ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

فاقد الهوية

Rate this book
داءٌ هي الغربة التي تجعلك تفرك يديك مراراً بمنديل من الوطن..
تجبرك على أن تحدق بصور أماكن من بلادك، ربّما لو عشت العمر كله فيه لم تكن لتفكّر في زيارتها.. تدفعك للتّشبّث بأيّ شخص تشتبه بوطنية ملامحه.
مجنونة هي الغربة التي تطفئ لهب الفتنة وتكبح جماح الجّشع بين أبناء الوطن، في حين يهرم الوطن في سبيل ذلك فلا ينجح.. تجمع بين واحد من أقصى البلاد وآخر من أدناها بحجّة الانتماء لنفس الوطن، بينما تشقى رقعة وطن و قطعة سماء في جمع جيران على رغيف خبز وزيتون!

للتحميل:
http://www.mediafire.com/file/nmannvt...

152 pages, Paperback

Published February 29, 2016

1 person is currently reading
82 people want to read

About the author

Hanan Farhat

4books87followers

لدينا أملٌ للبيع.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (30%)
4 stars
16 (40%)
3 stars
8 (20%)
2 stars
3 (7%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Hoda Marmar.
541 reviews194 followers
December 1, 2017
فقدان الهوية يودي إلى التيه والحنين القاتل. ما هي الهوية؟ هل هي الجنسية؟ العائلة؟ مسقط الرأس؟ البلد؟ الإسم والكنية؟ المحبوب؟ الصديق؟ الحياة الكريمة؟ العمل؟ الوطن العربي الكبير؟ لبنان؟ فلسطين؟ ألهوية هي كل ذلك. وكما يرد في كتاب غسان كنفاني، عائد إلى حيفا، “أتعرفي� ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.�
ولكن تحدث النكبات ويبقى الوطن في القلب حتى لو لفظنا الوطن خارجاً وحتى إن أخرجنا منه.
هذه الرواية الأولى للكاتبة العزيزة حنان فرحات. أجلت قراءتها سنة كاملة - لا أدري لم، ولكنها لم تتبرأ مني بل كان صدرها أوسع من الوطن الذي لفظ أبناءه وسامحتني. بالعودة إلى الرواية، كانت بدايتها غير واضحة المعالم ولكن من منتصفها إلى آخرها كان ايقاعها أسرع وأعمق. التهمت آخر 50 صفحة! ربما يعود السبب إلى انني تقربت من الشخصيات؟ ربما. الأسلوب الكتابي جميل جداً وهناك الكثير من الجمل والمقاطع الرائعة التي توقفت عندها وأعدت قراءتها بكل متعة. لا شك بأن الكاتبة موهوبة، فهي قد ربحت جائزة أفضل أول رواية لكاتب ناشئ لرواية العام 2015 من وزارة الثقافة اللبنانية. تستحق الرواية هذه الجائزة وأرى للكاتبة مستقبلاً أدبياً مميزاً.
لا أريد أن أشي بما في الرواية من مواضيع، ولكن أريد فقط أن أزيد بأن حنان كتبت عن مدينتها الرفيد ووطنها لبنان ووطنها الأكبر فلسطين. اعطيت الرواية 4 نجوم لأن بدايتها كانت محيرة قليلاً. وأنا وعدت حنان أن أكون صادقة في تقييمي بعيداً عن صداقتنا التي بدأت على موقع غودريدز.
انصح الجميع بقراءة هذه الرواية وإكمالها حتى آخر كلمة لأنها لوحة لا تكتمل معالمها إلا عند آخر جملة.
Profile Image for Noor.
204 reviews1 follower
July 22, 2020
باقترابي من نهاية الكتاب، كان السؤال يدور في رأسي: لماذا لم أعرف حنان فرحات قبل الآن؟

للحقيقة، فقد بدأت في القراءة وانا اتوقع محاولة غير خبيرة من كاتبة شابة لا تزال في طور الـ"مبتدئة". لكنني كنت مع كل صفحة اقتنع بأنني اقرأ ما خطه قلمٌ غير سهل!

ربما شعرت بأن لغة الكاتبة كانت "متكلفة" أحياناً، لكن ذلك يظل أفضل بأشواط من لغة بعض "المنتشرين" الضحلة الركيكة! طريقة الكاتبة في نسج خيوط الحبكة كانت سلسة ورائقة، جعلها تتصاعد بسهولة ويسر بعيدين تماماً عن الفجاجة، هذا من ناحية لغوية فنية. أما من ناحية الحبكة نفسها، فهي مما نفشل عادةً في ملاحظته رغم وجوده نصب أعيننا. سؤال الهوية الذي قدر لبعضهم أن يكون سهلاً يسيراً، وللبعض الآخر ان يكابد ويحتار ويسأل ويتتبع التاريخ والجذور حتى يفهم له اجابة مقنعة. بالنسبة للكثيرين، قد تكون الحبكة "عادية" ربما بحكم عدم اصطدامهم كثيراً بسؤال الهوية. قلت ربما، فأنا فعلاً لا أدري، لأنني لست من هذا الفئة، بل من الفئة الأخرى، التي ارهقها سؤال "من أكون؟" بطبقاتٍ كثيرة من مكونات الهوية، لا تتقدم احدها لتحسم الأمر للأبد وتقول:"أنتِ هو أنا"...

تماماً كما ابناء"فرحات-البقاعي" الذين خرجوا من لبنان قبل زمن الحدود الدولية إلى عكا، فلا ابتلعتهم فلسطين، ولا استعادتهم لبنان... اسمتهم فلسطين "بقاعيين"، وعدتهم لبنان "لاجئين فلسطينيين"... كذلك تتصارع في وعلي اصولي الشركسية، ووطني الأردني، وجذوري التركية...

ختاماً، فانني اعتقد بأن هذه لن تكون قراءتي الأخيرة لحنان فرحات... واتمنى حقاً ان تكتب المزيد، وتنتشر...
Profile Image for Marah.
9 reviews
April 8, 2019
داءٌ هي الغربة لا دواء لها..
مهما فعلنا ينقصنا الوطن، تنقصني فلسطين.
عجزت بلدان العالم أجمع أن تحتويني أو تعطيني شعور البلد الأم .
لامستي قلبي بحبكتك الرائعة للأحداث، متشوقة متلهفة لكل حدث فيها... شاهدت عكا من خلال وصفك الجميل لها.
كانت رواية جمعت كل شيءٍ في طياتها حب، وطن، قضية فلسطيني لاجئ و والمرأة اللبنانية و حقها كأم وغيرها الكثير.
Profile Image for Selim Batti.
Author3 books388 followers
Read
February 1, 2018
لن أبالغ بإعجابي بهذا العمل لكنّني على قناعة تامّة أنّنا بحاجة للاستفادة من هذه الكاتبة الشابّة القادرة على بذل بعض الجهد للكتابة بصورة أفضل وتحديدًا من ناحية اللغة. بالنسبة لي العمل لكاتبة في مقتبل العمر هو عمل ليس رديئًا البتّة، قد يحتاج إلى توابل اللغة والحبكة والعوامل الروائيّة الأخرى. يستحقّ المرور عليه
Profile Image for Nour Rajab.
31 reviews4 followers
May 8, 2017
فيها شيئ من كل شئ،،،، متقنة الحبكة، بليغة اللغة، تروح بك و تجيئ على طريق عكا و الوطن و الغربة و الحب .
Author7 books133 followers
March 25, 2019
يُحكى أن شاب عام ١٩٣٢ غنّى كلمات لإبراهيم عبدالله (مسكين وحالي عدم من كتر هجرانك..يا اللي تركت الوطن والأهل علشانك)..
ولما قابله رئيس الوزراء حين ذاك مصطفى النحاس باشا قال له لا أسمع لشباب (مايعين) إذ كيف يغني الشاب لرجل ترك وطنه من أجل امرأة..
يحكي هذا الشاب عن بكائه ليلتها..وعن التفكير في كلمات مصطفى النحاس وعن الصواب في تلك الكلمات وبعدها قرّر أن الفن أكبر من كلمات كهذه وأن الوطن ربما يكون امرأة وربما هو أكبر من أن تشكله تلك..فأصبح بعدها هذا الشاب موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب..
وكانت الرواية ترمي إلى ما يرمي إليه موّال (مسكين وحالي عدم) لمحمد عبدالوهاب..
رواية "فاقد الهوية" للراوية اللبنانية "حنان فرحات" عن دار "الدار العربية للعلوم ناشرون" وهي الرواية الحائزة على جائزة أفضل رواية لكاتب ناشيء عن وزارة الثقافة اللبنانية لعام ٢٠١٥..
بسم الله..
حوارٌ يسير، وسرد تتشبّث به كما الطفل المُتعلِّق بأمه وما في ذلك من إيجابية التعلق بالنص حدّ النوم الهانئ وما في ذلك من سلبية بعض الشيء، وقصة تتنسّم على شاطيء عكا وزروع جنوب لبنان، وحبكة رُسِمَت على عجلةِ الذكريات وتأنِّي قطرات الدم والدموع؛ كانت رواية "فاقد الهوية" للراوية اللبنانية "حنان فرحات"..
حوار ثنائي في البداية يُدِخِلُنا بسرعة داخل القصة ثم السرد..
السرد ثم السرد ثم السرد..بكلماتٍ يسيرة لا تتعدّى السطور الخمس تصف الراوية حياة البطل "منيف" وكأنها لا تتحمّل عناء اختيار الكلمات..ثم الولوج إلى داخل نفس منيف وأخوه ضرغام بنفس العدد من الكلمات تقريبًا لكن الكلمات تطول وسط الأحداث وتعود وتزيد في هذا الوصف ولا تمل..فعند كل حادثة تفعلها وتصف ثم تصف حتى إذا توقف الحدث وطرأ حدث جديد أو ظهر شخص جديد في الرواية أعادت الوصف من البداية..ومع كل هذا لم أشعر لوهلة أن الوصف ممل أو أنه مُكرّر..بل البيان يعمل والبلاغة تدور وتبحث في أنفس الأبطال والتبيين الذي يطغى عليه قلم الراوية لا يخرج عن الحياة المُعاشة داخل الرواية..على كل هذا لم تأخذ الأماكن حظها من الوصف.. لم أشعر بنقصٍ في هذا..على أنه لو كان حدث ووُصِفَت الأماكن لكانت رواية للخلود بحق..
(كانت مجرّد أمنية تُخبّأ في بحّة صوته عندما تمر)
الجملة البلاغية الوحيدة التي أعجبتني رغم كل المحاولات التالية والتي كانت جميلة بالمناسبة لكني كقارئ لم تتوغّل بداخلي..
الجُمَل في كثيرٍ من المشاهد كانت قصيرة لكنها لا تخطف الأنفاس ولا تُسرِّع من إيقاع الرواية..بل كانت الأنفاس متزنة والهدوء يسود..وهذا لأول مرة يحدث معي في مثل تلك..
مشهد حرق المحصول الذي سيكون له شأن كبير فيما بعد من الأحداث تم تقديمه بشكل أكثر هدوءًا مما يجب..قلت ربما طغى قلم الراوية الهادئ مرة في مشهد كان لابد فيه من السرعة والإنفعال لِمَا فيه من تعاقب الأحداث بشكل أسرع مما كان من قبل..لكن حقيقة طغيان القلم الهادئ تأكدت لي عندما رفض أبو منيف سفر ابنه..كان رفضًا هادئًا على جانب السرد قويًا في كلماته..وهنا أحسست بتضارب فيما بين موقف الأبطال الأساسي وقلم الكاتبة وكان الإنتصار لهدوء القلم..لكن الأمل عاد في الثلث الأخير من الرواية؛ في وصف الحرب ووصف موقف سهى وترددها فيما بين القبول والرفض وموقف ناصر وغضبه كانوا فيهم قدر من الجدية واضح وعليّ أن أقول أن الإقتراب من دائرة الجيد جدًّا في النهاية يعود للمعايشة المنطقية -وإن كانت هادئة بعض الشيء- في البدايات.
تفسير موقف بِشْر الذي لا يحتاج لتفسير..وإحياء شعور النسمات والحقل عندما زارته رابعة في صفحتين متتاليتين ٢٦و٢٧ هو تفسير تقليدي مُقدّم على جنبات الرواية لو تم محوه لن يضر في شيء..البلاغة لم تكن لتستمر في إنقاذ الراوية طويلًا..لكنها تداركت نفسها واعتدلت بالفعل..لن أقول أن الصفحتين فيهما من الضعف ما فيهم، فهذا لم يحدث ظول الرواية أصلًا..بل لو استمرت على تلك النسمات ما بين السطور ما مللت..لكن الأمر هنا أن لو مُحيَت تلك الكلمات -الزائدة في نظري- لن يضر ذلك في شيء..
تشبيه جميل في صفحة ٣٢ (فأهدافنا خيوط ندخلها واحدًا تلو آخر في ثقب الإبرة الضيق لقليل الصبر، الواسع لطويل البال....إلخ)
رسم شخصية رابعة وانتقاء الكلمات في مشاهد حيرتها ووصف حالها مع دموعها بعد الحيرة..حتى في ويلات الحرب وما بعد..كان إبداعًا ليس له مثيل بين وريقات الرواية..
في قصة دليل السفر إلى عكا وفلسفة الموت لكلٍ من الدليل ومنيف وحسن..أعجبني كثيرًا رؤية القصة من وجهة نظر البطل ومن وجهة نظر الدليل..خلقت لديّ بابًا لتبادل الخبرات واكتمال الحقيقة..
التعرف على الرافد وراشيا وشبعا..ومزارعها المحتلة الآن..ونهاريّا نقطة إيجابية عن حق..
حكاية حسن ابن حسن حكاية قوية ومترابطة وإنسانية إلى أبعد حد..حزنت ألا يكون هناك مشاهد قوية لحسن بعد ذلك..لكن كلماته عن ما بين الغربتين هي أفضل كلمات في الرواية كلها..ربما كانت الرواية ككل مستندة على كلماته..
شخصية درويش لم أكرهها وأُخمِّن أن الراوية كانت تريد هذا ونجحت فيه بالفعل رغم اقتحامه الغير مُحبّب في البداية..
النقطة الإيجابية التي لاحظتها هي عدم وصف ما لا يُحتاج وصفه ولا التي لا يتم الاستفادة منه في الرواية..ولا أدري أأحزن لعدم وجود هذا الوصف مع إمتلاك الراوية قلم قادر على الإمتاع..أم -كما قلت سابقًا- أن التخفيف ربما لا يضر..
نقطة أخيرة استلهمتها ما بين السطور..أن قليلًا من وصف القصف والإحتلال كان يميل إلى الإحصاء قليلًا والتعميم أيضًا مع تدارك الأمر في اللحظات الأخيرة لقِصَر المشاهد والتنقل السريع والولوج بسرعة داخل الشخصية المُراد تسليط التركيز كله عليها..
وأخيرًا يجب ثم يجب ثم يجب على القارئ أن يتعرّف على هذا القلم الموهوب..لأنه موهوبٌ بحق وصاحب قضية..
تحياتي للراوية حنان فرحات..
Profile Image for Hussein Marwani.
1 review
December 4, 2016
أسلوب جيد لكاتبة ناشئة، يأخذنا إلى عالم مليء بالعواطف والانتماءات
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.