What do you think?
Rate this book
وردية فراولة
عبر حكاية مثيرة، عن صراع دموي يشتعل بين العاملين بوردية الليل داخل أحد المصانع.. يقدم لنا أحمد الملواني رؤية مغرقة في السوداوية لواقع قاس، للأسف هو واقعنا الفعلي. يتحرك بثقة في عالم يخلق تفاصيله بإتقان، لشخصيات تحارب لإثبات وجودها في هذا العالم.
الرواية الفائزة بالمركز الأول في مسابقة أخبار الأدب عام 2015، يمكن وصفها بكونها رواية صادمة.. ويمكن الأخذ بما كتبته الكاتبة: إيمان الدواخلي، في وصف تلك الرواية
...
ركز معي عزيزي القارئ..
تخيل ذلك الكائن الجميل الواقف أمام المرآة يتأمل حمرة الخدين وكحل العينين.. حسنا، انظر ذلك الذي أتى بالمحقن، فغرسه في عروق ذلك الكائن الجميل، وسحب منه سائل الحياة، فإذا هو السواد وليس الدم!
هذا الكائن هو أنت عزيزي القارئ.. عفوا لست وحدك، فلا تبتئس، هو أنا أيضا وهو كلنا. أما من غز العروق بالمحقن وكشف الفرق بين مرآة تعكس السطح وما تحوي العروق في العمق من قبح، فهو "أحمد الملواني" حين كتب "وردية فراولة".
وإذًا، فنصيحتي لك.. إن كان بك من الجرأة ما يؤهلك لمواجهة صواعق الحقيقة، فأنت كفء للدخول إلى ساعات هذه الوردية، وأجواء الفراولة على هذه الصفحات. فقط تأكد أنك هذا الصنديد قبل التسرع بفتح الغلاف؛ فإن أنت دخلت، لا أعدك أبدًا، بالخروج سالمًا!
إيمان الدواخلي
الرواية الفائزة بالمركز الأول في مسابقة أخبار الأدب عام 2015، يمكن وصفها بكونها رواية صادمة.. ويمكن الأخذ بما كتبته الكاتبة: إيمان الدواخلي، في وصف تلك الرواية
...
ركز معي عزيزي القارئ..
تخيل ذلك الكائن الجميل الواقف أمام المرآة يتأمل حمرة الخدين وكحل العينين.. حسنا، انظر ذلك الذي أتى بالمحقن، فغرسه في عروق ذلك الكائن الجميل، وسحب منه سائل الحياة، فإذا هو السواد وليس الدم!
هذا الكائن هو أنت عزيزي القارئ.. عفوا لست وحدك، فلا تبتئس، هو أنا أيضا وهو كلنا. أما من غز العروق بالمحقن وكشف الفرق بين مرآة تعكس السطح وما تحوي العروق في العمق من قبح، فهو "أحمد الملواني" حين كتب "وردية فراولة".
وإذًا، فنصيحتي لك.. إن كان بك من الجرأة ما يؤهلك لمواجهة صواعق الحقيقة، فأنت كفء للدخول إلى ساعات هذه الوردية، وأجواء الفراولة على هذه الصفحات. فقط تأكد أنك هذا الصنديد قبل التسرع بفتح الغلاف؛ فإن أنت دخلت، لا أعدك أبدًا، بالخروج سالمًا!
إيمان الدواخلي
Unknown Binding
First published January 1, 2016
6 people are currently reading
93 people want to read
About the author
أحمد الملواني
15books356followersـ عضو في منتدى التكية الأدبي
ـ نشرت له أعمال قصصية ومقالات في عدد من المطبوعات الجماعية، والمجلات الأدبية كأخبار الأدب، والثقافة الجديدة، والمصري اليوم،
وجريدة أمواج السكندرية.
***
ـ فاز عام 2009 بجائزة د. نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي. مركز أول.
ـ عام 2011 حصل على المركز الثاني في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع المجموعة القصصية عن مجموعة (سيف صدئ.. وحزام ناسف).
ـ عام 2014 حصل على المركز الثالث في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع الرواية، عن رواية (ظل الشيطان).
فاز عام 2015 بالمركز الاول في جائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة
جائزة أخبار الأدب في الرواية. مركز أول. عن رواية (وردية فراولة) عام 2015
فاز في نفس العام بالمركز الثالث في مسابقة المواهب بالمجلس الأعلى للثقافة.. عن مجموعة بث مباشر
جائزة ربيع مفتاح للرواية ـ مركز ثاني ـ عن رواية: مفتتح للقيامة
عام 2016 فاز بجائزة ربيع مفتاح مرة أخرى.. وهذه المرة في فرع القصة القصيرة ـ مركز أول
ـ فاز علم 2019 بجائزة ساويرس في الرواية ـ مركز أول ـ فرع شباب الأدباء ـ عن رواية الفابريكة
ـ فاز في 2019 كذلك بالمركز الثاني في مسابقة النص المسرحي التي أقامتها شركة كايرو شو للإنتاج المسرحي ـ عن مسرحية ع الهوا
***
ـ صدرت له عام 2010 روايته الأولى (زيوس يجب أن يموت) بتقديم من الناقد الكبير د. سيد البحراوي.. وصدرت طبعتها الثانية عام 2012 عن دار "اكتب".
ـ صدرت له عام 2013 مجموعة (أزمة حشيش) عن دار العصرية للنشر والتوزيع
ـ صدرت له مجموعة (سيف صدئ وحزام ناسف) عن دار سما الكويتية عام 2013 كذلك
ـ رواية (مفتتح للقيامة) صدرت عام 2014 عن دار هيباتيا ومؤسسة عماد قطري ـ وصدرت طبعتها الثانية عام 2020 عن دار فانتازيون للنشر
ـ مجموعة (الروحاني) صدرت عام 2015 عن دار عصير الكتب
ـ رواية (وردية فراولة) عن دار المصري عام 2016
ـ رواية (الفابريكة) صدرت عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية
ـ رواية (ما يشبه القتل) صدرت عام 2020 عن الدار المصرية اللبنانية
ـ نشرت له أعمال قصصية ومقالات في عدد من المطبوعات الجماعية، والمجلات الأدبية كأخبار الأدب، والثقافة الجديدة، والمصري اليوم،
وجريدة أمواج السكندرية.
***
ـ فاز عام 2009 بجائزة د. نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي. مركز أول.
ـ عام 2011 حصل على المركز الثاني في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع المجموعة القصصية عن مجموعة (سيف صدئ.. وحزام ناسف).
ـ عام 2014 حصل على المركز الثالث في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع الرواية، عن رواية (ظل الشيطان).
فاز عام 2015 بالمركز الاول في جائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة
جائزة أخبار الأدب في الرواية. مركز أول. عن رواية (وردية فراولة) عام 2015
فاز في نفس العام بالمركز الثالث في مسابقة المواهب بالمجلس الأعلى للثقافة.. عن مجموعة بث مباشر
جائزة ربيع مفتاح للرواية ـ مركز ثاني ـ عن رواية: مفتتح للقيامة
عام 2016 فاز بجائزة ربيع مفتاح مرة أخرى.. وهذه المرة في فرع القصة القصيرة ـ مركز أول
ـ فاز علم 2019 بجائزة ساويرس في الرواية ـ مركز أول ـ فرع شباب الأدباء ـ عن رواية الفابريكة
ـ فاز في 2019 كذلك بالمركز الثاني في مسابقة النص المسرحي التي أقامتها شركة كايرو شو للإنتاج المسرحي ـ عن مسرحية ع الهوا
***
ـ صدرت له عام 2010 روايته الأولى (زيوس يجب أن يموت) بتقديم من الناقد الكبير د. سيد البحراوي.. وصدرت طبعتها الثانية عام 2012 عن دار "اكتب".
ـ صدرت له عام 2013 مجموعة (أزمة حشيش) عن دار العصرية للنشر والتوزيع
ـ صدرت له مجموعة (سيف صدئ وحزام ناسف) عن دار سما الكويتية عام 2013 كذلك
ـ رواية (مفتتح للقيامة) صدرت عام 2014 عن دار هيباتيا ومؤسسة عماد قطري ـ وصدرت طبعتها الثانية عام 2020 عن دار فانتازيون للنشر
ـ مجموعة (الروحاني) صدرت عام 2015 عن دار عصير الكتب
ـ رواية (وردية فراولة) عن دار المصري عام 2016
ـ رواية (الفابريكة) صدرت عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية
ـ رواية (ما يشبه القتل) صدرت عام 2020 عن الدار المصرية اللبنانية
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 48 reviews
November 18, 2018
وكم من الجرائم الأدبية ترتكب تحت مسمى تصوير الواقع
رواية تدور حول عدد من العمال من أحدى المناطق الشعبية التي تشتهر بالجريمة، يعملون في وردية ليلية في مصنع يمتلكه رجل عابث، ولتحفيز الانتاج يتم توزيع أقراص الترامدول على العمال، لتنتهي أحدى الورديات بمقتل الجميع، في مشهد لا نراه سوى في الأعمال الفنية الأكثر عبثاً
القصة بأكملها لا تحترم عقل القارئ، شخصيات غريبة تشعر أحياناً أنها لا تنتمي للواقع، أو تنتمي للواقع لكن شوهها الكاتب بصورة مبالغ فيها لغرض في نفسه، ورغم كثرة الشخصيات في العمل، لا توجد بينهم شخصية واحدة سوية، أو يمكن أن نحكم على سلوكها بالمنطق، والأغرب اجتماع كل تلك الشخصيات في مكان واحد، ثم انفجارها في لحظة جنون تنتهي بمشاهد موت عبثية
اللغة جيدة، تسلسل الأحداث بطئ في البداية ثم سريع بعد ذلك، ولزيادة نجاح العمل؛ لجأ الكاتب إلى الكوكتيل المعروف الذي بات مؤخراً الحل السحري لكل كاتب يرغب في الشهرة، ألفاظ سوقية، شتائم، وصف لمشاهد جنسية، زنا محارم، بلطجة وتعصب ديني وقتل، لكن يبدو أنه بالغ في المقادير فاحترقت الطبخة، وعلى كل قارئ يود قراءتها أن يتحمل مذاقها الكريه
رواية تدور حول عدد من العمال من أحدى المناطق الشعبية التي تشتهر بالجريمة، يعملون في وردية ليلية في مصنع يمتلكه رجل عابث، ولتحفيز الانتاج يتم توزيع أقراص الترامدول على العمال، لتنتهي أحدى الورديات بمقتل الجميع، في مشهد لا نراه سوى في الأعمال الفنية الأكثر عبثاً
القصة بأكملها لا تحترم عقل القارئ، شخصيات غريبة تشعر أحياناً أنها لا تنتمي للواقع، أو تنتمي للواقع لكن شوهها الكاتب بصورة مبالغ فيها لغرض في نفسه، ورغم كثرة الشخصيات في العمل، لا توجد بينهم شخصية واحدة سوية، أو يمكن أن نحكم على سلوكها بالمنطق، والأغرب اجتماع كل تلك الشخصيات في مكان واحد، ثم انفجارها في لحظة جنون تنتهي بمشاهد موت عبثية
اللغة جيدة، تسلسل الأحداث بطئ في البداية ثم سريع بعد ذلك، ولزيادة نجاح العمل؛ لجأ الكاتب إلى الكوكتيل المعروف الذي بات مؤخراً الحل السحري لكل كاتب يرغب في الشهرة، ألفاظ سوقية، شتائم، وصف لمشاهد جنسية، زنا محارم، بلطجة وتعصب ديني وقتل، لكن يبدو أنه بالغ في المقادير فاحترقت الطبخة، وعلى كل قارئ يود قراءتها أن يتحمل مذاقها الكريه
October 30, 2021
هل هناك عالما موازيا لا ندركه بهذا القدر من السوداوية؟
ألا ندركه لأننا ندعي أننا ملائكة؟ أم لأننا تعمدنا كف البصر عن كل أسود ندرك مدى عجزنا المخزي عن تخفيف ظلمته؟
في رواية الملواني صدم من قرأها بزخم الانحطاط الخلقي الذي لم تنجو منه أي شخصية من شخصيات الكتاب التي تتعدى العشرون شخصية.
ولكن في حالتي، أزعجني عدم قدرتي على الحكم على مدى مصداقية وحقيقية وجود هذه الشخصيات المشوهة في الحياة العادية.
كيف لي أن أعيش كل هذا العمر في مجتمع لم اعرف منه سوى قشرته؟ والقليل مما شاهدته من خلال هذه القشرة لم أكن أبدا مؤهلة لمواجهته. فما بالك بمجتمع الوحوش والغيلان الذي يموج تحت هذه القشرة، لماذا أجر على نفسي رعب رؤية شىء لا قبل لي سوى بتحمل رؤيته من بعد؟
في الحقيقة لا أظن أن كل من قرأ هذه هذه الرواية لم ير ولو ملمحا بسيطا من ملامح شخصيات الرواية الشيطانية في حياته. لا أظن أن من السهل الإدعاء أن تلك الكلمات البذيئة لا تغرق آذاننا يوميا بشكل أو بأخر. ولذلك لم استطع الإدعاء بانزاعجي من بذاءة لغة الكتاب.
أحمد الملواني له قدرة مميزة على رسم حياة لشخصية في كلمات قليلة ولغة معبرة. وإن كنت أظنه قد تأثر كثيرا بلغة نجيب محفوظ وخاصة فيما كان يذكر على لسان شخصية "حمادة السلطان".
وهنا اسأل نفسي، هل رسمه-أي المؤلف-لشخصياته المعيبة كان كاملا؟
أظن أنه كان ينبغي خلق نوع من التوازن في خلق الشخصيات. ليس لتخفيف حدة بشاعة احداث الرواية، ولكن ليس الشر والشهوة والانتقام فقط هو الحياة. للحياة جوانب أخرى وليس بالضرورة أن تكون وردية الملامح، ولكن الضياع ليس هو النهاية الوحيدة الضرورية لكل أنسان عاش حياة ابطال هذه الرواية.
نقص هذا التوازن في رأيي هو النقص في هذه الرواية. وليس الالفاظ القبيحة ولا الاتيان بالكبائر واستباحة الدم.
ألا ندركه لأننا ندعي أننا ملائكة؟ أم لأننا تعمدنا كف البصر عن كل أسود ندرك مدى عجزنا المخزي عن تخفيف ظلمته؟
في رواية الملواني صدم من قرأها بزخم الانحطاط الخلقي الذي لم تنجو منه أي شخصية من شخصيات الكتاب التي تتعدى العشرون شخصية.
ولكن في حالتي، أزعجني عدم قدرتي على الحكم على مدى مصداقية وحقيقية وجود هذه الشخصيات المشوهة في الحياة العادية.
كيف لي أن أعيش كل هذا العمر في مجتمع لم اعرف منه سوى قشرته؟ والقليل مما شاهدته من خلال هذه القشرة لم أكن أبدا مؤهلة لمواجهته. فما بالك بمجتمع الوحوش والغيلان الذي يموج تحت هذه القشرة، لماذا أجر على نفسي رعب رؤية شىء لا قبل لي سوى بتحمل رؤيته من بعد؟
في الحقيقة لا أظن أن كل من قرأ هذه هذه الرواية لم ير ولو ملمحا بسيطا من ملامح شخصيات الرواية الشيطانية في حياته. لا أظن أن من السهل الإدعاء أن تلك الكلمات البذيئة لا تغرق آذاننا يوميا بشكل أو بأخر. ولذلك لم استطع الإدعاء بانزاعجي من بذاءة لغة الكتاب.
أحمد الملواني له قدرة مميزة على رسم حياة لشخصية في كلمات قليلة ولغة معبرة. وإن كنت أظنه قد تأثر كثيرا بلغة نجيب محفوظ وخاصة فيما كان يذكر على لسان شخصية "حمادة السلطان".
وهنا اسأل نفسي، هل رسمه-أي المؤلف-لشخصياته المعيبة كان كاملا؟
أظن أنه كان ينبغي خلق نوع من التوازن في خلق الشخصيات. ليس لتخفيف حدة بشاعة احداث الرواية، ولكن ليس الشر والشهوة والانتقام فقط هو الحياة. للحياة جوانب أخرى وليس بالضرورة أن تكون وردية الملامح، ولكن الضياع ليس هو النهاية الوحيدة الضرورية لكل أنسان عاش حياة ابطال هذه الرواية.
نقص هذا التوازن في رأيي هو النقص في هذه الرواية. وليس الالفاظ القبيحة ولا الاتيان بالكبائر واستباحة الدم.
March 26, 2016
وردية فراولة ، السرد بزاوية مستحيلة .
قراءة في رواية : "وردية فراولة للروائي : أحمد الملواني
كعادة كل رواية تحمل بعض الجرأة ، ستسمع الكثير من الانتقادات، ولن يكون سهلاً قرار قراءتها ، ناهيك عن تحليلها وفك رموزها .
وردية فراولة ، رواية مصورة بكاميرا عالية الوضوح " ‘Ultra HD " وذات الكاميرا مزودة بتقنية الواقع الافتراضي ، أي أنها مصورة بزاوية مستحيلة ، 361 درجة، وهي زاوية مستحيلة رياضياً ، لكنها ممكنة عبر رواية أحمد الملواني .
ورغم أنني ربما أتفق مع غيري من منتقدي الرواية ، في عدم الاشادة ببضع كلمات تضمنتها الرواية ، الا أن مهنيتي وعشقي للرواية الحقة، سوف يمنعان بعض كلمات من التأثير على حكمي العام على رواية ، كانت بالنسبة لي جرعة حقيقية من الأدب ، في وقتٍ غزت الفوارغ السوق، وصار الغث أكثر طغياناً ، وهذا للأسف طبيعي ، لأن جمهور اليوم لن يفهم أدب محفوظ، ولن يدقق في حروف السباعي، ولن يسبر أغوار ادريس ، وانما يريد جرعة سهلة بسيطة من الأدب السهل، السرد السلس الذي يبدأ الحدث وينهيه دون أي لف أو دوران، فالتلاعب بالسرد، والأزمنة، والأمكنة ، حرفة الأدباء العظام، والكتاب الثقال، وهي حرفة لا ينافسهم فيها أحد، لكن الجمهور لا يتقنها، ولو قسنا ذلك بالدراما الغربية ، سنجد أن أفلام الخوارق التي اكتسحت بها مارفل السوق ليست أعلى قيمة فنية من أفلام أخرى ثقيلة لم تنجح جماهيرياً ، أفلاماً بنيت على قصص واقعية عبقرية، ومارس أبطالها التمثيل بأصوله ، ففشلت في اللحاق بركب الأبطال الخارقين، والبدل الحديدية ، والانفجارات الكثيرة المتوالية والمتع البصرية اللامحدودة .
بالتأكيد ليس كل من لم يعجب برواية الملواني هو ضعيف الذوق ، لأنه لولا اختلاف الأذواق، لبارت السلع ، لكن هي نظرة منصفة لكل من قرأها مرة ، من فضلك : أعد القراءة مرتين .
وردية فراولة تناولت حدثاً عادياً ، سريعاً خاطفاً ، كان يمكن وصفه ببضع صفحات، فقام الملواني بمشرط الطبيب بتشريحه، وبكاميرا المصور المحترف بتصويره من جميع زواياه، مركزا الكاميرا عبر الزوم ان لكل شخصية على حدة ، ثم بمهارة القاص البارع عاد بنا عبر الزمن الى بدايات كل شخصية من عمال المصنع الاثنا عشر ، فعرفنا خلفياتهم الثقافية والتربوية ، صراعاتهم النفسية ، بيئتهم ، الانفعالات التي تعتمل في نفس كل منهم ، ثم استطاع أن يرسم لنا الحدث بحرفية ، منتقلاً من عقدة صغرى الى عقدة كبرى ، وصولاً الى الذروة ، عبر تفصيل سيأتي لاحقاً .
الزمان : زماننا الحالي/ الحدث الرئيس في الرواية يتقاطع مع فلاش باك يمتد عبر خط الشخصيات كلها
توقيت الحدث : مساء ، في وردية الليل
مدة الحدث : الليلة بكاملها
المكان: أحد مصانع البلاستيك/ مصر
الشخصيات : تناولها الكاتب عميقاً عاكساً البعد التكويني الدال على الجانبين الخلقي والخلقي يضم الخاء وفتحها، والبعد الاجتماعي وارتباط الشخصية بمحيطها الأسري الخارجي ، والبعد النفسي الوجداني، رغبات نفوسهم وصراعاتهم الداخلية وتقلباتهم المزاجية .
شخصيات الرواية هم : اثنا عشر عاملاً في وردية الليل/ رئيس الوردية/صاحب الشركة/مدير المصنع/شادية/غفير المخزن
صاحب الشركة: شاب ورث كل شيء عن والده، لاهي عابث يعشق الجنس والسهرات والشرب وجلسات المزاج ، يعتقد أن الانسان خلق ليمارس الجنس، وأن المتعة الوحيدة العبقرية في الحياة هي مضاجعة النساء . ومفتاحه هذا أحسن استغلاله الأستاذ خليل، رئيس وردية الليل.
الأستاذ خليل: رئيس وردية الليل ، تربطه علاقة مصالح مشتركة مع صاحب الشركة، فهو يعمل قواد خاص به، يوفر له مخزون لا ينضب من النساء ، وبهذه الحجة أقنعه بالابقاء على المصنع القديم، ليوفر له نوعية مختلفة من النساء، واستطاع اقناعه بوردية الليل، وأن يكون هو رئيسها ، مع صلاحيات مدير مصنع .
حمادة السلطان : مولانا السلطان كما يلقبه الناس ، يعمل غفير على مخزن الشونة في وردية الليل، طلب الوظيفة بنفسه من الأستاذ خليل فوافق عليها مكرهاً ، مجرد بلطجي من الطراز الحديث، الطراز الذي لا يراعي أي قيم ، اصطنع مشادة مع عمه البلطجي المعروف مصطفى بركان ، حتى نال علقة محترمة من عمه قبل أن يفعل أي شيء، فانتظر حتى رد الصاع صاعين، لينصب نفسه بحكم المنطق، رئيساً على بلطجية الحي ، ثم بلطجية المناطق المجاورة، فيصبح الزعيم، ويجعل صبيانه ينسجون الأساطير والحكايات الخرافية والجرائم الوهمية عنه، حتى أصبح الكل يخشاه .
جميل الساعي : المسؤول عن تأمين الفراولة/الترامال لوردية الليل، يتسبب بضياع تموين الليلة التي تتأزم فيها الأحداث، بسبب شبقه ورغبته في ممارسة الجنس مع احدى العاملات ، تدعى شادية .
شادية : احدى العاملات اللعوبات في الوردية الصباحية، يسيل لعابها عند رؤية شريط الترامال في يد جميل الساعي، فتقرر أخذه بأي ثمن حتى لو مقابل أن تترك جسدها لجميل رغم قرفها منه ، حتى تعود بالمخدر لابراهيم عشيقها .
عمال وردية الليل:
1. سعد عبد الرازق : شاب لاه عابث ، ملحد لا يؤمن بالأديان السماوية كلها رغم أنه مسلم بالاسم ، يمشي بمبدأ التقية، أو بمبدأ جعل الناس يؤمنون بما يحبون، يصلي الجمعة بحكم العادة، ويصوم رمضان كنوع من المجاراة للناس، سمح لزوجته بالنقاب، وكان صديقه الوحيد ملحد مثله، لكن من المسيحيين بالاسم ايضاً ، صديقه سمعان .
2. سمعان : نصراني بالاسم، لا يؤمن بالأديان أيضاً ويعتقد أنها خلقت للالهاء، قوي الشخصية والشكيمة، لا يحب التمييز والاختلاف ، ويؤمن بالمواطنة ، يصادق المسلمين، وأمه تتسول أمام مساجدهم ، حتى قيل أنه يسكنها جني مسلم ، يواجه العالم بعدائية كونه مسيحي من الأقلية، وغير مؤمن أصلاً بالمسيحية أو غيرها، وفي عمل الدورية يكره دور القواد الذي يلعبه الأستاذ خليل ، ويكرهه شخصياً دون أن يحاول اخفاء هذا الكره .
3. ظريف : النصراني الثاني في الوردية، على عكس سمعان جبان رعديد يخاف من أي مواجهة مع الآخرين، ويداهن الجميع طوال الوقت، لديه مخاوف اجتماعية جمة بعد أن تركه أخواه وسافرا ما جعله يرعى أمه المريضة ويبقى حتى الأربعين دون زواج .
4. رمضان بلية: الواشي ، مجرد جهاز تسجيل متنقل ، يسجل كل حرف يسمعه لينقله الى الأستاذ خليل، ومثل أي واش فان الجميع يبغضه ويتجنبه ، بدأت قصته بالوشاية عندما وشى بأمه وقرصة أحدهم لمؤخرتها، لينتهي الأمر بأمه قتيلة ووالده في السجن، وخالة تكرهه مما جعله يذهب لدار الأيتام .ليمارس هوايته في الوشاية بزملاء الملجأ، حتى وصل الأمر أنه خطب فتاة فضاجعها وفتن عن ذلك لأهلها، فهاجموه يبغون قتله ليفر محتمياً بالسلطان .
5. اسماعيل أكشن: الأكبر سناً بينهم، كومبارس فاشل، يحاول ممارسة الكذب على الجميع، حتى في مشاعره حين ادعى حزنه على ابنه الفاسق، ثم كان أكثر منه فسوقاً حين ضاجع أرملة ابنه برضا زوجته وعلمها حتى يبقيها هي وولديها في منزلهم .
6. الشيخ رجب : رجل ضخم الجثة، ملتح، تربى في مساكن الصفيح، في بيئة قذرة، صوت العاهرات وغنجهن كان يسمعه يومياً ، فتحاول والدته اعلاء صوتها بالقرآن حتى تغطي على آهات الجارات، ثم تعرض لاغتصاب من جارته نكاية بأمه، حفظ القرآن على يد أمه وآثر التدين هروباً من وقعه القذر، غيور على الدين كما يحب أن يصف نفسه لكن يجبن من المواجهة الفعلية.
7. عمرو النص: الأصغر بين عمال الوردية، فاكهة الشلة ، قصير القامة خفيف الظل، هو الحلنجي الذي يلعب بالبيضة والحجر ، من نفس حارة السلطان، وهو من ساهم في تلميعه ورسم صورة خارقة عنه ، يصفه الكاتب أنه من المبشرين بنبوة السلطان، ولعل أغلب ما روي عن السلطان من خوارق كان من نسج خيال عمرو النص .
8. عبد المرضي : الفني الخاص بالوردية، يحب الفتي واظهار نفسه بمظهر العارف بكل شيء وأي شيء، مما يجعله بالتبعية كثير الكلام مكروه الصحبة، يهرب منه رفاقه تجنباً لصداع محتمل .
يلقبه السلطان بالعرص، حيث أن بنته من زوجته الثانية نامت مع زميلها في الكلية فصورها وهي عارية، وذهب هو الى السلطان يطلب عونه ولم يخذله السلطان وان استمر بسبه في كل مناسبة .
9. قنديل : رجل متعجرف، يفرض وجوده على الآخرين "حشري" كاذب ومتوهم ، يصفه اصدقاؤه بالسوداوي، كان والده يكره أمه وفرض عليهم حياة صعبة بسبب هذا الكره، ما جعله يفكر في قتله، قبل أن يتراجع ويقرر أمراً واحداً : عليه أن يكره الجميع .
10. شعبان طريشة : صديق قنديل، حسن الخلق ولسانه طيب لكنه منعزل، ادعى ضعف السمع حتى يبتعد عن الناس، فقد طرده والده هو وأخوته من المنزل حتى يتزوج في الشقة، عمل خفيراً عند زوج أخته، يعاني من ضعف جنسي وخشية تؤرقه من الليل، ومن شبق زوجته وتوهم خيانتها له مع صديقه الوحيد قنديل، يعتقد أصدقاؤه ويحاولون دائماً اثبات أنه ليس ضعيف السمع، فيما يحرص دائماً ألا يكشفوا سره .
11. الأباصيري : مدمن خمر، في الخمسين من عمره، والده سكير ومهمل دائم الصراعات مع زوجته، قتل الأباصيري ابنه في نوبة سكر ، ثم ألقى الجثة من المنور ، واستمر في حياة يضرب فيها أبناءه وزوجته تتحمل كل ذلك ، كان يكره جبن ظريف ويسميه : ظريف الأرنب .
12. سعيد شاورما : في بداية الأربعين من عمره، سافر في شبابه الى هولندا، قضى فيها عشر سنوات، عمل في المطاعم حتى صار شيف شاورما، وصاحب رفيقة هولندية، ثم مرض والده فعاد يلبي نداء والده الذي أرسل في طلبه لأن الأخ الأكبر لسعيد استولى على كل نقوده وتحوشيته ، فذهب اليه سعيد وعاد مضروبا متورماً، فحاول بعدها الانتقام بطعن أخيه محاولاً قتله، ثم تنازل عن كل شيء وعن أمواله بصفقة عقدها مع أخيه مقابل خروجه من ورطته .
التناول الشامل للشخصيات، وأبعادها والتأريخ لها منذ النشأة وحتى الوصول للعمل في وردية الليل، جعلنا ندرك أن لكل من عمل في هذه الوردية أسبابه الخاصة، وهذا التأصيل جعلنا أكثر ادراكاً للحدث الذي مر عبر مراحل وصولاً للذروة
تمهيد للحدث/ البداية : سمعان يسب دين صديقه سعد ، أمراً عادياً بين الاثنين، ويسمعه الجميع فلا يعترض أحداً ..
الاطار العام للحدث، المكان والشخوص والجو العام : اثنا عشر عاملاً في وردية الليل، التي ابتدعها الأستاذ خليل، عبر فكرة جهنمية ليقنع صاحب الشركة بجدواها، وهي أن يتم توفير الفراولة/حبوب الترامادول المخدرة ، لجميع العمال، بحيث يكونوا أكثر عطاءا كل ليلة .
في يوم الحدث، يتمنى الساعي مضاجعة العاملة بالمصنع المدعوة شادية، فيظهر لها شريط الترامال وهو يبتلع حبة منه، فتسلم نفسها له في الحمام، وتتقبل أن يضاجعها بقذارته من أجل شريط المخدر الذي ستهديه لعشيقها ابراهيم .
ينتج عن هذا الأمر أن الليلة ستكون بدون تموين، بدون مخدر ، بدون فراولة .
يقترح الأستاذ خليل على الجميع أن يمثلوا ، أن يلعبوا لعبة يؤدوا فيها دور المسطول، أن يتقمصوا شخصيات يتمنوها كأنهم بالفعل شربوا شريطاً من المخدر .
الحدث : الشيخ رجب وهو يؤدي دوره في اللعبة يتمقص دور الشيخ الشجاع الذي يريد الثأر لدينه، فيقرر تلقين سمعان درساً لسبه الدين ، يضربه بقضيب حديدي حتى يكسر أضلاعه .
ظريف المسيحي يكون قد قرر هو الآخر أن يكون شجاعاً ، فيستل سكيناً ليطعن الشيخ رجب في مقتل .
تصاعد الحدث : يقرر العمال العشرة المسلمين الانتقام لمقتل الشيخ رجب على يد ظريف ، حيث يأخذ الحادث منحى الطائفية فوراً .
يقوم السلطان/الغفير/البلطجي بلعب دور خبيث في فعل الآتي :
فهو يقوم بايواء ظريف في مخزن الشونة وتسليحه بسلاح آلي
ثم يقوم بتسليح جميع العمال ، وفتح المخزن على ظريف ، وادخل سبعة منهم اليه ، ثم اغلق المخزن عليهم مرة أخرى
بعد قوله لهم " كل واحد مسؤول عن قراره، اوعوا بس يا ولاد الوسخة تقلبوا اللعبة اللي بينكم جد "
وطبعاً اللعبة كانت قد تحولت للجد منذ زمن ، وهو يقفل الباب خلفهم ، ويمارس دوراً يجب تأمل رمزيته، في تأجيج الفتنة الطائفية وتسليح الطرفين.
المعركة : تبدأ المعركة بداخل المخزن ، بتفرقهم اثنان اثنان الا الأباصيري كان وحده، فتدور معركة بينه وبين ظريف تنتهي بموت الأباصيري وسقوطه مهشم الرأس برصاصات ظريف .
ثم تتوالى المعارك بين ظريف وسعيد شاورما، شاورما يطلق خرطوشه على ظريف فتصيب الشظايا اسماعيل أكشن،
ليحسم سعد عبد الرازق المعركة ، بضربات سيفه على راس ظريف، حتى يقطع رأسه تماماً عن جسده .
ولأن اسماعيل أوشك على الموت بفعل غباء سعيد ، فانه يطلق رصاصاته حتى آخر طلقة يفرغها في جسد سعيد فيقتله، ويتفقوا جميعاً أن يلبسوا تهمة قتل سعيد والأباصيري لظريف .
أما عبد المرضي والنص بالخارج وهما مع السلطان، فقد وقعا في شراكه أيضاً حين طلب السلطان من النص اظهار مقطع الفيديو الذي يصوره وهو يمارس فيه الجنس مع ابنة عبد المرضي .. فهرب النص ، وشجع السلطان عبد المرضي أن يقوم لينتقم لشرفه المهدور منذ زمن ، يشجع السلطان عبد المرضي، ليبدأ في رمي زجاجات المولوتوف على النص، حتى يسقط دون أنفاس .
أما في الداخل فان شعبان يقرر قتل صديقه قنديل، الذي يظن أنه يخونه مع زوجته ، فيواجهه ويرفع سلاحه نحوه، فيبادر قنديل لضربه بالسيف في يده ، وهو يعترف له بالفعل بخيانته لزوجته معه ، فيرمي السيف ويمسك بالبندقية موجهها لصديقه، فيتحمل شعبان الاهانات حتى يستل السيف عن الأرض ويضعه في صدر صديقه قنديل . ويضغط قنديل زناد البندقية، ويسقطا متعانقين قتيلين معاً .
ولم يتبقى حياً الا رمضان بلية وسعد والعم اسماعيل المصاب ، يعود سعد وحيداً ، ويخبر اسماعيل أنه قتل بلية ، يتحامل اسماعيل ويضرب سعد بالبندقية ثم بالسيف حتى يقتله ويسقط فوقه ميتاً أيضاً .
انفجار الماكينات بفعل النار يشعل دورة المياه التي يختبئ فيها النص، فيقتله ، والسلطان هرب من النافذة أمام عيني الأستاذ خليل، وعندما حاول خليل أن يقلده ، سقط من النافذة ليتهشم رأسه .
تنتهي المعركة بموت عمال الوردية جميعهم، والأستاذ خليل، والناجي الوحيد هو السلطان نفسه .
عندما تعود شادية للعمل في الصباح تفكر في جميل الساعي ورغبتها فيه مرة أخرى ، وتفاجئ بالمصنع المحترق والجثث المهشمة الرؤوس ، نعلم نحن أن جميل الساعي مات موتاً طبيعياً على فراشه ، ووجهه يحمل ابتسامة ما .
اللغة : كانت اللغة قوية متماسكة ، وحتى العامية في الحوار كانت مفهومة بغير افراط، شابت الجرأة بعض الألفاظ تحديداً ، ولو حذفت من النص لن تضعفه ، ولو بقيت لن تؤثر عليه، لهذا آثرت ألا أركز عليها كثيراً بضعة كلمات كان يمكن الاستغناء عنها لفرط دلالتها في الشارع وعنفها على أذن المتلقي، ولو أن تجميلها كان سيكون ذا وقع عادي جداً ، فأن تستبدل الكلمة الفصيحة الدالة على الجنس بأخرى عامية يسبب نفوراً قد أبرره أنا ولا يبرره غيري، لكن النص رغم كل شيء كان متماسكاً قوياً ولم يكن نصاً سهلاً أبداً .
الرواية مذهلة بالفعل لأن بها جنونا بطريقة السرد، حدث مدته اقل من ليلة واحدة تناوله الملواني في رواية كاملة، استخدم اسلوب الراوي العليم ايضا بطريقة مبتكرة، الراوي الذي اطلع على الاحداث وعرف مآلاتها وما سيحدث في نهاية الليلة وانما هو ينبهنا لما يحدث، بل ويمهد لنا طوال الوقت للحظة وقوع الكارثة ، في هوليود تجربة قريبة لفيلم بعنوان Vantage Point للكاتب : Barry L. Levy
حيث يتم تناول تفجير انتحاري حدث في ثانية ولكن كل مرة بعين احد الأبطال مع تعريفنا بشكل كامل لما اوصله لذلك المكان وحتى وقوع الكارثة/التفجير .
في الختام :
القصة عبقرية بامتياز ، جسدت واقعاً سياسياً معاشاً ، رمزت للدور الذي يلعبه الشيطان بين الأخوة واصحاب الوطن الواحد ، الشيطان الذي يدعم كل طرف، ويمول كل طرف، ثم يخرج من أي معركة دون أن يمس .
الدور العبقري الذي لعبه النبي المحتمل، الشيطان المحتمل، مولانا السلطان ، كان هو جوهر الرواية ، لكن الرواية كانت أبعد عن الاتكاء على شخصية واحدة ، بل أنها وقفت على الشخصيات جميعها، شخصيات رباعية الأبعاد، حملت عمقاً وفكراً ناضجاً للكاتب ، ملحمة انتهت بمقتل كل اطراف اللعبة ، وبقاء الشيطان وحده ، ملحمة لم يدر بخلد من بدأ بقراءتها أن نهايتها ستكون هكذا ، نهاية غير متوقعة ، لكن الكاتب لم يرتكن لعنصر المفاجأة، لأن الأحداث مشبعة بفكر عميق، يجعله أعلى بمراحل من الاتكاء على عنصر المفاجأة وحده .
خرجت من الرواية بصداعٍ مزمن ، ليس بسبب عدم استمتاعي بها، بل بسبب عمق استمتاعي بها، كأنك أخدت جرعة مضاعفة من الفراولة المقصودة في روايتنا، حبة واحدة كانت تكفي لجعلك سعيداً منشرح الفؤاد ، لكن شريطاً كاملاً سيكون وجبة ثقيلة جداً ، وجبة أدبية دسمة ، تناولتها في يومين فقط ، منذ وصلتني الرواية بالأمس وحتى انتهيت منها اليوم . جرعة من المتعة الأدبية التي مسحت عن عقلي كل ترهات الروايات التي قرأتها في الشهور الأخيرة ، رواية بحق .
أحمد الملواني ، أنت روائي قدير، تستحق أن تُقرأ ، دون أن يطالك الغرور ، تستحق أن تغتر .
تحية أدبية خالصة
أحمد عيسى
غزة
قراءة في رواية : "وردية فراولة للروائي : أحمد الملواني
كعادة كل رواية تحمل بعض الجرأة ، ستسمع الكثير من الانتقادات، ولن يكون سهلاً قرار قراءتها ، ناهيك عن تحليلها وفك رموزها .
وردية فراولة ، رواية مصورة بكاميرا عالية الوضوح " ‘Ultra HD " وذات الكاميرا مزودة بتقنية الواقع الافتراضي ، أي أنها مصورة بزاوية مستحيلة ، 361 درجة، وهي زاوية مستحيلة رياضياً ، لكنها ممكنة عبر رواية أحمد الملواني .
ورغم أنني ربما أتفق مع غيري من منتقدي الرواية ، في عدم الاشادة ببضع كلمات تضمنتها الرواية ، الا أن مهنيتي وعشقي للرواية الحقة، سوف يمنعان بعض كلمات من التأثير على حكمي العام على رواية ، كانت بالنسبة لي جرعة حقيقية من الأدب ، في وقتٍ غزت الفوارغ السوق، وصار الغث أكثر طغياناً ، وهذا للأسف طبيعي ، لأن جمهور اليوم لن يفهم أدب محفوظ، ولن يدقق في حروف السباعي، ولن يسبر أغوار ادريس ، وانما يريد جرعة سهلة بسيطة من الأدب السهل، السرد السلس الذي يبدأ الحدث وينهيه دون أي لف أو دوران، فالتلاعب بالسرد، والأزمنة، والأمكنة ، حرفة الأدباء العظام، والكتاب الثقال، وهي حرفة لا ينافسهم فيها أحد، لكن الجمهور لا يتقنها، ولو قسنا ذلك بالدراما الغربية ، سنجد أن أفلام الخوارق التي اكتسحت بها مارفل السوق ليست أعلى قيمة فنية من أفلام أخرى ثقيلة لم تنجح جماهيرياً ، أفلاماً بنيت على قصص واقعية عبقرية، ومارس أبطالها التمثيل بأصوله ، ففشلت في اللحاق بركب الأبطال الخارقين، والبدل الحديدية ، والانفجارات الكثيرة المتوالية والمتع البصرية اللامحدودة .
بالتأكيد ليس كل من لم يعجب برواية الملواني هو ضعيف الذوق ، لأنه لولا اختلاف الأذواق، لبارت السلع ، لكن هي نظرة منصفة لكل من قرأها مرة ، من فضلك : أعد القراءة مرتين .
وردية فراولة تناولت حدثاً عادياً ، سريعاً خاطفاً ، كان يمكن وصفه ببضع صفحات، فقام الملواني بمشرط الطبيب بتشريحه، وبكاميرا المصور المحترف بتصويره من جميع زواياه، مركزا الكاميرا عبر الزوم ان لكل شخصية على حدة ، ثم بمهارة القاص البارع عاد بنا عبر الزمن الى بدايات كل شخصية من عمال المصنع الاثنا عشر ، فعرفنا خلفياتهم الثقافية والتربوية ، صراعاتهم النفسية ، بيئتهم ، الانفعالات التي تعتمل في نفس كل منهم ، ثم استطاع أن يرسم لنا الحدث بحرفية ، منتقلاً من عقدة صغرى الى عقدة كبرى ، وصولاً الى الذروة ، عبر تفصيل سيأتي لاحقاً .
الزمان : زماننا الحالي/ الحدث الرئيس في الرواية يتقاطع مع فلاش باك يمتد عبر خط الشخصيات كلها
توقيت الحدث : مساء ، في وردية الليل
مدة الحدث : الليلة بكاملها
المكان: أحد مصانع البلاستيك/ مصر
الشخصيات : تناولها الكاتب عميقاً عاكساً البعد التكويني الدال على الجانبين الخلقي والخلقي يضم الخاء وفتحها، والبعد الاجتماعي وارتباط الشخصية بمحيطها الأسري الخارجي ، والبعد النفسي الوجداني، رغبات نفوسهم وصراعاتهم الداخلية وتقلباتهم المزاجية .
شخصيات الرواية هم : اثنا عشر عاملاً في وردية الليل/ رئيس الوردية/صاحب الشركة/مدير المصنع/شادية/غفير المخزن
صاحب الشركة: شاب ورث كل شيء عن والده، لاهي عابث يعشق الجنس والسهرات والشرب وجلسات المزاج ، يعتقد أن الانسان خلق ليمارس الجنس، وأن المتعة الوحيدة العبقرية في الحياة هي مضاجعة النساء . ومفتاحه هذا أحسن استغلاله الأستاذ خليل، رئيس وردية الليل.
الأستاذ خليل: رئيس وردية الليل ، تربطه علاقة مصالح مشتركة مع صاحب الشركة، فهو يعمل قواد خاص به، يوفر له مخزون لا ينضب من النساء ، وبهذه الحجة أقنعه بالابقاء على المصنع القديم، ليوفر له نوعية مختلفة من النساء، واستطاع اقناعه بوردية الليل، وأن يكون هو رئيسها ، مع صلاحيات مدير مصنع .
حمادة السلطان : مولانا السلطان كما يلقبه الناس ، يعمل غفير على مخزن الشونة في وردية الليل، طلب الوظيفة بنفسه من الأستاذ خليل فوافق عليها مكرهاً ، مجرد بلطجي من الطراز الحديث، الطراز الذي لا يراعي أي قيم ، اصطنع مشادة مع عمه البلطجي المعروف مصطفى بركان ، حتى نال علقة محترمة من عمه قبل أن يفعل أي شيء، فانتظر حتى رد الصاع صاعين، لينصب نفسه بحكم المنطق، رئيساً على بلطجية الحي ، ثم بلطجية المناطق المجاورة، فيصبح الزعيم، ويجعل صبيانه ينسجون الأساطير والحكايات الخرافية والجرائم الوهمية عنه، حتى أصبح الكل يخشاه .
جميل الساعي : المسؤول عن تأمين الفراولة/الترامال لوردية الليل، يتسبب بضياع تموين الليلة التي تتأزم فيها الأحداث، بسبب شبقه ورغبته في ممارسة الجنس مع احدى العاملات ، تدعى شادية .
شادية : احدى العاملات اللعوبات في الوردية الصباحية، يسيل لعابها عند رؤية شريط الترامال في يد جميل الساعي، فتقرر أخذه بأي ثمن حتى لو مقابل أن تترك جسدها لجميل رغم قرفها منه ، حتى تعود بالمخدر لابراهيم عشيقها .
عمال وردية الليل:
1. سعد عبد الرازق : شاب لاه عابث ، ملحد لا يؤمن بالأديان السماوية كلها رغم أنه مسلم بالاسم ، يمشي بمبدأ التقية، أو بمبدأ جعل الناس يؤمنون بما يحبون، يصلي الجمعة بحكم العادة، ويصوم رمضان كنوع من المجاراة للناس، سمح لزوجته بالنقاب، وكان صديقه الوحيد ملحد مثله، لكن من المسيحيين بالاسم ايضاً ، صديقه سمعان .
2. سمعان : نصراني بالاسم، لا يؤمن بالأديان أيضاً ويعتقد أنها خلقت للالهاء، قوي الشخصية والشكيمة، لا يحب التمييز والاختلاف ، ويؤمن بالمواطنة ، يصادق المسلمين، وأمه تتسول أمام مساجدهم ، حتى قيل أنه يسكنها جني مسلم ، يواجه العالم بعدائية كونه مسيحي من الأقلية، وغير مؤمن أصلاً بالمسيحية أو غيرها، وفي عمل الدورية يكره دور القواد الذي يلعبه الأستاذ خليل ، ويكرهه شخصياً دون أن يحاول اخفاء هذا الكره .
3. ظريف : النصراني الثاني في الوردية، على عكس سمعان جبان رعديد يخاف من أي مواجهة مع الآخرين، ويداهن الجميع طوال الوقت، لديه مخاوف اجتماعية جمة بعد أن تركه أخواه وسافرا ما جعله يرعى أمه المريضة ويبقى حتى الأربعين دون زواج .
4. رمضان بلية: الواشي ، مجرد جهاز تسجيل متنقل ، يسجل كل حرف يسمعه لينقله الى الأستاذ خليل، ومثل أي واش فان الجميع يبغضه ويتجنبه ، بدأت قصته بالوشاية عندما وشى بأمه وقرصة أحدهم لمؤخرتها، لينتهي الأمر بأمه قتيلة ووالده في السجن، وخالة تكرهه مما جعله يذهب لدار الأيتام .ليمارس هوايته في الوشاية بزملاء الملجأ، حتى وصل الأمر أنه خطب فتاة فضاجعها وفتن عن ذلك لأهلها، فهاجموه يبغون قتله ليفر محتمياً بالسلطان .
5. اسماعيل أكشن: الأكبر سناً بينهم، كومبارس فاشل، يحاول ممارسة الكذب على الجميع، حتى في مشاعره حين ادعى حزنه على ابنه الفاسق، ثم كان أكثر منه فسوقاً حين ضاجع أرملة ابنه برضا زوجته وعلمها حتى يبقيها هي وولديها في منزلهم .
6. الشيخ رجب : رجل ضخم الجثة، ملتح، تربى في مساكن الصفيح، في بيئة قذرة، صوت العاهرات وغنجهن كان يسمعه يومياً ، فتحاول والدته اعلاء صوتها بالقرآن حتى تغطي على آهات الجارات، ثم تعرض لاغتصاب من جارته نكاية بأمه، حفظ القرآن على يد أمه وآثر التدين هروباً من وقعه القذر، غيور على الدين كما يحب أن يصف نفسه لكن يجبن من المواجهة الفعلية.
7. عمرو النص: الأصغر بين عمال الوردية، فاكهة الشلة ، قصير القامة خفيف الظل، هو الحلنجي الذي يلعب بالبيضة والحجر ، من نفس حارة السلطان، وهو من ساهم في تلميعه ورسم صورة خارقة عنه ، يصفه الكاتب أنه من المبشرين بنبوة السلطان، ولعل أغلب ما روي عن السلطان من خوارق كان من نسج خيال عمرو النص .
8. عبد المرضي : الفني الخاص بالوردية، يحب الفتي واظهار نفسه بمظهر العارف بكل شيء وأي شيء، مما يجعله بالتبعية كثير الكلام مكروه الصحبة، يهرب منه رفاقه تجنباً لصداع محتمل .
يلقبه السلطان بالعرص، حيث أن بنته من زوجته الثانية نامت مع زميلها في الكلية فصورها وهي عارية، وذهب هو الى السلطان يطلب عونه ولم يخذله السلطان وان استمر بسبه في كل مناسبة .
9. قنديل : رجل متعجرف، يفرض وجوده على الآخرين "حشري" كاذب ومتوهم ، يصفه اصدقاؤه بالسوداوي، كان والده يكره أمه وفرض عليهم حياة صعبة بسبب هذا الكره، ما جعله يفكر في قتله، قبل أن يتراجع ويقرر أمراً واحداً : عليه أن يكره الجميع .
10. شعبان طريشة : صديق قنديل، حسن الخلق ولسانه طيب لكنه منعزل، ادعى ضعف السمع حتى يبتعد عن الناس، فقد طرده والده هو وأخوته من المنزل حتى يتزوج في الشقة، عمل خفيراً عند زوج أخته، يعاني من ضعف جنسي وخشية تؤرقه من الليل، ومن شبق زوجته وتوهم خيانتها له مع صديقه الوحيد قنديل، يعتقد أصدقاؤه ويحاولون دائماً اثبات أنه ليس ضعيف السمع، فيما يحرص دائماً ألا يكشفوا سره .
11. الأباصيري : مدمن خمر، في الخمسين من عمره، والده سكير ومهمل دائم الصراعات مع زوجته، قتل الأباصيري ابنه في نوبة سكر ، ثم ألقى الجثة من المنور ، واستمر في حياة يضرب فيها أبناءه وزوجته تتحمل كل ذلك ، كان يكره جبن ظريف ويسميه : ظريف الأرنب .
12. سعيد شاورما : في بداية الأربعين من عمره، سافر في شبابه الى هولندا، قضى فيها عشر سنوات، عمل في المطاعم حتى صار شيف شاورما، وصاحب رفيقة هولندية، ثم مرض والده فعاد يلبي نداء والده الذي أرسل في طلبه لأن الأخ الأكبر لسعيد استولى على كل نقوده وتحوشيته ، فذهب اليه سعيد وعاد مضروبا متورماً، فحاول بعدها الانتقام بطعن أخيه محاولاً قتله، ثم تنازل عن كل شيء وعن أمواله بصفقة عقدها مع أخيه مقابل خروجه من ورطته .
التناول الشامل للشخصيات، وأبعادها والتأريخ لها منذ النشأة وحتى الوصول للعمل في وردية الليل، جعلنا ندرك أن لكل من عمل في هذه الوردية أسبابه الخاصة، وهذا التأصيل جعلنا أكثر ادراكاً للحدث الذي مر عبر مراحل وصولاً للذروة
تمهيد للحدث/ البداية : سمعان يسب دين صديقه سعد ، أمراً عادياً بين الاثنين، ويسمعه الجميع فلا يعترض أحداً ..
الاطار العام للحدث، المكان والشخوص والجو العام : اثنا عشر عاملاً في وردية الليل، التي ابتدعها الأستاذ خليل، عبر فكرة جهنمية ليقنع صاحب الشركة بجدواها، وهي أن يتم توفير الفراولة/حبوب الترامادول المخدرة ، لجميع العمال، بحيث يكونوا أكثر عطاءا كل ليلة .
في يوم الحدث، يتمنى الساعي مضاجعة العاملة بالمصنع المدعوة شادية، فيظهر لها شريط الترامال وهو يبتلع حبة منه، فتسلم نفسها له في الحمام، وتتقبل أن يضاجعها بقذارته من أجل شريط المخدر الذي ستهديه لعشيقها ابراهيم .
ينتج عن هذا الأمر أن الليلة ستكون بدون تموين، بدون مخدر ، بدون فراولة .
يقترح الأستاذ خليل على الجميع أن يمثلوا ، أن يلعبوا لعبة يؤدوا فيها دور المسطول، أن يتقمصوا شخصيات يتمنوها كأنهم بالفعل شربوا شريطاً من المخدر .
الحدث : الشيخ رجب وهو يؤدي دوره في اللعبة يتمقص دور الشيخ الشجاع الذي يريد الثأر لدينه، فيقرر تلقين سمعان درساً لسبه الدين ، يضربه بقضيب حديدي حتى يكسر أضلاعه .
ظريف المسيحي يكون قد قرر هو الآخر أن يكون شجاعاً ، فيستل سكيناً ليطعن الشيخ رجب في مقتل .
تصاعد الحدث : يقرر العمال العشرة المسلمين الانتقام لمقتل الشيخ رجب على يد ظريف ، حيث يأخذ الحادث منحى الطائفية فوراً .
يقوم السلطان/الغفير/البلطجي بلعب دور خبيث في فعل الآتي :
فهو يقوم بايواء ظريف في مخزن الشونة وتسليحه بسلاح آلي
ثم يقوم بتسليح جميع العمال ، وفتح المخزن على ظريف ، وادخل سبعة منهم اليه ، ثم اغلق المخزن عليهم مرة أخرى
بعد قوله لهم " كل واحد مسؤول عن قراره، اوعوا بس يا ولاد الوسخة تقلبوا اللعبة اللي بينكم جد "
وطبعاً اللعبة كانت قد تحولت للجد منذ زمن ، وهو يقفل الباب خلفهم ، ويمارس دوراً يجب تأمل رمزيته، في تأجيج الفتنة الطائفية وتسليح الطرفين.
المعركة : تبدأ المعركة بداخل المخزن ، بتفرقهم اثنان اثنان الا الأباصيري كان وحده، فتدور معركة بينه وبين ظريف تنتهي بموت الأباصيري وسقوطه مهشم الرأس برصاصات ظريف .
ثم تتوالى المعارك بين ظريف وسعيد شاورما، شاورما يطلق خرطوشه على ظريف فتصيب الشظايا اسماعيل أكشن،
ليحسم سعد عبد الرازق المعركة ، بضربات سيفه على راس ظريف، حتى يقطع رأسه تماماً عن جسده .
ولأن اسماعيل أوشك على الموت بفعل غباء سعيد ، فانه يطلق رصاصاته حتى آخر طلقة يفرغها في جسد سعيد فيقتله، ويتفقوا جميعاً أن يلبسوا تهمة قتل سعيد والأباصيري لظريف .
أما عبد المرضي والنص بالخارج وهما مع السلطان، فقد وقعا في شراكه أيضاً حين طلب السلطان من النص اظهار مقطع الفيديو الذي يصوره وهو يمارس فيه الجنس مع ابنة عبد المرضي .. فهرب النص ، وشجع السلطان عبد المرضي أن يقوم لينتقم لشرفه المهدور منذ زمن ، يشجع السلطان عبد المرضي، ليبدأ في رمي زجاجات المولوتوف على النص، حتى يسقط دون أنفاس .
أما في الداخل فان شعبان يقرر قتل صديقه قنديل، الذي يظن أنه يخونه مع زوجته ، فيواجهه ويرفع سلاحه نحوه، فيبادر قنديل لضربه بالسيف في يده ، وهو يعترف له بالفعل بخيانته لزوجته معه ، فيرمي السيف ويمسك بالبندقية موجهها لصديقه، فيتحمل شعبان الاهانات حتى يستل السيف عن الأرض ويضعه في صدر صديقه قنديل . ويضغط قنديل زناد البندقية، ويسقطا متعانقين قتيلين معاً .
ولم يتبقى حياً الا رمضان بلية وسعد والعم اسماعيل المصاب ، يعود سعد وحيداً ، ويخبر اسماعيل أنه قتل بلية ، يتحامل اسماعيل ويضرب سعد بالبندقية ثم بالسيف حتى يقتله ويسقط فوقه ميتاً أيضاً .
انفجار الماكينات بفعل النار يشعل دورة المياه التي يختبئ فيها النص، فيقتله ، والسلطان هرب من النافذة أمام عيني الأستاذ خليل، وعندما حاول خليل أن يقلده ، سقط من النافذة ليتهشم رأسه .
تنتهي المعركة بموت عمال الوردية جميعهم، والأستاذ خليل، والناجي الوحيد هو السلطان نفسه .
عندما تعود شادية للعمل في الصباح تفكر في جميل الساعي ورغبتها فيه مرة أخرى ، وتفاجئ بالمصنع المحترق والجثث المهشمة الرؤوس ، نعلم نحن أن جميل الساعي مات موتاً طبيعياً على فراشه ، ووجهه يحمل ابتسامة ما .
اللغة : كانت اللغة قوية متماسكة ، وحتى العامية في الحوار كانت مفهومة بغير افراط، شابت الجرأة بعض الألفاظ تحديداً ، ولو حذفت من النص لن تضعفه ، ولو بقيت لن تؤثر عليه، لهذا آثرت ألا أركز عليها كثيراً بضعة كلمات كان يمكن الاستغناء عنها لفرط دلالتها في الشارع وعنفها على أذن المتلقي، ولو أن تجميلها كان سيكون ذا وقع عادي جداً ، فأن تستبدل الكلمة الفصيحة الدالة على الجنس بأخرى عامية يسبب نفوراً قد أبرره أنا ولا يبرره غيري، لكن النص رغم كل شيء كان متماسكاً قوياً ولم يكن نصاً سهلاً أبداً .
الرواية مذهلة بالفعل لأن بها جنونا بطريقة السرد، حدث مدته اقل من ليلة واحدة تناوله الملواني في رواية كاملة، استخدم اسلوب الراوي العليم ايضا بطريقة مبتكرة، الراوي الذي اطلع على الاحداث وعرف مآلاتها وما سيحدث في نهاية الليلة وانما هو ينبهنا لما يحدث، بل ويمهد لنا طوال الوقت للحظة وقوع الكارثة ، في هوليود تجربة قريبة لفيلم بعنوان Vantage Point للكاتب : Barry L. Levy
حيث يتم تناول تفجير انتحاري حدث في ثانية ولكن كل مرة بعين احد الأبطال مع تعريفنا بشكل كامل لما اوصله لذلك المكان وحتى وقوع الكارثة/التفجير .
في الختام :
القصة عبقرية بامتياز ، جسدت واقعاً سياسياً معاشاً ، رمزت للدور الذي يلعبه الشيطان بين الأخوة واصحاب الوطن الواحد ، الشيطان الذي يدعم كل طرف، ويمول كل طرف، ثم يخرج من أي معركة دون أن يمس .
الدور العبقري الذي لعبه النبي المحتمل، الشيطان المحتمل، مولانا السلطان ، كان هو جوهر الرواية ، لكن الرواية كانت أبعد عن الاتكاء على شخصية واحدة ، بل أنها وقفت على الشخصيات جميعها، شخصيات رباعية الأبعاد، حملت عمقاً وفكراً ناضجاً للكاتب ، ملحمة انتهت بمقتل كل اطراف اللعبة ، وبقاء الشيطان وحده ، ملحمة لم يدر بخلد من بدأ بقراءتها أن نهايتها ستكون هكذا ، نهاية غير متوقعة ، لكن الكاتب لم يرتكن لعنصر المفاجأة، لأن الأحداث مشبعة بفكر عميق، يجعله أعلى بمراحل من الاتكاء على عنصر المفاجأة وحده .
خرجت من الرواية بصداعٍ مزمن ، ليس بسبب عدم استمتاعي بها، بل بسبب عمق استمتاعي بها، كأنك أخدت جرعة مضاعفة من الفراولة المقصودة في روايتنا، حبة واحدة كانت تكفي لجعلك سعيداً منشرح الفؤاد ، لكن شريطاً كاملاً سيكون وجبة ثقيلة جداً ، وجبة أدبية دسمة ، تناولتها في يومين فقط ، منذ وصلتني الرواية بالأمس وحتى انتهيت منها اليوم . جرعة من المتعة الأدبية التي مسحت عن عقلي كل ترهات الروايات التي قرأتها في الشهور الأخيرة ، رواية بحق .
أحمد الملواني ، أنت روائي قدير، تستحق أن تُقرأ ، دون أن يطالك الغرور ، تستحق أن تغتر .
تحية أدبية خالصة
أحمد عيسى
غزة
December 10, 2016
الأدب الذي يفتقر للجمال.. لا أريد أن أقرأه
February 8, 2016
متأرجح بشدة بين 4 و 5 نجوم للرواية دي.
5 نجوم لأني خلصتها في يوم واحد، وده قليل لما يحصل.. أحمد الملواني قدر يسحبني في الرواية بقوة للدرجة دي.
5 نجوم كمان للرسم والحبكة المميزة، لتصاعد الاحداث السريع جدا والمنطقي جدًا، للمسقط الرأسي اللي ابتدعه الملواني في كتابة الرواية وخلاني قاعد بتفرج عليها من فوق
5 نجوم لحمادة السلطان، بطل الظل
أما النجمة اللي فكرت انقصها دي فبسبب الألفاظ الفجة الكتير اللي موجودة في الرواية وكان ممكن تلافيها او تبديلها بألفاظ تاني أقل فجاجة ومعبرة في نفس الوقت.
أنا مش من القراء الباحثين عن الكاتب " المؤدب " وانا أصلا في حالة نفسية مخلياني فج وأبيح شويتين، وعلى الرغم من كدا فأنا اتضايقت من كتر الالفاظ دي واحساسي انها ممكن تتشال، واحساسي كمان إن الملواني كتبها كنوع من تفريغ الشخنة جواه أو التحدي والله أعلم.
بس بعد تفكير طويل استغرق عدة دقائق استحرمت انقص العمل العبقري ده نجمة لأي سبب كان
لا أحجر على أحد من القراء ولكن لازم ادي بعض النصايح :D
عزيزي القارئ الرقيق، نصيحة لوجه الله لا تقرأ هذه الرواية فهي سوداوية جدا. مفيهاش نقطة نور.
عزيزي القارئ المؤدب اللي متخيل الواقع جميل، لا تقرأ هذه الرواية.
عزيزي الباحث عن عمل أدبي عبقري، اقراها وان شاء الله تعجبك
5 نجوم لأني خلصتها في يوم واحد، وده قليل لما يحصل.. أحمد الملواني قدر يسحبني في الرواية بقوة للدرجة دي.
5 نجوم كمان للرسم والحبكة المميزة، لتصاعد الاحداث السريع جدا والمنطقي جدًا، للمسقط الرأسي اللي ابتدعه الملواني في كتابة الرواية وخلاني قاعد بتفرج عليها من فوق
5 نجوم لحمادة السلطان، بطل الظل
أما النجمة اللي فكرت انقصها دي فبسبب الألفاظ الفجة الكتير اللي موجودة في الرواية وكان ممكن تلافيها او تبديلها بألفاظ تاني أقل فجاجة ومعبرة في نفس الوقت.
أنا مش من القراء الباحثين عن الكاتب " المؤدب " وانا أصلا في حالة نفسية مخلياني فج وأبيح شويتين، وعلى الرغم من كدا فأنا اتضايقت من كتر الالفاظ دي واحساسي انها ممكن تتشال، واحساسي كمان إن الملواني كتبها كنوع من تفريغ الشخنة جواه أو التحدي والله أعلم.
بس بعد تفكير طويل استغرق عدة دقائق استحرمت انقص العمل العبقري ده نجمة لأي سبب كان
لا أحجر على أحد من القراء ولكن لازم ادي بعض النصايح :D
عزيزي القارئ الرقيق، نصيحة لوجه الله لا تقرأ هذه الرواية فهي سوداوية جدا. مفيهاش نقطة نور.
عزيزي القارئ المؤدب اللي متخيل الواقع جميل، لا تقرأ هذه الرواية.
عزيزي الباحث عن عمل أدبي عبقري، اقراها وان شاء الله تعجبك
March 27, 2017
بدأت الرواية بحدث صغير، يتمثل في اختفاء تموين عمال ورية الليل، المتمثل في شريط مخدر (الفراولة)، مما نتج عنه تفجر أسباب العنف في تتالي متسلسل، واحدًا تلو الآخر.
باستثناء أنني لا أحبذ استخدام مفردات صادمة، خصوصًا لو وصلت المسألة لذكر سباب يتعلق بأعضاء الأم.
لكن الرواية عالية جدًا من الناحية الفنية.
من الجديد أن تقرأ عن بطلجي يدعي النبوة، بالإضافة لكادرات تشريحية لعدد ضخم من الشخصيات، هم عمال وردية الليل، الموبوئين بكل أمراض العشوائيات.
تشريح قاس.. مكثف .. في نفس الوقت متقن جدًا.. كسرد وتركيبات نفسية متنوعة..
أعجبني انتهاء الرواية، بالعودة لحكي الأحداث من منظور العاملة التي بدأ عندها كل شيء.
باستثناء أنني لا أحبذ استخدام مفردات صادمة، خصوصًا لو وصلت المسألة لذكر سباب يتعلق بأعضاء الأم.
لكن الرواية عالية جدًا من الناحية الفنية.
من الجديد أن تقرأ عن بطلجي يدعي النبوة، بالإضافة لكادرات تشريحية لعدد ضخم من الشخصيات، هم عمال وردية الليل، الموبوئين بكل أمراض العشوائيات.
تشريح قاس.. مكثف .. في نفس الوقت متقن جدًا.. كسرد وتركيبات نفسية متنوعة..
أعجبني انتهاء الرواية، بالعودة لحكي الأحداث من منظور العاملة التي بدأ عندها كل شيء.
August 17, 2019
يمكن أكتر فكرة بالنسبالي الرواية عايزة تتكلم عنها هي فكرة المصريين وما يعانوه من ضغط مجتمعي واقتصادي وغيره وأنهم قابلون للانفجار في أي وقت.. الانفجار اللي ممكن يؤدي لأنهم يقتلوا بعض بدم بارد وبضمير مستريح.
April 8, 2016
وردية فراولة ..
" الرواية تحتوي على بعض الشتائم و الألفاظ القاسية. "
في البداية أود ان أحيي الكاتب على ما بذله من مجهود في هذا العمل الذي جاء تقريبًا في 180 صفحة فقط ليعالج قضية هامة جدًا .
"إنهم يتبعون دينًا جديدًا " هكذا أحب أن استهل مراجعتي للعمل ، دين البلطجة أو دين الشيطان أو دين الفراولة ، أو حتى دين المسخ ..
نجح الكاتب في تناول الفكرة ببراعة و أكثر ما أعجبني هي سيكولوجية البلطجي " السلطان " بالرغم من رمزية الشخصية لكن دعنا نتوقف أمام ردود أفعال الشخصيات أمام تلك الشخصية الساحقة فمثلا تجد أن بعضهم قد اتخذ من أقوال السلطان أقوال مقدسة ، أو اعتبره بعضهم من الأنبياء الذين ينزل عليهم الوحي من السماء .. بالإضافة إلى إفشاء النزعة الصوفية تجاه البلطجة المقدسة.. كان مشهد رائع حين كان سلطان يدخن الجوزة و اعتبر الجميع صوت مركزة الجوزة صوتًا مقدسًا ..
شخصيات العمل الأخرى كانت تنبض بالحياة ، عرض الكاتب من خلالها صراعات و قضايا و أحداث كثيرة ، بدأت من الهوس الجنسي و الشذوذ و خيانة الأخ لأخاه ، و أكثر ما أعجبني هو الشيخ الذي ثار للإسلام حين سمع مسيحي يسب الدين لمسلم ، بينما المسلم و المسيحي صديقين لا يعني كل منهما الدين نهائيا ..
في هذا العمل أرى أن الشخصيات اقوى بكثير من الحدث الرئيسي .فمرور الشخصيات القوية على الحدث الضعيف و مبالغة الشخصيات في التصرف أو رد فعلها هو ما أعطى للحدث أهميته ، بالرغم أنني أرى أن الموقف لو حدث في الحقيقة ستجد أن الشخصيات ستتصرف بطريقة مختلفة عن كل هذا التمرد ، الشخصيات لن تثور بهذه الطريقة ، أعتقد أن الشخصيات ستفضل الاستسلام لغياب الفراولة لأنها شخصيات سحقتها الحياة ، حتى لو قلنا أن الغضب سيحول تصرفاتهم بمائة و ثمانين درجة لكن ليس من المنطقي تحول كل الشخصيات برد الفعل الغاضب هكذا لكل قاعدة شواذ ، لكن ربما الشخصيات الذكية وقفت لتدعم الكاتب ، لا أدري .
" الرواية تحتوي على بعض الشتائم و الألفاظ القاسية. "
في البداية أود ان أحيي الكاتب على ما بذله من مجهود في هذا العمل الذي جاء تقريبًا في 180 صفحة فقط ليعالج قضية هامة جدًا .
"إنهم يتبعون دينًا جديدًا " هكذا أحب أن استهل مراجعتي للعمل ، دين البلطجة أو دين الشيطان أو دين الفراولة ، أو حتى دين المسخ ..
نجح الكاتب في تناول الفكرة ببراعة و أكثر ما أعجبني هي سيكولوجية البلطجي " السلطان " بالرغم من رمزية الشخصية لكن دعنا نتوقف أمام ردود أفعال الشخصيات أمام تلك الشخصية الساحقة فمثلا تجد أن بعضهم قد اتخذ من أقوال السلطان أقوال مقدسة ، أو اعتبره بعضهم من الأنبياء الذين ينزل عليهم الوحي من السماء .. بالإضافة إلى إفشاء النزعة الصوفية تجاه البلطجة المقدسة.. كان مشهد رائع حين كان سلطان يدخن الجوزة و اعتبر الجميع صوت مركزة الجوزة صوتًا مقدسًا ..
شخصيات العمل الأخرى كانت تنبض بالحياة ، عرض الكاتب من خلالها صراعات و قضايا و أحداث كثيرة ، بدأت من الهوس الجنسي و الشذوذ و خيانة الأخ لأخاه ، و أكثر ما أعجبني هو الشيخ الذي ثار للإسلام حين سمع مسيحي يسب الدين لمسلم ، بينما المسلم و المسيحي صديقين لا يعني كل منهما الدين نهائيا ..
في هذا العمل أرى أن الشخصيات اقوى بكثير من الحدث الرئيسي .فمرور الشخصيات القوية على الحدث الضعيف و مبالغة الشخصيات في التصرف أو رد فعلها هو ما أعطى للحدث أهميته ، بالرغم أنني أرى أن الموقف لو حدث في الحقيقة ستجد أن الشخصيات ستتصرف بطريقة مختلفة عن كل هذا التمرد ، الشخصيات لن تثور بهذه الطريقة ، أعتقد أن الشخصيات ستفضل الاستسلام لغياب الفراولة لأنها شخصيات سحقتها الحياة ، حتى لو قلنا أن الغضب سيحول تصرفاتهم بمائة و ثمانين درجة لكن ليس من المنطقي تحول كل الشخصيات برد الفعل الغاضب هكذا لكل قاعدة شواذ ، لكن ربما الشخصيات الذكية وقفت لتدعم الكاتب ، لا أدري .
Read
February 8, 2018معتقدش أني حكمل الرواية دي بأي شكل من الأشكال بصراحة بكمية الألفاظ والحاجات العجيبة اللي مكتوبة دي .. الواحد بيقرأ عشان ينضف مخه مش عشان يشوف بلطجة الشارع بألفاظه في الكتب، ومعنديش اي فكرة أزاي الرواية دي واخدة جايزة أدب بصراحة هما واخدين رشوة عشان يكسبوها ولا ايه حتي لو في مقومات للرواية الناجحة و بتتحسب بطرق معينة بس المحتوى الهادف اعتقد أهم شئ في أي كتاب بنقرأه يعني اما اقرأ كتاب كله الفاظ ومشاهد جنسية وقباحة ومحرمات بكل الأشكال واقول مهو ده المجتمع اللي عيشينه هل ده حيفيدني في اي شئ؟! .. ايه المفيد أني أعرف قذارة المجتمع... اومال كتب الأدب الغربي القديمة مفيهاش كمية القباحة دي والقذارة دي ومع ذلك مفيش شخص واحد يقدر يعيب فيها بأي شكل او ينكر قد أيه الأدب ده أثر في ناس كتير ... أنا قريت مجموعة قصص قصيرك رعب للكاتب قبل الرواية دي وعجبني أسلوبه وافكاره ولغته بصراحة وقولت حقراله تاني وحظي وقع في الرواية دي للأسف ... الكتاب ميستهلش التقييم بصراحة نهائي ... أنا بدور في الكتب عن الراحة والهدوء والتفكر لكن مش عن قذارة المجتمع اللي عايشين فيه وبنشوفه كل يوم قدامنا.
March 30, 2016
في رأيى لم يتخل احمد الملواني عن خط الرعب الذى قراته في مجموعته القصصية الروحاني ..
فالرعب المتمثل هنا لا يقل عن رعب الميتافيزيقا ، الرعب من النفس البشرية فى أحط صورها
أجاد الوصف والتصوير حتى اننى سمعت صوت هدير الماكينات ورأيت عشش الصفيح والمصنع .
قدر الإباحيه والابتذال اللفظى فى الرواية -الذى انقصها نجمة من تقييمى - هو نفسه ما أثار إعجابي !!
فكيف للراقي المثقف الذى كتب الروحاني أن يكتب بهذا القدر من الوضاعه؟ وان يستخدم هذا الأسلوب فى اكتمال الصورة للخط الدرامي لكل شخصية فى الرواية .فكرة الرواية والحبكة وطريقة السرد ممتعه.
الرواية عجبتنى بصراحه .
فالرعب المتمثل هنا لا يقل عن رعب الميتافيزيقا ، الرعب من النفس البشرية فى أحط صورها
أجاد الوصف والتصوير حتى اننى سمعت صوت هدير الماكينات ورأيت عشش الصفيح والمصنع .
قدر الإباحيه والابتذال اللفظى فى الرواية -الذى انقصها نجمة من تقييمى - هو نفسه ما أثار إعجابي !!
فكيف للراقي المثقف الذى كتب الروحاني أن يكتب بهذا القدر من الوضاعه؟ وان يستخدم هذا الأسلوب فى اكتمال الصورة للخط الدرامي لكل شخصية فى الرواية .فكرة الرواية والحبكة وطريقة السرد ممتعه.
الرواية عجبتنى بصراحه .
June 29, 2017
وردية ليل في مصنع للبلاستيك قائمة كلها بالإساس علي شريط من منشط الفراولة الذي يتيح للعاملين إكمال العمل في الوردية . يختفي التموين اليومي من ذلك المخدر ليتحول أهتمام كل من في المصنع إلي القتال .
علي الرغم من أن الفكرة جيدة ، وعلي الرغم من الخلفيات الإجتماعية المختلفة والمميزة للشخصيات ف إن الرواية لم تعجبني بس المبالغة الشديدة للأحداث .
ف الفكرة واقعية وأغلب المصانع يتناول العاملين بها أنواع مختلفة من المخدرات ولكنهم لا يقتلون بعضهم لأسباب غريبة لمجرد عدم وجود المخرات !
علي الرغم من أن الفكرة جيدة ، وعلي الرغم من الخلفيات الإجتماعية المختلفة والمميزة للشخصيات ف إن الرواية لم تعجبني بس المبالغة الشديدة للأحداث .
ف الفكرة واقعية وأغلب المصانع يتناول العاملين بها أنواع مختلفة من المخدرات ولكنهم لا يقتلون بعضهم لأسباب غريبة لمجرد عدم وجود المخرات !
October 21, 2017
مقرتش رواية بالواقعية و الوجع ده من فترة طويلة جدااااااااااااااااا .. كمية السواد و الاكتئاب اللى فيها مش طبعية و كأن كل حرف بيجسد واقع عيشينه بكل تفاصيله و مافيش شخصية فى الرواية ماكنتش بطل فى حد ذاتها ....
أحمد الملوانى ابدع فى العمل ده
أحمد الملوانى ابدع فى العمل ده
April 4, 2019
واعلم أخي الكريم متعك الله بالصبر وأسبل عليك سكينة من عنده، أن رواية ( وردية فراولة ) لكاتبها الشاب أحمد الملواني ستكون من روائع الأدب العربي على مر الزمن، بل لا أبالغ إن قلت أنها ستكون في مصاف روائع الأدب العالمي.
March 11, 2016
سيئه للغاية و مبتذلة و الفاظ كثيرة ليس لها معنى فى الرواية
March 30, 2016
وردية فراولة
قراءة فى سيكولوجية البلطجة أو دين البلطجة كما أرادها أحمد الملوانى، قراءة فى سيكولوجية الشذوذ العقدى والسلوكى، ففى الوقت الذى وصل فيه الواقع إلى أدنى مستوياته فى كل شئ التعليم والصحة والاقتصاد و الأخلاق والدعوة و.. من الطبيعى أن يظهر مبشرون جدد لأديان جديدة, الفراولة أو الترامادول إحداها وتحت مظلة الفراولة التى شملت كل قطاعات المجتمع من أعلاها إلى أدناها دون مبالغة (فهى الرشوة الأمثل لمرتشى الموظفين والاصطباحة الأمثل للعمال والحرفية إذا ابتغيت إخلاصهم والإدمان اليومى الثابت لدى مهن معينة كالسائقين وغيرهم صعودا وهبوطا فى السلم الاجتماعى) تستظل ديانات أخرى كالبلطجة و الهوس الجنسى .
الشخصيات : فى سوداوية شديدة الإغراق جاءت كل شخصيات الرواية فى قاع التهاوى حيث مرحلة اللاعودة لدرجة تدفع للتساؤل على طريقة " أليس منكم رجل رشيد " أما من ناج واحد فى هذا المستنقع ؟ أما من متأرجح واحد على سلم الهاوية يرجى إنقاذه من السقوط إذا ما توافرت - جدلا- سبل الإنقاذ؟ حتى المتدين الوحيد لم يستطع أن يكون سوياً حولته البيئة التى نشأ فيها إلى عاجز ومن عجز الجنس إلى عجز الدفاع عن الدين ونصرته لم يكن أمامه إلا طريقين أن يشرب من نهر الجنون فيصبح كالآخرين أو يتحول إلى قاتل وهو ما اختاره فى اللحظة التى ابتدأت فيها اللعبة.
ملاحظة جانبية: كل البغايا فى الرواية شبقات كأنهن تمارسن الزنا من باب الهواية؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
الألفاظ الخادشة للحياء : وبعد كل الجدل الذى أثارته هذه النقطة ما بين هجوم شديد ودفاع شديد أجد سؤالا ألح على طويلاً يعاودنى : كيف نكتب أدباً إسلامياً - إسلامياً وليس دعوياً � ونحن نصف مجتمع ليس له من الإسلام إلا اسمه ؟ و أعنى بأدب إسلامى ذلك الذى يلتزم بأخلاقيات الإسلام والتى من أهمها الحياء و اجتناب الفاحش و المبتذل من القول ، ربما يكون الهروب من الحوار إلى السرد حلا عبقريا فى بعض الأحيان لكن فى حالة وردية فراولة حيث مجتمع هذه هى لغته الوحيدة تقريباً (وهى لغة للأسف أصبحت بقدر من الانتشار حتى لا يمر يوم على من يخرج من بيته دون أن يمج سمعه بها ليس فى المناطق العشوائية أو عزبة الصفيح فقط ، يكفى المرء الانتظار لبضع دقائق فى موقف عمومى أو موقف تكاتك لتخترق مسامعه بمفراداتها جميعا ) هل يصبح الحل هو اللجوء للطريقة القديمة من وضع نقاط مكان الكلمات الخادشة تاركاً للقارئ استنتاجها ؟ لا أعرف. مازلت أنتظر هذا الكاتب العبقرى الذى يحل هذه الإشكالية (فالعبقرية ليست أن تصور لى مشهد اغتصاب بكل تفاصيله ثم تسأل عن مدى ما أصابنى من اشمئزاز، العبقرية هى القدرة على الوصول بى لهذا الإشمئزاز دون أن إغراق حواسى بتفاصيله المقززة)
لماذا فقد التقييم كل هذه النجوم ؟ :
النجمة الأولى : آذتنى جدا بشاعة التشبيه فى عنعنات تعاليم السلطان
النجمة الثانية : كما أن قدرة الرواية على اجبارك اتمامها فى جلسة واحدة تحسب لها وهو ما حدث مع وردية فراولة فإن قدرتها على دفعك لإعادة قراءتها مما يحسب لها أيضا وهو مالم يحدث مع وردية فراولة فلا أظننى سأعيدها ثانية بعد كل ما كبدتنيه من صداع شديد و آلالام ارتجاع المرئ المحرقة طيلة مدة قراءتها
النجمة الثالثة : لغة السلطان فى تعاليمه أعلى من مستوى ثقافته وتعليمه دون ذكرمصدر لهذه الفصاحة
ورغم كل ما تقدم أتمنى من هذه الفئات قراءة الرواية :
الدعاة اللذين يتعاملون مع هذه المناطق أو هذه الفئات من البشر فى كل مكان
المعلمون و الأخصائيون الإجتماعيون إذا ما قدر يوما لمثل هؤلاء أن يتعاملوا مع مثل هؤلاء (من يدرى ربما ؟ )
رجال الداخلية و خاصة المسؤولون منهم عن مصلحة السجون عسى أن يأتى يوم من عالم أحلامنا الوردية يدركوا فيه أن السجن تهذيب وإصلاح و أن الواقع لا يحتمل مزيداً من حمادة السلطان
قراءة فى سيكولوجية البلطجة أو دين البلطجة كما أرادها أحمد الملوانى، قراءة فى سيكولوجية الشذوذ العقدى والسلوكى، ففى الوقت الذى وصل فيه الواقع إلى أدنى مستوياته فى كل شئ التعليم والصحة والاقتصاد و الأخلاق والدعوة و.. من الطبيعى أن يظهر مبشرون جدد لأديان جديدة, الفراولة أو الترامادول إحداها وتحت مظلة الفراولة التى شملت كل قطاعات المجتمع من أعلاها إلى أدناها دون مبالغة (فهى الرشوة الأمثل لمرتشى الموظفين والاصطباحة الأمثل للعمال والحرفية إذا ابتغيت إخلاصهم والإدمان اليومى الثابت لدى مهن معينة كالسائقين وغيرهم صعودا وهبوطا فى السلم الاجتماعى) تستظل ديانات أخرى كالبلطجة و الهوس الجنسى .
الشخصيات : فى سوداوية شديدة الإغراق جاءت كل شخصيات الرواية فى قاع التهاوى حيث مرحلة اللاعودة لدرجة تدفع للتساؤل على طريقة " أليس منكم رجل رشيد " أما من ناج واحد فى هذا المستنقع ؟ أما من متأرجح واحد على سلم الهاوية يرجى إنقاذه من السقوط إذا ما توافرت - جدلا- سبل الإنقاذ؟ حتى المتدين الوحيد لم يستطع أن يكون سوياً حولته البيئة التى نشأ فيها إلى عاجز ومن عجز الجنس إلى عجز الدفاع عن الدين ونصرته لم يكن أمامه إلا طريقين أن يشرب من نهر الجنون فيصبح كالآخرين أو يتحول إلى قاتل وهو ما اختاره فى اللحظة التى ابتدأت فيها اللعبة.
ملاحظة جانبية: كل البغايا فى الرواية شبقات كأنهن تمارسن الزنا من باب الهواية؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
الألفاظ الخادشة للحياء : وبعد كل الجدل الذى أثارته هذه النقطة ما بين هجوم شديد ودفاع شديد أجد سؤالا ألح على طويلاً يعاودنى : كيف نكتب أدباً إسلامياً - إسلامياً وليس دعوياً � ونحن نصف مجتمع ليس له من الإسلام إلا اسمه ؟ و أعنى بأدب إسلامى ذلك الذى يلتزم بأخلاقيات الإسلام والتى من أهمها الحياء و اجتناب الفاحش و المبتذل من القول ، ربما يكون الهروب من الحوار إلى السرد حلا عبقريا فى بعض الأحيان لكن فى حالة وردية فراولة حيث مجتمع هذه هى لغته الوحيدة تقريباً (وهى لغة للأسف أصبحت بقدر من الانتشار حتى لا يمر يوم على من يخرج من بيته دون أن يمج سمعه بها ليس فى المناطق العشوائية أو عزبة الصفيح فقط ، يكفى المرء الانتظار لبضع دقائق فى موقف عمومى أو موقف تكاتك لتخترق مسامعه بمفراداتها جميعا ) هل يصبح الحل هو اللجوء للطريقة القديمة من وضع نقاط مكان الكلمات الخادشة تاركاً للقارئ استنتاجها ؟ لا أعرف. مازلت أنتظر هذا الكاتب العبقرى الذى يحل هذه الإشكالية (فالعبقرية ليست أن تصور لى مشهد اغتصاب بكل تفاصيله ثم تسأل عن مدى ما أصابنى من اشمئزاز، العبقرية هى القدرة على الوصول بى لهذا الإشمئزاز دون أن إغراق حواسى بتفاصيله المقززة)
لماذا فقد التقييم كل هذه النجوم ؟ :
النجمة الأولى : آذتنى جدا بشاعة التشبيه فى عنعنات تعاليم السلطان
النجمة الثانية : كما أن قدرة الرواية على اجبارك اتمامها فى جلسة واحدة تحسب لها وهو ما حدث مع وردية فراولة فإن قدرتها على دفعك لإعادة قراءتها مما يحسب لها أيضا وهو مالم يحدث مع وردية فراولة فلا أظننى سأعيدها ثانية بعد كل ما كبدتنيه من صداع شديد و آلالام ارتجاع المرئ المحرقة طيلة مدة قراءتها
النجمة الثالثة : لغة السلطان فى تعاليمه أعلى من مستوى ثقافته وتعليمه دون ذكرمصدر لهذه الفصاحة
ورغم كل ما تقدم أتمنى من هذه الفئات قراءة الرواية :
الدعاة اللذين يتعاملون مع هذه المناطق أو هذه الفئات من البشر فى كل مكان
المعلمون و الأخصائيون الإجتماعيون إذا ما قدر يوما لمثل هؤلاء أن يتعاملوا مع مثل هؤلاء (من يدرى ربما ؟ )
رجال الداخلية و خاصة المسؤولون منهم عن مصلحة السجون عسى أن يأتى يوم من عالم أحلامنا الوردية يدركوا فيه أن السجن تهذيب وإصلاح و أن الواقع لا يحتمل مزيداً من حمادة السلطان
November 1, 2016
بداية الإسم الشيق هو ما شدني للرواية .. بل والأكثر من ذلك انها الرواية الفائزة بجائزة اخبار الأدب جاء مشجعاً للغاية .. حسناً من اين ابدأ .. الرواية متماسكة جداً .. اجاد فيها الملواني رسم الشخصيات بحرفية عالية .. بل انة قد تفنن في صياغة دوافع كل فرد للتخلص من الآخر السرد ممتع وان غلب عية في بعض الأحيان النادرة السذاجة من الراوي العليم .. وبالرغم من ذلك استمتعت بالرواية جداً .. وبرسم الشخصيات خاصة شخصية حمادة السلطان والأستاذ خليل .. كلاهما كانا من اهم محاور الرواية .. والشخصيات الأعمق مع اسماعيل اكشن ذي الشخصية السينمائية .. تستحق اربعة نجوم بجدارة ..
ولكن دعونا نراجع الرواية قليلاً بلا تسرع .. الحوار المبتذل والبذئ جداً احياناً .. واستخدام الفاظ جارحة وخارجة عن النص .. ان اراد الكاتب ان يكون واقعياً فهناك العديد من الأساليب الأكثر رقياً .. اعلم تماماً انها لغة الشارع .. ولكنك ككاتب لا تخاطب عقليات الشارع المنحط .. وانما تحاول ان ترتقي بفكر من يقرأ لك .. وان تنأي بنفسك عن اللغط الأخلاقي .. .. حقيقة لااعلم ان كان هذا اسلوبك المعتمد للكتابة ام هي حالة فردية تتماشي مع الرواية .. ام انها اساساً اسلوب معتمد لديك .. سأحتاج للقراءة لك من جديد من اجل الحكم علي تلك النقطة
النجمة المحذوفة الثانية سببها الكم الإباحي في احداث الرواية .. بل اني لن ابالغ ان قلي انك لو فتحت اي صفحة عشوائية في الرواية ستجد بها ما يكفي من المشاهد الجنسية والإباحية .. والكثير من الألفاظ الخارجة والتي لا تمت للأدب بصلة .. بل ان الكاتب تعمد اقحام مشاهد صاحب الشركة في الرواية والتي لم تكن الا عبارة عن مشاهد جماعة لفتاتي ليل بدون حتي داعي لوجودها في الأحداث ..
في النهاية .. الرواية يمكن تصنيفها كرواية للكبار فقط لما تحوية من عبارات بذيئة وحوارات تخدش الحياء العام .. رواية تخجل من اظهارها لما تحوية بداخلها من نظرة سوداوية برع في تقديمها المخرج خالد يوسف .. والذي قرن الفقر بالجنس بالعشوائيات .. حيث صور لنا العشوائيات او المناطق الفقيرة بأنها ما هي الا بيت دعارة كبير .. عموماً شكراً احمد الملواني للتجربة الغير مكتملة ..
ولكن دعونا نراجع الرواية قليلاً بلا تسرع .. الحوار المبتذل والبذئ جداً احياناً .. واستخدام الفاظ جارحة وخارجة عن النص .. ان اراد الكاتب ان يكون واقعياً فهناك العديد من الأساليب الأكثر رقياً .. اعلم تماماً انها لغة الشارع .. ولكنك ككاتب لا تخاطب عقليات الشارع المنحط .. وانما تحاول ان ترتقي بفكر من يقرأ لك .. وان تنأي بنفسك عن اللغط الأخلاقي .. .. حقيقة لااعلم ان كان هذا اسلوبك المعتمد للكتابة ام هي حالة فردية تتماشي مع الرواية .. ام انها اساساً اسلوب معتمد لديك .. سأحتاج للقراءة لك من جديد من اجل الحكم علي تلك النقطة
النجمة المحذوفة الثانية سببها الكم الإباحي في احداث الرواية .. بل اني لن ابالغ ان قلي انك لو فتحت اي صفحة عشوائية في الرواية ستجد بها ما يكفي من المشاهد الجنسية والإباحية .. والكثير من الألفاظ الخارجة والتي لا تمت للأدب بصلة .. بل ان الكاتب تعمد اقحام مشاهد صاحب الشركة في الرواية والتي لم تكن الا عبارة عن مشاهد جماعة لفتاتي ليل بدون حتي داعي لوجودها في الأحداث ..
في النهاية .. الرواية يمكن تصنيفها كرواية للكبار فقط لما تحوية من عبارات بذيئة وحوارات تخدش الحياء العام .. رواية تخجل من اظهارها لما تحوية بداخلها من نظرة سوداوية برع في تقديمها المخرج خالد يوسف .. والذي قرن الفقر بالجنس بالعشوائيات .. حيث صور لنا العشوائيات او المناطق الفقيرة بأنها ما هي الا بيت دعارة كبير .. عموماً شكراً احمد الملواني للتجربة الغير مكتملة ..
Read
February 18, 20161. جميع فروع مكتبات ألف
عنواين الفروغ على هذا الرابط ، ويوجد خدمة توصيل الكتاب لأى مكان بنفس الموقع .
.........
2.جميع فروع مكتبات ديوان
عناوين الفروع على هذا الرابط :
......
3. جميع فروع مكتبات الشروق .
عناوين الفروع :
جميع فروع مكتبات الشروق :
1_ فرع طلعت حرب : 0223912480
3_ فرع داندى مول : 02353941181
4_ فرع المهندسين
5_فرع سيتى ستارز : 0224802544
6_فرع الزمالك : 0227359420
.....
وخلال أيام بيفرجن ميجا ستور فرع سيتى ستارز ومول العرب .
..
5. مكتبة ليلى وسط البلد
6.مكتبة البلد بوسط البلد
7. مكتبة ازهري بجوار محطة البحوث
8. مكتبة عصير الكتب بالمنصورة
9. مكتبة الشوبري بالمنصورة
10. مكتبة بيت الكتب( روايات الشباب) بالاسكندرية
11. مكتبة إدراك بالمحلة
12. مكتبة ومضة بأسيوط
13. مكتبة ألفا بيتكا دمياط
14. مكتبة الحسن والحسين دمياط
15.مكتبة واحة الفكر دمنهور الجديدة
16_ القومية بوك استور طنطا
17. مكتبة نبراس سموحة الاسكندرية
18. مكتبة كتابك الابرهيمية بجوار فندق مكة الأسكندرية
...
وسيتم تحديث القائمة قريبًا بمنافذ جديدة
عنواين الفروغ على هذا الرابط ، ويوجد خدمة توصيل الكتاب لأى مكان بنفس الموقع .
.........
2.جميع فروع مكتبات ديوان
عناوين الفروع على هذا الرابط :
......
3. جميع فروع مكتبات الشروق .
عناوين الفروع :
جميع فروع مكتبات الشروق :
1_ فرع طلعت حرب : 0223912480
3_ فرع داندى مول : 02353941181
4_ فرع المهندسين
5_فرع سيتى ستارز : 0224802544
6_فرع الزمالك : 0227359420
.....
وخلال أيام بيفرجن ميجا ستور فرع سيتى ستارز ومول العرب .
..
5. مكتبة ليلى وسط البلد
6.مكتبة البلد بوسط البلد
7. مكتبة ازهري بجوار محطة البحوث
8. مكتبة عصير الكتب بالمنصورة
9. مكتبة الشوبري بالمنصورة
10. مكتبة بيت الكتب( روايات الشباب) بالاسكندرية
11. مكتبة إدراك بالمحلة
12. مكتبة ومضة بأسيوط
13. مكتبة ألفا بيتكا دمياط
14. مكتبة الحسن والحسين دمياط
15.مكتبة واحة الفكر دمنهور الجديدة
16_ القومية بوك استور طنطا
17. مكتبة نبراس سموحة الاسكندرية
18. مكتبة كتابك الابرهيمية بجوار فندق مكة الأسكندرية
...
وسيتم تحديث القائمة قريبًا بمنافذ جديدة
September 22, 2020
⭐⭐�1/2
أحمد الملواني هو أحد الكتاب الذين أحترم إبداعهم. أعجبت كثيرا بكتابيه "الفابريكة" و "ما يشبه القتل" لذلك لم أتردد عندما رشح لي صديق عزيز هذه الرواية.
وكعادة الملواني فإن استخدامه للغة وتمكنه منها رائعان. لا يقل عنهما روعة أسلوبه السردي السلس والمشوق.
القصة هنا تغوص في أعماق النفس البشرية وتناقضاتها حيث يدور أغلب الصراع داخل نفوس أبطاله لتتصاعد الأحداث نحو كارثة مدوية ليؤكد لنا أحمد الملواني حقيقة أن معظم النار من مستصغر الشرر.
ما استوقفني هنا هو سوداوية الرواية والبيئة التى تتناولها. وإن كان لي مأخذ على الكاتب فهو الإفراط في استخدام الألفاظ والكلمات الخارجة وإن كنت أتفهم محاولته الالتزام باللغة المناسبة لبيئة الأحداث وابطال الرواية
أحمد الملواني هو أحد الكتاب الذين أحترم إبداعهم. أعجبت كثيرا بكتابيه "الفابريكة" و "ما يشبه القتل" لذلك لم أتردد عندما رشح لي صديق عزيز هذه الرواية.
وكعادة الملواني فإن استخدامه للغة وتمكنه منها رائعان. لا يقل عنهما روعة أسلوبه السردي السلس والمشوق.
القصة هنا تغوص في أعماق النفس البشرية وتناقضاتها حيث يدور أغلب الصراع داخل نفوس أبطاله لتتصاعد الأحداث نحو كارثة مدوية ليؤكد لنا أحمد الملواني حقيقة أن معظم النار من مستصغر الشرر.
ما استوقفني هنا هو سوداوية الرواية والبيئة التى تتناولها. وإن كان لي مأخذ على الكاتب فهو الإفراط في استخدام الألفاظ والكلمات الخارجة وإن كنت أتفهم محاولته الالتزام باللغة المناسبة لبيئة الأحداث وابطال الرواية
May 27, 2017
ب إمكانيات عقلى (المحدود) ع إعتبار إن الروايه واخده جايزه الادب ،،
مفيش أى معلومه مفيده واحده توحد الله ، و لا حتى استمتاع بقرايه أدب ،،
بنتكلم عن ايه ؟! مقدرتش أستوعب الحقيقه (العبقريه) ف الروايه،،
.. كل اللى شفته ..
تخبيط ف الانبيا ،، كلام فارغ بيتقال ع لسان واحد مسطول بلطجى بيدعى النبوه
زنا ،، زنا محارم ،، كلام سافل ،، البلطجه بقت دين ،، قيم و مبادئ غالبا ماتو مقتولين ف الروايه دى ،،
متستاهلش جايزه الادب بس ،، لا و قله الادب كمان!! ..
مفيش أى معلومه مفيده واحده توحد الله ، و لا حتى استمتاع بقرايه أدب ،،
بنتكلم عن ايه ؟! مقدرتش أستوعب الحقيقه (العبقريه) ف الروايه،،
.. كل اللى شفته ..
تخبيط ف الانبيا ،، كلام فارغ بيتقال ع لسان واحد مسطول بلطجى بيدعى النبوه
زنا ،، زنا محارم ،، كلام سافل ،، البلطجه بقت دين ،، قيم و مبادئ غالبا ماتو مقتولين ف الروايه دى ،،
متستاهلش جايزه الادب بس ،، لا و قله الادب كمان!! ..
January 30, 2017
حبكة قوية...و شخصيات غنية بالتفاصيل, و رسم ممتاز لشخصية السلطان..
الالفاظ برغم شناعتها, ولكنها الالفاظ اليومية المعتادة ل90% من الشعب المصرى حالياً, و خاصة نفس طبقة الشخصيات التي تم تناولها فى الرواية,لذلك فهي نقطة قوة للكاتب تم توظيفها بشكل جيد, و إن شعر القراء ببعض النفور و الاشمئزاز, فللاسف هذا الواقع الذي ربما تجهلوه او تتجاهلوه...
الالفاظ برغم شناعتها, ولكنها الالفاظ اليومية المعتادة ل90% من الشعب المصرى حالياً, و خاصة نفس طبقة الشخصيات التي تم تناولها فى الرواية,لذلك فهي نقطة قوة للكاتب تم توظيفها بشكل جيد, و إن شعر القراء ببعض النفور و الاشمئزاز, فللاسف هذا الواقع الذي ربما تجهلوه او تتجاهلوه...
August 3, 2016
كم لامعقول من الخطايا البشريه تم غزله فى روايه واحده قويه ومتشابكه ومرتبه ولكن الصراحه اللفظيه للكاتب على لسان الشخصيات كانت صادمه ومنفره بلرغم اننا نسمعها طوال الوقت ونعلم انها حقيقه واقعه ولكننى لا افضل ان اقرأها في روايه
November 3, 2016
جريئة وصريحة
غير لائقة للباحثين عن المثالية
قد تعتبرها قذرة .. سوداوية .. إباحية .. خادشة للحياء
ولكنها تصف واقعك (فئة منه قد تكون لم ترها اختيارا أو إجبارا) .
لا أرشحها لأحد ........................
غير لائقة للباحثين عن المثالية
قد تعتبرها قذرة .. سوداوية .. إباحية .. خادشة للحياء
ولكنها تصف واقعك (فئة منه قد تكون لم ترها اختيارا أو إجبارا) .
لا أرشحها لأحد ........................
February 24, 2017
مثيرة للغثيان
تجربة سودة ومنيلة بنيلة
حط The Picture of Dorian Gray على Huger Games و كثير من ال Psychopathic horror
مع أسلوب سرد رااائع و حطم كل التابوهات بتاعت الكلام اللي مينفعش تتقال
we need more of this shockingly honest literature
perfect.
تجربة سودة ومنيلة بنيلة
حط The Picture of Dorian Gray على Huger Games و كثير من ال Psychopathic horror
مع أسلوب سرد رااائع و حطم كل التابوهات بتاعت الكلام اللي مينفعش تتقال
we need more of this shockingly honest literature
perfect.
February 14, 2017
رواية رائعة. بناء سلس ومتصاعد بإستخدام ألفاظ منتقاه بعناية فائقة، لرسم صورة لمدى تدهور الحال، وإلى أي درجة من التردي وصلنا.. دون أي تكلف أو لغة خطابية.
March 6, 2019
قال مولانا السلطان نقلا عن الوحي: (إنما الرفعة في علو يد الرجل على يد أخيه.. من بسط لك يده بما ليس لك به قدرة على درئه، فعليك اتباعه.. و الخضوع لمشيئته.. والخنوع تحت امرته.. فللقوة مقامها القدسي.. و انهزام الرجل أمام الرجل مشيئة إلهية.. فمن فاقك قوة امتلك زمامك.. و ان كان على الباطل.. و من خارت قوته أمامك، صار لك تبعا، و أحلت لك روحه.. فإما أن تؤويه إليك.. و أما أن تر��له لخالقه) رواه حودة النص!
هذه ليست رواية بالمعنى الحرفي، بل هي ألبوم صور، طوع الكاتب قلمه ليبدو وكأنه كاميرا، عالية الجودة، بتقنية HD، أخرج لنا صورا متتالية، عن واقعنا الحقيقي، بلا أي اضافات، أو Edit!!
بأسلوب الراوي، يعزف الكاتب مقطوعة سردية، غاية في الوضوح، و الألم، و ضغط بقوة، على مواضع الألم، و العفن، في مجتمع مشوه، بلا هوادة أو رحمة، فتنز قيحا، سعيا إلى بداية جديدة، و نظيفة.
تندرج الرواية تحت صنف الرواية الشعبية، في توصيف أبطالها، في مكان الأحداث، في أسلوب الحوار، فأضفت على الرواية، هالة الواقعية السحرية، فلا افتعال أو تصنع، ولا ابتذال أو تسطيح، وهذا ليس بجديد، سبقه فيها نائل الطوخي، ومن قبله خيري شلبي، و يوسف القعيد، و ذلك ردا على الأصوات المعارضة لهذا النوع من الأدب، و المطالبين بأدب نظيف، خالي من السلبيات، و المشاهد المؤلمة، مبررين ذلك بحفاظهم على حياء المرأة، من قراءتها لتلك الأعمال، وهم بذلك لا يشعرون، انهم بمبررهم هذا، يهينون المرأة، و يظهرون لغيرهم، نظرتهم الدونية لها، و عدم احترامهم الكامل.
وردية فراولة، قصة بوليسية، تدور أحداثها في ليلة واحدة، حيث تحدث جريمة قتل، بمصنع يقع في حي شعبي، عشوائي، أبطالها مدير المصنع، وبلطجي المنطقة، و أثنى عشر عاملا، ممثلين لجميع أصناف قاطني هذا الحي، و بعدسة مصور محترف، استطاع الكاتب التقاط التفاصيل الدقيقة، في حياة كل شخصية، و التكوين النفسي الذي تستند عليه كل شخصية، فخرجت لنا لوحة شاملة، عن مجتمع كامل، مليء بالتناقضات، و التبريرات، من التدين السطحي، و العنصرية، و استحلال الحرام،و الاستغلال، و التصديق في الخرافات، و لغة القوة، تلك اللغة التي لا تعرف مرادفا لها، الا القوة نفسها.
رواية دستوبيا من الطراز الأول، فصاحب المصنع، الذي لا هم له إلا زيادة الربح، يتفق مع مدير مصنعه، بإضافة وردية ليلية، ليعمل المصنع على مدار اليوم، بلا توقف، ولتحميس العاملين، وتمييزهم، يقوم المدير بتخصيص، حبوب ترامادول "فراولة" للعاملين بهذه الوردية، يقدمها لهم كل ليلة، لتحفيزهم على الاداء الكامل، أسوة بأداء زملائهم، في الوديات الأخرى، الا أنه في تلك الليلة، ينقطع التموين بسبب خارج عن إرادة المدير، فيشعر العاملون بأنهم في مسرحية، تعجبهم فكرتها، فيتمادون في أداء أدوارهم، حتى النهاية، و يالها من نهاية، منصفة.
شخصية البلطجي، مولانا حمادة السلطان، شخصية جديرة بتسليط الضوء عليها، فهي مثال كامل، لكل شخصية، غاية في السوء، و الانحطاط، ليس بها نقطة ضوء واحدة، فجاءت كمثال رائع، لمفهوم الديماموجية!
الرواية حازت على جائزة أخبار الأدب للرواية ٢٠١٥، صادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع - Elmasry Publishing للروائي Ahmad El Mallawany الفائز بجائزة ساويرس لفرع الروائيين الشباب عن روايته الفابريكة في نسختها الأخيرة.
هذه ليست رواية بالمعنى الحرفي، بل هي ألبوم صور، طوع الكاتب قلمه ليبدو وكأنه كاميرا، عالية الجودة، بتقنية HD، أخرج لنا صورا متتالية، عن واقعنا الحقيقي، بلا أي اضافات، أو Edit!!
بأسلوب الراوي، يعزف الكاتب مقطوعة سردية، غاية في الوضوح، و الألم، و ضغط بقوة، على مواضع الألم، و العفن، في مجتمع مشوه، بلا هوادة أو رحمة، فتنز قيحا، سعيا إلى بداية جديدة، و نظيفة.
تندرج الرواية تحت صنف الرواية الشعبية، في توصيف أبطالها، في مكان الأحداث، في أسلوب الحوار، فأضفت على الرواية، هالة الواقعية السحرية، فلا افتعال أو تصنع، ولا ابتذال أو تسطيح، وهذا ليس بجديد، سبقه فيها نائل الطوخي، ومن قبله خيري شلبي، و يوسف القعيد، و ذلك ردا على الأصوات المعارضة لهذا النوع من الأدب، و المطالبين بأدب نظيف، خالي من السلبيات، و المشاهد المؤلمة، مبررين ذلك بحفاظهم على حياء المرأة، من قراءتها لتلك الأعمال، وهم بذلك لا يشعرون، انهم بمبررهم هذا، يهينون المرأة، و يظهرون لغيرهم، نظرتهم الدونية لها، و عدم احترامهم الكامل.
وردية فراولة، قصة بوليسية، تدور أحداثها في ليلة واحدة، حيث تحدث جريمة قتل، بمصنع يقع في حي شعبي، عشوائي، أبطالها مدير المصنع، وبلطجي المنطقة، و أثنى عشر عاملا، ممثلين لجميع أصناف قاطني هذا الحي، و بعدسة مصور محترف، استطاع الكاتب التقاط التفاصيل الدقيقة، في حياة كل شخصية، و التكوين النفسي الذي تستند عليه كل شخصية، فخرجت لنا لوحة شاملة، عن مجتمع كامل، مليء بالتناقضات، و التبريرات، من التدين السطحي، و العنصرية، و استحلال الحرام،و الاستغلال، و التصديق في الخرافات، و لغة القوة، تلك اللغة التي لا تعرف مرادفا لها، الا القوة نفسها.
رواية دستوبيا من الطراز الأول، فصاحب المصنع، الذي لا هم له إلا زيادة الربح، يتفق مع مدير مصنعه، بإضافة وردية ليلية، ليعمل المصنع على مدار اليوم، بلا توقف، ولتحميس العاملين، وتمييزهم، يقوم المدير بتخصيص، حبوب ترامادول "فراولة" للعاملين بهذه الوردية، يقدمها لهم كل ليلة، لتحفيزهم على الاداء الكامل، أسوة بأداء زملائهم، في الوديات الأخرى، الا أنه في تلك الليلة، ينقطع التموين بسبب خارج عن إرادة المدير، فيشعر العاملون بأنهم في مسرحية، تعجبهم فكرتها، فيتمادون في أداء أدوارهم، حتى النهاية، و يالها من نهاية، منصفة.
شخصية البلطجي، مولانا حمادة السلطان، شخصية جديرة بتسليط الضوء عليها، فهي مثال كامل، لكل شخصية، غاية في السوء، و الانحطاط، ليس بها نقطة ضوء واحدة، فجاءت كمثال رائع، لمفهوم الديماموجية!
الرواية حازت على جائزة أخبار الأدب للرواية ٢٠١٥، صادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع - Elmasry Publishing للروائي Ahmad El Mallawany الفائز بجائزة ساويرس لفرع الروائيين الشباب عن روايته الفابريكة في نسختها الأخيرة.
May 25, 2019
==== ملخص القصه ======
الزمان وردية الليل فى احدى مصانع البلاستيك بجوار منطقة شعيبة فى مصر
و فى خلال عدد ساعات الوردية دى بتتغير حياه كل شخصياتها و كل بيبقى بسبب جميل الساعى اللى مكنتش متخيل ان الحركة اللى عملها دى هتكون هى اثر الفراشة او شد الخيط اللى هيكر فى المصنع كله .. بداية الرواية بنشوف فيها التحقيق اللى بيحصل و الحوار اللى بيدور بين ظابط الشرطة و الخفير السلطان
وبتدخنا الاحداث فلاش باك ليوم الوردية عشان نعرف الحكاية من خلال ابطال الوردية 11 ..
====المناقشة ====
رواية قالت عنها الدكتورة ايمان الدوخلى و نصحت ان لو عندك الجراه الكافية و التقبل و الوعى الكافى ف انت مؤهل انك تواجهه الحقيقة اللى هتظهرلك ف صفحات الرواية ..
على الرغم من الالفاظ الخارجة بشكل مبالغ فيه و استخدام المشاهد الجنسية بكثرة خلينى اقول انى متفق مع الكلام ده ..الرواية سوادوية بشكل رهيب و مفيهاش شخصيه فى طاقه امل خلاص عباره عن 11 عامل مالهم هم و بؤس الحياه و يشاء القدر -- او خلينا نقول المؤلف --- ان يجمعهم فى وردية واحده او نقدر برده نقول ان سعيهم وراء الفراولة هو اللى خالهم يقبلوا يشتغلوا ف وردية الليل
لغة الرواية سهله مكتوبة بالفصحى و لكن اغلب الحوارات بين الابطال بالعامية و احداث ممله فى البداية لكن مع النهايات بتاخد منحنى اسرع
سرد جيد و متقن ام ان الشخصيات ف كانت مفصله بدقه للغاية و خلينى اقول انى حسيت ان الرواية عباره عن سرد لحياه و تركيب و توضيح لماضى 11 عامل ع حده و ما يربطهم ببعض و يمكن ده اسلوب لتوضيح ما حدث فى وردية الليل من خلال كل الابطال او بعيون مختلفه و يمكن دى الفرشه اللى الكتاب كان بيحاول يعملها عشان يمهد للنهايه بالشكل ده و الرواى كان هو الكاتب او رواى خارجى يعنى
و يمكن الرواية او الكاتب من خلال الرواية و عدد ساعات الوردية بيناقش و بيواجه الواقع بل و بيحط قدام عينك من خلال حوداث الفتنه الطائفية او الجهل و المرض و التعليم و العديد من المشاكل اللى بنشوفها ف واقعنا ..الكاتب جمع كل ده هنا � ببساطه رواية هتوجعك و تأثر فى نفسيتك بشده من السواد الواقعى للى فيها ..رواية لاصحاب النفوس القوية ..رواية خادشة للمجتمع والحياء
و كالعاده و انت بتقرا هتلاقى نفسك بداية بتسال ايه هى الفراولة ؟ و مش هتاخد وقت ع ما تعرف ؟
لكن هيفضل دايما سؤال يواجههك اية اللى حصل فى الوردية ؟
و مين هو السلطان و هى غرضه فى اللى حصل ؟
و متنسوش تشوفوا حلقة المراجعة للرواية على اليوتيوب
January 22, 2016
في الحقيقه الروايه ديه بتمثل لي كاقارئ قديم حاجه مهمه جدا.
الروايه ديه رجعتني لزمن كنت فيه امسك الروايه ماقومش غير وانا مخلصها .
ده بيرجع لحاجات مهمه جدا بتتلخص في حاجتين .
الكاتب محترف.
الفكره حلوه و مسعداه .
طيب شوية تعليقات علي الروايه .
اولا السرد مسيطر علي معظم النص . واعتقد ده كان مناوره مالملواني عشان يهرب من فخ اللغه العاميه في الحوار وده الي كان هايكون ضروري وإلا كان هايقع في اشكالية " ان تكون عباس العبد تاني"
الحاجه التانيه والي بتتعلق بتقسيمة الفصول وانه خلي كل فصل بيحكي عن شخصية كانها تقسيمة مخطوط لكن الشكل ده اسهل لو فكرت بدماغ القارئ العادي .
يعني شيكاجوا وعمارة يعقوبيان كانت قايمه علي نفس النسق لكن كات ممتعه ومتوهش .
النقطه التالته - واعتقد ان ديه هتمثل مشكله عند القارئ بشكل كبير- الجنس .
اه هي مش بنفس الوصف ال " اسواني" في شيكاجو .
لكن الاحداث الي كات بتدور في فلك الجنس في الروايه جات بشكل صادم " ويمكن من غير تفصيل " بس عملتلي صدمه وهتكلم عن الحدثين الي يمكن دخلوني في حالة تربنه .
١ - مشهد العلاقه بين العامله و الراجل المسؤل عن احضار الفرولة وإن كان ده الحدث الي قايم عليه الروايه كلها ويمكن وجوده ضروره دراميه ودافع لكل الاحداث الشبه " قدريه" في النص .
الحدث التاني حدث مضاجعة الاب لزوجة ابنه المتوفي بعلم الزوجه .
ماعنديش اي مشاكل مع الحدث .
عندي مشاكل مع الحوار .
الحوار حسسني اني داخل علي قصه ايروتيكا - ومشيها ايروتيكا عشان نبقي محترمين - وده الي انت اتلشيته في الروايه كلها بحبس النص داخل دايرة السرد .
في النهايه مش هاقدر اقول غير ان الملواني كاتب محترف القارئ بتاعه ديما كسبان نص متعوب فيه وكاتب متواضع واخ جميل وواقعي جدا .
في النهايه هاحول ماقرش علي الجوايز الي هايخدها الملواني السنه دي عشان ان متاكد ان ورديه فروله هتعدي.
شكرا
الروايه ديه رجعتني لزمن كنت فيه امسك الروايه ماقومش غير وانا مخلصها .
ده بيرجع لحاجات مهمه جدا بتتلخص في حاجتين .
الكاتب محترف.
الفكره حلوه و مسعداه .
طيب شوية تعليقات علي الروايه .
اولا السرد مسيطر علي معظم النص . واعتقد ده كان مناوره مالملواني عشان يهرب من فخ اللغه العاميه في الحوار وده الي كان هايكون ضروري وإلا كان هايقع في اشكالية " ان تكون عباس العبد تاني"
الحاجه التانيه والي بتتعلق بتقسيمة الفصول وانه خلي كل فصل بيحكي عن شخصية كانها تقسيمة مخطوط لكن الشكل ده اسهل لو فكرت بدماغ القارئ العادي .
يعني شيكاجوا وعمارة يعقوبيان كانت قايمه علي نفس النسق لكن كات ممتعه ومتوهش .
النقطه التالته - واعتقد ان ديه هتمثل مشكله عند القارئ بشكل كبير- الجنس .
اه هي مش بنفس الوصف ال " اسواني" في شيكاجو .
لكن الاحداث الي كات بتدور في فلك الجنس في الروايه جات بشكل صادم " ويمكن من غير تفصيل " بس عملتلي صدمه وهتكلم عن الحدثين الي يمكن دخلوني في حالة تربنه .
١ - مشهد العلاقه بين العامله و الراجل المسؤل عن احضار الفرولة وإن كان ده الحدث الي قايم عليه الروايه كلها ويمكن وجوده ضروره دراميه ودافع لكل الاحداث الشبه " قدريه" في النص .
الحدث التاني حدث مضاجعة الاب لزوجة ابنه المتوفي بعلم الزوجه .
ماعنديش اي مشاكل مع الحدث .
عندي مشاكل مع الحوار .
الحوار حسسني اني داخل علي قصه ايروتيكا - ومشيها ايروتيكا عشان نبقي محترمين - وده الي انت اتلشيته في الروايه كلها بحبس النص داخل دايرة السرد .
في النهايه مش هاقدر اقول غير ان الملواني كاتب محترف القارئ بتاعه ديما كسبان نص متعوب فيه وكاتب متواضع واخ جميل وواقعي جدا .
في النهايه هاحول ماقرش علي الجوايز الي هايخدها الملواني السنه دي عشان ان متاكد ان ورديه فروله هتعدي.
شكرا
February 11, 2016
طيب رغم كل الجمال الأدبي في الرواية ديه من سرد سلس و جذاب و تصاعد أحداث و حبكة جميلة و شخصيات مرسومة بدقة يبقي حمادة سلطان هو اللي ( معلم ) معايا من الرواية.ديه ، إيه الشخصية ديه ! أكتر جزء كنت مستمتع بيه هو ظهور مولانا السلطان اللي كنت مستنيه يظهر و متكيف و انا شايفه بيحرك الأحداث من الخلفية شخصية محتاجة تطلع تاني و تالت في روايات تانية يكون ظهوره الطاغي أكتر ، الكاتب شدني من أول صفحة لأخر صفحة من غير ما أفصل منه ما عدا الأجزاء اللي كان بيستعرض فيها دوافع كل شخصية دخول الشونة بقت مملة فقط عشان موقفة الخدث الرئيسي اللي عايز أعرف هيحصل فيه إيه و تمثيلهم هيوصلهم لفين ، الرواية جميلة رغم سوداويتها اللي مش مقززة بس عتاب كبير علي كم الألفاظ الخارجة اللي هتقلل من الرواية كتير عفواً انا مش بتكسف و لا مبستخدمش ألفاظ زي ديه بس لما أحب أرشح لأختي عمل أدبي قوي نفسي تقراه زي ده هتكسف ساعتها من كم الألفاظ اللي فيه اللي كان ممكن تفاديها بحرفية متققلش من لسان الشخصيات و مفرداتهم و فيه مشاهد ل اتشالت ملهاش تأثير زي مشاهد صاحب المصنع و لعق الأعضاء التناسلية صدقني مش هتنقص من العمل خالص و يمكن إستبدالها ، عمل جميل و فكرته رائعة و أرجع أقول مولانا السلطان ياخوانا !
April 13, 2016
الرواية كَكُل جميلة .. الفكره والقصه اكثر من رائعة
الاسلوب افتقدتُه عند ناس كتير افكارهم حلوه لكن مش بيعرفوا بجذبوا الانتباه ..
اسلوب السرد يجبرك تكمّل قراءة لحد ما تخلّص الرواية او تخلّص طاقتك - أيّهما أقرب -
لم يعجبني كثرة الإيحاءات الجنسية والألفاظ الخارجه " ليها لازمه بالذات ان دي من اساسيّات الجو العام للمجتمع في الموضوع " لكن حسّيت انها كانت كتيره زياده عن اللازم .. وإنه -الالفاظ بالذات- كان يمكن استبدالها بكلمات لها نفس المعنى وأقلّ خروجاً عن المُباح ..
اللغة العربية قوية جدا وانا حبّيتها فعلا لأني بفضلّها عن اللهجة العامّية
في الآخر افتكرت مشهد طريف لعادل امام لما قال "وعندما عرض المسلسل مات المشاهدون جميعاً" :D
النفوس السوداء فيها فعلا واقعية جدا .. واثر "الفراولة" كمان واثر "الخيال" اقوى ..
انا حبّيت جدا ان الموضوع ده او الطريقه دي اول مره اقابلها فعلا مش زي حاجات كتير دايما متكرره بصور مختلفة ..
انا مش هعرف طبعا المّ كل حاجه لكن بصوره مختصره .. حبيت اقول اكتر حاجات حبّيتها واكتر حاجات ضايقتني ..
حقيقة أمتَعتْني جدا .. واني لما خلصتها مندمتش لحظه اني بدأتها "زي حاجات كتير تانية"
الاسلوب افتقدتُه عند ناس كتير افكارهم حلوه لكن مش بيعرفوا بجذبوا الانتباه ..
اسلوب السرد يجبرك تكمّل قراءة لحد ما تخلّص الرواية او تخلّص طاقتك - أيّهما أقرب -
لم يعجبني كثرة الإيحاءات الجنسية والألفاظ الخارجه " ليها لازمه بالذات ان دي من اساسيّات الجو العام للمجتمع في الموضوع " لكن حسّيت انها كانت كتيره زياده عن اللازم .. وإنه -الالفاظ بالذات- كان يمكن استبدالها بكلمات لها نفس المعنى وأقلّ خروجاً عن المُباح ..
اللغة العربية قوية جدا وانا حبّيتها فعلا لأني بفضلّها عن اللهجة العامّية
في الآخر افتكرت مشهد طريف لعادل امام لما قال "وعندما عرض المسلسل مات المشاهدون جميعاً" :D
النفوس السوداء فيها فعلا واقعية جدا .. واثر "الفراولة" كمان واثر "الخيال" اقوى ..
انا حبّيت جدا ان الموضوع ده او الطريقه دي اول مره اقابلها فعلا مش زي حاجات كتير دايما متكرره بصور مختلفة ..
انا مش هعرف طبعا المّ كل حاجه لكن بصوره مختصره .. حبيت اقول اكتر حاجات حبّيتها واكتر حاجات ضايقتني ..
حقيقة أمتَعتْني جدا .. واني لما خلصتها مندمتش لحظه اني بدأتها "زي حاجات كتير تانية"
April 9, 2018
الفكرة جيدة ، طالما شغلت أهل الكتابة وتناولوها بطرق إبداعية مختلفة . التناول جيد مع الاخذ عليه الافراط فى تعبيرات تجارية جريئة دون مبرر حقيقي ، الحبكة منقوصة مما جعل الرواية أشبه برواية سينمائية لأحد افلام المقاولات.
Displaying 1 - 30 of 48 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.