على الرغم من مرور مائة عام تقريبا على كتابة هذا الكتاب، إلا أن العديد من الأسئلة التي يتعرض لها لا تزال تُطرح حتى الآن، ولا يزال قطاع عريض من المسلمين يتساءل حول سنية وبدعية العديد من تلك الأمور المحدثة التي تعرض لها الشيخ محمد بخيت المطيعي في كتابه، مما يضفي أهمية خاصة على هذا الكتاب، تنضاف إلى المنزلة العلمية السامقة لمؤلفها أحد علماء الأزهر الأفذاذ، ومفتي الديار المصرية آنذاك.