What do you think?
Rate this book
أنت: فليبدأ العبث
أجل أنا أحدثك أنت ..
بين يديك الأن رواية لا تحب المترددين ..
حكاية مكتوبة لعشاق الجنون و هواة كسر القواعد .. قصة كتبتها بروحي و جسدي حتى احترقا ..
كتبتها بيد واحدة مصرا أن تصل إليك معاندا كل الصعوبات و كل ما واجهته و ما اضطررت أن أضحي به في مقابل أن تقرأ أنت رواية لم تقرأ مثلها من قبل ..
رواية عني .. و عما حولك ..
و عنك أنت ..
سؤالي إليك الأن يا صديقي ..
ماذا تريد أكثر من هذا ؟
" حازم كتخدا"
بين يديك الأن رواية لا تحب المترددين ..
حكاية مكتوبة لعشاق الجنون و هواة كسر القواعد .. قصة كتبتها بروحي و جسدي حتى احترقا ..
كتبتها بيد واحدة مصرا أن تصل إليك معاندا كل الصعوبات و كل ما واجهته و ما اضطررت أن أضحي به في مقابل أن تقرأ أنت رواية لم تقرأ مثلها من قبل ..
رواية عني .. و عما حولك ..
و عنك أنت ..
سؤالي إليك الأن يا صديقي ..
ماذا تريد أكثر من هذا ؟
" حازم كتخدا"
423 pages, Paperback
First published January 1, 2017
486 people are currently reading
5,659 people want to read
About the author
محمد صادق
12books9,570followersمحمد صادق ,روائي مصري من مواليد 1987
صدرت روايته الأولي " طه الغريب " في عام 2010 ,ثم " بضع ساعات في يوم ما " عام 2012 , و في عام 2014 صدرت روايته الثالثة " هيبتا " التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائي , و في عام 2015 صدرت روايته الرابعة " #انستا_حياة "
الصفحة الرسمية للكاتب علي الفيس بوك :
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 789 reviews
Read
January 27, 2020كنت اتمني ان يكون هناك تقييم بالسالب، حتي اهديه لهذا العمل الرديء بضمير مرتاح ، قرأت اعمال الكاتب كاملة، وبعد انستا حياة قررت ان لااقرا له ثانية، ولكنه الفضول، الفضول لمعرفة لماذا هذا التهافت علي أعمال الكاتب!!
لغة العمل والحوار:
اشعر بحزن شديد واستياء أشد اننا في زمن اقرأ فيه" روايه" تملؤها الفاظ الشارع، الحوار عامي مبتذل وركيك(الحوار كله: أ...L ، فشخ، بنت المت...، حكاك،.. أمك ) بدعوي انها لغة العصر
ده غير الاخطاء اللغوية الجسيمة؛ علي سبيل المثال لا الحصر:
في الصفحة ٧٦ السطر العاشر( المفروض فيه شاب خطف بنت واغتصبها اكتر من مرة)
كتب محمد صادق ايه:
((انتفض جسدها عندما سمعت خطوات خالد التي باتت تكرهها))
باتت تكرهها: يعني هي كانت بتحبها وبقت بتكرهها
الفعل بات: معناه اصبح او صار
يعني انا لما حد يقولي تشربي قهوة أقوله لا والله بقيت بكرهها، يعني انا كنت بحبها
واحدة اول معرفتها ب واحد انه خطفها واغتصبها ( اغتصبها ) اغتصبها مرات عديدة فصادق كاتب
(صوت خطواته التي باتت تكرهها)
باتت تكرهها!!
وانه امر لو تعلمون عظيم
الفكرة:
كاتب يقرر ان يختار شخصيات روايته من الحياة ويحركهم كما يريد ليظهر كل منهم الوحش القابع في أعماقه ويكون له السبق في الحبكة ٣٧ ،الفكرة حلوة مختلفة، فين التنفيذ؟؟ فين تطور الشخصيات المقنع المنطقي؟؟فين اللغة وجمالها؟؟فين الإبداع السردي ؟؟ ايه رسالة الكاتب!!!
رسالة الكاتب:
احنا مسيرين ولا مخيرين ؟؟ فكرة فلسفية أزلية قتلت بحثا، فكيف صاغها الكاتب في رواية: خلي حبيبة الكاتب تسلمله نفسها بالكامل يتحكم ف حياتها، تبقي مسيرة عشان لما تموت تعرف انها مخيرة!!! وخلي الأبطال كلهم يبقو مسيرين وبعدين تكتشف ف الاخر وياللهول انهم كلهم كان عندهم الخيارات بس هما اختارو يكونو مسيرين !!
ده بجد!! حقيقي يعني!! احنا طلعنا مخيريين مش مسيرين! اكتشاف مبهر
الراوي:
الراوي في اعمال الكاتب كلهايحمل نفس المواصفات ،لاجديد،الراوي ف انستا حياة زي الراوي هنا شبه الرواي ف هيبتا : شخص يدعي العمق زاهد لامبال غني وابن ناس
كاتب او صاحب شركة او محاضر نفس التركيبة حد قاعد فوق بيتفلسف ويدعي العمق ويرمي الكاتب شوية حكم علي لسانه
((الكاتب لايستطيع الابتعاد عن الكتابة عن عالم السوشيال ميديا والكافيهات والتدخين والجنس لمجرد الجنس ( كان هذا عالم 'بضع ساعات في يوم ما'ونفس عالم 'انستاحياةً')وكأن هذه هي الحياة وهذا هو العمق
في كل اعمال الكاتب : بضع ساعات في يوم ما، هيبتا ، انستا حياة،
هناك شخص يحاول الانتحار او ينتحر !! ليه ؟؟؟نفس التيمة!!! ليه ))
الشخصيات:
سطحية جدا، تصرفاتها ودوافعها غير مقنعة علي الإطلاق، شخصيات كتبت لنكرهها تتصف بسادية غير مبررة إطلاقا ، انا كإنسان دارس طب نفسي وعلم نفس كنت منهارة
((شاب يغتصب فتاه عدة مرات بعد ان يختطفها وحين يعتذر ب :أنا أسف انا زبالة، تسقط دموعها وتمتزج بدموعه))
واحدة بقت منحرفة لان غشاء بكارتها مطاطي،
رجل يعتلي زوجته، ويتحرك بسرعة قائلا: ماتخافيش قربت اخلص، ثم تشعر بحركته تزداد قوة فتعلم انه سينتهي قريبا)) ماهذا الهراء؟؟
الكاتب لا يستطيع ان يكتب عمل بدون هذه المشاهد الجنسية الفجة المقززة
القدرة علي تجسيد المكتوب:
انا اري ان الشيء الوحيد الذي يجيده الكاتب جدا هو رسم المشاهد ، مشاهد اعماله حية جدا. نقطة اشهد للكاتب بتفوقه فيها، انا اري مايخطه الكاتب كأنه علي شاشة
رجاء للكاتب القدير تستطيع ان تحكي حكاياتك ومشاهدك لشخص يمتلك أدوات الكتابة ثم يعمل هو علي صياغتها في صورة عمل ادبي، وان كان ولابد تستطيع ان تكتب اعمال تحال لأفلام سينمائية، دون ان تمر علي قاريء، فأدب الرواية أدب راقي عظيم لا يحتمل هذا الهراء.
اذا كان هذا خامس عمل اقرأه للكاتب ف رسالتي لمحمد صادق:
عفواً لقد نفذ رصيدكم
لغة العمل والحوار:
اشعر بحزن شديد واستياء أشد اننا في زمن اقرأ فيه" روايه" تملؤها الفاظ الشارع، الحوار عامي مبتذل وركيك(الحوار كله: أ...L ، فشخ، بنت المت...، حكاك،.. أمك ) بدعوي انها لغة العصر
ده غير الاخطاء اللغوية الجسيمة؛ علي سبيل المثال لا الحصر:
في الصفحة ٧٦ السطر العاشر( المفروض فيه شاب خطف بنت واغتصبها اكتر من مرة)
كتب محمد صادق ايه:
((انتفض جسدها عندما سمعت خطوات خالد التي باتت تكرهها))
باتت تكرهها: يعني هي كانت بتحبها وبقت بتكرهها
الفعل بات: معناه اصبح او صار
يعني انا لما حد يقولي تشربي قهوة أقوله لا والله بقيت بكرهها، يعني انا كنت بحبها
واحدة اول معرفتها ب واحد انه خطفها واغتصبها ( اغتصبها ) اغتصبها مرات عديدة فصادق كاتب
(صوت خطواته التي باتت تكرهها)
باتت تكرهها!!
وانه امر لو تعلمون عظيم
الفكرة:
كاتب يقرر ان يختار شخصيات روايته من الحياة ويحركهم كما يريد ليظهر كل منهم الوحش القابع في أعماقه ويكون له السبق في الحبكة ٣٧ ،الفكرة حلوة مختلفة، فين التنفيذ؟؟ فين تطور الشخصيات المقنع المنطقي؟؟فين اللغة وجمالها؟؟فين الإبداع السردي ؟؟ ايه رسالة الكاتب!!!
رسالة الكاتب:
احنا مسيرين ولا مخيرين ؟؟ فكرة فلسفية أزلية قتلت بحثا، فكيف صاغها الكاتب في رواية: خلي حبيبة الكاتب تسلمله نفسها بالكامل يتحكم ف حياتها، تبقي مسيرة عشان لما تموت تعرف انها مخيرة!!! وخلي الأبطال كلهم يبقو مسيرين وبعدين تكتشف ف الاخر وياللهول انهم كلهم كان عندهم الخيارات بس هما اختارو يكونو مسيرين !!
ده بجد!! حقيقي يعني!! احنا طلعنا مخيريين مش مسيرين! اكتشاف مبهر
الراوي:
الراوي في اعمال الكاتب كلهايحمل نفس المواصفات ،لاجديد،الراوي ف انستا حياة زي الراوي هنا شبه الرواي ف هيبتا : شخص يدعي العمق زاهد لامبال غني وابن ناس
كاتب او صاحب شركة او محاضر نفس التركيبة حد قاعد فوق بيتفلسف ويدعي العمق ويرمي الكاتب شوية حكم علي لسانه
((الكاتب لايستطيع الابتعاد عن الكتابة عن عالم السوشيال ميديا والكافيهات والتدخين والجنس لمجرد الجنس ( كان هذا عالم 'بضع ساعات في يوم ما'ونفس عالم 'انستاحياةً')وكأن هذه هي الحياة وهذا هو العمق
في كل اعمال الكاتب : بضع ساعات في يوم ما، هيبتا ، انستا حياة،
هناك شخص يحاول الانتحار او ينتحر !! ليه ؟؟؟نفس التيمة!!! ليه ))
الشخصيات:
سطحية جدا، تصرفاتها ودوافعها غير مقنعة علي الإطلاق، شخصيات كتبت لنكرهها تتصف بسادية غير مبررة إطلاقا ، انا كإنسان دارس طب نفسي وعلم نفس كنت منهارة
((شاب يغتصب فتاه عدة مرات بعد ان يختطفها وحين يعتذر ب :أنا أسف انا زبالة، تسقط دموعها وتمتزج بدموعه))
واحدة بقت منحرفة لان غشاء بكارتها مطاطي،
رجل يعتلي زوجته، ويتحرك بسرعة قائلا: ماتخافيش قربت اخلص، ثم تشعر بحركته تزداد قوة فتعلم انه سينتهي قريبا)) ماهذا الهراء؟؟
الكاتب لا يستطيع ان يكتب عمل بدون هذه المشاهد الجنسية الفجة المقززة
القدرة علي تجسيد المكتوب:
انا اري ان الشيء الوحيد الذي يجيده الكاتب جدا هو رسم المشاهد ، مشاهد اعماله حية جدا. نقطة اشهد للكاتب بتفوقه فيها، انا اري مايخطه الكاتب كأنه علي شاشة
رجاء للكاتب القدير تستطيع ان تحكي حكاياتك ومشاهدك لشخص يمتلك أدوات الكتابة ثم يعمل هو علي صياغتها في صورة عمل ادبي، وان كان ولابد تستطيع ان تكتب اعمال تحال لأفلام سينمائية، دون ان تمر علي قاريء، فأدب الرواية أدب راقي عظيم لا يحتمل هذا الهراء.
اذا كان هذا خامس عمل اقرأه للكاتب ف رسالتي لمحمد صادق:
عفواً لقد نفذ رصيدكم
February 6, 2019
الريفيو الجاي طويل حبتين تلاته..
مقدمة لابد منها.. انا لما عرفت ان محمد صادق هينزل رواية قريب قبل معرض الكتاب فرحت جدا ولذلك انا حابة اشكر الكاتب انه مستناش معرض الكتاب كما جرت العادة من العديد من الكُتاب وادنا حاجة نتقوت بيها لحد ما المعرض يبتدي.. شاكرين مهللين يا بيه..
يلا نبتدي.. رواية أنت: فليبدأ العبث رواية مختلفة نوعاً ما عن الروايات السابقة للمؤلف بما اني قريت كل الاعمال السابقة اقدر اقول بأمانة اني عجبني التنوع لكن هنا لازم اكتب تنوية الي هيقرا الرواية ومتوقع انه هيقرا حاجة شبه "هيبتا" يبقي يا ولاد الحلال بلاش منه احسن.. لأن هذة الرواية في رأيي المتواضع بتعرض الجانب الاخر من محمد صادق.. العفريت طلع من العلبة خلاص يا ولاد..
أولا: الأحداث والشخصيات: رواية بالحجم ده دايماً بتقلقني اني ممكن بسهولة ازهق (عدد صفحات الرواية معدي الـ 400 صفحة) لكن طريقة السرد والاشخاص المتعددة خلتني الحقيقة مش زهقانة تماماً.. الأحداث كانت سريعة ومتلاحقة وفي نفس الوقت مترابطة.. بالرغم من العدد الكبير من الشخصيات الي انك بعد 30 او 40 صفحة هتعرف مين فين وليه من غير لخبطة وده شابو انا لازم اديه للكاتب لأن اسلوب السرد بينط ما بين الحاضر والماضي. لكن لم يؤثر ده علي اني كنت فاهمة ومتابعة الاحداث كويس
ثانيا:أسلوب السرد: الاسلوب بتاع القصص الصغيرة الي مستقلة وفي نفس الوقت مربوطة بخيط رفيع دايما بيعجبني لكن مشكلتي معاه انه عشان بيبقي فيه شخصيات كتيرة انا دايما بيبقي عندي شخصيات مفضلة ببقي نفسي يكمل حكي قصة شخصية اكتر من التانية لكني موجهنيش ده في الرواية لأني الحقيقة كنت مهتمية بكل الشخصيات تقريباً بشكل متساوي وده لتباين الشخصيات وغرابيتهم.. تحسهم عينات قد تكون في المجتمع لكننا بسبب اننا حاطين غشاوة علي عنينا مبنشوفهاش..
ثالثا: الوصف للمشاعر والدوافع: الحقيقة انا طول عمري بخاف من الكاتب لأنه لديه قدرة غير عادية انه *واعذروني في اللفظ* بيلغوص جواك ويحط قدام مشاعرك بشكل غير طبيبعي مهما كانت قبيحة او متخطورش علي بالك فنوعأ ما لما تلاقي نفسك بتتفاعل مع شخصيات معينة في افعالهم بتتخاد وتهرش رأسك زي الجرابنين وتقول "أنا ازاي بفكر كده؟!!"
رابعاً: التيمة الرئيسية: بالرغم من استعماله لتيمة اتعملت قبل كده وهي فكرة الاختيار والبني ادم مسير ولا مخير.. احب اهنيه علي طريقة العرض الجديدة الي جابت فكرة قديمة قدم الازل وقدمتها بالشكل الجديد ده.. شابو تاني للمؤلف
خامساً: الشخصية الرئيسة: اسمحوا لي هنا اقول احيـــــــــــــه.. شخصية حازم كتخدا جابتلي انا شخصياً هوبا في دماغي.. كرهته، وحبيته، وخفت منه، وتعاطفت معاه، وكنت عايزة اديه بالجزمة في نفس ذات الوقت.. ما هذا!!!! شخصية مكتوبة بطريقة قمة في الجمال والسيكوباتية في نفس ذات الوقت..
اخيراً وليس اخراً انا حابة اثني علي الغلاف واسم الرواية، كانوا عجبني في الاول من غير سبب وبعدين لما قريتها عجبوني اكتر..
وصفي المختصر للرواية واعذروني اني استعمل لفظ انجليزي عشان مفيش واحد عربي مؤدب هو
Mind Fuck
من الكبير.. انا حساها النسخة الشريرة او التطور الشرير للمشاعر والمعاميع الي كانت في رواية طه الغريب بس ده احساسي المتواضع طبعاً الي ممكن بسهول يكون هذي..
سو ريفيو لرواية أنت: فليبدأ العبث هو 4 من 5 وده عشان بس وجع القلب الي جالي من وراها..
عزيزي الكاتب: استمر، انت برنس!!
مقدمة لابد منها.. انا لما عرفت ان محمد صادق هينزل رواية قريب قبل معرض الكتاب فرحت جدا ولذلك انا حابة اشكر الكاتب انه مستناش معرض الكتاب كما جرت العادة من العديد من الكُتاب وادنا حاجة نتقوت بيها لحد ما المعرض يبتدي.. شاكرين مهللين يا بيه..
يلا نبتدي.. رواية أنت: فليبدأ العبث رواية مختلفة نوعاً ما عن الروايات السابقة للمؤلف بما اني قريت كل الاعمال السابقة اقدر اقول بأمانة اني عجبني التنوع لكن هنا لازم اكتب تنوية الي هيقرا الرواية ومتوقع انه هيقرا حاجة شبه "هيبتا" يبقي يا ولاد الحلال بلاش منه احسن.. لأن هذة الرواية في رأيي المتواضع بتعرض الجانب الاخر من محمد صادق.. العفريت طلع من العلبة خلاص يا ولاد..
أولا: الأحداث والشخصيات: رواية بالحجم ده دايماً بتقلقني اني ممكن بسهولة ازهق (عدد صفحات الرواية معدي الـ 400 صفحة) لكن طريقة السرد والاشخاص المتعددة خلتني الحقيقة مش زهقانة تماماً.. الأحداث كانت سريعة ومتلاحقة وفي نفس الوقت مترابطة.. بالرغم من العدد الكبير من الشخصيات الي انك بعد 30 او 40 صفحة هتعرف مين فين وليه من غير لخبطة وده شابو انا لازم اديه للكاتب لأن اسلوب السرد بينط ما بين الحاضر والماضي. لكن لم يؤثر ده علي اني كنت فاهمة ومتابعة الاحداث كويس
ثانيا:أسلوب السرد: الاسلوب بتاع القصص الصغيرة الي مستقلة وفي نفس الوقت مربوطة بخيط رفيع دايما بيعجبني لكن مشكلتي معاه انه عشان بيبقي فيه شخصيات كتيرة انا دايما بيبقي عندي شخصيات مفضلة ببقي نفسي يكمل حكي قصة شخصية اكتر من التانية لكني موجهنيش ده في الرواية لأني الحقيقة كنت مهتمية بكل الشخصيات تقريباً بشكل متساوي وده لتباين الشخصيات وغرابيتهم.. تحسهم عينات قد تكون في المجتمع لكننا بسبب اننا حاطين غشاوة علي عنينا مبنشوفهاش..
ثالثا: الوصف للمشاعر والدوافع: الحقيقة انا طول عمري بخاف من الكاتب لأنه لديه قدرة غير عادية انه *واعذروني في اللفظ* بيلغوص جواك ويحط قدام مشاعرك بشكل غير طبيبعي مهما كانت قبيحة او متخطورش علي بالك فنوعأ ما لما تلاقي نفسك بتتفاعل مع شخصيات معينة في افعالهم بتتخاد وتهرش رأسك زي الجرابنين وتقول "أنا ازاي بفكر كده؟!!"
رابعاً: التيمة الرئيسية: بالرغم من استعماله لتيمة اتعملت قبل كده وهي فكرة الاختيار والبني ادم مسير ولا مخير.. احب اهنيه علي طريقة العرض الجديدة الي جابت فكرة قديمة قدم الازل وقدمتها بالشكل الجديد ده.. شابو تاني للمؤلف
خامساً: الشخصية الرئيسة: اسمحوا لي هنا اقول احيـــــــــــــه.. شخصية حازم كتخدا جابتلي انا شخصياً هوبا في دماغي.. كرهته، وحبيته، وخفت منه، وتعاطفت معاه، وكنت عايزة اديه بالجزمة في نفس ذات الوقت.. ما هذا!!!! شخصية مكتوبة بطريقة قمة في الجمال والسيكوباتية في نفس ذات الوقت..
اخيراً وليس اخراً انا حابة اثني علي الغلاف واسم الرواية، كانوا عجبني في الاول من غير سبب وبعدين لما قريتها عجبوني اكتر..
وصفي المختصر للرواية واعذروني اني استعمل لفظ انجليزي عشان مفيش واحد عربي مؤدب هو
Mind Fuck
من الكبير.. انا حساها النسخة الشريرة او التطور الشرير للمشاعر والمعاميع الي كانت في رواية طه الغريب بس ده احساسي المتواضع طبعاً الي ممكن بسهول يكون هذي..
سو ريفيو لرواية أنت: فليبدأ العبث هو 4 من 5 وده عشان بس وجع القلب الي جالي من وراها..
عزيزي الكاتب: استمر، انت برنس!!
Read
April 5, 2017مَـفـيش Review! ! . . ☺☺
.
.
ومفيش Rating . .�
.
.
َلان ببساطة مفيش رِوَآيه! ! ....°~
أخر مره هقَراء للكاتب.�
مُش عَشان هَوا كاتب سَيء. .!
. .�
لآ
. .�
عشان إختياُره مَواضيع لَيس لها قَيمة ولا وَزن وما هي إلا مَضيعه للوُقت
في حين انه مُمكن يطلَع من تحت أيدهُ شغل قَيم يَفيد مَن يقَراءُه
September 24, 2018
العبث فعلاً أن نقيم ذلك العمل بالنجوم
حتى النجمة الواحدة الإجبارية لا يستحقها
حتى النجمة الواحدة الإجبارية لا يستحقها
July 25, 2017
زنا
زنا
زنا
زنا
الاستاذ اللي ورا زنيت؟ انتي يا انسة زنيتي؟ في حد يا جدعان مزناش في ام الرواية؟
ايه مش هتزنوا؟ يبقى مش هتلاقوا الحياة السعيدة وتوصلوا للحب العميق زي رؤى والبطل في هيبتا وتاني مرة في الرواية دي (سارة ورامي) (حازم وديما)
دي اهم فكرة الكاتب بيرسخلها !
دا ايه الناس الوسخة دي!
طيب اتغاضى عن الجزء دا يمكن انا مكبرة الموضوع
انا بقالي ٣ ايام مخلصاها وبفكر في الفكرة او القيمة اللي المفروض توصلي قريت حوارات ديما وحازم وحوار رامي و ديما وحوار رامي وحازم اكتر من مرة عشان اوصل للافكار والفلسفة العميقة ف** بس عقلي القاصر مش قادر يستنتجها للاسف
مصطلحات ضخمة وقضايا كبيرة زي الحرية والعبودية
التسيير والتخيير
ماشي تمام حضرتك عالجتهم ازاي يعني انا مستفدتش حاجة و موصلتش لحاجة
يارب الكتاب دا مايقع في ايد اختي او حد يهمني !
زنا
زنا
زنا
الاستاذ اللي ورا زنيت؟ انتي يا انسة زنيتي؟ في حد يا جدعان مزناش في ام الرواية؟
ايه مش هتزنوا؟ يبقى مش هتلاقوا الحياة السعيدة وتوصلوا للحب العميق زي رؤى والبطل في هيبتا وتاني مرة في الرواية دي (سارة ورامي) (حازم وديما)
دي اهم فكرة الكاتب بيرسخلها !
دا ايه الناس الوسخة دي!
طيب اتغاضى عن الجزء دا يمكن انا مكبرة الموضوع
انا بقالي ٣ ايام مخلصاها وبفكر في الفكرة او القيمة اللي المفروض توصلي قريت حوارات ديما وحازم وحوار رامي و ديما وحوار رامي وحازم اكتر من مرة عشان اوصل للافكار والفلسفة العميقة ف** بس عقلي القاصر مش قادر يستنتجها للاسف
مصطلحات ضخمة وقضايا كبيرة زي الحرية والعبودية
التسيير والتخيير
ماشي تمام حضرتك عالجتهم ازاي يعني انا مستفدتش حاجة و موصلتش لحاجة
يارب الكتاب دا مايقع في ايد اختي او حد يهمني !
October 7, 2020
حسناً، كُنت أتوقع شيء أقوى مما قرأت، وأنا من موقعي هذا أستطيع أن أرى أعين بعض أصدقائي تنطق بجملة واحدة "مش أنا قولتلك".
كُنت قد بالغت بتوقعاتي أن العمل سيكون جيد على الأقل، ولكني شعرت أن الرواية هي عُبارة عن جزء ثاني من "انستا حياة" حتى وقد ذكر الكاتب رابط خفيف بين الروايتين آثناء الأحداث.
نفس الجو الكئيب الذي يدفعك إلى الانتحار ونفس العبثية وال��امنطقية في الأحداث.. ونفس العادة في اللجوء إلى الجنس دائماً.
لا أنكر أن الرواية بها بعض التشويق.. ولكنه تشويق من نوع "أنا أريد أن أعرف الناية فقط لا غير".
تدور أحداث الرواية حول كاتب يُريد أن يكتب رواية غير عادية بعدما علم أن كاتب قال أن كُل حبكات الروايات والأفلام عُبارة عن 36 حبكة فقط لا غير فذلك أستفز الكاتب وقرر أن يكتب الحبكة ال 37.. فكتب كُل الحبكات في الرواية ثم أضاف لهم الحبكة الـ37 من وجهه نظره.
فقرر استخدام شخصيات حقيقية ليكتبهم.. يأمرهم بأشياء يفعلوها فينفذوها بكل طاعة ورضا.. فوقع اختياره على 6 أشخاص ويربطهم ببعضهم عن طريق الحُب وال��نس ليدخل بهم إلى تسلسل أحداث يؤدي إلى تدهور حياتهم.. فتم اختيارهم بناءاً على مقابلات ومن الطريف أن أول أمر في المقابلات الشخصية هي أن يقوم "بقلع" كُل هدومه، والتبرير من الكاتب أنه في ذلك الوضع يستطيع أن يكشف الإنسان الذي أمامه ولا يستطيع أن يُخفي عنه شيئاً.. في الحقيقة ذكرني ذلك بفيلم "عريس من جهه أمنية" عندما قام "عادل إمام" بإخبار أحد المُتقدمين لابنته بـ"اقلع" وكُنت أراها مُضحكة أكثر من أنها فكرة فلسفية عميقة!.
هؤلاء الأشخاص ورغم أن بعضهم متزوج وحتى لديه أطفال، يدخلون هذه اللعبة بكل رضا بعد أن يوقعوا عقد بينهم وبين الكاتب أن يخوضوا تلك التجربة لأن منهم من سيموت أصلاً، ومنهم من قرر المشاركة لأنه يشعر بالملل، وهكذا.
الفكرة التي كانت مُسيطرة على الكاتب طوال الرواية هل الإنسان مُسير أم مُخير؟.. والمعالجة لهذه الفكره وحلها كانت سطحية جداً.
في الناية، لقد قرأت كُل أعمال محمد صادق.. ولكني سأفكر جيداً قبل قراءة أي عمل جديد.
December 31, 2016
اول مرة الاقي كتاب اوحش من 1919 و ارض الاله..
Read
December 30, 2016 لابد من وجود كاتب رديء باستمرار وذلك لأنه يشبع ذوق الأجيال الشابة التي لم تتطور بعد ولهذه الأجيال حاجات كالآخرين تماما ولو كانت الحياة الإنسانية أطول لكان عدد الناضجين يفوق أو يعادل عدد اللاناضجين أي أن هناك دوماً غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء هذه العقول تطالب وبكل عنف الشباب بإرضاء وإشباع حاجاتها وتسبب وجود كتّاب رديئين مخصصين لها
February 9, 2017
في البدايه تجد نفسك تسب الكاتب و تكرهه و تصمم علي وضع تقييم يقل عن النجمة و تتحدث مع نفسك في إنكار واضح لكل ما في الروايه من احداث و الفاظ و تستمر في تنزيه نفسك و كأنك انت الملاك
-حقا صدقت انه الكبر -
ثم تحدث نفسك
اقتل الكبر أيها القارئ ضع الخمس نجوم التي يستحقها الرجل و لا تلوم الا نفسك
أردت روائع للتسليه و المتعه فوجدت من يتسلي بك و يضعك فعلا في كل شخصيات الرواية بكل أحاسيسهم
لا املك الا ان أقول منك لله يا صادق
-حقا صدقت انه الكبر -
ثم تحدث نفسك
اقتل الكبر أيها القارئ ضع الخمس نجوم التي يستحقها الرجل و لا تلوم الا نفسك
أردت روائع للتسليه و المتعه فوجدت من يتسلي بك و يضعك فعلا في كل شخصيات الرواية بكل أحاسيسهم
لا املك الا ان أقول منك لله يا صادق
February 10, 2017
كُنت تقليدياً طوال حياتك ، فلا تكن تقليدياً في نهايتك أُريدك أن تُبهرني !!
****
دَعني اسألك سؤالاً واحداً قبل أي شيء
" مَن يتحكم أكثر في أختياراتنا و حياتنا الروح أم النَفس ؟ "
****
تتناول الرواية فكرة رئيسية يَدور في فُلكها عَدة افكار اخري تُسمي الحبكات الكاملة لبولتي
الفكرة الرئيسية هي سؤالاً يَشغل الكثير هل نَحنُ مُسيرين أم مُخيرين ؟ و لو كانت الأجابة بأيٍ من الأجابتين فما الأسباب او النتائج الخاصة بكل وَضع ؟
و الفكرة الرئيسية تُحسب للكاتب ؛ لأن أصل الرواية و الغرض منها ذا قيمة ما
باقي الأفكار لا استطيع أن أوصفها بالثانوية لأنها بالفعل أثرت بقوة في الرواية و تبلورت الفكرة الرئيسية داخلها ، أهم هَذه الأفكار مِن وَجهة نَظري المتواضعة هي مَدي بشاعة النَفس البشرية ، جَردنا الكاتب مِن كُل المبادئ و المُعتقدات لفترة مؤقتة
وضعنا الكاتب في مآزق حين جعل مَن يقرأ يواجه نفسه بأسألة مُحيرة
! ماذا لو كُنت مكان خالد عَبد السلام هل ستغتصب الفتاة المُلقاة أمامك مُقيدة أم ستترُكها تَهرب و تَيع مِنك فُرصة لَا تتكرر كثيراً
ماذا لو أي فتاة كانت مكان آلاء ابو العنين و تَملُك غشاءً مطاطياً هل ستُجرب كل ما يَخطر ببالها ؟ هَل ستفعل كُل ما تشتهيه ؟ ام ستتمتع بالصبر أكثر مِن ذَلك ؟؟
هل لو كُنت مكان رامي او سارة ستختار الحُب ذو الناية المؤلمة أم ستنهي العلاقة قبل أن حَتي تبدأ ؟
او مكان شيماء او ديما ؟
او أن تكن مكان كتخُدا نفسه !!
هَذه هي الافكار الأساسية للرواية
الرواية فكرة ثُم لُغة و سَرد ثُم هَدف ثم نَشوة
تَحققت الجوانب كُلها بنسب متفاوتة
قد نتفق عليها او قَد نَختلف ، وجهتي أن الرواية خير بداية لعامٍ جَديد
نظراً لأنها مُختلفة عَم ما قرأت مِن قبل و واثق انها مُختلفة عَن ما سأقرأ مُستقبلاً
***
- احكيلي عَن اسود حاجة فيك
****
- الشخصيات :
* حازم كتخُدا
الشخصية التي جعلت مِن تلك الرواية شيء مُختلفاً ،
لا تسطيع أن تُحدد خصاله ، هو فقط رَجُل يُريد أن يَنفرد بالأختلاف ، يُريد أن يَتذوق طَعم التفوق دائماً
يُحب بصدق ، و يُمارس حياته ببؤسٍ حَقيقيّ
هو فَقط يُريد أن يَعرف
أراد أن يَقترب أكثر مِن الحَقيقة فأحترق و هَوى بين الرَكض و الألم
* ديما
مَن عاشت حياتها بين تأنيب الضمير و الفَلسفة
ما حَدث لوالدها أحدث في حياتها هي طَفرة
-بالطبع لَن أحكي ما حَدث لوالدها هَذا فيه حَرقاً للأحداث-
نُطقة ضَعف كتخُدا الوحيدة ، و ضَحية أخري في رواية مليئة بضحايا الجنون
* حازم عَبدالسلام
مَن يَكمن في داخلها أعتي درجات الشَر و النَقص ،
و يَمشي بين الناس يُحدثهم عَن أهمية تَرك الشر و التحلي بالمبدأ و المُعتقد
شَخصية هامة جداً بالرواية و وجوده وَزن المُعادلة جيداً
* طَه
يُمثل تلك الشخصية المَظلومة في كل شيء ، وما أن يأتي دورها في الظلم حَتي تَستغله مَع إناسً أخريين تماماً ، وهَذا يُمثل الشخصية السلبية في الرواية
و بالطبع النهايات شيء اخر ، و لَكني لَن أحرق الأحداث
* رامي
سسَلبي حَتي النُخاع ، ساخر ، مُمتع ، بائس
* شيماء
ضَحية الاختيار
* آلاء
مَن عاشت تُفسد في الأرض و قبل موتها بدقائق أتجهت للمَسجد لتُصلي
* سارة
ضَحية أخري
- اللغة :
لَم يُفاجئني الكاتب بلُغته ، يُمارس ما يُسمي بالسهل المُمتنع
بل أخطاء أقل كثيراً ، تشبيهات أقوى
المُحادثات العامية فقط هي التي قَد نَختلف في أحقيتها عَن المُحادثة الفُصحي
كذَلك السَرد واقعي و متوسط السُرعة
مُشوق يَجعلك لا تملّ لَحظة مِن الرواية
*
رواية واقعية بائسة ، سَببت لي الكثير مِن المتاعب
و لَكن سَعدت بها لأن محمد صادق قَد تطّور كثيراً ، و فكرة أنه موهوب و لَديه أفكار قوية أصبحت مُقررة ولا أظن أن هناك مَن يقرأ هَذه الرواية و يَقول عَكس ذَلك
نهاياً هي آراء
استرخِ و التقط أنفاسك
و أركض مِن جَديد و أستمر في واقعيتك ، انتظر المَزيد
****
دَعني اسألك سؤالاً واحداً قبل أي شيء
" مَن يتحكم أكثر في أختياراتنا و حياتنا الروح أم النَفس ؟ "
****
تتناول الرواية فكرة رئيسية يَدور في فُلكها عَدة افكار اخري تُسمي الحبكات الكاملة لبولتي
الفكرة الرئيسية هي سؤالاً يَشغل الكثير هل نَحنُ مُسيرين أم مُخيرين ؟ و لو كانت الأجابة بأيٍ من الأجابتين فما الأسباب او النتائج الخاصة بكل وَضع ؟
و الفكرة الرئيسية تُحسب للكاتب ؛ لأن أصل الرواية و الغرض منها ذا قيمة ما
باقي الأفكار لا استطيع أن أوصفها بالثانوية لأنها بالفعل أثرت بقوة في الرواية و تبلورت الفكرة الرئيسية داخلها ، أهم هَذه الأفكار مِن وَجهة نَظري المتواضعة هي مَدي بشاعة النَفس البشرية ، جَردنا الكاتب مِن كُل المبادئ و المُعتقدات لفترة مؤقتة
وضعنا الكاتب في مآزق حين جعل مَن يقرأ يواجه نفسه بأسألة مُحيرة
! ماذا لو كُنت مكان خالد عَبد السلام هل ستغتصب الفتاة المُلقاة أمامك مُقيدة أم ستترُكها تَهرب و تَيع مِنك فُرصة لَا تتكرر كثيراً
ماذا لو أي فتاة كانت مكان آلاء ابو العنين و تَملُك غشاءً مطاطياً هل ستُجرب كل ما يَخطر ببالها ؟ هَل ستفعل كُل ما تشتهيه ؟ ام ستتمتع بالصبر أكثر مِن ذَلك ؟؟
هل لو كُنت مكان رامي او سارة ستختار الحُب ذو الناية المؤلمة أم ستنهي العلاقة قبل أن حَتي تبدأ ؟
او مكان شيماء او ديما ؟
او أن تكن مكان كتخُدا نفسه !!
هَذه هي الافكار الأساسية للرواية
الرواية فكرة ثُم لُغة و سَرد ثُم هَدف ثم نَشوة
تَحققت الجوانب كُلها بنسب متفاوتة
قد نتفق عليها او قَد نَختلف ، وجهتي أن الرواية خير بداية لعامٍ جَديد
نظراً لأنها مُختلفة عَم ما قرأت مِن قبل و واثق انها مُختلفة عَن ما سأقرأ مُستقبلاً
***
- احكيلي عَن اسود حاجة فيك
****
- الشخصيات :
* حازم كتخُدا
الشخصية التي جعلت مِن تلك الرواية شيء مُختلفاً ،
لا تسطيع أن تُحدد خصاله ، هو فقط رَجُل يُريد أن يَنفرد بالأختلاف ، يُريد أن يَتذوق طَعم التفوق دائماً
يُحب بصدق ، و يُمارس حياته ببؤسٍ حَقيقيّ
هو فَقط يُريد أن يَعرف
أراد أن يَقترب أكثر مِن الحَقيقة فأحترق و هَوى بين الرَكض و الألم
* ديما
مَن عاشت حياتها بين تأنيب الضمير و الفَلسفة
ما حَدث لوالدها أحدث في حياتها هي طَفرة
-بالطبع لَن أحكي ما حَدث لوالدها هَذا فيه حَرقاً للأحداث-
نُطقة ضَعف كتخُدا الوحيدة ، و ضَحية أخري في رواية مليئة بضحايا الجنون
* حازم عَبدالسلام
مَن يَكمن في داخلها أعتي درجات الشَر و النَقص ،
و يَمشي بين الناس يُحدثهم عَن أهمية تَرك الشر و التحلي بالمبدأ و المُعتقد
شَخصية هامة جداً بالرواية و وجوده وَزن المُعادلة جيداً
* طَه
يُمثل تلك الشخصية المَظلومة في كل شيء ، وما أن يأتي دورها في الظلم حَتي تَستغله مَع إناسً أخريين تماماً ، وهَذا يُمثل الشخصية السلبية في الرواية
و بالطبع النهايات شيء اخر ، و لَكني لَن أحرق الأحداث
* رامي
سسَلبي حَتي النُخاع ، ساخر ، مُمتع ، بائس
* شيماء
ضَحية الاختيار
* آلاء
مَن عاشت تُفسد في الأرض و قبل موتها بدقائق أتجهت للمَسجد لتُصلي
* سارة
ضَحية أخري
- اللغة :
لَم يُفاجئني الكاتب بلُغته ، يُمارس ما يُسمي بالسهل المُمتنع
بل أخطاء أقل كثيراً ، تشبيهات أقوى
المُحادثات العامية فقط هي التي قَد نَختلف في أحقيتها عَن المُحادثة الفُصحي
كذَلك السَرد واقعي و متوسط السُرعة
مُشوق يَجعلك لا تملّ لَحظة مِن الرواية
*
رواية واقعية بائسة ، سَببت لي الكثير مِن المتاعب
و لَكن سَعدت بها لأن محمد صادق قَد تطّور كثيراً ، و فكرة أنه موهوب و لَديه أفكار قوية أصبحت مُقررة ولا أظن أن هناك مَن يقرأ هَذه الرواية و يَقول عَكس ذَلك
نهاياً هي آراء
استرخِ و التقط أنفاسك
و أركض مِن جَديد و أستمر في واقعيتك ، انتظر المَزيد
February 7, 2017
رواية من الروايات الشيقة لن تستطيع ان تتركها بسهولة قبل ما معرفة ماذا يحدث وحتي بعد الناية قد لا تكتشف ماذا حدث
لن أستطيع التطرق لتفاصيل الرواية حتي لا أحرق الأحداث ومن حسن حظي اني لم أقرأ أي ريفيو قبل القراءة
الرواية من وجهة نظرى جيدة فعلا ومن أفضل الروايات التي كتبها محمد صادق فهو قد نخلي فيها "نوعا ما" عن الرومانسية الزائدة عن الحد وأعتقد أن جمهور محمد لن يرضي عن هذة الرواية
طبعا توجد بعض مواطن الضعف كبعض الاحداث الغير منطقية والمبالغة في بعض الأحيان وطبعا الناية التي لم تكن مرضية بشكل كبير
لكني في الناية قضيت وقت ممتع وهذا يكفي بالنسبة لي
لن أستطيع التطرق لتفاصيل الرواية حتي لا أحرق الأحداث ومن حسن حظي اني لم أقرأ أي ريفيو قبل القراءة
الرواية من وجهة نظرى جيدة فعلا ومن أفضل الروايات التي كتبها محمد صادق فهو قد نخلي فيها "نوعا ما" عن الرومانسية الزائدة عن الحد وأعتقد أن جمهور محمد لن يرضي عن هذة الرواية
طبعا توجد بعض مواطن الضعف كبعض الاحداث الغير منطقية والمبالغة في بعض الأحيان وطبعا الناية التي لم تكن مرضية بشكل كبير
لكني في الناية قضيت وقت ممتع وهذا يكفي بالنسبة لي
February 6, 2017
الرواية كلها بتتلخص في جملة"أريدك ان تبتعد عن الفاسدين،عن السواد الذي يحتل نفوسهم،هؤلاء الذين يأمرونك ان تقبل بالوضع الراهن وترضي بما كتب لك،وأن تبقي كما أنت دون ان تغير من شئ
أتعلم ما هو المدخل الرئيسي لهذا السواد؟
وهم أنك مسير يا صديقي"
الرواية دي من اروع الروايات للى قرأتها وهقرأها في حياتى ..حاجة كده مختلفة ..قال اراء في موضوع انك مسير ولا مخير انا كنت محتاجة اسمعها واقراها ..محمد صادق فعلا كاتب عبقري
للحظة كنت فاكرة ان دي رواية مترجمة لاننا افتقدنا الافكار العبقرية دي في رواياتنا العربية
انا شوفت نفسي في بطل من ابطال الرواية ولاقيت انى فعلا ممكن اعمل كده لو الفرصة اتاحت ليا وده لان فعلا جوانا سواد مستني فعلا لحظة الانطلاق
احنا فعلا ما بنصدق نلاقي حد نرمي عليه كل المسؤولية ونتايج افعالنا عشان احنا ضعاف وده للى عملوه الابطال مع الكاتب
مستنية الرواية للى بعدها بكل شغف
و انا عارفة ان الرواية للى هتتقري بعد دي هتتظلم لانها ايا كانت مش هتبقا في نفس المستوي
أتعلم ما هو المدخل الرئيسي لهذا السواد؟
وهم أنك مسير يا صديقي"
الرواية دي من اروع الروايات للى قرأتها وهقرأها في حياتى ..حاجة كده مختلفة ..قال اراء في موضوع انك مسير ولا مخير انا كنت محتاجة اسمعها واقراها ..محمد صادق فعلا كاتب عبقري
للحظة كنت فاكرة ان دي رواية مترجمة لاننا افتقدنا الافكار العبقرية دي في رواياتنا العربية
انا شوفت نفسي في بطل من ابطال الرواية ولاقيت انى فعلا ممكن اعمل كده لو الفرصة اتاحت ليا وده لان فعلا جوانا سواد مستني فعلا لحظة الانطلاق
احنا فعلا ما بنصدق نلاقي حد نرمي عليه كل المسؤولية ونتايج افعالنا عشان احنا ضعاف وده للى عملوه الابطال مع الكاتب
مستنية الرواية للى بعدها بكل شغف
و انا عارفة ان الرواية للى هتتقري بعد دي هتتظلم لانها ايا كانت مش هتبقا في نفس المستوي
June 12, 2024
رواية أنت .. فليبدأء العبث
رواية داخل رواية تصف مغامرة حقيقية لأبطال حقيقيون وليسو من وحي خيال الكاتب فقط عاشو تجربة حقيقية مريبة و مميتة !
( ماذا لو اقتنع الانسان و بكل غباء أنه مسير من طرف إنسان آخر و ليس مخير كيف ستكون أفعاله إذا علم أنه لا يتحمل أي مسؤولية بتصرفاته الغبية التي قد تصل حد اقتراف أبشع أنواع الجرائم !! )
كانت هذه الفكرة الجوهرية للرواية أضاح الكاتب من خلال حياة ستة أشخاص أن الإنسان يحتاج دائما لشماعة يعلق عليها فشله ، ضعفه، غباءه، جرائمه و كل ما لا يمكن تخيله ! الإنسان يحتاج فقط للشماعة لإقتراف ما يحلو له من كوارث بحق نفسه ومن حوله !
فكرة الرواية أعجبتني كما أنها حافظت على جرعة تشويق جيدة على طول خط سير الأحداث، فقط وصف الكاتب الزائد للقاءات الجنسية كان لا داعي له أبدا لكنها الصيحة الجديدة والله أعلم !!
رواية مشوقة .. مثيرة .. مجنونة !
رواية داخل رواية تصف مغامرة حقيقية لأبطال حقيقيون وليسو من وحي خيال الكاتب فقط عاشو تجربة حقيقية مريبة و مميتة !
( ماذا لو اقتنع الانسان و بكل غباء أنه مسير من طرف إنسان آخر و ليس مخير كيف ستكون أفعاله إذا علم أنه لا يتحمل أي مسؤولية بتصرفاته الغبية التي قد تصل حد اقتراف أبشع أنواع الجرائم !! )
كانت هذه الفكرة الجوهرية للرواية أضاح الكاتب من خلال حياة ستة أشخاص أن الإنسان يحتاج دائما لشماعة يعلق عليها فشله ، ضعفه، غباءه، جرائمه و كل ما لا يمكن تخيله ! الإنسان يحتاج فقط للشماعة لإقتراف ما يحلو له من كوارث بحق نفسه ومن حوله !
فكرة الرواية أعجبتني كما أنها حافظت على جرعة تشويق جيدة على طول خط سير الأحداث، فقط وصف الكاتب الزائد للقاءات الجنسية كان لا داعي له أبدا لكنها الصيحة الجديدة والله أعلم !!
رواية مشوقة .. مثيرة .. مجنونة !
February 25, 2017
أنت ..في رواية محمد صادق الاخيرة ينقسم الريفيو الي جزئين ..جزء مهني بالدرجة الأولي والآخر ريفيو كقارئ...
الجزء المهني ...
من أعقد الأمور هي أن يلاحظ كاتب تطور ونضج كاتب زميل من نفس المرحلة العمرية له ...لانه ببساطه ينضج هو أيضا بشكل مختلف وعلي طريقته الخاصة فلا يلقي بالا للآخرين من الزملاء ....هنا تحديدا أقف لوهلة لأشيد بتطور محمد صادق ككاتب ... أذكر أني واجهت بعض الصعوبات في تقبل بساطة اللغة في هيبتا و أيضا أنستا حياة هنا تحديدا يقفز الكاتب بلغته الي مستوي أعمق وأفضل مع الحفاظ علي سهولة الحوار وبساطة الحكي التي تتسق مع الهيكل العام للروايه ...قد يتفق القارئ وقد يختلف فهي أذواق شخصيه لكن لم أشعر للحظه بأني أحتاج الي قلم لتعديل جملة او كلمه ...
الروايه عبثيه من الدرجة الأولي ...وهذا ما كُتب علي الغلاف بوضوح ...ستأخذك الرواية في رحلة المزج بين كل ما هو مخير وكل ما هو مسير...سيغري الكاتب أبطاله الحقيقين في عالم إفتراضي بخوض تجربة جنونية ليكشف لهم بشيطانية الحقيقه التي تقبع تحت لباس الروح ...
إشتهر محمد صادق ككاتب بقدرة هائلة علي صنع حبكة تجعلك مستمتع وأنت تواجه سخف أفكارك ...هنا في هذه الرواية تحديدا يمسك صادق بنقطة قوته ويفجرها تماما لتدخل في صراع لانهائي و حبكة محكمه تماما لا تستطيع أن تخرج منها بفكره واحده تنهي إستنتاجاتك ...
لكثره الأبطال فأنت تخوض مرحلة الذروة مع ٨ شخصيات معا وتلك لحظة قد تشعرك في الثلث الأخير من الروايه بالملل المرهق ...لكن لا يلبث الملل أن يذهب لتكتشف الحقائق الواحدة تلو الآخري وتفكر ...هل كنت سأختار نفس الاختيارات؟؟؟وهل سأقع في الفخ و أخرج مشوه كما حدث للبعض أم سأستسلم تماما و أغدو مسيرا بإختياري...
رواية تستحق التفكير ...وأعتقد أنها أفضل ما كتب محمد صادق حتي الان ...وفِي إنتظار الجديد
الجزء المهني ...
من أعقد الأمور هي أن يلاحظ كاتب تطور ونضج كاتب زميل من نفس المرحلة العمرية له ...لانه ببساطه ينضج هو أيضا بشكل مختلف وعلي طريقته الخاصة فلا يلقي بالا للآخرين من الزملاء ....هنا تحديدا أقف لوهلة لأشيد بتطور محمد صادق ككاتب ... أذكر أني واجهت بعض الصعوبات في تقبل بساطة اللغة في هيبتا و أيضا أنستا حياة هنا تحديدا يقفز الكاتب بلغته الي مستوي أعمق وأفضل مع الحفاظ علي سهولة الحوار وبساطة الحكي التي تتسق مع الهيكل العام للروايه ...قد يتفق القارئ وقد يختلف فهي أذواق شخصيه لكن لم أشعر للحظه بأني أحتاج الي قلم لتعديل جملة او كلمه ...
الروايه عبثيه من الدرجة الأولي ...وهذا ما كُتب علي الغلاف بوضوح ...ستأخذك الرواية في رحلة المزج بين كل ما هو مخير وكل ما هو مسير...سيغري الكاتب أبطاله الحقيقين في عالم إفتراضي بخوض تجربة جنونية ليكشف لهم بشيطانية الحقيقه التي تقبع تحت لباس الروح ...
إشتهر محمد صادق ككاتب بقدرة هائلة علي صنع حبكة تجعلك مستمتع وأنت تواجه سخف أفكارك ...هنا في هذه الرواية تحديدا يمسك صادق بنقطة قوته ويفجرها تماما لتدخل في صراع لانهائي و حبكة محكمه تماما لا تستطيع أن تخرج منها بفكره واحده تنهي إستنتاجاتك ...
لكثره الأبطال فأنت تخوض مرحلة الذروة مع ٨ شخصيات معا وتلك لحظة قد تشعرك في الثلث الأخير من الروايه بالملل المرهق ...لكن لا يلبث الملل أن يذهب لتكتشف الحقائق الواحدة تلو الآخري وتفكر ...هل كنت سأختار نفس الاختيارات؟؟؟وهل سأقع في الفخ و أخرج مشوه كما حدث للبعض أم سأستسلم تماما و أغدو مسيرا بإختياري...
رواية تستحق التفكير ...وأعتقد أنها أفضل ما كتب محمد صادق حتي الان ...وفِي إنتظار الجديد
October 30, 2021
2.5 كان تقييمي للرواية قبل أن أقرأ آخر 20 صفحة ..
احترت بتقييمي لهذه الرواية اللعينة ، كنت اود أن اعطيها تقييماً سالباً رغم أن الحبكة جميلة والرواية مشوقة لكن الشخصيات والأحداث مقرفة!!
هل هذا جيد أم سيء بالنسبة للكاتب؟! استطاع أن يخلق بداخلي خليط من مشاعر القرف والتعجب والكره والاعجاب والحماس!
انتظرت رواية بقوة طه الغريب أو هيبتا، وانتظرت شهوراً على أمل أن أقرأها بكتاب ورقي لألقى رواية عجيبة جعلت جميع المشاعر تتناقض بداخلي.
أكثر ما سرق تركيزي قصة كتخدا وديمة لم أعرف هل هو فعلا يحبها وفعل كل هذا لأجلها أم أنه مريض يظن نفسه إلهاً!!
أنت: فليبدأ العبث العنوان موجه لكل قارئ ليس فقط للأبطال فسيصاحب العبث افكارك !!!
احترت بتقييمي لهذه الرواية اللعينة ، كنت اود أن اعطيها تقييماً سالباً رغم أن الحبكة جميلة والرواية مشوقة لكن الشخصيات والأحداث مقرفة!!
هل هذا جيد أم سيء بالنسبة للكاتب؟! استطاع أن يخلق بداخلي خليط من مشاعر القرف والتعجب والكره والاعجاب والحماس!
انتظرت رواية بقوة طه الغريب أو هيبتا، وانتظرت شهوراً على أمل أن أقرأها بكتاب ورقي لألقى رواية عجيبة جعلت جميع المشاعر تتناقض بداخلي.
أكثر ما سرق تركيزي قصة كتخدا وديمة لم أعرف هل هو فعلا يحبها وفعل كل هذا لأجلها أم أنه مريض يظن نفسه إلهاً!!
أنت: فليبدأ العبث العنوان موجه لكل قارئ ليس فقط للأبطال فسيصاحب العبث افكارك !!!
May 31, 2017
روايه تعبث بك....يكثر الكاتب من الشخصيات ليدوخك عن قصد....حسنا قبلنا التحدي ...قصص تنسج احداها من رحم الاخرى ...تداخلات...بدايات و نهايات...و توقف تحتاج ان تبصر لتدرك المغزى...لكنه يحركنا كيفما شاء...هل هو اله....سنختار في النهايه راينا سينسج رغما عنك خارجا عن ارادتك...يقول انت اعمى...تذكر دائما انك اعمى بلا بصيره...انت ضعيف تتخبط في مسارات عشوائيه فلا تظن للحظه انك ترى الحقيقه...انت لا ترى الا من خلال ضوء عيني انا فقط....المسيطر...خلق شخصيات حقيقيه من الخيال المريض....الزج بهم في الروايه او الحياه ...الخلق و التحكم و السيطره و الخنوع عن وعي مسبق...خيانتهم لانفسهم و لمن حولهم...و لم كل هذا....هل تفسر علاقتنا بربنا هل نختار مصيرنا ام نسير و هل نسير بارادتنا باختيارنا...في المنتصف تماما و لا تجد الجواب ليس بعد ...الى ماذا تسعى ايها الكاتب! مخير ام مسير!اجد جوابا محيرا باهتا لا يغذي الحيره...و لا ينصفها...حبكتها قويه تجاه النهايه...فلسفه الكاتب له لكنها لم تمسنى ...ليست واضحه ينقصها شيء....حبكته غريبه و مميزه خصوصا التقاء البطل او الابطال بالكاتب و محاوله احدهم الانتقام منه...فكره الروايه مبدعه من حيث العبث بابطال الروايه و محاوله اغتيال الكاتب لكن فكره التخيير و التسيير ليست عميقه ابدا و مؤلمه قضاء وقت طويل بين دفتي الروايه بدون الوصول للهدف الرئيسي ...يلا بانتظار السينما لتضع النقاط على الحروف مره اخرى نعم تشبه هيبتا كانها بالابيض و الاسود و في السينما تنال حظها من الالوان...و سؤال اخير للكاتب هل البطل الحقيقي هو الشيطان الذي تمرد و لكن هل تعتقد بحق انه مخير ام مسير 😉
March 1, 2017
تحذير:رفيو سخيف لرواية أسخف
انا مش من قراء محمد صادق
ولكن الرواية لفتت نظرى جدا اول م وصلت المكتبة
ورغم كل التحذيرات من المقربين بعدم القراءة ...قرأتها لالاسف
المم
الرواية لقراء محمد صادق هتكون مختلفة وبشدة عن هيبتا وكل ماسبق للكاتب
بالنسبة لى انا...عك
الكاتب حاول يناقش فكرة المسير والمخير باسلوب جديد
ف الناية توهنى معاه
مبقيتش فاهمة هوة ساب الشخصيات تختار...ولا اختار لهم وهما نفذو اوامره
قصة تغيير الاسماء كل شوية دى لبختنى تانى
الناية سخيفة وفيه شخصيات ساب نهايتها مفتوحة رغم انها اساسية زى شيماء وديما وخالد
ودة استفزاز على فكرة
الرواية كمان مليااااااااااااانة الفاظ ومشاهد خارجة
نجمة واحدة للفكرة الرئيسية
واول رواية تدخل ذيل القائمة السنة دى
وخسارة الوقت والفلوس...الاتنين
متقروش الرواية دى يا جماعة
انتهى الرفيو
#الكتابرقم13لسنة2017
#روايةمزرية
انا مش من قراء محمد صادق
ولكن الرواية لفتت نظرى جدا اول م وصلت المكتبة
ورغم كل التحذيرات من المقربين بعدم القراءة ...قرأتها لالاسف
المم
الرواية لقراء محمد صادق هتكون مختلفة وبشدة عن هيبتا وكل ماسبق للكاتب
بالنسبة لى انا...عك
الكاتب حاول يناقش فكرة المسير والمخير باسلوب جديد
ف الناية توهنى معاه
مبقيتش فاهمة هوة ساب الشخصيات تختار...ولا اختار لهم وهما نفذو اوامره
قصة تغيير الاسماء كل شوية دى لبختنى تانى
الناية سخيفة وفيه شخصيات ساب نهايتها مفتوحة رغم انها اساسية زى شيماء وديما وخالد
ودة استفزاز على فكرة
الرواية كمان مليااااااااااااانة الفاظ ومشاهد خارجة
نجمة واحدة للفكرة الرئيسية
واول رواية تدخل ذيل القائمة السنة دى
وخسارة الوقت والفلوس...الاتنين
متقروش الرواية دى يا جماعة
انتهى الرفيو
#الكتابرقم13لسنة2017
#روايةمزرية
February 7, 2017
للامانه انا مش من الناس اللي بتحب محمد صادق تماما قرأت هيبتا و انستا حياه ومحبتهمش تماما لكني مؤمنه ان كل روايه جديده هي بدايه جديده و ايماني كان تام فالروايه دي محمد صادق ابتدا يحط رجله علي الطريق السليم طبعا الروايه فيها غيرمنطقيه بسيطه لكن فنفس الوقت فيها نضج و مجهود ابهرني جدا و دي شويه نقط للحاجات الللي لفتت نظري للروايه
1) اختيار الرواي انه بيوجه كلام ليا انا شخصيا كقارئه كان موفق جدا جدا انا حسيت انه انشأ علاقه بينا كده من اول كام صفحه استفذني جدا لدرجه اني مكنتش قادره اسيبها اسلوب الراوي ده بيستخدمه د.احمد خالد توفيق وبيسلط شخصيته كلها علي القارئ لدرجه اني بقتنع انه بيكلمني انا بس و هنا صادق سلط شخصيه قويه للراوي ممتعه لدرجه الاستفزاز
2) هنا لاول مره صادق بيغيرنفسه تماما ازاي الشخص اللي كان بيتكلم عن مراحل الحب يبقي بالقسوه دي !! و بدام عندك القدرات دي كانت فين ؟؟ بعيدا عن انه في نشابه ملحوظ مع هيبتا من ناحيه الثنائيات اللي بتربطهم علاقه ما لكن للامانه هنا كان في سلاسه اكتر و ده اللي هنفصله فالنقطه الجايه
3) اسلوب السرد بين مختلف الشخصيات و مختلف الازمان كان سلس جدا جدا رمزي جدا و مش بيلغبط خالص بياخد ايدك براحه و تنتطوا سوامن حاجه لحاجه بشكل اكثر حبكه و خبره من هيبتا
4) صادق جمع fifty shades of grey قعلاقه شيماء وخالد المريضه و الشذوذ اللي فعماره يعقوبيان "خيالي المريض كان شايف عمه خالد الصاوي" غير القليل من الجوكر ف suicide squad فشخصيه حازم اللي هو الشر المطلق اللي بيطلع الشر اللي جواك مش بيخلقه اد ما بيعمل سبوت لايت عليه و لما قريت النهايه ابتديت افهم ليه عقلي كان بيزن بروايات كتيره بسبب حته الحبكات اللي كانت ظريفه موفقه برده
5) اللغه فتطور كبير جدا بعيدا عن الالفاظ الخادشه اللي لا تليق بروايه ادبيه زي "فشخ و ميتين امه .. الخ" كان سبب تذمر شديد بنسبالي لكن برده التطور يجب الاشاره ليه
6) كنت مستنيه تويست يوقف شعري فالنهايه لكنها كانت تقليديه و عاديه شويه انتصار الخير بشكل ما تقليدي و سهل توقعه
7) صادق تخلي اخيرا عن التويست اللي بيقلب الاحداث زي رواياته الاتنين اللي قبل كده "هما اربعه انا قرأت اتنين" بفكره انه خلا كل كام صفحه تويست و مفاجأه ظريفه تشدك اكتر
8) لوهله حسيت في ربط بين الشيطان و حازم من ناحيه العقود اللي بتتمضي و الشر المطلق و انه بيوجههك للشر اللي جواك و يسيبك و يقول ما انا بفاعل سرعان ما تلاشي مع اعطاء حازم صفات انسانيه مشيرا لان الشر كان جوا الشخصيات بس
9) الاسم بتاع الروايه حلو جدا لما فهمت حلو بجد هو بيدخلك انت فتفاصيل الروايه انت بقيت بطل من ابطال كتخدا الي بالمناسبه معانها مساعد الوالي و تحتها عنوان جانبي فاليبدأ العبث نفس الكلمه اللي بتتقال قبل كا حدوته لشخصيه لاثبات انك انت نفسك مجرد حدوته من حواديت الحياه
10) اخيرا الغلاف اللي كان من لمسات احمد مراد كان لذيذ و انا بحباي حاجه من ريحه مراد الصراحه بس الجزء اللي ورا كان مزعج جدا بوجود الشخصيات علي الغلافمن ورا حسيته حكر علي خيالي انهم هما دول و انا كنت حابه اتخيلهم بمزاجي انا"حسيت كتخدا مش بيسمحلي انا نفسي اتخيل"
اجمالا عشان طولت ممكن ننسي كل اللي فات و كل اللي محبش حاجه لصادق و نقول انه بدأ من هنا بدايه كبير لوجوده بشكل واضح ككاتب قوي حتي و لو الاحداث كان فيها غير منطقيه
بالتوفيق يا صادق و اظن اني هستني الروايه الجديده اقوي
1) اختيار الرواي انه بيوجه كلام ليا انا شخصيا كقارئه كان موفق جدا جدا انا حسيت انه انشأ علاقه بينا كده من اول كام صفحه استفذني جدا لدرجه اني مكنتش قادره اسيبها اسلوب الراوي ده بيستخدمه د.احمد خالد توفيق وبيسلط شخصيته كلها علي القارئ لدرجه اني بقتنع انه بيكلمني انا بس و هنا صادق سلط شخصيه قويه للراوي ممتعه لدرجه الاستفزاز
2) هنا لاول مره صادق بيغيرنفسه تماما ازاي الشخص اللي كان بيتكلم عن مراحل الحب يبقي بالقسوه دي !! و بدام عندك القدرات دي كانت فين ؟؟ بعيدا عن انه في نشابه ملحوظ مع هيبتا من ناحيه الثنائيات اللي بتربطهم علاقه ما لكن للامانه هنا كان في سلاسه اكتر و ده اللي هنفصله فالنقطه الجايه
3) اسلوب السرد بين مختلف الشخصيات و مختلف الازمان كان سلس جدا جدا رمزي جدا و مش بيلغبط خالص بياخد ايدك براحه و تنتطوا سوامن حاجه لحاجه بشكل اكثر حبكه و خبره من هيبتا
4) صادق جمع fifty shades of grey قعلاقه شيماء وخالد المريضه و الشذوذ اللي فعماره يعقوبيان "خيالي المريض كان شايف عمه خالد الصاوي" غير القليل من الجوكر ف suicide squad فشخصيه حازم اللي هو الشر المطلق اللي بيطلع الشر اللي جواك مش بيخلقه اد ما بيعمل سبوت لايت عليه و لما قريت النهايه ابتديت افهم ليه عقلي كان بيزن بروايات كتيره بسبب حته الحبكات اللي كانت ظريفه موفقه برده
5) اللغه فتطور كبير جدا بعيدا عن الالفاظ الخادشه اللي لا تليق بروايه ادبيه زي "فشخ و ميتين امه .. الخ" كان سبب تذمر شديد بنسبالي لكن برده التطور يجب الاشاره ليه
6) كنت مستنيه تويست يوقف شعري فالنهايه لكنها كانت تقليديه و عاديه شويه انتصار الخير بشكل ما تقليدي و سهل توقعه
7) صادق تخلي اخيرا عن التويست اللي بيقلب الاحداث زي رواياته الاتنين اللي قبل كده "هما اربعه انا قرأت اتنين" بفكره انه خلا كل كام صفحه تويست و مفاجأه ظريفه تشدك اكتر
8) لوهله حسيت في ربط بين الشيطان و حازم من ناحيه العقود اللي بتتمضي و الشر المطلق و انه بيوجههك للشر اللي جواك و يسيبك و يقول ما انا بفاعل سرعان ما تلاشي مع اعطاء حازم صفات انسانيه مشيرا لان الشر كان جوا الشخصيات بس
9) الاسم بتاع الروايه حلو جدا لما فهمت حلو بجد هو بيدخلك انت فتفاصيل الروايه انت بقيت بطل من ابطال كتخدا الي بالمناسبه معانها مساعد الوالي و تحتها عنوان جانبي فاليبدأ العبث نفس الكلمه اللي بتتقال قبل كا حدوته لشخصيه لاثبات انك انت نفسك مجرد حدوته من حواديت الحياه
10) اخيرا الغلاف اللي كان من لمسات احمد مراد كان لذيذ و انا بحباي حاجه من ريحه مراد الصراحه بس الجزء اللي ورا كان مزعج جدا بوجود الشخصيات علي الغلافمن ورا حسيته حكر علي خيالي انهم هما دول و انا كنت حابه اتخيلهم بمزاجي انا"حسيت كتخدا مش بيسمحلي انا نفسي اتخيل"
اجمالا عشان طولت ممكن ننسي كل اللي فات و كل اللي محبش حاجه لصادق و نقول انه بدأ من هنا بدايه كبير لوجوده بشكل واضح ككاتب قوي حتي و لو الاحداث كان فيها غير منطقيه
بالتوفيق يا صادق و اظن اني هستني الروايه الجديده اقوي
January 4, 2017
What a book to start the year with!
January 14, 2019
الرواية باختصار
! تتحدث عن كاتب يريد أن يكتب رواية ولكن لن يخلق أبطالها بنفسه
بل سيجلب ابطال من الحقيقة والواقع ليكونوا ابطال الرواية
ومع تفاصيل واوامر واختيارات معينة ... سيسير الابطال كما هو مذكور في تلك الرواية
لأني لا يوجد لدي رصيد جيد ومحترم في الروايات
فأعتقد إن الفكرة في حد ذاتها مقبولة وجيدة لما قرأته من قبل
المضمون ..
- الكاتب "لا اقصد الكاتب الحقيقي محمد صادق" بل الكاتب المذكور في الرواية
وإن كان دا لن يؤثر كثيرا... كلاهما واحد
يريد أن يوصل بعض وجهات النظر.. أي :-يحاول أن يجعلك تصل بنفسك للحقيقه من خلال تجارب الابطال
وتلك الوجهات تتلخص في نقطتين
*الإنسان مخير أم مسير
*الشر والخير الكامنان داخل البشر ومتى يظهران
-من وجهة نظري -
*أبدأ بالعيوب*
١-المعالجة كانت سيئة
٢-المعالجه تجلب التوهان
٣-في تناقضات كثيرة في الرواية
٤-الكاتب محمد صادق لديه قالب معين غير قادر على الانسلاخ منه (وذلك القالب أنا بدأت أمِلّ منه ) .وو:-
*الجنان اللي بيتلبس بطل..ابطال الرواية في كل رواياته
*عدم الواقعية المطلوبه
*عدم احترام عقلية القارئ
*الخيال الواسع اوووي اووي اللي بيتخطى حدود التقبل
*دوافع الكاتب اللي في الرواية اللي دفعته أنه يقوم بكتابة رواية على ذلك النسق كانت غير قوية_بالنسبة لي_ وحواره مع البطلة كان غير واقعي
*الفيسبوك الفيسبوك الفيسبوك... خلاص كدا.. غالبا بيتكرر في كل رواياته
عيوب في صلب الموضوع
*الكاتب يشبه بطريقة غير واضحه
العلاقة الموجودة بين كاتب الرواية وأبطالها وأوامره التي يوصلها لهم واختيارتهم على أساس ذلك
بالعلاقة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه وافعالهم وهل هم مخيرون أم مسيرون
وذلك التشبيه وإن كان يريد منه توصيل الفكرة
إلا أنه كان تشبيها عاجزا جدا
*المميزات*
١-الفكرة جديدة وفي وقتنا الحالي"وفي مصر مخصوص" تنأى عن الأفكار السطحية اللي بيتناولها الكُتاب الشباب في الأعوام الأخيرة
٢- ذكر في ناية الرواية (الحبكات)وأنها لا تخرج عن ٣٦حبكة أو ما شابه ذلك ودي كانت إضافة جيدة
٣- أكيد كانت هناك مميزات كثيرة ولكن أعجز عن تذكرها
*الخلاصة*
هناك افعال بتقع على الإنسان ولكن لا يكون له دخل فيها كالابتلاءات الواقعة من عند الله والأمور الطبيعية الكونية وتلك الإنسان اكيد مسير فيها
وهناك أفعال الإنسان نفسه وتلك هو مخير فيها كامل التخيير وإلا كان خلقنا الله عبثا اذا فرض علينا أشياء وسيعذبنا أو يثيبنا عليها وهي مفروضه علينا
_الله سبحانه وتعالى اعطانا الاختيار في افعالنا وعلم ما الذي سنفعله ونختاره بعلمه
فكتبه في اللوح المحفوظ
لأنه سبحانه وتعالى يعلم كل شىء
ويعلم ما الذي سنختاره ويعلم الطريق اللذي سنسلكه
فنحن لسنا مجبورين
بل نحن مخيرين
*ملحوظة*
اصغر كتاب عقيدة يحسم ال ٤٠٠صفحه لذلك الكتاب
ولكن دائما الروايات تجعلك تفكر وتضعك مع الابطال وحيواتهم وخلافه
ناية
هي تجربة لا بأس بها
تجربة مختلفة
ومملة الي حد ما ايضا
! تتحدث عن كاتب يريد أن يكتب رواية ولكن لن يخلق أبطالها بنفسه
بل سيجلب ابطال من الحقيقة والواقع ليكونوا ابطال الرواية
ومع تفاصيل واوامر واختيارات معينة ... سيسير الابطال كما هو مذكور في تلك الرواية
لأني لا يوجد لدي رصيد جيد ومحترم في الروايات
فأعتقد إن الفكرة في حد ذاتها مقبولة وجيدة لما قرأته من قبل
المضمون ..
- الكاتب "لا اقصد الكاتب الحقيقي محمد صادق" بل الكاتب المذكور في الرواية
وإن كان دا لن يؤثر كثيرا... كلاهما واحد
يريد أن يوصل بعض وجهات النظر.. أي :-يحاول أن يجعلك تصل بنفسك للحقيقه من خلال تجارب الابطال
وتلك الوجهات تتلخص في نقطتين
*الإنسان مخير أم مسير
*الشر والخير الكامنان داخل البشر ومتى يظهران
-من وجهة نظري -
*أبدأ بالعيوب*
١-المعالجة كانت سيئة
٢-المعالجه تجلب التوهان
٣-في تناقضات كثيرة في الرواية
٤-الكاتب محمد صادق لديه قالب معين غير قادر على الانسلاخ منه (وذلك القالب أنا بدأت أمِلّ منه ) .وو:-
*الجنان اللي بيتلبس بطل..ابطال الرواية في كل رواياته
*عدم الواقعية المطلوبه
*عدم احترام عقلية القارئ
*الخيال الواسع اوووي اووي اللي بيتخطى حدود التقبل
*دوافع الكاتب اللي في الرواية اللي دفعته أنه يقوم بكتابة رواية على ذلك النسق كانت غير قوية_بالنسبة لي_ وحواره مع البطلة كان غير واقعي
*الفيسبوك الفيسبوك الفيسبوك... خلاص كدا.. غالبا بيتكرر في كل رواياته
عيوب في صلب الموضوع
*الكاتب يشبه بطريقة غير واضحه
العلاقة الموجودة بين كاتب الرواية وأبطالها وأوامره التي يوصلها لهم واختيارتهم على أساس ذلك
بالعلاقة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه وافعالهم وهل هم مخيرون أم مسيرون
وذلك التشبيه وإن كان يريد منه توصيل الفكرة
إلا أنه كان تشبيها عاجزا جدا
*المميزات*
١-الفكرة جديدة وفي وقتنا الحالي"وفي مصر مخصوص" تنأى عن الأفكار السطحية اللي بيتناولها الكُتاب الشباب في الأعوام الأخيرة
٢- ذكر في ناية الرواية (الحبكات)وأنها لا تخرج عن ٣٦حبكة أو ما شابه ذلك ودي كانت إضافة جيدة
٣- أكيد كانت هناك مميزات كثيرة ولكن أعجز عن تذكرها
*الخلاصة*
هناك افعال بتقع على الإنسان ولكن لا يكون له دخل فيها كالابتلاءات الواقعة من عند الله والأمور الطبيعية الكونية وتلك الإنسان اكيد مسير فيها
وهناك أفعال الإنسان نفسه وتلك هو مخير فيها كامل التخيير وإلا كان خلقنا الله عبثا اذا فرض علينا أشياء وسيعذبنا أو يثيبنا عليها وهي مفروضه علينا
_الله سبحانه وتعالى اعطانا الاختيار في افعالنا وعلم ما الذي سنفعله ونختاره بعلمه
فكتبه في اللوح المحفوظ
لأنه سبحانه وتعالى يعلم كل شىء
ويعلم ما الذي سنختاره ويعلم الطريق اللذي سنسلكه
فنحن لسنا مجبورين
بل نحن مخيرين
*ملحوظة*
اصغر كتاب عقيدة يحسم ال ٤٠٠صفحه لذلك الكتاب
ولكن دائما الروايات تجعلك تفكر وتضعك مع الابطال وحيواتهم وخلافه
ناية
هي تجربة لا بأس بها
تجربة مختلفة
ومملة الي حد ما ايضا
February 12, 2017
لحظة مواجهة بين بطل الرواية وكاتبها
لحظة تستحق _ من نشوتها _ أن أموت بعدها ولا أبالي
إنه محمد صادق عاد إلينا مرة أخرى بعجائبه ليغوص هذه المرة داخل أعماق أعماق إنسانيتنا لعلنا نكشف عن وجوهنا أقنعة الخير والرحمة فنرى الجميع من حولنا و أنفسنا قبلهم على الشاكلة الحقيقية دون أى زيف
بدأت قراءة الرواية رسميا يوم 23 يناير لأختارها رفيقة حفلة عيد ميلادي في اليوم التالي فقرأت يومها حوالي سبعون ورقة كانوا سببا في شعوري أنها ليست برواية تقليدية بل هي أكبر من هذا بكثير و ابتعدت عنها رغما عني لأعود ثانية وأنا بداخلي رغبة في إعادة قراءة ما قرئ وقد كان ، لأستمر يوميا بعد ذلك في مجالستها حتى انهيتها اليوم شاعرة بعدها باجهاد نفسي وعصبي وذهني جعلني في حاجة إلى استرخاء عقلي من خلال قراءة شئ بسيط يخرجني من تلك الحالة التي (اخترت) أن أضع نفسي فيها ، ولكل إختيار تبعاته التي لن يتحملها اخر بالنيابة عني بل أنا وحدي
تبدأ الرواية بكتابة مستفتتح فتشعر في البداية أن محمد صادق نفسه هو الذي يحدثك فهو أسلوبه بالطبع ولغته لتجد بعد دخول الرواية ان المتحدث هو حازم كتخدا أحد ابطال الرواية او البطل الأساسي فيها وهو ايضا المؤلف الذي خلقه محمد صادق على الورق
لتتسع ابتسامتي المستمتعة وانا اقول :
وانا هاهرج مع بطل روايتي ليه ؟
يرافقك كتخدا طول أحداث الرواية مذكرا إياك كل فترة بأن أمامك وقت كاف لتكرهني فيما بعد ، و للعلم لم أستطع صبرا لأكرهه فيما بعد بل كان مقدار كراهيتي له يزداد تدريجيا
كتب المؤلف روايته مقسمة الى ثلاث اجزاء او الى ستة وثلاثون فصل _ كلنا اخترنا أرقاما وكلنا نتحمل عقباتها يوميا _ مبتدئا كل فصل بجمل رائعة توقفت لدى بعضها
الصبر التام في كل ما تواجهه من بشاعة
تيقن انني هنا لأكتب رواية جيدة
تحمل كل ما سيحدث من اختبارات
واختيارات في جلد
ثق أن الهدف اسمى من شكواك الفارغة
فكرة الرواية مختلفة حقا و ليس هناك من يختلف على روعة اسلوب كتابته مع وجود كم من الالفاظ البذيئة التي كان يحذف نصفها كذلك لن انكر أبدا حجم المجهود المبذول في كتابتها و لكن تقييمي لما أقرأ عادة لا يكون حياديا اقصد إني لا أقرأ باحثة عن مدى نجاح الرواية في توصيل الهدف منها بل أقرأ لمتعتي الشخصية او لأسأل نفسي عما منحتني اياه ، ربما أكون مخطئة في رأيي ولكني أقرأ أولا وأخيرا من أجل امتاع نفسي ، أقرأ لانتهي من رواية ما وأنا حزينة على خروجي الاضطراري من عالمها او انتهاء وقتي بداخل هذا العالم الرائع الذي خلقته بعد أن جمدت الزمن من حولي وهذا للاسف ما لم أحصل عليه هذه المرة
لحظة تستحق _ من نشوتها _ أن أموت بعدها ولا أبالي
إنه محمد صادق عاد إلينا مرة أخرى بعجائبه ليغوص هذه المرة داخل أعماق أعماق إنسانيتنا لعلنا نكشف عن وجوهنا أقنعة الخير والرحمة فنرى الجميع من حولنا و أنفسنا قبلهم على الشاكلة الحقيقية دون أى زيف
بدأت قراءة الرواية رسميا يوم 23 يناير لأختارها رفيقة حفلة عيد ميلادي في اليوم التالي فقرأت يومها حوالي سبعون ورقة كانوا سببا في شعوري أنها ليست برواية تقليدية بل هي أكبر من هذا بكثير و ابتعدت عنها رغما عني لأعود ثانية وأنا بداخلي رغبة في إعادة قراءة ما قرئ وقد كان ، لأستمر يوميا بعد ذلك في مجالستها حتى انهيتها اليوم شاعرة بعدها باجهاد نفسي وعصبي وذهني جعلني في حاجة إلى استرخاء عقلي من خلال قراءة شئ بسيط يخرجني من تلك الحالة التي (اخترت) أن أضع نفسي فيها ، ولكل إختيار تبعاته التي لن يتحملها اخر بالنيابة عني بل أنا وحدي
تبدأ الرواية بكتابة مستفتتح فتشعر في البداية أن محمد صادق نفسه هو الذي يحدثك فهو أسلوبه بالطبع ولغته لتجد بعد دخول الرواية ان المتحدث هو حازم كتخدا أحد ابطال الرواية او البطل الأساسي فيها وهو ايضا المؤلف الذي خلقه محمد صادق على الورق
لتتسع ابتسامتي المستمتعة وانا اقول :
وانا هاهرج مع بطل روايتي ليه ؟
يرافقك كتخدا طول أحداث الرواية مذكرا إياك كل فترة بأن أمامك وقت كاف لتكرهني فيما بعد ، و للعلم لم أستطع صبرا لأكرهه فيما بعد بل كان مقدار كراهيتي له يزداد تدريجيا
كتب المؤلف روايته مقسمة الى ثلاث اجزاء او الى ستة وثلاثون فصل _ كلنا اخترنا أرقاما وكلنا نتحمل عقباتها يوميا _ مبتدئا كل فصل بجمل رائعة توقفت لدى بعضها
الصبر التام في كل ما تواجهه من بشاعة
تيقن انني هنا لأكتب رواية جيدة
تحمل كل ما سيحدث من اختبارات
واختيارات في جلد
ثق أن الهدف اسمى من شكواك الفارغة
فكرة الرواية مختلفة حقا و ليس هناك من يختلف على روعة اسلوب كتابته مع وجود كم من الالفاظ البذيئة التي كان يحذف نصفها كذلك لن انكر أبدا حجم المجهود المبذول في كتابتها و لكن تقييمي لما أقرأ عادة لا يكون حياديا اقصد إني لا أقرأ باحثة عن مدى نجاح الرواية في توصيل الهدف منها بل أقرأ لمتعتي الشخصية او لأسأل نفسي عما منحتني اياه ، ربما أكون مخطئة في رأيي ولكني أقرأ أولا وأخيرا من أجل امتاع نفسي ، أقرأ لانتهي من رواية ما وأنا حزينة على خروجي الاضطراري من عالمها او انتهاء وقتي بداخل هذا العالم الرائع الذي خلقته بعد أن جمدت الزمن من حولي وهذا للاسف ما لم أحصل عليه هذه المرة
March 16, 2017
روايتي الثالثة لمحمد صادق، و كالعاده قرأتها بعد ضغوط من ناس أثق فيهم ، فد كنت انتويت ان لا أقرأ لكتاب شباب مجدداً و خاصة لمحمد صادق بعد روايتيه السابقتتين!
مشكلتي الحقيقية مع الكاتب وأي كاتب هي مدي قدرته على حبك الأحداث والتفاصيل ليقنعني بها و بأبطالها و هم ما فشل فيه تماماً صادق في كل رواياته، واحده بتموت توصي تندفن عالبلاچ ، يكلمولها صاحب الفندق يدفنها بدون تصريح دفن عادي و كمان يسموا المكان بإسمها، واحد يتساب مع واحده خطفها بدون مبرر يقوم ايه يغتصبها، ابطال الرواية بلا استثناء يناموا مع بعض، ولا اي اندهاش، خلي الناس تنبسط و الرواية تسخن، شوية الحاد كده عالماشي و أسئلة وجودية بلهاء تجتذب المراهقيين بدعوى العمق، ماهو لازم الكاتب يثبت عمقه ولا ايه؟!، أحداث معشهاش الكاتب و كتبها ولا يهمك متدققش، الأشخاص كالمعتاد أسماءهم مش أسمائهم و حشو ملوش تلاتين لازمه للرواية عشان نكمل الستة وتلاتين حبكة بتوع عم بولتي بالعافية، لدرجة أني بجد كتير بنسى مين خالد من طه و شيماء من علياء و حاجة أخر غلب، نفس غلطة رواية هيبتا، عشان ميحرقش الرواية سماهم حروف و القاريء يولع مش مهم!
بإختصار هي رواية مليئة بالإسفاف و العنف الغير مبرر و الجنس الالمنطقي لكاتب مصر أنه يثبتلك أنه مراهق فكرياً و بيخاطب جيل من المراهقين، كاتب ناقم على الدنيا في كل رواياته، مره عاوز يمشي حياة الناس على مزاجه، ومرة حالف لينتحر لو محدش لقاله عشر أسباب يعيش و مره انتحر فعلا لولا ان طلعله مٌزة عالسطح فعدل عن رأيه و قرر أنه ينام معاها!!، لولا كمية الجنس و العنف في الرواية كنت صنفتها راواية للشباب و الحدث فقط!
أعطي نجمتين لغرابة الفكرة و هي ميزة صادق الوحيده بجانب اجتهاده في جمع بعض المعلومات و المواد اللازمه للرواية والنجمة الأخرى للعنوان و الغلاف اللي دبسوني اقرا رواية كان الكاتب صريح مع نفسه فهي فعلاً متنها العبث!
نصيحة أخيره للكاتب: حاول تحسم أنت من جواك صراعك الداخلي و أفهم أنت عاوز ايه بعد كده أكتب، عشان الناس تفهمك!
مشكلتي الحقيقية مع الكاتب وأي كاتب هي مدي قدرته على حبك الأحداث والتفاصيل ليقنعني بها و بأبطالها و هم ما فشل فيه تماماً صادق في كل رواياته، واحده بتموت توصي تندفن عالبلاچ ، يكلمولها صاحب الفندق يدفنها بدون تصريح دفن عادي و كمان يسموا المكان بإسمها، واحد يتساب مع واحده خطفها بدون مبرر يقوم ايه يغتصبها، ابطال الرواية بلا استثناء يناموا مع بعض، ولا اي اندهاش، خلي الناس تنبسط و الرواية تسخن، شوية الحاد كده عالماشي و أسئلة وجودية بلهاء تجتذب المراهقيين بدعوى العمق، ماهو لازم الكاتب يثبت عمقه ولا ايه؟!، أحداث معشهاش الكاتب و كتبها ولا يهمك متدققش، الأشخاص كالمعتاد أسماءهم مش أسمائهم و حشو ملوش تلاتين لازمه للرواية عشان نكمل الستة وتلاتين حبكة بتوع عم بولتي بالعافية، لدرجة أني بجد كتير بنسى مين خالد من طه و شيماء من علياء و حاجة أخر غلب، نفس غلطة رواية هيبتا، عشان ميحرقش الرواية سماهم حروف و القاريء يولع مش مهم!
بإختصار هي رواية مليئة بالإسفاف و العنف الغير مبرر و الجنس الالمنطقي لكاتب مصر أنه يثبتلك أنه مراهق فكرياً و بيخاطب جيل من المراهقين، كاتب ناقم على الدنيا في كل رواياته، مره عاوز يمشي حياة الناس على مزاجه، ومرة حالف لينتحر لو محدش لقاله عشر أسباب يعيش و مره انتحر فعلا لولا ان طلعله مٌزة عالسطح فعدل عن رأيه و قرر أنه ينام معاها!!، لولا كمية الجنس و العنف في الرواية كنت صنفتها راواية للشباب و الحدث فقط!
أعطي نجمتين لغرابة الفكرة و هي ميزة صادق الوحيده بجانب اجتهاده في جمع بعض المعلومات و المواد اللازمه للرواية والنجمة الأخرى للعنوان و الغلاف اللي دبسوني اقرا رواية كان الكاتب صريح مع نفسه فهي فعلاً متنها العبث!
نصيحة أخيره للكاتب: حاول تحسم أنت من جواك صراعك الداخلي و أفهم أنت عاوز ايه بعد كده أكتب، عشان الناس تفهمك!
February 5, 2017
من غير فلسفه كتير و نقد و كلام كبيراووى مش مفهوم عشان يبان ان الريفيو عميق
ببساطة جدا كتخدا او صادق قدر فعلا يعمل الحبكة الجديدة
قدر ببساطة شديدة يشدك فى عالم ف فكرة موجودة من زمان
ودايما فى دماغنا بس بنخاف نفضل نفكر فيها جدا
لانها مرعبه جدا لو سلمت ليها وفضلت تدور حواليها
من غير الخوض فى تفاصيل كتيرة رواية من امتع الروايات
كالعاده يتمكن صادق من طبيعه الاشخاص و تحديد الاطار الزمنى للعمل
كمعظم اعماله
وقعت فى حب اكتر من مشهد وهما مشهد رامى و خالد
من المشاهد العظيمة والحوار كمان كان حلو جدا
و تانى مشهد " رامى و ديما"
و طبعا فى الاخير مشهد بطل الرواية و كاتبها
الناية بالنسبه ليا غريبة شوية
لكن مجمل الفكره وصلتنى والاجمل هو طريقه تطويعها ف عمل بالشكل دا
و فى الناية و تخلصيى للفكره بتشبيه يمكن يكون صح او غلط
الموضوع عامل بظبط زى ايام شهر رمضان لما شياطينا بتتسلسل
ونلاقى نفسنا بنعمل غلط برضه
فى الوقت دا يمكن بتبان نفس كل واحد
و ساعتها ميقدرش يرمى اللوم ع شيطانه
حاله و تشبيه غريب بس بجد كانت رحله حلوة اوووى
و ابدعت يا صادق كالعاده
ببساطة جدا كتخدا او صادق قدر فعلا يعمل الحبكة الجديدة
قدر ببساطة شديدة يشدك فى عالم ف فكرة موجودة من زمان
ودايما فى دماغنا بس بنخاف نفضل نفكر فيها جدا
لانها مرعبه جدا لو سلمت ليها وفضلت تدور حواليها
من غير الخوض فى تفاصيل كتيرة رواية من امتع الروايات
كالعاده يتمكن صادق من طبيعه الاشخاص و تحديد الاطار الزمنى للعمل
كمعظم اعماله
وقعت فى حب اكتر من مشهد وهما مشهد رامى و خالد
من المشاهد العظيمة والحوار كمان كان حلو جدا
و تانى مشهد " رامى و ديما"
و طبعا فى الاخير مشهد بطل الرواية و كاتبها
الناية بالنسبه ليا غريبة شوية
لكن مجمل الفكره وصلتنى والاجمل هو طريقه تطويعها ف عمل بالشكل دا
و فى الناية و تخلصيى للفكره بتشبيه يمكن يكون صح او غلط
الموضوع عامل بظبط زى ايام شهر رمضان لما شياطينا بتتسلسل
ونلاقى نفسنا بنعمل غلط برضه
فى الوقت دا يمكن بتبان نفس كل واحد
و ساعتها ميقدرش يرمى اللوم ع شيطانه
حاله و تشبيه غريب بس بجد كانت رحله حلوة اوووى
و ابدعت يا صادق كالعاده
January 8, 2017
الرواية مستفزة استفزاز حلوو ..! الاستفزاز اللي يخليك مش عايز تسبها و عايز تعرف ايه اللي هيحصل بعد كدة ,, الاستفزاز اللي يخليك تزعل انها خلصت ,,
الاستفزاز اللي هيخلي دماغك تفضل شغاله و عمال تفكر ... و هتصدع من التفكير :D
هتعيط و هتضحك و هتتنرفز و تتفاعل مع الاحداث و ضغطك هيعلي و هيوطي و هتحس انك عايش حاله حقيقيه لناس تعرفهم او "بقيت عارفهم" ... الروايه من كتر ما هي حقيقيه هتحس بكل حاجة بتحصل فيها فعلا .. كل واحد فينا فيه الخير و فيه الشر .. كل واحد فينا ف ايده الاختيار ...
كل واحد فينا بيدعي الكمال .. بس كلنا ناقصيين ..
باختصااااار "الرواية حلوة و تستاهل اننا نقراها فعلا" <3
#انت #فليبدأ_العبث
الاستفزاز اللي هيخلي دماغك تفضل شغاله و عمال تفكر ... و هتصدع من التفكير :D
هتعيط و هتضحك و هتتنرفز و تتفاعل مع الاحداث و ضغطك هيعلي و هيوطي و هتحس انك عايش حاله حقيقيه لناس تعرفهم او "بقيت عارفهم" ... الروايه من كتر ما هي حقيقيه هتحس بكل حاجة بتحصل فيها فعلا .. كل واحد فينا فيه الخير و فيه الشر .. كل واحد فينا ف ايده الاختيار ...
كل واحد فينا بيدعي الكمال .. بس كلنا ناقصيين ..
باختصااااار "الرواية حلوة و تستاهل اننا نقراها فعلا" <3
#انت #فليبدأ_العبث
April 15, 2017
الرواية بشكل عام لا بأس بها تعدى بها عيوب للأسف كثيرة وبها مميزات منقدرش ننكرها
هبتدى بالمميزات: التشويق عالى جدا
السرد كان لا بأس به بالرغم من أن الفلاش باك ��ان بيتوه شوية بس أوك
حوار الحبكات ده جديد أول مرة اسمع عنه عجبتنى الحتة ديه
العيوب بقى: للأسف الشديد كثيرة جدااااااا
اللغة فى السرد لا بأس بها أحسن من السابق لكن الحوار سيىء جداااااااااا لأقصى درجة ممكنة يمكن مقرأتش حوار بالسوء ده قبل كدة
فكرة أن الإنسان مسير ولا مخير فكرة قديمة قوى ومهما الواحد بيحاول يتناقش فيها مبيوصلش لأجابة وافية قاطعة سواء أنه مخير أو مسير وفكرة أن الكاتب يتقسم دور الأله ويبدأ هو بتحريك شخصياته والتحكم فى حياتهم بردو قديمة قوى واتهرست فى كذا فيلم اجنبى قديم وحديث لما فقدت رونقها
الإطار العام الى توقعت أن محمد صادق خرج منه او تطور فيه عن هبيتا لكن للأسف هو هو أن الحرية هى الحرية الجنسية وهى ان الواحد يقول أنه قذر وحقير وزبالة عشان يكون حلو ومتصالح مع نفسه وكل من دون ذلك فهو مخادع وكاذب بيوهم نفسه بالمثالية
مين الى فاهمك كدة؟ هو انا كإنسانة عشان اكون متصالحة مع نفسى لازم اتعامل على انى لعبة فى إيد ده وده كل واحد يلعب بيا كما يشاء، وليه بتربط دائما الحرية بالجنس والى غير كدة يبقى اكيد مكبوت وعبد للمجتمع والعادات والتقاليد؟ طيب ليه مبتفكرش ان زى ما فى ناس عندها الجنس عادى جدا بتمارسه مع طوب الأرض وناس تانية بتخاف عشان المجتمع والدين والعرف ليه مبتفكرش أن فى جزء فى المجتمع مبيمارسش الجنس مع اى حد وتحت اى ظرف بناءا عن أحترام الشخص لنفسه وجسده، بناءا على انه مش دمية كل واحد يلعب بيها شوية، بناءا على انه انسان عنده مبادىء أنه لما يحب يمارس الجنس يمارسه مع حد بيحبه فى أطار طبيعى شرعى يشعر فيه أنه إنسان مش حيوان
يعنى ليه دايما فى تطرف فى الأمر يا أما ناس متحررة لدرجة الأنحلال أو ناس مكبوتة وبتدعى المثالية؟ ليه مفيش ناس عادية الجنس مش هو المحور الأساسى فى حياتها وهى الى بتختار أنها تحافظ على نفسها وتحترم جسدها بناءا على اقتناعها الشخصى أنها لا عبدة للمجتمع وفى نفس الوقت مش منحلة تمشى مع ده وده ببساطة كائن طبيعى بيحترم ذاته بيحترم جسمه بيحترم عقله الى بيرفض أنه يكون زى الحيوان بيجرى وراء شهواته من غير ما يفكر المم يرضى نزواته وبس
حاجة تانية انت بتكتب أدب أجتماعى ورواياتك بتتسم بالتعددية يعنى فيها أبطال كتير وقصص متشابكة والمفروض أنهم نماذج من المجتمع مختلفة ليه مبتذكرش غير يا المكبوتين يا الى المتحررين لدرجة الأنحلال؟ مفيش ناس وبشر عاديين؟ مفيش ناس بترفض الخيانة والجنس الصريح مع اى كلب ماشى فى الشارع كدة عادى؟ مفيش ناس بتحترم جسمها الى ربنا أمنها عليه؟ مفيش ناس عندهم ضمير ووازع دينى يقولهم أن الجنس من غير جواز حرام؟ يا رجل ده فى ستات بتبقى متجوزة وجوزها مقصر وعمرها ما بتفكر تخونه مش عشان بتحبه لكن عشان هى إنسانة بتحترم جسمها بتحترم أدميتها عشان عارفة انها مش كلبة ولا حيوانة تنام مع اى كائن فى شارع كدة وخلاص
كل نماذج الستات الى بتذكرها كلهم بدون أستثناء عادى جدا بيعملوا علاقات جنسية من غير جواز من غير ما يخافوا ولا يتكسفوا ولا ضميرهم يوجعهم ولا حتى من باب احترامهم لذاتهم عادى جدااااااااااااااا
فى أول روايتك طلبت من ست أشخاص انهم يقلعوا قلعوا عادى جداااااااااا مفيش واحد فيهم رفض، مفيش واحد فيهم استنكر؟ مفيش واحد فيهم شعر بشذوذ الطلب مفيش عادى قلعوا رجالة وستات
واحدة على شفا الموت ومتدينة حتى لو تدين ظاهرى مفروض عليها مش هتقلع قدام رجل غريب مش هتروح مع واحد غريب وتسلمله نفسها وهى على شفا الموت مش منطقى
كمان كم الفلسفة الى موجودة فى الرواية كانت جرعته زيادة قوى انت قلت رأيك مرة واتنين وتلاتة خلاص القارىء الى بيشترى رواية بيتمتع بقدر لابأس به من الذكاء مش لازم تفضل تعيد وتزيد فى نفس الفكرة فهمنا والله
الرواية فيها يجى 100 ولا 150 صفحة اقسم بالله ولا ليهم اى تلات ارباع لازمة رغى رغى حاجة صعبة
طبعا الألفاظ والشتائم كالعادة ملهاش لازمة وتلوث بصرى سمعى لفظى
فى المجمل الرواية كويسة ومش كويسة، كويسة كتشويق كأحداث كخيوط بيحركها الكاتب بأحكام، ومش كويسة من حيث نوع الأحداث الى كان فيها الكثير من الشذوذ الأخلاقى، الحوار السيىء، حقارة كل شخصيات الرواية كل رجالة بتخون وكل الستات عادى عندهم يعملوا علاقات جنسية من غير زواج من غير حب، عادى يقلعوا بناءا على طلب شخص ما يعرفهوش، هى اسمها عبث وكانت عبث فعلا
أنت حبيت تعمل صدمة لكن بصراحة فوتت جامد منك، لأن الرواية ديه وبعد سنتين ولا ثلاثة من هيبتا مفيش تطور نفس الأفكار نفس الألفاظ نفس الأحداث نفس الحوار القبيح نفس كل حاجة مفيش جديد
هبتدى بالمميزات: التشويق عالى جدا
السرد كان لا بأس به بالرغم من أن الفلاش باك ��ان بيتوه شوية بس أوك
حوار الحبكات ده جديد أول مرة اسمع عنه عجبتنى الحتة ديه
العيوب بقى: للأسف الشديد كثيرة جدااااااا
اللغة فى السرد لا بأس بها أحسن من السابق لكن الحوار سيىء جداااااااااا لأقصى درجة ممكنة يمكن مقرأتش حوار بالسوء ده قبل كدة
فكرة أن الإنسان مسير ولا مخير فكرة قديمة قوى ومهما الواحد بيحاول يتناقش فيها مبيوصلش لأجابة وافية قاطعة سواء أنه مخير أو مسير وفكرة أن الكاتب يتقسم دور الأله ويبدأ هو بتحريك شخصياته والتحكم فى حياتهم بردو قديمة قوى واتهرست فى كذا فيلم اجنبى قديم وحديث لما فقدت رونقها
الإطار العام الى توقعت أن محمد صادق خرج منه او تطور فيه عن هبيتا لكن للأسف هو هو أن الحرية هى الحرية الجنسية وهى ان الواحد يقول أنه قذر وحقير وزبالة عشان يكون حلو ومتصالح مع نفسه وكل من دون ذلك فهو مخادع وكاذب بيوهم نفسه بالمثالية
مين الى فاهمك كدة؟ هو انا كإنسانة عشان اكون متصالحة مع نفسى لازم اتعامل على انى لعبة فى إيد ده وده كل واحد يلعب بيا كما يشاء، وليه بتربط دائما الحرية بالجنس والى غير كدة يبقى اكيد مكبوت وعبد للمجتمع والعادات والتقاليد؟ طيب ليه مبتفكرش ان زى ما فى ناس عندها الجنس عادى جدا بتمارسه مع طوب الأرض وناس تانية بتخاف عشان المجتمع والدين والعرف ليه مبتفكرش أن فى جزء فى المجتمع مبيمارسش الجنس مع اى حد وتحت اى ظرف بناءا عن أحترام الشخص لنفسه وجسده، بناءا على انه مش دمية كل واحد يلعب بيها شوية، بناءا على انه انسان عنده مبادىء أنه لما يحب يمارس الجنس يمارسه مع حد بيحبه فى أطار طبيعى شرعى يشعر فيه أنه إنسان مش حيوان
يعنى ليه دايما فى تطرف فى الأمر يا أما ناس متحررة لدرجة الأنحلال أو ناس مكبوتة وبتدعى المثالية؟ ليه مفيش ناس عادية الجنس مش هو المحور الأساسى فى حياتها وهى الى بتختار أنها تحافظ على نفسها وتحترم جسدها بناءا على اقتناعها الشخصى أنها لا عبدة للمجتمع وفى نفس الوقت مش منحلة تمشى مع ده وده ببساطة كائن طبيعى بيحترم ذاته بيحترم جسمه بيحترم عقله الى بيرفض أنه يكون زى الحيوان بيجرى وراء شهواته من غير ما يفكر المم يرضى نزواته وبس
حاجة تانية انت بتكتب أدب أجتماعى ورواياتك بتتسم بالتعددية يعنى فيها أبطال كتير وقصص متشابكة والمفروض أنهم نماذج من المجتمع مختلفة ليه مبتذكرش غير يا المكبوتين يا الى المتحررين لدرجة الأنحلال؟ مفيش ناس وبشر عاديين؟ مفيش ناس بترفض الخيانة والجنس الصريح مع اى كلب ماشى فى الشارع كدة عادى؟ مفيش ناس بتحترم جسمها الى ربنا أمنها عليه؟ مفيش ناس عندهم ضمير ووازع دينى يقولهم أن الجنس من غير جواز حرام؟ يا رجل ده فى ستات بتبقى متجوزة وجوزها مقصر وعمرها ما بتفكر تخونه مش عشان بتحبه لكن عشان هى إنسانة بتحترم جسمها بتحترم أدميتها عشان عارفة انها مش كلبة ولا حيوانة تنام مع اى كائن فى شارع كدة وخلاص
كل نماذج الستات الى بتذكرها كلهم بدون أستثناء عادى جدا بيعملوا علاقات جنسية من غير جواز من غير ما يخافوا ولا يتكسفوا ولا ضميرهم يوجعهم ولا حتى من باب احترامهم لذاتهم عادى جدااااااااااااااا
فى أول روايتك طلبت من ست أشخاص انهم يقلعوا قلعوا عادى جداااااااااا مفيش واحد فيهم رفض، مفيش واحد فيهم استنكر؟ مفيش واحد فيهم شعر بشذوذ الطلب مفيش عادى قلعوا رجالة وستات
واحدة على شفا الموت ومتدينة حتى لو تدين ظاهرى مفروض عليها مش هتقلع قدام رجل غريب مش هتروح مع واحد غريب وتسلمله نفسها وهى على شفا الموت مش منطقى
كمان كم الفلسفة الى موجودة فى الرواية كانت جرعته زيادة قوى انت قلت رأيك مرة واتنين وتلاتة خلاص القارىء الى بيشترى رواية بيتمتع بقدر لابأس به من الذكاء مش لازم تفضل تعيد وتزيد فى نفس الفكرة فهمنا والله
الرواية فيها يجى 100 ولا 150 صفحة اقسم بالله ولا ليهم اى تلات ارباع لازمة رغى رغى حاجة صعبة
طبعا الألفاظ والشتائم كالعادة ملهاش لازمة وتلوث بصرى سمعى لفظى
فى المجمل الرواية كويسة ومش كويسة، كويسة كتشويق كأحداث كخيوط بيحركها الكاتب بأحكام، ومش كويسة من حيث نوع الأحداث الى كان فيها الكثير من الشذوذ الأخلاقى، الحوار السيىء، حقارة كل شخصيات الرواية كل رجالة بتخون وكل الستات عادى عندهم يعملوا علاقات جنسية من غير زواج من غير حب، عادى يقلعوا بناءا على طلب شخص ما يعرفهوش، هى اسمها عبث وكانت عبث فعلا
أنت حبيت تعمل صدمة لكن بصراحة فوتت جامد منك، لأن الرواية ديه وبعد سنتين ولا ثلاثة من هيبتا مفيش تطور نفس الأفكار نفس الألفاظ نفس الأحداث نفس الحوار القبيح نفس كل حاجة مفيش جديد
February 6, 2017
تأخرت كثيرًا عن كتابة المراجعة عن تلك الرواية!! لا أعرف السبب تحديدًا! ربما لأهضمها جيدًا وألا أتسرع في حكمي عليها.. ربما لدهشتي.. أو حيرتي! لا أعرف.. على كلٍ قررت أن أكتب المراجعة وهذا ما يهم.
وقعت الرواية بين يدي قدرًا فلم أكن أنتوي قراءتها. أخذت أقرأ فيها وقررت أن أكملها.
بداية، هذا جزء مجبر أنت أن تقرأه ومجبر أن أن أكتبه!
فكرة الرواية ربما تكون قديمة وأحيانًا نراها قُتلت بحثًا، كما يقولون، ولكن الشيء البديع فيها طريقة تناولها وعرضها لتلك الفكرة. حقيقة أعجبتني. أن يأتي الكاتب بأشخاص حقيقية لتكون نواة لروايته أو ربما يكونون روايته أصلا، جديدة وجميلة. كذلك تطور أسلوب الكاتب بعض الشيء ولو قليلًا عما سبق؛ وهذا أحد أسباب اختياري أن أكمل الرواية؛ فهي أخر أعماله ومن المفترض أن تكون أنضجها.
لن أتحدث عن أفعال الأبطال ولا خلفياتهم النفسية التي من المفترض في وجهة نظر الكاتب كفيلة جعلهم بهذا السوء.. فلكل منّا خفاياه. ولكن دعني أحدثك عنهم بطريقة أخره: ما اعتقده الكاتب أو ربما هذا ما وصلني من قراءة الرواية هو أنّ الإنسان يخرج أسوء ما فيه في لحظات الاختيار ولن يهنأ.. وأننا بالفعل محيرين في كل شيء ولسنا مسيرين ولكن العناية الإلهية تهيأ لنا ما يجعلنا نخف وطأة الذنب عن أنفسنا بتلك القناعات. بعد ما قرأت أكثر من نصف الرواية وجدتها تتلخص في مقولة د / مصطفى محمود: "بداخل كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه" فالشخصيات تعيش بأدوار متباينة وتخرج الجميل دومًا حتى لا يوصمها المجتمع بالتطرف وقلة الأدب ولتحظى مكانة بين الناس.
بالطبع الكلام ليس جديدًا والفكرة موجودة بالفعل وأبدع من تحدث عنها عمنّا نجيب محفوظ وبيراندلو الإيطالي صاحب نظرية "الماسك" أو القناع. فهو يرى أننا جميعًا نرتدي أقنعة كثيرة ولو أزالنا تلك الوجوه واحدًا تلو الآخر.. لن نجد شيئًا جديرًا!
وأكثر الأفكار استحواذا على الرواية وأبطالها: ألا أحد يريد أن يعترف ببشريته وأن الجميع يخطأ ويصيب! هناك الكثيرون يا صديقي يفعلون! صدقني! وفكرتك صحيحة ولا يمكن إنكارها.. ولكن لي صديق أعجب بالرواية جدًا جدًا ولخصها في جملة: لو كل واحد فينا اقتنع إنه ناقص هنشوف بعض ملايكة فعلا!
على مستوى اللغة.. تتأرجح أحيانًا بين العامية والعربية المضبوطة.. وإن كانت تميل كثيرًا للعامية. وكذلك ثمة ألفاظ خارجة لا أعرف أين دخلت الأدب! ولن أتحدث عن الجنس المفرط الألفاظ النابية ولكن يكفي أن أقول: إن كانت حجة من يوافقون على هذا أنّه موجود أو إنعكاس لدونية البشر؛ فسأقول لكم: هو موجود فعلًا لكن لا تجعلوه القاعدة! القذارة أو "الوساخة" بلغة أبطال الرواية استثناء في الآدمية المنسية يا صديقي. والإنعكاس لا يبرر ذلك؛ ألم يفعل دوستويفسكي؟ ألم يعرينا الحكيم؟ ألم يكشف سوءة البشر نيتشه العظيم؟ وللأسف كنت أحيانًا أشعر بتكلف الرأي أو كما نقول: كنت أسمع صوت المؤلف يقول: شوفت العمق في الحتة دي!! النفس البشرية أعقد ما خلقه الله ولا يمكن أن يتيقن أحدًا من فهمها وإدراك خباياها إلا خالقها.. أمّا أن نتحدث عن المعرفة المطلقة لها...!!
لم تتطور الرواية عن "هيبتا" كثيرًا؛ نفس المنهجية في العرض وتقريبًا سيكولوجية الأشخاص ولا بد دومًا من مريض يكافح شبح الموت ويتعلق بالحب والجنون.
لن أطيل أكثر من ذلك؛ فكما قلت آنفًا لا أحب أن أحرق الحبكة ولا أتحدث عنه وما مراجعاتي سوى رأيا وكذلك دليلًا لما أراد أن يعرف. ولكن أخيرًا، عنصر التشويق لا يمكن إنكاره في الأحداث والشخصيات والرواية كمجمل ولكن التشويق هنا سينمائي بحت! أن أتشوق لفيلم وليس لرواية!! ولا أعرف هل يكتب محمد صادق أدبًا أم سيناريو لفيلم!!
الناية جاءت مرضية بعض الشيء وإن كانت لم تقدم المفترض أن تقوم به!!
الاستفادة من الرواية ليست إلا امتاعًا للقارئ والوقت المهدور فيها لا بد أن يكون زائدًا عن اليوم!!
تستحق الرواية بالكثير 1.5 ولكن جودريدز كريمًا ولنكن كذلك
وقعت الرواية بين يدي قدرًا فلم أكن أنتوي قراءتها. أخذت أقرأ فيها وقررت أن أكملها.
بداية، هذا جزء مجبر أنت أن تقرأه ومجبر أن أن أكتبه!
فكرة الرواية ربما تكون قديمة وأحيانًا نراها قُتلت بحثًا، كما يقولون، ولكن الشيء البديع فيها طريقة تناولها وعرضها لتلك الفكرة. حقيقة أعجبتني. أن يأتي الكاتب بأشخاص حقيقية لتكون نواة لروايته أو ربما يكونون روايته أصلا، جديدة وجميلة. كذلك تطور أسلوب الكاتب بعض الشيء ولو قليلًا عما سبق؛ وهذا أحد أسباب اختياري أن أكمل الرواية؛ فهي أخر أعماله ومن المفترض أن تكون أنضجها.
لن أتحدث عن أفعال الأبطال ولا خلفياتهم النفسية التي من المفترض في وجهة نظر الكاتب كفيلة جعلهم بهذا السوء.. فلكل منّا خفاياه. ولكن دعني أحدثك عنهم بطريقة أخره: ما اعتقده الكاتب أو ربما هذا ما وصلني من قراءة الرواية هو أنّ الإنسان يخرج أسوء ما فيه في لحظات الاختيار ولن يهنأ.. وأننا بالفعل محيرين في كل شيء ولسنا مسيرين ولكن العناية الإلهية تهيأ لنا ما يجعلنا نخف وطأة الذنب عن أنفسنا بتلك القناعات. بعد ما قرأت أكثر من نصف الرواية وجدتها تتلخص في مقولة د / مصطفى محمود: "بداخل كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه" فالشخصيات تعيش بأدوار متباينة وتخرج الجميل دومًا حتى لا يوصمها المجتمع بالتطرف وقلة الأدب ولتحظى مكانة بين الناس.
بالطبع الكلام ليس جديدًا والفكرة موجودة بالفعل وأبدع من تحدث عنها عمنّا نجيب محفوظ وبيراندلو الإيطالي صاحب نظرية "الماسك" أو القناع. فهو يرى أننا جميعًا نرتدي أقنعة كثيرة ولو أزالنا تلك الوجوه واحدًا تلو الآخر.. لن نجد شيئًا جديرًا!
وأكثر الأفكار استحواذا على الرواية وأبطالها: ألا أحد يريد أن يعترف ببشريته وأن الجميع يخطأ ويصيب! هناك الكثيرون يا صديقي يفعلون! صدقني! وفكرتك صحيحة ولا يمكن إنكارها.. ولكن لي صديق أعجب بالرواية جدًا جدًا ولخصها في جملة: لو كل واحد فينا اقتنع إنه ناقص هنشوف بعض ملايكة فعلا!
على مستوى اللغة.. تتأرجح أحيانًا بين العامية والعربية المضبوطة.. وإن كانت تميل كثيرًا للعامية. وكذلك ثمة ألفاظ خارجة لا أعرف أين دخلت الأدب! ولن أتحدث عن الجنس المفرط الألفاظ النابية ولكن يكفي أن أقول: إن كانت حجة من يوافقون على هذا أنّه موجود أو إنعكاس لدونية البشر؛ فسأقول لكم: هو موجود فعلًا لكن لا تجعلوه القاعدة! القذارة أو "الوساخة" بلغة أبطال الرواية استثناء في الآدمية المنسية يا صديقي. والإنعكاس لا يبرر ذلك؛ ألم يفعل دوستويفسكي؟ ألم يعرينا الحكيم؟ ألم يكشف سوءة البشر نيتشه العظيم؟ وللأسف كنت أحيانًا أشعر بتكلف الرأي أو كما نقول: كنت أسمع صوت المؤلف يقول: شوفت العمق في الحتة دي!! النفس البشرية أعقد ما خلقه الله ولا يمكن أن يتيقن أحدًا من فهمها وإدراك خباياها إلا خالقها.. أمّا أن نتحدث عن المعرفة المطلقة لها...!!
لم تتطور الرواية عن "هيبتا" كثيرًا؛ نفس المنهجية في العرض وتقريبًا سيكولوجية الأشخاص ولا بد دومًا من مريض يكافح شبح الموت ويتعلق بالحب والجنون.
لن أطيل أكثر من ذلك؛ فكما قلت آنفًا لا أحب أن أحرق الحبكة ولا أتحدث عنه وما مراجعاتي سوى رأيا وكذلك دليلًا لما أراد أن يعرف. ولكن أخيرًا، عنصر التشويق لا يمكن إنكاره في الأحداث والشخصيات والرواية كمجمل ولكن التشويق هنا سينمائي بحت! أن أتشوق لفيلم وليس لرواية!! ولا أعرف هل يكتب محمد صادق أدبًا أم سيناريو لفيلم!!
الناية جاءت مرضية بعض الشيء وإن كانت لم تقدم المفترض أن تقوم به!!
الاستفادة من الرواية ليست إلا امتاعًا للقارئ والوقت المهدور فيها لا بد أن يكون زائدًا عن اليوم!!
تستحق الرواية بالكثير 1.5 ولكن جودريدز كريمًا ولنكن كذلك
February 20, 2017
عندما علمت بصدور هذه الرواية وقعت في حيرة بين الرغبة في قراءتها والخوف من تخييب املي
وقتما بدأت في قراءتها كنت في ذات الحيرة
وظللت بها حتى انتهيت من القراءة
انها رواية مختلفة .. جدا
استطيع ان اقول انها فكرة مجنونة حقا ولاول مرة في حياتي اترك الكاتب بحريته يقول ما يشاء لان هناك امل ان يكون هناك فكرة وراء ما يقول
ان اسلوب الكاتب يتطور بشكل كبير وبالنسبة لي هذه الرواية تعتبر مرحلة نضج كبيرة له الا اني لازلت اؤكد انه لا علاقة بالنضج بان يتوسع الكاتب في ذكر مشاهد لا اخلاقية بدعوى الابداع
الا ان هناك شيئا ما هنا مختلف هو انه لم يكتب ذلك عبثا وانما لهدف وهذا حقه الا اني اؤاخذه على توسعه قليلا في حين كانت تكفي الاشارة بشكل يفهمنا ما يريد قوله
منذ فترة لم اندمج في رواية بهذا الشكل
رواية تجعلني افكر .. اشرد .. وفي نفس الوقت اريد اكمال القراءة لان الاسلوب يجذبني
بالنسبة للغة الكاتب يكتب باللغة المتطورة التي تحاكي العصر لا ارى داعيا لانتقاده من قبل البعض بسبب هذه النقطة الكاتب يريد ايصال فكرته ببساطة وبطريقة تناسب العصر الذي يتحدث فيه
وقوة الفكرة التي يناقشها تكفي لكي نحييه عليها
شكرا محمد صادق غلى هذه التجربة
اكاد اشعر بما يعتمل داخلك من افكار وآلام ومتاعب
كلمة اخيرة لمن يقرأ
لا يجب عليك أن تتأثر بما يكتب او ترفضه لمجرد الرفض
دائما هناك دعوة للتفكر واعمال العقل
وهذا الاساس في حياتنا وما دعانا اليه ديننا
فلنتفكر .
حاجة بس مهمة اضيفها قصة انه الانسان يعيش مقيد نفسه علشان الحرام والحلال وكونه يرمي بكل حاجة عرض الحائط علشان يحقق رغباته ده في الناية هيعيش في ضنك مش في سعادة ربنا ما خلقناش علشان يقيدنا لا علشان يحافظ علينا فقصة سارة الكاتب حسسنا ان التمرد والحاجة الحرام بتخلينا سعداء جدا ونموت في سعادة طب ليه ما قننش ده وخلاها تعمل كل اللي هي عاوزاه في اطار الزواج
ليه حسسنا انه لما نمشي حياتنا صح بنكون اموات وان الحياة في الانطلاق حتى لو غلط هل ممكن حبيبها يفضل يعشقها كده بعد ما عملت كل حاجة غلط
مافيش بركة ولا سعادة في الحرام ابدا
ربنا بيقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى
لايمكن يكون سعيد
واحنا مخلوقين من ربنا وهو اعلم بنا من انفسنا
كان المفروض يكون في حاجة في القصة دي كانت ناقصة علشان تكون الرواية ناجحة في ايصال فكرة تفيد القراء وفي المهاية الادب مش شيء بوهيمي دون ان يكون له هدف يوصل معنى هام
وقتما بدأت في قراءتها كنت في ذات الحيرة
وظللت بها حتى انتهيت من القراءة
انها رواية مختلفة .. جدا
استطيع ان اقول انها فكرة مجنونة حقا ولاول مرة في حياتي اترك الكاتب بحريته يقول ما يشاء لان هناك امل ان يكون هناك فكرة وراء ما يقول
ان اسلوب الكاتب يتطور بشكل كبير وبالنسبة لي هذه الرواية تعتبر مرحلة نضج كبيرة له الا اني لازلت اؤكد انه لا علاقة بالنضج بان يتوسع الكاتب في ذكر مشاهد لا اخلاقية بدعوى الابداع
الا ان هناك شيئا ما هنا مختلف هو انه لم يكتب ذلك عبثا وانما لهدف وهذا حقه الا اني اؤاخذه على توسعه قليلا في حين كانت تكفي الاشارة بشكل يفهمنا ما يريد قوله
منذ فترة لم اندمج في رواية بهذا الشكل
رواية تجعلني افكر .. اشرد .. وفي نفس الوقت اريد اكمال القراءة لان الاسلوب يجذبني
بالنسبة للغة الكاتب يكتب باللغة المتطورة التي تحاكي العصر لا ارى داعيا لانتقاده من قبل البعض بسبب هذه النقطة الكاتب يريد ايصال فكرته ببساطة وبطريقة تناسب العصر الذي يتحدث فيه
وقوة الفكرة التي يناقشها تكفي لكي نحييه عليها
شكرا محمد صادق غلى هذه التجربة
اكاد اشعر بما يعتمل داخلك من افكار وآلام ومتاعب
كلمة اخيرة لمن يقرأ
لا يجب عليك أن تتأثر بما يكتب او ترفضه لمجرد الرفض
دائما هناك دعوة للتفكر واعمال العقل
وهذا الاساس في حياتنا وما دعانا اليه ديننا
فلنتفكر .
حاجة بس مهمة اضيفها قصة انه الانسان يعيش مقيد نفسه علشان الحرام والحلال وكونه يرمي بكل حاجة عرض الحائط علشان يحقق رغباته ده في الناية هيعيش في ضنك مش في سعادة ربنا ما خلقناش علشان يقيدنا لا علشان يحافظ علينا فقصة سارة الكاتب حسسنا ان التمرد والحاجة الحرام بتخلينا سعداء جدا ونموت في سعادة طب ليه ما قننش ده وخلاها تعمل كل اللي هي عاوزاه في اطار الزواج
ليه حسسنا انه لما نمشي حياتنا صح بنكون اموات وان الحياة في الانطلاق حتى لو غلط هل ممكن حبيبها يفضل يعشقها كده بعد ما عملت كل حاجة غلط
مافيش بركة ولا سعادة في الحرام ابدا
ربنا بيقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى
لايمكن يكون سعيد
واحنا مخلوقين من ربنا وهو اعلم بنا من انفسنا
كان المفروض يكون في حاجة في القصة دي كانت ناقصة علشان تكون الرواية ناجحة في ايصال فكرة تفيد القراء وفي المهاية الادب مش شيء بوهيمي دون ان يكون له هدف يوصل معنى هام
August 5, 2021
كنت في مكتبة ألف تاريخ ٣٠-١٢-٢٠١٦. نفس يوم سفري من مصر و رجوعي للإمارات. سألت العامل في المكتبة عن أفضل الإصدارات المصرية، طلعلي من كرتون كتاب جديد و قاللي "لسه واصلنا امبارح، لنفس الكاتب اللي كتب هيبتا" اتخبللت و صرخت "قول والله!!!!!" لأن رواية هيبتا كانت من أفضل الروايات اللي قريتها في ٢٠١٦. خذت الكتاب بدون تردد.
أصنفه ك ثريلر على شوية رومانس. القصة مينونه! للحظه، مب للحظة بعد للحظات كثيره شكيت في كل شي في الروايه و في الحياة. الرواية عبقرية لأنها خلتني أفكر، استنتجت أثناء القراءة أننا مخييرين في كل شي. نختار كل شي في حياتنا و بعض الأحيان بدون وعي. انتقدت اختيارات الأبطال بس قلت لنفسي لهم أسبابهم، حتى لو كانت غلط بس لهم حرية الإختيار. ما قدرت أودر الكتاب من مسكته. سهرت و خربت نومي و أنا أقرا! أحب يوم كتاب يشدني بهالطريقة. بنام الحين و الله يستر من عقلي الباطن شو مخبئ لي للحلم بعد قراية هالرواية.
أصنفه ك ثريلر على شوية رومانس. القصة مينونه! للحظه، مب للحظة بعد للحظات كثيره شكيت في كل شي في الروايه و في الحياة. الرواية عبقرية لأنها خلتني أفكر، استنتجت أثناء القراءة أننا مخييرين في كل شي. نختار كل شي في حياتنا و بعض الأحيان بدون وعي. انتقدت اختيارات الأبطال بس قلت لنفسي لهم أسبابهم، حتى لو كانت غلط بس لهم حرية الإختيار. ما قدرت أودر الكتاب من مسكته. سهرت و خربت نومي و أنا أقرا! أحب يوم كتاب يشدني بهالطريقة. بنام الحين و الله يستر من عقلي الباطن شو مخبئ لي للحلم بعد قراية هالرواية.
October 15, 2018
محمد صادق جمهوره الوحيد هم اللي بيفتكرو الانحلال و الفجاجه ده كده هو open minded جداا
حقيقي مقدرتش أكمل قرايتها من القزازه و المشاهد الجنسيه الفجه اللي زياده عن اللزوم و ملهاش إي ٣٠ لازمه في خدمة الأحداث
كمان بيبرز أن الشخصيه العميقه اللي فاهمه كل حاجه و واعيه هي اللي بتضرب بكل حاجه بعرض الحائط و ان الدنيا ملهاش لازمه غير للجنس و الشرب و الخيانه و الفجاجه .. كده هو بقى هارش و عارف كل حاجه ..و كده وصل لفلسفته الصح في الحياه ..
بجد مقذذه
حقيقي مقدرتش أكمل قرايتها من القزازه و المشاهد الجنسيه الفجه اللي زياده عن اللزوم و ملهاش إي ٣٠ لازمه في خدمة الأحداث
كمان بيبرز أن الشخصيه العميقه اللي فاهمه كل حاجه و واعيه هي اللي بتضرب بكل حاجه بعرض الحائط و ان الدنيا ملهاش لازمه غير للجنس و الشرب و الخيانه و الفجاجه .. كده هو بقى هارش و عارف كل حاجه ..و كده وصل لفلسفته الصح في الحياه ..
بجد مقذذه
January 2, 2017
مش عارفه...
هي غريبه...
وكئيبة نظرا لسردها للجانب "الواقعي" القذر للبشر
فيها مجهود مقدرش انكره.. وواضح ان الكاتب تعب فيها.. لكنها مش من افضل اعماله.. من ناحية القصة يعني..
حاسه انها طلعت جانب مظلم في شخصية الكاتب او هي انعكاس لكّم الاحباط والنكد والطاقة السلبية اللي بقينا عايشين فيها..
من الناحية الكتابية والاسلوب والسرد والمجهود معنديش نقد.. لكن الجو العام والقصة والشخصيات معجبنيش.. اول مرة محبش ولا شخصية..
ملحوظات:
1. لحد دلوقتي مش عارفه "كاتخدا" ده بيتنطق ازاي ودي حاجة منرفزاني.. ايه حُبك يا محمد يا صادق في اختيار اسماء عجيبة دايما؟
2. دي تاني مرة تختار اسم "ساره" لشخصية مثالية/بيور/ملاك من الاخر وتموت، تقريبا في نظرك الناس دي ملهاش مكان في الدنيا وسطنا
3. فيه غلطة صغيره.. في الصفحة 15 اتقال ان طه عنده 30 سنة وفي صفحة 296 قلت انه 33
في الناية مبروك لان العمل فيه مجهود واضح واتمني النجاح لواحد من افضل الروائين في يومنا هذا (كاتبي المفضل)
هي غريبه...
وكئيبة نظرا لسردها للجانب "الواقعي" القذر للبشر
فيها مجهود مقدرش انكره.. وواضح ان الكاتب تعب فيها.. لكنها مش من افضل اعماله.. من ناحية القصة يعني..
حاسه انها طلعت جانب مظلم في شخصية الكاتب او هي انعكاس لكّم الاحباط والنكد والطاقة السلبية اللي بقينا عايشين فيها..
من الناحية الكتابية والاسلوب والسرد والمجهود معنديش نقد.. لكن الجو العام والقصة والشخصيات معجبنيش.. اول مرة محبش ولا شخصية..
ملحوظات:
1. لحد دلوقتي مش عارفه "كاتخدا" ده بيتنطق ازاي ودي حاجة منرفزاني.. ايه حُبك يا محمد يا صادق في اختيار اسماء عجيبة دايما؟
2. دي تاني مرة تختار اسم "ساره" لشخصية مثالية/بيور/ملاك من الاخر وتموت، تقريبا في نظرك الناس دي ملهاش مكان في الدنيا وسطنا
3. فيه غلطة صغيره.. في الصفحة 15 اتقال ان طه عنده 30 سنة وفي صفحة 296 قلت انه 33
في الناية مبروك لان العمل فيه مجهود واضح واتمني النجاح لواحد من افضل الروائين في يومنا هذا (كاتبي المفضل)
Displaying 1 - 30 of 789 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.