أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي " فواصل " و" قطوف ". يصنف الرطيان كأديب وصحفي جماهيري غير محسوب على أي تيار بالمملكة العربية السعودية نال ثقة الكثير من القراء.
مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وفاز في استفتاء القراء لأفضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية. يكتب في العديد من الصحف العربية كتب في جريدة الوطن واستقر مؤخرا في صحيفة المدينة السعودية بمقال اسبوعي.
كنت سأطير فرحًا لأني اقتنيت كتابين للرطيان الأول بعنوان ( كتاب ) والثاني بعنوان ( محاولة ثالثة ) وبدأت بالأوّل .
بدأت بقراءته وأحسست بكمّية - وأعتذر عن هذه الكلمة - بكمّية سخافة لا حدود لها ، حينما هممتُ باقتناء كُتب للرطيّان ولفرط ثقتي بكتاباته لم أحمّل نفسي عناء قراءة صفحات من الكتاب وتصفّحه وتفحّصه ! لأنني كنت على ثقة أنه سينال إعجابي كما نال إعجاب الجميع .. وللأسف اقتنيت الكتابين بدون تفكير :) الآن أنا على شكّ وحيرة في قراءة محاولة ثالثة أم لا ؛ يبدو أني سأجعله نهاية قائمة الكُتب التي سأقرأها .
من قراءتي المُتأنية لبعض مقالاته ، لاحظت أنه يحاول أن ( يستذكي ) فيجعل الكلمات كالألغاز والرموز يصعُب نوعًا ما فكّها ! وفعلًا كَتَبَ قرب نهاية الكتاب : " بالنسبة لي ككاتب صحفي .. معرفة الاشياء التي يجب أن أقولها سهلة. قولها هو الاصعب قولها بطريقة لائقة وذكية هو الأكثر صعوبة "
لا أعلم هل من قوانين كتابة مقال ناجح كتابتها بطريقة تجعل القارئ لا يفهمها من الوهلة الأولى بحجّة أنه كتبها بطريقة يزعم أنها ذكيّة ؟ لا أعلم.
كما قال هوَ في بداية الكتاب : " أجمل النصوص هو هذا الذي تقرأه بعد سنوات من كتابتهو تراه طازجًا ولذيذًا، وكأنه خرج للتوّ من فرن الكاتب. أتعسها .. هو الذي يأتيك باهتًا وباردًا وهو على المائدة "
فعلاً أرى في مقالاته التي كُتبت من " 2008 " أشياء كثيره باهته فقَدت لمعانها لِقِدَم موضوعيّتها ! مثل مقالاته عن العراق وصدّام حسين وغيرها
أيضًا لاحظت أنه يكرر مثل : " إذا ما أعجبك المقال اضرب راسك بالجدار وإذا أعجبك اضربه ثلاث مرات ! " أشعر بأنه يطبّق مقولة : اللي على راسه بطحا يحسس عليها :D لأن المقال يكون فعلًا لا فائدة منه !
الفصل الأخير كان بعنوان : كلمات مُتحركة نوعًا ما جميل واستطعت على الأقل أن أقتبس منه بعض الجُمل المُفيدة !
هذا الكتاب لا يتوجه لجمهورٍ معيّن على وجه الخصوص ولم يخطط له بالشكل الأنسب. والدليل عدم تكبد الكاتب عناء التفكير بعنوانٍ للكتاب! كاتب يثير الكثير من علامات التعجب والإستفهام والجدل -بالنسبة لي على الأقل- فهذا محمد الرطيان يضع في أول كتابه مقدمة يقول فيها أنه لن يكتب مقدمة. ولكنه فعل ووددته لم يفعل. هذا الكتاب عبارة عن محاولة\مشروع تفلسف. والفلسفة كمصطلح تعني "التفكير بالتفكير" أي البحث المستمر, الشك, التعمق بالأشخاص والأفكار وغيره لأجل الوصول إلى الحل\الحكمة. "وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً " ~سورة البقرة لذا كان لابد من خوض الفكرة والبحث فيها. لأن الفلسفة هي إنتقال فكري محال أن يتحقق منفراغ. الأفكار ليست "فقع" لتخرج دون منبت. لذا فتغييبنا للمعلومات, واستخدام الرمزية لم يعط غموضًا بل أظهر نقصًا في إمكانيات الكاتب ومهارته. يحاول الكاتب التذاكي\اللعب بالكلمات والمعاني بالمزج بين الفصيح والعامي ليعطي إيحاء بالعمق لكنه لا يتجاوز السطح. سطح الكلمات وتكارارها فيضع فقرة كاملة يكرر فيها "مقص مقص مقص مقص..إلخ" في الصفحو 18, ويكرر "تك تك تك تك.." إلى آخر التكتكة بصفحة 31, و"طق طق طق طق.."وأيضًا إى آخر الطقطقة في صفحة 24 لنعرف أن الحشو في هذا الكتاب كبير.
"قال لها: أنا وقتي من"ذهب"... وذب! قالت له: امنحني من وقتك "الذهبي".. خمس دقائق "فضيّة"! وأنا أمنحك كل ما في القلب من: "ياقوت" و"زمرد" و"مرجان".
لا تتركني وحيدة.. مع "نحاس الوقت,ونحسه!"
الأسلوب لا يتجاوز العادي ويفتقر إلى التميّر بالطرح. لم أجد في قراءتي عمقًا, ما في هذا الكتاب لا يتجاوز أحاسيسًا\بوح من الخاطر بين تأييد وإعتراض على الأمور. فمرة ينتقد أحمد البغدادي, ومرة يصفق للشيخ محمد بن راشد المكتوم. يمدح الكويت تارة, ويتغزل بتركيا تارة أخرى ثم يقول أنه لا يعرف شيءً عن المجاملة أو النفاق وأنه المتواضع الفقير إلى الله.
"هنالك من يضع فوق رأسه عمامة الشيخ. وهنالك من يرث طربوش الباشا, وأمواله. وهنالك من يفضّل طاقية الإخفاء! وهنالك من يصحو من النوم ويجد التاج بجانب سريره! ............ ............ أنا لا يوجد فوق رأسي أيًا من هذه الأشياء... أحب أن أدخل إلى العالم برأسٍ حر!"
هل نسي الكاتب بعد هذا الكلام أو قبله أنه يضع ذلك العقال الذي يرزه بكل فخرٍ على غلاف كتابه؟ العقال لا يقل رمزية عن العمامة أو الحجاب أوغيرهم. ما من حرية مطلقة, ولعل الشخص يخرج عارٍ من بيته لكن, من قال أنه حر؟
"لكي تحافظ على الجغرافيا..احفظ التاريخ!"
ما فائدة الحفظ؟ ماذا بعد أن نحفظ التاريخ حين لا أتحرك أو أتصرّف تجاه ما أعرف وما يجب فعله؟ المهم بالتاريخ هو أننا نتعلم منه فلا نكرر حماقته بالحفظ الأعمى.
"الأبطال الحقيقيون يموتون"
ويقول أشرف الخلق:( إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له). ورأيي أن الموت لا يزيل بصمة أحد. كل ما فيه هو أن يغادرنا جسم مادي ليأخذ محله ما هو أبقى: الوجود المعنوي.
"أسوأ الكتاب, هو الذي عندما يكتب, يقف على أطراف أصابعه "القارئ". الكاتب العاديهوالذي يتأثر بالرأي العام ويتبعه الكاتب الحقيقي هو الذي يؤثر بالرأي العام ويُتبعه! كل "السلطات" التي تقيدك -عند الكتابة- سيئة.. وأكثرها هي "سلطة القارئ". تحرر من القارئ.. يحترمك أكثر."
هنا, كلامٌ جميل نظريًا. وأنا أتوق إلى الفعل.
-------- إقتباسات أخرى:
"يا ليت الدنيا: سينما يا ليت الدنيا: سينما وكل المشاعد تنتهي بـ أعراس بس..ما تكون إنتاج أمريكي.. ولا نكون "كومبارس"!"
\\
"أول معلومةعنه آخرمعلومة عنة اسمه الأول: "سالم..." والباقي؟.. الله العالم!"
\\
"هوايته: الرقص بشوارع المدينة والأغاني الحزينة والخربشة على الجدران! اسمه: محمد الرطيان!!"
\\
"الحب ما هو حديث مظلمٍ بارد,على شاشات (الماسنجر) ولا رسالة في (موبايل) الحب ما هو زهرة بلاستيك!"
\\
"الصداقة شي: أكبر شي: أكثر شي: أخضر هي علاقة.. صعب تتفسّر مثل حب الأم, أو حب البلاد."
\\
"ليه "فيروز" إذا غنّت: (نسّم علينا الهوى من مفرق الوادي).. ينسّم علينا الهوى من مفرق الوادي؟ مع إننا,ما عندنا.. وادي! ...... ...... فهمتي شي يابلادي؟!"
\\
"الحكومات العربية: فيلم رعب رديء,نهايته مليئة بالفنتازيا... والإنبطاح! وروبي: مثل أي عمل أدبي رائع, له (مقدمة) و(مؤخرة) و(وسط)... ولا يخلو من (حبكة)!!"
\\
"-ليه كلمة الـ"موجوع" يجي آخرها: "..جوه"؟ -.......! -ليه كلمة "تقدم".. يجي آخرها: الـ "..دم"؟ -.......! -وش علمكصرت (أطرم).. أنا قلت شي ممنوع؟!"
\\
لقد قم (فان كوخ) بقطع أذنه!.. برغم أنه لا يوجد أي مستند تاريخي يثبت: أن (مصطفى قمر) كان يغني في تلك اللحظة!"
--------
في الصفحة 11 يقول الكاتب "لا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب.." وأنا مستغنية عن المبلغ لكن لخاطر معجبي الرطيّان الذين لا أزال منهم, أتمنى أن يحترم عقل القارئ بأن يكون هنالك إهتمام أكبر في الإصدارات القادمة على أمل أن يتخلى المصمم عن وضع صورة الكاتب على الغلاف. : )
جميل هو الرطيان في مايكتب كانت المصافحة الأولى عبر قناة الاخبارية مع ياسر آل عمرو المذيع المتألق وكان محمد جرئ جداً وغريب نوعاً ما في طرحه واجاباته ولكن بالنهاية كان حوار ممتع ومميز للغاية أجبرني على شراء كتاب والذي أشار غليه ياسر كثيراً الكتاب خفيف لطيف جميل عدت إليه عدة مرات أبحث عن اشياء تشبهني فيه راق لي في حوار الرطيان أنه ذكر أن عبارة ( النسخة السعودية ) لم تكن سوى عبارة تسويقية بحته جميلة هي الصراحة ملهم هو الرطيان يعزف على الأوتار الحسسة بدقة وخفة وهنا أبسط ما راق لي :
لا أبالغ في أنني أحياناً أتوقف عن القراءة من فرط الضحك! محمد الرطيان، رجلٌ متفرّد بكل المقاييس؛ يرى الأمور من زاوية أخرى لا تخطر على البال أبداً. ساخر ولاذع مُمتاز، أرفع له قبّعتي احتراماً، استطاع أن يضع كل القواعد التقليدية للكتابة فقط لكي يقوم بتحطيمها، وصوت هذا الدويّ استطعتُ أن اسمعه بوضوح في نصوصه. كان متمرّداً على النص، ويكتب على سجّيته بدون عناء التكلف أو الزخرف.
محمد الرطيّان،استطاع يُبقي عنصر الدهشة موجوداً حتى في آخر الصفحات. مجرد أن تقرأ اقتباسات من كتابه، أكاد أجزم أنك لن تتردد في شرائه.
تركتُ النجمة الأخيرة لأن بعض النصوص شعرتُ بأنها ذكرها الكاتب فقط ليفرّغ كل ما عنده وليست لأنها تستحق أن تضم لبقيّة نصوصه؛ مما أربك بقية النصوص من وجهة نظري.
عموماً يبقى كتاب رائع جداً، ولا أعتقد أنني سأقرأ كتاباً بمثل شفافيته وأسلوبه اللاذع في السخرية.
امم ، لا أدري ماذا اكتب ! قبل أكثر من سنة ، فتحت هذا الكتاب لأقراه .. وبمجرد الانتهاء من قراءة المقدمة ، قلت لأختي : الكاتب شايف نفسه و اسلوبه ما عجبني .... ولم اكمل قراءته .
اليوم .. بمجرد الانتهاء من المقدمه .. ابتسمت و قررت انهاء الكتاب بأسرع ما يمكنني لأنه كتاب رائع :) .
أسلوب الكاتب مستفز ، لكن جميل ... كتاباته ذكية ومميزه .. الا انه لم يعجبني كثرة الرموز في بعض المقالات فلم افهم منها شيئاً ولم اخرج بفائدة ، قد تكون "سلطة الرقيب" هي السبب .. او ربما ان جعلها غامضه سيرضي بعضاً من غروره p: .
في النهاية ،، محمد الرطيان كاتب مميز ، يندر وجود مثله هنا :) .
* احترت بين الثلاثة نجوم او الاربعه :/ الا يوجد حل وسط ! P:
كتــــــــاب راائع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، مقالات ، خواطر ، كتابات قصيرة ساخرة لآذعه ... :) يعجبني اسلوبه الساخر ، وطريقته في أنتقاء الكلمات .. أستمتعت بقرائـته حتى النخاع :))) وددت لو انه لم ينتهي <3 لم أندم ولو للحظه على اي هللة دفعتها قيمة له .. فهو كتاب تفخر مكتبتي الصغيرة بإقتناءه :) * المأخذ الوحيد عليه هو حجمه الكبير .. وطبيعة ورق الكتاب .. لكن روعة حروفه شفعت له :)) <3
اقتنيت هذا الكتاب اعتمادًا على كاتبه، فاسم الكاتب على الغلاف كان مغري، لكن للأسف لم أجد أن الإسم قد يشفع -لأغلبية- المقالات الضعيفة في هذا الكتاب، لدرجة أني لم أقدر على قرأته حتى النهاية. أظن أنه يحتاج للتنقيح مرات عديدة.
سلاسة حروف هذا الكتاب يسمح لك ب اعادت قرائته كل مره دون ان تشعر بالملل او ان تكمل الجملة قبل ان تقرائها
يقول الرطيان في كتابه:
..ليست مقدمة.. هذه اشيائي كما هي وضعتها في"كتاب"... فإن اعجبتكم,لن اشكركم كثير.. وإن لم ترق لكم لن احزن كثيراً ولا اعدكم بإعادة المبلغ الذي انفقتموه لشراء الكتاب فإن كان باستطاعتكم النفاذ بجلدكم,والاحتفاظ بنقودكم, فافعلوها الأن وأعيدو الكتاب الى الرف!!
وفي الحب يقول: الحب .. هو ان تعود طفلاً..يأخذك الماء من يدك ليعلمك المشيء من جديد.. "تاتا".."تاتا"! يدخل بك الى عوالم حدها اللا حد ويفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف انه يطل على الف بحر وبحر يمطر الفضاء يخيل لك ان الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس وان ثاني اكسيد الكربون اصبح طيباً وغير خانق!
ويقول في فاكهة اب كل شعب وله رقصته وطريقته لابتكار الفرح من اكثر الشعوب مدنية وتحضر الى اكثر القبائل بدئية في اغدال افريقيا. كل جماعة تبتكر رقصتها الخاصة.. إذاً من هذا التافه الذي قال(من رقص..نقص)
المدن ابتكرت لكل شيء سجناً حتى الماء محبوس في النوفير والمواسير
كتاب بحجم كبير وصفحات بعضها شبه خالي .. اشبه مايكون بيوميات يحمل بعض مقالاته التي تم نشرها في جريدة الوطن .. ولأني أحد قراء زاويته لم يكن هناك من جديد أقرأه سوى بعض الصفحات الكتاب ساخر ولاذع في بعضه لكن كثير من الفراغات البيضاء في رمزية باهته أرى أنها لم تضف للكتاب شيء رائع محمد في كثير من أفكاره ..لكني أكيده من أن لديه الأفضل
لا أنكر جمال بعض مقالات الرطيان ولكنها ليس تلك المقالات التي قد تنجح لو أصبحت بين دفتي كتاب رغم أني أعتدت رؤية مقالات بتواريخ متقطعة بين كتاب فيما بعض هي سياسية ونقدية وفكرية وأدبية ولكن ليس مجرد كلمات نثرية أشبه بتغريدات أمنياتي له بالتوفيق
أجمل مافيه اسمه ( كتاب ) ؛ ذكرني بكتاب المدرسة محشو بالكثير الذي أكرهه والقليل الذي أحبه ؛ دونت منه الأشياء القليلة والتي راقت ليِّ عن ( الحب ؛ الوطن ) وغردت بها ؛ جميل في الرطيان .. - جذوره القوية واعتزازه بذاته رغم أسلوبه الساخر .. - هذا الهم العربي الذي يحمله ويفجره حروفاً صادقة ؛ لكن !! أسلوب الأحجية والألغاز لا يستوعبه كل من قرأ كتاب ! وقد يبرر للكاتب هذ الأسلوب .. مادونه في آخر كتابه عزيزي القارئ .. أن الكاتب الذي طلبته غير موجود في الخدمة مؤقتاً نرجو الاتصال في وقت لاحق وشكراً . مع تحيات الإدارة العامة للمباحث 😜 * السئ في كتاب .. - بعض المفردات لم يكن لائقاً بالكاتب كتابتها وبالقارئ قرأتها ؛ فليتها ما كُتبت !! مثل .. بصقة ؛ مؤخرة ؛ حمار ؛ جحشنة ؛ ابن كلب ؛ داشر ؛ حلفت برأس صويلح ( وأضاف المذيع العربي : هذا وفِي النشرة أخبار أخرى - بفتح الألف - ) !!! * الجميل في الكتاب .. - عن أيلول السعودي بلادي ليست قصراً وبئر نفط وإرهابياً - رسالة إلى مواطن بسيط اسمه جورج - محمد عبده لخبط الجغرافيا / نظم الحب ختاماً .. كأن من ألف ( وصايا ) ليس هو من ألف ( كتاب ) ربما لأنه في الأول يحدث أبنه وفِي الثاني يحدث نفسه أنصح بتكرار قراءة وصايا ولو كان بالإمكان حفظه عن ظهر قلب أفضل😉 ومن لم يشتر كتاب ؛ لا يشتريه ولا حتى يستعيره🌷
كتاب جميل، مكون من مقالات أو رسائل، أو قصائد حتى في بعض الأحيان ! بداية الكتاب ممتعة جدًا، جرأة الكاتب دفعتني للضحك أحيانًا، وللحديث بصوتٍ عالي مع الكتاب تارة أخرى! اقتبست منه كثيرًا في تويتر ! كتاب يجعلك تفكر في العديد من الأمور بصورة مختلفة جدًا تحدث كثيرًا عن السياسة بشكل خفي، عن الوطن، عن الشاعر، عن الشارع، عن أمريكا، عن عن بغداد، عن دبي ،عن غازي القصيبي ! والكثييير يتكون الكتاب من ١٤ فصلًا، اثنان منها لم تعجبني، أو أخذت مني الكثير من الوقت ! عندما تقرأ هذا الكتاب، حاول أن تفهم دائمًا ما وراء النص، حاول أن تضع أمثلة في عقلك، وتخترع حكايا من خلال كلماته.. "محمد الرطيان هو الكاتب الذي يقول: "قبل أن تفكروا ما الذي ستقولونه، فكروا كيف ستقولونه !؟ كل يوم، في هذا العالم، تسقط تفاحة من شجرة، ولكن! ليس كل يوم يجلس تحت الشجر رجل يشبه نيوتن ! "ـ" ، محمد الرطيان كاتب، وشاعر، وفنان يلعب بالكلمات. أول كتاب أقرأه له، وبإذن الله لن يكون الأخير :)
كتاب أكثر من رائع ومميز، عباراته أكثر من رائعة وأسلوب الكاتب أقل ما يقال عنه مشوق ومليئ بالإبداع..
أنهيته في جلسة واحدة لم يقاطعني شيء في قراءته إلا بعض الأمور البسيطة، والتي كنت أنجزها وأعود لإتمام قراءته.
ربما أبالغ في وصف هذا الكتاب ولكن شخصيًا بما أن أسلوب محمد الرطيان يشكل بالنسبة لي شيء مميزًا لذا أحببت الكتاب جدًا وأعجبت به.
الذي قرأ مقالات محمد الرطيان كلها أو أغلبها؛ قد لا يستفيد أو (بمعنى أصح) قد لا يضيف هذا الكتاب شيءًا جديدًا له. أما الذي لا يعرف عنها شيءًا، فأنصحه بقراءة هذا الكتاب والاستمتاع بجمال مفردات الرطيان وبراعة أسلوبه..
هذا كتاب يقرأ بسهولة الكتاب ليس "خفيفًا" ولا "بسيطًا" كما قد يبدو، ولكنه "كبير 266 صفحة" وعميق بـفأكاره، وبما يعد من "جرأة" في نقده للمجتمع السعودي بشكل خاص ويحوي رؤية بانوراميه للعالم من وجهة نظر الرطيان، كتاب جمع بين الشعر والنثر، بين الأفكار والخواطر وبين المقالات والعواطف ،، وهو ممتع أيضًا في بعض الجمل التي يعيد تركيبها وترتيبها فيخرج بمعان جديدة متناقضة أحيانًا قادتني إليه المصادفة، وحرصت على إتمامه، والكتابة عما أعجبني فيه
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات للأستاذ محمد الرطيان ، معظمها مقالات قديمة جداً ذكرتني بأحداث قديمة مثل :أحداث 11 سبتمبر - الإستعداد لغزو العراق - الانتفاضات الفلسطينية ...الخ