى "إدارة الفكر والسلوك البشري" ..
إلى أن صارت تعني الطريقة التي يختلف بها نمط سلوك عن آخر وهكذا ولِدت فكرة الثقافة إعلانا للمقاصد والنيات.. ثم دخل المصطلح ضمن مفردات اللغة اسما للنشاط البنّاء ليضم جميع المصطلحات التي تشير إلى التحسين..
"فما يفعله الفلاح بالبذور عبر الرعاية اليقظة من زرعها إلى حصادها يمكن، بل ويتوجب، فعله بالبشر من المهد إلى اللحد عبر التعليم والتدريب" ..
ولإنها علية حافلة بالفخاخ والحواجز كان لزاماً وجود التعليم والتدريب إذن فكرة الثقافة هي رؤية العالم الاجتماعي من منظور "فلاح البشر" تماما كما هي المزرعة رؤية للمزرعة من منظور فلاح الأرض..
وعلى غرار مبدأ لا بد للحق من قوة.. يعلمنا التاريخ أن ثمن البقاء هو "تحويل الأفكار إلى هيمنة"
ولأنّ التّدافع سنة كونية فإنّه لا بدّ من أن تفرض الأفكار التي تُلغي الجهل وتمنع شلل الإرادة وإسكات صوت الحرية هيمنتها مُدافعةً بذلك هيمنة غرس الجهل واللايقين عن عمد..
فالجهل السياسي -نتيجة فقدان الشعور بضرورة اللحاق بالتيار المندفع نحو التطورات السياسية والتغير السريع لقواعد اللعبة السياسية- مثلا كما يقول باومان يولد نفسه بنفسه من دون تدخل أو قوة خارجية، والقيد الذي يُجدَل من الجهل واللافعل مفيد متى أُريد إسكات صوت الحرية أو غلّ يديها..
من هنا نعود لنقطة التعليم والبذر: "إننا نحتاج إلى تعليم مدى الحياة حتى يمنحنا الاختيار، لكننا نحتاج إليه أكثر لإنقاذ أحوالنا التي تجعل الاختيار متاحاً وممكناً لنا"!
والعولمة وأثرها في إذابة المراكز الصلبة وتمييع فكرة الهوية والاستهانة بالتضحية والاستشهاد
والتحول من معبد التعليم العالي إلى سوق التعليم التجاري
وسيولة الثقافة وسردياتها الكبرى وتفكك العلاقات الاجتماعية ...
-على سبيل الانتقاء لا الحصر- بعد خوض غمار "الحياة السائلة" لزيجمونت باومان:
ظهرت فكرة "الثقافة" culture في الربع الثالث من القرن الثامن عشر كمصطلح مختصر للإشارة إلى "إدارة الفكر والسلوك البشري" ..
إلى أن صارت تعني الطريقة التي يختلف بها نمط سلوك عن آخر وهكذا ولِدت فكرة الثقافة إعلانا للمقاصد والنيات.. ثم دخل المصطلح ضمن مفردات اللغة اسما للنشاط البنّاء ليضم جميع المصطلحات التي تشير إلى التحسين..
"فما يفعله الفلاح بالبذور عبر الرعاية اليقظة من زرعها إلى حصادها يمكن، بل ويتوجب، فعله بالبشر من المهد إلى اللحد عبر التعليم والتدريب" ..
ولإنها علية حافلة بالفخاخ والحواجز كان لزاماً وجود التعليم والتدريب إذن فكرة الثقافة هي رؤية العالم الاجتماعي من منظور "فلاح البشر" تماما كما هي المزرعة رؤية للمزرعة من منظور فلاح الأرض..
وعلى غرار مبدأ لا بد للحق من قوة.. يعلمنا التاريخ أن ثمن البقاء هو "تحويل الأفكار إلى هيمنة"
ولأنّ التّدافع سنة كونية فإنّه لا بدّ من أن تفرض الأفكار التي تُلغي الجهل وتمنع شلل الإرادة وإسكات صوت الحرية هيمنتها مُدافعةً بذلك هيمنة غرس الجهل واللايقين عن عمد..
فالجهل السياسي -نتيجة فقدان الشعور بضرورة اللحاق بالتيار المندفع نحو التطورات السياسية والتغير السريع لقواعد اللعبة السياسية- مثلا كما يقول باومان يولد نفسه بنفسه من دون تدخل أو قوة خارجية، والقيد الذي يُجدَل من الجهل واللافعل مفيد متى أُريد إسكات صوت الحرية أو غلّ يديها..
من هنا نعود لنقطة التعليم والبذر: "إننا نحتاج إلى تعليم مدى الحياة حتى يمنحنا الاختيار، لكننا نحتاج إليه أكثر لإنقاذ أحوالنا التي تجعل الاختيار متاحاً وممكناً لنا"!
October 1, 2016
الحياة السائلة هي النتيجة الحتمية لنمط الحداثة السائلة التي أطنب زيغمزنت باومان في عرض خفايا وتبعات التحول نحوها.
يحاول باومان هنا عرض أنماط متنوعة لأشكال الحياة السائلة التي تم فرضها بقوة الحداثة،سواء في مجال الفلسفة أو الفن أو التعليم أو الاقتصاد أو غيرها الكثير من مجالات التأثير السائلة.
يعرض باومان في هذا الكتاب آراء العديد من الفلاسفة والمفكرين في شكل هذه الحياة السائلة،مع تركيز واضح على الفرانكفورتيين وعرض دقيق لآراء بيير بورديو وهانا آرندت،لتعزيز رؤيته حول أنماط الحياة السائلة السالبة للجوهر الاجتماعي في عصرنا الحديث.
يحاول باومان هنا عرض أنماط متنوعة لأشكال الحياة السائلة التي تم فرضها بقوة الحداثة،سواء في مجال الفلسفة أو الفن أو التعليم أو الاقتصاد أو غيرها الكثير من مجالات التأثير السائلة.
يعرض باومان في هذا الكتاب آراء العديد من الفلاسفة والمفكرين في شكل هذه الحياة السائلة،مع تركيز واضح على الفرانكفورتيين وعرض دقيق لآراء بيير بورديو وهانا آرندت،لتعزيز رؤيته حول أنماط الحياة السائلة السالبة للجوهر الاجتماعي في عصرنا الحديث.
May 9, 2018
The first book I read from Bauman. I was shocked by the contagious pessimism in this book. It is contagious because the argument is well shaped and appeals to many of our internal fights. I felt personally described and even attacked in many of the passages and attitudes towards society and the world. It is unavoidable to feel the emptiness that he describes in today's religion / ideology.
Maybe he devised this book as a wake-up call for humanity... However, evidently not enough people read the book.
Maybe he devised this book as a wake-up call for humanity... However, evidently not enough people read the book.
July 11, 2020
ينطلق زيجمونت باومان لمناقشة أمور الحياة من مفهوم السيولة، والسيولة تعني التغير الدائم، فالحالة الوحيدة التي تعد هدف أفراد عصر الحياة السائلة، هي عدم البقاء على حالة واحدة، في مجتمع لا يستطيع الوقوف على أرض ثابتة يتحول كل شيء إلى سلع استهلاكية، حيث تتجلى الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية، وفي مشاعرنا.
بداية من مفهوم الفردية الذي يحتل جانبًا كبيرًا من تفكير الفرد، فالفرد هو الذي لا يشبه غيره، ولكن تبدو المفارقة واضحة عندما يقرر الجميع أن يصبح فردًا مُتبعًا نفس نسق الحياة العام، ولأن كل عصر يضع مفاهيمه الخاصة عن التميز، فالعصر الحديث السائل يتبع منطق من يستهلك أكثر يتميز أكثر، ومن له قدرة على تحويل أكبر كمية ممكنة من الموارد إلى نفايات يحقق نجاحه كفرد.
"الفردية في مجتمع الأفراد تحتاج إلى مال، بل إلى مال كثير جدًا".
لا تقتصر النظرة الاستهلاكية على الموارد الشرائية فقط، فكل شيء خاضع لقانون التغير السائل، المشاعر والعلاقات الحميمية، والروابط الأسرية، ربما يمكن أن نقول أن العصر السائل حسب وصف باومان، هو عصر تفكك كل شيء، والنظرة الدونية المتغيرة لكل شيء، رغبةً في الحرية، ومن هنا يظهر شعور آخر مصاحب للفرد وهو غياب الأمان، فضريبة الحرية الاستهلاكية هو غياب الأمان والعيش في عالم بارد، تعامل الآخر كمنتج تمل منه ويعاملك الآخر كمنتج يمل منك. بل يصل الأمر حد شعور المرء بالملل من ذاته وهويته، فيتخلى الإنسان الحديث عن هويته الأصيلة، خالقًا ذاتًا جديدة غير خاضعة لأي شيء على وجه الدقة، يغير فيها نفسه مرات يوميًا.
في حالة لم تنجو العلاقات والروابط الإنسانية من النظرة الاستهلاكية فلم ينجو مفهوم الثقافة والتعليم كذلك، كل شيء له ثمن، وكل شيء مطلوب في إطار تحقيق غاية واحدة ألا وهي عدم الثبات والميوعة الدائمة.
_ تنتهي الحياة السائلة قبل أن تبدأ.
_تتخذ الحياة السائلة من التدمير والاستهلاك شعارًا لها.
بداية من مفهوم الفردية الذي يحتل جانبًا كبيرًا من تفكير الفرد، فالفرد هو الذي لا يشبه غيره، ولكن تبدو المفارقة واضحة عندما يقرر الجميع أن يصبح فردًا مُتبعًا نفس نسق الحياة العام، ولأن كل عصر يضع مفاهيمه الخاصة عن التميز، فالعصر الحديث السائل يتبع منطق من يستهلك أكثر يتميز أكثر، ومن له قدرة على تحويل أكبر كمية ممكنة من الموارد إلى نفايات يحقق نجاحه كفرد.
"الفردية في مجتمع الأفراد تحتاج إلى مال، بل إلى مال كثير جدًا".
لا تقتصر النظرة الاستهلاكية على الموارد الشرائية فقط، فكل شيء خاضع لقانون التغير السائل، المشاعر والعلاقات الحميمية، والروابط الأسرية، ربما يمكن أن نقول أن العصر السائل حسب وصف باومان، هو عصر تفكك كل شيء، والنظرة الدونية المتغيرة لكل شيء، رغبةً في الحرية، ومن هنا يظهر شعور آخر مصاحب للفرد وهو غياب الأمان، فضريبة الحرية الاستهلاكية هو غياب الأمان والعيش في عالم بارد، تعامل الآخر كمنتج تمل منه ويعاملك الآخر كمنتج يمل منك. بل يصل الأمر حد شعور المرء بالملل من ذاته وهويته، فيتخلى الإنسان الحديث عن هويته الأصيلة، خالقًا ذاتًا جديدة غير خاضعة لأي شيء على وجه الدقة، يغير فيها نفسه مرات يوميًا.
في حالة لم تنجو العلاقات والروابط الإنسانية من النظرة الاستهلاكية فلم ينجو مفهوم الثقافة والتعليم كذلك، كل شيء له ثمن، وكل شيء مطلوب في إطار تحقيق غاية واحدة ألا وهي عدم الثبات والميوعة الدائمة.
_ تنتهي الحياة السائلة قبل أن تبدأ.
_تتخذ الحياة السائلة من التدمير والاستهلاك شعارًا لها.
January 21, 2021
Muy interesante, aunque es verdad lo que dicen de que su mensaje se hace un poco repetitivo y, teniendo en cuenta que este libro tiene casi 20 años, las ideas expuestas no son tan novedosas, pero no por ello pierden su valor pues siguen vigentes (por desgracia). Algunos pasajes parecen premonitores de lo que ha pasado en la pandemia de 2020.
Si no estas familiarizado con lecturas de filosofía y dzDZDzí se hace pesado en algunos puntos, pero en general es una lectura asequible.
Si no estas familiarizado con lecturas de filosofía y dzDZDzí se hace pesado en algunos puntos, pero en general es una lectura asequible.
August 21, 2022
Zygmunt Bauman’ın okunmuş kitapları arasına bir yenisini eklemiş olmanın verdiği o tatmin duygusu. Yaşadığımız şu çağın kültürünü, neoliberal kapitalist sistemi, insan ilişkilerini anlamak isteyen herkesin yolunu mutlaka düşürmesi gereken bir düşünür, sosyolog. #okudumbitti #okumaönerisi #kitapönerisi #bookstagram #booksofinstagram #booklover #zygmundbauman #akışkanhayat
September 29, 2023
تمنيت لو باومان قدَّم اهدافه وحلوله للحياة الحديثة بطريقة مباشرة اكثر بين الحين والاخرى لأن كثرة الإستشهاد بالمقالات وفرط التشبيهات والاستعارات الرمزية والاسهاب فيها دون الاحالة الى النقطة المنشودة او دون تقديم أي تعليق أو ما هي البدائل كانت تتوّه جدًا ومزعجة
January 10, 2021
Un libro del 2005 che sembra scritto ieri. L’idea di fondo è che: «una società può essere definita liquido-moderna se le situazioni in cui agiscono gli uomini si modificano prima che i loro modi di agire riescano a consolidarsi in abitudini e procedure». Stavo leggendo il capitolo Il consumatore nell’età liquido-moderna e ho cominciato a riflettere su come e quanto lo stato della società influisca sulla cultura.
ʱò...
ʱò...
October 25, 2018
خيار من اثنين : إما أن هذا الكتاب أخد شهرة أكثر من حجمه أو أنه لم يكتب لي أصلا
الأصداء التي وصلتني عنه كانت هادرة، أصدقاء كثر منبهرون بالطريقة التي عالج به سيجمونت باومان الحياة، والتوصيف الدقيق الذي أتى به. بعد كل هذه الأشياء قررت أن اقرأه، لعلني آخد نصيبا مما أتى به هذا العلامة الفذ، شيخ الزمان وأمير البيان ومحدث الفكر والعمران
بدأت القراءة، وبدأت مع مقدمة هبة رؤوف، تكلمت عن الكتاب كما تكلم لي عنه الأصدقاء، لذا قررت إعادة هذه المقدمة فيما بعد، حتى أعلم صدقها.
قرأت الكتاب، وكلما ازددت فيه تعمقا إلا وازدادت نسبة الألم والملل والتعب الذي أشعر به. قاومت هذه المشاعر وقررت أن أكمله حتى يصح حكمي عليه.
فصل يلي فصل وتزداد معهم معاناتي حتى أتممت الفصول السبعة. حينها خرجت بهذه الفكرة
إما أن هذا الكتاب أخد شهرة أكثر من حجمه أو أنه لم يكتب لي أصلا
عند إعادة قراءتي لمقدمة الدكتورة هبة اتضح لي ان أصدقائي قد اقتطفو جزءا كبيرا من هذه المقدمة، وتبين لي أن هبة قد دمجت عدة كتب في هذه المقدمة ولم تقتصر فقط على هذا الكتاب مما زاد من جمالية وجاذبية هذه المقدمة.
أصلا من أجمل مايوجد في الكتاب هذه المقدمة
الأصداء التي وصلتني عنه كانت هادرة، أصدقاء كثر منبهرون بالطريقة التي عالج به سيجمونت باومان الحياة، والتوصيف الدقيق الذي أتى به. بعد كل هذه الأشياء قررت أن اقرأه، لعلني آخد نصيبا مما أتى به هذا العلامة الفذ، شيخ الزمان وأمير البيان ومحدث الفكر والعمران
بدأت القراءة، وبدأت مع مقدمة هبة رؤوف، تكلمت عن الكتاب كما تكلم لي عنه الأصدقاء، لذا قررت إعادة هذه المقدمة فيما بعد، حتى أعلم صدقها.
قرأت الكتاب، وكلما ازددت فيه تعمقا إلا وازدادت نسبة الألم والملل والتعب الذي أشعر به. قاومت هذه المشاعر وقررت أن أكمله حتى يصح حكمي عليه.
فصل يلي فصل وتزداد معهم معاناتي حتى أتممت الفصول السبعة. حينها خرجت بهذه الفكرة
إما أن هذا الكتاب أخد شهرة أكثر من حجمه أو أنه لم يكتب لي أصلا
عند إعادة قراءتي لمقدمة الدكتورة هبة اتضح لي ان أصدقائي قد اقتطفو جزءا كبيرا من هذه المقدمة، وتبين لي أن هبة قد دمجت عدة كتب في هذه المقدمة ولم تقتصر فقط على هذا الكتاب مما زاد من جمالية وجاذبية هذه المقدمة.
أصلا من أجمل مايوجد في الكتاب هذه المقدمة
July 20, 2022
Interesante, con aportes de actualidad, aunque a día de hoy suenan muy evidentes. Hay cuestiones como su fobia a la posmodernidad que resultan similares a los marxistas ortodoxos, pero que habrían de ser habitual camino en la intelectualidad de la generación de la Escuela crítica de Frankfurt.
July 23, 2024
عرّف باومان العالم الحديث (السائل) بأنه عالم تذوب فيه الحدود وتتغير ظروفه بسرعة، ولا تسمح لأفراده بالتفكير أو بالاستقرار في أحداثهم على نسق معرفي/ موضوعي، بل إن كل شيء فيه يذوب ويختفي. الحياة السائلة هي حياة استهلاكية منزوعة القيمة تصبّ في كيانات أفرادها فقرًا روحيًا وجوعًا لرغبات متناقضة تدفع للجري واللحاق خلف سراب لا مدّ له ولا نهاية.
في الفصل الأول وضّح باومان الفرق بين الفرد والجماعة، فالهوية الفردية هي صفقة خاسرة لا ربح فيها، والإنسان شاء أم أبى فهو تابعٌ لهوية الجماعة التي يعيشها في المجتمع السائل. فالفردية يتمناها المرء ولا يدركها، أما الانتماء الكلي للجماعة فهو بمثابة ثقب أسود يبتلع الإنسان ولا يسمح له بالانفصال عنه.
في الفصل الثاني يكشف عدائية/ وحشية السلوك المكتسب من المجتمع الاستهلاكي الذي يعيشه المرء ويقلّده ويحاكيه دون تحكيم مسبق لبائسية الفعل، فالمجتمع ككلّ يسعى لإشباع رغبات لحظية دنيوية، وعليها فقد أصبح مشهد البطل الشهيد منفّر لعمل شرّير وغير عقلاني، والبطل المشهور لأنه مشهور (لا أكثر!).
في الفصل الثالث يشرح أسباب الانسياق المجتمعية وراء السوق الاستهلاكية وظهور الثقافة المتصنّعة، والكتب الأكثر رواجًا، وإطلاق مصطلح "مثقف" باعتباره سمة شخصية "بالعلو فوق اعتقاد الناس بالواقع"، بينما هو سائل ومستهلك ولا قيمة له مقياسًا لهويته العينيّة بوصفها أداة إنتاجية بنّاءة. وكذلك بيّن ما تخلفه فضلات العلامات التجارية على مستهلكيها باعتبارها (قيمة) وليست سلعةً ذات قيمة يحتفي بها وينتفع منها، بغض النظر عن مهولة أسعارها والمخادعة في مواد تصنيعها.
في الفصل الرابع صرّح باومان أننا نعيش في زمن متسارع لا يسمح لنا بالتريّث قليلًا واستيعاب الأرض الرخوة التي نقف عليها، زمن "يغيب فيه الاطمئنان وصرنا نقنع بالتظاهر بالعيش في أمان"، ويدفع المجتمع للتدرُّع بوساوس خوفٍ قهرية من العجز المصاحب لغياب "الحرية" والانسياق خلف التبعية ومعايشة "صراع يومي متواصل لا يحقّق انتصارًا نهائيًا كاملًا، ولا يرجى أن يصل إلى خط النهاية".
في الفصل الخامس يفصّل ما يحكم المجتمع الحديث من فضيلتان رئيستان لا انفكاك له منها: (الاستجابة الفورية لسحر السلعة، والرغبة الإدمانية القسرية في امتلاكها) وهاتان الفضيلتان يحكمها الإشباع الذي يقيّده سحر عدم الإشباع، إذ أن كل سلعة جديدة تروّج في السوق تحرق قيمة السلعة التي قبلها، وبالتالي يصبح المرء لاهثًا لاستهلاك المزيد (والتي يصبح مصيرها إلى النفاية لانعدام قيمتها في المجتمع السائل). وبيّن انعدام القيمة الكلّية لجسد الإنسان ونزعاته الحسّية باعتبارها سلعة خاضعة للضبط الاجتماعي، ومعرّضة لإلغاء الخصوصية ومَنْتجتها بتجريدها "أنموذجًا/ مانيكان مثالي"، في الوقت نفسه الذي يحكمه تناقض رهيب بانتشار سلسلة المطاعم السريعة وإغراءات التسويق والدعاية باعتبارها "حرية اختيار"!
ولم يغب عن ذكره تفكك المجتمع التراحمي الذي تحولت علاقاته من كيانات أسرية مشتركة إلى كيان فردي مستقل، وما يخلّفه من أضرار وخيمة تلحق ضررا بالطفل وسوء القيادة الناجمة من الإمساك بزمام الأمور لطفل متفاعل له مسؤولية مستقبلية لوطنه ومجتمعه، وما له وما عليه، وتمييز ما هو "طبيعي" وما هو "استهلاكي"!
في الفصل السادس يقول باومان أن التعليم الذي كان دوره تأسيس اهتمامات مشتركة وأفعال جمعية قد انعدم وجوده، وأصبح التعليم هامشيًا؛ إذا قام به فرد سقط عن البقية، وبهذا تصبح المدنية عاجزة عن إنتاج عقول متبصّرة وعقلانية، فمصطلح "المعرفة" لا يعدو عن كونه حشوٌ وإطناب، والمعلومات متجددة وقابلة للتغيير، فما تعلمته قبل سنة من الوارد جدًا أن يعدم اتساق مفهومه في الوقت الراهن، ولا يلغي ذلك أهمية التعليم؛ بل يعزّزها بين أفراد المجتمع السائل ليخلُص إلى خصخصتهم في الفضاء العام، مما جعل "المعرفة" في الحياة السائلة مرادفًا للجهل وشلل للإرادة.
في الفصل السابع تكلم عن نعمة الاغتراب المتخفية في ثوب نقمة، وذكر حلول محتملة لعصر السيولة وذلك بالمعرفة الحقّة للخير والشر، وتعزيز روابط الصداقة ومهارات التفاعل البشرية، والمشاركة الدائمة بجعلها مجالًا للخروج من "عنق الزج��جة"، والاندماج في مجتمع حيّ، وإعادة الفضاء العام التشاركي/ التلاحمي باعتمادنا على بعضنا البعض من أجل حاضرنا ومستقبلنا.
في الفصل الأول وضّح باومان الفرق بين الفرد والجماعة، فالهوية الفردية هي صفقة خاسرة لا ربح فيها، والإنسان شاء أم أبى فهو تابعٌ لهوية الجماعة التي يعيشها في المجتمع السائل. فالفردية يتمناها المرء ولا يدركها، أما الانتماء الكلي للجماعة فهو بمثابة ثقب أسود يبتلع الإنسان ولا يسمح له بالانفصال عنه.
في الفصل الثاني يكشف عدائية/ وحشية السلوك المكتسب من المجتمع الاستهلاكي الذي يعيشه المرء ويقلّده ويحاكيه دون تحكيم مسبق لبائسية الفعل، فالمجتمع ككلّ يسعى لإشباع رغبات لحظية دنيوية، وعليها فقد أصبح مشهد البطل الشهيد منفّر لعمل شرّير وغير عقلاني، والبطل المشهور لأنه مشهور (لا أكثر!).
في الفصل الثالث يشرح أسباب الانسياق المجتمعية وراء السوق الاستهلاكية وظهور الثقافة المتصنّعة، والكتب الأكثر رواجًا، وإطلاق مصطلح "مثقف" باعتباره سمة شخصية "بالعلو فوق اعتقاد الناس بالواقع"، بينما هو سائل ومستهلك ولا قيمة له مقياسًا لهويته العينيّة بوصفها أداة إنتاجية بنّاءة. وكذلك بيّن ما تخلفه فضلات العلامات التجارية على مستهلكيها باعتبارها (قيمة) وليست سلعةً ذات قيمة يحتفي بها وينتفع منها، بغض النظر عن مهولة أسعارها والمخادعة في مواد تصنيعها.
في الفصل الرابع صرّح باومان أننا نعيش في زمن متسارع لا يسمح لنا بالتريّث قليلًا واستيعاب الأرض الرخوة التي نقف عليها، زمن "يغيب فيه الاطمئنان وصرنا نقنع بالتظاهر بالعيش في أمان"، ويدفع المجتمع للتدرُّع بوساوس خوفٍ قهرية من العجز المصاحب لغياب "الحرية" والانسياق خلف التبعية ومعايشة "صراع يومي متواصل لا يحقّق انتصارًا نهائيًا كاملًا، ولا يرجى أن يصل إلى خط النهاية".
في الفصل الخامس يفصّل ما يحكم المجتمع الحديث من فضيلتان رئيستان لا انفكاك له منها: (الاستجابة الفورية لسحر السلعة، والرغبة الإدمانية القسرية في امتلاكها) وهاتان الفضيلتان يحكمها الإشباع الذي يقيّده سحر عدم الإشباع، إذ أن كل سلعة جديدة تروّج في السوق تحرق قيمة السلعة التي قبلها، وبالتالي يصبح المرء لاهثًا لاستهلاك المزيد (والتي يصبح مصيرها إلى النفاية لانعدام قيمتها في المجتمع السائل). وبيّن انعدام القيمة الكلّية لجسد الإنسان ونزعاته الحسّية باعتبارها سلعة خاضعة للضبط الاجتماعي، ومعرّضة لإلغاء الخصوصية ومَنْتجتها بتجريدها "أنموذجًا/ مانيكان مثالي"، في الوقت نفسه الذي يحكمه تناقض رهيب بانتشار سلسلة المطاعم السريعة وإغراءات التسويق والدعاية باعتبارها "حرية اختيار"!
ولم يغب عن ذكره تفكك المجتمع التراحمي الذي تحولت علاقاته من كيانات أسرية مشتركة إلى كيان فردي مستقل، وما يخلّفه من أضرار وخيمة تلحق ضررا بالطفل وسوء القيادة الناجمة من الإمساك بزمام الأمور لطفل متفاعل له مسؤولية مستقبلية لوطنه ومجتمعه، وما له وما عليه، وتمييز ما هو "طبيعي" وما هو "استهلاكي"!
في الفصل السادس يقول باومان أن التعليم الذي كان دوره تأسيس اهتمامات مشتركة وأفعال جمعية قد انعدم وجوده، وأصبح التعليم هامشيًا؛ إذا قام به فرد سقط عن البقية، وبهذا تصبح المدنية عاجزة عن إنتاج عقول متبصّرة وعقلانية، فمصطلح "المعرفة" لا يعدو عن كونه حشوٌ وإطناب، والمعلومات متجددة وقابلة للتغيير، فما تعلمته قبل سنة من الوارد جدًا أن يعدم اتساق مفهومه في الوقت الراهن، ولا يلغي ذلك أهمية التعليم؛ بل يعزّزها بين أفراد المجتمع السائل ليخلُص إلى خصخصتهم في الفضاء العام، مما جعل "المعرفة" في الحياة السائلة مرادفًا للجهل وشلل للإرادة.
في الفصل السابع تكلم عن نعمة الاغتراب المتخفية في ثوب نقمة، وذكر حلول محتملة لعصر السيولة وذلك بالمعرفة الحقّة للخير والشر، وتعزيز روابط الصداقة ومهارات التفاعل البشرية، والمشاركة الدائمة بجعلها مجالًا للخروج من "عنق الزج��جة"، والاندماج في مجتمع حيّ، وإعادة الفضاء العام التشاركي/ التلاحمي باعتمادنا على بعضنا البعض من أجل حاضرنا ومستقبلنا.
August 12, 2022
الحياة السائلة
ما يثير حنقي حقا هو هذه الصداقات الحديثة الحداثية التي تموت فور أقل تباعد. يأخذ أحد زملائك وقتا ليتعرف عليك فيحدثك و يتقرب منك فتنشرح له لتعتبره أخا غير عالمٍ ربما بأنها معرفة عابرة و أن أقل تغير في ظروف العمل سيقبر هذه الصداقة إلى الأبد كأن لم تكن.
زيغموند باومان يشَرِّح هذه السيولة التي تطبع الحياة في عصرنا ضمن سلسلته الحداثة السائلة و التي قرأت منها لحد الآن الحب السائل + الحياة السائلة
تبني الحياة السائلة مجدها على قبور لا تحتفظ بعزيز. هذه القبور ليست لها أي شواهد فاخرة لتخليد ذكرى. الحياة السائلة تمحو الذكرى و تقوض البنيان و تحذف كل ما سبق. كل هذه قرابين في مذبح البدايات...... تحكم علينا هذه الحياة الحداثية السائلة بدوام اللُهاث بغية "المواكبة" و لا شأن لنا بمعرفة ما سنواكبه، إذ سرعان ما يزول أيضا و يستبدل بغيره. كل شيئ رهين بقابليته للاستهلاك وإلا فالتخلص منه في أقرب مكب. لا مكان هنا للوفاء الذي عفا عليه الزمن.
النتيجة: النفايات هي المنتج الرئيس.
__________________
ينتقل فيلسوفنا للحديث عن مفهوم الفردية المُلغز الذي لا يتحقق، يالسخرية، إلا في إطار الجامعة التي تضمن بحسب تعريفها أفرادا متشابهين بقدر أو آخر، و هو ما ينطوي على تناقض ضمني.
يطرح المؤلف أيضا فكرة الهوية التي فقدت تماسكها و ثباتها و أصبحت أكثر ميوعة، إذ أنها أصبحت مهمة كل فرد في المجتمع الحداثي. تستيقظ كل صباح لتعنى بالتشكيل المستمر لهويتك بمعزل عن المجتمع، و هي مهمة كما قد يتبادر إلى الذهن، لا تنقضي أبدا إلا بانقضاء حياة الفرد القصيرة.
_________
من بين الأفكار المركزية في كتابنا هذا، التقابل الخاصل بين قيمتين على طرفي نقيض نسعى دائما إلى إحلال توازن بينهما و هما الحرية و الهوية، إذ ان الجنوح إلى أحدهما يؤدي حتما إلى نتائج عكسية. فالإفراط في الحرية يفقد المرء الأمن تماما كما أن الإفراط في الهوية يوقعنا في شر التبعية المستطير.
____________
ما يثير حنقي حقا هو هذه الصداقات الحديثة الحداثية التي تموت فور أقل تباعد. يأخذ أحد زملائك وقتا ليتعرف عليك فيحدثك و يتقرب منك فتنشرح له لتعتبره أخا غير عالمٍ ربما بأنها معرفة عابرة و أن أقل تغير في ظروف العمل سيقبر هذه الصداقة إلى الأبد كأن لم تكن.
زيغموند باومان يشَرِّح هذه السيولة التي تطبع الحياة في عصرنا ضمن سلسلته الحداثة السائلة و التي قرأت منها لحد الآن الحب السائل + الحياة السائلة
تبني الحياة السائلة مجدها على قبور لا تحتفظ بعزيز. هذه القبور ليست لها أي شواهد فاخرة لتخليد ذكرى. الحياة السائلة تمحو الذكرى و تقوض البنيان و تحذف كل ما سبق. كل هذه قرابين في مذبح البدايات...... تحكم علينا هذه الحياة الحداثية السائلة بدوام اللُهاث بغية "المواكبة" و لا شأن لنا بمعرفة ما سنواكبه، إذ سرعان ما يزول أيضا و يستبدل بغيره. كل شيئ رهين بقابليته للاستهلاك وإلا فالتخلص منه في أقرب مكب. لا مكان هنا للوفاء الذي عفا عليه الزمن.
النتيجة: النفايات هي المنتج الرئيس.
__________________
ينتقل فيلسوفنا للحديث عن مفهوم الفردية المُلغز الذي لا يتحقق، يالسخرية، إلا في إطار الجامعة التي تضمن بحسب تعريفها أفرادا متشابهين بقدر أو آخر، و هو ما ينطوي على تناقض ضمني.
يطرح المؤلف أيضا فكرة الهوية التي فقدت تماسكها و ثباتها و أصبحت أكثر ميوعة، إذ أنها أصبحت مهمة كل فرد في المجتمع الحداثي. تستيقظ كل صباح لتعنى بالتشكيل المستمر لهويتك بمعزل عن المجتمع، و هي مهمة كما قد يتبادر إلى الذهن، لا تنقضي أبدا إلا بانقضاء حياة الفرد القصيرة.
_________
من بين الأفكار المركزية في كتابنا هذا، التقابل الخاصل بين قيمتين على طرفي نقيض نسعى دائما إلى إحلال توازن بينهما و هما الحرية و الهوية، إذ ان الجنوح إلى أحدهما يؤدي حتما إلى نتائج عكسية. فالإفراط في الحرية يفقد المرء الأمن تماما كما أن الإفراط في الهوية يوقعنا في شر التبعية المستطير.
____________
May 19, 2020
Leí alguna referencia sobre "Amor líquido" y me pareció interesante. Empecé a buscarlo, pero no lo encontré y terminé llegando a "Vida líquida", que según entiendo condensa varias de las ideas detrás de su obra dedicada a la modernidad líquida.
El primer concepto en el que Bauman nos introduce es el de Modernidad líquida, un mundo en el que todo cambia permanentemente y los individuos nos vemos obligados a adaptarnos continuamente. El que no cambia, pierde. Vida líquida se desarrolla alrededor de este concepto y sus implicaciones en diferentes aspectos de nuestra vida, como nuestra identidad y nuestros patrones de consumo.
Debo decir que hay muchísimas cosas que no entendí y, en particular, me perdía un poco cuando Bauman empezaba a citar a sociólogos y filósofos cuyas ideas me eran completamente desconocidas. Creo que no se trata de un libro fácil y que no necesariamente leerlo es estar de acuerdo con lo que dice, pero hay ideas interesantes sobre las que vale la pena reflexionar. Yo me quedo con dos:
1. Vivimos en un estado de insatisfacción perpetua con todos los aspectos de nuestra vida (identidad, estilo, decisiones, etc.) porque estamos inmersos en una sociedad de consumo que nos hace sentir insatisfechos para que consumamos más. Y no solo eso, sino que cuando por fin logramos consumir eso que supuestamente nos iba a hacer sentir bien y no funciona, nos quedamos con un sentimiento de culpa porque probablemente si no funcionó fue por nuestra causa, porque no estuvimos a la altura, y no porque eso no funcione.
2. La modernidad líquida nos exige transformarnos continuamente y esto es particularmente cierto en relación con el conocimiento. Tenemos que aprender, olvidar y reaprender para no volvernos parias de la sociedad.
No le recomiendo este libro a todo el mundo. Yo personalmente seguiré buscando Amor líquido y creo que más adelante, con un poco más de madurez, probablemente relea Vida líquida y descubra cosas que en esta lectura fueron transparentes para mí.
Más en:
El primer concepto en el que Bauman nos introduce es el de Modernidad líquida, un mundo en el que todo cambia permanentemente y los individuos nos vemos obligados a adaptarnos continuamente. El que no cambia, pierde. Vida líquida se desarrolla alrededor de este concepto y sus implicaciones en diferentes aspectos de nuestra vida, como nuestra identidad y nuestros patrones de consumo.
Debo decir que hay muchísimas cosas que no entendí y, en particular, me perdía un poco cuando Bauman empezaba a citar a sociólogos y filósofos cuyas ideas me eran completamente desconocidas. Creo que no se trata de un libro fácil y que no necesariamente leerlo es estar de acuerdo con lo que dice, pero hay ideas interesantes sobre las que vale la pena reflexionar. Yo me quedo con dos:
1. Vivimos en un estado de insatisfacción perpetua con todos los aspectos de nuestra vida (identidad, estilo, decisiones, etc.) porque estamos inmersos en una sociedad de consumo que nos hace sentir insatisfechos para que consumamos más. Y no solo eso, sino que cuando por fin logramos consumir eso que supuestamente nos iba a hacer sentir bien y no funciona, nos quedamos con un sentimiento de culpa porque probablemente si no funcionó fue por nuestra causa, porque no estuvimos a la altura, y no porque eso no funcione.
2. La modernidad líquida nos exige transformarnos continuamente y esto es particularmente cierto en relación con el conocimiento. Tenemos que aprender, olvidar y reaprender para no volvernos parias de la sociedad.
No le recomiendo este libro a todo el mundo. Yo personalmente seguiré buscando Amor líquido y creo que más adelante, con un poco más de madurez, probablemente relea Vida líquida y descubra cosas que en esta lectura fueron transparentes para mí.
Más en:
February 25, 2018
يقال أن كتاب الحداثة السائلة وكتاب الحب السائل أولى من هذا الكتاب.. عموما هذه الكتب تضعها جنبا إلى جنب مع كتب وائل حلاق ونوح فيلدمان فتكره أم الحداثة وأبوها.
October 23, 2016
اكرر دوما انني لست مغرمة او بالعاميه " مالي صحبه " مع كتب الفلسفه ، حرصي على حضور مناقشات كتب جعلني اهتم ولو قليلا بهذا الفكر .. الكتاب جزء من ثلاثيه كما بدا لي ، الحداثه والهولوكست ، والحداثه السائله ، واعتقد انني ساطلع عليهما ايضا يوما ما ...
أعجبني تقديم الدكتوره هبه عزت للكتاب .. ( مشجعه للقراءه) الكتاب بالطبع بحكي واقع بتنا نعيش فيه .. باختصار يحكي عن حياتنا الاستهلاكيه .. انا ربما سادون بعض العبارات التي اعجبتني قد تعطي فكره عن الكتاب .، وهو بالطبع جدير بالمطالعه ولو قراءه سريعه ..
عن تسارع الملل من العلاقه الزوجيه " لايمكن لامه تؤمن بضروره التكيف الدائم مع سوق العمل المتغير أن تستعين بالصبر من أجل بناء علاقه انسانيه "
ان اكثر المراحل العمريه التي يكون المرء عاجزا وعاله على غيره ( الطفوله) ترتبط بأقوى حاله للروح ، وأنقى حاله للوعي الاخلاقي ، واكثر المراحل العمريه براءه وابداعا
الاطفال يتدربون على رؤيه العلاقات كافه بلغة السوق ، وعلى رؤية البشر الاخرين بمن فيهم الاصدقاء وأعضاء الاسرة بمنظار السوق وعمليات الادراك والتقويم الصادرة عنها .
الجهل يفضي الى شلل الاراده ، فالمرء لايعلم خفايا المستقبل ولايمكنه حساب المخاطر
الفكر ليس محصنا من لغة التواصل وان الافصاح عنه في مقام غير مقامه يكفي لتقويض حقيقته
أعجبني تقديم الدكتوره هبه عزت للكتاب .. ( مشجعه للقراءه) الكتاب بالطبع بحكي واقع بتنا نعيش فيه .. باختصار يحكي عن حياتنا الاستهلاكيه .. انا ربما سادون بعض العبارات التي اعجبتني قد تعطي فكره عن الكتاب .، وهو بالطبع جدير بالمطالعه ولو قراءه سريعه ..
عن تسارع الملل من العلاقه الزوجيه " لايمكن لامه تؤمن بضروره التكيف الدائم مع سوق العمل المتغير أن تستعين بالصبر من أجل بناء علاقه انسانيه "
ان اكثر المراحل العمريه التي يكون المرء عاجزا وعاله على غيره ( الطفوله) ترتبط بأقوى حاله للروح ، وأنقى حاله للوعي الاخلاقي ، واكثر المراحل العمريه براءه وابداعا
الاطفال يتدربون على رؤيه العلاقات كافه بلغة السوق ، وعلى رؤية البشر الاخرين بمن فيهم الاصدقاء وأعضاء الاسرة بمنظار السوق وعمليات الادراك والتقويم الصادرة عنها .
الجهل يفضي الى شلل الاراده ، فالمرء لايعلم خفايا المستقبل ولايمكنه حساب المخاطر
الفكر ليس محصنا من لغة التواصل وان الافصاح عنه في مقام غير مقامه يكفي لتقويض حقيقته
Displaying 1 - 30 of 189 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.