ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

وثالثهما الموت

Rate this book
"بالرغم من ملابس الجيش التي تغطي جسدها واللثام الذي يخفي وجهها, بالرغم من قبضتها الثابتة في تصويب الرشَّاش وعدم ترددها, بالرغم من تماهيها في الجانب الذكري من القتال؛ شئ ما فيها جعلني أشعر بالراحة؛ ما تزال حية, ما تزال بخير, ما يزال هناك وقت لإنقاذها! اقتربت منها أجذبها للتراجع بعد أن صارت القذائف المضادة على مقربة ذراع منها, ما تزال تلك النظرة الشرسة مرتسمة على وجهها في كل من يحاول منعها من حقيقة وجودها, تعرفت عليّ وتعرفت عليها! لأول مرة أشعر أن هناك أحدُ في هذا العالم يشبهني؛ نبأ وأنا لم يعد لدينا عالم أو وطن نرجع اليه, نبأ وأنا فشلنا في كل شئ في حياتنا ماعدا القتال! إن كان هذا هو فقط ما يمكننا فعله في حياتنا يا نبأ فعلى الأقل لنفعله معًا! لا يا نبأ, بعد أن تجرعت الفقد حتى امتلأتُ؛ لم أعد أرغب مجددًا في أن أكون وحيدًا بعد اليوم!"

"زواج يوم مثل زواج دهر إن كان حقًا زواجًا, ساعات اقتنصت فيها السعادة, ربما لم تكن تلك السعادة من حقي, ربما أدفع الآن ثمن سرقتها, هكذا شعرت وأنا ألمس الثقوب التي أحدثها الرصاص في جسد الرجل الذي تكونتُ من ضلعه, هكذا كانت الصرخات تتلوى في حلقي وأنا أحاول أن أمنطق المشهد الذي أراه, جثة رجل كان لي كل شئ, جثة حياتي أمامي, جثة وطني, ليت قذيفة حولت جثته إلى غبار حتى لا أصدق أحدًا في هذا العالم وأعيش على أمل أنه ما يزال حيًا في مكان ما في الهواء, عيناه مغمضتين, منذ ساعات كانتا مغمضتين من فرط الحياة وهو على فراش زفافنا, وها هما جفناه الآن ملتصقين للأبد, على حافة نعشه, أهكذا مجرد طرفة عين؟"

في هذا الزمان حيثما يكون هناك اثنان يكون الموت دائما ثالثهما

لتحميل الرواية :
http://www.up-00.com/downloadf-150755...
صفحة الرواية:
https://www.facebook.com/%D9%88%D8%AB...

269 pages, ebook

First published September 7, 2016

4 people are currently reading
281 people want to read

About the author

ياسمين ثابت

7books3,266followers
ياسمين ثابت مصرية الجنسية من الأسكندرية
ولدت في 7 اكتوبر 1987
تخرجت من كلية الفنون الجميلة قسم الديكور عام 2009
تحب القراءة والتأليف
فازت في مسابقة الرسم بالكلمات للشعر الخاصة بمكتبة الاسكندرية
فازت بالمركز الثاني في مسابقة التكية الرمضانية للقصص القصيرة
وتم نشر ثلاث قصص قصيرة لها في كتاب بعنوان فرصة أخيرة للموت الصادر عن دار أكتب في معرض الكتاب يناير 2013
الفيسبوك:

انسجرام:

الاسك:


لها عدة مؤلفات منها :


رواية وثالثهما الموت سبتبمبر عام 2016
الصفحة الرسمية للرواية:



رواية آشيـــا 2014 ورقية:
في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2014 يناير
عن دار كيان للنشر والتوزيع
الصفحة الرسمية للرواية:


صفحة الجودريدز:
/book/show/2...


رواية مذكرات فتاة شات تم نشرها الكترونيا عام 2010





كتاب 100صورة من ألبوم الحب به 100 خاطرة حب من تأليفها وتصميمها تم نشره إلكترونيا عام 2011






كتاب ما تبقى من الأحلام قصص من تاليفها وتصميمها تم نشره عام 2013




رواية الزهور الذهبية تم نشرها إلكترونيا عام 2008

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (25%)
4 stars
9 (25%)
3 stars
12 (33%)
2 stars
3 (8%)
1 star
3 (8%)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
Profile Image for Sherif Metwaly.
467 reviews4,039 followers
December 9, 2016

يُقال أن: "نُص التجارة شطارة"، وأقول : "نُص الكتابة ذكاء"، و ياسمين ثابت كاتبة ذكية، قادرة على وضع الأساسيات اللازمة لصناعة عالم روائي مُتقن "زي الكتاب مابيقول"، والمُمَثلة في: الأسلوب المبهر، والتعبيرات المُتقنة، والجُمَل الحوارية \ السردية التي تصلح كإقتباسات لاتُنسى؛ وعندها مهارة استعراض الكثير من الكماليات والجماليات التي تصبغ الرواية بلون مختلف وتعطي العمل نكهة مميزة لاتستطيع أن تنكر إعجابك بها حتى وإن اختلفت مع قصة وحبكة وهدف الرواية نفسها، أضف إلى ذلك الاهتمام بالكتير من التفاصيل صغيرة الحجم عظيمة الأثَر، تفاصيل تثبت للقارئ أن كاتبة هذا العمل بذلتْ مجهود يستحق الإحترام والتقدير بغض النظر أيضًا عن إعجابك أو عدم إعجابك بالقصة نفسها.. مقدمة لا بد منها تختصر الكثير من المدح الذي تستحقه ياسمين ثابت بدون أي مبالغة أو نفاق والله على ما أقول شهيد .

أحَبّ الروايات إلى قلبي هي التي تستطيع أن تمزج بين الواقع والخيال، أما عن الواقع فأقصد به الأحداث الحقيقية التي تشملها الرواية، وأما عن الخيال فهو ماكُتب من وحي عقل الكاتب؛ وهو ما حدث هنا، حيث تصنع ياسمين من الثورة الليبية أرضية واقعية تبني فوقها عالمها الروائي من وحي خيالها الخصب؛ تناولتْ الثورة الليبية باختصار شديد ولكن بدون إخلال بدورها في الحكاية كخلفية للأحداث الرئيسية. والرواية من الأساس رواية شخصيات بالمناسبة أكثر من كونها رواية أحداث أو توثيق لأحداث بمعنى أصحّ، رواية بطعم الوجع والرومانسية في آنٍ واحد، تصنع من أشخاصها وأبطالها ثنائيات يجمع بينها الحب بطريقةٍ ما، ثنائيات مكونة من أنثي عاشقة، ورجل مُعذب، وثالثهما الموت! . ياسمين فى روايتها الأولى "آشيا" ،الدسمة الأحداث والمتشابكة الخطوط والمليئة بالصراعات، استطاعتْ أن ترسم الشخصيات - التي كانت جزء وليست الكل - بإتقان جعلني أشعر بافتقادهم فور انتهائي منها، فما بالكم برواية كتبتْها من أجل الشخصيات فقط، رواية تكون فيها الشخصيات هي " الكل" لا جزء .

نجِد كل شخصية في الرواية تُعرّي حقيقتها بنفسها، و تُعرّي باقي الشخصيات، و تُعرّي المجتمع العربي كله!، بمتناقضاته التي لا تٌحصى وبتقاليده البالية وأحكامه على الأشخاص من المظاهر .. الخ. عفن!، لقد امتلأتْ أوطاننا بالعفن، و فاض بنا الظلم، وجفّت آبار الصبر بداخلنا، وفقدنا الكثير من انسانيتنا. أتعلمون؟، برغم أن الرواية مؤلمة ومحزنة، إلا أنني لم أحزن!، لم أستطع أن أحزن والله، نسيتُ كيف أحزن!، تخيلتُ أن بداخل كل إنسان مقدار محدد من كل نوع من المشاعر، و لكل شعور مخزن خاص به داخل نفوسنا، نستهلك منه قدر احتياجنا على مدار السنوات التي نعيشها في هذه الدنيا، ومن المفترض أن هذه المخازن بها احتياطي يكفينا طوال العمر، ولكنها انتهت ونضبت مبكرًا، أمر طبيعي، فما نراه بأعيننا كل يوم من ظلم وفساد وعفن ينخر في أوطاننا يُعتبر حِملًا زائدًا لا طاقة لنا به ولا مقدرة لدينا لاستيعابه، لذا، انتهى مخزون الحزن بداخلنا مبكرًا، وانتهى بالمثل احتياطي الوجع، أما الفرح.. فقد انتهى لأن مخازنه بداخلنا قد أكلها الصدأ والعطن مع مرور السنوات نظرًا لقلة الاستخدام وعدم الاهتمام .

الشخصيات كلها مرسومة بطريقة مبهرة، أعظم شخصية على الإطلاق داخل هذا العمل هي شخصية " نبأ "، هذه الفتاة لن أنساها يا ياسمين، هذه الفتاة العاشقة، الباحثة عن الأمان في عالم لم يعرف معنى الأمان يومًا، تقع في حب رجل أنقذها من الجنون في آخر لحظة، أعطاها أملًا بعد أن كادت تنسى معنى كلمة أمل. أتعرفون جملة غسان كنفاني الخالدة في روايته (عائد إلى حيفا) التي يقول فيها" أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟، الوطن هو ألًا يحدث ذلك كله"؟ . أتدركون مدى قسوة هذه الجملة؟ ، حسنًا، أذكركم بهذه الجملة هنا لأقول أن " نبأ" قالت في هذه الرواية جملة لن أنساها كجُملة غسان، حين فقدتْ حبيبها الذي أعادها للحياة صرختْ : " لماذا تركتني أعيش بعد موتي، وأجبرته أن يموت بعد أن عاش؟"، ياربي!، حتى وأنا أكتب الجملة الآن قلبي ينقبض!، لن تدركوا كم الوجع الكامن فيها حتى تقرأوها في سياق الأحداث، وبعد أن تقرأوها في سياق الأحداث، أعدكم، إن فشلتم في البكاء مثلي، فإنكم لن تنسوها.

..حسنًا، لنخفف جرعة الألم في كلامي قليلًا، ولنتحدث عن إنتقادي للرواية قليلًا
أولاً، الرواية بها أخطاء مطبعية منفّرة، وأعتقد أنها مشكلة دار النشر، لأن في الرواية الأولى مع دار نشر " كيان" لم يكن هناك عُشر هذه الأخطاء في الفواصل والهمزات والتشكيل وخلافه، هذه تفصيلة قد يتغاضى عنها البعض، ولكن أقول أن هذه النقطة تحديدًا كانت منفرة بالنسبة لي وبشدة. ثانيًا، شخصية "عبد الله" هي الشخصية الوحيدة التي أثارت استفزازي داخل الرواية، لا أعلم هل كانت ياسمين تتعمد ذلك أم أن ذلك حدث بدون قصد، فـ" عبد الله" في نصف الرواية الأول تركّز دوره في استهجان واستنكار المجتمع العربي المسلم بتصرفاته الغير مبرّرة والغير منطقية تجاه المسلم "الملتزم" أو "الملتحي"، وأسهب كثيرًا في توضيح كم المعاناة التي يعانيها كل ملتزم بتعاليم دينه في وطننا العربي,, أعتقد أن رسالة "عبد الله "كان بالامكان اختصارها أكثر من ذلك، لأن حديثه بخصوص هذه النقطة كان - برغم اتفاقي معه- مبالغًا فيه من وجهة نظري ولا يستدعي كل هذا الإسهاب الذي أوقع الشخصية في فخ الملل والرتابة حتى وصلت لدرجة الاستفزاز أحيانًا. ثالثًا، الرواية تتبع أسلوب "الأكثر من راوي" في السرد، وهي تقنية سردية أعشقها جدًا، ولكن هناك خلل في تنفيذها هنا، المفترض أن يكون هناك شخصية محورية وشخصيات ثانوية، هذه الشخصية المحورية يفترض أن تكون الرابط الذي يربط باقي الشخصيات ببعضها في القالب السردي، وبالتالي، عندما تموت أو تختفي إحدى الشخصيات الثانوية، يكون التأويل على الشخصية المحورية وتُسند إليها مهمة إكمال حكاية الشخصية الثانوية و سدّ ما بها من فجوات وثغرات؛ أما هنا، فلا توجد شخصية محورية، وبالتالي عندما ماتت الشخصية الثانوية شعرتُ أن هناك خلل أو فجوة، كما أن شخصية شهد لم تظهر بنفس التناسق كما حدث مع باقي الشخصيات، فنَجِد أن" شهد" تولّت دور الساردة للأحداث مرة أو مرتين في البداية، ثم اختفت تمامًا حتى الرُبع الأخير من الرواية!. إجمالًا لكل الكلام الذي قلته، الرواية كنص أدبي رومانسي سياسي تراجيدي ممتازة ومتقنة للغاية، لكن مشكلتها كانت في تقنية السرد والأخطاء المطبعية، أما عن مشكلة السرد فيمكن التماس العذر لأنها المرة الأولى التي تكتب فيها ياسمين بهذه التقنية، وأمّا عن الأخطاء المطبعية فأتمنى حلها بأسرع وقت ممكن في الطبعات القادمة .

خطوة ثانية موفقة يا ياسمين، هناك أخطاء، هناك انتقادات، لكنها لاتنتقص من الرواية بقدر ماتعطيكِ الخبرة وتدفعك لمزيد من الكمال والجمال

لا حرمنا الله من قلمك يا صديقة .

تمت


Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,831 followers
November 8, 2016
قبل أي شيء يجب أن أعترف بأني أتجنب الأقلام النسائية، الشابة خصوصًا، ومنذ أكثر من عامٍ ونصف لم أقرأ سوى رواية واحدة لإحداهن.. وما دفعني للقراءة للكاتبة هو معرفتي بها كقارئة، وبناءًا عليه توقعت عملًا جيدًا فصاب توقعي، وأكثر.

استطاعت الكاتبة جذبي للرواية من أول بضع صفحاتٍ بها، ففاجأتني بأسلوب بديع وموضوع مختلف لم يطأه الكثيرين من قبل، أو بالأصح لم أقرأ عملًا أدبيًا يتمحور حوله مسبقًا.
رواية تدور أحداثها بين ليبيا ومصر عقب الثورة المصرية واثناء اندلاع الثورة الليبية، أعجبني للغاية الزمن والمكان الخاصين بالأحداث. واستخدام أسلوب السرد المتعدد الرواة أضاف للرواية فجعلها ممتلئة بالأفكار والعواطف والألم، فلدينا هنا خمس رواة لكلٍ منهم معاناته وألمه وأفكاره الخاصة.
الشخصيات جيدة البناء، وتم تجريد كل شخصية للقارئ من خلال مناجاتهم الداخلية بشكل ممتاز.. فقط شخصية عبد الله لم تتطور مع سير الرواية، في كل مرة يكون الرواي يظل يتحدث عن نفس القضية، لم تتطور هذه الشخصية ولم استسيغها بعد التكرار الكثير لنفس الكلام لكن بصيغة مختلفة في كل مرة، ولم تتحرك الشخصية من جمودها إلا في آخر الرواية.. شخصية بدر هي الأفضل وكانت من أكثر الشخصيات مرونة وتجاوبًا مع الأحداث، تم رسمه وتصوير مشاعره وجانبه النفسي بشكل ممتاز من البداية إلى النهاية.. وتزيد جرعة الألم عندما تبدأ نبأ في رواية مأساتها.. ويبلغ الألم حدّه مع شخصية باهي وقصته في السجن واصابته بالإيدز في الداخل وفقدان أخوته وطريقة موته وشخصية أبيه خليفة ومعاناته مع الفقد.. كل الشخصيات تروي حكاياتها من ليبيا أما شهد فكانت الشخصية التي تصف حال مصر عقب الثورة.
كل هذا دون المساس بالعلاقات الشخصية وقصص الحب التي جمعت بعض الشخصيات كـ: شهد وعبد الله، ونبأ وبدر، وباهي وديمة.. الجانب العاطفي في الرواية جيد وبعيد عن الابتذال.
في بعض المقاطع كان هناك الكثير من الإطناب في مناجاة الشخصيات الداخلية بشكل أخل بالسرد قليلًا، ربما كانت الكاتبة بحاجة للتخفف من هذه النقطة.

أعجبتني الفواصل الشعرية بين الفصول، وجدتها مناسبة ومختارة بدقة.. لكن تنسيق الرواية والطباعة سيئين، فهناك العديد من الأخطاء المطبعية في الأحرف وعلامات الترقيم.. لكنها لم تؤثر كثيرًا على استمتاعي بالرواية.

تجربة مختلفة استمتعت بها، وكما قلت بأنها فاجأتني وفاقت توقعاتي..
في النهاية احترت في التقييم، هو ثلاثة ونصف وبما أنه لا توجد نصف نجمة فهي أقرب للثلاثة.

بالتوفيق في القادم بإذن الله.
Profile Image for Aref فكري.
Author7 books564 followers
September 7, 2016
أعترف أن هذا هو العمل الأول الذي أقرأه للكاتبة السكندرية ياسمين ثابت. لو كنتَ تظن أنك ستقرأ رواية رومانسية، بسبب الغلاف الذي يوحي بهذا فأنت لستَ مخطئًا.
ولو كنتَ تظن أنك ستقرأ رواية كئيبة، يخطو الموت فيها في كل خطوة فأنت لست مخطئًا أيضًا.
ومع هذا فرواية" وثالثهما الموت" هي ليست كذلك بالضبط. إنها مزيج معقد من الشخصيات المتباينة، والأحداث المتشابكة، والصراع النفسي المرهق، الذي يجعلك تستشعر ثِقَل الأشخاص، والعذابات التي تحملها في صدورها. بعد مُضيّ عدة صفحات، ستنضم لركب الرواية، وتغدو واحدًا من شخوصها!
تتخذ الرواية من الثورة الليبية محورًا لها، لكن ليس بشكل تسجيلي ولا بشكل روائي أيضًا. استطاعتْ ي��سمين ببراعة أن تربط بين العام والخاص، بين الحقيقي والمتخيل، وتقوم بتضفير نسيج معقد ستجد فيه تفصيلات مرعبة عن ليبيا وقت الثورة، عن السجون الخفية التي يرزح المظلومين تحت أطباقها، وبين ظلماتها، سترى أشخاصًا من لحم ودم، لن تشك أبدًا أنهم موجودون في هذه الحياة، أو على الأقل كانوا كذلك.
سنرى شخصية شهد الفتاة التي سلمت قلبها لشاب رحل عنها، وتركها للسفر إلى ليبيا، وهناك تشتعل الأحداث، ويغدو واحدًا من صُنّاع الحدث.
سنرى بدر الأورفلي، وهو نموذج للرجل الواقعي الذي يتعلق بحلم مستحيل، ويتعذب فيه يوميًا، والذي ربما تحتقره أحيانًا، وربما ترثي له أحيانًا أخرى!
أما أعمق شخصية على الإطلاق من وجهة نظري فهي شخصية نبأ عبيدي. لن أتحدث عن هذه الشخصية المبهرة هنا. أرى أنها دُرّة تاج الرواية، وقلبها النابض بالحياة!
لكن ثمة ملاحظة هنا: النقطة التي لم أفهمها أن الرواية تُروي على لسان الشخصيات، وبعضها يرحل بالفعل أثناء الحكي، وهو ما لم يبدُ منطقيًا لي!
برافو يا ياسمين. رواية جيدة جدًا، عميقة، وأعتقد أن من سيقرأها سيمرّ بتجربة إنسانية لا تُنسى!

Profile Image for ياسمين ثابت.
Author7 books3,266 followers
September 22, 2016
متوفر بجميع المكتبات الكبرى والمحافظات
- مكتبات الف ALEF Bookstores
- جميع فروع مكتبة ديوان
- مكتبات الشروق Shorouk Bookstores
- فيرجن Virgin Megastore
- جميع فروع مكتبات فكرة Fekra Bookstores
- عمر بوك ستور - وسط البلد
- مكتبة مدبولى - وسط البلد
- مكتبة اقلام - وسط البلد
- مكتبة ادم - المعادى
- مكتبة مجدى - المعادى
- مكتبة تويا - المعادى
- عصير الكتب - المنصورة
- مكتبة الشوبرى - المنصورة
- مكتبة بيت الكتب - الاسكندرية
- مكتبة ماستر - طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى
- مكتبة الصحافة - سوهاج
- مكتبة انتيكا - شبين الكوم
- مكتبه ومضه اسيوط
- مكتبه حروف الزقازيق
- مكتبه الفا بتيكا دمياط
- مكتبه كرييتيف الفيوم
- مكتبه كتابيكو بورسعيد
- مكتبه مبتدا وسط البلد
- المكتبه القوميه طنطا

ولسة الجاي اكتر باذن الله
Profile Image for Ehab Fathy.
440 reviews213 followers
September 23, 2016
لو هأفضل أقتبس من الرواية يبقى هكتبها كلها كأقتباس من حلاوة وعمق وتأثير معانيها ودلالاتها - ضربات سياط مزعت قلبى وأنعكاس مرآة من واقع بلد شقيق على بلدنا (الشقيق) - طرحت فيه الكاتبة المبدعة ياسمين ثابت أشكاليات نخرة تواجه مجتمعنا - إذا كان سعود السنعوسى يواجه الصراعات المجتعمية الكويتية فى روايتة سواء على المستوى الأجتماعى أو المستوى العقدى فإن رواية ياسمين ثابت سهم أصاب انطلق على نفس النسق - نسق فضح العاهات الأجتماعية التى تنخر فى مجتعنا - الأزدواجية فى التعامل وخصوصا فى مسألة الشباب الملتزم والمصر على التعامل بدينه سواء فى المظهر أو الجوهر - وما يلاقونه من أزدواجية شهيرة فى التعامل الخوف المبهم من المظهر الإسلامى عموما يعنى اللحية مثلا فيها خنافس وجماجم وحاجات بتهاجم - شئ مقزز فى التعامل - وكذلك أشكالية فشل الثورة وقهر الشباب وقهر وطن كامل ويحضرنى فى هذا الجزء بالذات أقتباس من نجيب سرور فى أمياته
وأول ما الشباب قال آمين
قالوا أمين مين يا أ,,ه
لسه فى كارتين هم لازم تفتحها
مش عارف حاسس أنى الموضوع هايفرط منى .... لازم اقتبس - لأن كلام الكاتبة خير معبر عنها لا كلامى
========
حين أرى عبد الله يعانى ليلتزم بإسلامة فى مجتمع يدفعه للعكس جعلنى أزداد أحتراما له يوما بعد يوم فأنا أعرف ما معنى أن يسير الإنسان طوال حياته عكس التيار وأعرف كم هو مجهد التعامل مع سخرية الناس الدائمة من أى مظهر دينى حتى فى إشتراك التيار الإسلامى فى السياسة لم يسلم من السخرية على الرغم من أننا الآن فى أمس الحاجة إلى التكاتف والتعاطف والتقبل وكأن من يحمل بداخلة علوم الدين يستعصى عليه تقبل أى علم أخر فتجد أكثر الدعاه لتقبل الآخر يتقبلون كل أنواع الآخر إلا صاحب الفكر الدينى !
والفكر الدينى الإسلامى فقط فبقية الأديان معفاه من هذه المهزلة !حين أفكر فى تصرفات من حولى فأنا لم أفهم أبدا لماذا نخاف الدين بهذا الشكل ؟ هل لأننا خائفون حقا من بطش من يستعملونه فى الحكم على ديننا ؟ أم أننا خائفون لعلمنا أننا مقصرون ؟ أم لأن تطبيق الدين وواجهة دولة دينية قد تواجهنا بحقيقة ملذاتنا وحقيقة بعدنا عنه وحقيقة أننا ما عدنا مسلمين ولن نكون ، فنرتاح بتوجيه أصبع الأتهام لكل من تعب ليلتزم دينيا فى مجتمع ووقت كهذا حتى نشعر بشعور أفضل تجاه أنفسنا وتقصيرنا أم أن علينا أن نحذف كلمة مسلم من بطاقتنا
==================
تربيت على السكوت والخنوع فى مجتمع فيه خلف كل لحية ألف مخبر لا تعنيهم فى شئ وهى ليست مؤذية للمجتمع فى شئ
كان علينا أن ندرس الإسلام الذى كان أساسه كدين ألا تحمل رؤية غيرى يقع فى خطأ دون أن أنبهه وأساعدة وأثبتة على الخير كما يفعل أخوتى معى وكان على أن أتعايش مع مجتمع يدعو للحرية فى الخطأ والشهوات ينهى عنها فى أتباع القواعد والفطرة السليمة كان على أن أرقب أسلامى يتحول ألى أفيون الشعوب كما يتهمونه وكما يريدونه أن يكون مجرد عبادات أمارسها بعيدا عن التطبيق وأن أعيش فى هذا المجتمع منعزلا منغلقا على نفسى لأنى لو حاولت التفكير فى كيفية اصلاحة بقواعد دينى صرت أتعدى على الحرية الثمينة وصرت أدعو الى الإرهاب فصار الدين حقا عند الجميع مجرد أفيون ومخدر يلجأون إليه فقط وقت العبادات ووقت الشدائد ووقت المظاهر يريدوننا أن نمتنع عن تطبيقة فى الدولة وفى الناس وفى نفس الوقت يتهموننا أننا نأخذ من المظاهر فقط
ينتهكون حريتنا فى أن نعيش فى مجتمع يلائم إسلامنا ويجرون وراءنا جارين ألافا من التهم ان فكرنا فى أصلاح هذا المجتمع ! لم أكن أستطيع تحمل كم التناقص الموجود فى النفوس كم جهل الناس بدينها الذى يجعلها تنتقى منه ما يناسبها وترمى منها ما لايناسبها بل تجادل فيه بغير علم الذين يقضون عمرهم كاملا يدرسونه ويتفقهون فيه ويسخرون من كل من يريد اتباعه بحذافيرة وليس اتباع على درجة وترك درجة كما يهوون ! التقطت اذناى العديد من التهم الموجهه لى مثل التطرف والتشدد ثم يعود الذى يصفك بالمتطرف أن يطالبك بعدم التصنيف فى الحديث عن أحد ! لم يخطر على باله أنه ربما كان منحلا لدرجة أن يرى الصحيح تطرفا أو تشددا ومتى كان أتباع النظام والقواعد تطرفا ؟ أم أن اتباعه فى قواعد المرور وفى قوانين دستور الدولة تعنى مواطنا جيدا لكن اتباعه فى فكر الإسلام وفى تنفيذ أوامر الله والأنتهاء عما نهى عنه تعنى مواطنا متطرفا ؟!لست أفهم كيف للتقلبات والأهواء أن تقلب الحكم على أحد بهذه الطريقة لسيت أفهم نقدهم وهجومهم لأى مثال من متبعى الإسلام إن لم يجد أحد منهم مثالا جيدا لمسلم حقيقى مما يزعمون فعليه أن يكون هذا المثال لا أن ينتقد من يحاول على الأقل يبذل مجهود ليكونه لا أن يجلس على الطرف الأخر ينتظر منه هفوه ليبرر أنتقاد قواعد الدين ن خلال أنتقاد ملتزمية وهل لو أسأنا الى المتلزمين من مجمتعنا من الملتحين والمنتقبات فنكون قد أسأنا لهم حقا أم أسأنا لأصول ديننا ماذا يستفيد كل من يفعل هذا أن يريح ضميرة وهو يتبع هواه ؟ أم يربت على كتف تقصيرة بالتقليل من شأن من يجتهد فى دينه ؟
============
الشعب الخانع يغرى الجبار الفاجر فيبخل حتى فى خداعه أن يجهد عقله ومن كان يظن أن افاقة الشعب ستأتى على هذا الشاكلة وفى هذا التوقيت ربما لايجب أن يسأل لماذا ثورنا بل أن نسأل كيف صمتنا كل هذا !!!!
==============
وهنا أنا نفسى تعبت من الكتابه لأن فعلا لو هاكتب ريفيو هاكتب الرواية كلها
لى ملاحظة بس وهى أن تقسيم الرواية بالشخصيات تسبب فى ظلم بعض الشخصيات يعنى أكون مع أحد الشخصيات فى وسط المعمة والحرب والأكشن والشهداء والبطولات ثم أدخل على شخصية تتحاور نفسيا ورومانسيا يعنى الموضوع دا جابلى برد زى ما الواحد يخرج من جو سخن على ساقع
بس غير كده
براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافو
وبرضه أكرر وبصوت على
وبصوت الراحل حسن عابدين
يا خساااااااااااااااااااااااارة يا ااااااااااااااااااااااااااااا ليبيا
خلينا نربى عيالنا هههههههههههههههه
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for zahraa esmaile.
1,168 reviews220 followers
October 2, 2016
واخيرا وبعد قراءة اطول من اللازم لرواية متميزة خلصتها
ومع ثانى قراءة ورقية للكاتبة لازم احاول اكون منصفة واكتب رفيو يليق بالى قراته
الرواية قائمة على فكرة السرد من الابطاال نفسهم فى فصول متفرقة
ف البداية كنت تايهة بين اسماء البلاد والشخصيات خاصة ان فيه شخصيتين منهم اسماءهم قريبة من بعض
ومع طول فترة القراءة انا تهت(الغلطة منى هنا لانى دخلت ف كتابين معاها ف طولت منى)
المم
حبكة الشخصيات حلو جدا
عجبتنى قوى شخصية نبأ بكل قوتها الى طلعت من عز انكسارها
وعجبنى قوى تصرفها الاخير
بطل الرواية كان الى حد ما سلبى وبيحاول يدارى حبه عن البطلة طول الوقت
ولكن الصب تفضحه عيونه..واحيانا همساته
باقى الشخصيات بنائها محكم كل على حده
اشفقت وبشدة على والد باهى
يا الله على لوجع
كمان
فكرة الظلم والطغاة الى بيحكمو الدول العربية وقد ايه الظلم واحد والحياة ظروفها متشابهة
حتى تصرفات الظغاة قريبة من بعضها
الكاتبة قدرت تدخلنى عالم مكنتش هعرف ادخله لوحدى
وقدرت تدخلنى جوة كل شخصية من الشخصيات باختلاف تفكيرها
وتفهمنى كل واحد تركيبته ايه وبيفكر وبيحس بايه
شابو ياسمين
شابو ع الرواية الجميلة
وشابو كمان على اسلوبك الجديد
مختلف...انما مميز
كنت ارجو فقط ان النهاية تكون اقوى من كدة
ليس اكثر
انتهى الرفيو
#الكتابرقم71لسنة2016
#كتابلكاتبمنبلدك
Profile Image for Samah Toha.
1 review3 followers
November 4, 2016
بصراحه مش عارفه ابتدي منين ولا منين
طيب بسم الله ..
طبعا بعد ماابهرتي نسبه عاليه من قارئي آشيا ... يمكن الكل كان مستني زيي الروايه الي بعدها..
ادبيا الروايه متعوب عليها بشكل واضح عجبني فيها صياغتك لمعاني بسيطه جوا جمل تعبيرية قويه استوقفتني اكتر من مره ساعات عشان افهمها احسن وساعا�� عشان اذهلتني ؛

"أأبحر في أعماقك أم في أحلامي! "

وفي وصف القذافي "فهي الارض التي بذر فيها فساده ، وهي التي تحركت من تحته و بدأت في ابتلاع أنفاسه "

"كنت ارى رحمة الله تتلقفني في طائر يخالف طبيعة البقاء لديه ، ليقف بجانب حذائي يداعب بمنقاره حبات التراب حين اصاب بنوبة اسى "

"للاحلام نصيب من الذكرى وأحاسيس تفوق مانحس بواقعنا "


لو هاقتبس هاكتب الروايه كلها لان معظمها تعبيرات خلتني اقول في نفسي (ازاي تعرفي تعملي كده )

ساعات كنت بكره مواقف الشخصيات عالرغم من حبي ليها في البدايه مااعرفش لو استقصدتي ده او كان صدفه ..

"كان تلك هي الخسارة اذا ! ... فبدر لا يليق به حزن ولا يليق بفقدانه أسى بل لايليق به الفقدان من الاساس "

الغلاف حلو لكن انا قبل كده قلتلك اني كنت بفضل غلاف تاني وريتهولي و خاصه لعد ماقريت الرواية حسيته اقرب ل جوها ..

الاهداء كان مؤثر في البدايه قبل مااعرف اي حاجه عن الروايه دقت فيه مراره الانتظار "لاناديك حتة يبح الصوت وتنفذ الكلمات " وعرفت ان الروايه هايكون فيها كم اسى عالي ف مابالك تحت غيمة الحرب والاضهاد ..مين مافقدش وانتظر كتير في فتره الحرب سواء حرب بالمعنى الحرفي او انحدار الدوله والحروب البارده ..الاهداء هزني حقيقي .. مااظنش كان ممكن تصيغيه احسن من كده .. فتسلم ايديكي :))

لماقابلتك 15.9.2016 قلتيلي البداية ممكن تكون ممله ليكي لكن هاتعجبك .. لكني ماحستش بالملل الي قلتي عليه ..
لكن الي كان بيفصلني وبيطلعني من الجو حاجات انت ملكيش ذنب فيها زي مثلا اخطاء بالطباعة .. زي الاغاني الشعبية الي مكنتش قادرة حتى افهمها او اتخيل لحنها .. بعدين رجعت فكرت قلت كتر خيرها الحقيقه انها تعبت عشان تعيشنا جو المكان و توصلنا الاحساس لاني لما قريت اشيا كان فيها حاجات شبه كده وكنت فاهماها ببساطه ومستمتعه بيها لاني سوريه واكيد غيري واجه نفس الصعوبة في آشيا ...

الشخصيات :
يمكن المفارقات الشديده بينهم هي لي صنعت الرواية وخلت للرواية معنى ولو اني وانا بقرا حسيت ان في اسلوبك قربتي تقنعيني بكلهم رغم تناقضهم ولو ان بعضهم كان مستفز بتطرفه سواء ب علمانيته او ب دينه .....
شخصيه عبداللهvs بدر �
شهد و نبأ ...
من اكتر الشخصيات الي اشفقت عليها وكنت بستناها تتكلم واحترمتها كانت * نبأ مش بس لانها خسرت بالمعنى المادي الوجودي ..اهل او بيت او عذريه .. لكنها خسرت انوثة وخسرت تفكير منطقي ... خسرت كل الاختيارات ومش ملامه .. ورغم انك قلتي ان ماتعرفيش ايمان العبيدي الفتاه الي اتعرضت للاغتصاب والضرب في ليبيا و طلعت عالكاميرا تصرخ وتتكلم الا اني مازلت بشوفها صدفه اثبتت قد ايه الواقع قبيح وقد ايه الروايه من صلب الواقع ..

"بعض الفواجع تولد فينا طاقات لا تولدها فينا اجمل الاحلام ! "
"جرح الفقد لا التئام له .. جرح الظلم لا امل في شفائه "

و * والد باهي .بيلخص حكايات حقيقية كتير اوي حصلت قدامي.. كنت بتخيله راجل كبير رفيع محني و في وشه اخاديد كتير حفرتها تفاصيل حياته عليه و نهايته الحقيقه اتوقعتها مكنش ينفع تكون اقل من كده ..
بالنسبه ل عبدالله او بدر تطرفهم جدا مستفز وبين قد ايه هم الاتنين عنيدين على حاجات في الحرب المفروض اساسا تتلاشى .. بس المبهر هنا انك لما خليتي كل واحد يسرد في وجهة نظره و يبرر لتصرفاته خليتيه اقل حده .. او خليتي عالاقل نفوري منه يقل ..

طول عمري بحب اخد السياسه من روايه او برنامج وثائقي على اني اخدها من اخبار بطريقه التلقين
ملحوظه : فيديو مقتل القذافي مافرحنيش بتفاصيله عالرغم اني ضده لكن كان فيه حاجات وتفاصيل بشعه حتى بعد موته ..نرجع نقول ان مراره الفقد تخلي الواحد يفقد اعصابه في ساعات ف نبررلهم شويه ونشفق عليهم شويه والله المستعان ..
الخاتمه حلوة و حسيتها تشبه آشيا كلها فيها رجوع لحنين ما بعد كم الفواجع ..انا ابتسمت في نهايتها الحقيقه واقول لشهد اجمدي يا هبلة ميصحش كده عشان بكره هاتحرقي الروايه لما يخذلك تاني صدقيني
Profile Image for Ahmed.
768 reviews549 followers
November 8, 2016
التجربة الثانية مع -الصديقة -الكاتبة
أعجبتنى للغاية وأعجبنى أكثر حفل توقيعها فكانت فرصة للنقاش في كل نقطة فيها
ثم .. انتظرت بشغف روايتها التالية التى أعلنت أنها ستكون عن الثورة الليبية
فأسلوب الكاتبة شيق ولغتها ممتازة بالنسبة لجيل الشباب وتعبيراتها بليغة ومعبرة ويمكن أن تقتبس منها الكثير
كما أن وجود أحداث واقعية في الرواية كفيل بإنجذابي لها
لكن ..
خيبت ظني هذة المرة للأسف
فأنا لا أحب وجود عدة رواة للرواية
أيضا الشخصيات كانت دسمة للغاية
أعتقد أن ياسمين أرادت أن تصب أفكارها في أبطالها لكن الشخصيات جاءت مركبة زيادة عن اللزوم
ولو أني شعرت شهد هي ياسمين
أيضا فجأة في منتصف الرواية وجدت أن شهد تكتب رواية وتخاطب دور النشر
وأن الإهداء في أول الرواية هو نفس الإهداء الذي كتبته ياسمين
فجأة حسيت إني في فيلم inception
مش عارف ايه الحقيقي و ايه الخيالي ؟!
كما أن جرعة الحزن في الرواية كبيرة وهذا ما لم أستسغه فطبيعتي مرحة لا تميل للشجن والكآبة

أتشوق لتوقيعها ومناقشتها معك صديقتي في أقرب فرصة ان شاء الله
وفي إنتظار ثالث أعمالك باذن الله
Profile Image for جهاد السيسى السيسى.
Author4 books62 followers
October 6, 2016
صدقتٍ يا ياسمين , فقد كان الموت ثالثهما حيثما كانا, حيثما ذهبا, ومهما تبدل شكل الوجوه , ومهما تغيرت الأسماء التي يحملها أصحابها , كان الموت هنا , يراقب عن قرب , وينتظر الساعة المواتية التي ينقض فيها علي أثنين , ليباعد بينهما, ويصير هو الثالث الممقوت , الذي يفرق الجماعة, ويضع نهاية حزينة دائما , فما من أحد يستقبل هذا الزائر بفرح , في الواقع لا أحد يحب أن يستقبله مهما أقر بحقيقة أنه لا بد أن يأت .
كان الموت هو الذي فرق يدر أو بدر عن نبأ زوجته التي أحياها ليموت هو , وكان هو الذي فرق نبوس عن زوجته التي تحمل في أحشائها حياة لم تر النور بعد , وهو الذي فرق باهي عن والده المسن الذي كان يتصبر بوجوده علي فراق ابنيه الاخرين ,الذين أبعدهما الموت عنه دون أن يتسني له وداعهما , وتبقي شهد عالقة بين الأمل في انتظار ان يكون الموت كريما ولو لمرة واحدة ويقدم لها عبد الله كعوض كاف عن الحرمان الذي كان ..
اعتقد أن البطل الرئيسي في الرواية هو الثورة الليبية وأحداثها , فقد كان إهتمام الكاتبة بوصف أدق التفاصيل للاحداث , والتطويل في رسم الصور المتعددة لأشكال مقاومة الثوار, إنتهاك الحرمات, معاناة الأهالي وكل من له رباط غير مرئي بإنسي مرئي , هو البطل الرئيسي والذي أجمعت كل الشخصيات المستخدمة في الرواية في التحدث عنه
نجد في الرواية :
عبد الله : المصري , الملتزم بتعاليم دينه , والذي يعاند قلبه ويفند أسبابه وفلسفته التي جعلته يتخذ قرار الابتعاد عن شهد رغم الحب الغير مصرح به من قبله و الذي يربط قلبه بقلبها , لا اعلم لماذا تذكرت تشي جيفارا كلما قرأت فصول عبد الله وذلك لتشابههما في نقطة واحدة , وهي أن جيفارا كان يناضل من أجل الثورة الكوبية في حين أنه من الارجنتين , لأنه كان يعتنق فكرة ان دول أمريكا الجنوبية ليست دول متفرقة ولكنها كيان واحد يتطلب تحريرا علي نطاق القارة , وهذا مفهوم اشبه بفهوم الوحدة العربية بين الدول العربية من وجهة نظري , الظلم هنا هو الظلم هناك , و الديكتاتور الطاغي لا تتغير منهجيته وسياسته وإن تغيرت بلدته أو تغير اسمه , ولذلك كان عبد الله المصري منضم للثوار الليبين
بدر الأورفلي : الليبي , العصبي والذي يفرغ غضبه في التدريبات , وفي القصاص من هادمي ليبيا وقتلة ابنائها بزعم حمايتها من المخربين من الثوار , أحببت فورته وحماسته, وفي أنه يفعل ما يحلو له في الوقت الذي ير اه مناسبا , دون أن يقيم حسابا لشئ , كما كان له دورا هاما في حياة نبأ ..
نبأ عبيدي : تلك الليبية الجميلة , التي تحمل الضعف والقوة في نفس ذات القلب, نراها حينا كالممسوسة تصرخ وتحطم وتضع أظفارها في كل من يقترب منها , ونراها حينا المرأة العاشقة المتيمة في هوي بدر, ونراها حينا الثائرة والمناضلة والتي ترتدي ثوب الرجال وتقاتل دفاعا من بلدها
باهي خليفة : كان من أكثر الشخصيات التي أحببتها وتعاطفت معها , أوجعني مرضه , وسنوات سجنه , وقصة حبه لديمة الملتهبة , والتي كللها الموت
شهد : العالقة بين رجلين , صديقين , كل منهما يتمناها لنفسه , تلك الفتاة التي لا تؤمن إلا بالحب وبقدرته علي علاج أمراض القلوب المستعصية ومشاكل الحياة .

أتفهم كم تعبت ياسمين للغاية في رسم الشخصيات , وفي تقمص دور كل منها وطريقة تفكيرها , والأسلوب الذي اختارته لتكتب به عنها حتي تتسق مع الخط العام لطبيعة الشخصية وهذا أمر ليس سهلا ولا يشعر به إلا من جرب الكتابة مثل ياسمين ومثلي أنا ومثل بقية الكتّاب
كما أتفهم مدي صعوبة تجميع التفاصيل , إختيار الأسماء , الكتابة عن الشخصيات ..حتي تطل بالعمل في النهاية ليراه القارئ في النهاية عبارة عن رواية في عدة صفحات , ولا يعلم كم عاني الكاتب حتي يكتبها ويخرجها بالشكل الذي يراه مناسبا للقضية وللحالة التي يتحدث عنها
لذلك فأنا أشعر بياسمين جدا , وأعلم الجهد الكبير الذي بذلته في العمل و
أحييها عليه بشدة , وأتمني لها دوام التوفيق, وكلي شوق للعمل القادم بإذن الله
Profile Image for Princess Rose.
12 reviews1 follower
September 22, 2016
انا مش بادخل الا عشان اقرالك يا ياسمين انت حروفك متميزة وبتعرفي تصيغي جمل وكلام وحوارات وحكايات اجملمن خيالي
بصي بقى عملك الاول انا كنت بكتب رايي لانك صديقتي ولانه اول عمل مطبوع ليكي وكنت باشجعك من كل قلبي
المرة دي قريت العمل بحيادية

جريت اشتريته من فكرة واتضايقت انه ماكنش معروض سالت عنه لحد ماطلعهولي
استغربت شكل الغلاف شوية لانه مختلف عن الاعلان على صفحتك تقريبا في مشكلة فالطباعة
بس الاسم خراااافي بصراحة اكتر حاجة خليتني حاتجن واقراه

الاسم خلاني استغرب شوية المحتوى لاني كنت فاكرة ان الرواية بتتكلم عن بطلين وواحد فيهم حيموت وكدة بس لقيت ان الرواية فيها ناس كتير وشخصيات مكتوبة بعمق وكل واحد فيهم له حكاية وفهمت ان قصدك ان الموت بين كل شخصية والتانية
عجبني اوي الكلام اللي مكتوب في ا لاهداء واستغربت جداااا من وجوده في النهاية هل ده معناه ان كلها كانت حكاية بقلم شهد
ولا قلمك انت
النهاية بهرتني

بعد كدة دخلت على المشهد الاول حسيت من اول كلمة مشهد اني فعلا شايفة كل حاجة قدامي على شاشة واستغربت شوية فصل شهد اللي في الاول ومابقتش عارفة الرواية بتتكلم عن ايه بس بعد كدة اول ما قريت فصل بدر حبيته اوي اوي
ولما قريت فصل عبدالله تعاطفت معاه وحبيته جدا

يمكن انا مش باشارك عبد الله رايه في امور كتير بس انا فهمت قصده ايه وبيفكر ازاي وده عجبني ولاني اعرفك واعرف اراءك انبهرت قد ايه بتعرفي تكتبي شخصيات مختلفة عنك خالص وبتوصفيها بدقة وبحيادية
بقية الشخصيات كانوا تحفة اكتر اكتر شخصية حبيتها وكنت باعيط وانا بقرأ كل كلمة كتبتها هي باهي خليفة وابوه

مشاهد اللي كانت بتظهر فيها نبأ مع بدر كانت بتخلي قلبي يدق بجد ايه الجمال ده يا ياسمين
انا حسيت كأن العمل ده مش انتي اللي كتباه والله انا فكرت اني ممكن اكون بقرا لحد كبير ومهم يعني لو اسمك مش على العنوان كنت حافتكر راجل اللي كاتب الرواية دي

الاحداث السياسية ماكنتش اعرف عنها ايييييي حاجة علمتني حاجات كتير وفادتني
ووصفك للاماكن والشخصيات ووصفك لقذافي وفترة حكمه والحرب بجد اختيار جديد وغريب ماكنتش متخيلة ان ممكن كاتب يكتب عنه
بقى عندي شغف اعرف انتي عرفتي ده كله منين

بالمناسبة بقى انا عاوزة توقيعك ماليش دعوة وبقولك اكتر اكتر مشهد عجبني بتاع نبأ وخبر بدر.
مش عاوزة حرق احداث بس التلت الاخير من الرواية بيمشي بسرعة اوي حسيت ان نفسي بينقطع ورا الكلام

كمية كوتس في الرواية وكمية جمل ولغة جبارة ايه يابنتي ده انتي بتشربي االكتب ةلا ايه
ازاي عملتي كدة آشيا كانت اقل من كدة بكتير وعجبتني اوي

فعلا تقدمتي خالص وحاسة لو قدمتي الرواية دي للبوكر حتفوز

بجد مش باجاملك خالص دي احلى رواية انا قريتها لحد دلوقتي احلى لغة اكتر شخصيات حسيتها حقيقية وتعاطفت معاها
وانت عارفة اني بدخل الجودريدز مخصوص عشانك وعشان اتابع اخبار كتبك
الى الامام بجد ومش متخيلة العمل الجاي حتعملي فينا ايييييه

بدعتي
Profile Image for Samah Anwar.
11 reviews
February 19, 2017
لما روحت اشترى الرواية دى من المكتبة لقيت رواية قبلها اسمها آشيا
جبت الاتنين وقريت الاولى قبل دى
اسلوب الكاتبة اكتر من رائع وبيدل على انها بتطور من نفسها
حسيت من وصفها انى عايشة جوة الاحداث واندمجت معاهم وانا بحب النوع دة م الوصف
تحياتى
اربع نجوم ونصف ... تقترب من الخمسة اكتر منها للاربعة
Profile Image for Dina Sarhan.
510 reviews49 followers
February 6, 2018
ثانى عمل اقراه للكاتبة والصديقة ياسمين ولن يكون الاخير باذن الله
رواية تجمع بين الرومانسية والوطنية والواقعية
بها كم هائل من المشاعر وخاصة المشاعر المكبوتة داخل الابطال لكن هناك بعض الجمل اجد بها لمحة خطابة اكثر من الحوار او التنفيس وشرح مابداخل صاحبها
رواية اغرقتك داخل المجتمع الليبي وقذارة القذافى وايضا ماحدث بالتزامن ف مصر بعد الثورة والمهزلة المسماة المجلس العسكرى وماتلاه
اينعم العمل ليس فى قوة العمل الاول آشيا والذى اعشقه بشكل خاص لكنه عمل جميل واعتز بوجوده ف مكتبتى واتطلع للمزيد من الصديقة ياسمين :)
Profile Image for Ahmed Abdul Ghani.
100 reviews7 followers
January 8, 2019
" بعد تجربة فاشلة في محاولة قراءة هذه الرواية وتركها لفترة كبيرة .. حاولت معها مجدداً مع طاقة تحمل أكثر من المرة الأولى .. لإعتقادي أنني على أعتاب رواية بها قدر عالي من الكأبة .. و إحقاق للحق كان بها الكثير من الكأبة و الحزن و القهر و الظلم و كل تلك المشاعر التي جعلتني أريد أن أمزق الرواية و في نفس الوقت جعلتني أحبها "
قراءة هذه الرواية في هذا الوقت بالذات أشعرني بإحباط فوق الذي يعيشه كل من حضر ثورة يناير .. لم أكن متابع لأخبار الدول المجاورة فى هذه الأوقات ولا أدري حقاً لماذا لم أفعل !! .. قد يكون لأن العرب تعودوا أن النفس أولا و رغم أني أكره هذا فينا و لكن هذه الرواية جعلتني أكتشف أن هذا العيب بداخلي أيضاً
ولكن بعد إنتهاء الرواية راودني سؤال .. هل كنا أفضل حال منهم أم لا فرق سوى أن نزيفهم كان ظاهر و نحن كان مخفي ؟!! .. حقاً أبدعت الكاتبة في وصف كل المشاعر من حب ، كره ، غضب ، إنتقام و هذا ما أسرني داخل صفحات الرواية
أحب الروايات التي تكون على لسان أكثر من شخصية .. أعرف أن الكاتبة واحدة .. لكنها تحدثت بلسان أكثر من شخصية و أبدعت فى رسم حياتهم و ردود أفعالهم و مشاعرهم .. فأصبحت الرواية كلوحة ولكن ليس من منطق فنان واحد ولكن من منظور عده فنانون معاً فـ في كل مرة تنظر لها من زاوية مختلفة تراى موضوع مختلف .. و يعد هذا تحدي في رسم كل جزء بصورة ممتازة و حقاً أبدعت الكاتبة فلم يأتي جزء حتى بدرجة جيد فكلها بدرجة إمتياز
و في النهاية لعنة الله علي حكام ظنوا أن شعبهم عبيد عندهم

جمل أعجبتني
" من السهل أن يحيك شخص شبهك، شخص لا يبذل مجهودا لتعجبه، لأنك مقنع بالنسبة له، وكم من الصعب أن يحبك شخص على الرغم من اختلاف كل شيء بينكما ! " صفحة ٢٣
" بعض الكلمات نقولها دون أن نريد قولها حقا، أو أن يسمعها أحد ! " صفحة ١٣٢
" بعض الألم نعجز عن التعامل معه إلا بإيهام أنفسنا أن لا وجود له ! " صفحة ١٦٣
" بعض الأحزان تبتلع الحياة فينا، والغريب أن الحياة في كل الأحوال تستمر، سواء عشتَ فيها أم متَ فيها ! " صفحة ٢٢٦
Profile Image for Waled.
359 reviews34 followers
October 10, 2017
منذ اندلاع الثورات العربية بكلا من
تونس ومصر واليمن وليبيا ،لأول مرة فى الأدب المصرى تقتحم الأديبة المصرية
الشابة "ياسمين ثابت"خبايا الثورة الليبية وتفتح بجرأةهذا الملف الشائك لاسيما وأن تلك الثورة تعد الأشدعنفا فى الثورات العربية وأكثرهادموية حتى أنها تحولت إلى حرب بين النظام الليبى الحاكم والثوارمن جهة وبين التدخل الدولى عن طريق حلف الناتو من جهة أخرى لأجبارالنظام الليبى على التنحى بعدالمجازر التى ارتكبها
بحق شعبه، حتى انتهت بمقتل معمرالقذافى شرقتلة، يتوازى ذلك مع الاحداث التى جرت بمصر فى اعقاب حكم المجلس العسكرى.
وثالثهما الموت التى صدرت فى 2016 عن دارالسراج،الناظرفى أبطالها وتكنيك ظهورهم سيجدالعنوان يعبرتماما عن طبيعة العلاقات بينهم وأنها جزءلايتجزء عن مضمون ومحتوى العمل،" شهدصادق-عبدالله محمد،باهى خليفة_ديمة،بدرالأوفرلى-نبأ عبيدى" كل ثنائية من هؤلاء كان طرفها الثالث هوالموت ،هى رواية شخصيات بامتياز وجدارية ملحمية عن نماذج إنسانية مأزومة،فجعت أرواحها فقد الأحبةونظرا لطبيعة عمل كهذا،غلب عليه الطابع السردى وخلى من المشاهدالحوارية،مؤلمة بحق تلك الرواية،تحكى عن وطن صاركالموت وموت صارلبعض الرجال وطن يشدون الرحال إليه وينتمون له،عن دين ترنح فى قلوب معتنقيه مابين افراط حد التزمت والتطرف و تفريط حدالانحلال ،عن دماء وأشلاء أبرياء
جهروا بكلمة حق فى وجه سلطان جائر،وعشق لم يكتمل لأن الموت كان ثالث العاشقين
تمزج الرواية فى سطورها الأجسادبالجثث والمرأة داخلها ترادف الحياه،صيغت بفكرينوءبالمسؤولية تجاه الحق والعدل والخلق الدينى القويم وبأحساس جارف كنهرمتدفق من المشاعرالخفاقة ،ربمايكون لدى تحفظ ما نحوبعض الأفكارالدينية التى رأيت فى طرحها تشددا أكثرماللازم خصوصا كتلك التى يؤمن بها ويعتنقها شخصية مثل"عبدالله"،على أى حال أرى هذه الروايةبحق هى من أهم الأعمال الأدبية التى قرأتها هذا العام .
Profile Image for أحمد غريب.
351 reviews26 followers
July 9, 2017
دائما العمل الثاني لا يقل اهمية عن الاول
ومطالب بالإجابة عن عده اسئلة
هل العمل الاول استثنائي والكاتب لا يملك الموهبة لتكراره ؟؟
هل جودة الكاتب مستمرة ام طفرة الحالة التي اثرت واثمرت العمل الأول ؟؟
هل المستوي العام لكتابات الكاتب في تزايد ام في اضمحلال ؟؟
ولابد للعمل الثاني ان يجيب تلك الاسئلة
وهنا نجد "وثالهما الموت يجيب عن هذه الأسئلة ...لا ليس العمل الاول استثنائي وموهبة الكاتب ومستوي كتابته ستخبرك بذلك بنفسها
****
وثالثهما الموت واللقاء الثاني مع ياسمين ثابت ...التي تؤرخ لجيلنا كما ينبغي التاريخ لجيلنا ان يكون ...كم هذا الالم كم هذا الوجع كم هذا الظلم ...جيلنا وظروفه المحيطة ..ثورات الربيع العربي التي انطلقت من شباب يحلم بالعيش الكريم التي قوبلت برغبات الشيوخ في عدم القدرة علي المغامرة والرهان علي التغيير
قابله آله عسكرية خائنة وضعها الاحتلال خلفه واضعا عليا اسوء واوضع حكام العرب قاطبة في عصر قرأنا عنه عبر التاريخ كله
ما كل هذا الالم ؟؟ ما كل هذا الوجع ؟؟ اكان القذافي ومن قبله بشار ومن بعده السيسي ...اكانوا بشرا ؟!! أكانوا كائنات فيها اي شكل من اشكال الرحمة ؟ الوطنية ؟؟ الإنسانية ؟؟ الإسلام ؟؟!! ام كانوا وحوش عبيدا للسلطة كلابا للكراسي ؟؟
هذا ما ستركه ياسمين ثابت للأجيال القادمة ليجيبوا بانفسهم عن واقعا مريرا عشناه
تستمر ياسمين ثابت في كتاباتها بالتأريخ لمأساتنا عبر كتابها الثاني عن مأساة ليبيا بعد كتابها الاول عن مأساه سوريا
مازجة بين المأساه وقصص الحب التي سطرت تلك المأساه
قلمها الذي يشدك لاعماق حكاياتها فتجد نفسك تتفاعل كالعادة مع كتاباتها ومشاعر ابطالها بين الامل والخيبة والحزن والمأساه ...
ولكن في هذه المرة فتحت جرح اعتقد انه لم يفتح من قبل ...مأساة الملتزم في مجتمعات الديكتاتوريات التي جائت بعد الإحتلال وما يلاقيه الملتزم من آلام في ذلك المجتمع المريض المشوه ..والحقيقة انها اصابت من الواقع كثيرا ومن الجرح الما عظيما في شخصية عبد الله الملتزم الوديع الذي ترك كل ذلك خلفه آملا في القليل من الاستقرار النفسي في مجتمع مسلم لكنه كان واهما
الحقيقة اني استمتعت جدا في اللقاء الثاني لي مع ياسمين عبر قلمها واتمني لها مزيدا من التوفيق والسداد
اكتبي يا ياسمين اكتبي فقلمك احيانا يكون سلوان للحياة المقيتة ...وخريف العالم
Profile Image for Maha .
173 reviews1 follower
August 31, 2018
دي تاني رواية أقرأها لياسمين ثالت... بعد روايتها الشهيرة آشيا
ياسمين تتميز بتمكنها الشديد من لغة الكتابة .. تعبر بفصاحة شديدة عن أفكارها .. مبدعة في تكوين شخصيات رواياتها ... شاغلها دائما موقف الناس من الدين وتضعه في مزيج متميز مع الاحداث السياسية التي طالت الدول العربية فيما يدعى بالربيع العربي
تنقل ببراعة شديدة مشاهد مؤلمة شديدة القسوة على مرهفي الحس ... بصراحة كانت تفاصيل الرواية شديدة الوقع على نفسي ... هي أحداث كلنا سمعنا عنها لكن أن يتم تجميعها بهذا الشكل لتنقل القاريء داخل المشهد وتستطيع زرع اليأس والخوف والغضب داخلنا في آن واحد ... كان هذا ابداعا من كاتبة ناشئة ما تزال في بداية الطريق .. نفتقد حقا وصدقا إلى أقلام شبابية بهذه البراعة...
يعيبها فقط انها تكرر بعض أفكارها في سياق الأحداث :)
أتمنى أن أقرأ لها المزيد بس يا ريت يكون فيه قدر من التفاؤل في رواياتها القادمة
Profile Image for Heba.
196 reviews38 followers
November 18, 2021
لأول مرة أبكي عند قراءة رواية أحداث الثورة الليبية و كم الظلم الذي وقع علي الشعب اليبي الشقيق و لكن أكثر ما أبكاني هو بكائي علي وطني أو بمعني أدق بكائي علي الحلم الضائع وطني الذي لطالما حلمت به خصوصا بعد ثورة يناير و لكن الحلم بدأ بالتلاشي حتي اختفي الأمل .
أعجبني تنوع الشخصيات عبد الله المسلم المتدين المتمسك و الغيور علي بدينه في زمن و بلد أصبح التدين و رموزه تهمة وشهد البنت المحجبة التي تهتم لدينها و لكنها
ليست متدينة بالشكل الصحيح و لكنها ايضا لا ترفضه تماما كبدر الذي يكره ادخاله في كل شئ بل انه يكره الدين و لا يريده في حياته نهائيا اعجبني ترك مساحة لكل شخصية للتعبير عن وجهة نظرها وعدم فرض الكاتبة رأيها
اعجبتني القصة و اسلوب الكاتبة و هذه ثاني رواية اقرأها لها بعد "أشيا" و اني اتطلع لروايتها القادمة و ما لما تخفيه لنا في جعبتها
Displaying 1 - 19 of 19 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.