What do you think?
Rate this book
الأنا والنحن : التحليل النفسي لإنسان ما بعد الحداثة
تكمن أصالة «الأنا والنحن: التحليل النفسي لإنسان ما بعد الحداثة»، بشهادة العديد من المتخصصين، في كونه أول محاولة علمية جدية استطاعت وصف إنسان ما بعد الحداثة في شموليته، وتحليل الأسس النفسية والاجتماعية التي تحدد هويته، وإزاحة الغطاء على الثقافة المابعد حداثية في تجلياتها الاقتصادية، بدراسة الجذور الإيديولوجية لهذه الثقافة وشرح أخطر ما توصل إليه إنسان زماننا من استلاب وتغريب، عن ذاته وعن الآخرين.
تتشابك العوامل التي أدت إلى تكوين هذا الطبع المجتمعي المابعد حداثي الجديد وتتعقد، مفرزة «توجه أنا» جديد، لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية، درسه راينر فونك في هذا الكتاب باستفاضة وعمق.
وعلى الرغم من أن الكاتب والكتاب متخصصين، فإن فونك قد نجح في إيصال المضامين المختلفة لموضوع دراسته بلغة أكاديمية عالية الجودة في متناول جمهور عريض من المهتمين، وقد لقي هذا الكتاب إقبالًا كبيرًا عليه في العالم أثناء صدوره، وما يزال محور اهتمام الكثير من الدوائر الأكاديمية.
http://jamalon.com/ar/3094887.html
تتشابك العوامل التي أدت إلى تكوين هذا الطبع المجتمعي المابعد حداثي الجديد وتتعقد، مفرزة «توجه أنا» جديد، لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية، درسه راينر فونك في هذا الكتاب باستفاضة وعمق.
وعلى الرغم من أن الكاتب والكتاب متخصصين، فإن فونك قد نجح في إيصال المضامين المختلفة لموضوع دراسته بلغة أكاديمية عالية الجودة في متناول جمهور عريض من المهتمين، وقد لقي هذا الكتاب إقبالًا كبيرًا عليه في العالم أثناء صدوره، وما يزال محور اهتمام الكثير من الدوائر الأكاديمية.
http://jamalon.com/ar/3094887.html
- GenresPsychologyPhilosophy
304 pages, Kindle Edition
First published March 1, 2009
14 people are currently reading
361 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
January 30, 2017
يقدم الكتاب وصفاً لإنسان مابعد الحداثة عبر أفق سيسوسيولوجي- وسيكولوجي اجتماعي من خلال التحليل النفسي لماهيته، في ظل الثقافة المابعد حداثية، بتجلياتها الاقتصادية وما تعكسه هذه الثقافة من مخاطر و أيديولوجيات أثرت على سريرة واطمئنان الإنسان في زماننا .
راينر فونك ليس فقط تلميذ فروم المخلص بل الوريث الشرعي ل-مدرسته الفكرية .
يتكون الكتاب من أربعة أجزاء- في الجزء الأول منه يركز فرانك على الأبعاد النفسية لتشكل الأنا المابعد حداثي وفي الجزء الثاني سيقدم وصفاً دقيقاً للإنسان المابعد حداثي سواء كان نشيطاً أو خاملاً ، وفي الجزء الثالث يقدم تحليلاً نفسياً لتوجه الأنا المابعد حداثي . وفي الجزء الرابع يطرح قضية الانتاج وتوجه الأنا مابعد الحداثي .
يشير فونك في بداية حديثه إلى إيريك فروم الذي طور جوهرياً في نظريته حول الطبع المجتمعي عن نظرية سيغموند فرويد المتعلقة بالطبع.
"وتعود طرافة أبحاث فروم في السلوك الإنساني إلى محاولته التوفيق بين مقتضيات المنهج الفرويدي، القائم على دراسة الفرد وبنائه النفسي، وبين المنهج الماركسي المرتكز أساسا على تناول المعطيات الاقتصادية والاجتماعيّة، وهو يرى أنّ محدّد السلوك الإنساني لا يعتمد تكوين الفرد الغرائزي، وإنّما يخضع للظروف والمؤثّرات المحيطة به."
"الواقع في العمق ماهو إلا بناء ذاتي."
*أبرز النقاط التي تطرق لها فونك:
التغيرات السيميائية لإنسان ما بعد الحداثة( الأنا النشيط/ الأنا الخامل) .
الفروق الشخصية بين الأنا النشيط والأنا الخامل.( الأول منتج والآخر مستهلك/ غير منتج .)
-الديناميكية النفسية لتوجه الأنا مابعد الحداثي كتوجه للطباع / كمثال : ديناميكية الاستلاب عند الأنا الموجه.
مقارنة القدرة على إنتاج الواقع في مقابل انتصار القدرات (المصطنعة ) على القدرات الإنسانية ( قوة استيلاب الواقع الإفتراضي) .
المثلية الفكرية ( سلطة ال-نحن) .
التوجه المجتمعي ما بعد الحداثي.
التقمص الانعكاسي للواقع .
تسويق الذات لدى الأنا النشيط .
طموح المابعد حداثي والواقع النفسي .
*من تأثيرات الثقافة المابعد حداثية على الإنسان :
المعاناة في الثقافة وفي الذات.
( التضايق /الاستياء من الثقافة / الشعور بعدم السعادة ويتمظهر هذا الشعور في " الشعور بالغرابة / الغربة.)
يشعرون باستمرار بضياع قدراتهم الذاتية على الصعيد الجسدي والنفسي والروحي .
ولا يلاحظ عندهم أي تشكيل واضح للأعراض المرضية. عدا معاناتهم من تمثلات الوهم ك وهم الوفرة ووهم الاستهلاكية وغيرها. يقود تفضيل العيش في واقع ذو مخرج وهمي إلى عجز في إدراك المعاش والتعامل مع الواقع الداخلي والخارجي.
- القلق والصراع مابين تحقيق الذات و إرضاء الآخر/النحن ( تابع/ متبوع)!/ قلق القول والفعل .
-التفكك الذهاني ؛ المصاب به يكون أحادي الجانب وما يهمه هو أناه وحده ، وفي بعض الأحيان لا يكون للمصابين أي علاقة بحاجياتهم النفسية والجسدية . وفي ظروف معينة تنطفىء رغبة المصاب بهذا التفكك في الاستمرا في الحياة وهو مايفسر إقدام البعض على الانتحار أو القيام بعمليات إرهابية.
-فقدان الوعي بالصوت الذاتي الداخلي خصوصاً في ظل كثافة المشاريع البصرية التي تغزو الفضاء العام والافتراضي.
- التناقض في صيرورة الفردانية
يلعب إخراج الواقع الوهمي دوراً مهماً بالنسبة للنجاح الاقتصادي . وهو ما يستغله المشتغلون في مجال التسويق والإعلام.
" ما يقع نفسياً عندما تعوض القدرات الإنسانية بنظيرتها ( المصطنعة) يتضح كعملية للتقمص الانعكاسي . وفقط عندما نفهم نفسياً ما يقع داخل الإنسان نتيجة هذا النوع من التقمص ، يمكن تطوير استيراتيجيات للكيفية التي يمكن التحكم بها في عدم إنتاجية توجه الأنا المابعد حداثي."
أهم أهداف هذا الكتاب :
- تقديم رؤية ل ماهية الإنسان ما بعد الحداثي. وتحليل الأسس النفسية والاجتماعية التي تحدد هويته.
-شرح خطر الاستلاب والتغريب الذي وصل إليه إنسان اليوم وأثره على الذات والآخرين، وسلوكها
( تقديس الوهم ).
- إيضاح أثر التغير الاقتصادي على الفرد/ فئات اجتماعية معينة/ ونمط العيش/ والمجتمع. وما يشمله من شعورهم وممارساتهم التي تخضع للتبعية للآخر.
-توعية الفرد بخطورة( ثقافة الاستهلاك )/ الإدمان على الاستهلاك وعواقبه على الفرد والمجتمع والذي يتمظهر في هستيريا جماعية من أجل اقتناء منتوج معين أو تقنية ما.
-الاستقلال و الوعي بالأنا/ الذاتية وتخطي الصور النمطية (القالب النمطي) وما يسوق ويروج له عبرالإعلام وغيره عبر كسر أو تجاوز التابوهات والأطر الموجهة .
-تبيان التمثلات الوجدانية التي ترافق علاقاتنا مع أنفسنا ومع المحيط الذي نعيش فيه في ظل التطور التقني- التكنولوجي وما أنتجته من عوالم موازية لواقعنا .
الكتاب رائع ليس فقط للمعنيين بالإنسانيات بل للدارسين في مجال الإعلام والتسويق على وجه الخصوص لا الحصر.
راينر فونك ليس فقط تلميذ فروم المخلص بل الوريث الشرعي ل-مدرسته الفكرية .
يتكون الكتاب من أربعة أجزاء- في الجزء الأول منه يركز فرانك على الأبعاد النفسية لتشكل الأنا المابعد حداثي وفي الجزء الثاني سيقدم وصفاً دقيقاً للإنسان المابعد حداثي سواء كان نشيطاً أو خاملاً ، وفي الجزء الثالث يقدم تحليلاً نفسياً لتوجه الأنا المابعد حداثي . وفي الجزء الرابع يطرح قضية الانتاج وتوجه الأنا مابعد الحداثي .
يشير فونك في بداية حديثه إلى إيريك فروم الذي طور جوهرياً في نظريته حول الطبع المجتمعي عن نظرية سيغموند فرويد المتعلقة بالطبع.
"وتعود طرافة أبحاث فروم في السلوك الإنساني إلى محاولته التوفيق بين مقتضيات المنهج الفرويدي، القائم على دراسة الفرد وبنائه النفسي، وبين المنهج الماركسي المرتكز أساسا على تناول المعطيات الاقتصادية والاجتماعيّة، وهو يرى أنّ محدّد السلوك الإنساني لا يعتمد تكوين الفرد الغرائزي، وإنّما يخضع للظروف والمؤثّرات المحيطة به."
"الواقع في العمق ماهو إلا بناء ذاتي."
*أبرز النقاط التي تطرق لها فونك:
التغيرات السيميائية لإنسان ما بعد الحداثة( الأنا النشيط/ الأنا الخامل) .
الفروق الشخصية بين الأنا النشيط والأنا الخامل.( الأول منتج والآخر مستهلك/ غير منتج .)
-الديناميكية النفسية لتوجه الأنا مابعد الحداثي كتوجه للطباع / كمثال : ديناميكية الاستلاب عند الأنا الموجه.
مقارنة القدرة على إنتاج الواقع في مقابل انتصار القدرات (المصطنعة ) على القدرات الإنسانية ( قوة استيلاب الواقع الإفتراضي) .
المثلية الفكرية ( سلطة ال-نحن) .
التوجه المجتمعي ما بعد الحداثي.
التقمص الانعكاسي للواقع .
تسويق الذات لدى الأنا النشيط .
طموح المابعد حداثي والواقع النفسي .
*من تأثيرات الثقافة المابعد حداثية على الإنسان :
المعاناة في الثقافة وفي الذات.
( التضايق /الاستياء من الثقافة / الشعور بعدم السعادة ويتمظهر هذا الشعور في " الشعور بالغرابة / الغربة.)
يشعرون باستمرار بضياع قدراتهم الذاتية على الصعيد الجسدي والنفسي والروحي .
ولا يلاحظ عندهم أي تشكيل واضح للأعراض المرضية. عدا معاناتهم من تمثلات الوهم ك وهم الوفرة ووهم الاستهلاكية وغيرها. يقود تفضيل العيش في واقع ذو مخرج وهمي إلى عجز في إدراك المعاش والتعامل مع الواقع الداخلي والخارجي.
- القلق والصراع مابين تحقيق الذات و إرضاء الآخر/النحن ( تابع/ متبوع)!/ قلق القول والفعل .
-التفكك الذهاني ؛ المصاب به يكون أحادي الجانب وما يهمه هو أناه وحده ، وفي بعض الأحيان لا يكون للمصابين أي علاقة بحاجياتهم النفسية والجسدية . وفي ظروف معينة تنطفىء رغبة المصاب بهذا التفكك في الاستمرا في الحياة وهو مايفسر إقدام البعض على الانتحار أو القيام بعمليات إرهابية.
-فقدان الوعي بالصوت الذاتي الداخلي خصوصاً في ظل كثافة المشاريع البصرية التي تغزو الفضاء العام والافتراضي.
- التناقض في صيرورة الفردانية
يلعب إخراج الواقع الوهمي دوراً مهماً بالنسبة للنجاح الاقتصادي . وهو ما يستغله المشتغلون في مجال التسويق والإعلام.
" ما يقع نفسياً عندما تعوض القدرات الإنسانية بنظيرتها ( المصطنعة) يتضح كعملية للتقمص الانعكاسي . وفقط عندما نفهم نفسياً ما يقع داخل الإنسان نتيجة هذا النوع من التقمص ، يمكن تطوير استيراتيجيات للكيفية التي يمكن التحكم بها في عدم إنتاجية توجه الأنا المابعد حداثي."
أهم أهداف هذا الكتاب :
- تقديم رؤية ل ماهية الإنسان ما بعد الحداثي. وتحليل الأسس النفسية والاجتماعية التي تحدد هويته.
-شرح خطر الاستلاب والتغريب الذي وصل إليه إنسان اليوم وأثره على الذات والآخرين، وسلوكها
( تقديس الوهم ).
- إيضاح أثر التغير الاقتصادي على الفرد/ فئات اجتماعية معينة/ ونمط العيش/ والمجتمع. وما يشمله من شعورهم وممارساتهم التي تخضع للتبعية للآخر.
-توعية الفرد بخطورة( ثقافة الاستهلاك )/ الإدمان على الاستهلاك وعواقبه على الفرد والمجتمع والذي يتمظهر في هستيريا جماعية من أجل اقتناء منتوج معين أو تقنية ما.
-الاستقلال و الوعي بالأنا/ الذاتية وتخطي الصور النمطية (القالب النمطي) وما يسوق ويروج له عبرالإعلام وغيره عبر كسر أو تجاوز التابوهات والأطر الموجهة .
-تبيان التمثلات الوجدانية التي ترافق علاقاتنا مع أنفسنا ومع المحيط الذي نعيش فيه في ظل التطور التقني- التكنولوجي وما أنتجته من عوالم موازية لواقعنا .
الكتاب رائع ليس فقط للمعنيين بالإنسانيات بل للدارسين في مجال الإعلام والتسويق على وجه الخصوص لا الحصر.
September 25, 2017
وصف دقيق وملهم وكاشف عن خفايا سلوكية خصوصا لدى بعض المثقفين والطموحين في هذا الزمن زمن ما بعد الحداثة يتطرق الى امور منها صناعة حيوات تسوق الى المنتج مثلا و الدافع لخشية عدم التطور او تعويض العجز عن تغيير العالم بالاغراق في محاولة تطوير الذات المستمرة وتطوير المحيط اضافة الى اشياء كثيرة أخرى (الأنا والآخر ) يستحق القراءة
July 11, 2024
Günümüz insanını anlama ve analizini yapma çabasındaki kitap, “postmodern ben-odaklılık� kavramıyla ufkumu açtı, hayli düşündürdü. Kolayca “narsisizm”le bir tutulabilecek bir kavram elbette ama yazar ısrarla ikisinin farklı özellikleri olduğunu söylüyor. Öte yandan kesişen noktalar olduğunu kabul ediyor. Olumsuzluklara tahammülsüzlük, hafifliğin idealizasyonu, engellenmiştikten ve düş kırıklıklarından kaçınma, bağlanmanın yerini alan bağlantıda olma hali, her daim sahnede olma arzusu, bitmek tükenmek bilmeden kendini estetize etme, teknolojik aygıtlar aracılığıyla pazarlanan imajlar, her durumda erişilebilir olma mecburiyeti hissetmek� vb. Günümüz insanının bu ve daha pek çok özelliğini deşifre eden kitabın en hoşuma giden tarafı, meselenin kaynaklarına inmesi, böylece bireyler suçlayıcı bir dilden uzak kalması ve neoliberal kapitalist sistemin bu insanı nasıl ve neden ürettiğini ortaya koyması. Nasıl bir bağlantı, diyecek olursanız. Postmodern ben-odaklı insanın yaşam mottoları ile ünlü markaların reklam sloganları arasındaki paralellikler tek başına yeter� ama çok daha fazlası kitapta.
August 27, 2018
أفكار وتحليلات مثيرة ، استمتعت لأول مرة منذ وقت طويل.
March 23, 2019
Tanımlama kısmında gündelik hayattan daha fazla örnek verilseydi, anlamamız kolaylaşırdı sanıyorum. Bazı kısımlar havada kaldı bende, anlatılmak isteneni pek anlayamadım maalesef.
April 3, 2020
Yüzeysel bir karakter analizi gibi duruyor, uyarımları ya da karakterin patolojik durumu net olmadığını düşünüyorum.
Şeyler simgeleşiyor, simgeler bedene yapışıyor, bedenimiz sloganımızı duyuruyor...
Ekonomi üzerinden karakter tanılamaları ürkütü gerçeklik olarak görüyorum. Yalnız çocuklar ve bireyler sosyalleşmesını internet ve sosyal medya üzerinden gerçekleştiriyor.. Duygu, davranışsal ve düşünsel tutumlara, itkilere ve dürtülere bu internet ve pazar ağından sahip olduruluyor ya da sahip oluyor.,
Şeyler simgeleşiyor, simgeler bedene yapışıyor, bedenimiz sloganımızı duyuruyor...
Ekonomi üzerinden karakter tanılamaları ürkütü gerçeklik olarak görüyorum. Yalnız çocuklar ve bireyler sosyalleşmesını internet ve sosyal medya üzerinden gerçekleştiriyor.. Duygu, davranışsal ve düşünsel tutumlara, itkilere ve dürtülere bu internet ve pazar ağından sahip olduruluyor ya da sahip oluyor.,
October 13, 2022
"يمثل ضياع القدرة ’المصنوعة� إذن، إمكانية من الإمكانيات التي تهدد الأنا الموجه المابعد حداثي، ولكن هناك خطأ أكبر، يتمثل في اللحظة التي يواجه فيها إدراكه اللاواعي لعجزة الإنساني، عندما يواجه أوضاع حياة لا تُحل بالكفاءات ’المصنوعة� بتاتاً .. مثل تحمل خيبة الأمل في علاقة مع شخص ما والصبر على ضربات القدر وخسائره .. أو تعرضه لتغيرات المزاج ونوبات الخوف أو فقدان مركزه الاجتماعي ما .. أو الإخفاق في تربية أبنائه، مثل هذه الأوضاع الوجودية، والتي لا يمكن للأنا الموجه استعمال الكفاءات ’المصنعة� فيها، تعتبر إذن تهديداً حقيقياً لمُعاش أناه، لأنه لم يعد قادراً على الاعتماد على نفسه والسماح بتمظهر عجزه الإنساني".
الأنا والنحن: التحليل النفسي لإنسان ما بعد الحداثة � راينر فونك
كتاب جيد جداً في محتواه ومهم، فتحليله النفسي لإنسان ما بعد الحداثة وأزماته النفسية والتحديات التي تخلقها أمامه حياة الحداثة كان بارعاً ودقيقاً، ومثيراً للعديد من الأسئلة المهمة ذات العلاقة.
يتناول الكتاب بداية النحو الذي تنحاه الأنا الحديثة من حيث اعتمادها على ثقافة السوق وسيولة الثقافة والمبادئ والسياسات والمصطلحات، والتجارة بالمشاعر الإنسانية والقيم وتسليع كل ما يخطر على البال، والسيولة المكانية والزمانية التي حملها العالم الافتراضي للإنسان الحديث فنفى عنه الاستقرار النفسي والاتزان الشعوري، وفي هذا الحديث يفصل الكاتب بين شكلين من أشكال الإنسان الحديث المتأثر تأثيراً كبيراً بهذه التيارات الحداثية الرأسمالية: الأنا المنتج النشط، والأنا المستهلك الخامل.
فبينما يخلق الأول العوالم الافتراضية (المُعاشات) ويسلع المبادئ ويرفع ثقافة السوق فوق أي خصوصية ثقافية ويتصف بالسادية والاستغلالية والدناءة الأخلاقية التي تقيم القيمة فقط لرأس المال، فإن المستهلك يستقبل ما يقدمه له المنتج ويتفاعل مع المُعاشات المتبدلة باستمرار محاولاً إيجاد شغفه في أي منها أو البُعد الضائع منه في أي سلعة أو منتج أو خدمة تقدم له دون جدوى، فيتصف بالسلبية والمازوشية ويظل عبداً للسلعة والمنتج ويحاول تعويض نفسه بالعناية بأي شكل من أشكال الروحانية التي يعدها بدورها مؤقتة ويطلبها لتلبية الحاجة المؤقتة لديه فحسب.
ومن هذا الفصل بين الإنسان المنتج والإنسان المستهلك يبدأ الكاتب حديثه محللاً أزمة الإنسان الحديث الذي عمد إلى إحلال القوة الميكانيكية محل قدراته الإنسانية، فصعبت عليه حياته وفرغت وعانى جراء ذلك الخوف والقلق المزمن والألم النفسي، خاصة أن العلاقة بين الشكلين تضمن العبودية لكل منهما وبالتساوي، فالعلاقة الرابطة بين المنتج والمستهلك وسط ثقافة السوق لا تفيد إلا رأس المال، ولا تعود على أي منهما بأي نفع حقيقي، بل توزع عليهما الخيبات والخوف بالتساوي، ولذلك فإن النماذج البشرية المنتجة والمستهلكة اليوم تعبر تماماً عن الأثر الذي اتجهت نحوه الحداثة باستمرار.
وينتقل الكاتب من هذه النقطة إلى الحديث عن الاستلاب الذي يعانيه إنسان اليوم جراء تفوق السلعة عليه وقيمة المنتج التي علت قيمة الإنسان وقدراته، فأصبحت كفاءاته الإنسانية متدنية للغاية مقابل الكفاءات المصنعة في السلع، والتي إن فقدها لسبب أو لآخر عجز فجأة عن تسيير حياته.
ويختتم الكاتب بالحديث عن الضمير الإنساني الذي حل محله الضمير السلطوي، ليخلخل علاقة الإنسان بواقعه ويحمله على تصديق الوهم الذي يُقدم له من الشركات الرأسمالية والسياسات الدنيئة، مشيراً إلى أن عملية التحرر من قبضة النظام تبدأ دائماً بإعادة تقييم المرء لنفسه ولقدراته النفسية والجسدية والعمل عليها بمعدل يفوق اعتماده على الكفاءات التي تحملها الآلة له، مهما بدت تسهل عليه حياته أو تسرعها، ففي النهاية إنما يدفع ثمنها من عقله وقدراته.
الأنا والنحن: التحليل النفسي لإنسان ما بعد الحداثة � راينر فونك
كتاب جيد جداً في محتواه ومهم، فتحليله النفسي لإنسان ما بعد الحداثة وأزماته النفسية والتحديات التي تخلقها أمامه حياة الحداثة كان بارعاً ودقيقاً، ومثيراً للعديد من الأسئلة المهمة ذات العلاقة.
يتناول الكتاب بداية النحو الذي تنحاه الأنا الحديثة من حيث اعتمادها على ثقافة السوق وسيولة الثقافة والمبادئ والسياسات والمصطلحات، والتجارة بالمشاعر الإنسانية والقيم وتسليع كل ما يخطر على البال، والسيولة المكانية والزمانية التي حملها العالم الافتراضي للإنسان الحديث فنفى عنه الاستقرار النفسي والاتزان الشعوري، وفي هذا الحديث يفصل الكاتب بين شكلين من أشكال الإنسان الحديث المتأثر تأثيراً كبيراً بهذه التيارات الحداثية الرأسمالية: الأنا المنتج النشط، والأنا المستهلك الخامل.
فبينما يخلق الأول العوالم الافتراضية (المُعاشات) ويسلع المبادئ ويرفع ثقافة السوق فوق أي خصوصية ثقافية ويتصف بالسادية والاستغلالية والدناءة الأخلاقية التي تقيم القيمة فقط لرأس المال، فإن المستهلك يستقبل ما يقدمه له المنتج ويتفاعل مع المُعاشات المتبدلة باستمرار محاولاً إيجاد شغفه في أي منها أو البُعد الضائع منه في أي سلعة أو منتج أو خدمة تقدم له دون جدوى، فيتصف بالسلبية والمازوشية ويظل عبداً للسلعة والمنتج ويحاول تعويض نفسه بالعناية بأي شكل من أشكال الروحانية التي يعدها بدورها مؤقتة ويطلبها لتلبية الحاجة المؤقتة لديه فحسب.
ومن هذا الفصل بين الإنسان المنتج والإنسان المستهلك يبدأ الكاتب حديثه محللاً أزمة الإنسان الحديث الذي عمد إلى إحلال القوة الميكانيكية محل قدراته الإنسانية، فصعبت عليه حياته وفرغت وعانى جراء ذلك الخوف والقلق المزمن والألم النفسي، خاصة أن العلاقة بين الشكلين تضمن العبودية لكل منهما وبالتساوي، فالعلاقة الرابطة بين المنتج والمستهلك وسط ثقافة السوق لا تفيد إلا رأس المال، ولا تعود على أي منهما بأي نفع حقيقي، بل توزع عليهما الخيبات والخوف بالتساوي، ولذلك فإن النماذج البشرية المنتجة والمستهلكة اليوم تعبر تماماً عن الأثر الذي اتجهت نحوه الحداثة باستمرار.
وينتقل الكاتب من هذه النقطة إلى الحديث عن الاستلاب الذي يعانيه إنسان اليوم جراء تفوق السلعة عليه وقيمة المنتج التي علت قيمة الإنسان وقدراته، فأصبحت كفاءاته الإنسانية متدنية للغاية مقابل الكفاءات المصنعة في السلع، والتي إن فقدها لسبب أو لآخر عجز فجأة عن تسيير حياته.
ويختتم الكاتب بالحديث عن الضمير الإنساني الذي حل محله الضمير السلطوي، ليخلخل علاقة الإنسان بواقعه ويحمله على تصديق الوهم الذي يُقدم له من الشركات الرأسمالية والسياسات الدنيئة، مشيراً إلى أن عملية التحرر من قبضة النظام تبدأ دائماً بإعادة تقييم المرء لنفسه ولقدراته النفسية والجسدية والعمل عليها بمعدل يفوق اعتماده على الكفاءات التي تحملها الآلة له، مهما بدت تسهل عليه حياته أو تسرعها، ففي النهاية إنما يدفع ثمنها من عقله وقدراته.
January 2, 2018
Kitap bana göre psikanalitik literatürde sınır durumlar, psikotik karakter, sahte nevrotik şizofreni yada kısmen -mış gibi kişilik vs. diye adlandırılan spektrumu postmodern ben-odaklılık diye adlandırıp günümüz dünyasında değerlendirmeye tabi tutmuş. Kişilik örüntüsünün isimlendirmesi ne olursa olsun, tanımlama kısmı harikulade. Bilhassa kişiliğin yabancılaşmasını psikanalitik ve marksist bir açısıyla değerlendirmesi yerinde olmuş. Ancak kişiliğin tedavisi sayılacak son kısım, o kadar yüzeysel ve bana göre yanlış yaklaşımlar içeriyor ki bu kısım sanki başkası tarafından yazılmış izlenimi veriyor. Bu olumsuzluğa rağmen hoş bir kitap.
January 9, 2023
يهتم إنسان ما بعد الحداثة في المقام الأول، بأن يكون الواقع الذي يعيشه محددا ذاتيا وبشكل مستقل. ومفردات معاشه هي رموز يعلن بها تحرره، تلقائيته، انفتاحه، وأن واقعه محدد ذاتيا. وسواء كان هذا الإنسان مبدعا (للقوي المنتَجة مثل البرامج، وسائل التقنية)، أو كان مستهلكا لهذه القوي المنتَجة، فهو يُكوّن صورته عن ذاته كأنا محدِّد لواقعه بشكل حر ومستقل. ويتسم الأنا الموجه ما بعد حداثيا برغبة شديدة في الحضور والاتصال في العالم الافتراضي، الثري والسهل، الذي تبنيه وسائل التقنية والتواصل الحديثة. من خلال الحضور والمشاركة في هذا العالم، باختيار مثلا منتج معين لاستهلاكه، وبالتالي الانضمام لجماعة المستهلكين لهذا المنتج، يشعر إنسان ما بعد الحداثة بأنه يبني واقعه بشكل حر ومستقل، واقع جديد وعالم جديد بعيدا عن قيود الواقع الحقيقي الصعب وقيود الإمكانيات الذاتية المحدودة، فارتداء حذاء من ماركة معينة مثله مثل استخدام أسهل وسائل التواصل، يعطي للمرء شعورا بأنه قادر علي أن يعيش واقعه الذاتي الحر، بتأثير من ايحاءات الدعاية، ورموز العوالم الخاصة والجديدة، عوالم "اللا مستحيل" و"عيش الواقع الخاص" و.. إلخ. 0
.
يتشكل الطبع ما بعد الحداثي، برغبة عيش واقع محدد ذاتيا بحرية وبرغبة الحضور الكثيف في العوالم الافتراضية، كتشكل ارتدادي، أو كتعويض عن الإحساس اللاواعي بالتبعية التامة لوسائل التقنية، والإحساس بضعف الكفاءات الذاتية. فوسائل التقنية قدّمت حلولا أسهل بكثير مما تعد به الكفاءات الذاتية، ونتيجة اعتماد الإنسان المستمر علي وسائل التقنية، استُلب تماما عن كفاءاته الذاتية، وتكوّن إحساس لاواع مخزٍ بالعجز والتبعية، عوّضه الإنسان من خلال تشكيل طبع ما بعد حداثي مرتبط بهوس بالحضور في المجامع التسوقية، وفي عالم السوشيال ميديا الافتراضي، ليشعر بالانتماء إلي واقع كل شيء فيه ممكن. فلا توجد صراعات ولا تعقيدات تتطلب تحديات من الكفاءات الذاتية.0
.
استلاب إنسان ما بعد الحداثة عن قواه الذاتية، جعله مهووسا بالحضور والاتصال بالآخرين، بمجرد الحضور والاتصال وبلا مشاعر حقيقية، فمخاطرة الانفصال، أو الفراق تغدو مرعبة، وبمجرد حدوث خلاف مع الآخرين يتم سريعا إما التعتيم عليه، إما القضاء الفوري علي الآخرين واستبدال آخرين بهم. تواجد إنسان ما بعد الحداثه وحده، أو تواجده بعيدا عن "الحدث" أحداث العالم الافتراضي التي تصنعها شركات تسويق المنتجات أو ترندات السوشيال ميديا ، يغدو مرعبا، حيث يجد نفسه وحيدا مع مشاعر خواء لا يملك كفاءات ذاتية لمقاومتها. ولأنه يعتّم علي مشاعره السيئة المكبوتة، ومشاعره الطبيعية بالفشل والعجز والمحدودية، لا يستطيع أن يتقاسم مع الآخرين مشاعر ضعفهم، وبالتالي تكون علاقته بهم خالية من التعاطف الحقيقي، وتتحول لعلاقة عملية كل هدفها إثبات الحضور والتواجد باتخاذ الصور وبالمداومة علي الرسائل اليومية المقتضبة والسريعة علي وسائل التواصل.0
وهناك مثال شديد الذكاء ذكره الكاتب عن هذه الحالة: فكرة التواجد مع شخص أمام مشكلة لا يُتصور لها حل، وبالتالي لا يوجد ما يمكن القيام به لمساعدة هذا الشخص. فالمشاركة معدومة الحيلة هنا، والتي كانت تعتبر قديما مؤازرة مفهومة، أصبحت الآن فكرة غير منطقية ومخيفة. فالتواجد مع شخص آخر يعاني دون امتلاك ما يمكن تقديمه من حلول عملية، يُفزع إنسان ما بعد الحداثة. عالم المعاناة التي لا حلول لها لم يعد من الممكن التصالح معه مع كل ميكانزمات دفاع إنسان ما بعد الحداثة وجهوده التعويضية لرسم عالم جديد بلا تناقضات ولا تضييقات ولا منطق حياة قاسٍ.0
.
لا يخلو الطبع الما بعد حداثي من نماذج منتِجة، والمُنتِج في تعريف إيريك فروم هو الذي يعيش حياته مستغلا كفاءاته الذاتية ومعبرا عن إمكانياته الخاصة. وهناك تفريق في القسم الأخير بين الما بعد حداثي المنتج والما بعد حداثي الغير منتج. فالما بعد حداثي المُنتِج أكثر تواصلا ووعيا بتناقضات الواقع وبمشاعر السوء والضعف والخوف في الذات، وبمواطن الخلاف مع الآخرين، وهو لا يعاني من فوبيا من هذه الصعوبات وقادر علي مواجهتها بلا هروب.0
.
يتشكل الطبع ما بعد الحداثي، برغبة عيش واقع محدد ذاتيا بحرية وبرغبة الحضور الكثيف في العوالم الافتراضية، كتشكل ارتدادي، أو كتعويض عن الإحساس اللاواعي بالتبعية التامة لوسائل التقنية، والإحساس بضعف الكفاءات الذاتية. فوسائل التقنية قدّمت حلولا أسهل بكثير مما تعد به الكفاءات الذاتية، ونتيجة اعتماد الإنسان المستمر علي وسائل التقنية، استُلب تماما عن كفاءاته الذاتية، وتكوّن إحساس لاواع مخزٍ بالعجز والتبعية، عوّضه الإنسان من خلال تشكيل طبع ما بعد حداثي مرتبط بهوس بالحضور في المجامع التسوقية، وفي عالم السوشيال ميديا الافتراضي، ليشعر بالانتماء إلي واقع كل شيء فيه ممكن. فلا توجد صراعات ولا تعقيدات تتطلب تحديات من الكفاءات الذاتية.0
.
استلاب إنسان ما بعد الحداثة عن قواه الذاتية، جعله مهووسا بالحضور والاتصال بالآخرين، بمجرد الحضور والاتصال وبلا مشاعر حقيقية، فمخاطرة الانفصال، أو الفراق تغدو مرعبة، وبمجرد حدوث خلاف مع الآخرين يتم سريعا إما التعتيم عليه، إما القضاء الفوري علي الآخرين واستبدال آخرين بهم. تواجد إنسان ما بعد الحداثه وحده، أو تواجده بعيدا عن "الحدث" أحداث العالم الافتراضي التي تصنعها شركات تسويق المنتجات أو ترندات السوشيال ميديا ، يغدو مرعبا، حيث يجد نفسه وحيدا مع مشاعر خواء لا يملك كفاءات ذاتية لمقاومتها. ولأنه يعتّم علي مشاعره السيئة المكبوتة، ومشاعره الطبيعية بالفشل والعجز والمحدودية، لا يستطيع أن يتقاسم مع الآخرين مشاعر ضعفهم، وبالتالي تكون علاقته بهم خالية من التعاطف الحقيقي، وتتحول لعلاقة عملية كل هدفها إثبات الحضور والتواجد باتخاذ الصور وبالمداومة علي الرسائل اليومية المقتضبة والسريعة علي وسائل التواصل.0
وهناك مثال شديد الذكاء ذكره الكاتب عن هذه الحالة: فكرة التواجد مع شخص أمام مشكلة لا يُتصور لها حل، وبالتالي لا يوجد ما يمكن القيام به لمساعدة هذا الشخص. فالمشاركة معدومة الحيلة هنا، والتي كانت تعتبر قديما مؤازرة مفهومة، أصبحت الآن فكرة غير منطقية ومخيفة. فالتواجد مع شخص آخر يعاني دون امتلاك ما يمكن تقديمه من حلول عملية، يُفزع إنسان ما بعد الحداثة. عالم المعاناة التي لا حلول لها لم يعد من الممكن التصالح معه مع كل ميكانزمات دفاع إنسان ما بعد الحداثة وجهوده التعويضية لرسم عالم جديد بلا تناقضات ولا تضييقات ولا منطق حياة قاسٍ.0
.
لا يخلو الطبع الما بعد حداثي من نماذج منتِجة، والمُنتِج في تعريف إيريك فروم هو الذي يعيش حياته مستغلا كفاءاته الذاتية ومعبرا عن إمكانياته الخاصة. وهناك تفريق في القسم الأخير بين الما بعد حداثي المنتج والما بعد حداثي الغير منتج. فالما بعد حداثي المُنتِج أكثر تواصلا ووعيا بتناقضات الواقع وبمشاعر السوء والضعف والخوف في الذات، وبمواطن الخلاف مع الآخرين، وهو لا يعاني من فوبيا من هذه الصعوبات وقادر علي مواجهتها بلا هروب.0
January 30, 2021
الأنا و النحن ( التحليل النفسي لإنسان ما بعد الحداثة ) راينر فونك
يقوم بدراسة معمقة وتحليل نفسي واجتماعي لانسان ما بعد الحداثة، وما تعرض له الفرد من استلاب وتغريب عن ذاته والاخرين ، ودور المجتمع في تشكيل طباع لما يجب ان يكون واعيا و ما ينبغي ان يبقى لاوعيا .
يقوم بأخذ حيز كبير من الكتاب بوصف دقيق للانسان المابعد حداثي و خصائص الطبع النشيط والطبع الخامل والتناقضات السلوكية والطباعية والمفارقة بينهم وتحليل نفسي ، تفاعلهم بالحياة ونظرتهم الى وجودهم ، واسلوبهم في العيش ، و دور تسويق فن الحياة بصناعة شخصية زائفة .
يلقي الضوء إلى حاجة الفرد المابعد الحداثي للشعور بهويته و الانتماء وتتمثل حاجته بالاستهلاك فهو يستهلك الاشياء بسبب شعوره بالدونية وفقره الوجودي فتعطيه احساسا زائفا بالتفوق .
ويتمثل اسلوب العيش المابعدحداثية بطريقة استعراضية في التسلية والصناعه لإملاء الوقت ، و تفشي الموضة و تبني الرموز والشعارات لإضفاء الشعور بالإنتماء التي هي من اساسيات الحاجات الانسانية بناء على هرم ماسلو .
وقد برز إثر هذا وغيرها من العوامل ما يعرف بفن الحياة الذي يجعل الفرد يتقمص خصائص شخصية ينتجها الفرد بنفسه ، ففقد الفرد شخصيته الحقيقية ، اصبح كائنا مبرمجا ، عندما يود ان يعطي انطباع بأنه واثق بنفسه او محبوبا يتعلم فن التقمص بأدوارا و سلوكيات معينة .
للتغير الاقتصادي أثر هام في تغيير شخصية الفرد ، من حيث سلوكه وفكره وشعوره فيتشكل طباع جديدة .
يسهب في مناقشة اهداف الدعاية والتسويق وغاياته لتشكيل نمط استهلاكي معين ، وبيع المشاعر ، و ما تقومه السلع بتغذية الفرد وهم الانتماء الى النخبة ، و يتناول كيفية و دور التسويق الموجه (الاعلانات ) واستخدام الايحاء والتغرير لاثارة رغبات ومشاعر للفرد مما يجعله يرغب بالحصول على المنتج لتلبية ذاك الشعور والرغبات ويهدف بهذا على بيع الخبرات والمشاعر ، فيحقق التسويق غايته عن طريق بيع المشاعر المرتبطة بالسلعة بإعطائها صبغة انسانية من سعادة واحاسيس وتحقيق حاجات معينة وإثارة الحنين ( لواقع معين مثلا كالماضي ) ، فيقبل المستهلك عليها ، فبذلك تزيد الطلب على السلعة فيزيد انتاجها .
ويتطرق إلى إنتاح واستهلاك العالم الافتراضي و توضيح خصائصه ، الاولى تتمثل بتكثيف التصورات الحسيه والعاطفيه (سمعية وبصرية ) عن طريقه استحضار ردود فعل عاطفية والخوف والفرح والرغبه والالم، الى اخره ....
أما الثانيه انه لم يعد المستهلك مجرد مستهلكا لكنه إضافة الى ذلك متفاعلا، كالألعاب الالكترونية أو في الشبكات الاجتماعية في العالم الافتراضي التي تكمن جاذبيتها في شعور المرء بانه متحد مع الاخرين ومتفاعل معهم دون ربط علاقه فعلية معهم ودون تجربه ما تفرضها العلاقات الواقعيه من قرب مادي او خوف من القرب ،
النتيجه النهائيه لهذا يصبح فيه كل نشاط معاشا وتجربه مصنوعان يمكن امتلاكهما اصبحت الحياه ذاتها سلعة ، يُنتج التصنيع الثقافي والتواصلي هذه الحياة الافتراضية ويقوم الفرد بشرائها ( اي يشتري الاحاسيس الناتجة عنها ) .
يقوم بدراسة معمقة وتحليل نفسي واجتماعي لانسان ما بعد الحداثة، وما تعرض له الفرد من استلاب وتغريب عن ذاته والاخرين ، ودور المجتمع في تشكيل طباع لما يجب ان يكون واعيا و ما ينبغي ان يبقى لاوعيا .
يقوم بأخذ حيز كبير من الكتاب بوصف دقيق للانسان المابعد حداثي و خصائص الطبع النشيط والطبع الخامل والتناقضات السلوكية والطباعية والمفارقة بينهم وتحليل نفسي ، تفاعلهم بالحياة ونظرتهم الى وجودهم ، واسلوبهم في العيش ، و دور تسويق فن الحياة بصناعة شخصية زائفة .
يلقي الضوء إلى حاجة الفرد المابعد الحداثي للشعور بهويته و الانتماء وتتمثل حاجته بالاستهلاك فهو يستهلك الاشياء بسبب شعوره بالدونية وفقره الوجودي فتعطيه احساسا زائفا بالتفوق .
ويتمثل اسلوب العيش المابعدحداثية بطريقة استعراضية في التسلية والصناعه لإملاء الوقت ، و تفشي الموضة و تبني الرموز والشعارات لإضفاء الشعور بالإنتماء التي هي من اساسيات الحاجات الانسانية بناء على هرم ماسلو .
وقد برز إثر هذا وغيرها من العوامل ما يعرف بفن الحياة الذي يجعل الفرد يتقمص خصائص شخصية ينتجها الفرد بنفسه ، ففقد الفرد شخصيته الحقيقية ، اصبح كائنا مبرمجا ، عندما يود ان يعطي انطباع بأنه واثق بنفسه او محبوبا يتعلم فن التقمص بأدوارا و سلوكيات معينة .
للتغير الاقتصادي أثر هام في تغيير شخصية الفرد ، من حيث سلوكه وفكره وشعوره فيتشكل طباع جديدة .
يسهب في مناقشة اهداف الدعاية والتسويق وغاياته لتشكيل نمط استهلاكي معين ، وبيع المشاعر ، و ما تقومه السلع بتغذية الفرد وهم الانتماء الى النخبة ، و يتناول كيفية و دور التسويق الموجه (الاعلانات ) واستخدام الايحاء والتغرير لاثارة رغبات ومشاعر للفرد مما يجعله يرغب بالحصول على المنتج لتلبية ذاك الشعور والرغبات ويهدف بهذا على بيع الخبرات والمشاعر ، فيحقق التسويق غايته عن طريق بيع المشاعر المرتبطة بالسلعة بإعطائها صبغة انسانية من سعادة واحاسيس وتحقيق حاجات معينة وإثارة الحنين ( لواقع معين مثلا كالماضي ) ، فيقبل المستهلك عليها ، فبذلك تزيد الطلب على السلعة فيزيد انتاجها .
ويتطرق إلى إنتاح واستهلاك العالم الافتراضي و توضيح خصائصه ، الاولى تتمثل بتكثيف التصورات الحسيه والعاطفيه (سمعية وبصرية ) عن طريقه استحضار ردود فعل عاطفية والخوف والفرح والرغبه والالم، الى اخره ....
أما الثانيه انه لم يعد المستهلك مجرد مستهلكا لكنه إضافة الى ذلك متفاعلا، كالألعاب الالكترونية أو في الشبكات الاجتماعية في العالم الافتراضي التي تكمن جاذبيتها في شعور المرء بانه متحد مع الاخرين ومتفاعل معهم دون ربط علاقه فعلية معهم ودون تجربه ما تفرضها العلاقات الواقعيه من قرب مادي او خوف من القرب ،
النتيجه النهائيه لهذا يصبح فيه كل نشاط معاشا وتجربه مصنوعان يمكن امتلاكهما اصبحت الحياه ذاتها سلعة ، يُنتج التصنيع الثقافي والتواصلي هذه الحياة الافتراضية ويقوم الفرد بشرائها ( اي يشتري الاحاسيس الناتجة عنها ) .
August 4, 2022
الكتاب رائع والطرح كذلك، لكن الترجمة مزعجة قليلا بسبب عدم تناسق الجمل فاحتجت أقرأ الفقرات مرات عدة لفهمها
لكنه بالمجمل رائع
لكنه بالمجمل رائع
January 26, 2025
Post-modern kişilik özellikleri tamamen kategorize edilmiş. Bu kişilik özellikleri oluşumu sebeplerinden daha derin bir şekilde bahsedilmesini beklerdim ancak yazar daha çok karakter özelliklerini ayırt etme üzerine odaklanmış ve kendini tekrar etmiş. İnsani beceri yüceltilirken, yapma beceriler yerilmiş. Evet neoliberal sistem ürün ve hizmet yerine yaşam biçimi satıyor ve hepimiz buna zaman zaman yeniliyoruz. Sürekli yaşantı oluşturmaya çalışıp, özgürlük adı altında doğru düzgün bağlantılar kuramıyoruz. Ee? Bu yapma becerilerin tamamen kötü olduğunu göstermez, bunları zaten biliyoruz. Peki oluşan yeni karakter tipinin pürüzleri nasıl giderilir? Biraz bundan bahsedilebilirmiş. Ya da sırf "yeni" olunduğu için mi hor görülüyor? Belki de o kadar kötü değildir. Kısacası bir taraf tamamen yüceltilirken diğer taraf tamamiyle kötülenmiş ve sınırlar da birbiri içinde belli belirsiz.
Pek beğenemedim.
Pek beğenemedim.
November 6, 2019
أهم قراءات هذا العام بلا منازع
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.