أفكر فى أحمد .. وقلبه ... والصغار الذين أريد أن يربيهم هو .... يربيهم بنفس اللهفة التي بدت فى عينيه وهو يقول : رأيت حبيبي ! لم يقل "محمد" ، بل قال حبيبي فحسب ... وإن الحب المطلق لبشري لا ينبغي لأي فرد سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك بهذا تعيد العطر للورد ... والمطر للغيوم ... والنبض للقلب .... الحب الطلق للحبيب يفعل هذا ...
تلمّستُ شيئًا من رحمة الله ولطفه، وتمتمت في نفسي كم أنا محظوظة! حين أكرمتني وأدهشتني آلاء وأرسلت لي نسخة إلكترونية من روايتها الجديدة "مواسم الورد" فور الانتهاء من الخاتمة!
كان اسمها يشي بعَبق البهجة والنور لأوّل وهلة، وكنت أترقبها بشغف منذ فترة، ومع ذلك لم أسمح لنفسي بالاسترسال كثيرًا في الأجزاء البسيطة التي كانت تنشرها آلاء بين الحين والآخر، حيث أنني من النوع الذي قد أنهي الكتاب الخفيف بجلسة واحدة تتخلها الصلوات فقط..
ولكن حين أتى هذا النور، كان الظلام مسيطرًا من كل جانب، خفت أن أظلمها بقراءتي في هذا المزاج.. واسترسلت قليلًا، ثم تركتها للصباح التالي، ثم حفتني سكينة لا يعرف حرفي سبيلًا لوصفها، وأيقنت أنها جرعة من رحمة الله ولطفه وعنايته التي لا تتركنا لحظة مهما تململنا مما يصيبنا في دروبنا إليه ...
مواسم الورد، لا أعتبر أبدًا أنني أحسن كتابة المراجعات حول الكتب، فقط يعزّ عليَّ أحيانًا أن يندثر ولو قليلًا هذا الذي أحسست بين دفتي كتاب ما، وأؤمن بقوة الكلمة، على الأقل لنفسي، حين أعيد قراءة مراجعتي بعد شهور أو أعوام، أو حين تنضج أفكاري أكثر فأعطي الكتاب حقه أو أخففه مما لا يستحق.. المهم، كلي ثقة أن بجعبة آلاء ما هو أبهى من ذلك بإذن الرحمن.. وما زال لديها براعم تتفتح وتزهر كل لحظة وإن لم تخط حرفًا جديدًا الآن.. ما زال لديها ما هو أروع من الذاهبون إلى الشهادة، ويَمَان، ومعالم إلى خوست، وحَكايا زمن المحنة، وهذه الثمرة الجميلة الجديدة مواسم الورد.
مع مواسم الورد، كنت أبتسم من أعماق قلبي حقًا بشكل عجيب، وفي أحلك الأوقات، حتى أنني مع الاستمرار، خلعت عن قلبي الدنيا بما فيها وعشت شعورًا فريدًا بالمعنى الحرفي.. لقد حركت بداخلي مشاعر كثيرة، بكيت وضحكت بأعلى صوتي، واشتقت، اشتقت هذا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه أكثر من أي وقت مضى.. أحببتُ مي كثيرًا بجميع خلجات قلبها، بعفويتها ...
بالتأكيد لن يشاركني الجميع رأيي في مواسم الورد، لكن هي شيء فريد للغاية بالنسبة لي على الأقل، شيء من روحي وأكثر .. ليس ثمة كثير من الروايات القريبة مني هكذا.. لقد وضعتها في قلبي بجانب "الزحف نحو السماء / لـ محمد تيسير الحموي" و "أبي اسمه إبراهيم / لـ أحمد خيري العمري" و "دموع على سفوح المجد / لـ عماد زكي"
لقد رأيت رسول الله في منامي ذات مرة، منذ ما يقارب الـ 11 عامًا تقريبًا .. ومن يومها، ليس ثمة ما قد يصف حالي وأشواقي إلى وجهه.. أو خوفي من أن تنتهي رحلة الحياة ولا أراه مجددًا، بنفسي هو ... ولا يوجد ما يصف حياتي على أمل نظرة لطلّته مجددًا ولوجهه البسام، وهذه الخطوات التي كان يخطوها على مهل، وأنا أمضي بصمت خلفه ...
تنقلت بين سيرة رسولنا الأطيب، عليه وعلى آله السلام والحُبّ سرمدًا.. من كتب ومقالات وسمعيات والكثير... لكن هذه أول مرة أقرأ حرفًا أجزم أنه يستمد ضيّه من بهاء سيرة رسول الله.. إيهٍ يا آلاء، كيف كان حالك مع الله وأنت تخطين هذه الحروف؟! رضّى الله قلبكِ وجبر خواطرنا بحبنا لحبيبه..
لا أريد أن أكشف شيئًا من هذا البهاء، فلتعتبروا أنها رحلة مع الحب والضياء والطهر الذي يأبى أن يندثر، شاء من شاء وأبى من أبى، رغم أحوالنا التي لا تخفى على أحد منا.. أعلم أن لكل منا نظرته، انتقاداته.. ولكن لدي شيء من يقين أنه محال أن يقرأ هذه الصفحات أحد ولا يهرول بعد ذلك لينهل المزيد من عبق الورد الذي لا يذبل أبدًا... أجزم أنه لن يقرأها أحد بقلبه إلا وسيتدفق في قلبه شلال من الحب والشوق لهذا الأجمل والأطهر، لهذا الضياء، رحمة الله وحامل رسالة (لا إله إلا الله) للعالمين.. بمعناها الحقيقي، البعيد عن الأفهام المغلوطة، أو التسطيح المُهين لهذه الكلمات العظيمة... ولَكَم أغبطك يا آلاء حقًا، وكأنّي به -سلام الله عليه- يستقبلكِ في دار الخُلد ضاحكًا مستبشرًا، ليأخذ بيدك، ثم يشير إلى ثُلّة من الناس ويخبركِ: أتعلمين يا آلاء! هؤلاء نقبوا في سيرتي وتذوقوا حبي حقًا، ومضوا على درب رسالتي، بعدما بدأوا من صفحاتكِ أنتِ!
أحببتُ هذه المواسم حقًا، كطفلة طاهرة.. تخيلت فيها وجه آمنة، ويقينها الذي ملأ ما بين الأرض والسماء... رضي الله عن آلاء، وأكرمني بصحبتها الخالدة في فردوسه، وشربة لا نظمأ بعدها أبدًا من يد حبيبنا..
(منذ أيام وأنا أتمسح في أمي ك هرة صغيرة وأمسك بذراعها وأسألها (مش حتودوني عند النبي عليه الصلاة والسلام ,أنا تعبانة (وأصمت ,وهي تقول لي (على عيني يا حبيبتي ربنا لو رايد حتروحي طيب يارب عايزة أروح عندما يقهرني يُتمي أتلو الضحى وأتذكر يُتمك عندما أسند ظهري بعمود المسجد وأحزن ل غُربتي وقسوة الأقربين ,ومعارك الدنيا الباهتة ووحشة القلب , وأتذكر الشجرة التي سندت ظهرك الشريف لها,كنتَ تتألم لأجل الدين والرسالة بينما أتألم على فوات دنيا , أخجل كثيرًا أخجل !! لكنني أجدني بلا مقدمات أردد يا سيدي يارسول الله يا سندي أقمتٌ باسمك لي في غربتي بلدا وأكمل ل أصل لقول تميم : لكن ربي أراد الحرب مُجهدةً والنفسُ تطهر إن عودتها الجُهُدا لطالما كنتَ دليلنا في ظُلمتنا ,كنتَ نورًا على نور وطالما أشكو غرامي طالما أشكو .. رضي الله عنكِ يا آلاء لكل حرف مؤمن أجرى دمعي :)
وَلَو يَمَسُّونَ مَحْمُومَاً أَبَلَّ بِهِمْ .. والحُزْنُ جَمْرٌ إذا مَرُّوا بِهِ بَرَدَا جائتني الرواية في ليلة حمّى .. جائت بقدر لطيف هدية مفاجئة من استشهاد موقعة بتوقيع خاص من آلاء ... وصحبتني أربعة ساعات كاملة .. حتى شفيت .. وبرئت تماما من جل وهن الدنيا شهادتي لآلاء مجروحة .. هي تعرف أنها خط الإيمان في قلبي وأحسب مواسم الورد ... بردة جديدة مهداة لصاحب القبر هناك .. أننا وبعد أكثر من ألف عام نشتاقه .. ونفتقده .. وفقدنا له متجدد بتجدد الأيام وحوادث الدهر افتقد شيخي مريضا من أكثر من أسبوعين .. وتذكرني الآيات به ليل نهار ولم أجد إلا عند رسول الله العزاء .. صلى الله عليه وسلم ذكرت نصيحة الشيخ عماد عفت رحمة الله عليه لأحد طلابه .. إذا فقدت الشيخ والمربي فصلي على سيدنا رسول الله .. صلى الله عليه وسلم وصليت عليه حتى أدركت مصيبة أصحابه فيه صلى الله عليه وسلم.. وكيف بكى بلال وهو يؤذن حتى ضجت المدينة بالبكاء ... وقول القائل كل مصيبة تهون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والحق أن الدنيا كلها كلها .. تهون في حضرة صاحب الوجه الأنور صلى الله عليه وسلم آلاء تعيد تعريف الحب والشوق وحسن الاتباع له صلى الله عليه وسلم .. تذكّرك أنك صاحب حق فيه صلى الله عليه وسلم لا يسقط بالتقادم وإن فاتتك الصحبة فلا يفوتك الإيمان والاتباع .. والبركة .. وأن تكون إمتدادا لخيريته ورحمته في كل حال ومع كل أحد .. على الأقل عشان يوم العطش الأكبر :)
روايةٌ في حب النبي (صلى الله عليه وسلم) :) "أمام دهشته قلت: نعم، رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تُنال به الرغائب، وتُقضى به الحاجات" . .
على الرغم مني أحببتُها.. حقًّا أحببتُها، ولم أملك سوى أن أفعل ذلك ! للوهلة الأولى قد تشعر أنها رواية عادية، أو هي بالفعل كذلك.. لا أعرف على الحقيقة أكانت عادية أم لا؛ لكنها لم تكن كذلك بالنسبة لي. بدايةً أنا مُعجَب -على طول الخط- بأسلوب السيدة آلاء غنيم.. قرأت رواياتها الأربع السابقة، وعلى اختلاف تقييمي لهن إلا أن إعجابي بالأسلوب لم يختلف !
"مواسم الورد" روايةٌ قريبة منِّي إلى حد بعيد ! بأحداثها.. شخوصها.. أفكارها.. ومشاعرها لك أن تتخيَّل أن "ميّ" حينما كانت تحكي عن ذهابها إلى دورة (تأسيس وعي المسلم المعاصر) كنت في طريقي إلى هناك !
لا أدري كيف أقنعتني السيدة آلاء بأن أتقبَّل امتزاج الأحداث بحبِّ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم)؛ والذي كان (ذلك المَزْج) مستفزًّا في البداية إلا أنه كان رائعًا فيما بعد، ولعله السبب في تقييمي المرتفع وحبِّي للرواية رُغمًا عني !
"فكرت أننا بلا قيمة حقيقية في الحياة طالما لم نعرفه.. أننا في عالم التيه.. أن كل الهتافات والكتب والعمل من أجل الدين ليس شيئًا حقيقيًّا بدون محمد.. أمير الأنبياء"
ربما لا تستحق الرواية الأربعَ نجوم.. ربما لكنني قيُّمتُها كذلك برضىً وافرٍ؛ وممتنٌ للحب والجمال الذي غمرني أثناء وبعد قرائتها :)
"وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا سُرَّ، استنار وجهه كأنه فلقة قمر! لا والله، بل القمرُ يُنسَبُ إليه في الجمال.. إن الشمس نورها من نوره، والقمر نوعٌ من سناه" . .
لستُ جيِّدًا في ترتيب أفكاري وكتابتها.. للأسف. ما بالأعلى هو محاولةُ لملمةِ ما تبعثر من أفكاري ومشاعري فقط ! إن شئتم أن تقرؤوا الرواية.. ربما تحظَوْن بجمالٍ ما :)
هذه الفتاة مؤمنة .. سأظل اقول هذا عن آلاء وكلامها جميعا .. عن روح آلاء في الكلام .. النبي الحبيب الأكرم صاحب الوجه الأنور صلى الله عليه حبيبا وشفيعا.. عطر الورد هو والحب هو وكل الجمال هو .. يارب علشان يسقينا يوم العطش :) .. بغض النظر عن إحساسي أولا بسذاجة القصة خاصة أنني قرأتها بعد حكايا زمن المحنة الرواية الأجمل ل آلاء .. لكن بعد النبي وحب النبي وحديث النبي هذا كله ذهب وبقي البكاء وان مصابنا في النبي هو الأكبر .. ابدا على الإطلاق ..
قرأتها في جلسة واحد .. ممتعة, حالمة ومشوّقة على الرغم من بساطة لغتها واسلوبها .. رواية في حبّ رسول الله .. نظرة اخرى للسيرة وما يمكن أن نستشفّ منها ليدفعنا للصبر والتحمّل في هذا العالم الغريب .. احببت حبّ مي وأتفهمه .. حبّ الوقار .. حبّ من وراء القضبان وحبّ المشاركة في القضيّة وتبادل الكتب وعلى الرغم من المسحة الصوفيّة في اخر الرواية الّا انني قرأت الصفحات الاخيرة وكأنه تتر النهاية مع نشيد خلفي في ذهني معلنا النهاية السعيدة لمن رابط وصبر ..
كلمات كتبها شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري ، ثم تبعه على أثره أحمد بن علي بن احمد الكردي المعروف بأحمد بك شوقي حين قال "ريم على القاع بين البان والعلم ::: أحل سفك دمي بالأشهر الحرم" ثم ها هي آلاء غنيم تخط فريدتها بهذه الرواية سيرا في طريق فنت فيه أرواح المحبين فى وصف بهاء رسول الله.
كلمات تأخدك فى رحلتها لمحبوبها لرحلة الى المحبوب الأعظم والجناب المفخم ، حبيب الله أبي القاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم.
هذا اخر نتاج الكاتبة وأول ما اقرأه لها ولا أحسب ان لقراءتي نهاية ما دام عقلي يقرأ وقلمها يكتب.
أربع نجمات ليس لحبكة ولا أسلوب روائي، فالأحداث قليلة والشخصيات أقل والرواية ككل خفيفة.. لكني شعرت بالحميمية الشديدة تجاه كل أحداثها، رُبما لأني عشت بالفعل كثير مما ذكرته، والأسلوب الحلو المشحون بالعواطف أسرني، بدأت الرواية وأنهيتها في نفس الجلسة في طريق السفر، شعرت بالدفء يتسلل لقلبي حقًا لا مجازًا، اشتقتُ النبيّ وسيرته والصلاة عليه، ودعوت لمن في مثل حال أحمد أن يفرج الله كربتهم، ودعوت لـ آلاء، فقط أحببت تسجيل شعوري ..~~
نجمتان لخواطر الكاتبة عن النبي "صل الله عليه وسلم"، خواطرها لمست قلبي فلا أحد ينكر أن لآلاء غنيم قلم قوي وعبارات رائعة تلمس القلوب أما ما نقص من النجمات فلأن الرواية لم تكن رواية كما أرى الروايات بل كانت أشبه بالخواطر التي نقرأها على مواقع التواصل الإجتماعي غير أنها زادت عنها فيما أضافته الكاتبة من قصة الأطفال التي ألتقت بهم البطلة عن طريق البطل في الرواية
نقطة أخرى مهمة وقد تكون السبب في نقص عدد النجمات فهي الطريقة التي أظهرت بها الفتاة حبها للفتى في زماننا هذا وخاصة بعد الإنقلاب نعاني من تعبير الفتيات عن إعجابهم بالمعتقلين والشهداء،ماذا لو قرأت إحداهن هذة الرواية ورأت أن (ألاء غنيم) قد جعلت الفتاة تعبر للفتى عن حبها له ألن تجد لها مبررًا كي تعبر للمعتقل عن حبها له؟ ضايقنني كثيرًا تلك النقطة وخاصة أني وجدت كثيرات قر قرأن الرواية ولا أعلم ما وصل لهن منها
لازلت أنتظر من ألاء رواية قوية كقوة أسلوبها وعبارتها
نسمة صيف جميلة <3 يكفيني مافيها من حب وذكر لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه... يكفيني جدا حتى حب مي لأحمد الذي يبدو مثاليا للغاية وغير واقعي أحببته لما كان في حب رسول الله :-) عادة أحتد في تقييمي لكني لا أستطيع ذلك في فيض هذا الجمال أبدا ، جزاك الله كل خير يا آلاء ورزقنا وإياك رؤية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في المنام وزيارة قبره الشريف وسقانا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا آمين
رواية جميلة خفيفة لطيفة ظريفة كعادة كتابات آلاء غنيم، وجدت فيها الكثير من روح الكاتبة و في مقاطع ما احسس أنها هي من تتحدث لا مي. اسلوب رشيق و سلس تستمتع و انت تقرا و تتلهف للتاالي بقلة صبر. اعجبني التقديم البسيط و الممتع للسيرة و لحب الرسول صلى الله عليه و سلم احببت المقارنات حينا و لم تعجبني حينا اخر لكن احسست ان الرواية قربتني اكثر الى الحبيب عليه افضى الصلاة و ازكى التسليم. اجد ان قلم الكاتبة قادر على ان يعطي اكر و يبدع اكثر و يروي شغفنا فرغم اللمحات الانسانية الجميلة في الرواية و عروجها على ما هو سياسي الاو ذلك الوصف العذب لمشاعر مي و احمد ال اني اجد ان الكاتبة قادرة على الكتابة في مواضيع اعمق و اهم خاصة انها تمتلك ناصية اللغة و النضج الفكري اللازم الا انها تصر على جعل نفسها عالقة في خانة الرومنسيات الاسلامية او الرومنسية الاسلامية الوسطية كما تسميها. اتمنى ان تخرج بنفسها الى عالم اوسع و افسح هي قادرة على التميز فيه حتما.
مواسم الورد بين السلب و الإيجاب :) ليس الأول لـ آلاء و ليس الأخير :) بدت ساذجة بعض الشيء ..إيمانًا مني بأن الحب لا يكون سهلًا بدءًا و مسيرةً ! و أن ما حُكى من مواقف و أقوال قبل الفعل كان يلمس القلب حقًا و ما أثار حبي لهذه الرواية :) هو أني أحببت "أحمدًا " و تلمست حبهما له <3 تمنيت لو أني أراه لـ لحظة أو أقل أن أكون في موضع أحدهما لـ أحظى بما حظيا من حبهما له و حبِه لهما :) فـلنقل أن هذه الرواية هي البداية :) البداية ليصل حبه إلى قلبي و اتعايش مع سيرته و عبقها الأخاذ :) سيكون الكتاب التالي "هذا الحبيب محمد" لأبي بكر الجزائري و لعلي أيضًا أعبش بعض ما عاشاه من الحسن و الطيبة :') رزقكِ المولىٰ صحبته :)
قراتها وانا على سفر .. فكانت ونس :) " كنت اتسأل لما سميت هكذا .. حتى أتى البيت الذي يقول ما شممت الورد إلا زادني شوقا إليك.. <3 وعند الانتهاء .. ادركت ان هناك ورود نبتت في قلبي .. وقررت أن اعود ثانية لورد الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قد تناسيته قليلا كل خير تفعله طاعه له .. والمحب أحرص على الطاعة من غيره :) وحب الرسول باتباع سنته :)) .. ماذا يحدث للمحبين ان كان حبهم فيه اجتماع على الطاعة ..ربما البركة .. وفيض من الرحمة والمعية .. شئ ما يجعل محبتنا في الله ميزة وذات طابع قوى وخاص :) .. رواية ذات طابع اسلامى فيها من روح الاء وخفيفة جدا :)
أول كتاب أقرأه لآلاء و أول كتاب عن الرومانسية الاسلامية صراحة اعجبت جدا بالطريقة التي تناولت بها القصة. قرأتها بقلب الطفلة أو بأحلام الفتاة الجامعية فوجدتها لائقة جدا و جميلة لهذه الفئة الشبابية و أعجبني أكثر استثمار السنة النبوية في الأحداث و في الربط بين القلوب و في استخراج اسقاطات على الواقع التي تنقصنا حيث ننظر دائما للسيرة على انها تاريخية اتمنى قراءة كتب أخرى لها
وذلك لأنك من أنفسنا، ولأنه كان عزيزًا عليك ما عَنِتْنَا ولأنك كنت حَرِيصًا علينا، ولأنك كنت فَأْلَ هذه الأمة الحَسَن، فكنت متعبًا مثلنا، ومظلومًا مثلنا، ومنفيًا مثلنا، ومُكَذَّبًا ومكذوبًا عليك مثلنا، ثم انتصرت
أنا بحب روايات آلاء من وقت ما قرأت لها قصتها القصيرة "ياسمين" عادة لما بتعجبني رواية بحس إني كلامي عنها لن يوفيها حقها .. شكرا شكرا شكرا بارك الله لك في قلمك و دُمتِ مبدعة :)
لطيفة ورقيقة جداً !! لا لأتحدث عن قوتها الأدبية وسبكها ، ولا عن حبكة الرواية ، فربما لن تحصل على نجوم كثيرة أو تقييم عالي ، والحقيقة أن علو اللغة جميل ومهم ولكن ليس الأهم وكذلك الحبكة ، وتقييمي هنا تقييمٌ وجداني عاطفي وفيه من العقل بقدر مافيّ -0- ، فالنجوم الخمسة هي مقابل الضحكات الكثيرة في المواصلات أثناء القراءة ، ضحك فرح وسرور ، سعد القلب عندما لمسته المعاني ، كما لا تعني الجروح لغير المكلوم بها ألماً ، فكذلك هذه الرواية ربما لا تعني لغيري كما عنت لي ، تحكي الرواية معنى أن تتحول أفعالك تشبها بمن تحب ، أن تقرأ كتابا لأن من تحبه قرأه ، تريد أن تحقق في فوائدك ما حققه الكتاب في فؤاد حبيبك ، أن تحرك بصرك على نفس الكلمات التي مر عليها بصر حبيبك ، أو كما يقول الشاعر : لثمت كفاً من الماء على شفتي علّ الحبيب يكون لاثم الماء ، وأجمل من هذا أن يكون حباً لا ندم فيه ولا عليه، فقد يفيق المرء من سكرة الهوى فيندم على ما فعل واقترف من خطايا ، لكن أن يكون الحب قائدك لحب أعظم وأرق وأجمل وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو مما ل�� يندم عليه ، الحب يقودك بالجنون ، أنت تكتب وتذهب وتسعى وتلاحظ كالمجنون أو المشلول ، للمصادفة قرأت رواياتين عقب بعضهما ولحظت فيهما معنى تكرر بشدة في فصل تقريبا ، وهو أثر الشعر والإنشاد والغناء على النفس ، كلا الرواياتين كثرت فيهما الشواهد من سالفي الذكر ، والحقيقة التي تلمستها أن الإنسان مسكون بالجمال في في كل نواحيه ، تخيل أني أستطيع أن أقول أني أحبك بكلمة واحدة فقط ، لكن يأبى تجلي الجمال الإلهى في الإنسان أن يفعل هذا ، فيعبر عن الحب بقصيدة عذبة رقيقة ينسج فيها الكلمات ويركبها تركيبا يحكي حقيقة حبه بما لا تحمله كلمة أحبك ، وربما بلوحة فنية ، وربما وربما ��ربما ، ملاحظة تدون لأهميتها ، وهي أننا لا يحلو لنا القراءة ولا تخرج الكتب الجميلة إلا في الأزمات أو أوقات الامتحانات ، والأجمل من هذا أنه يزيد شرهنا للقراءة فلا نصبر على الكتاب إلا أياماً قليلة كما فعلت بهذا الكتاب فلم أصبر عليه إلا يوماً . . . .
لا انتهى حبر قلم ولا توقف جريان صوت ولا انتهت كلمات كتاب وكاتب يسعدنا ويلمسنا ويقربنا من رؤية جمال الله وجمال خلقه .
جميل الخمس نجمات لحبي للكاتبه اسلوبها بسيط قريب من واقع حياتنا او المجتمع الذي أراه كل يوم، تسطر الأحداث بعيوننا وببعض خيالاتنا على لسان شخصياتها، فأشعر غالبا ب " إيه ده انتي كنتي شايفاني وانا سرحانه ولا ايه" الألفه عندما أقرأ لها لا تضاهيها أي كاتبه أخرى قرأت لها حتى الآن بتفاصيلها البسيطه شيخ العمود باشمهندس أيمن وغيرها الكثير مجرد ذكرها تدمع العين شوقا 😊 ربط الأحداث بالسيره وحب النبي صلى الله عليه وسلم فكره جميل للغايه وباسلوب سلس تحث اللي قدامها انه يقوم حالا يقرأ تاني في السيره ويسقطها على واقعه 😊 حلوه آلاء غنيم حلوه كتاباتها كلها حلوه شخصياتها ربنا يديمها ويكتر من أمثالها مما يسطرون ما نمر به الآن
الرواية ممتعة وصغيرة،بتنقلك من قصة حب بشري الي حب خير الخلق عليه الصلاة والسلام وبما اني خلصتها في ليلة ما يسمي بعيد الحب -١٤ فبراير - ممكن تبقي فرصة ومناسبة لتجديد الحب لحبيبنا وسيدنا ومولانا معلم الناس الخير اجمل الناس وارحمهم
في الاسبوع الماضي كان استاذي يحدّثنا عن أركان الإيمان بالتفصيل-الغير مُمل- وعن كيفية الإيمان الصحيحة بها، وفي الرُكن الرابع "الإيمان بالرُسل" سرَد لنا بعض مواقف الأنبياء وأحوالهم والحب الذي حملوه لنا رغم أنهم لا يعرفوننا، وصبر أحدهم-بعد الاعتداء عليه- في قوله "اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون!". كان من ضمن هذه الحكايا الجميلة، مواقف لحبيبنا مُحمد- صلى الله عليه وسلم- كذلك. بعد إنتهاء الدرس، كانت قد غمرتني رغبة شديدة في الاستزادة بمعرفته، وصفاته ، وأخلاقه فأنا كـ "مي"، لا أعرف عن السيرة سوى بضع معلومات سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع.
لا أعلم أهو تخاطر أم ماذا؟ لكن هذا الكتاب جائني منها في تلك اللحظة تحديدًا، تلك اللحظة المليئة بالشغف والحُب.. ولا أعلم كذلك إن كان قد أشبع شغفي، أم زاده؟ أظنّه زاده، بل وزاد من أحلامي الوردية عن بناء بيتٍ دافئٍ تملؤه المودة والرحمة وحُب النبي، واستشعار وجوده حولنا، والسعي جاهدين لإرضاءه وإرضاء الله عز وجَل.
"مواسم الورد"، رواية تحمل معاني رقيقة بأسلوب بسيط، وتثير في القلب مشاعر تعجز عن وصفها الحروف :) ..
مواسم الورد، رواية جميلة، بداية من اسمها الذي ربما فاتني خلال القراءة الإشارات التي يعنيها، مروراً بما تصفه، يوميات فتاة محبة يذهب حبيبها خلف القضبان بعد أن يشير أحد الكتب التي قرأها للحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)، فتسعى لقراءة الكتاب والتعرف على الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) من زاوية جديدة. أعجبتني في الرواية الإشارات التي أشارتها الكاتبة لسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) في المواقف المختلفة التي مرت بها البطلة، الإشارة الأجمل كانت أن الرسول هو "الرجل الطيب الذي سيسقينا يوم العطش الكبير". لا أتذكر آخر مرة فكرت فيها في يوم العطش الكبير ولا فيما سيفعله الرسول للمؤمنين يومها. ربما أفضل ما في هذه الرواية أنها نبهتني أننا يجب أن نذكر ونعرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشكل غير الذي تعودنا دوماً عليه. هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم دعا إلى الله فالمستمسكون به مستمسكون بحبلٍ غير منفصم فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم وكلهم من رسول الله ملتمسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم فهوالذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم دع ما ادعثه النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ماشئت من عظم فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم
برغم ان أحداث الرواية عادية الا انها كتبت بتميز ورقي يمكن لو قرأت الرواية دي تاني بعد زمن بعيد لما الاحداث دي تنتهي .ساعتها هتعجبني اكتر وهقول "ياااه برغم الضلمة والظلم ال بيعانيه المجتمع دا الا ان حب "مي و أحمد" قدر يشوف النور وسط الضلمة ولكن لإني بقرأها واحنا مازلنا نعيش الاحداث المظلمة فحكمي عليها مش هيكون صادق فالبداية كانت الرواية بالنسبالي عادية تصل لحد السذاجه وفعلا تصنف ك"رومانسية وسطية جميلة" لكن لما أنهيتها حسيت اني اتعلقت بالشخصيات "مي" و "أحمد" واتمنيت لو الرواية طولت عن كدا عشان نعيش معاهم احداثهم شوية كمان الرواية بدأت بحب "مي" ل"أحمد" وتعلقها بيه وتمحور حياتها حواليه لكنها انتهت بحبي لعالم "مي" بكل مافيه .. الجمعية الخيرية .. مساعدتها لأسرة "عمر وعلي" مساعدتها للأطفال فرج واصدقائه تعلقها بسيرة الرسول صلي الله عليه وسلم واقتدائها بيه فكل افعاله أظن اني دلوقتي هدور علي كتاب "هذا الحبيب محمد" لأبي بكر الجزائري وابدأ قراءة فيه .. امتعتنا يا آلاء الجميلة وأتمني اقرألك تاني قريب ولكن تظل المفضلة بالنسبة لي " حكاية زمن المحنة"
رواية غريبة .. ! رغم ان أحداثها مش كفاية ومفيش الحبكة الدرامية الفظيعة .. بس سابت أثر أكتر من روايات عظيمة أدبيا كتير .. ما بتعديش زي أي حاجة بتتقرأ وخلاص كمية الشوق والحب اللي مي بتتكلم بيهم عن الرسول بيخلو الواحد يغير اوي انه لسه ماوصلش للدرجة دي .. انه يكون عليه الصلاة والسلام حاضر في كل تفاصيل الحياة .. كفاية لحظة الحب الخالصة لما مي حلمت بالرسول وقالت " العالم كله يتلون بلون جديد .. لون الحب .. لون انهم عندما سيقولون بعد ذلك يا رسول الله اننا آمنا بك ولم نرك .. سأعرف في نفسي أنني آمنت به ثم رأيته " .. " وفكرت أنني حقا وصدقا لا أريد أي شيء من العالم .. سوى أقف عنده وأنا أعلم أن ما بيني وبين حبيبي سوى خطوات يسيرة وانني أكاد أسمع صوته وهو يرد علي السلام .. أنني لا أريد أي شيء سوى هذا .. زيارة حبيبي لا ليس هذا البشري القابع في السجن وإن كنت أحبه ..وأحبه أكثر لأنه كان طريقي للمحبوب الأعظم .. للزهر في ترف والبدر في شرف " � رواية محدش يندم إنه قرأها حقيقي ..
ان تقرأ رواية مرّ بك كل أحداثها.. أن تجد اسم بطلتها هو اسمك.. كنت أفكر أن اكتب روايتي كي أقتل أشياء موجعة مازال آثرها في روحي.. ولكنها وحدها علّمتني أن الكتابة تحيي..تحيي مشاعرنا وتحيي لحظاتنا .. هو احساسٌ لا يُوصف أبدًا.. قرأتها لثاني مرة وسأقرأها لثالث مرة وحينها سأكتب تعليقا :"))
أه لو كانت النهاية كما أردتها و توقعتها لأضحت حقا رواية فى حب رسول الله و لتعمقت أكثر رسالتها ولأغدقتُ عليها مزيدا من النجمات , سرنى معرفة أن تلك النهاية كانت تدور فى عقل الكاتبة لكنها ربما كانت أكثر تحفظا مما يجب