قصة بركة الأسئلة الزرقاء الفائزة في جائزة أفضل رسوم في جائزة "اتصالات" لكتاب الطفل 2016 خلال الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي قصة عن رجل يقرأ كثيرا وتحول القراءة كل شيء حوله إلى أسئلة، لكن هل هناك مكان له في هذا العالم، حيث الجميع يريد الوصول إلى مكان ما، المدرسة أو البيت أو العمل حيث يعرفون كل شيء جيد. الرجل يتعرف أخيرا على الجواب ويستخدمه كستارة تفصل بينه وبين الآخرين. القصة سؤال كبير، علينا أن نرميه هو أيضا في بركة الأسئلة الزرقاء الممتدة حولنا.
كما عودتنا مايا أبو الحيات في الكثبر من قصصها للاطفال أن نطرح أسئلة..هي التي لا ترضى بجواب أكيد و تفتح باب الاحتمالات لأجوبة ممكنة.اجوبة ليست بالضرورة مرضية للكل لكنها موجودة فهي بطريقة ما مرضية إن تواصلنا مع إنسانيتنا .
هذا الكتاب اعتقد يعتبر غريب نوعا ما. اي ليس من الكتب المعتاد كتابته و قراءته في الوطن العربي. وهذا بنظري ما يجعله تحفة فنية تناسقت فيه الرسومات مع النص برقي. فهذا النص ليس لكل طفل أو لكل راشد و هذا النص لا يمكنني كقارئة أحدد الفئة العمرية لإختلاف كل طفل عن طفل في النضوج الفكري والحياتي والمعرفي ... وأعني بكلامي هذا أنه من الكتب التي تُجَمِل مكتبتنا لنعيد قراءته عندما تكتض الأسئلة بداخلنا.
الكتاب اكبر من الفئة العمرية الموجه لها وهي الأطفال ولكنه ممتع أيضا ويكشف جانب فلسفي قد يطرحه عدد من الأطفال الأكبر سنا من قراء الكتب المصورة picture books اَي جيل ١٠-١١