وطن الراشدين هو محاولة لوضع تصور مبدأي عام عن كليات قضايا معاصرة كثيرة يتوجب على كل مسلم تكوين تصور عنها.. مع التزام بإعادة ضبط النغمة السياسية والمجتمعية والمفاهيمية إلى الحالة الأولى لدولة الخلفاء الراشدين العظمى.. وستكون البداية عند مناقشة أشهر نظام سياسي معاصر: ألا وهو النموذج السياسي الديمقراطي، ومناقشة حجم قدراته الواقعية على تحقيق آمال مجتمعات المسلمين في بناء حقيقي كامل لوطنهم المنشود الكامل.. ثم يأتي موعد الغوص في وصف الوطن والدولة والمجتمع المنشودين على هيئة عصر الخلفاء الراشدين في محاكاة لهم: ما الذي ينبغي علينا انتزاعه من نفوسنا وما الذي يجب علينا زرعه في أعماقنا وأعماق أولادنا.. ننتقل بعد ذلك إلى تحديد تصور للعالم الخارجي، وموضع هذه الأمة من الكون وعلاقاتها مع الأعراق التاريخية المخالفة، ومعرفة ماهية أعدائها ومراتبهم في العداوة، ومخاطر عدم وجود تصور سليم لهذه المفاهيم.. وفي الجزء الأخير نناقش الدور الكبير للفن في نقل الأفكار الصلبة الجامدة إلى المجتمع بصورة تزرع في اللاوعي تماسكًا فكريًا وعقائديًا يحميه من الدعاوى المعادية.. وطن الراشدين في النهاية ما هو إلا محاولة لزرع نواة دولة ومجتمع الخلافة على منهاج الصحابة المهديين..
Phd Researcher in International Relations, Alex U., Master in International relations, Alex U., Master in Microbiology, Alex U., Diploma in Islamic studies, Cairo U., Diploma in Political science, Alex U., Diploma in Analytical Biochemistry, Alex U., Bachelor in Arabic and Islamic studies, Cairo U., Bachelor in Chemistry and Microbiology. Benha U.,
الكتاب يحاول رسم حدود وملامح الدولة الإسلامية في هذا الزمن، وهو لأخي الحبيب عمرو عبد العزيز
الكتاب خمسة أبواب: الأول والثاني والرابع أبواب رائعة، والثالث جيد، والخامس ضعيف.
مزية الكتاب الرئيسية في جمعه لبعض أفكار ينبغي أن تكون نصب عين الشباب الإسلامي والحركة الإسلامية.. وموطن ضعفه في الباب الخامس الذي يناقش نظام الحكم في الدولة الإسلامية فقد كان يحتاج مزيد عمق وتفصيل.
الكتاب صغير، فأنصح بقراءته بسرعة وفي أقرب وقت، البعض قد يمكنه قراءته في الأوقات البينية كالمواصلات وأوقات الانتظار.. والبعض سيحتاج أن يتفرغ له ليركز فيه، فأسلوب عمرو بسيط ولذيذ لكن من لم يطلع على هذه الأفكار من قبل سيحتاج إلى تأملها والتدبر فيها.
اضغط على هذا الرابط لكي تتمكن من رؤية كلام كاتب الكتاب المحترم
ثم ارجع هنا مرة أخرى ..
هل عـُدت ؟ أشكر لك تفضلك بالعودة :
اسمع معي
لتتخيل نفسك مُقاد من طبقة لا تقبل النقد .. تخيل نفسك أنك شخص غير مقبول ومرفوض تمامًا وغير مسموح لك بحق الوجود أو التعبير عن آرائك ..
تخيل أنك تتهم بالشذوذ ، الكفر ، الغباء ، البله ، التدليس .. لأنك قلت شيئًا لا يعجبهم .. تخيل انك تواجه جحافل تخلف المتدينيين .. بهذا الشكل ؟
حقيقة الأمر إن أصدقائي في جامعة الأزهر أقل جلافة حينما أكلمهم أكثر تأدبًا ..
لا يخرجون الكلمات النابية من افواههم ..
وعلى الرغم من ذلك إلا إنهم يتقبلون _ رغم أنهم أقل فكرًا واطلاعًا من الكاتب الكبير _ ..
إنني لا أريد أن أتدنى بمستواي ( عفوًا أرتفع ) لمناقشة الأخ عمرو لأنه رجل أكثر مني علمًا وذكاءًا وتسامحًا .. لأنني بالطبع سأنسحق تحت وطأة نقاشه الحضاري ، وحواره المتمدن الطيب ..
وتقبله للنقد ، أو الهجوم بصدر رحب ..
ولكن في هذا الرابط أعلاه .. رجلٌ تقبل النقد وقال في حقي الجميل والجميل من الكلمات الذي جعلني سأؤمن بفكرته ..
رجلٌ منع رجاله من القدح في .. وسبي بالشتائم والألفاظ النابية ..
حقيقة الأمر لم أكن أتوقع ذلك من الأستاذ عمرو .. بيد أن أصدقاء كـُثـُر حذروني من أن انجر للنقاش معه ..
وإنني أنأى بنفسي عن النقاش مع ذلك الكاتب والمفكر العظيم .. والذي تدل طريقته عن تدين حميد ، وألفاظه عن أخلاق جليلة ..
وأسلوبه عن حضارية .. بعيدة كل البعد عن الهمجية ..
غير أنني فوجئت أيضًا بالأسلوب الراقي .. والتسامح الفظيع لمتابعيه
وابتعادهم كل الابتعاد عن الهمجية والتخلف والبداوة ..
حتى وإن تجاوز أحدهم وقال في حقي مايليق .. فإنه يقوم بتحذيره فورًا
وأكبر دليل على الكلام الراقي الحضاري المؤدب
قول العظيم في كومنت له :
" كنت عايز أقول له متقلقش يا روح والدتك العلماني كافر ابن كلب "
وليشهد التاريخ أن أبي وأمي وأخلاقي العلمانية الإنسانية صديقي المسلم الملتزم يمنعاني أن آتي بسيرة السيدة والدتك .. لا لشيء ولكن لاحترامي لها .. وأيضًا لاحترامي لك حتى وإن كنت أختلف معك ..
وإن كانت سخريتي قد ضايقتك .. فإن السخرية بد مما ليس منه بد ..
ولكن سخريتي لم تطل شخصك .. ولكن طالت أفكارك ..
وإن كنت قد أثنيت على وسامة حضرتك .. فإن ذلك لصدمتي في أفكارك التي ظننتها على قدر ملامحك ..
إنني متأسف لحضرتك .. و أرجو ألا أكرر ذلك الأمر
_ القراءة لأمثالك ثانية _
وأثابك الله وأثاب متابعيك عن كل لفظ قبيح كل سب وشتم ولعن عنك حسنة أو بعشر أمثالها ثم تضاعف لسبعمائة ..
وإنني وإن كنت أرفض دولتكم الإسلامية المزعومة .. إلا إنني لا أرفض وجودك .. وإن كنت أختلف مع أفكارك .. إلا إنني أقبل شخصك .. حتى بأسلوبك القبيح ذلك ..
و رغم ذلك .. إلا أنني على ثقة بأننا سنقف بعد دهر .. أمام أحكم الحاكمين .. ليحكم بيننا هو فيما كنا فيه نختلف
ولكنني وقتها لن أسامحك ولن أسامح أي من رفاقك على ماقلتموه في حقي ..
يوم لا ينفع متابع ولا معجب .. ========
الريفيو
كنت قد تشبعت سلفًا من الكتب التي تنظر لشكل الدولة الإسلامية المزعومة .. وفردوس الشريعة المأمول الموهوم ..
ولم أكن لآمل أن أجد ماهو أفضل حالاً من فيلسوف التنظير الإسلامي / سيد قطب . والذي لن أسهب في نقد كتبه الغريبة .. ذات الأفكار العجيبة ..
ولكنني عندما رأيت ذلك الكتاب .. وأبصرت كاتبه الشاب ذو الرداء الأنيق والوجه الحليق .. والملامح الوسيمة .. والذي لو كنت فتاة أو شاذًا لكنت وقعت في هواه ..
من شدة وسامته ..وفتنة ملامحه ..
بادرت بتحميل الكتاب .. وأنا أرتجف خوفًا على علمانيتي أن تهتز أمام ذلك الكتاب الذي قلت أنه سيكون فكرًا على مستوى جمال صاحبه .. وحسن مظهره ، وأنه إذا كانت الملامح القبيحة واللحى الطويلة الغير مهذبة تنتج أفكارًا على شاكلتها ..
فلابد أن الملامح الجميلة .. والأوجه الريانة .. والتقاسيم الوسيمة تنتج أيضًا بالمثل فكرًا على شاكلتها ..
ولكنني لم أخف ، فربما استطاع دحض العلمانية وترغيبي في الدولة الإسلامية ..
وماذا في ذلك ؟ إن الأمر ليس تعصبًا أعمى .. فقد يعيش الإنسان دائمًا متعصبًا لفكرة أو لمذهب ثم يتبين له خطأها او أفضلية غيرها فيبادر بمراجعة أفكاره وفلترة آرائه .. واعتناق ذلك المذهب الجديد ذو النصيب الأكبر من الإقناع واستنشاد المنطق والعقل
فقمت بتحميل الكتاب بالطبع ، لأنني لا أملك أية نقود أبدًا لشراء أي كتاب .. وحتى لو معي نقود ماكنت اشتريت كتابًا ينظر لوهم الدولة الإسلامية المعاصرة ..
حيث أني أميل أن أشتري شيئًا يمتعني .. كرواية مثلاً .. لا شيء يزيد كآبتي كآبة ، و يزيد بؤسي بؤسًا .. ويزيد وحدتي سوداوية ..
بدا لي الكتاب ذكيًا في أوله لأنه يتوجه لفصيل يرى الشريعة حلمًا .. ولكنه يهدف إلى استمالة فصيل آخر يقف حائرًا لا يدري ماذا يفعل ومن يؤيد
فرأى أن تأليف قلوبهم لا يتم إلا عن طريق التخويف من " وحش " الديمقراطية ..
والكشف عن الوجه القبيح للدول الغربية الامبريالية والتي ليس لها همًا ولا يقض مضجعها إلا أن تنشب مخالبها وأنيابها في العالم الإسلامي المتدين الغر الساذج والذي لا يدري مايحاك له من مؤامرات ومايدبر له من مكائد ..
ولقد قام الكاتب بذكاء لا يحسد عليه .. لأنه ذكاء أقرب إلى اللؤم بتصوير الوحش الديمقراطي الغربي
_ مخفيًا كلمة العلمانية تمامًا ربما عن عمد _
وتوجيه القاريء البائس الحائر إلا أن يسلم بما يعني أنه لا مفر إلا الدولة الإسلامية .. ولا منقذ إلا تطبيق الشريعة ..
فتظهر الدولة الإسلامية كطوق نجاة وحيد وحتمي للمواطن العربي البائس الغلبان ..
ثم يعرب عن قلقه من أن البديل عن الدولة الإسلامية هو غزو مصر للدول الخليجية وليبيا بحثًا عن الطاقة و غزوها للسودان طلبًا للغذاء ، وإلا ضعنا في هاوية القحط والانهيار
لا تنزعج .. ولا تتعجب ..
التعجب قادم لا محالة
ثم يتقدم الكاتب إلى شكل الدولة الإسلامية ..
في فصل أسماه " المسلم كسلاح دمار شامل "ـ ..
انتبه .. الإرهاب يبدأ من هنا
يصف الكاتب في هذا الكتاب كيف أن يتوجه الشعب كله لحمل السلاح والتدرب على القتال والحرب .. وأهمية بعث روح الجهاد في نفوس المسلمين .. وأنه لا يمكن ترك الخبرة ف القتال لأشخاص بعينهم بل يجب التدرب والتمرن جيدًا لكل أبناء الأمة ..
وأنه لشيء كارثي أن يتم تقسيم الناس إلى مدني وعسكري .. بل يجب خرق ذلك التصنيف .. فكل مدني عسكري
أحم ..
_ لا تعليق _
ماعلينا .. لا زالت الجعبة قادرة على العطاء
ثم يسهب القول عن مسألة الحرية الجنسية ضاربًا المثل بسهولة مسألة الزواج في عصر الرسول :
امرأة لا تحب زوجها تتطلق منه وتتزوج غيره .. امرأة لا يريحها زوجها في الفراش ، تجهر بهذا بلا خوف .. امرأة ترى عدم كفاءتها لزوجها ( ربما يشير هنا لحادثة زينب بنت جحش مع زيد ) تقول هذا بلا خوف وتتطلق منه
ويقول : مالذي سيربكك طالما تستطيع الزواج في العاشرة ..
حسنًا : هل تضمن لي الدولة الإسلامية الزواج وأنا في سن العشرين وليس العاشرة ؟
_ العاشرة دا صغير أوي ياسيدنا الشيخ ، دا وانا ف العاشرة كنت بتفرج على بيدا بول وسابق ولاحق _
هل ترى أن الأمر بهذة السهولة ؟
" تحبها وتحبك ، تزوجا واضربا بتقاليد المجتمع عرض الحائط"
ياصلاة النبي .. مكانش حد غـُلـُب .. والله كنت اتجوزتها حالاً .. هي المسألة مسألة تقاليد مجتمع ؟
طيب احنا مثقفين منفتحين مستنيرين ميهمناش تقاليد المجتمع ..
بس هي المسألة مسألة تقاليد مجتمع بس ؟؟؟؟؟؟ ولا مسألة أزمة اقتصادية : هنعيش منين ؟ هنسكن فين ؟ هنجهز الشقة ازاي ؟ ألوان قمصان النوم والبيجامات ايه ؟ هنجيب حماقي ولاشيرين يغني ف الفرح ؟ـ متخافش شيرين هتبقى لابسة نقاب وهتغني من وراء حجاب ـ الحاجات دي مهمة طبعًا
احم .. سيبك من الفصل المسخرة دا ..
وهيا بنا نلعب شوية في الفصل التالي
" التعليم ، تغيير لا تطوير "
يبدأ الكاتب الفصل بأهمية الفصل بين المناهج التي يدرسها كلا الجنسين ..
وإن كان ولابد من توحيد المناهج كاللغة العربية والبلاغة والتاريخ والقرآن والسيرة ..
فإنه لابد من إضافة منهج لتعليم بعض من الطب النسائي حتى لا تضطر المرأة للتعرض لاستشارة الطبيب في كل الأمور _ والعياذ بالله _ ..انتظر
ليس هذا كل شيء ..
ويقول أنه لا مانع من تعليم الفتاة بعض من فنون القتال كالأسلحة البيضاء وخلافه لحماية أنفسهن ضد أي معتدٍ غاشم
_ المشكلة انه بيتكلم ويكأن العدو على أبواب القاهرة وعلى مراسي اسكندرية معسكر في الصحراء الغربية _
ويضرب المثل بأن الشباب تواقون لهذة الأشياء بدليل الإقبال على ألعاب البلاي ستيشن الحربية ..
( يابرنس وهو كل واحد لعب ميدل ، هيبقى قائد عسكري ؟ )
المهم ..
لا أريد أن أعلق .. الأفكار تشرح نفسها ..
( تخيل نفسك تعيش في دولة مهووسة بالقتال والحرب ومتحولة كلها إلى ثكنة عسكرية ؟ تخيل أنك بدلًا من فرحتك بابنك أنه يتعرف على قوانين الطبيعة في مادة الفيزياء .. أو يستكشف العمليات الحيوية في جسده عن طريق مادة الأحياء .. أو معرفة نظرية فيثاغورث ... أو بديهيات الهندسة الفراغية ، فإنني أرسله لتعلم القتل والقتال ومواجهة الموت و إعداد نفسه للاستشهاد )
ما إن بدأت في الفصل التالي " أعداء الوطن ومراتبهم " حتى بدأت في تحسس رقبتي ..
وتخيلت أن سيفًا بتارًا يمضي فيها ..
حيث يقول الكاتب بأنه لا توافق مع هؤلاء الأعداء الذين يرفضون تطبيق الشريعة .. ويتخفون في رداء السياسة ويقولون أنهم يريدون إسقاط الإسلام السياسي .. لا إسقاط الإسلام ..
ويقول مانصه : أن هؤلاء وجودهم حجر عثرة في طريق المضي إلى الدولة الإسلامية المنشودة
وإخوة الإسلام خلفي يمسكون السيوف مستعدين لضرب الأعناق والفيديو يحمل اسم "تطبيق الحد على المارقين المرتدين" أو ماشابه
ثم يقول أن الدين هو الحقيقة المطلقة .. وأن كل الحقائق نسبية إلا الدين .. وأن الإسلام هو مالا يصح أن نتعامل معه بمبدأ النسبية بل هو الإطلاق ، إطلاقًا ..
يامراري ..
ثم يمتد بنا الكاتب إلى تحليل لبعض الروايات والأفلام كنجيب محفوظ ونبيل فاروق وفيلم إكس من وفيلم الأيدي الناعمة وغيرها
مبرهنًا أن هذة من المخططات العلمانية الكافرة المرتدة الإمبريالية ضد الإسلام وضد الدين الحنيف ..
ثم ؟
ثم يقول بأنه من الأفضل وضع رقابة أولية على من يدخلون إلى حظيرة الفن والسينما والأدب بأنه يمكن اختبار من يدخلون إلى هذا المجال واختبار سلامة دينهم وعقيدتهم وعدم انحرافهم عن المنهج السليم .. ثم تركهم لإبداعهم طالما تبينوا صدق مبادئهم حتى لا يواجهوا شطحات فنية فإنهم يئدونها من مهدها .. وحتى وإن كانت السينما وسيلة مستهجنة آثمة كافرة إلا أنه يمكن استغلالها لتوظيف المنهج الإسلامي على أسس تعاليم أهل السنة .. و أنه يمكن التحايل على المشاهد لعدم إخراج ماهو مخالف للشريعة الإسلامية النقية الطاهرة ..
..
" ياطبطب .. وادلع .. يايقوللي انا اتغيرت عليه "
ثم يمتد أخيرًا الكاتب ..
والحمد لله أن هذا أخيرًا .. إلى دحض كل الممارسات الديمقراطية كالتعددية الحزبية .. أو ولاية غير المسلم في أي من المناصب الهامة أو حتى غير الهامة _ احمدوا ربنا انكم مش هتتقتلوا زي العلمانيين الكفار اللي واقفين حجر عثرة في طريق الدعوة_
وإلى هذا الحد . كان قد ضاق صدري .. وتقلصت معدتي .. وتعقدت خلايا مخي ..
و تفكيري على استحياء في أن الانتحار سوف يوفر لي الخلاص من كل مشكلاتي .. أصبح الآن تفكير مـُلح وبكل جدية ..
ويسألني أحدهم :
ولماذا تحملت كتاب متعنت متخلف متأخر كهذا الكتاب .. ؟
أقول لك : علمانيتي وإخلاصي لها تحتم عليّ ذلك ..
ومن لم يهتم بأمر العلمانيين فليس منهم
والله أعلى وأعلم ، وماكان من توفيقٍ فمن الله وحده
صديقي الكاتب :
لولا بعضًا من صلابة في إيماني .. ومن رجاحة في تفكيري يهديني إلى سبيل الصواب وأن كل إنسان يستطيع أن يرى من الفكرة الشيء ونقيضه ويكون كلاهما صحيح .. لكنت ألحدت _بفضل هذا الكتاب_ على يديك
ولكنني وياللأسف
حرمتك من الأجر والثواب نظير إلحادي .. وقلبي يقطر دمًا
مع احترامي للكاتب، الكتاب ملآن بالمغالطات.. وأرجو من قراء هذا التقييم تحمل التطويل الغير متعمد فيه (التقييم أعني):
- الكتاب لا يتعدى كونه تفريغاً عاطفياً لشحنة غضب موجودة داخل الكاتب (اختصاراً هي ردة فعل على ما عايشه الكاتب من مظالم تقع على التيار الإسلامي، وبالتالي، من وجهة نظره، الإسلام).. وقد أخذت مقتطفات من الكتاب لنستطلع معاً أوجه القصور، من وجهة نظري البسيطة، في الفكرة المطروحة.. فلنبدأ بالترتيب:
1.
أولاً، الديمقراطية ليست بأي شكل من الأشكال عقيدة يموت من أجلها أتباعها.. هي مجرد نظرية قيد التطوير المستمر خاضعة للنقاش الدائم لها أوجه تميز وقد يكون لها أوجه قصور لكنها لا تكون بأي شكل من الأشكال عقيدة كما أوضحنا سابقاً. ثانياً، حجة اتباع فكر الأسلاف والتمسك به تأتي من أتباع نظام قديم لمواجهة أطروحة نظام جديد طارئٌ عليه يستخدمها أتباع النظام القديم لا الجديد.. والكاتب استخدم القالب الحجاجي وطبق عكسه إذ أنه وضع الديمقراطية محل النظام القديم ونظرية الحكم الإسلامي محل النظام الحديث وهذا استخدام خاطئ ومعكوس للمثال لأن الديمقراطية الحديثة ببساطة جائت بمفاهيم أكثر تطوراً وتنظيماً لمسألة تداول السلطة والفصل بين السلطات وترسيخ مفهوم حكم الشعوب أكثر فأكثر بينما لم يوجد شكل محدد لنظرية الحكم الإسلامي وثابت يمكن أن يشار له بالبنان فيقارن بغيره بل هو نتاج أفهام بشرية اجتهدت فأصابت أو أخطأت وخرج كل خليفة بفهمه للحكم. والخلاصة هنا، أن المتمسك هنا بالقديم ضد الحديث هو الكاتب نفسه إذ يدافع عن نظرية الحكم الإسلامي ضد الديمقراطية الحديثة.
2.
وكأن نظام الحكم الإسلامي بدقائقه وحذافيره منصوص عليه في الكتاب والسنة!!.. الفكرة هي أنه محكوم بأطر تنظيمية خارجية أهمها وأبرزها هو مبدأ الشورى لكن لم توجد آلية لتنفيذه واضحة المعالم.. خاصة أن موضوع الشورى لم يكن للخاصة ممن يدورون في فلك الحكم بل لعامة المسلمين.
3.
بخصوص كون الديمقراطية وضعية يُنظر للنقطة السابقة.. أما بخصوص كونها حديثة، ينظر للنقطة الأولى. بما أن التجربة التاريخية الإنسانية قدأثبتت مزايا الديمقراطية الكثيرة فما وجه الخطورة إذن!!!
4.
فأي قداسة في الديمقراطية.. هي كما أشرنا نظام وضعي قيد التطوير الدائم فمن أين تأتي القداسة لشيء هو محل نقاش في طريقة تنفيذه؟!! ثم ما هو المفهوم الإلهي في الديمقراطية !!!
5.
ما ذنب الديموقراطية ممن يسيئون استخدمها وإن أمررنا هذه المغالطة جدلاً، فالأديان أصل الشرور لما يُرتكب من جرائم باسمها في أنحاء العالم.. أي منطق هذا ؟!! ثم يشير الكاتب إلى أنه يتم انتقاء الحاكم من ثلة معينة يمكن التحكم فيها.. وكأن الديموقراطية كمبادئ تشدد على أن يتم التلاعب في مجموعة المرشحين كمبدئ أساسي من مبادئها ؟!! يالها من مغالطة. نشير ثانية، إلى أن سوء استخدام الديموقراطية والالتحاف بآلياتها ليس خطئاً فيها بل الخطأ على من أساء استخدامها.. فلو قلنا أن السكين يمكن أن نستخدمه في أعمال التقطيع للأطعمة أو ما شابه كما يمكن أن نقتل به أحدهم ولو استخدم أحدهم سكيناً لقتل جاره مثلاً فهل يكون مسوغاً لمقاطعة السكين كأداة لها استخداماتها الأخرى المفيدة؟!!!!!! .. أي منطق هذا
6.
مجدداً.. الكاتب يحصر الحالة الديموقراطية في الدول الخاضعة للقوى الكبرى ثم ينطلق معمماً حكمه تعميماً خاطئاً.
7.
الكاتب يناقض نفسه ويؤكد ما أشرنا إليه في النقطة السابقة إلى تدخل القوى الكبرى لمنع وأكرر لمنع العملية الديموقراطية مما يشير إلى أن الديموقراطية لو تركت لأتت بمن يمثلون توجه الشعوب.. مغالطة التناقض الذاتي.
8.
كلام، نوعاً ما، متحقق لكنه غير ضروري الحدوث إذ نجد أن حزب العدالة والتنمية بتركيا قد حاز على أغلب الأصوات بعد أداءه الجيد على مستوى المحليات.. ثم إن التنظيم والدعاية الجيدة مطلوبان أيضاً لإبراز إنجازات الحزب أو المرشح ويبقى جزء الوعي الشعبي ليحدد أي الأحزاب أصلح فلو كان الشعب بلا وعي تبرز المشكلة التي يشير إليها الكاتب.. إذن، باختصار، هي مشكلة وعي شعبي لا مشكلة ديموقراطية.. ثم أن الدعاية والإعلان للحزب لا تدخل في عملية الديموقراطية كأساس لها أصلاً لكنها فقط مترابطة معها.. وكما نعلم أن الارتباط لا يقتضي السببية.
9.
أولا، لم يشر الكاتب إلى هوية ذلك المفكر الإنجليزي ولا أين قال هذا الكلام. ثانياً، كلام ذلك المفكر، إن افترضنا صحته، سيصبح عنئذ حالة لا يمكن القياس عليها وتعميم الحكم بها.
10.
بالظبط.. كما حاربت ألمانيا المسيحية جنباً بجنب مع الإمبراطورية العثمانية المسلمة في الحرب العالمية الأولى ضد دول التحالف الأخرى المسيحية.. الصراعات الدينية انتهت وطغت على السطح لعبة المصالح والمصالح فقط.. سوء إطلاع أو إغفال متعمد من الكاتب لاستثارة مشاعر القراء.
11.
نصف الكلام الآخر صحيح.. أما إنجلترا لم تنفك من جوار وتبعية أمريكا منذ انتهاء العدوان الثلاثي على مصر. وأما سيطرة أمريكا فذلك لكونها أمة منتجة مجتهدة فلا يلام المجتهد على اجتهاده وجوره على غيره قدر ما يلام المقصر والمتخاذل على تقصيره وتخاذله.
12.
الصين كمثال مضاد ينقض هذا الرأي.. أرض واحدة، قد لا تملك كل المقومات إلا أنها أصبحت قوة عظمى.. لا تعتدي على دول مجاورة لكنها امتلكت سلاحها وغذائها ومواردها وصناعاتها المتنوعة وأصبحت من أعظم الأمم على وجه الأرض ولا تدور في فلك أي إمبراطورية أو دولة عظمى .. وروسيا أيضاً على الرغم من تدهورها الاقتصادي.
13.
إذا كان الأمر كذلك وكان بهذه البساطة فأين رأي علماء الفقه الذين اشترطوا كفاءة النسب والمنزلة الاجتماعية درءاً للطلاق فيما بعد؟!!!
14.
وأغلبنا يسمع عن حوادث تقع ويموت فيها القاصرات اللاتي تتزوجن في سن مبكرة.. ما هذا !!!
15.
عراق صدام إسلامية!!!.. حزب البعث؟!! ثم أن صدام بسذاجته قد ابتلع طعماً أمريكياً.. كان حليفهم ثم استغلوا سذاجته.. لاحظ، عزيزي القارئ، استدعاء الكاتب لجملة (عربية إسلامية) لاستثارة العواطف.. أين الإشارة إلى خطأ صدام.. وأين الإشارة أيضاً إلى أنه كان حليفاً قبيل الحرب من حلفاء أمريكا في المنطقة وهو الذي خاض باسمها حرباً ضد إيران؟!!!!!!
16.
الكاتب المبجل، غفر الله له، يحرف الكلم عن بعض مواضعه.. وسياقات الآيات التي استشهد بها ترد عليه إذ أنها تتكلم عن عدم المساواة في الجزاء الأخروي لا في المعايشة الدنيوية التي دلت عليها سيرة السلف (لهم ما لنا وعليهم ما علينا).. والآن مع سياقات الآيات أ.
ب.
17.
الخلط المتعمد في ضرب الأمثلة أسلوب متكرر للكاتب، سامحه الله.. فيشبه المختلفين، الذين ليسوا بالضرورة المعادين، مع التيار الإسلامي بأبي جهل عندما واجه رسول الله.. والاختلاف على أقل تقدير في أن أبا جهل كان يواجه دعوة لا إله إلا الله - محمد رسول الله وهذا ما لا يواجهه مناهضو التيار الإسلامي وإلا كان الأمر حرباً بيننا وبينهم فنقتلهم ويقتلوننا ويصبح لدينا دار إسلام ودار علمان.. أكاد أضحك والله. ثم يزيد الطين بلة بادعاء غريب جداً بأن من يؤمن بنسبية الحق يعتقد في نفسه الألوهية؟!! .. يا ما شاء الله.
18.
يعني محاربة أنصار الفكر المختلف والتركيز على العوار دون الجيد والصواب.. وما الضرر في الأخذ مما كان وضعياً فالكاتب نفسه يقول أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد أخذ عن المجوس نظام الدواوين.. عجبي!!
19.
الكاتب، سامحه الله وغفر له وهدانا وإياه، يستخدم أسلوب التعميم ويضع، في خلط متعمد، العلمانيين، مع اختلافنا معهم، مع الملحدين ويرميهم بأنهم يحررون المرأة من دينها !!! .. ما هذا ؟!!
20.
صحيح.. مع الإرهابيين من وجهة نظره.. واضح أن الكاتب لا يعتبر قتلة السادات إرهابيين.. شيء جميل أليس كذلك ؟!!!
21.
الشيطان حلو الحديث ؟!!.. أين المنطق والمناظرة والمواجهة ومقارعة الحجة بالحجة.. الكاتب يروج لأسلوب المنع الطفولي في القضاء على وجهة النظر الأخرى وقد أثبت التاريخ بالتجربة خطأ هذا المبدأ وتطلع الإنسان المستمر للممنوع عنه.
22.
إبداع.. الصراحة إبداع.. الرجل يقر أنه من الممكن نشوء محاكم تفتيش من الإفراط في الرقابة ويقترح القضاء على الفكرة من جذورها !!!! ثم من بيده الحكم على الخلفية الإسلامية؟!! .. وأي خلفية إسلامية من الخلفيات العديدة التي ستقيم عليها الأديب أو من يؤلف كتاباً ؟!!!
23.
استبعاد المخالفين مرة أخرى !!! .. ومن سيحدد المخالفين ؟!! .. آه تذكرت.. محاكم التفتيش
24.
الكاتب مناقضاً نفسه يعوّل على الأمة الواعية لحماية النظام الإسلامي الذي تفضل واقترحه.. فماذا لو تدهور وعي الأمة في النظام الإسلامي الذي اقترحته؟ سيستغل ذوي النوايا الخبيثة من أهل السنة والجماعة، الذين يتشدق بهم الكاتب، هذا التدهور ويحكمون سيطرتهم على الأمة.. وسيصبح من حق أي أحد أن ينتقد، مستخدماً نفس منهجيتك النقدية للديموقراطية، نظامك الإسلامي المقترح..
25.
لاحظ، عزيزي القارئ، الجمل التي وضع الخط تحتها.. أولاً، المعارضة لا تريد الإفشال بقدر ما تريد إثبات وجهة نظرها وإثبات أنها الأجدر بالطرح المستمر لوجهات نظر مغايرة للحكومة وبالنقد المستمر.. والحكومة التي تفشل في إقناع معارضيها وإثبات جدارتها والتي تكون من الضعف بحيث تسقطها المعارضة لم تكن لتستحق من البداية أن تتولى. ثانيا، تنوع الآراء مع الالتزام بالشورى موجود بالفعل في الديموقراطية الحديثة إذ يتم التصويت على القرارات وحساب الأصوات المؤيدة والرافضة وعلى هذا يتم الموافقة ويلتزم الجميع.
26.
خطأ مطبعي فظيع.. هذه ليست رواية كما هو واضح.. والخطأ موجود بجميع الصفحات تقريباً.
الخلاصة.. إذا أردنا التقدم حقيقة ودرء المفاسد عن الأمة الإسلامية فيجب أن يكون ذلك بالنقد الصادق البناء القائم على المنطق والعقلانية والصدق لا العاطفة الجياشة التي تثور لها الجماهير وتتفاعل معها فنغتر بكتاباتنا على خلوها من الحجة السديدة والمنطق القويم وسنظل دائرين كالبهائم في دوائر مفرغة.
لمن أكمل هذا التقييم.. أشكرك شكراً جزيلاً لاهتمامك واعلم أخي الفاضل أني ما ابتغيت إلا وجه الله وصلاح الأمة
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.. والله يشهد وكفى بالله شهيداً.
أول ما قرأت لعمرو عبد العزيز كان على فيسبوك، مصادفة. واندهشت بفكره الذي رأيته - وقتها - نازعا إلى الصدامية، وتابعته حينا وأنا لا أدري أيستحق منه الجميع كل هذا الغضب فعلا؟ وارتحلت بعد ذلك زمنا في عقول المفكرين المسلمين، لكنني ذهبت وعدت، وتحمست وفترت، وها أنا أعود لعقل عمرو بعد زمن من بداية الرحلة. إلى "وطن الراشدين" أعود. إلى كتاب أعتبره من أفضل كتب الفكر الإسلامي المعاصر، ومن أكثرها فقها للواقع، ومن أحدها في تعريف الحق والباطل. كتاب في الفكر الإسلامي يتحدث عن نبيل فاروق وجون ستيوارت وهاري بوتر ونيل باتريك هاريس؟! لا تتصور ذلك؟ ربما لهذا بالذات عليك أن تقرأ الكتاب. لكنني أنصحك أولا: هذا الكتاب ليس لهواة التصفح والاطلاع، بل هو رشفات من الماء تمد قليلا في حياة مسافر يذرع الصحراء بحثا عن إجابات. كيف كان وطن الراشدين حقا؟ وكيف يعود حقا؟ ومن بالتحديد يقف في وجه عودته؟ ولماذا؟ وكيف؟ إجابات اجتهد عقل عمرو في محاولة تقديمها في هذا الكتاب الذي لم أستطع نقل "قبسات" منه لأنه كله قبسات! الكتاب الذي أنصح بقراءة طبعته الثانية - المتوفرة للتحميل مجانا على الإنترنت - التي تزيد عن ضعف طبعته الأولى في عدد صفحاتها! جزاك الله عنا خيرا أخي عمرو ووفقك وثبتك وجعلك من الهداة المهديين في هذه الأمة.
ربما لو قرأت هذا الكتاب منذ عدة سنوات ربما لكنت أُعجب به حد الهيام.. ولكن الحمدلله الذي منَّ عليَّ بالقراءة والمعرفة المستمرة التي أعانتني على بيان الحق من التدليس.. نعم أنا مسلم دينا وعقيدة وهوىً ولكن هذا الأمر يعني لي عنق النصوص لاثبات صحة فكرتي.. واخراج منتج رديئ كهذا أدعي فيه ان هذا هو منهج وطن الراشدين.. وعلى الرغم من كم التدليس إلا أن الكاتب في النهاية لم يرصد إلا بعض الظواهر التي لم يحللها بطريقة صحيحة ثم لم يقدم حلول عملية تذكر.. فالحلول عبارة عن خواطر متفرقة غير عملية ولم يتم توضيح كيف سيتم تطبيقها في واقعنا المعاصر.. أو كأن الكاتب يتصور اننا سنقيم الدين على جزيرة منعزلة رغم تذكيره لنا مرارًا بأن الواقع لا يسمح بانشاء أدني ملامح لدولة إسلامية!!
أرشح لكم أيضا قراءة هذه المراجعة التفصيلية للأستاذ أحمد جميل ففيها كل ما قد تريدون معرفته عن تفاصيل التدليس في هذا الكتاب..
ملاحظة جانبية: على المستوى الشخصي انا أحب بعض كتابات الاستاذ عمرو خاصة التي يتحدث فيها على النظام العالمي.. ولكن ليس كل ملاحظ جيد يستطيع أن يقدم حلول.. ويحزنني أن يتم التدليس لعمل الحل المتخيل الغير منبني على واقع أو أسس..
اذكر الاتي الاختلافات ما بين هذا الكتاب واي منشور نازي ؟
خلينا نبدأ من البداية البداية الرخيصة الغلاف الغلاف مسروق ولم يتم الاشارة حتي بأي شكل من الاشكال ودا أول شئ جذنبي لهذا الشئ صورة طائر العقاب يفكرني بشعار النازية وبالفعل ببحث صغير أكتشف انه يطابق صورة شعار ألمانيا في 1889-1918
ومن صورة أخري
ك بداية دي تدعو سرقة حقوق ملكية دون الاشارة او حتي التنويه ولكن ف الحقيقة انه جه لمصلحة الكتاب
ازاي
لانه لا يفرق عن اي منشور سخيف من منشورات المانيا النازية لا يفرق بأي حال من الاحوال
طبعا الجيل اللطيف الجديد اللي ماسك لبانة احنا وهما وجيل اللي مش معانا ضدنا واحنا اللي تدينا صح ومفيش شئ اسمه اسلام وسطي ولا معتدل وان كل شئ ما هو اللي مسخ للعقول الجيل اللي بيستقي افكار من منبع واحد من أفلام امثال القادمون الجيل المستسهل الذي يسب ويلعن الجميع لمجرد انه قرأ كام كتاب وبالتالي أصبح أعلم أهل الارض
أحب أذكرهم بالرجل الذي بعث -للعالمين - بالحق
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أوح�� إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد.
رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني.
لكن هم أعلم وأفهم مننا
ف حسبنا الله ونعم الوكيل
في هذا المدعو للاسف كتاب ويحمل ما أشك فيه انها أفكار
تلك هي ملامحه
الوطن الذي يحلم به
نظام الحكم
الديمواقراطية كفر كل الانظمة الوضعية كفر وبالتالي النظام هو مجلس الشوري وكأنه ليس أمري بشري هو الآخر
قناعته المريضة تقول
انه الدول المتحكمة ف العالم من وراء الستار
فعلا من وراء ستار ؟؟؟ انت فعلا مصدق ف دا؟؟؟ تفرق ايه انت عن توفيق عكاشة وعمرو مصطفي عن كلامهم الهابط علي حروب الجيل الرابع والمؤامرة الكونية كأن أمريكيا لا تقولها صريحة
لن تسمح بأي دولة علي تصنيع وتقوية جيشها
تسمع حضرتك عن كوريا الشمالية؟ بلاش تسمع علي الصين؟ بلاش تسمع حضرتك الهند ؟ عارفهم الدول دول عارف انهم بنوا نفسهم بنفسهم وضربوا بكلام أمريكا بعرض الحائط بلاش ف داهية الدول الوسخة دي كلها هما مظبطين مع امريكيا
تسمع حضرتك عن ماليزيا؟ سنغافورة تسمع عنهم ؟ عن تجربة مهاتيير محمد ؟ والتجربة الديمواقرطية النجاحة اللي عملها وهو من خلفية اسلامية؟
لا طبعا للاننا احنا جهلة
اهداء الي الهر
يقول فردريك نيتشه : إن الديمقراطيه معناها انجراف , معناها أن يسمح لكل جزء في الإنسان بالإنطلاق في المسرات والرغبات. معنا انحلال التماسك وتبادل التعاون , وتتويج الفوضى والحريه , ومعناها عبادة اوساط الناس ومقت التفوق والنبوغ , ومعناها استحالة ظهور الرجال العظماء , اذا كيف يمكن لأعظم الرجال الإذعان الى غش وأكاذيب الإنتخابات؟
اية فرصه تقدمها الإنتخابات لاعظم الرجال ؟ إن الشعب يكره صاحب الروح الحره عدو القيود , الذي لاينتمي الى حزب من الأحزاب , كما تكره الكلاب الذئاب . كيف يمكن أن يترعرع الانسان الاعلى في مثل هذه التربه ؟ كيف يمكن لأمه بلوغ العظمه اذا لم تنتفع وتستخدم اعظم رجالها بإثباط همتهم وتركهم لايسمع بهم احد ؟ إن مثل هذه الأمه سرعان ماتفقد أخلاقها بتمجيدها صاحب أكثر الأصوات في الإنتخابات بدلا من الموهوب المتفوق النابغ , في مثل هذا المجمتع تتشابه الأشياء وتتحول النساء الى رجال والرجال الى نساء !
لا حدود بعد اليوم
الحدود تراب صح؟
طيب تقصد حضرتك تقول طبعا اننا كلنا نرتبط في سياق الدين
صح؟ يعني كلنا وطن واحد كبير يجمع الدين
جميل معلش والنبي هو ايه الفرق كدا ما بين الفكرة والعولمة ؟
غير جزئية ان هنا العالم قرية صغيرة وهناك العالم بتاعتنا احنا بس؟
طبعا حضرتك بما أنك مطلع ع النوايا والنفوس والخبايا كلها هتفهم اني ضد الوحدة العربية الاسلامية
طبعا حضرتك اعلم أهل الارض
ولهذا لن أقول راي وادعه لك والبلورة السحرية الخاصة بجلالتك
الا صحيح هو استخدام لكلمة إمبراطورية اسلامية دا حلو صح؟ جميلة كدا؟
هو تعريفها ايه معلش؟
الامبراطورية هي دولة مؤلفة من سيادة سياسية-عسكرية على قاعدة سكانية تختلف من حيث المنظومة الثقافية والعرق عن المنظومة الثقافية والعرق للطبقة الحاكمة. وهي تختلف عن الحكومة الفدرالية، التي تنتج عنها دولة كبرى متألفة من مجموعة واسعة من الدول والشعوب المستقلة التي سعت لأن تتوحد بهذه الطريقة.
شوف ازاي يا أخي؟
وجيت حضرتك أتكلمت علي اللغة ك رابط برده
طيب والنبي يبقي دور علي مدقق لغوي ينظر علي الكتاب :) واقعد جنمبه كدا
وبعدين جه قالك كل مواطن مسلم لازم يبقي ف حد ذاته سلاح دمار شامل
اسم النبي حارسك والله تتحسد يا استاذ عمرو
اممم طيب انا هسلم معاك بفكرتك الرهيبة دي
هي الحاجات دي محتاجة ايه؟
اممم علم؟
برافو والعلم دا مقدرتك ف ايه؟
0 تقريبا
جميل ف انت هتعمله ازاي ؟
.......
سلاح دمار شامل قولتلي جميل ثواني سلاح دمار شامل نووي اينشاتين يودي ... ههههه كنت هقع ف الفخ لالا لن يحصل أبدا
تتكلم انت يا انبه خلق الله
علي وطن الراشدين بينما كانا الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين
كان الفرد منهم كما قلت يدرس بدل ف المجال ف الف مجال جاء النبوغ في ذلك
مش قعد قرأ ملف المستقبل ورجل المستحيل علشان يعرف ويحلل الدلالات الخاصة بيهم علشان يقولك
علي فكرة دول معمولين علشان تلميع صورة المخابرات
ياابن الايه؟؟ ازاي اخدت بالك؟؟؟ اوووف
انت لو قريت اول صفحتين اول صفحتين عن ن-أ هتفهم انه مطلعه معادل لجيمس بوند النسخة العربي
نبيه بسم الله ما شاء الله
منظومة الاسرة
أبدع السيد عمرو أبدع أبدع أبدع
خلينا نأخد مقطع من كلامه
لا قيود على فتاة مثارة منذ بلوغها .. فلتتزوج ولا تنحرف .. لاقيود على السن ولا على أي شئ .. لا قيود على مراهق مثار منذ بلوغه .. فليتزوج ولا ينحرف .. لا قيود على السن ولا على أي شئ .. لا قيود على عجوز أو عجوزة .. لا قيود على أحد ! حرية عاطفية و جنسية تامة .. ومع ذلك لا تغضب الله في اطار الزواج والطلاق الدائم والمستمر بلا مشاكل مجتمعية ولا دينية .. هكذا كانت تسير الحياة بلا مشاكل .. لا انحرافات جنسية ؟ نعم .. لماذا تنحرف يا رجل اذا كان من الممكن أن تتزوج منذ أن تتم العاشرة ؟ لماذا تنحرف هذه الفتاة ان كان من الممكن أن تتزوج منذ أن تتم العاشرة ؟ لماذا تنحرف الأرملة أو المطلقة وهي قادرة على الزواج بلا أي مشاكل من رجل جديد دون أي استنكار ديني أو مجتمعي ؟
دا مش حق يراد بيه باطل
دي حلاوة يراد بيها قرف
الاسرة ممكن تتكون من طفل عنده 10 سنين وطفلة عندها 10 سنين
يا أعلم أهل الارض
طفلين يقدروا علي حمل الاسرة؟
طيب حضرتك اتجوزت لما بلغت ؟
محتاج اسمع قصة تقدمك لطفلة الجيران
ممكن تبعتها مثلا ل قصة أمل ل عمرو خالد
ويجي طبعا علشان يرد علي الجهلة أمثالي
في انجلترا منذ سنوات قليلة كان هناك ذلك الفتى ذو الاحدى عشر عاماً والذي يعيش مع امه وأبيه في منزلهما مع فتاة في الثالثة عشر .. لماذا ؟ لأن الأخيرة أم ابنه ! نعم .. وأبوي الفتاة سعداء .. لا مشاكل .. جريدة الصن البريطانية نشرت الخبر بلا مشاكل .. ثم تنشر بعد أيام صورة حفل زواج يتم أخيراً بين شاب في الثانية والعشرون وفتاة في العشرون .. يقف بينهما مراهق في العاشرة .. من هذا يا بشر ؟ هذا ابنهما ! لقد انجباه منذ كان عمر الشاب احدى عشر عاماً والفتاة تخطت التاسعة ! عادي !لا مشكلة !
بالنسبة لكلامك اللي بعد كدا؟ والكلام علي تفسخ منظومة القيم ف العالم الغربي؟ والتفكك الاسري؟ دا احطه فين؟ معلش ف السؤال؟
عاوز تعلم الاطفال ف المدارس الخطط العسكرية وكيفية القضاء ع الاعداء في ستة ايام بدون معلم
هتلر يا سيدي بيتقلب ف قبره من الضحك
فعلا الله يبارلك
قالك اصل الدولة بتحارب ام المخلول
طب احنا بقي هنحط ام المخلول
سيدي الفوهرر مساء الفل
**
طبعا مفيش دول " كوية " مش هيبقي ليها اعداء
معروفة يعني " كوة" = اعداء
طبعا بما ان الاسلام من كلامه ومن اللي انت تأخد بالك فيه انه دين لفئة محددة من البشر
وبالمناسبة السعيدة دي احب افكرك
بأن حسبي الله ونعم الوكيل فيك
ف طبعا ايه مفيش مكان للاخر في الدولة الاسلامية والاعداء للابد والتعامل معاهم الشيعة لا دول ع جنمب نخلص بس ع الاعداء بالترتيب
اليود الكفرة النصاري
كميل انت كميل
قالك ايه بقي لازم نتوجع عليهم واننا بما اننا دولة قوية يبقي نطلع عينهم وان كان عاجبهم
ثواني بس
انا لسه بتكلم علي الكتاب اللي بيدعو لدولة الخلافة مش علي الرايخ الرابع
ع دين يدعو اليه رجل اسمه محمد بن عبد الله
ارسل رحمة للعالمين
دين رسالته عالمية
ف يجي البيه اسف اسف الهر عمرو عبد العزيز
ويلوي الحقايق ويدعي ع نبي الله انه متكبر وكان يتعامل بعلياء ويضرب مثال ب صلح الحديبية
خلينا نشوف التعالي والتعامل من منطق القوة لخير مبعوث للعالمين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : هات اكتب بيننا وبينك كتاباً ، فدعا الكاتب -وهو علي بن أبي طالب - فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سهيل : أما الرحمن ، فما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب : باسمك اللهم كما كنت تكتب . فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال صلى الله عليه وسلم : اكتب : باسمك اللهم ، ثم قال : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقال سهيل : والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله، فقال : إني رسول الله ، وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله، ثم تمت كتابة الصحيفة ، ودخلت قبيلة خزاعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودخلت بنو بكر في عهد قريش .
لا فعلا منتهي التعالي ومنتهي الصلف
فعلا
الرجل يهاجمه يتم انه دجال وانه لا يعترف به ك نبي لا يعترف ب ربه
معملش زي الهر عمرو عبد العزيز
ف مقاله الساحر
استراتيجية البرود والابتسام الثلاثاء 12 رمضان 1433 هـ - 31 يوليو 2012 م
استراتيجية (البرود) و(الابتسام) و(الدفاع بعقل ودحض الحجج) هذه تنفع مع أقوام آخرين، من أناس آخرين، في ظروف أخرى!
أما أن تجئ منك عزيزي الإسلامي، أمام قوم أعداء لشريعة الله جهاراً نهاراً، وسط ظروف يراقبك فيها العامة بعين الانتقاد والتكذيب معتبرين جلوسك معه مبتسماً إقراراً لحق هذا اللعين في جرحك وجرح دينك.. فاسمح لي .. أنت (هتودينا في داهية).
ومما أراه في المجالس العامة الآن .. لا تقلق ..من يتجرأ على دين الله الآن لا ينتظر مني إلا البرود والابتسام والا أصبحت إرهابياً.. فهكذا فعلت أنت في الإعلام وجعلتها سنة أنت (وديتنا في داهية) خلاص!
رابط المقال الساحر لهر عمرو
طبعا يشكك في وثيقة المدينة ويلوي ذراع الحقيقة لمجرد اثبات ان مفيش شئ اسمه حوار ولا فيه شئ اسمه آخر
رائع سيدي الفوهرر
بعض من وثيقة المدينة اللي اتقال عليها انها تعتبر اول دستور حقيقي
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف ��القسط بين المؤمنين. وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن. وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه. وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل. وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد. وأن اليود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
الوثيقة
لكن احنا مين احنا؟
احنا لا شئ بجانب سيادة الهر عمرو عبد العزيز
الذي لا يفرق في شئ عن نتشيه ف نظري
وبعدين يستمر التحليل المريض بفكرة رائعة لا انزل الله بها من سلطان الا ع الهر عمرو عبد العزيز
نسبية الحق والقول ب نزع سلطة الله والمشاركة ف حق أصيل لله
ف يقول الهر عمرو
من يؤمن بنسبية الحق في مسائل كالشريعة الاسلامية والعقائد هو ببساطة يجعل مع الله أندادا فقد أنزل الله غير منزله العظيم فجعله مجرد فيلسوف منظر آخر يخترع نظرية عقائدية وتشريعية للحكم يمكن أن يكون صوابا أو خطأ
جميل جميل يا سيادة الهر رائع انت وانت تطلق الاحكام
طيب ازاي يعني تتعامل مع الاختلافات الاسلامية الاسلامية يا سيادة الهر المبجل
كان رده فزيع كالمعتاد يجعل هملر يشعر بالغيرة
ولا سبيل لخنق هذه الحزبية الداخلية الا بقصر العلماء وقتها علي فرقة واحدة كأن تقصر الهيئة علي فرقة غالب علماء هذه البلد فأن كانت السلفية متغلبة أستبعد الباقون وان كانت الماتريدية الاوسع انتشارا اختيرت هي وحدها وهو أمر جنوني لا يقره عقل ولا دين وسيسمح بالاضطهاد الديني لباقي فرق أهل السنة
طيب شكل الحكومة
استغفر الله تكنوقراط
بالمفهوم الاسلامي طبعا
ليه ؟
بما اننا معلمين العيال بقي حلو و مصروف عليهم بقي
**** ف النهاية شعرت بكمية ظلم وافتراء علي ديني وعلي نبي وعلي خلفاء أفنوا حياتهم من أجل الحياة أفضل ليأتي احدهم لا يساوي شعرة ف احدهم يتكلم بالاسلوب دا ويتكلم علي القسوة الدين الخاتم جامع الرسائل نبي الرحمة النبي اللي وقف ع جنازة كافر النبي اللي كان وشه بيحمر من الخجل كان متعالي ويتعامل بمنطق القوة كل دا علشان تثبت وجهة نظرك السخيفة المريضة العنصرية النازية
عاوز تعمل المسلمين الاريين؟؟
ف النهاية
حسبنا الله علي كل من أفترا علي هذا الدين وشوه صورته
دون مبالغة فى قراءة محن الوطن وسبل النجاة عمرو عبد العزيز هو سيد قطب هذا الزمان ووطن الراشدين هو معالم في الطريق هذا العصر أحسب هذا الكتاب من الكتب التى يجب أن تكون من الأمهات والدساتير - لقد فتح الله على الكاتب المبدع عمرو عبد العزيز بفتوح ربانية ووهبة منحة إستقراء المستقبل بشفافية ونقاء بلغ درجة يجب ان نقف جميعا أمامها منبهرين بعباد الله الذين يصطفيهم ويفتح عليهم هذه الفتوح ليتنا قرأنا هذا الكتاب منذ بدأت المعركة ليتا إتخذنا ما فيه نواه دستور ولكن هذا قدر الله وأختباره لنا ولعل هذا الكتاب يكون عظة وعبرة للاجيال القادمة كى تتلافى الكوارث التى وقعنا فيها حينما غفلنا عن عباد مثل عمرو عبد العزيز
هذا الكتاب ليس بالخيال ..و ليس ببعيد المنال ...بل إنه واقع متي أردنا تحقيقة .................فقط سلكناه
من أجمل ما أثمرت به قراءاتك ...حقا أنت علي ثغر ,ثبتك الله و أعانك جهدك مشكور ,الأن وقع باقي الحمل علي أكتافنا .............................هل سيظل الكتاب مجرد كتاب أسرا للأفكار ...أم سنحرر تلك الأفكار كي تخطو بنا قدما في الحياة ..نحو وطن نشدناه.....نحو وطن الراشدين
حجم الكتاب الصغير جعله يذكر نتائج هي مسلمة عند معظم الاسلاميين ذكرها كنتيجة نهائية وكأنها مفروغ منها وان كان القاريء من غير المتشبع بالثقافة الاسلامية قد لا يتقبلها بسهولة ناهيك عن ان يأخذها كمسلم بها اكد المؤلف رفض الديموقراطية وان الوطن لن يصلح إلا بنظام يحاكي النظام الراشد ثم هو عندما تكلم عن الفن والأدب اختار ان يتم محاكاة تلك الوسائل
الكتاب سريع جدا وهو يشبه مقالات مرتبة كأنها تدوينات رغم أن الموضوع بحثي تأصيلي فكمية المواضيع المثارة سريعة جدا وحاسمة ليس فيها نسبية
كنت أتمنى ان يحتوي الكتيب على فهرس بالمراجع أتمنى أن يتم نشر نسخة الكترونية من الكتاب لاشاعة المفاهيم الواردة فيه والذي هو جزء من نظرية الكاتب بنشر تلك الثقافة في الأمة لتغيير مفهومها عن الدولة
وطن الراشدين هو اشبه بمعالم في الطريق لهذا العصر بأسلوب بسيط و رؤية مختلفة و جديدة اول الكتاب هو كشف زيف و كذب الانظمة الديموقراطية و من هم المتحكم بانظمة العالم مهما اختلفت الوجوه الباب ده خلاني اشوف العالم من فوق فعلا كان اسلوبه فيه كويس جدااا و الكلام فيه وصلك لوحده باسلوب غير مباشر انك لازم تكفر بالديمقراطية الباب التاني ترسيخ لشكل المجتمع المسلم و ترسيخ لمفهوم الولاء و البراء في فصل جيوش المسلمين و شكل التعليم و الزواج الباب ده كانت كل الامثلة فيه من ايام دولة الاسلام في عهد الصحابة و حسيت باحساس انا ايه اللي جابني هنا انا عايزة ارجع اعيش معاهم عايزة اعيش في عهد كان الفرد المسلم جيش بحاله كان الزواج والطلاق هو مجرد عملية حياتية تتم بدون عقد بدون طبقيه بدون نظرة اقل للمطلقة و الأرملة .. شكل التعليم في دولة الإسلام و ازاي يكون كل فرد دارس لشريعة ربه في نظام التعليم في الدولة الباب الثالث و تحديد من هو العدو الأول الباب ده وضح لي و فهمني ازاي لما اتناقش مع صاحب عقيدة مختلفة يبقي النقاش حول اساس العقيدة و ليس تاريخ المؤمنين بها يعني لما اتناقش مع شيعي يبقي حول اخطاء عقيدته مش تاريخ الشيعه .. يعتبر فصل مهم الفصل الرابع كان امتع فصل بالنسبة لي و هو تحويل التنظير لادب و سينما بشكل شرعي و أمثلة واقعية لتحويل التنظير لأدب و بعدها سينما و مدي تأثيرها علي المجتمع و و ردود علي الشبهات في موضوع السينما .. انا شخصيا كم تمنيت ان اقرأ في السيرة و التاريخ الاسلامى بشكل روائي بسيط و ليس بشكل تاريخي و توثيقي الفصل الخامس و الاخير و هو شكل مؤسسات الدولة و شكل الحكم في وطن الراشدين الفصل اللي خلاني افكر هل فعلا حشوف الوطن ده و لا حفضل اقرا عنه بس في الكتب .. ربنا يستخدمني في اقامة وطن الراشدين
كتاب وطن الراشدين خيب أمالي بعد حصولى عليه اخيراٌ وقراءته لم يأتى عمرو بشئ جديد فقد قرأنا 90 % من الكتاب فى كتاباته المنفصلة ونقاشاته ولم تضف افكار جديدة يمكن القول بان الجزء الخامس والبسيط هو تلخيص لم يقدم لنا تصور علي الاقل كامل من حيث منظور الكتاب نفسه والمواضيع التي نوقشت لشكل الدولة الاسلامية
الموضوعات نفسها قيمة جداٌ لكن يبدو لانني تشربتها من قبل فان الامر أصبح مكرر وسقف طموحاتي من الكتاب كان به توقعات كبيرة عموما ما زال الكتاب رائعا لمن يقرأه اول مرة
في قلبى للكتاب كثير من الإعجاب والإشادة وغير القليل من الإعتراضات وبعض الرغبة في استيضاح بعض ما جعله عدم تعمق الكاتب فيه غامضا .. يكفي الكتاب روعة ووضوح وفائدة الباب الرابع (متوالية نشر المفاهيم وصناعة الوعي) لتجعلني أنصح الجميع بقرائته..
لخصت الكتاب في نقاط في دفتري كي أعود إليه مرة أخرى بعد تكوين رؤية أوضح حول بعد أطروحاته.
الصراحة الصراحة انا مكنتش عايز اقرا الكتاب دا عشان الكاتب بتاعه بيتقمص لما حد يجيب سيرة كتابه بالغلط .. وكدا ميصحش يعني ..
وبعدين قالك اللي بيجيب سيرة الكتاب ده الكاتب بياخده تلات وحايد في وشه سبعات في تمانيات زي الكتاب ماقال ..
قلت ياعم وانا مالي .. انتقد ليه انا واتعب في نفسي مع واحد زي ده ؟ أصل دول ياساحبي مسلمين .. وخير أمة أخرجت للناس وغصب عننا لازم نحترمهم ونشتغلهم عبيد ، واللي يقولوا عليه نسمعه من غير مانتفوه بكلمة .
الراجل المحترم ابن الناس المحترمين ابن الناس المؤدبين .. بيقولك ايه ؟
مينفعش نفكر في الإسلام بشكل نسبي ونضمه مع النسبيات .. أه في نسبيات لكن الإسلام حقيقة مطلقة ..
عارف " أحا " ؟
طب مانا كمان بشوف الإلحاد دا حقيقة مطلقة .. أجيب رشاش دلوقتي أفرغه فيك ؟
طب مالمسيحي يشوف المسيحية كمان حقيقة مطلقة .. ويشوف ان عيسى اتصلب عشان يفديهم كلهم والحوارات دي ؟
انا بس عايز اسأل سؤال
هي العيال دي بيأكلوها ايه عشان تبقى كدا .. ماهو انا مصدقش ان فى بشر عاديين كده في العادى وإلا تبقى كارثة أصلا
كما كنت متوقعا.. الكتاب ينقد محاولات تطبيق الديموقراطية في العالم الإسلامي أكثر مما يضع قواعد لإقامة دولة إسلامية واستعادة الخلافة، ولم يخل من إسراف تنظيري في بعض الفصول على حساب قضايا عملية يغفل عنها كثير من الإسلاميين عمدا أو سهوا أو جهلا مثل الإقتصاد والفساد الحكومي والقضايا الأمنية والعلاقات الخارجية.
الجزء الخاص بالأدب والفن أصاب وأصاب جرحا غائرا في الحديث عن علاقة الإسلاميين بالفن والإعلام والأدب والسينما، ذكرني بمناظرة (الفن في زمن الإسلاميين)) التي تناظر فيها د/حسام أبو البخاري -فك الله أسره- و م/فاضل سليمان مع الكاتب ليني�� الرملي والسيناريست مدحت العدل وانسحب فيها لينين الرملي عندما تم التطرق إلى فيلمه الإرهابي وحل محله المنتج مدحت العدب أعتقد أنه أصاب عندما تحدث عن إخفاق الإسلاميين في هذا المجال أكثر من الحديث عن حرب العلمانيين عليهم، والمشكلة الأساسية التي تمنع دحول الإسلاميين المجال بقوة هي غياب الرؤية الاقتصادية للاستثمار في هذا العالم
بالنسبة لفصل الكوميدا، أعتقد أن الموازين قد تغيرت إلى حد ما بعد الإنقلاب، وربما كان هذا من حسنات الإنقلاب العسكري في مصر، فرأينا برامج مثل (جو تيوب) - (خليك مصدق) - والرائع (ألش خانة)...
في رأيي، هذه القضية تحتاج إلى كتاب مستقل بذاته، وأيضا أرى أن د/عمرو يصلح لأن يكون ناقدا سنمائيا إسلاميا ينافس طارق الشناوي و كمال رمزي قرأت له عدة مقالات في هذا الفن م منها تحليله لفيلم الناصر صلاح الدين في هذا الكتاب لا بأس بها، لو انغمس على هذا الباب سيخرج لنا مقالات لا تقل عن روعة تحليل د/أحمد خالد توفيق في مقالاته (أفلام الحافظة الزرقاء)
أخيرا وكالعادة الأخطاء الكتابية في طبعة دار القمري
في انتظار العثور على الطبعة الثانية وقراءة جديدها من فصول
كتاب مهم أنصح بقراءته يرنو الكاتب إلى الخلافة الراشدة ويذكر ما كانت عليه وما يجب أن تكون عليه الخلافة القادمة ذكر الكاتب انتقاداته ومآخذه على الديمقراطية والتى أجدها (انتقاداته) فى محلها ومقنعة وكانت جديدة بل صادمة بالنسبة لى ذكر الكاتب فى ثناياه طريقة لتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكومين وهى جيدة هذا الكتاب وإن لم يكن متكاملا فى رسم صورة الخلافة الراشدة لكني أجده هام جدا لتأسيس وعى ومعرفة بالواقع والنظام العالمى وضرورى لشغل تفكير الأمة نحو السبيل للخروج من الأزمة والتفكير خارج الصندوق اجتهاد الكاتب فيه يستحق التقدير والاحترام
يمثل هذا الكتاب عودة لكتب التأصيل المنهجي الموجزة على منهجية "هذا الدين: و "المستقبل لهذا الدين" و المعالم يقدم عمرو عبد العزيز في هذا الكتاب موجزا للأفكار التي تدور بشكل أو بآخر في أذهان جيله من القراء من حملة التصور الإسلامي و يجتهد في وضع تصورات مبدئية لوضع بديل ل "صنم الدولة القومية الحديثة" الكتاب موجز و مركز و جدير بالقراءة و المناقشة كما يمكن أن يعتبر نواة لبدء مشروع فكري على الأقل لإحلال وطن الراشدين حقيقة على أرض الواقع
كتاب رائع و نتمني أن يكون باكورة لأنتاج يُناقش فكرة الأمة-الدولة- الفرد في الإسلام. من الممكن أعتباره نواة أو دليل لشكل الدولة الإسلامية في العصر الحديث. * صك الكاتب بعض المصطلحات و الأفكار الجديدة -فيما أعلم- لم أقرأ مثلها لأحد قبله.ك"الملك الجبري الديموقراطي"- "المسلم كسلاح دمار/بناء شامل" ... ألخ. * تحدث عن دور الإعلام و سيطرته علي المجتمع بديلاً عن الأمن في الأنظمة الديموقراطية و هو ما عايشناه للأسف في فترة د. محمد مرسي. فبأستخدام التجزئة و الفورية في تناول الأخبار يستطيع أي إعلامي قلب الحقائق و عكس الأولويات . هذا طبعاً بالإضافة للأخبار الملفقة و نسبتها أضعاف أضعاف أضعاف الأخبار الحقيقية التي يتم تشويهها أصلاً. * كان جريئاً واضحاً في الحديث عن المشكلة الجنسية و ردها إلي أصلها في كونها شئ طبيعي عادي و تم تعقيده فتم تسهيل الحرام جداً و تصعيب الحلال جداً. * بعض الأفكار الخلاقة كأهتمامه بالسينما مخالفاً في ذلك أغلب المتحدثين في الشأن الإسلامي. أوضح تصوره للدولة و مؤسساتها في الإسلام بشئ من الإيجاز الذي عاب الفكرة قليلة و لكنها عامة نواة جيدة للبناء عليها. * أحد أهم المشكلات الحالية هي غياب الدولة الإسلامية النموذج. فحين يسأل أحدهم :دولة إسلامية كماذا؟؟ لا تجد رد. الدولة الإسلامية الأن غير موجودة للأسف لذلك نحتاج لأستحداث أفكار و تطبيقات من الإسلام تناسب التغيُر الحادث في العالم, و هو ما حاول الكاتب الوصول له. ** في النهاية يجب أن نشكر مع الكاتب دارالقمَري لسعيها لإيصال مثل هذا الفكر الغائب عن الساحة للأسف. فبارك الله لهم جميعاً و نفع بهم
الكتاب جميل جدا تخرج منه بافكار تغير من نفاهيمك او على الاقل تثقلها كلامه عن نقد الديمقراطية وعيوبها الواقعية كان جميل بس هو متطرقش للاشكالية الشرعية فيها الجزء بتاع مجتمع الراشدين عجبني جدا .. فكرة انه كل فرد في المجتمع يكون مجاهد ومفيش فئة تستحوذ ع السلاح والقوة عجبتني جدا مناقشته لمشكلة المجتمع عن الزواج ونظرته ليهم وفي النهاية باب دولة الراشدين اللي بيطرح تصور لاقامة الدولة الاسلامية بطريقة عصرية مستقاة من عصر ااخلافة الراشدة في حجات مستوعبتهاش هحتاج اقراه تاني بس فعلا جميل
الكتاب يدور حول طبيعة المجتمع و الدولة الإسلامية و كيفية زرع نواة لهما في ظل النظام العالمي الحالي ، و أشار إلى أهمية تنقية التربة من كل ما قد يفسد النواة قبل زرعها لكي تنمو في بيئة صالحة و تثمر ثمراً طيباً
معالم الطريق تظهر لمن يبذل الجهد في البحث عنها و التفكر فيها و قد بذل الكاتب جزاه الله خيراً جهداً طيباً أثمر عن هذا الكتاب
فين الرواية.. فين الأفكار المرتبة.. فين التحليل الصحيح.. فين الحلول الواقعية! كنت حاطة أمل على الكتاب دة لما صدر أول طبعة له ولفيت عليه المعرض وقتها كنت مراهقة سنا وعقلا وقتها وكانت تنطلي علي الشعارات الرنانة والأحلام الوردية عن الأمة الإسلامية التي لم تكن في أي عصر منذ بعثة الرسول بهذه المثالية، ولكن برغم ذلك خيب الكتاب ظني ولم يكن على نصف المستوى الذي توقعته وقتها.. أما الآن و قد مر على قراءتي الأولى له ما يزيد عن الخمس سنوات فأستطيع أنا أقول أن الكتاب ما هو ألا بضع خواطر مبتورة للكاتب لا تعدو أن تكون منشورات على مواقع التواصل يعبر فيها عن رأيه في بعض القضايا.. فقط مجرد رأي لا يتصل بالواقع في شيء، ولا حتى في الأزمنة السابقة كان بهذه السطحية
أقرب منه للنجمين!! كان أشبه بكتاب تجاري بحت (الذبذبات التي وصلتني منه كانت كذلك على الأقل!!)
رأي لا بأس به، لكن هذا لا يجعله الأمر الصحيح والأصح. أعجبتني قراءة ما لدى للكاتب من أحلام وكيف برأيه أن نخلق ما ضيعنا من زمان الخلفاء الراشدين، لكن وأنا أقرأ تصلني تلك العجرفة أن لا سبيل لتحقيق ذلك سوى ب .. و..و... ، تلك اللاواقعية في تبليغه للرسالة!!
أعجبني أن بعض ما ذكر جعلني أفكر فيه فعليا! كيفية عمل السياسات والحكومات الحالية! الديمقراطية والعولمة وكيف أن الأفكار الغربية تسيطر على جميع السياسات! مجرد رؤوس أقلام ينبغي التفكير فيها جديا!
والسؤال المحير الذي بقي عالقا بذهني: رواية وطن الراشدين؟!!!!!!!!! وأنا كنت أظنها رواية في البداية.
رائع :)) لعل ما يميز كتابات أستاذنا الفاضل عمرو عبد العزيز هو براعته فى استخدام المصطلحات فى مكانها الصحيح محققًا الغرض منها ، رؤية سريعة ولمحة موجزة عبر مقارنة بين الوضع الحالى الجاهلى وما ستكون عليه الخلافة الموعودة بإذن الله فصل الحاكم يحتاج الكثير والكثير من البحث ، عرضه كان مختصرًا جدًا وغير منظم عكس باقى الفصول غلب عليها التسلسل والانتظام عامة الكتاب قيّم جدًا ، ننصح بقراءته (:
حجم الكتاب كان مصدراً للاستغراب بالنسبة لي ؛كنتُ أنتظر كتاباً ضخم بضاخمة الاسم الذي حمله "وطن الراشدين" ذلك الوطن الذي ارتبطت أشواقنا به ،و من أجله زهدنا في هذه الأوطان و ما تحمله من قيم "حداثية" "قومية" ..
لكن الأمر إثارة للدهشة أني لم أجد فيه نقلاً عن أيٍّ من كُتب التراث فيما يتعلق بالسياسة الشرعية ! كُل الكُتب التي كتبت كانت من إنتاج فترة الملك العضوض ،هذا ليس اتهاماً للعلماء الذين كتبواْ تلك الكتب ،إنما هو محاولة لتفسير هذه الدهشة = إننا نتوق لوطن الراشدين ،لن نرجع للحكم العضوض فقط !
حجم الأفكار الغريبة التي تُفاجيء القارئَ كان لابد لها من تمهيد ما،مُقدمةٌ ما في بداية الطريق : انتبه (!) هذا طريق لم تسر فيه من قبل،كن متيقظاً هناك كًمٌ من المفاجئات بانتظارك .. كان لابد من مقدمة ما لهذا الكتاب ،تحطم كل ما يُمكن أن يعوق بناء وطن الراشدين = قصة ذات دلالة واضحة :ليس دليلاً على الصحة أن وجدت أباءك على هذا الحال من الخضوع و الهوان تحت نير "الدولة الحداثية" قَدرُك أن تكون كما كان الصحابة بعد دخولهم الإسلام : نعم .. أباؤنا في النار !!
قبل هدم الأوثان لابد أن تُحاجج الملأ عن الأوثان : هل لديكم من حجة تدفعون بها عن صنمكم ؟ هذه هي الديمقراطية ،و لهذا نرفضها ؛فهل عن "آزتيك " الديمقراطية ما يدفعون عن آلهتهم أم سيرددون : إن ما تقولونه هو كلام جديد،و نحن منزعجون منه،ذلك أن آبائنا ،أولئك الذين عاشواْ على هذه الأرض ،لم يكن من عادتهم قط التحدث بهذا الشكل .. - ثم ؟ لقد كانت تلك عقيدة أجدادنا ،إننا نحيا بفضل الآلهة ،هل صار علينا الآن أن نهدم القاعدة القديمة للحياة ؟
صدمة كبيرة أن تعرف أن الديمقراطية التي زينت لك على أنها الخلاص ،أنها حريتك ،صدمة أن تراها مجرد وهم و خدعة و قيداً ناعماً لكنه قاسٍ يقيدك !!
والسبب في ذلك التفكير تحت تأثير الخمر ! = التفكير في حدود الواقع ! و أنت في الصدمة يقودك الكاتب بهدوء و رفق إلى مجتمع آخر ،مختلف تماماً عن ذلك المجتمع الذي ضللك = أنت الآن في مجتمع الراشدين ،أهلاً بك ..
هل ستعيش في هذا المجتمع بهدوء و صخب الأفكار التي أثارتها الصدمة ما زال في رأسك؟ كلا .. فهذا مجتمع آخر ؛لابد أن يغسل عقل ،لتفكر بإبداع لا لتلقن أفكاراً جاهزة ..
مجتمع حربي !! فكرة جريئة خطرة يشعلها الكاتب مستحضراً ما حدث في بغداد بعد القضاء على الجماعة الوظيفية المستحوذة على السلطة ،في حكم بني العباس عدد من تدخلات الجيش في شؤون "الخلافة" .. هذا ليس وضع "مجتمع الراشدين" لابد أن نَبني "المؤمن القوي" المؤمن الذي يموت دون ماله و عرضه ،الذي لا يُعطي من يغصب حقه ...
الأسرة في مجتمع الراشدين = هي العمود الذي يقوم عليه المجتمع ؛لا يُمكن أن يحكم ميلادها نظام "الجاهلية" الأخلاقي ..
العلم محرك عجلة أي مجتمع = لابد أن نُصّنع محركاً يُلبي ما نطلبه ؛لابد أن ننقيه من كل شوائب "الجاهلية" .. نعم يحتاج التعليم لتغيير لا تطوير !
هكذا يَخرج الفرد -المؤمن القوي- منرحم المجتمع ليكون بَنّاءً : يملك من القوة البدنية و العسكرية ما يدفع به أي تهديد ،خالٍ من العقد الجنسية ،خالٍ من أي تأثير لبنية التعليم الحديثة ..
ثم يفتح الكاتب عيننا نحو أعداء الوطن ؛هنا أيضاً هزٌ لكثير من "المسلمات" التي لا تستند لدليل !
كيف يتحول هذا "الوطن" من حُلم يراودنا إلى هدف تتحرك "الأمة" كلها نحوه ،فهو ليس حلم جماعة أو نُخبة تعيش بين الكتب ؟
يجيبنا الكتاب بجواب مدهش ،صادم لمن يقرأه للمرة الأولى : تنظير .. أدب .. سينما ؛هكذا تنتشر المفاهيم =هكذا يُصنع الوعي الشعبي .. كما كُل طرح غريب ستثور اعتراضات هنا و هناك = أيضاً لها جواب ..
دولة مدنية بمرجعية إسلامية ... شعار وجد رواجاً عظيماً بعد الثورات كإجابة على سؤال ماهية الدولة و نظام الحُكم .. لكن ؛هل أجاب فعلاً ؟ هنا يعرض لنا الأستاذ عمرو عبد العزيز رؤيته عن مؤسسات حُكم ظاهرياً تبدو على نسق مؤسسات الدولة الحديثة ،لكنها تُباينها حقيقة = تقتل روحها ،تجعلها مؤسسات منزوعة الدسم ! لكنه أيضاً لم يُجب على أسئلة كثيرة تعصف بالذهن ؛لم يُجب عن سؤال :كيف يُختار الحاكم و ما هي حدودصلاحياته ؟ ما هي مؤسسة الشورى ؟ من هم أهل العلم و القضاة الذين يُشرفون على انتخاب مؤسسة الحكم و الشورى ؟ كيف يُختارون ؟ ما مواصفاتهم ،وما حدود عملهم ؟ هل يحق للشخص أن يُزكي نفسه و يطلب الولاية؟
لكن الكتاب في عمومه نقلة نوعية في الخطاب الإسلامي ، كتاب وطن الراشدين� لم يَكن أبداً لزيادة "الورم الثقاني" الذي نعانيه ،بل كان لإزالة هذا الورم و توزيعه على الجسد ؛لم يكتفِ الكتاب بنقد النظام الديمقراطي فقدم تصوراً عن دولة تعيش في القرن الحادي و العشرين الميلادي بروح الراشدين في مطلع التأريخ الهجري .. كتاب لم يكن للنخبة أبداً ،لم يكن لمزيد من تضييق المشروع ،خاطب الجميع ،يمكن للجميع أن يبنواْ وطن الراشد .. أجاب عن عديد من التساؤلات،و بقي الكثير -أيضاً- يحتاج لمن يُجيب عنه ،لمن يُكمل السير نحو "وطن الراشدين" ...
مما يكن أن أراه عيباً في الكتاب : عدم اهتمامه بتجويده من حيث اللغة، فتجد أخطاءً نحوية ،و هذا عيبٌ ما يجب أن يوجد في كتاب يؤسس لحياة راشدة ،تعتز بهويتها الثقافية ! شكراً عمرو عبدالعزيز� ...
من الكتب الجيدة في الهدم الاجمالي للأيديولوجيا النظام السياسي العالمي " الديموقراطية"، ومحاولة بناء أسس وتصورات عامة للنظام السياسي الإسلامي استلهامًا من فترة العصر الراشدي، لا يلجأ عمرو عبد العزيز إلى المنهج التوفيقي العصراني بين النظام الإسلامي وبين النظام السياسي العالمي، ومن ثم يُشكك في جدوى الديموقراطية كنظام عادل والانتخابات و التحزب. فهو يرفض كل تلك الممارسات بوصفها وسائل خادعة لا تؤتي ثمارها إلا في ظل أنظمة قوية.
لكن عمرو لم يُقدِّم تقويمًا للنظام الديموقراطي، فغالب همّه كان متجهًا نحو هدم النظام السياسي العالمي والتشكك في جدواه وفاعليته، حتى النظرية السياسية الإسلامية التي قدّمها جاءت مختزلة ومبتسرة.
تظل هناك إشكالية تجاوزها الكتاب وهي هل العيب في الديموقراطية كنظام وأيديولوجيا كما ترى السلفية الراديكالية أم المشكلة في التطبيق والممارسة! إن الكتاب يوجّهنا ضمنيًا نحو فكرة واحدة وإن لم يصرح بها وهي أنه لا يمكن قيام نظام سياسي إسلامي إلا بعد الهدم الكلي للنظام السياسي العالمي وأيديولوجيته، فالديمقراطية- وفق الكتاب- عجزت عن تحقيق أهم أهدافها وهو الاختيار الحر.
ولكن لا يمكن أن نزعم أن هذا عيبًا في بنية الديموقراطية، هل حقق النظام الإسلامي الاختيار الحر، وما هو حدود هذا الاختيار ومن هم المخولون بهذا الاختيار، الإجابة بلا شك ستختلف بين النظامين، هناك تحدي حقيقي أمام من يرى هيمنة الشريعة ووجوب تطبيق النظام السياسي الإسلامي، وهو الدولة القومية الحديثة، هل يمكن وضع الشريعة في قلب الدولة القومية والتفريق بين ما هو بيروقراطي وتقني وبين ما هو أيديولوجي أم لا، هناك بلاشك مساحات كثيرة متروكة للاجتهاد في النظام السياسي الإسلامي سكت عنها الكتاب، أو هاجمها مثل الأحزاب وشكل المعارضة الحديثة، مما يجعلنا كل يوم نوقن أنه ليس هناك تصور متكامل للآن حول بناء الدولة الإسلامية بعد انتهاء عصر الخلافة
قرأت الكتاب بظن مسبق انه كتاب يشرح نظام الدولة الاسلامية بشكل مفصل ولكن هذا الشأن لم يأخذ الا الا حظاً قليلاً من الكتاب اما بالمجمل فهو بطريقته المقالات المجتمعة يسرد فيها الكاتب مايخالج صدره من افكار! لكن بالعموم كتاب جيد ومناسب لصغار القراء لولا وعورته اللغوية البسيطة
كتاب جيد وفيه أفكار إبداعية حسنة. وكلام الكاتب عن الشيعة في (التاريخ ليس حاكمًا على صحة المعتقد) مهمٌ للغاية لغيابه وحضور نقيضه في الردود الشائعة على الرافضة الشيعة. الباب الأول مشوق وجذاب لولا أنه كان يحتاج إلى بسط. أضعف جزئية في الكتاب كما أراها هي المشكلة الجنسية، والسبب أن الكاتب لم يعز التصورات الشائهة عن الزواج إلى عوامل أخرى قد يكون لها تأثيرها الكبير مثل الحالة الاقتصادية ونظام الحياة الذي يجعل من الصعب جدًا مقارنة مراهق في السادسة عشر من عمره بآخر في عصر الصحابة. أي أنه بعبارة أخرى لم يذكر سبب اختلاف نظرة مجتمعاتنا إلى الزواج عن نظرة الصحابة رضي الله عنهم وتعاملهم معه. وهذه النقطة جوهرية. في الكتاب موضوعات كثيرة يصعب بسطها والتفصيل فيها، ولكنني كنت أتمنى من الكاتب أن يذكر بعض المراجع المقترحة لمن يريد الاستزادة والتوسع. أمر آخر: هناك كلام مرسل كثير في الكتاب وهو مذكور بغير مصادر أو بغير تقييد وشرح، وهذه نقطة ضعف أضرت بالكتاب. -- أسلوب الكتاب سلس وليس معقدًا. أنصح بقرائته والاستفادة منه.