رواية سفاستيكا للكاتب علي غدير فازت بجائزة بغداد للرواية العراقية للعام 2016 لما توفرت عليه مهارة في السرد وقدرة على توظيف الوقائع ومعالجتها فنيا بشكل ينم عن وعي وجهد واضح في ترميز الاحداثالمعروفة والشخصيات المالوفة في حياة وتاريخ العراق كما أن الرواية تمضي الى هدف وفكرة واضحة استثمرها الكاتب بشكل جيد وهي توظيف الايديولوجيات السياسية الدولية والاقليمية الملتبسة في صناعة الاشخاص كقادة وتوفير الجو المناسب والمسار الخاص لذلك .
علي غدير هو صحفي وكاتب وروائي عراقي. ولد في العراق، بمدينة كركوك، اكمل دراسة العلوم العسكرية 1993، وتخرج برتبة ملازم ثان في الجيش العراقي، ليستمر بالخدمة حتى 2003، اذ تم تسريحه من الجيش بعد الاحتلال. عمل في الصحافة المحلية حتى عام 2011، ثم تفرغ لكتابة الرواية والقصة والشعر. وشارك في محافل دولية عدة، اهمها، دورة التواصل الاعلامي في لندن، ندوة البوكر الثالثة في أبو ظبي، وملتقى الاعلام التركي - العربي في اسطنبول. نال الجائزة الاولى في كتابة مذكرات قادة الجيش العراقي/ 2001 للسيرة الذاتية، وجائزة نجلاء محرم/ 2008 للقصة القصيرة، وجائزة نادي القصة المصري/ 2013 للقصة القصيرة، وجائزة بغداد للرواية العراقية/ 2016.
حتى الان لا اعلم لماذا اختار سفاستيكا عنواناً لروايته، ولا اعرف ماذا يعتبر علي غدير شخصيته التي ابتكرها. لكن لأول مرة منذ تاريخ سطور وحتى هذه اللحظة، لم تنشر كتاباً يستحق القراءة اكثر من هذه الرواية ولكم ان ترحبوا معي بعلي غدير ولغته الرائعة ومفرداته المتنوعة وسلاسة طرحه وسرده المتميز
رواية سفاستيكا يعتبر اول رواية اقراءة للكاتب علي غدير, استطيع ان اقول مبدائيا عن الكاتب انه بين جيد جدا وممتاز. الي عجبني في كاتب انه عنده فكرة حلوة وجديدة بعض شيء عن بقية كتاب عراقيين, ولكن في هذا رواية لم يخرج عن روايات عراقية التي تتكلم عن فترة معينة في زمن العراقيين وكلنا نعرف ما هو وانا شخصيا مليت منه. في بداية قراءتي للرواية تحمس جدا جدا وتوقعت انه فكرة جديدة ولكن لما وصلت لمرحلة مقابلة نائب الرئيس وعرفت ما هو فقط خفض مستوى حماسي. من اشياء الي خلاني اكمل هي لغة حوار رائع وايظا اخذ قصة حقيقة حصلت في العراق وضاف له ما يريد واسلوب جميل ونهاية اجمل طبعا. وهناك شيء لفت انتباهي انه انسان مهما يحاول يغيير في نفسه وخاصة الشر الذي في داخله ف مستحيل ان يغييره, وخاصة في نهايات رواية وما فعله نائب رئيس وزراء وسمان ( بس انا شخصيا مع هذا شيء, لان يجب قتل حشرة قبل ان تكبر ) وهو شاف هذا شاب وتذكر نفسه وما حصل له, فهذه رصاصة تعتبر المعنى الحقيقي ل (رصاصة الرحمة )علعموم الي خلاني شوية متردد في تقييم هذا رواية هي قصة لان حسيت كثير منها مكرر فقط تغيير في تفاصيل صغيرة. في أخير اكثر شيء عجبني هي عنوان رواية التي بلاساس بدات ب حظ وانتهت بها.
عنوان الرواية غريب ولكن كما يوضحة الكاتب لنا بإنه شكل شبية بصليب معقوقة اذرعة اعتبر رمزا للازدهار والحظ السعيد .
تتحدث الرواية عن شاب قروي من كركوك يهاجر الى بغداد بغية قضاء ليالي حمراء في بيت للدعارة بعدما ما سمع الكثير عنه ولكن مثلما يقول هاروكي موراكامي "عندما يسعى أحدهم للحصول على شيء ما لا يحصل عليه، في حين أنه عندما يهرب قدر الإمكان من شيء ما، فغالباً ما يسعى هذا الشيء وراءه".
بعد وصولة الى بغداد وسلسلة من المصادفات الغريبة وبعد أن يفتح الحظ أبوابه ليدخل الى عالم الصحافة الكبير ومن بعدها لينخذ التجارة عملا له ويتسلق السلم تدريجياً مع مساعدة بعض الاشخاص الذين يلقبون ب فتات الانبياء حتى يكون من المقربين للرئيس ومن بعدها تدبير عملية الاغتيال والهروب خارج العراق ومن ثم العودة عن طريق كوردستان وتأسيس حزب جديد
الرواية بصورة عامة تتحدث حول الحظ والصدفة وتدخلاتها في حياة الانسان والوصول به الى اماكن لم يكن يحلم بها سابقا . تعبر بطريقة رمزية حول الكثيرين من الشخصيات الموجوده اليوم والتي تقود العراق الى الهاوية طريقة السرد متقنه تشابك الاحداث وتسارعها والجو العام لها يجعلك تنهيها في جلسة واحد من منا لا يفضل الحوارات ؟؟ هنا الكثير منها كذلك نهاية الرواية من اجمل ما يكون .
. . . نبذة عن الكاتب: علي غدير (من مواليد 1971) هو صحفي وكاتب وروائي عراقي. ولد في العراق، بمدينة كركوك، يوم 1 كانون الثاني (يناير) 1971، اكمل دراسة العلوم العسكرية يوم 14 تموز (يوليو) 1993، وتخرج برتبة ملازم ثان في الجيش العراقي، ليستمر بالخدمة حتى يوم 9 نيسان (ابريل) 2003، اذ تم تسريحه من الجيش بعد الاحتلال. عمل في الصحافة المحلية حتى عام 2011، ثم تفرغ لكتابة الرواية والقصة والشعر. وشارك في محافل دولية عدة، اهمها، دورة التواصل الاعلامي في لندن، ندوة البوكر الثالثة في أبو ظبي، وملتقى الاعلام التركي - العربي في اسطنبول. نال الجائزة الاولى في كتابة مذكرات قادة الجيش العراقي/ 2001 للسيرة الذاتية، وجائزة نجلاء محرم/ 2008 للقصة القصيرة، وجائزة نادي القصة المصري/ 2013 للقصة القصيرة، وجائزة بغداد للرواية العراقية/ 2016. . . #سفاستيكا كما عرّفه الكاتب هو شكل يشبه الصليب ذو أذرعة معقوفة وقديماً يُعتبر رمزاً للحظ السعيد والازدهار والشمس والنار ومعروف لدى ابناء مابين النهرين في العراق والهنود الحمر الامريكيين والهندوس وغيرهم وكل دولة تختلف رمزيته عن الاخرى. ربما استخدمه الكاتب #علي_غدير هنا رمزية للحظ السعيد الذي ناله بطل الرواية وكذلك رمزية للديانات المختلفة التي ذكر وصفها في الرواية. . حوّاس او وسمان الشاب الذي فقد والده منذ الصغر، وعاش الفقر وحياة البؤس مع والدته واخوته. لم يكن يسعى لتغيير حياته ومساعدة والدته، بل كان يسعى وراء أحاديث بنات الهوى والدعارة التي كان يسمعها من صديقه. وقرر المجازفة للغوص في هذا الوحل وقام بتأمين المال عن طريق سرقة أقرب الناس إليه واغلى مالديها وهاجر الى بنات الهوى ولكن الحظ لعب لعبته مع حوّاس وزجّ به في عالم مختلف قريب للخيال الممزوج بالواقع وحقق له ما يتمناه واكثر. فكيف كانت هجرته؟ والى ماذا آلت اليه الامور؟ وكيف كانت نهايته؟ . تناول الكاتب في روايته هذه الحقبة الزمنية التي عاشها الشعب العراقي في ظل الطاغية والمأساة المرعبة التي كانت تُنهي حياة كل من يُعشعش في عقله برصاصة واحدة دون رحمة ولا انسانية. وصوّر لنا الكاتب كيف يلعب الخبث دور كبير في انهاء شخصية مهمة ليحل محلها شخص معدم وفقير وبائس يسعى وراء بنات الهوى والليالي الحمراء دون أن يعير أسرته والاخرين أدنى اهتمام. . حوّاس الشخصية التي جسدت لنا انعدام الاخلاق والطاغية والحياة القذرة التي يعيشها من يملك عقل قذر ونفس لا تميل إلا للحياة الحيوانية، تلقفه الحظ السعيد بعد أن فشل في الحصول على الليلة الحمراء التي هاجر لأجلها، على يد عرّافة فتحت له أفاق حققت له ما يتمناه، وكانت العرّافة هي الرحى التي تطحن شخصية حوّاس وتخلق منه شخصية مهمة يرتقي رويداً رويدا بفضل عقل حوّاء المدبر حتى وصل الى الصحافة ومن ثم الى طبقة الاثرياء ورجال الاعمال وتعززت مكانته لدى معالي الرئيس بعد ان كان لا شيء بل جسّد له شخصية وعقلية وحياة الرئيس الطاغي بشكل مُتقن. . حوّاس مثّل دناءة وحقارة وخبث الكثير من الشخصيات في هذه الحياة، تلك الشخصيات التي ما ان تصل الى منصب او ترقية من الجهات العليا حتى تبدأ بلعبة اسقاط من يترأس منصب اعلى منهم في حفرة لا يستطيعون الخروج منها اما الى السجن او الموت. وهذا مافعله حوّاس بعد ان وصل الى مئاربه وحقق مايريد وانتهت مصلحته بمن كان لهم الفضل بوصوله الى ما وصل اليه قام بتدبير المكائد وأظهر نفسه بالشخص الذي يسعى لخدمة رئيسه ووطنه وأنهى وجود الاخرين وأعلن براءته حتى من والده عندما شعر بتأثير هذا الأمر على مصالحه. فياترى كم حوّاس يعيش بيننا؟ ومن الذي يصنع أمثال حوّاس والطغاة على كل أرض في هذا العالم وكم من أغبياء صفقوا لجرائم الطغاة وأوصلوهم إلى القمة؟ . أكثرنا نعرف الحياة المؤلمة التي عاشها الشعب العراقي في ظل حكومة الطاغية صدام، والمأساة التي تركت ندبة بحياة العراقيين، ووجدت بعض الصور القذرة التي كان يعيشها الطاغية وحاشيته والحياة الحيوانية واصطياد النساء في الماء العكر خصوصاً من جعلوا أجسادهم سلعة رخيصة بيد الشخصيات الكبيرة أمثال هؤلاء حيث لا يوجد بشر بكل ماتحمل الكلمة من معنى بل لم أجد سوى حيوانات بشرية، تقتل وتنهب وتدمر وتعذب واتباع الشهوة الحيوانية لا غير. . رحلتي لا بأس بها مع سفاستيكا ولكن كان توقعي مختلف تماماً عمّا قرأته، فاجئني الكاتب بالطريقة التي استخدمها بعيداً عن النمط المعتاد الذي يكتب فيه الكتّاب العراقيين واستطاع تقمص الادوار والتماهي معها بشكل متقن وعبّر عنها بعين صائبة لشخصيات معروفة واحداث لا تخفى على احد. ويمتلك الكاتب كذلك بعض الادوات السردية التي تتبعتها في الاحداث ونوجدت بشكل متكرر على اختلاف صورها ولغة الحوارات عكست الكثير من الاديولوجيا السياسية الدولية والاقليمية. أما النهاية كانت صادمة جداً وترك بداخلنا سؤال ماعلاقة ما اختتم به القصة بالاحداث العراقية وشخصياتها وانجح بجذبي معه في النص كما استطاع ان يسبب لي النفور والتقزز من بعض الامور واعجبني توظيف اللعنة التي تصيب الانسان الناكر لجميل الآخرين. حتى الغلاف جميل كان بمثابة رمزية هتلر بدكتاتوريته وشخصية سفاستيكا كان هتلر زمانه في كل شيء. . كانت هذه مصافحتي الاولى للكاتب وتم اختيار هذا العمل من ضمن #تحدي_القراءة_١٢_ساعة مع اعضاء مبادرة القرّاء البحرينيين، كما اخترته ايضاً في #تحدي_القراءة_مع_فاطمة و#تحدي_القراءة_مع_غالية. . #اقتباسات . القانون أكبر خدعة اخترعناها، نخطه بأيدينا، ثم نؤمن به إيماناً مطلقاً؛ كأنه منزلٌ من الله! وحين يتعارض مع مصالحنا؛ نضع عليه تعديلاً، أو نلغيه إن تطلب الأمر ثم نؤمن بالتعديل والالغاء من جديد. . {الكون مغناطيس يجذب ماتفكر به دون تمييز.. يعمل سواء كنت مؤمناً به أم غير مؤمن، يجعلك تحصل على ما تفكر به تحديداً، لذا عليك أن تفكر بالحظ لتحصل عليه.} . {يخلد الزمن كل أبيض وأسود، أما الأشياء الرمادية فلا موطئ ذكرى لها. كن أو لا تكن، هي فلسفة الزمن ليبقيك في ذاكرته، أو يلقيك في مزبلته مع الرماد. الرماديون هم جماهير الزمن، أما البيض والسود فهم قادته.} . {بعض الناس فقراء للغاية لأنهم لا يملكون سوى المال.} . {بعد ان تحترف أدوار البطولة، يكون من المؤلم جداً أن تمثل دوراً ثانوياً. بيد أن الحياة هي من توزع الأدوار؛ لذا عليك باحتراف الصنعة لا باحتراف الأدوار، وأن تقدم الدور الثانوي باحتراف؛ كما قدمت أدوار البطولة.} . {الخلود هو هاجس الإنسان منذ خلقه الله، والموت هو القاهر الوحيد لهذا الحلم الأبدي، أصعب مافي الموت توقيته المفاجئ، الذي بقدر ما يدفعنا الى العمل، لا يسمح لنا بالخلود، لذا علينا أن نصوغ مِيتة خالدة.} . {لماذا يضحي الشهيد بحياته؟ ويتفرع البعض في الاجابة، فيقول من أجل الوطن والعرض والمال. ولكنني سأعود الى اصل الاجا��ة واقول، يضحي الشهيد بحياته من اجل الحياة، لأنه على قناعة تامة بأنه سيخلد حياً يرزق عند ربه، وسيحي أحبته حياةً كريمة من بعده.} . •ملاحظ�: كل قارئ ينتقد ما يقرأه بحسب وجهة نظره الخاصة دون التقليل من شأن الكاتب، فلا يحق لِـ أحد مصادرة حق القارئ في نقده سواء كان بالإيجاب أو بالسلب ولا الاستهزاء بخيارات أحد القرائية لكل قارئ ذائقته، ولا تعتمد في خياراتك على أراء الآخرين بل أعطي نفسك فرصة لتقرأ وتحكم بنفسك، فما يعجب غيرك ليس بالضرورة يعجبك والعكس صحيح. وأي تشابه بين مراجعاتنا كـ قرّاء فهو محض صدفة لا غير. . #البحرين_تقرأ #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #ماذا_قدمت_لك_القراءة؟ #القراءة_نور #اتحدى_مصاعب_الحياة_وألمي_بالقراءة #لا_وحدة_مع_الكتاب #بادر_بالقراءة_واخلق_جيل_قارئ #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني #شهر_و٥_كتب #تحدي_القراءة_مع_فاطمة #تحدي_القراءة_مع_غالية
وسمان أو حواس... وجهان لعملة واحدة، نحنُ الذين نصنع الطغاة والجبابرة ونصفق لهم ونفدي بأرواحنا في سبيلهم ولو عدنا لماضيهم لوجدنا كـ حواس..لا يفقهون من الكلم شيء!!! رائعة للحد الذي لا حد له تكشف لنا الكثير والكثير وتجعلك تسأل هل هؤلاء الساسة كـ حواس أم أسوء منه؟! شخصٌ مجرد من كل شيء كـ حواس لقناه الكلم والأدب خلقناه من جديد وجعلناه يدير اللعبة بكفيه ويخرجنا منها؟ !!!! هذا ما حصل منذ 30 عامٌ والى اليوم يحكمـنا حواس "وسمان" وأمثاله..
قصة سخيفة جدا لان ها مبنية على احداث حقيقية ولكنها مشوهة ولا تنم للحقيقة بشئ.
١٩٧٩ الى ٢٠٠٣ عاشت العراق في زمن ليس كمثله زمن ! دمار وتحطيم وحروب وتشريد وامال تحطمت وعباقرة قتلوا وتجار اصبحوا فقراء وشهداء ولاجئين واذا بحثت شرقا وغربا وفِي كل الكرة الأرضية سترى عراقيين يعيشون هناك.
لا اريد ان اتحدث عن تلك الحقبة ولكن اريد ان اتحدث عن هذا الكتاب الذي مثل لنا تلك البلد وذاك الحاكم بأنها من قصص هوليوود!! عرافة وبنات هوى وخاتم سحري وما اليه من تفاهات تشوه التاريخ وتجعلنا لا نحس بما حدث. بصراحة كنت أتوقع شيئا مختلف عندما اقدمت على قراءتها وبالطبع كنت سألقي الكتاب في القمامة لولا انه وضع ضمن برنامج التحدي للقراء البحرينيين. الكتاب فيه إهانات للعقل العراقي والعربي عموما. وأفكر كيف انه فاز بجائزة؟ ربما الخاتم لمسه احد المحكمين مثلا!!! لم أضع ولا نجمة لانه لا يستحق.
الروايه ملخصها نفس فكره صاحيه الجلاله وفكره الوصول للسلطه من خلال تمجيد السياسيين وهدم اشخاص اخرين للوصول الي اعلي المناصب وكيفيه عمل الفتن والمشكل بين كل الايدولوجيات العرقيه والمذاهب لاستغلالها في الوصوليه بدون عمل اى اعتبار للمثل والقيم والاخلاق واكنت البدايه ليله حمراء وصل بها هذا الشخص الي اعلي المناصب مستغلا كل الطرق المشروعه والغير مشروعه
اتممت في جلسة متواصلة لمدة 3 ساعات ونصف #رواية #سفاستيكا لــ #علي_غدير 🎶 140 صفحة � الفائزة بجائزة بغداد للرواية العراقية بجدارة السرد والحبكة والاسلوب، عنوانها معناه الشبيه بالصليب المعقوفة أذرعه وهو ما يتضح في صورة الغلاف وهو يدل على الازدهار والحظ السعيد . .� تدور أحداث الرواية حول شاب قروي يأتي إلى بغداد لغاية مؤقتة ولم يفكر ماذا سيفعل بعدها لكن الأحداث تجري بمنحى مختلف ويصبح هذا الشاب القروي من رجال الدولة والأعمال في النظام السابق ليكون في ما بعد اول من يؤيد خلع الدكتاتور من الحكم ليؤسس حزبه الخاص الذي سيحكم العراق بعد 2003 وإن التاريخ يعيد نفسه لكن بتغيير الأشخاص وبعضهم من يقف في وجه التاريخ لكي لا يعاد ويأتي من يزاحمه على كرسي الرئاسة ! الأحداث مشوقة جدا، تغريك بقلب الصفحة لمعرفة المزيد والمزيد أبدع الكاتب فيها وأراد أن يوصل المعلومات والأحداث بوجهة نظر أوسع من السائدة لدى العامة ليتحقق لذلك جزء من هدف الكتابة وهو طرح أفكار جديدة بأسلوب جديد. وأيضا يطرح الكاتب فكرة قانون الجذب وكيف أن الشخص يستطيع تغيير مسار حياته بجذب الأشياء التي يرغب بها والعمل على ذلك. 🍃🍂 ◾رواي� أنصح بها 💙 #غفران_الحمد | � #يوميات_قارئة �
رواية سياسية على شيءٍ من الفانتازيا مكتوبةٌ بطريقةٍ تُعجب القارىء ببلاغتها وجزالة لغتها وأسلوبها المختصر - وهو أكثر ما أعجبني في الرواية.. فإعتماد الكاتب للفصاحة الكلامية جعلها مختصرة بعيدة عن الحشو المضني، وسرّع من أحداثها بطريقة لم تخلو من التشويق القصصي، فابتعدتْ عن الملل إذ تُجبر القارىء أن ينهيها في جلسةٍ واحدة.
الأحداث تتدفق بيسر وسهولة من الصفحات الأولى.. فالشاب الذي هرب من كركوك بحثاً عن لذَّةٍ يقضيها في بغداد تتغيّر حياتهِ رأساً على عقب بعد لقاءٍ مع عرَّافة ونيلهِ منها خاتماً عظيم الشأن يمثّل حفراً لرمز السفاستيكا. ومن ابن عشيرةٍ فقيرٍ معدم يصبح صحفيَّاً مليونيراً مقرَّباً من السلطة الحاكمة. ومن سردٍ عن الحالِ والجوعِ والشهوة ينقلنا الكاتب إلى غرف السياسة والمؤامرات والقتل والمكائد. هذه النقلة النوعيّة في متن الرواية نحتْ بها مساراً مختلفاً يغيّر الرؤية تجاهها، تبنّى فيها الكاتب إحدى نظريات ما حصل فعلاً مع الرئيس العراقي السابق - صدام حسين - في نهاية حكمه.. وهو أمرٌ كنتُ أميل إليه حين حصوله، لذا راقَ لي هذا التوافق ولو كان على مسألةٍ نظرية لم تبّتُ الحقيقة فيها رأيها. وجرّاء هذه النقلة السردية، حملت الرواية وزناً وفكراً إذ ركّز القسم الأوّل على الهواجس الغرائزية بشكلٍ لم أرى له داعياً سوى تحقيق لعنة العرّافة التي إلتقى بها الشاب في بداية الرواية.
الرواية جيدةجداً أو حتى نقول قريبة للمتاز لما تميزت به من سرد بسيط وجميل.
الكاتب سرد القصة بشكل سريع ومسبط ولم يؤثر على القصة. بدأها بنمط مختلف وكأنما كتاب تنمية ذاتية بالتحدث عن قانون الجذب ولابد لنا من التفاؤل، وتفكيرنا كيف يؤثر على ما يحدث لنا. ثم انتقل أكثر إلى حواس الذي احول من بعدها لوسمان وكأنما هذا الحواس أو الوسمان هو كل طاغية تظهر في المجتمع.
شخصية صدام في القصة هي نفسها صدام الذي عرفناه بجنونه ومجونه مع النساء، جنونه بماذا تتكنى يا حواس ويتحقق حتى لو على حياة الآخرين كأبو الرز.
هنا الكاتب أحب إن يطلق الضوء على حياة صدام حسين في شخصيات القصة من صدام ورئاسته ومن بداية حواس لبداية صدام نفسها في الواقع.
قصة حواس مع العرافة واللغنة التي تصيبه هل هي رمزية لعندما نقصر ولا نشكر الرب على نعمه يصيبنا ما هو سيء او عدم التوفيق لتقصيرنا بالشكر له سبحانه وتعالى.
نهاية القصة مميزة وهي تقول الدنيا دوارة ولكن وسمان عرف كيف يتصرف لكي لا يأتي من هو أدهي منه.
العمل الأول للكاتب ولكن يحسب له وبجدارة من طريقة السرد وغيرها، بنظري تستحق الجائزة التي حصلت عليها.
#سفاستيكا ل علي غدير وبطلا #حواس او فيما بعد #وسمان او بعد مقارنة اسمه بالارقام التالية 51243 ليصبح
#ماسون
الذي سرق خلخال امه الوحيد وذهب بثمنه ليلتقي بباغية في بغداد ولكن الحظ لم يحالفه وتسرق امواله بعد تعرضه للضرب من قبل احد عصابات بغداد. ولكن بعدها يوافقه الحظ ليصبح احد رموز النظام صانعي قراره ومن بعدها احد حكام العراق الجديد بعد 2003 وهذه رمزية سفاستيكا او الصليب المعقوف والتي تعني ((موهب الحظ))
رواية ممتعة و قصيرة تنتهي بساعتين .
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكاتب حدثنا عن الشخصيات ..عن حسين كامل وخيانته وعدم كفاءته واستحقاقه ليُعتبر أبناً اخر لصدام..عن الفلم الملفق من قبل أمريكا عن كيفية إعتقالهم لصدام ..وأحاطنا بأجواء روائية رومانسية مع بعض الخرافة ل جذب القارئ .. إستمتعت بها مع بعض الشكوك حول رأيي بها
حواس "وسمان" القروي الفقير السارق لخلخال والدته وباعه بثمن بخس جداً وخطط أن يكون المبلغ جزء منه يأكل به وجبه كباب والباقي سيقضي به ليلتين مع بائعة هوى في بغداد وحوار في القطار مع رجل عجوز يحدثه عن قانون الجذب، وبعد أن يخسر ماله دون متعه أو شيء يذكر، يلتقي العرافة التي تحفر راحة يده وتلبسه خاتم وتجلب له الحظ شريطة أن يتقاسم معها أول مبلغ مالي سيحصل عليه وإلا ستحل عليه اللعنة، وفي المقابل سيسأل أن يتمنى لتصبح أمنياته واقع. وتصدق العرافة ويحصل على المال وينكث بالعهد وتحل اللعنة من جانب ويشتغل حظه السعيد من جانب آخر
من قروي بسيط إلى إعلامي مرموق إلى سياسي محنك في عهد صدام حسين وشهد إعدام صدام وحقق له آخر أمنيه الرواية جيدة كخيال لا يمكن تصنيفه واقع وأن كان أدرج بعض الحقائق التاريخية فيه واختار حقبة زمنية من تاريخ العراق وما كان ولا زال يفعله عدد من الوصولين والمتسلقين الذين يضحون بكل شيء وأي شيء لأجل أنفسهم لا مبادئ تحكم أو أخلاقيات أو قيم يتاجر في كل شيء وأي شيء لأجل أهدافه دائماً الغاية تبرر الوسيلة أيً كانت هذه الوسيلة.
الاحداث فيها الكثير من الغرابة أو النقص مثلاً ماذا حدث لحواء، العرافة كيف كان سيجدها، الخاتم صدام حسين كان شكاك لأبعد الحدود كيف لم يشك في الخاتم الذي كان يرتديه، خميس أخو حواس ماذا حدث له. ماذا حدث لوالدته، كيف كان وفياً لوعد وعده لصدام حسين ولم يكن وفياً لوالدته ولو بإرسال المال لها أو مجرد السؤال عنها.
التاريخ يعيد نفسه وحواس قتل نسخته وكم نسخة مثله بقيت تتلون وتميل بحسب الظروف والاحداث.
السرد جميل كقصة مغايره تنقلك لعالم آخر واقعي وخيالي بذات الوقت، كلماته ومصطلحاته سهله وواضحة لا تحتاج للكثير لتفهمها عدا العنوان الذي لولا الشرح في نهاية الرواية لما عرفت معناه.
ركزت كثيراً على قانون الجذب ما تفكر فيه وترغب فيه بشدة تجذبه بأفكارك ليكون واقعاً تعيشه وتراه. وكيف تكون مستعداً للفرص وتستغلها أفضل استغلال بما يخدم مصالحك وتطلعاتك.
انهى روايته بجملة "للحكاية بقية) ... أين بقيتها؟
اقتباسات راقت لي العرافون فُتات الأنبياء الكون مغناطيس يجذب ما تفكر به دون تمييز ... يعملُ، سواء كنت مؤمناً به أم غير مؤمن، يجعلك تحصل على ما تفكر به تحديداً، لذا عليك أن تفكر بالحظ لتحصل عليه. بعض الناس فقراء للغاية، لأنهم لا يملكون سوى المال. مات الظل، وظل الأصل.
مما لا شك فيه أن أكثر ما سيجذبك اليه في هذه الرواية هو طريقة السرد التفصيلية الواضحة غير المتشعبة، حيث كانت تدور جميع حواراتها بشكل (دغري) كما يقول عنه اخواننا المصريون، احاولُ ان اقتبسها كما اقتبس صدام عبارة (حماتك ما تحبك)! و ما إن بدأت الرواية بمنتهى الواقعية و هي تتجول بين تخبطات حواس و احلامه!! و أي احلام لشاب قروي لا يتجاوز دخله السنوي العشرة دنانير!! لا شك في أن حلمه لا يتجاوز حضن امرأة يطفئ فيها لهيب ما يسمعه و لا يراه و لا حتى يتمكن من ان يحسه!. بعدها استمرت الرواية بالدوران كقطعة النقود المعدنية حين ندفعها من طرف واحد على ارض صلبة فتتقلب على وجهيها الخيالي تارةً و الواقعي تارةً أخرى، كيف لا و علي غدير يسرد احداث حدثت فعلا عن اشخاص كانو هناك فعلا،، عن طريق احدات لم تحدث و اشخاص لم يكن لهم في الواقع أثر. شخصياً وجدت صعوبة في تقبل ان تكون هناك علاقة بين شخصية وهمية مع شخصية واقعية الى الحد الذي تصبح بينهما علاقة و حوارات و مناصب رسمية مع علمك المسبق كمتلقي انها علاقة واقعية من طرف واحد!.
أوجز غدير في روايته حقبة سياسية مهمة جدا في تاريخ العراق الا و هي فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي منذ بدايته و الى حين سقوطه فاستفاض و بالغ بالحرص و احسنهُ تماما في وصفها. و بخلاف ما اراد ان يبوح به كرأي شخصي للكاتب عن تشكيكه بالطريقة التي تم فيها القبض على صدام حسين و جعلها ضمن سلسلة الهوليود السياسي لأمريكا !! فإن ما تبقى يصلح لأن يكون سيرة ذاتية محايدة و غاية في الدقة للنظام السابق بكاميرا تقرب عدستها احيانا و تبتعد.
و رغم الجو السياسي الذي خيم على معظم الصفحات الا ان رسالة الكاتب كانت واضحة من البداية و التي تتلخص في أنك كل انسان يمتلك مقاليد النجاح و باستطاعته ادارة الدفة الى شاطئ طموحه و هنا اقتبس ما كتبه علي غدير على لسان العرافة إيڨ:(( الحياة مرسومة لنا بقلم رصاص، و قد وهبنا الله احلام حبر لنثبت التخطيط أو لنغيره وفق ما نريده. الغالبية منا يلقون باقلام الحبر في سلة القسمة و النصيب، و يستمرون بعيشهم ضمن تخطيط الرصاص الباهت.... حتى لو كنت القيت بقلمك الحبري في سلة القسمة و النصيب؛ استعده، فستجد انه لازال صالح للكتابة، و انك قادر على ان ترسم مستقبلك.))
رواية : #سفاستيكا لــ #علي_غدير #عدد_صفحاتها_الفعلية ( 140) #الحاصلةعلىجائزةبغدادللروايةالعراقية ..
(( سفاستيكا /سواستيكا كلمة سنسكريتية الأصل معناها " مُفضٍ الى الرفاهية " لها رمز يتمثل بصليب معقوفة ذراعاهُ أُعتبر رمزًا للإزدهار والحظ السعيد .! وهذه الرواية تُفند ما أُعتقد من أن الحظ يولد مع الإنسان مُنذُ الأزل )) .
" ما تُفكر به في الغالب ستمُر بتجربته " #إنتونيروبنز
_ يُمكنكَ أن تضع هذه العبارة صوّب عينيّك بعد إتمام هذه الرواية .
الرواية بفتاتها الخيالي وواقعيتها الحقّة يُمكنها أن تُعد مثلًا ضاربًا وحالة خاصة تُدرج ( تطبيقًا لقوانين الجذب ) . وكيفية تقريب ما يُحيل حياتك إيجابًا عن طريق شغل العقل بإطالة التفكير فيه وجذبه مما يولد العقل الباطن الظروف الواقعية للعمل بها وعليها لنيله ، والعكس بصحتهِ أيضًا .
الرواية بدعائم " حقائق واقعية" لحقبة زمنية كانت في تأريخ العراق ، فترة حُكم الرئيس الراحل ( صدّام حُسيّن ) . للحظة إعدامه !
الرواية إستحقت الجائزة عن حق يُساق لها طائعًا . مما لها من براعة في السرد وتجديد لُغوي مُتواتر ، طوّع الكاتب الضرورة الخيالية بحس فني لتُآلف أحداثها الواقعية بجدارة ، لاسيما من أن الرواية تخللها حصة كبيرة من نهج ( الكتابة الإيروتيكية : السرد الإباحي ) والتي رُبما لا آراها نهج كاتب ، وإنمّا لضَرورة ( روائية _ سردية ) للوصول لحِبكة الأحداث ، تمامًا كضرورة كُل الحلقات المُنفردة لرصّ صورة الأُحجية الواحدة .
* وقع شئ كبير في نفسي جرّاء الرواية إلّا أن العبارة الأشد وقعًا عَليّ ، كانت حينما قال بمتابعة السرد :
_ مات الظل وظَل الأثر . (( لحظة إنتهاء حياة الرئيس في المِقصلة )) .
التساؤل الوحيد هو : لماذا حرص الكاتب على عدم ذِكر أسماء الشخصيات الحقيقية ( أو مُقاربتها مع الأسماء الحقيقية ) إلّا بمُشارفة النهاية ، على الرغم من أن الشخوص والأحداث كانت جلّية للقارئ مُنذُ البداية ؟! .
رواية جميلة مليئة بالمفاجئات في اول الامر اصابني القليل من الملل بسبب التفاصيل الكثيرة الغير مرتبطة وخاصة الجزء المتعلق بالعرافة واللعنه الخ لكن النصف الثاني من الكتاب يجذب القارئ خاصة بعد ان تتداخل الاحداث مع احداث واقعيه خاضها العراق في زمن الطاغية صدام. الاحداث تسري سريعا والحوار مشوق وطريقة طرح الاحداق ممتعه. ما لم يعجبني صراحه هو الحديث بين شخصيات الكتاب باللغة الفصحى بدلا من العامية وهو شيء غير معهود في المجتمع العراقي. اعجبتني طريقة الكاتب في الطريقة التي استخدمها لاعطاء فكرة للقارئ عن نوعية الاشخاص التي شغلت المناصب السياسية في العراق بعد حرب ٢٠٠٣ وماهي خلفياتهم الحقيقية.
رواية علي غدير تأسرك بجوها الغموضي ولغتها الأدبية الراقية وأحداثها المشحونة وحبكتها الدرامية التي يغلفها الكاتب بذكاء بطابع سياسي أدبي وإعلامي، ويربطها من خلال ذلك بالواقع المعاش في العراق. لو كنت مكان الكاتب لاخترت عنوانا آخر للرواية بالنظر إلى أن سفاستيكا لا ترتبط بالنص أو الدلالة الرمزية له. الرواية مشوقة وكان من الممكن إنهاء قراءتها في جلسة واحدة، ليس لأنها تقع في نحو 140 صفحة من القطع المتوسط فقط، ولكن لكونها مشوقة وقادرة على الاستحواذ على اهتمام القارئ بحرفية عالية.
وأنا اقرأ هذه الرواية، شعرت وكأنني امام جزء من اجزاء فيلم العراب، صدقا لا أعرف العلاقة بين الاثنين، لكنني احبب قوة السرد وروعة الحوارات.. ابدع الكاتب في كل شيء لكنني تمنيت لو ان الاحداث ربطها بدولة مجهولة وبأماكن خيالية بعيدة عن شخصية محددة لربما كانت اكثر واقعية مما لو ربطها بنظام حكم سابق بالتوفيق للكاتب،
يتناول الكاتب ( علي غدير ) أحداث تاريخية معروفة حدثت في تاريخ العراق أثناء حكم صدام حسين ، إلا أنه يمر عليها بشكل سطحي وبوتيرة سريعة رغم أنها المحرك الرئيسي لأحداث روايته . تبدأ الرواية بإيقاع مشوق يوحي للقاريء بأنه على وشك الدخول في خضم أحداث مثيرة وغير اعتيادية ، لكن سرعان ما تخفت حدة التشويق في الرواية فتتحول أحداثها إلى سياق اعتيادي متسارع .
لا ارى في هذا الكتاب سوى كونه يعيد عرض اجزاء من تاريخ العراق القريب بسرد قويم يميل الى الملل احيانا. فكرة الكتاب عن الحظ و العرافات هي فكرة مملة قديمة و غير مثيرة.
الخياران أمامك ان اردت الخلود ,اما ان تكون ابيض، وهذا اصعب مايكون، وإما أن تكون أسود وهو اسهل مايكون... الحياة مرسومه لنا بقلم رصاص،وقد وهبنا الله اقلام لنثبت التخطيط، أو لنغيره وفق ما نريده. الغالبيه منا يلقون بأقلام الحبر في سلة القسمة والنصيب ،ويستمرون بعيشهم ضمن تخطيط الرصاص الباهت،ولا يلومهم الله على هذا.البعض منا يخطط ويخطط حتى ينفذ الحبر فينال بها الخلود .. حتى لو كنت قد القيت بقلمك الحبري في سلة القسمه والنصيب ؛استعده فستجد انه صالح للكتابة واحده من اجمل الروايات السردية العراقيه السياسيه الشاده باسلوبها حتى انك لا تنوي تركها قبل ان تكملها ولاخر كلمه
This entire review has been hidden because of spoilers.