ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

كل المعارك

Rate this book
لطلب الرواية عبر موقع جملون http://goo.gl/5ouzuu

أحمر، مخربط، ملامحه تقتحم بعضها، يطرطش عنه الدم والبصاق والعرق. سخيفٌ شكل الوجه لحظة تلقيه لكمة. في المقابل، قلما يبددو الرجال أكثر وسامةً من لحظة تسديدهم اللكمة. ليس لحظة وقوعها، ولا عند الشروع بها، بل بعد أن تغادر متجهةً إلى هدفها، حاملةً معها الوعد والترقب، بوادر النصر والتهلكة، وديعة زخم جسد الملاكم وخبر صرخته.
شاب ذو مستقبل واعد في شركة دولية مرموقة، يجد نفسه يتأرجح بين عالم المال والأعمال، وعالم الحلبة. يحقق نجاحات على الصعيدين، ثم يعرض عليه الاحتراف في بطولة عربية هي الأولى من نوعها. تستحوذ الملاكمة على تفكيره وتهدد مستقبله الوظيفي والشخصي، ولكنها تكشف له أيضاً عن ثناياً ماضيه، وتجعله يسائل مكانه في سلالة المقاتلين من آبائه وأجداده.

300 pages, Paperback

Published January 1, 2016

3 people are currently reading
128 people want to read

About the author

معن أبو طالب

1book16followers
معن أبو طالب محرر وأحد مؤسسي معازف.كوم. حائز على ماجستير في الفلسفة الأوروبية ونظرية النقد المعاصرة من مركز أبحاث الفلسفة الأوروبية المعاصرة CRMEP في جامعة كينجستون.

له مقالات وقصص قصيرة منشورة على موقعي معازف وجدلية:

معازف:


جدلية:

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15 (26%)
4 stars
20 (35%)
3 stars
18 (31%)
2 stars
4 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for نوري.
870 reviews327 followers
March 7, 2018
أشتريتها لحبي لرياضة الملاكمة، وحيث أني لم يسبق لي قراءة لي رواية رياضية. لكن الرواية تحمل أكثر من ذلك.. سلاسة السرد وقلة الشخوص والبعد عن الميلودراما والوصف العبقري النزالات - على قلتها - والأحداث بشكل عام. يحدثنا الكاتب فيها عن سائد الحبجوقي ذو الثمان وعشرين عاما الذي قرر أن يترك كل المعارك من أجل معركة واحدة.
Profile Image for محمود راضي.
Author13 books264 followers
October 27, 2019

الرواية دي طلعت مفاجأة حلوة على كافة اﻷصعد�..

معرفش الكاتب اﻷردن� معن أبو طالب شخصيًا ولا افتراضيًا، لكن كان بقالي كتير جدًا بتابع مقالاته اللي بيكتبها عن المزيكا في موقع (معازف)، فتحمست جدًا لما عرفت أن أول تجربة روائية ليه (كل المعارك) حتكون عن عالم الملاكمة، خصوصًا إني بحب الملاكمة جدًا، وممكن اتسمر قدام ماتش شغال قدامي على اليوتيوب، وفي المقابل أزهق فشخ لو قعدت دقيقتين تلاتة قدام ماتش كورة

كنت قبل ما اقرأ الرواية دي، كانت في فكرة شغلاني جدًا ومضايقاني، وهى أن الغالبية الكاسحة من المواضيع والتيمات اللي بيهتم اﻷد� العربي بيها -مع اﻷس�- وبيركز عليها أغلب انتاجه هى مواضيع وتيمات نخبوية زيادة عن اللزوم، يعني في مقابل إنك حتلاقي عشرتاشر رواية بتحكي في هموم وشجون الشأن العام ومجتمعات المثقفين وعوالم المتصوفين -عشان دي المواضيع اللي بتبيع- ففي تيمات ومواضيع كتييييييير جدًا محدش فكر إنه بيقرب لها تقريبًا مع إنها طازة وسخنة وبسمسم، ودي من الحاجات اللي مميزة الرواية -لكنها مش الحاجة الوحيدة- إنها عرفت تهرب من جُردة الحسابات المحددة سلفًا

الميزة كمان إن معن كان مشغول بالحدوتة نفسها أكثر من انشغاله بتوصيل اﻷفكار� واتعامل مع الحدوتة بكل بساطتها، وما بيفرضش عليها مستويات أعلى وما بيحملهاش فوق طاقتها، ﻷ� أزمة بطله سائد مفهومة وواصلة من غير زعيق أو تنظير، وكانت أكثر من كافية إننا نفهم منها كل الصراعات اللي بيمر بيها جوه عالمه الصغير (حلبة الملاكمة) أو عالمه الكبير (الحياة الشخصية، الشغل، الطموح في التحقق الشخصي.. الخ)، واللي مخلي الحدوتة بالقوة دي هى تركيزها الكامل والشامل على شخصية سائد، الراجل اللي لساه لحد دلوقتي بيدور على المعنى، أو على حاجة تخلي لحياته أي معنى عشان تترابط كل أجزائها المتبعترة
Profile Image for Maged Nader.
53 reviews11 followers
December 11, 2017
جميلة، لغتها مميزة وسلسة جدا. وفيها سرد هايل للمعارك وماتشات البوكس. وتفاصيل جيدة جدا عن عوالم الذكورية والمعارك بأشكلها المتعددة.
Profile Image for Razan.
419 reviews12 followers
December 31, 2021
رواية "كل المعارك" للكاتب الشاب معن أبو طالب قصة من وحي الخيال، تتحدث عن بطل من أصول شركسية: 'سائد حبجوقه'. في النهار سائد يعمل في شركة استراتيجية للتسويق، أما بعد الدوام فهو يمارس رياضة الملاكمة بالسر. بدأ سائد يتدرب في نادي بشرق مدينة عمان، مع أنه ترعرع في بيئة برجوازية. استخف جميع لاعبي النادي بقدراته في البداية، لكنه أثبت وجوده في الساحة بشكل سريع.

متى يتحول الشغف إلى هوس؟ هل بإمكانه الوصول إلى العالمية؟ قصة مثيرة جداً عن الطموحات والحب والحياة، مليئة بالمغامرات والأكشن. لا تفوت 💯
Profile Image for Mohamed Sersawy.
52 reviews22 followers
December 16, 2021
عندما قرر الروائى الأردنى معن أبو طالب أن تكون الشخصية الرئيسية فى روايته الأولى "كل المعارك" الصادرة عن الكتب خان لنشر، بطلا فى الملاكمة التى أستوحاها من ممارسته لهذه اللعبة، تبين له أنه نَوّع من التجارب التي قد يمر بها الملاكم داخل الحلبة وخارجها، وأدرك أن هناك مجالاً لخلق سردية روائية غنية. سبب آخر هو أنه مهتم بالعنف سواء على مستوى الحروب والمذابح أو على مستوى الخناقة في الشارع. ما يهمه أيضا هو حتمية علاقة الإنسان بالعنف وإمكانية، وثمن، تجنب هذا العنف بشتى الوسائل. السبب الثالث هو أنه معجب بنصوص فلسفية وأدبية وصحافية كتبت عن الرياضة. وقرأ نصوص لكتاب أمريكان بالأخص تأثر بهم كثيراً ووجد فيها مضاداً لما يستفحل في الأدب العربي من رومانسية مفرطة ومغالاة في السمو والترفع عن كل ما هو حقيقي ومحسوس.

تحدث معن مع "الأخبار" ليحكى تجربته مه روايته
عندما قرر الروائى الأردنى معن أبو طالب أن تكون الشخصية الرئيسية فى روايته الأولى "كل المعارك" الصادرة عن الكتب خان لنشر، بطلا فى الملاكمة التى أستوحاها من ممارسته لهذه اللعبة، تبين له أنه نَوّع من التجارب التي قد يمر بها الملاكم داخل الحلبة وخارجها، وأدرك أن هناك مجالاً لخلق سردية روائية غنية. سبب آخر هو أنه مهتم بالعنف سواء على مستوى الحروب والمذابح أو على مستوى الخناقة في الشارع. ما يهمه أيضا هو حتمية علاقة الإنسان بالعنف وإمكانية، وثمن، تجنب هذا العنف بشتى الوسائل. السبب الثالث هو أنه معجب بنصوص فلسفية وأدبية وصحافية كتبت عن الرياضة. وقرأ نصوص لكتاب أمريكان بالأخص تأثر بهم كثيراً ووجد فيها مضاداً لما يستفحل في الأدب العربي من رومانسية مفرطة ومغالاة في السمو والترفع عن كل ما هو حقيقي ومحسوس.

تحدث معن مع "الأخبار" ليحكى تجربته مه روايته
عندما قرر الروائى الأردنى معن أبو طالب أن تكون الشخصية الرئيسية فى روايته الأولى "كل المعارك" الصادرة عن الكتب خان لنشر، بطلا فى الملاكمة التى أستوحاها من ممارسته لهذه اللعبة، تبين له أنه نَوّع من التجارب التي قد يمر بها الملاكم داخل الحلبة وخارجها، وأدرك أن هناك مجالاً لخلق سردية روائية غنية. سبب آخر هو أنه مهتم بالعنف سواء على مستوى الحروب والمذابح أو على مستوى الخناقة في الشارع. ما يهمه أيضا هو حتمية علاقة الإنسان بالعنف وإمكانية، وثمن، تجنب هذا العنف بشتى الوسائل. السبب الثالث هو أنه معجب بنصوص فلسفية وأدبية وصحافية كتبت عن الرياضة. وقرأ نصوص لكتاب أمريكان بالأخص تأثر بهم كثيراً ووجد فيها مضاداً لما يستفحل في الأدب العربي من رومانسية مفرطة ومغالاة في السمو والترفع عن كل ما هو حقيقي ومحسوس.

تحدث معن مع "الأخبار" ليحكى تجربته مه روايته



عندما قرر الروائى الأردنى معن أبو طالب أن تكون الشخصية الرئيسية فى روايته الأولى "كل المعارك" الصادرة عن الكتب خان لنشر، بطلا فى الملاكمة التى أستوحاها من ممارسته لهذه اللعبة، تبين له أنه نَوّع من التجارب التي قد يمر بها الملاكم داخل الحلبة وخارجها، وأدرك أن هناك مجالاً لخلق سردية روائية غنية. سبب آخر هو أنه مهتم بالعنف سواء على مستوى الحروب والمذابح أو على مستوى الخناقة في الشارع. ما يهمه أيضا هو حتمية علاقة الإنسان بالعنف وإمكانية، وثمن، تجنب هذا العنف بشتى الوسائل. السبب الثالث هو أنه معجب بنصوص فلسفية وأدبية وصحافية كتبت عن الرياضة. وقرأ نصوص لكتاب أمريكان بالأخص تأثر بهم كثيراً ووجد فيها مضاداً لما يستفحل في الأدب العربي من رومانسية مفرطة ومغالاة في السمو والترفع عن كل ما هو حقيقي ومحسوس.

تحدث معن مع "الأخبار" ليحكى تجربته مه روايته

- لماذا اخترت ملاكماً ليكون بطل روايتك الأولى؟

عدة أسباب. من ممارستي للملاكمة تبين لي نوع التجارب التي قد يمر بها الملاكم داخل الحلبة وخارجها، وأدركت أن هناك مجالاً لخلق سردية روائية غنية. سبب آخر هو أنني مهتم بالعنف سواء على مستوى الحروب والمذابح أو على مستوى الخناقة في الشارع. ما يهمني هو حتمية علاقة الإنسان بالعنف وإمكانية، وثمن، تجنب هذا العنف بشتى الوسائل. السبب الثالث هو أنني معجب جداً بنصوص فلسفية وأدبية وصحافية كتبت عن الرياضة. هناك نصوص بديعة لكتاب أمريكان بالأخص تأثرت بها كثيراً ووجدت فيها مضاداً لما يستفحل في الأدب العربي من رومانسية مفرطة ومغالاة في السمو والترفع عن كل ما هو حقيقي ومحسوس.

شدني أيضاً المأزق الذي سيحدث لدى بطل الرواية عندما يستوعب أنه موهوب جداً في الملاكمة لكنه بدأ متأخراً. هو رجل في صراع مع عمره. هذا صراع نمرّ فيه كلنا لكن الملاكم يشعر بثقله كله. العمر يؤثر على السرعة وردة الفعل والقدرة على تحمل اللكمات والتعافي من الإصابات. كما أن الملاكم يبدأ في سن الـ ١٤. اتقان الملاكمة يأخذ سنيناً عديدة. ماذا يحدث اذا اكتشف شخص أنه موهوب جداً في الملاكمة، ولكنه بدأ في العشرينات من عمره؟ هل يترك كل شيء ليتبع موهبته أم يضحي بها من أجل الاستقرار؟

- هل رواية "كل المعارك" محاولة للبحث في مفهوم البطل في يومنا هذا؟

البطولة هي أحد الأمور التي تبحث فيها الرواية. البطولة والشجاعة أصبحت كلمات مجوفة في مجتمعاتنا المتدمنة. من الصعب أن تجد جواباً مقنعاً لما يعني أن يكون المرء شجاعاً اليوم. هل الشجاعة هي أن تنزل مظاهرات؟ ربما، لكن قيم اللاعنف والأخلاق الكونية تستفحل لدى الشباب اليساري والليبرالي الذي يحرك هذه المظاهرات، وهي في رأيي قيم تتعارض في صميمها مع أفكار البطولة والشجاعة، لأنها ترفض حتمية العداء. البطولة والشجاعة تحتاج لوجود عدو. لا يجب أن يكون هذا العدو حقيراً أو وضيعاً أو جاهلاً، أو أن تكون أنت متفوقاً عليه أخلاقياً. هو عدوّك لأنه خصمك. انتهى الأمر. عدوك لأنكما تتنافسان للظفر بنفس الشيء. هو عدو واضح تراه وتلمسه. هذا مختلف عن أن يكون عدوك كلمات كبيرة مبهمة مثل النظام العالمي، أو الرأسمالية، أو العنصرية. أعتقد أنك في فلسطين وسوريا مثلاً ستجد معنى واضحاً وملموساً للشجاعة، لكن في معظم مدننا العربية الأخرى الأمر في غاية الإبهام. بعد كتابة الرواية أصبح لدي الآن صورة أوضح إلى حد ما. أعتقد أن في مجتماعتنا المدنية، أقرب الناس إلى الشجاعة هم المجرمون.

- عندما بحث سائد عن تاريخ الملاكمة على صفحات الإنترنت، شعرت من المشهد بأن تاريخ الملاكمة فى الوطن العربي ضائع ومجهول لماذا تم إهماله؟

بالفعل ليس هناك توثيق لتاريخ الملاكمة في العالم العربي، ولا توجد سير أو معلومات كافية عن أبطال الملاكمة في فلسطين العشرينيات مثلاً أو مصر حتى. المشكلة التي كنت أحاول التطرق ل��ا في هذا الموضوع هو مشكلة المدارس. لا أعني هنا المدارس بالمعنى المتداول، بل بمعنى تناقل الخبرات والمعرفة من جيل إلى جيل في صنعة معينة أو إرث. من الغريب جداً عدم وجود فن قتالي عربي تم توارثه عبر الأجيال، خصوصاً بعد كل ما حفلت به المنطقة من حروب منذ بداية التاريخ. الأمر لا يقتصر على الفنون القتالية، إذ هناك غياب للتناقل المعرفي في الصناعة والفن والطب والرياضة. حتى في وقتنا الحالي، نجد أن معرفة جيل لا تنتقل إلى جيل آخر. في صناعة الأعواد مثلاً فإن الصّنْعة تندثر. في الشعر في الأدب في صناعة سلات القش في بناء الأكواخ. الشيء الوحيد الذي نتناقله بجدية من جيل إلى جيل هو الطبخ.

- لماذا لا تحظى الملاكمة بشعبية مثل كرة القدم فى الوطن العربي؟

هذا حال الملاكمة في كل العالم وليس فقط العالم العربي. وهو أمر آخر شدني للكتابة عنها، فهي رياضة نجمها يأفل. راحت الأيام التي كان الكل يعرف فيها اسم بطل العالم للوزن الثقيل. أيام محمد علي كلاي وتايسون ذهبت بلا عودة. الرياضة القتالية التي ستأخذ الأضواء مرة أخرى هي الإ إم آي. (الفنون القتالية المختلطة). هذا الأمر واضح جداً في الملاكمة ولكنه موجود أيضاً في العديد من المجالات الأخرى. تخيل مثلاً شخصاً اكتشف أن غرامه الرسم وأنه موهوب جداً فيه، ولكنه اكتشف ذلك في الخمسين من عمره. لا الرسم من الفنون الآخذة الصدارة هذه الأيام، ولا هو في مقتبل عمره، ولكنه وجد شغفه أخيراً. ماذا يفعل بشغفه الآن؟

- حكيت عن بطولات جد وخال سائد ضد العدو، هل تغير مفهوم البطل على مدار سنوات؟

كما قلت أعلاه فإن كلمة بطل فقدت معناها خارج سياقات محددة جداً في العالم العربي. أعتقد أن فكرة العدو أيضاً تغيرت بشكل كبير. بعد اتفاقيات السلام واستشراء الأنظمة العربية الشرسة على شعوبها، أصبحت فكرة العدو معقدة جداً ومتداخلة. أصبح ابن عمك الذي يعمل بالمخابرات عدوك دون أن تستطيع أن تجهر بهذا أو أن تفعل شيئاً تجاهه. العدو بالمعنى التقليدي للكلمة، وهو الخصم الذي يحاول أخد أرضك واحتلال بلادك ونهب أملاكك وسبي أسرتك، والشجاعة والاستماتة في الدفاع عن نفسك وأسرتك ووطنك أصبحت أشياء نقرأ عنها في الكتب. عدوك الجديد تجريدي مبهم لا يمكنك أن تقبض عليه. إن كنت تقاتل العنصرية مثلاً، كيف تقاتلها؟ أين تذهب وتخاطر بحياتك لكي تطنعها وتعود برأسها منتصراً؟ هي أفكار ومعارك مجردة لا مكان فيها للشجاعة بمعناها الأزلي، ولا أعرف إن كان هناك معنى جديد مقنع. ربما انتهت الشجاعة بلا عودة. لكن في الحلبة، أنت فعلاً تختبر مدى شجاعتك. في وجه خصم يفوقك قوة ومهارة وحجماً، ووابل من اللكمات ينهمر عليك، كيف تتصرف؟ هل تنحشر في الزواية وتنتظر أن يوقف الحكم النزال، أم تركع وتطلب وقف النزال، أم هل تقاتل وتعطي أفضل ما عندك؟ في الحلبة هناك مكان للشجاعة بمعناها الأزلي لأن الخاسر في الحلبة (والمنتصر أحياناً) يخاطر بصحته وجسده وعقله. فهو قد يتكبد إصابة جسيمة أو مستديمة، أو حتى أن يقتل (حالات نادرة جداً لكنها تحدث).

- نجد أنك تحدثت عن الضبع الملاكم الذى يعمل عامل نظافة فى حى راقي ورضا الذى اعتزل الملاكمة من أجل أسرته، وسائد الذى يحلم بالاحتراف، كنت أمام ثلاثة ملاكمين يستطيع أحدا منهم أن يكون بطل العمل ، لماذا أخترت سائد ليكون الشخصية الرئيسة فى الرواية؟

اخترت سائد لما في قصته من مجموعة مآزق نتجت عن تصادم شخصيته وخلفيته مع البيئة التي يعيش بها. فهو ابن سلالات من المقاتلين الأشداء من امه وأبيه. في نفس الوقت هي سلالات مهزومة، ولذلك انتهى بها الأمر لتستقر في المدينة التي تدور فيها أحداث الرواية. فهو إذا من سلالة محاربين لكن لا مكان له يحارب فيه، ولا عدو واضح يقاتله. ينسى نفسه في عالم الأعمال والمال ولكنه يكتشف موهبته في الملاكمة ويبدأ باستعادة إرثه القتالي، لكنه يقع في مآزق أخرى منها مأزق السن، ومأزق كون الملاكمة فناَ زائلاً، ومأزق انعدام الأندية، ومأزق كونه ينتمي إلى طبقة متوسطة لا تتقبل هذا النوع من الرياضات. من المثير للاهتمام أن الرياضات القتالية تنتشر دائماً بين الطبقات العاملة والطبقات العليا، الطبقة الوسطى بأخلاقياتها المبتذلة ترفض الرياضات القتالية. هناك أيضاً تعقيدات أخرى لكنني لن أذكرها كلها هنا.
Profile Image for Nicolien.
189 reviews6 followers
January 6, 2018
Nice idea for a story, but the execution is too simplistic and descriptive, and it is hard to really feel any sort of compassion for the protagonist.
11 reviews3 followers
May 14, 2024
ما حسيت بالانسجام والاستمتاع إلا بالأخير
بس عمومًا القصة جيدة
Profile Image for Farah.
36 reviews63 followers
January 21, 2017
سرد ممتع، استخدام وإبراز جميل للعامية الأردنية، صور مشوّقة وتفاصيل بتسمح للقارئ يتحول لملاكم حقيقي بين الأوراق

"لا، ليس فيها متعة، فكّر سائد، بل رهبة يصاحبها شعور قوي مشوب بالمسؤولية..... لا متعة إذا، ولكن فرض وواجب. واجب معرفة النفس وفرض حماية النفس من المحذور الذي قد يطرأ في أي زمان ومكان، لا يفصلنا عنه سوى نسيج الحضارة الرفيع المتهتك. لا هي ليست لعبة. في الحلبة، تظهر الحرب بلا تشبيه. وهذا ما يريده الرجال. هذا ما يعبدونه وما يقدسونه، وما يترقبونه بشوق ورهبة طيلة حياتهم."

"الملاكمة كذب، والملاكم المتمرس يكذب في كل ما يتعلق بصنعته. يهدد وهو يرتعد، يظهر تعباً وهو يعج بالطاقة، ينقض بنشاط بينما هو منهك يريد فسحة للتنفس ، يخطو يميناً بينما يذهب يساراً، يُطلق يساره ليلكم بيمينه"

الشيء المحزن هو بعض الأخطاء النحوية اللي كان ممكن تفاديها بالمراجعة
Profile Image for شارل عقل.
Author3 books321 followers
April 20, 2016
الرواية هي المعادل الادبي للكمة فالوجه. ليس لمجرد انها تتحدث عن الملاكمة، بل لأن الرواية في اسلوب سردها ولغتها الوصفية الدقيقة لا يمكن ان يتعامل معها القارئ دون انفعال. الرواية تتعامل مع الملاكمة بشكل فلسفي لن تجده في الكتابات الرياضية ولكنه لا ينزلق ايضا في توازي سطحي بين صراع الملاكمة وصراع الانسان في حياته، ولا تسعى الرواية الى الخروج بمعطيات المصارعة الى معاني اشمل، بل تقوم بتكثيف تلك المعاني واحتواءها داخل الحلبة.
Profile Image for Bisher Abu Taleb.
1 review6 followers
March 3, 2016
وجدت الرواية في غاية المتعة و التشويق و الإثارة ، يقدم الكاتب كل المعارك التي يخوضها من يسعى لاحتراف ما يحب. و يوظف معلومات تاريخية و اجتماعية للمجتمع الاردني دون إقحام ، بالاضافة إلى الضغط النفسي و الاجتماعي و العاطفي الذي يعانيه البطل أثناء رحلته لاحتراف الملاكمة كرياضة قتالية فردية حيث الخطأ لا يغتفر و حيث التعريف الأكمل و الأقسى و الأشد تأثيراً لمفهومي النصر و الهزيمة.
Profile Image for أنس الأسعد.
5 reviews3 followers
March 25, 2017
عن الرواية الخمس نجوم يلي بتبدا فيها بغرفتك ساه لاه وبتنهيها ع سطح عمارة
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.