Basma Abdel Aziz has a BA in medicine and surgery, an MS in neuropsychiatry, and a diploma in sociology. She works for the General Secretariat of Mental Health in Egypt's Ministry of Health and the Nadeem Center for the Rehabilitation of Victims of Torture.
Abdel-Aziz gained second place for her short stories in the 2008 Sawiris Cultural Award, and a 2008 award from the General Organisation for Cultural Palaces. Her sociological examination of police violence in Egypt, Temptation of Absolute Power, won the Ahmed Bahaa-Eddin Award in 2009.
Her debut novel Al-Tabuur [The Queue] was published in 2013, and Melville House published an English translation by Elisabeth Jaquette in 2016.
In 2016 she was named one of Foreign Policy 's Leading Global Thinkers.[ In 2018 she was named by The Gottlieb Duttweiler Institute in the list of top influencers of Arabic public opinion.
النجمة الرابعة عشان الدكتورة بسمة الحقيقة، لكن الكتاب يكفيه ثلاث نجوم بلا زيادة ولا نقصان. الكتاب هو قراءة في خطابات الأزهر الصادرة من فترة ما قبل انقلاب يوليه اللعين بقيادة الجنرال بلحه وأعوانه، إلى فترة قريبة من زمننا من حوالي السنة وبضعة شهور، وهو في أساسه كان رسالة جامعية أكاديمية، كما يظهر للقارئ من أسلوب الكتابة والترميز والمصطلحات وكل ذلك، ولكنها لسوء حظ الجامعة ولحسن حظ الدكتورة بسمة تم منعها، فبالتأكيد في منعها وحظرها خير لنا وإلا ما كان الكتاب قد عرف، فتخيل لو كان تم الموافقة عليه؟ كان سيلقى طي الأوراق والرسالات الأخرى في قمامة وأرشيف كلية لعينة ما، ولم نكن لنسمع عنه حرفًا واحدًا، ولكن للقدر أحابيله ولله الحمد كما قلنا الكتاب هو قراءة تحليلية في خطاب الأزهر وشيخه مغبر اللحية أحمد الطيب والأزهر هنا منظور إليه في شيخه تارة وفيه نفسه كمؤسسة دينية تارة أخرى، وتخليل لها وتبيان التضارب الذي حل بها منذ ما قبل الانقلاب وخطاب الشيخ المتردد تارة والمؤيد تارة أخرى، لحين الانبطاح الكامل للجنرال بلحه عجل الله بتحريقه الكتاب يسير على مناهج اللغة واللسانيات الحديثة وهذا الكلام الأكاديمي الجميل المجعلص لكن الكتاب نفسه ظريف وسهل للغاية تعليقي الوحيد هو أن الكتاب استهلك نفسه فيما لا طائل من ورائه، لو تم استخدام تلك الأدوات في نقد السلطة الدينية والخطاب الديني لكان أفضل من حصر النفس في دائرة خطابات رسمية ملعوب في أساسها كتبت تحت رعاية الجنرال وعصابته، لكن بالطبع هذا ليس من شأني، ومن أنا كي أملي على الكاتب ما يفعله؟ الكتاب بشكله الحاضر لطيف وظريف وكاشف وفاضح، وهو محاولة جادة لتتبع عثرات الخطاب السياسي الديني والفقهي في مصر في أبشع وأبهى صوره متمثلًا في الأزهر كأكبر مؤسسة دينية في العالم كما يفترض وملاحقة محاولاتها في السيطرة على وتوجيه الواقع السياسي المصري في دولة او فلتقل حظيرة مصر بعد الانقلاب جميل جدًا
تقوم بسمة عبد العزيز في هذا الكتاب- الذي هو مادته في الأصل كانت معدة لنيل درجة علمية - بتحليل نقدي للخطابات الصادرة عن الأزهر في فترة الثلاثين من يونيو 2013 وحتى فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس وتحليل علاقة هذه الخطابات بالخطابات الأخرى التي كانت على الساحة وما مدى تأثيرها فيها أو تأثرها بها خطابات الأزهر تلك عندما صدرت أذكر أنني سمعت وقتها احتفاء الكثير في وسائل الإعلام بها وما وصفوه بأنه صحوة وإستعادة الأزهر لدوره الوطني المؤثر، يطرح الكتاب السؤال عن هذا الدور "الوطني" وعن ما الحدود الذي تفصله عن الاشتباك بالسياسة وتطويعه كأداة لخدمة السلطة و دعم سياساتها، عن الفرق بين ما هو ديني وما هو وطني وما هو سياسي ليس مفاجئًا خضوع أو حتى تجنيد أي مؤسسة تحت سلطة الدولة لأجل دعم سياساتها الحاكمة ، لكن كيف تتحدث عن هذا بشكل موضوعي وتلتقط الشواهد والعلاقات بالتحليل النقدي وأدواته هذا ما يقدمه الكتاب بأسلوب بحثي دون أن يكون الأمر مجرد كلام مرسل
الكتاب بالنسبة لغير متخصص مثلي هو مفتاح لتوجيه إنتباه أكبر لمؤسسة الأزهر ولتناول أي خطاب من السلطة بشكل مختلف أعمق وبانتباه أكثر (لكن مظنش خطاب الرئيس الحالي بشكله ده لأنه معندوش خطاب أصلًا وبيطلع يقول شوية كلام جنب بعض مصحوبًا بكلام مامته، التحليل والتدقيق لكلام زي ده وبطريقة زي ما شوفت في الكتاب كده يبقى حاجة حرام، دي خطابات للسف بس :D )
أنا الحقيقة معجبة جدًا ببسمة عبد العزيز وبجهودها في هذا البحث وبجهودها عمومًا عبر مشوارها الكبير في كشف أوجه السلطة المستبدة أينما كانت وأحب أقرأ لها تاني وتاني وأتمنى لها التوفيق :)
تذكرت تلك المقولة مع قراءة كتاب "سطوة النص .. خطاب الأزهر وأزمة الحكم" الصادر عن دار صفصافة من تأليف الباحثة والروائية "بسمة عبد العزيز" ويختص هذا الكتاب في المقام الأول بتحليل خطاب مؤسسة الأزهر في فترة الأزمة العاصفة التي اجتازتها مصر في الفترة من يونيو إلى أغسطس 2013.
بدا الأمر لي في البداية ثقيلا، وربما يشي الموضوع بالملل، وراودتني أصلا الشكوك حول جدوى تحليل النصوص، فقد كنت أعتقد أنه لا حاجة لنا بذلك كي نكشف الموقف الحقيقي للمؤسسات.
تهاوى ذلك تدريجيًا مع قراءتي لهذا البحث الشديد الأهمية لكاتبة تعد من أجرأ وأهم الباحثات في الفترة الأخيرة. إذ يشكل موضوع "السلطة" الهاجس الرئيسي في مشروع بسمة عبد العزيز، وقد عالجته من زوايا مختلفة، ففي كتابها (إغراء السلطة المطلقة) ناقشت دور الشرطة وهي أحد أسلحة السلطة الرئيسية، وحاولت تحليل سلوكياتهم ورؤيتهم وتكوينهم الأيديولوجي، ثم ظهر كتابها (ذاكرة القهر) الذي يعد بمثابة رحلة في ذاكرة الألم والتعذيب، تناولت فيه الباحثة جوانب التعذيب المختلفة من وجهة نظر القاهر والمقهور سويًا، ثم أتي هذا الكتاب.
تساءلت في البداية لما الأزهر بالذات، ثم عرفت من المقدمة أن الباحثة كانت تنوي إجراء البحث على الأزهر ومؤسسة الكنيسة سويًا ثم اكتفت بالأزهر في البداية لتشعب وتعقد الموضوع. وقصة البحث نفسه كما ترويه المؤلفة يحوي قصة أخرى عن السلطة والقهر، فقد كان الكتاب مخططًا له أن يكون بحثًا للحصول على درجة علمية لم تستطع الكاتبة الحصول عليها وسط رفض المشرف للبحث لأسباب لا تخفى على القارئ ذلك أنه يعد معاديًا للسلطة بالطبع بشكل كبير.
إن فكرة فهم موقف مؤسسة ما كما تعلمت من هذا الكتاب قد يكشف عن الكثير من جوانبها تحليل خطابات المؤسسة. وإن كان فرويد قد قال قديمًا أن زلات اللسان تكشف كثيرًا من مضمون اللاوعي، فيبدو أن الكتابة حتى في أقصى درجات الوعي لا يمكنها أيضًا التستر على نوايا صاحبها كاملا، ويمنحنها المنهج النقدي في تحليل الخطاب بعض التقنيات والوسائل التي تساعد الباحث في كشف موقف صاحب الكلام.
تناول الكاتب موقف الأزهر في تلك الفترة العاصفة عبر مجموعة من البيانات والخطب، وتأرجح موقفه مع السلطة والحكم العسكري وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. وكشف تحليل الخطاب عن حجم الاضطراب الذي لحق بالأزهر وحجم التناقضات التي سقطت فيها المؤسسة. فقد حرمت مثلا المؤسسة التظاهر ضد النظام مرتين: بعد تسليم مبارك الحكم لنائبه عمر سليمان، ودعوات العصيان المدني إبان حكم المجلس العسكري. في نفس الوقت الذي أباحت فيه الخروج السلمي على الحاكم إبان حكم محمد مرسي بعد فتاوى رجال دين كثيرين تابعين لمعسكر الجماعات الإسلامية المختلفة بتحريم الخروج عن الحاكم.
عبر تحليل النصوص كشفت الباحثة تردد واضطراب الأزهر عبر محاولاته لإيجاد هوية مختلفة له وسط الأحداث، فهو مؤسسة دينية في الأساس، وفي نفس الوقت حاولت المؤسسة أن تصنع لنفسها هوية قومية ودورًا سياسيًا. ويظهر هذا في الألفاظ المستخدمة في الخطاب فهي ألفاظ تنتمي إلى الحقل الديني والسياسي على السواء. ورغم كل محاولات كاتب الخطاب لإظهار موقف متماسك دائمًا إلا أن التحليل الواعي يكشف عن لا وعي الكاتب. فبعد خطاب السيسي الذي طلب فيه التفويض من الشعب لمحاربة الإرهاب تغير خطاب الأزهر كاملا. كانت المؤسسة قد أصدرت بيانًا قبل دعوة السيسي بدعوة كافة الأطراف للحوار الوطني بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين، ثم خنع الأزهر بشكل غريب لدعوات السيسي للشعب وطالب الشعب بمساندة جيشه والاستجابة للدعوات والتزام السلمية، وهي دعوة تقتضي ضمنًا استبعاد أحد الأطراف من الحوار بشكل واضح والتنازل عن البرنامج الذي دعا إليه في البادية. ثم تعود المؤسسة للتراجع بعد كل ذلك الدم الذي أسيل وتحاول التراجع عن موقفها في الخطابات التي تدين العنف ليبدو جوهر الأزهر مترددًا.. تارة يهاجم السلطة وتارة يغازلها، وتارة يخنع لقوة القطيع، ومع تجاهل السلطة الكامل لكافة اقتراحاته وإخراجه كاملا عن اللعبة يعود متوددًا إليها! عبر ألفاظ معينة تتضح أن التأكيدات بشيء تشكل تخوفًا في الأساس منه... هكذا يمضي التحليل.
يعرض لنا التحليل نقاط في غاية الأهمية كالتماهي مثلا بين شيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر فلا يوجد أي فارق في الحديث وتختلط الضمائر بين المفرد والجمع، فعندما يتكلم الشيخ يتكلم الأزهر، وعندما يهين أحدهم الشيخ فهو يهين الأزهر. وطرح هذا التساؤل عن جماعات الدعم التي تساعد ي صياغة الخطابات ومدى حرية القرار داخل الأزهر، وسيكتشف القاريء أن الأزهر مثل أي مؤسسة دينية تقوم على التراتب الهرمي الشديد وليس هناك مجال حقيقي لممارسة أي نوع من الديمقراطية في اتخاذ القرارات. يقرأ الشيخ بنفسه كل كلمة في البيانات والخطب بل يكتب أغلبها، وليس هناك مجال للاختلاف الحقيقي معه مثلما يتضح ذلك فيما يخص الشيخ حسن الشافعي مثلا.
إن تحليل الخطاب يظهر بشدة أزمة الأزهر كمؤسسة دينية وتخبطه في البحث عن دوره الحقيقي بين السياسي والقومي والديني، ومحاولاته إيجاد دوره وسط كل هذه الفوضى، وتطرح الكاتبة أسباب محتملة لمغازلته للدولة المدنية ورفضه للدولة الدينية، ففي الدولة المدنية تكون له السيادة الدينية، ولكن مع حكم الإخوان ليس هناك من مجال له، فهي سلطة سياسية ودينية على السواء.
يحوي تحليل الخطاب في رأيي قدرًا كبيرًا من الاستفادة من مجال التحليل النفسي، وهو ما برعت فيه الكاتبة بحكم تخصصها في الأساس، فاستخدام الضمائر والصفات المختلفة يعبر عن نظرة الأزهر للأطراف المختلفة في الصراع، وتغير موقفه منها مع الوقت، ومحاولاته تهميش طرف ومغازلة طرف آخر في وقت ما.
جاءت النتائج والتوصيات في نهاية الكتاب قليلة من وجهة نظري.. فهذا البحث يكشف لنا الكثير ولا يمكن أن تنحصر نتائجه في وجوب فصل الديني عن السياسي، كما أن هذا الفصل غير ممكن إحداثه كاملا فالديني يتفاعل ويتماهى مع كل الأحداث اليومية. فشجب ورفض إسالة الدماء هل يمكن توصيف ذلك بالسياسي مثلا؟ أليست تعاليم الدين تتماهى مع الأفعال اليومية للبشر وتتعارض مع كثير من ممارسات الدولة؟ أعتقد أن الأمر يحمل إشكالية كبيرة فالخط الفاصل بين السياسة والدين غير واضح من وجهة نظري بهذا الشكل البين، بل المشكلة الرئيسية تنبع في بنية هذه المؤسسات الاستبدادية التي تجعل مواقفها في النهاية رهينة مصالح فئة أو طبقة معينة بدلا من أن تعبر عن دورها الديني والإنساني الحقيقي على السواء.
إن مشروع تقويض السلطة المهيمنة على حد تعبير الباحثة كان لابد فعلا وأن يتطرق إلى خطاب السلطة، وأعتقد أن المشروع لم يكتمل بعد.. نحن في حاجة إلى تشريح خطاب السلطة الدينية الأخرى، بل وفي حاجة إلى الكثير من الأبحاث التي تتناول السلطة من كافة النواحي الاجتماعية والمعرفية الممكنة حتى يبني ذلك المنهجية المعرفية اللازمة التي يمكن من خلالها إنشاء بنية حقيقية بديلة.
تحية إلى بسمة عبد العزيز التي مازلت أتعلم منها وأحسدها على هذه القدرة الفائقة على الالتزام والمنهجية، والجدية الشديدة في تناول موضوعات خطيرة.
بجانب هدف الكتاب الأساسى لتحليل خطاب الأزهر خلال فترة معينة -و فى رأيى غير الخبير الكاتبة وصلت للهدف ده-، الكتاب هو مقدمة ممتازة لمجال تحليل الخطاب النقدى (critical discourse analysis) لمبتدىْ مثلى.
تحليل ممتاز وتناول بارع للخطاب السياسي لشيخ الأزهر والمؤسسة الأزهرية في فترة مفصلية من تاريخ مصر الحديث.
تعتمد الدراسة على الأسلوب الهادئ، الأكاديمي المعتمد على وسائل تحليل الخطاب وتتناول مفاهيم مثل "إنشاء الهوية" و"شواهد الخطاب" في كشف العلاقات بين السلطة الدينية والعسكرية التي ظهر أثرها في خطب وبيانات شيخ الأزهر في الفترة بين منتصف يونيو ونهاية أغسطس عام ٢٠١٣.
ساعدتني الدراسة في فك طلاسم التعاويذ وإماطة اللثام عن "سحرة فرعون" المسئولين عن نشر الخطاب الديني الذي يوفر الغطاء الثقافي والأيديولوجي لحكام مصر، هؤلاء القائمين على إفقارها وبيعها للاستعمار الأمريكي ووكلائه في دول الخليج العربي وإسرائيل، وهو ما سينتهي بنزع إرادة شعبها وتدمير مستقبله وأحلامه في العدل والحياة الكريمة.
I believe that one very important thing about this book is that it introduces Critical Discourse Analysis to the Arabic reader. And I think that the author did so successfully by making this dry subject more readable by her style of writing and more interesting by choosing a subject that is current and of interest for a lot of the readers.
One of the of the important idea that the author discussed and studied in the book was the personification of ElAzhar organization in its head. She gave very good examples from ElAzhar�-and its head�-discourse that show the borders between them are quite vague. I was just wondering if this concept is unique to the Arab people: “Masr Mubarak�, the president as the “symbol� of the state, and the kings before. Or is it universal(with different degrees of course)? I am thinking of the Pope in the Catholic Church, Ataturk as “the father of the Turks, etc...
الكتاب كان بداية معرفتى بالدكتورة بسمة عبدالعزيز، وإعتقد انها قدرت تقدم قراءة عظيمة للخطاب اللى بيقدمة الأزهر وإزاى الأزهر محرك رئيسى وقوى فى بناء الخطاب السياسى فى مصر وأبعادة فى المنطقة العربية، أوصى بيه للكل لمهتمين بالشأن السياسى المصرى، وفهم دور الدين كمحرك قوى واداه بتستخدمها السلطة فى إيصال خطابها لفئات مختلفة. كل الشكر للدكتورة بسمة على مجهودها الرائع .
This entire review has been hidden because of spoilers.
أول حاجة اقرأها لبسمة بعد المقالات، طبعا استرجعت مشاهد من تاريخ الثورة ومصر في السنوات الخيرة والخطابات والسرد حواليها وصورة الأزهر أحب أقرأ لبسمة الطابور أو روايتها الجديدة كمان