لمتاه منحدر سبقتني أسوار تتوجع في تجويف خرافتها يمكن للباحث عن تفجير مباهجه أن يغزو إنشاء الدوران بحاسته العليا يستقدم نار الطين إلى هذياني هيأت لوسواس الظلمات سمو ق الداخل نافورة ماء نارنج أوراق شمسية تتجاوب في لفحات الشك عبورا لا يسع الحمى تعرف كيف الأحجار تكون لي الصاحب يفتح بابا ليرى كونا يتخفى خلف سقوف واطئة ليفاجئ جدرانا في أقصى الضوء هنا كان القدماء يجودون بأمداح تكسو العالم يحمون مساكنهم بصفاء الرحمة يخلق حتم الومض نهارا منبسطا لحقول الشعر إلى شجر الدلب الصاعد من سرة سوق الحناء جذبت سطورا يحرثها مجنون في عر صات العشق أنين محتدم لمعابر من يثبت أي النبضات جرت في عنف صداقتها.
تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بفاس حيث حصل على شهادة الاجازة في الأدب العرب سنة 1978. وفي سنة 1978 دبلوم الدراسات العليا من كلية الأداب والعلوم الانسانية بالرباط، ومن نفس الكلية حصل على دكتوراه الدولة سنة 1988. يعمل حالياً أستاذاً للشعر العربي الحديث بنفس الكلية. أسس مجلة الثقافة الجديدة سنة 1974 وهو أحد مؤسسي (بيت الشعر في المغرب) إلى جوار محمد بنطلحة، صلاح بوسريف وحسن نجمي. يتحمل حالياً مسؤولية رئاسة (بيت الشعر في المغرب). حصل على جائزة المغرب عن ديوانه (ورقة البهاء). تلازمت كتاباته الشعرية مع اهتماماته الثقافية والتنظيرية للشعر العربي.