What do you think?
Rate this book
الأمة بين عوامل التقدم وأسباب الانحطاط
كتاب يسلط الضوء على الواقع المؤسف الذي تعيشه الأمة الإسلامية والعربية، ويبحث في جذور التاريخ علن علاج لصناعة المستقبل.
61 pages, Paperback
Published January 1, 1981
14 people want to read
About the author
هادي المدرسي
132books417followersالسيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز الدينية، إلتحق بعدها بعدد من المراكز الدينية والمعاهد والجامعات في العراق وإيران ولبنان والخليج العربي وغيرها، وقام بنشر عدد كبير من البحوث والدراسات الفكرية، التاريخية، السياسية والإجتماعية، حيث فاقت 230 كتاب وكتيب بسمه أو أسماء مستعارة أخرى لأسباب إعلامية منها "محمد هادي" أو "عبد الله الهاشمي" وفي أحيانٍ أخرى تحت اسم "هيئة محمد الأمين" وأغلبها يمكن تمييزها بسورة الفاتحة في بداية الكتاب، هذا إلى جانب ما لا حصر له من الكراسات والمقالات والمنشورات الفكرية التي تم نشرها في مختلف أنحاء العالم وترجمتها إلى عدة لغات.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
January 23, 2016
لقد جاءت إسرائل في صورة ضيف، ثم تحول الضيف إلى سيف، ثم تحول السيف إلى مطرقة، ثم إلى مخدة، ثم إلى مسمار، ثم إلى منشار، ثم حبل للغسيل نشرنا عليه كل فضائحنا، ومآسينا، وسقوطنا، وضعفنا، وجبننا، وعجزنا، وظلمنا، وظلماتنا، وكفرنا، وإلحادنا.. فإذا بأمة العرب، مائة وعشرون مليون عربي، و22 دولة ذات سيادة، رغم ثرواتهم، وعدالة قضيتهم، أعجز من أن يمنعوا إقامة مستعمرات في أراضيهم!
وإذا بأمة الإسلام "شر" أمة أخرجت للناس، تأمر بالمنكر، وتلعن المعروف..
هذه كلمات من مقدمة المؤلف، سماحة آية الله السيد هادي المدرسي، والتي يردفها بالتساؤل:
أي منكر بقي لم نرتكبه، سواء على مستوى الأفراد أم الجماعات؟
وأي معروف بقي لم نقم باغتياله على رؤوس الأشهاد؟
لماذا السقوط؟ لماذا الانهيار؟
ليتخذ منه هذه التساؤلات المشروعة مدخلاً لكتابه "الأمة بين عوامل التقدم وأسباب الانحطاط"، الصغير في عدد صفحاته، الكبير بما حمله من مضامين ووقفات تستدعي التأمل والتفكر.
الكتاب ليس من ضمن الكتب الحديثة، فقد كان أول تسطير لكلماته في العام 1977م، إلا أن ملامسته الدقيقة للواقع تجعل منه مادة صالحة للقراءة ونحن في العام 2016، ولعله يظل في ذات الصلاحية في الأعوام المقبلة أيضا لما تشهده الأمة الإسلامية والعربية من حالٍ متردية تسير من سيئ إلى أسوأ.
كما هي عادته، يطرح المؤلف أفكاره العميقة بأسلوبٍ سلس وبسيط، لا يحتاج لقارئ متخصص أو لجهدٍ كبير في فهم ما يصبو إليه. يتخذ من الواقع نقطة انطلاق، ومن التاريخ جرعات للعلاج، تصحيحاً للمسار، لعل أذناً صاغية تعي فتشرع في صناعة التغيير.
وإذا بأمة الإسلام "شر" أمة أخرجت للناس، تأمر بالمنكر، وتلعن المعروف..
هذه كلمات من مقدمة المؤلف، سماحة آية الله السيد هادي المدرسي، والتي يردفها بالتساؤل:
أي منكر بقي لم نرتكبه، سواء على مستوى الأفراد أم الجماعات؟
وأي معروف بقي لم نقم باغتياله على رؤوس الأشهاد؟
لماذا السقوط؟ لماذا الانهيار؟
ليتخذ منه هذه التساؤلات المشروعة مدخلاً لكتابه "الأمة بين عوامل التقدم وأسباب الانحطاط"، الصغير في عدد صفحاته، الكبير بما حمله من مضامين ووقفات تستدعي التأمل والتفكر.
الكتاب ليس من ضمن الكتب الحديثة، فقد كان أول تسطير لكلماته في العام 1977م، إلا أن ملامسته الدقيقة للواقع تجعل منه مادة صالحة للقراءة ونحن في العام 2016، ولعله يظل في ذات الصلاحية في الأعوام المقبلة أيضا لما تشهده الأمة الإسلامية والعربية من حالٍ متردية تسير من سيئ إلى أسوأ.
كما هي عادته، يطرح المؤلف أفكاره العميقة بأسلوبٍ سلس وبسيط، لا يحتاج لقارئ متخصص أو لجهدٍ كبير في فهم ما يصبو إليه. يتخذ من الواقع نقطة انطلاق، ومن التاريخ جرعات للعلاج، تصحيحاً للمسار، لعل أذناً صاغية تعي فتشرع في صناعة التغيير.
Displaying 1 of 1 review
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.