هذا الكتاب مليء بالنور، مليء بالمعرفة سيجعلك بعد أن تقرأه أن تعيد تفكيرك في صلاتك ، زيارتك، معرفتك بالحسين عليه السلام. هذا الكتاب سيدفعك لقراءة زيارة عاشوراء صبحًا وعشيًا. هناك بعض القصص الرائعة، وبرامج للطاقة الروحية والكشف. جدير بالقراءة .
📝 🔸 🔸 اسم الكتاب: #الرحمة_الواسعة المؤلف: #الشيخ_محمد_تقي_البهجة نوع الكتاب: محاضرات مكان الشراء: من @toubabookshop عدد الصفحات: 358 الدار: مركز حفظ ونشر التراث 📝 😊 يومي في (9 أكتوبر ) أفضل من أمسي 😊 🔸 إن سيد الشهداء (ع) هو الرحمة الإلهية الواسعة .، لو يعرف الخلائق كنه هذا الإمام الشهيد .، ولو أدركوا عظمة مقامه .، ويعرفوه حق المعرفة .، لذابوا عشقاً فيه .، هو سلط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة .، مصباح الهدى وسفينة النجاة .، هو من اختص بخصوصيات مفردة .، فجعل الإجابة تحت قلته والشفاء في تربته والأئمة من ولده .، إنه الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) .! 🔸 🔸 بعد قراءتي لهذا الكتاب ازددتُ حباً وهمتُ شوقاً لزيارة ضريح الإمام الحسين (ع) .، كتاب رائع مليء بالمعرفة والنور .، جعلني أُعيد التفكير في كل حياتي .، كلها بلا استثناء .، طريقة صلاتي .، زيارتي له عليه السلام .، معرفتي الحقة به .، يُحتم عليّ بأن لا أغفل يوماً واحداً عن قراءة زيارة عاشوراء لما لها من فضل كبير .، موازين الحياة ستتغير بلا شك .! 🔸 🔸 هذا الكتاب عبارة عن كلمات وبرامج روحانية مطروحة من قِبل #الشيخ_محمد_تقي_البهجة في حق سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) .، خصائصه هو وأصحابه .، خبث أعدائه .، دروس وعبر تتعلق بعاشوراء .، فضائل وكرامات سيد الشهداء .، آداب وفضائل زيارته وإقامة المجالس عليه .، وأيضاً يحتوي على أسئلة وأجوبة من سماحة #الشيخ_محمد_تقي_البهجة .، وأخيراً .، ملحق زيارة عاشوراء وزيارة الوداع (علقمة) .! فمعرفتنا الحقة والواعية بسيد الشهداء ومعرفة الأئمة .، تصل بنا إلى الأعلى .، إلى الله تعالى .، لأن هؤلاء عليهم السلام هم باب الله .! 🔸 🔸 🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب: الحسين بن علي (ع) هو #الرحمة_الواسعة لمن يعرفه حق معرفته .! أما الغلاف .، فهي صورة لـ #الشيخ_محمد_تقي_البهجة .، أحببت جداً الغلاف بلونه الأبيض .، و #الرحمة_الواسعة باللون الأحمر .، جميل جداً .! 🔸 🕯️قال� رَسُولُ اللَّهِ (صلَّى الله عليه وآله): "شَيْئَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَالْمَوْتُ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ". 📝 #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أناوكتبي#نجاتيتقرأ #najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
الكتاب بقي في رفِّ المكتبة قرابة العام ونصف العام، بدأت قراءته بعد تأجيلٍ طويلٍ ربما، وأشعرُ بخيبةٍ تجاه محتواه لأسباب كثيرة أظن أهمها هو ابتعاد العنوان ابتعادًا كبيرًا عن المحتوى. بدايةً الكتاب يحتوي اثني عشر منزلًا -أو فصلًا- ضمَّ مضامين عدة حول الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وآداب الزيارة وشدّد كثيرًا على قراءة زيارة عاشوراء بالمائة لعن والمائة سلام أو إن لم تستطع فقراءة زيارة عاشوراء المختصرة، وبما أنه كرر هذه النقطة كثيرًا لم يُشبع تساؤلي حتى انتهيت من الكتاب عن حتمية فعل ذلك مع أني على علمٍ سابق بضرورة قراءة المأثورات بصيغتها التامة. أشار أيضًا إلى مسائل تعتبر مهمة في المذهب، وإن كان باقتضاب ولا أدري لِمَ مع أن صفحات الكتاب ليست قليلة نسبيًا، من ضمن هذه المسائل كانت مسألة قيام المختار والتوابين وزيد بن علي بن الحسين وقضية قيامه وصلبه وهذا في جزئية بسيطة ومتفرقة من الكتاب. شعرتُ بالكتاب يفتقر إلى مزيدٍ من التأمل، لأني ومع قراءتي باستفاضة شعرتهُ مقطعًا، يحتاجُ إلى مزيدٍ من الاسترسال والترتيب، أكثر ما أعجبني فيه فلسفة الشيخ البهجة الروحانية للزيارة وآدابها وكيف تتصرف عند الدخول لمقام سيد الشهداء بلّغنا الله تقبيل تلك الأعتاب. ختامًا فالكتاب جميل ومؤنس تحديدًا بعد انقضاء أيام العزاء، الإطلاع عليه لا ضيرَ منه بل على العكس قد يضيفُ روحانيةً لمن يبحث عنها ومعلومات قد تكون جديدةً عليه في واقعة الطف.
▪️الله يعلم أي رحمة واسعة هي قضايا سيد الشهداء. ▪️الله يعلم كم هي واسعة رحمة أهل البيت وعترة الرسالة عليهم السلام ،فرحمة هؤلاء تابعة للرحمة الالهية الواسعة. ▪️هناك رواية معتبرة أنه في نفس الوقت الذي يكون فيه زوار عرفة في كربلاء، يكون نظر رحمة الله الى زوار الامام الحسين عليه السلام أولا والى زوار عرفات ثانياً. ▪️إن البكاء على سيد الشهداء عليه السلام أفضل من صلاة الليل ، لإن صلاة الليل ليست عملا قلبيا بحتاً، بل هي كالقلبي ، ولكن الحزن والغم والبكاء عمل قلبي، بحدّ أن البكاء والدمعة من علائم قبول صللة الوتر. ▪️أن البكاء على سيد الشهداء من مراتب الشهادة .
كتاب يحوي نفحات من فيض الرحمة الإلهية الواسعة لسيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام في كلمات الشيخ محمد تقي البهجة نال مناه.
يقول نال مناه: "الله يعلم أي رحمة واسعة هي قضايا سيد الشهداء عليه السلام، الله يعلم كم هي واسعة رحمة أهل البيت عليهم السلام وعترة الرسالة، فرحمة هؤلاء تابعة للرحمة الإلهية الواسعة"
الكتاب مقسم على هيئة فصول، و في كل منها مواضيع تتحدث عن قضية سيد الشهداء (ع) بلسان آية الله بهجت.
الهوامش الجانبية للكتاب، أعطت بعداً آخر و كمية كبيرة من الفائدة للقارئ. قد تواجه القارئ صعوبة طفيفة بسبب الترجمة و الطريقة المختلفة في العرض.
ما شدني أكثر لقرائته هو طريقة التدرج في توصيل الفكرة لقضية الحسين (ع). يوجد فصل كذلك يختص بأسئلة طُرحت على الشيخ بهجت بخصوص شعائر الامام الحسين، التبرك بتربته، و أمور خاصة بزيارته عليه السلام.
كتاب يحتوي على ١٢ منزلاً ، مختص بقضايا الامام الحسين عليه السلام وبن بينها بيانات وردود على الاسالة من قبل سماحة الشيخ فيه قصص ومعلومات مفيدة والاهم الشحن الروحي ومعنوي لحب سيد الشهداء كتاب جيد . # كان يرى أن الدمع هو علامة الإذن ،إن البكاء ليس مجرد حدث فيزلوجي ، بل هو رابطة الإنسان مع العالم العلوي و الدمع هو علامة هذا الارتباط . #كان يعتقد ان جميع هؤلاء العظام هم نور واحد، لكنهم مثل الفاكهة التي لكل واحد منها خاصية معينة ، فكذالك أبناء الأئمة كل واحد له خاصية . # الغذير كان بداية كربلاء : لو لم يغصب الحق هناك لم تحصل كربلاء هنا . # إن الانسان اذا سلك اي طريق دون تقيد او الالتزام بالقران، فإنه يزل ( يسقط يوماً بعد يوم ) لانه كل يوم يحصل غصب لحق أو إحقاق له وكل يوم يوجر حق وباطل . # إن الإنسان يجب أن يشخص موضعه كل يوم انه هل هو من اهل الحق او الباطل وأتباعه.
كتاب الرحمة الواسعة لإية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت
يترك في نفس آثار تربوية و دلالية و معرفية في حب الإمام الحسين عليه السلام وكيف لمعرفته من رحمة واسعة اعطاها له الله سبحانه وتعالى بعد تضحياته تلك..
أعجبني تسلسل العناوين و الإسلوب و الإفكار وكيفية مسير الكتاب من البداية الى الوصول الى نهاية التي كلها فيوضات و رحمة واسعة
استوقفتني عدة مرات عبارات لسماحته كانت بحق متقنة فمثلا مقارنته لاحداث في تلك الفترة و اذا صادفنا مثلها ماذا سوف يكون مصيرنا في ذلك الامتحان المصيري نسال ال��ه بإن نكون السائرين على خطى محمد و آل محمد
اقتباسات اقرؤوا الزيارة الجامعة الكبيرة، زيارة أمين الله مهمة ، ليقرأ قلبكم،اقرؤوا بلسان قلبكم، لا يلزم أن تعدّوا حوائجكم في محضر الإمام(ع) فإن الإمام يعلم! لا تبالغوا في الدعاء! لتكن الزيارة قلبية..
واظبوا على ثلاثة أشياء ونفسه كان يواظب على هذه الأمور الثلاثة:- ١- قراءة زيارة عاشوراء كل يوم ٢-أداء صلاة الوحشة كل ليلة؛ من أجل المؤمنين و المؤمنات، الذين تُوفوا في أي مكان في العالم.. ٣-لا تتركوا صلاة أول الشهر.
أن تعظيم تربة كربلاء والسجود عليها هو تعظيم عليها لا لها ( يقصد سماحته يعني السجود على تربة سيد الشهداء (ع)في الواقع هو تعظيم و إجلال لله يتم أداؤه على التربة،لا لنفس تلك التربة و إجلالا لها.. فتعظيم أضرحة نبي الإكرم (ص) و الأئمة (ع) أيضا كاستقبال وتعظيم الكعبة تعظيم إليها لا لها، مع هذه الحال ، بعض الفرق الإسلامية أخذوا أطراف ضريح رسول الله (ص) و أغلقوه بإحكام!!
لهذا الكتاب خصوصية كبيرة في قلبي، ففضلاً عن كون سيدي أبا عبدالله الحسين (ع) محوره، هو أيضاً حصيلتي الثمينة من زيارة عرفة خلال العام الماضي. بدأت بقراءته مباشرة بعد عودتي من كربلاء ولكنني انقطعت لعدة أسباب أعتقد أن أهمها خشيتي على أن تنقضي خزينتي الحسينية ورغبتي بالاستفاضة فيها لأطول وقت ممكن، فكنت أقرأ على غير عادتي، صفحات معدودة من الكتاب بين الحين والآخر خصوصاً أنه لا يتطلب التسلسل أو المواصلة ،حيث يحوي عناوين كثيرة تليها فقرات قصيرة . (وهو باعتقادي مايميز الكتاب ويجعله خفيفاً ولطيفاً). الكتاب بشكل عام عبارة عن مجموعة من الروايات والمواقف التي تحدث عنها أو ذكرها البالغ مناه آية الله بهجة فيما يختص بالإمام الحسين (ع). الجهد الكبير المبذول لجمع هذه الروايات ومحاولات تحري أقصى درجات الدقة في النقل بدى واضحاً خلال صفحات الكتاب ،إلا أنه بالنبسة لي كان في بعض المواضع مع كثرة الهوامش والتنصيصات مشتتاً /مبعداً لانتباهي للعنوان الأساسي. أتممته خلال عشرة الامام الحسين(ع) رغم انشغالي عن كتابة المراجعة مسبقاً ، إلا أنني أعتقد أن توقيت قرائته مع العشرة جداً ممتاز، فهو إثراء للعلاقة الوطيدة التي تبرز بيننا وبين الإمام في هذه الفترة من خلال التزود بمعرفة إمامنا ولو بإضاءات متفرقة.
كما هو واضح من عنوان الكتاب فإن الكتاب قد أعد من قبل لجنة قامت مشكورة بجهد عظيم في جمع و تنظيم و إصدار هذا الكتاب . يبدأ الكتاب بمقدمة مهمة توَّضح منهجية الكتاب .
الكتاب يحتوي على ثلاثة أقسام رئيسة و هي :
رواية قصيرة لسيرة آية الله الشيخ البهجة .
مختارات من بيانات سماحته .
أسألة و أجوبة من كتاب استفتاءات آية الله الشيخ البهجة و أيضا من المسائل التي تم طرحها على سماحته .
نلاحظ من خلال الأقسام الثلاثة :
الارتباط الوثيق بين آية الله الشيخ البهجة و بين أهل البيت و على الأخص ارتباطه بالإمام الحسين ، و هو الأمر الذي انعكس بشكل ملحوظ على شخصيته و حضوره حتى بين جنبات كتاب لم يكتبه بنفسه .
اهتمامه الكبير بقضية التبليغ الديني و إيصال المبادئ الإسلامية إلى كل بقاع المعمورة
اعتُمِدَ في كتابة الكتاب على تسجيلات صوتية و مرئية لآية الله الشيخ البهجة بالإضافة إلى مذكرات طلابه و رافق هذا الأمر -النقل و الترجمة الحرفية للكلمات ، الصعوبات المتعلقة بالبحث عن مصادر الروايات التي كان ينقلها الشيخ البهجة -و قد ذكرت كل هذه النقاط بشكل مفصل في مقدمة الكتاب ، و المركز يتأمل أن تصدر الطبعات القادمة بشكل أفضل .
ينتهي الكتاب بزيارة عاشوراء و التي اهتم آية الله الشيخ البهجة بالمداومة على قراءتها بمئة لعن و مئة سلام ، ثم بزيارة عاشوراء غير المشهورة و التي يوصينا سماحته بعدم التفريط في قراءتها بين حين و آخر
كتاب رائع خفيف لطيف، قرأته استعدادًا لشهر محرم الحرام ،أعجبني أمر تنوع الكتاب بتناوله بعض من سيرة سماحة الشيخ محمد تقي البهجة التي من خلالها تأخذ المرء معها إلى كربلاء مما يزيد حرارة الشوق إلى المعشوق الإمام الحسين عليه السلام ، و كلمات الشيخ المنوعة التي تتعلق بالرحمة الإلهية الواسعة سيد الشهداء و أهل البيت عليهم السلام ، أسئلة و أجوبة تتعلق بالسيرة و الشعائر الحسينية وفق رأي سماحته، وما أجمل ختام الكتاب بزيارة عاشوراء التي كان الشيخ البهجة موظبًا على قراءتها يوميًا مع مائة بعد و مائة سلام و أداء صلاة الزيارة ودعاء العلقمة المروي بعدها حيث كان يقرؤه عن ظهر قلب.
من أفضل الكتب التي قرأتها عن الإمام الحُسين (ع)، بل من أفضل الكتب القليلة التي قرأتها في حياتي.. كتاب روحاني بامتياز، ستشعر بعد الانتهاء من قراءته بأن علاقتك مع سيّد الشهداء قد ارتقت إلى مرتبة عالية. بدأت في قراءته قبل عشرة محرّم الأولى، وصلت إلى منتصف الكتاب وتوقّفت عن القراءة، أكملته الآن بعد مرور شهرين تقريبًا، أشعر بأن الكثير قد فاتني، ولو أكملت قراءته قبل يوم عاشوراء لكنتُ في حالٍ آخر أفضل حتمًا.. لم يتعرّض الكاتب لسيرة الإمام بشكل واضح، بل فصّل في إقامة العزاء والشعائر وكرامات أبا عبدالله مع بعض التوصيّات الخاصة من سماحته، حيث يُذكر بأن له علاقة خاصة بالإمام الحسين، أنصح الجميع بقراءته، وخصوصًا خلال شهري محرّم وصفر، فإنّها أيام الحُسين، والقراءة حتمًا نوع من أنواع العزاء..
إن عنوان رحمة الله الواسعة هو الإمام الحسين، ومظاهر هذه الرحمة قد انتشرت بيننا منذ مئات السنين، ما علينا سوى ملاحقة هذه المظاهر والتمسك بها..
"إن أساس العبودية هو الحب" .. ينطلق سماحة الشيخ في بحثه من هذه النقطة، فيربط الأعمال العبادية بالروح، ويتوسّع كثيرًا في ذلك. هذه الروح قد تصاب بالمرض والسقم، ولكنّ المشكلة أننا لا نرى هذا: "نحن لا نرى أنفسنا مرضى وإلّا فالعلاج سهل"..
مع نهاية الكتاب، يتضح للقارئ العلاج اللازم لشفاء الروح..
"لو كنا نعلم أننا في اليوم الفلاني نحن حسينيون وفي اليوم الفلاني يزيديّون فهذا أفضل من أنه بالأصل لا نعلم أننا يزيديون أم حسينيون"..
"يجب على الإنسان أن ينظر إلى الأعلى في الأمور الدينية وإلى الأسفل في الأمور الدنيوية" ..
مع أهمية وعظمة الثورة الحسينية ضد الطاغية يزيد، الا أن الكتاب كان يميل وبشكل كبير الى اعتبار أن الحسين وثورته أساس في التدين أو بأن تكون مسلما، ولا نناقش هنا صحة هذا الكلام أم لا لكن أريد أن أتحدث عن التطرف الذي استوحيته من فكر الشيخ بهجت باستخدام الثورة الحسينية كأساس يصل برأيه حتى التأليه وهذا يتناقض الى حد كبير مع الفكر الانساني اولا ومع الفكر المحمدي ثانيا. كل هذا لا يقلل بالطبع مما قام به الحسين بثورته ضد الظلم والفساد.
من أكثر العبارات الي شدّتني.. بما معناه ( الأوّلين وصلوا لِما وصلوا إليه من مقامات روحية لأنهم يعملون على صنفين.. واجب وحرام.. ونحن نصنّف الأمور لأربعة واجب، مستحب، مكروه، حرام) أي انهم عاملوا المستحب معاملة الواجب، والمكروه معاملة الحرام.
ولو إنّي توقعت شيء آخر قبل قراءتي، ولكن محتواه يسلط الأضواء على أمور جميلة.
كتاب ثري جدًّا، المنزلان الرابع والخامس إضافةً إلى فصل الأسئلة والأجوبة هم أكثر أجزاء الكتاب التي استمتعت بقراءتها وبما فيها من معلومات، خاصة أنّ بعض الأسئلة كانت ترد في ذهني دون جواب ووجدت إجاباتها في الكتاب. يعيبه التكرار في بعض المواضع واستخدام الضمائر التي قد لا يُفهم في بعض الجمل على أيّ شيء تعود.
كِتاب الرَّحمة الواسِعة أشبهُ بالسَفر إلى كربلاء وكما قال سماحة الشيخ البهجة البالِغ مُنَاه أقول : "كُنت كُلَّمَا ذهبتُ إلى كَربلاء كأنَّنِي عدتُ إلى وَطَنِي" لذلك فهذا الكِتاب وَطَنٌ واسِعٌ للعُشَّاق الوَالِهين.
١_ رواية قصيرة لسيرة ومنهج الشيخ العارف محمد تقي البهجة
٢_ مختارات من بيانات سماحة الشيخ البهجة والتي تتعلق بسيد الشهداء وفضائله وكراماته وزيارته وخصائص أصحابه ودروس وعبر عاشوراء
٣- الأسئلة والاجوبة التي تم أجاب عليها الشيخ شفهيًا وتم انتخابها من كتاب استفتاءات سماحته.
الملحق كيفية زيارة عاشوراء وطريقتها كما كان يقرأها الشيخ البهجة.
*•الرَّأي� الشَّخْصِي:*
فيه مجموعة من النكات الأخلاقية التي ينبغي لنا التأمل فيها.
محاولة الابقاء على نفس عبارات الشيخ واسلوبه جعلت الترجمة ركيكة، وبعض المطالب لا تفهم إلا من الهامش.
وكذلك هناك تكرار لعدة مطالب متفرقة من الكتاب.
بعض موضوعات الكتاب مذكورة في كتابه السابق (الناصح).
هذه قرائتي الثانية للكتاب، وللأسف لم يتغير تقييمي للكتاب.
*•اقْتِبَاسَات�:*
🔸لنفكـر بأنفسنا، لنصلح أنفسـنا. إذا لـم نهتـم بأنفسـنا ولـم نصلحهـا، لن نستطيع أن نصلح الآخرين.
🔸إن الوسيلة الوحيدة لطمأنينة القلوب هي ذكر الله.
🔸كأن علَّة تخلّفنـا، هـي تـرك المستحبات. العلماء السابقون كانـوا ملتزمين بذلـك. مـن قبيل الدعاء و تلاوة القرآن والصلاة أول الوقت وترك المكروهات، مثل النوم بين الطلوعين. الفرق بيننا وبين علماء السلف هو أنه كان لهم ترقٍ في العلم والعمـل ونحن معترفون بالتقصير في العلم والعمل.
🔸حب الله تعالـى وحـب أنبيائه وأوصيائهم، وأوليائه، وبغض أعداء الله تعالى، وأوليائهم، هما أصل الطاعات والعبادات متفرّعة عليهما.
يَكفي أن يُكتب على غلاف الكتاب "آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجة" كَي يكونَ أهلاً للقراءةِ والإطلاع. � بعضُ نصائح وتوجيهات وكلماتٍ من أحدِ تلاميذِ مدرسةِ الإمام الحسين (ع)، وامتزاجٌ للدمعةِ والفكرة. علّ القارئ أن يَعرفَ شيئاً من حقِ سيدِ الشُهداء وأصحابِه فالمعرفةُ الواعية لهؤلاء هي التي تأخُذ بتلابيبِ الأرواح للتقّرب ولمعرفة الله جّل وعلا، "لأن هؤلاء هم باب الله" � يقول سماحة الشيخ #بناهيان : أنصحُ الزوار أو (المشاية) وهم في طريقهم إلى كربلاء لزيارةِ الإمام الحسين ع أن يقرؤوا كتاب الرحمة الواسعة.
الكتاب عبارة عن جمال ونفخات روحية حيث يبتدى الكتاب بتعريفنا على حياة هذا الشيخ الفاضل وعلاقته بالحسين عليه السلام ثم يستمر خلال فصوله القادمة بتعريفنا على فضائل زيارة عاشوراء والكثير الكثير عن امامنا الحسين عليه السلام .... انه كتاب مميز بمعنى الكلمة