. سعف النخيل يظلل الأفق من بعيد وكأنّه سحاب أخضر. صيحة غريبة صمّت أذنيه ثُمّ شعر فجأة بمخالب تقبض على كتفيه، فرفع بصره ورأى طائرًا عملاقًا يبسط جناحيه مظللًا فوق رأسه، تسارعت أنفاسه وهو يطير على ارتفاعٍ شاهق فوق وادٍ عميق يقطعه نهر ماؤه رقراق زمرّدي اللون! لاحت من بعيد أكواخٌ صغيرة لكنّها متقاربة مصفوفة بانتظام في مجاميع يفصل بينها ممرّات أرضها مغطاة بزهور صغيرة صفراء. تناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم، كان يناديه ويكرر كلمة غريبة لم يدرك كنهها! "إيكادولي....إيكادولي"
من مواليد1971 جمهورية مصر العربية طبيبة بيطرية حاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية نشرت لها عدة مقالات في
موقع "طريق الإسلام"
" موقع "صيد الفوائد
وعلى شبكة الألوكة
مجلة "ممكن"الشبابية
مجلة "ببساطة"الإلكترونية
قامت بكتابة قصة و سيناريو المسلسل الإذاعي "انس في بلاد العجائب" والذي تم تسجيله على موقع عمرو خالد بطولة الفنان :وجدي العربي، والفنان عمرو القاضي.
وقامت أيضا بكتابة مسافر زاده القرآن و مذكرات صائم وهي حلقات مسلسلة يومية تم تسجيلها وعرضها على نفس الموقع في رمضان. صدر لها كتابان من قِبل دار القِمري للنشر والتوزيع الأول كتاب "ممنوع الضحك" وهو كتاب ساخر بالعامية المصرية. وكتاب"كوني صحابية" وهو مجموعة مقالات دعوية باللغة العربية.
في عام 2012 طالعت رواية قديمة لها بعنوان " حامل المسك " رغم الهدف السامي للعمل واللغة الجيدة، إلا أنه لم يعجبني فيه لغة الخطابة المباشرة وضعف الحبكة. في عام 2015 قرأت روايتها الجديدة " غزل البنات " وفوجئت بتطور اللغة سردا ووصفا وحوارا مع الحبكة الجيدة، تطور مدهش يشير بان الكاتبة كانت تعمل على تطوير نفسها وبما لديها من موهبة فقد حصلت هذه النقلة الكبرى بالفعل. في عام 2016 صدرت رائعتها " الهالة المقدسة " لثبت أقدامها وتشير بأن لديها الخيال الخصب وأن الأدوات اللازمة للكتابة أصبحت طوع بنانها. أما في مطلع العام الحالي، وقبيل البدء في قراءة عملها الجديد ظننته عملا نمطيا لن يخرج عن الفلك الذي تدور فيه دائما، ولكن يبدوا أن الكاتبة د. حنان لاشين لن تكف عن ابهاري ... فقد خرجت بروايتها الجديدة ( إيكادولي ) عن جميع التوقعات وبكل المقاييس. مما يتفق عليه رواد العمل الروائي أن الكاتب الحق هو صاحب الخيال المطلق الذي يمكنه الانطلاق بخياله خارج جميع الحدود لينسج أفكارا وشخصيات وأحداثا قد لا تخطر للقاريء على بال، وكانت دهشتي الدائمة في روايات مثل هاري بوتر وأفلام مثل أفاتار وما شابه أن الكاتب نسج عالما متكاملا من وحي خياله ووضع له قواعده الخاصه وسارت كل الأحداث متوافقة مع كل ذلك، وهذا ما فعلته د. حنان لاشين في رواية "إيكادولي" أنشأت عالما متكاملا من وحي خيالها ووضعت له قواعده الخاصة وانطلقت بلغتها المتطورة جدا وبأحداث تحبس أنفاسك لتصل بك الى نهاية مدهشة ترتبط بي وبك وبكل قاريء، وقتها ستتسع عيناك متسائلا ( كيف أمكنها ذلك ؟ ) وهذا هو قمة النجاح .. رواية إيكادولي رواية تحمل كل المباديء والقيم السامية، صيغت في حدوته غير عادية وبأحداث ولغة فائقة. أقول للدكتور حنان لاشين: لن نقبل بأقل من هذا في العمل القادم باذن الله، فقد أيقنت بأنك ما زال لديك المزيد. وفقك الله لما يحب ويرضى.
Merged review:
في عام 2012 طالعت رواية قديمة لها بعنوان " حامل المسك " رغم الهدف السامي للعمل واللغة الجيدة، إلا أنه لم يعجبني فيه لغة الخطابة المباشرة وضعف الحبكة. في عام 2015 قرأت روايتها الجديدة " غزل البنات " وفوجئت بتطور اللغة سردا ووصفا وحوارا مع الحبكة الجيدة، تطور مدهش يشير بان الكاتبة كانت تعمل على تطوير نفسها وبما لديها من موهبة فقد حصلت هذه النقلة الكبرى بالفعل. في عام 2016 صدرت رائعتها " الهالة المقدسة " لثبت أقدامها وتشير بأن لديها الخيال الخصب وأن الأدوات اللازمة للكتابة أصبحت طوع بنانها. أما في مطلع العام الحالي، وقبيل البدء في قراءة عملها الجديد ظننته عملا نمطيا لن يخرج عن الفلك الذي تدور فيه دائما، ولكن يبدوا أن الكاتبة د. حنان لاشين لن تكف عن ابهاري ... فقد خرجت بروايتها الجديدة ( إيكادولي ) عن جميع التوقعات وبكل المقاييس. مما يتفق عليه رواد العمل الروائي أن الكاتب الحق هو صاحب الخيال المطلق الذي يمكنه الانطلاق بخياله خارج جميع الحدود لينسج أفكارا وشخصيات وأحداثا قد لا تخطر للقاريء على بال، وكانت دهشتي الدائمة في روايات مثل هاري بوتر وأفلام مثل أفاتار وما شابه أن الكاتب نسج عالما متكاملا من وحي خياله ووضع له قواعده الخاصه وسارت كل الأحداث متوافقة مع كل ذلك، وهذا ما فعلته د. حنان لاشين في رواية "إيكادولي" أنشأت عالما متكاملا من وحي خيالها ووضعت له قواعده الخاصة وانطلقت بلغتها المتطورة جدا وبأحداث تحبس أنفاسك لتصل بك الى نهاية مدهشة ترتبط بي وبك وبكل قاريء، وقتها ستتسع عيناك متسائلا ( كيف أمكنها ذلك ؟ ) وهذا هو قمة النجاح .. رواية إيكادولي رواية تحمل كل المباديء والقيم السامية، صيغت في حدوته غير عادية وبأحداث ولغة فائقة. أقول للدكتور حنان لاشين: لن نقبل بأقل من هذا في العمل القادم باذن الله، فقد أيقنت بأنك ما زال لديك المزيد. وفقك الله لما يحب ويرضى.
-في البداية فكرت ان اعيدها مرة أخرى مع محبوبتي الصغيرة وكلما توغلت فيها تلاشت الفكرة حتي نسفت في نهايتها. فكيف يحق لي ان أقرأ لها قصة الشخصية النسائية المحورية فيها ضعيفة و تائهة و هشة؛ مزعجة و غبية؛ متواكله علي الآخر حتي و ان كانت،كما تقول الحكاية، محاربة بل و لها سبق التجربة و المحاولة ، حتي و ان كان جاهلا تماما بالمستقبل و هي تملك معرفة بمفردات الأحداث !!!! فهي كما تصفها الرواية الأضعف و الأكثر هشاشة و بكاءً و انزعاج!!! -نيجي النقطة التانية : كيف تشوه فكرة حلوه باصرار؟ الكاتبة أثقلت الرواية بشكل مباشر بالثوب الديني و النظرة المعتادة من غير تعب او مجهود .... عبارات مباشرة و مواعظ و جمل محفوظة يعني ممكن نجتهد شوية و نتعب نفسينا في تورية الأفكار و إبرازها عشان القارئ يستنتجها و يتوصل ليها بعقله اما المباشرة دي تخليك و كانك بتقرا كتاب المواعظ يعني القصة تناسب المراهقين ؛بالعافية يقرأها اللي في الجامعة فكرة حلوه بس مثقلة بأفكار الكاتبه و من غير اي مجهود في التعب علي القيم انها تكون مستنبطه اكتر ما تكون حصة في الأخلاق و درس المواعظ اتعبوا شوية و اشتغلوا شوية عشان تبقي الحاجة ممتعة الحاجات المباشرة دي بتقتل جودة العمل و متعة الاندماج فيه
الرواية التي حطّمت خيالي ثم نصبت أعمدته ووضعت أركانه من جديد، عمل لم يُكتَب ليُقرأ.. بل كُتِب لنحيا داخله، نتنفس أحرفه، نتحسس كلماته، ثم نُحلّق مع صقوره عاليًا حتى نعانق السحاب.
جاء اسم العمل كنغمة تضرب بجناحيها على نبض القلب؛ فتوتره وتخلخله حتى ليشك الناظر للاسم أن الفتنة قد وصلت إلى أقلام المُصلحين فجذبتهم إلى بريقها وضجيجها.. لكن يشاء الله أن يتم نعمته من جديد على القلم وصاحبته؛ فيخرج العمل في أبهى صورته وقد تعلّم منه القارئ الحبّ فقهًا وأدبًا.
لم تكشف البداية أبدًا ما ستخبره النهاية، مع أن البدايات دائما ما تفضح ولو لمحة من النهايات.. لكن بداخل العمل اعتدتُ وسيعتاد كل قارئ أن كل الاحتمالات ستنهار جهارًا نهارًا أمام صفحات العمل ومنحنياته.
بقدر الاسم والبداية.. لم تأت الشخصيات أقل فخامة ورفعة، بل كأنها صُنِعت لتبهرك وتُعجزك.. متواضعون.. مستكبرون.. تائبون.. نادمون.. مخلصون.. خائنون.. صامتون.. ناصحون....... وتحوي الصفحات ما هو أكثر.
تتعقّد الأحداث وتتشابك العقد، ثم تصدح الصراعات وتصرخ من داخل الأوراق ذات اليمين وذات الشمال؛ فتتجعد الكلمات وتتألم الأحرف وتنهار العزائم ثم يهدأ الموج.. ذلك الموج الذي كاد يبتلع كل نفس طيب ويطوي خلفه كُتبًا لا تحوي إلا أشباه الحقائق.. فقط يتزلزل ويتبدد أمام قوة لا يملك أمامها شئ.
سيأتي وقت لا يستطيع أي كارهٍ أو محبٍّ للعمل أن ينزع عينه عنه، حتى ولو كان غاضبًا منه مستاءَ، تلك اللحظة التي تتخبّط فيها الصفحات وتتداخل فيها الأحرف، وتمتد ألسنة من لهب لتحرق تلك النفوس العالقة والأجساد التي بزوايا الحدث متعلقة، في تلك اللحظة فقط.. سيشتد النزاع بين دفّتي الخير والشر، فلا الحق سهل التحرّر ولا الباطل شديد البطش.
كدتُ من فرط إثارتها وتشويقها أن أُطاوع هوى نفسي وأختلس نظرة على النهاية وذلك بعدما تملّك مني الفضول والقلق، لكن الله سلّم.. فبعدما أنهيتها باسترسالٍ منضبط وجدتُ آخرها قد حمل مفاجأة لم تكن لتخطر لي أبدًا؛ فحمدتُ الله أني ما طاوعتُ الهوى.. وتمهلت.
صاحبة "إيكادولي" نبّهت بروايتها القلوب من رقدتها وأنعشتها؛ فنقشت طريقًا لا تناله عثرة ولا ترتهنة غفلة. لم أجد بطياتهِ رتابة ولا بصفحاته مطّ ولازيادة. نثرت أحرفها كثمرِ الورد ونظمتها كنظم العقد، يتخللها همس كالسحر أو أدق، وعطر كالماء أو أرق... أمّا رسالتها فلا تُحفَظ إلا بالقلب.
حيّاها الكريم وبارك فيها وفي جهدها ووقتها.
Merged review:
الرواية التي حطّمت خيالي ثم نصبت أعمدته ووضعت أركانه من جديد، عمل لم يُكتَب ليُقرأ.. بل كُتِب لنحيا داخله، نتنفس أحرفه، نتحسس كلماته، ثم نُحلّق مع صقوره عاليًا حتى نعانق السحاب.
جاء اسم العمل كنغمة تضرب بجناحيها على نبض القلب؛ فتوتره وتخلخله حتى ليشك الناظر للاسم أن الفتنة قد وصلت إلى أقلام المُصلحين فجذبتهم إلى بريقها وضجيجها.. لكن يشاء الله أن يتم نعمته من جديد على القلم وصاحبته؛ فيخرج العمل في أبهى صورته وقد تعلّم منه القارئ الحبّ فقهًا وأدبًا.
لم تكشف البداية أبدًا ما ستخبره النهاية، مع أن البدايات دائما ما تفضح ولو لمحة من النهايات.. لكن بداخل العمل اعتدتُ وسيعتاد كل قارئ أن كل الاحتمالات ستنهار جهارًا نهارًا أمام صفحات العمل ومنحنياته.
بقدر الاسم والبداية.. لم تأت الشخصيات أقل فخامة ورفعة، بل كأنها صُنِعت لتبهرك وتُعجزك.. متواضعون.. مستكبرون.. تائبون.. نادمون.. مخلصون.. خائنون.. صامتون.. ناصحون....... وتحوي الصفحات ما هو أكثر.
تتعقّد الأحداث وتتشابك العقد، ثم تصدح الصراعات وتصرخ من داخل الأوراق ذات اليمين وذات الشمال؛ فتتجعد الكلمات وتتألم الأحرف وتنهار العزائم ثم يهدأ الموج.. ذلك الموج الذي كاد يبتلع كل نفس طيب ويطوي خلفه كُتبًا لا تحوي إلا أشباه الحقائق.. فقط يتزلزل ويتبدد أمام قوة لا يملك أمامها شئ.
سيأتي وقت لا يستطيع أي كارهٍ أو محبٍّ للعمل أن ينزع عينه عنه، حتى ولو كان غاضبًا منه مستاءَ، تلك اللحظة التي تتخبّط فيها الصفحات وتتداخل فيها الأحرف، وتمتد ألسنة من لهب لتحرق تلك النفوس العالقة والأجساد التي بزوايا الحدث متعلقة، في تلك اللحظة فقط.. سيشتد النزاع بين دفّتي الخير والشر، فلا الحق سهل التحرّر ولا الباطل شديد البطش.
كدتُ من فرط إثارتها وتشويقها أن أُطاوع هوى نفسي وأختلس نظرة على النهاية وذلك بعدما تملّك مني الفضول والقلق، لكن الله سلّم.. فبعدما أنهيتها باسترسالٍ منضبط وجدتُ آخرها قد حمل مفاجأة لم تكن لتخطر لي أبدًا؛ فحمدتُ الله أني ما طاوعتُ الهوى.. وتمهلت.
صاحبة "إيكادولي" نبّهت بروايتها القلوب من رقدتها وأنعشتها؛ فنقشت طريقًا لا تناله عثرة ولا ترتهنة غفلة. لم أجد بطياتهِ رتابة ولا بصفحاته مطّ ولازيادة. نثرت أحرفها كثمرِ الورد ونظمتها كنظم العقد، يتخللها همس كالسحر أو أدق، وعطر كالماء أو أرق... أمّا رسالتها فلا تُحفَظ إلا بالقلب.
أنا مش فاهمة دي عبارة عن ايه بالظبط؟؟ ايه مسمى الحاجة الي قرأتها دي معرفش؟ طيب الهدف منها ؟ معرفش! متعه طيب؟ استفادة ! فانتازيا رخيصة نصائح دينية وحشو >_< مش عارفة ليه بس عصبتني جدًا :) *خلصتها بصعوبة وبالغصب * أتمنى محدش يقرأها :)
سمعت عن هاري بوتر و هاني بوتر لكني لم أسمع بعد عن أنس بوتر دهشة تملكتني مع القراءة وأنا أري أنس البطل يرسم بالخنجر فجوات مع ذكر اسم المكان الراغب في الذهاب اليه لينتقل إليه فوراً ثم هناك البوم و الصقور المتحدثة ... إلي آخر ما حملته الروايه من الـخيييييييييييييييييييييييييييال ! لعل المشكلة كانت لدي أنا في تمييز الفروق الدقيقة بين الخيال والخبال وعدم قدراتي علي الاسراف في الخيال لأواكب العالم التي ارادت الرواية أن تحملني إليه ... وتساءلت أهي محاولة جديدة لتعريب هاري بوتر لست علي علم بها ... يحسب للرواية أنها راعت المعايير الدينية بدقة .. تعرف بالطبع تلك الروايات التي تظن أبطالها ملائكة لا يخطئون أو تحسبهم من أهل الجنة لحسن أخلاقهم
لم تعجبني الرواية ولا أرشحها لمن يسألني عن روايات حملت فكرة أو نالت اعجابي أو تركت أثراً في نفسي سعيد بأنها ليست ضمن مكتبتي الورقية كل التوفيق للمؤلفة فيما هو قادم
"المحارب لا يحارب بخنجر ولا بسيف وليست معركته بالنبال والسهام، حياتنا كلّها معارك، وكلّنا محاربون، نحارب أحياناً أفكارنا الشاذة، ونحارب أنفسنا عندما نضل، ونحارب شهواتنا عندما نتوب ونعود لخالقنا، ونصارع الأنانية فينا، نحارب الحقد وتلك النفس المتقلبة التي تجرنا أحيانا إلى الشر وتسقطنا في الفتنة، نحارب حتى ننطق بالحق والصدق، ونحارب من أجل الحبّ... كلنا محاربون."
رواية فانتازيا مطعمة بالقيم والقرآن والمبادئ التي يحتاج كل شخص للتذكير بها أكثر جزئية دعمتني في فترة قراءتي لتلك الرواية جزئية التائب وندمه وكيف يجب معاملة التائب كمن لا ذنب له وعدم تذكيره بما اقترفه من خطأ سابقاً . لا أعلم ولكن تذكرت بعض الأفلام الأجنبية في بعض المشاهد مثل Goosebumps وتلك في جزئية الكتاب الذي يختار قارئه ومشهد الكتب التي تتطاير .تذكرت Harry Potter عند حمل الصقر للبطل ولكن مايهم إلباس الفكرة ثوب اللغة البليغة البديعة وقد نجحت الكاتبة في ذلك بجدارة .أعطيها أربعة ونصف يبدو أنني حساسة تجاه بعض الأشياء كقارئة ولكن لم يعجبني مشهد الجواري بما فيه كله لأننا من المفترض أننا نعلو بفكرنا وشأننا عن تلك المشاهد التي كانت تتجسد في الجاهلية وجاء الإسلام وأنقذنا بها . أكثر ماأعجبني أنها بها نوعٌ من الرومانسية المحببة إلى قلبي وهي أن يجر الحبيب حبيبه جراً إلى ربهما يعينان بعضهما على إطاعة الله والالتزام الخوف على الحبيب من أن يحاسبه الله . أعتقد بأن لها السبق في استخدام تلك اللغة النوبية ليخرج نبعاً من الخيال له طعمٌ مميز ونادر . هي مفتاح لبقية السلسلة أنا في الجزء الثاني حالياً مازلت في حيرة من أمري أيهما ألطف . في الربع الأخير منها أدهشتني بكثرة المفاجأت وكأنها هدية للقارئ أعشق الكتب التي تتحدث عن الكُتَّاب ودور النشر وغيرها مما يتعلق بالكتابة . أعجبني رسم الشخصيات أيضاً ما للجد أبادول من هيبة ووقار ورأي حكيم وسديد وثقة بالله يغرسها في ولده وحفيده ليخيم سحابة من الطمأنينة في الجو عوضاً عن الخوف من المستقبل ، شخصية مرام التي تسعى وراء مرامها للنهاية احتشامها كل شئ بها ، أنس بالتغير الملحوظ فيه من بداية الرواية لرجوعه من مملكة البلاغة ، الأب الذي يخاف أن يمر ابنه بما مرَّ به من ألم فيدعمه بقلبه وروحه .حتى وصف الصقر بما لها من ألوان كان بديعاً للغاية .
مشكلة الكاتبه انها لا تملك افكار واضحه او افكار مختلفه،،، هي ذاتها نفس الفكره شخص يملك موهبه خاصه يحلم بطريقه ما ثم في نهاية الرواية يرجع للواقع يحب فتاه ما ولأن الحلال أجمل سأنتظر وبلابلابلا ..مجرد هراء ليس هناك أي قيمه ادبيه تذكر عدا اسلوب الكاتبه الذي كان يمكن ان يؤلف قصه جميله ولكنها تبتعد بتفكيرها بأفكار خياليه ليس لها أي فائده وتسبب بالكثير من الضجر والملل ..لا اعتقد ان هناك فارق يذكر بين روايتها الهاله المقدسه وهذه الروايه بل إن الأولى كانت افضل بقليل رغم ان من المفترض ان تكون التجربه الثانيه انضج وافضل ..
.أطمأنت، و علمت ان لطف الله الخفي لا تجزع معه القلوب
مملكة البلاغة، رواية فانتازيا رومانسيه، من امتع التجارب القرآئيه، مع لمسه تقويم و تهذيب للنفس و عفتها، مع متعة و مغامرات بلا حدود بحثا عن القيم مع ابطالنا المحاربين
أريد ان أعيش حياتي كلها في الضوء، لا أود أن اختبئ و إن أخطأت و إن فشلت،و إن كان بي خطب ما، ثم أموت علي ما أؤمن به
تبدأ الرواية برؤي في المنام، لبطلنا أنس و تتشكل في هيئة رموز و أصوات كلمات لا يفهم كنهها، و بدأ يحكي تلك الرؤي لوالديه فاستشعرا العلامات تظهر اخيرا و لكن أي علامات؟ و في نفس الوقت آنذاك تنهي بطلتنا الأخري مرام، مهمتها في مملكة البلاغة و لكن تري الحوراء ان لها مهمه اخري، يجب عليها أدائها قبلا و هي مساعدة أنس ذاك، فما الحكاية؟؟
نحارب أحيانا أفكارنا الشاذه، و نحارب أنفسنا عندما نضل، و نحارب شهواتنا عندما نتوب و نعود لخالقنا، و مصارع الأنانية فينا
قصة حب، مهمة انس-و مرام- كانت كتابة القيم التي تحملها أي قصه حب قويه صادقه، و في قول لخليل جبران: الحب كالصلاة، كلاهما دون طهارة باطلان، و هل ذاك يقلل من حرارة الحب و متعته؟ ذاك ما سيعرفنا به كل من أنس و مرام .يبدو أنك تحب القراءة- .انا اتنفس الكتب-
قد يكون بطلاك كلوده و أونتي أو أنس و مرام أو حتي كلوده و ابنة عمه ;)، تلك قناعاتك و قيمك و رأيك في الحياة، فكل منهن قصة حب، و لكن منهن قد كتبوا في كتاب ما و توضع بمكتبة البلاغه بنجاح ابطالنا المحاربين، و لك انت الخيار بعد القراءة فتلك هي الرسالة من الكتب و مهمة المكتبه، الذي كاد أن يمحوه الملك الفاسد اواوا الذي كان يثور عقاب اباه كاشاتا له، فأحرق كل الكتب و غير قيم أخري حتي تفسد الارض.
لولا العبرات الخفية و الأنات الخفيه لهلكت الانفاس
نهايك عن الخيال، الذي اطعتش له في ادب كتابنا العرب، و اني للأسف ألجأ للغرب لأروي عطشي ذاك، حنان من اثراهم خيالا و جمالا بلا منازع، و متجها بتاريخها الثري الأساطير و لغتنا الموائمه جدا العذوبه الخيال بالفاظها و تصويرتها المختلفه أحببت ناردين جدا، و و الحوراء و قوة مرام و جرآئتها و عدم هوانها و -لأنها أنثي نعومتها المفرطة-، و القواعد التسع أو ذاك لكلمة إيكادولي كانت حقا في غاية الروعة
إيكادولي أحبك، تعني أن يكون حبك حجابًا لي عن المعاصي ، فصلاحك يصلحني ، وعفافك يلهمني الشرف، فأحبك لما أنت عليه من فضيلة، ولما أكون عليه منها عندما أكون معك، تقربني لربي، وتجرني إليه، فيحبنا الله ونحبه". ========================= " إيكادولي " أول رواية د.حنان لاشين.
رواية فانتازية خيالية مليئه بالرسائل الهادفه ، ما بين اوراقه تحمل الكثير والكثير من القيم والفضائل التي يجب أن نتحلي بها.. الرواية ستنقلك إلي عالم فيه صراعٌ بين الخير والشر، حيث مملكة البلاغة التي لا نعلم مكانها ، هناك ستقابل "كلودة" و "أشريا" و "المغاتير" و "المجاهيم" و "الحوراء" و"سامي كول" وغيرهم.. ستتعرف علي "أنس" .. أنس - المحارب -الثابت علي مبدأه" خريج كلية الهندسة الذي اختاره كتاب "إيكادولي" ليذهب إلي مملكة البلاغة ويبدأ رحلته في البحث عن أبطال هذا الكتاب، ويقابل هناك محاربةً أخري تُدعي "مرام"..كان أنس طوق النجاة لها .. تملكهم الحب واحتل تلك القلوب ، ولكنه ذلك الحب الطاهر .. العفيف ."الحب فضيلة، جزء منها نولد به، فهي مغروسة في أنفسنا، وجزء آخر من تلك الفضيلة نجاهد لنصل إليه". الضروب التي ستواجه ذلك الحب ، أولها وأعظمها حب الله ، ثم حب الخير وحب الناس ، حب الفضيلة والطبيعة حين يعتصم الانسان بالرضا بقضاء الله وحكمته سيأتيه لطف الله الخفي من حيث لا يدري.. تخيلت مملكة البلاغة وما فيها من صراع بين النور والظلام ، الحق والباطل ، الحياء والانحلال، الضعف والقوة.. تيقنت في النهاية أن الحق باقٍ وإن تفوق الباطل عليه لبعض الوقت، فهذا الباطل في النهاية سيزول ويختفي
رواية بذلت فيها مجهود كبير لتكون بهذا الجمال ، السرد ممتع ، الاسلوب راقي ، الدكتورة تمتل�� من الادوات ما يمكنها ان تجعل رواياتها ف القمه اللغه التي تستمد بعض الفاظها من القران الكريم اسم الرواية المُلفت ، والغلاف الذي صور الحلم بكل ما يحمله من جمال
منذ بداية قراءتي لهذه الرواية وأنا أردد لنفسي: طب والله طلعت بتكتب حلو. أمال أنا كنت قلقانة منها ليه؟! 😂
بالتأكيد سمعت عن حنان لاشين كثيراً. لكن والحق يقال كنت أتراجع دائماً في القراءة لها؛ بسبب شهرتها بين فئة عمرية معينة! وأيضاً لأني لا أغامر كثيراً مع الأعمال المصرية الحديثة إلا صوتياً -بحيث لو لم تعجبني أكون خسرت وقتي فقط وليس وقتي ومالي أيضاً 😁-.
المهم، تفاجأت بحبكة هذا العمل -وبالمناسبة الرواية فانتازية بأحداث خيالية من النوع الذي قد لا يُعجب الكثير- واستمتعت كثيراً في البداية، لكن عند اقتراب النهاية شعرت أننا عدنا مرة أخرى لنهايات الأفلام السعيدة التي لا بد فيها أن تكتمل قصة البطل والبطلة بالرفاء والبنين 😅
سعيدة أني أخيراً قرأت للكاتبة حتى لا أقول لكل من يسألني عنها بأني لم أقرأ لها من قبل.
تجربة جديدة واستمتعت للأمانة وأعتقد أني سأُكمل السلسة في القريب العاجل ✌�
هي ليست مجرد رواية خيالية-فلا عيب في هذا- ولكنها رواية خيالية لمن هم دون الخامسة عشر علي الأكثر،كانت نهاية مشوقة نوعا ما ولكن ازعجني فيها اللعب علي وتر عاطفة الحب من اجل اثراء القصة الضعيفة بالاساس
ايجابيات: الأسلوب جميل والرواية ممتلئة بالحكم والجمل الرنّانة. خلوّ الرواية من الانحطاط اللى تتّسم به أغلب الروايات فى زمننا الحالى. ... سلبيات: العالم اللى من المفترض أن الكاتبة اخترعته واللى بعض المراجعات على جودريدز بتشيد بمدى إبداعه، هو فى حقيقته مكرر ومقصوص من أعمال روائية أخرى لكتّاب مختلفين. وده لا يعنى إن الكاتبة بالضرورة تعمدت الاقتباس ولكن ربما ظهر تأثّرها فى الرواية ليس إلا. ففكرة الشخص المختار والفجوة الزمكانية عن طريق الخنجر وكائنات تظهر من باطن الأرض ولا وجوه لها والنهر اللى بيؤدى لمكان آخر حيث يمكنك التنفس، والعصا اللى على إثر دقّها بالأرض ينفتح ممر وما إلى ذلك وحتى الدماء اللى فى حقيقتها حبر والبوم التى تعتبر عينا لشخص ما وطيور تحمل أشخاص فوق نهر، كل هذه مقتبسة من روايات معروفة، فلم يكن هناك جديد ربما إلا من فكرة الحدود الفاصلة بين الروايات، فدى هى الفكرة الأصيلة الوحيدة على حد معرفتى، وقد أعجبتنى.
السلبية التانية هى موضوع الرواية المكرر جدا وهو قصة حب بين هو وهى، كم تمنيت أن يذهب السياق بى إلى موضوع آخر مبتكر. طبعا عرض الكاتبة لقصة الحب راقى وهى تحاول أن تقدمه فى رؤية عفيفة وبالتالى مختلفة عن باقى الروايات اللى بتتناول نظيره فى العاده. ولكن تبقى فكرة إن مفيش رواية شيقة مليئة بالمغامرة والخيال تجرؤ على فرض نفسها ومتكونش قصة حب فكرة مخيبة للآمال. لا أحب القصص التى تتحدث فى هذا السياق ولما وجدت بداية الكتاب مختلفة ظننت أنى على أعتاب رواية قوية لا صلة لها بالحب من هذا النوع تحديدا، فإذا بالرواية بكاملها تتلخص فى هذا الأمر. حسيت بالأسف لأن لوهلة ظنيت إن أخيرا هلاقى رواية عربية شيقة ونضيفة فى نفس الوقت لكن لم تكن شيقة.
السلبية التالتة هى شخصية مرام السلبية بشكل مزرى، والتى ظهرت كنموذج مثالى للنظرة الشائعة للطرف الأنثوى الضعيف، المُعرقِل، العالة على الذكر، واللى بسبب الخصال دى تحديدا استمالت قلب الطرف الآخر على حد قول الكاتبة. مع تجاهل تام لحقيقة تقدمها عليه بخطوة لمجيئها للمملكة قبله وانتهائها بالفعل من مهمتها. لكن تم عرض الأمر وكأن الأنثى وفقط لكونها أنثى، عليها أن تأتى فى المرتبة التابعة دائما، ومن ثم تأسر قلب الذكر الفتىّ المغامر المقدام، فيأخذ على عاتقه حمايتها بجانب اداء مهمته!
"تلك الكتب حيه، إنها تتنفس، تعيش، وتشعر بنا." "إن تصل مبكرآ وتنتظر خير لك من أن تصل بعد فوات الأوان." "المحارب لا يحارب بخنجر ولا سيف ، حياتنا كلها معارك وكلنا محاربون. " "كان يحبها ويعشقها، لكنه يخشي من نفسه، يخشي عليها من نفسه!." 🖤�
بسم الله ~ هل أبقيت شيئا أضعه هنا يا أستاذتي حنان لم أجد ما أقوله عن التحفة التي كتبتها قد وضعت القيم الصادقة في رواية خيالية مذهلة ماوجدت أبرع منكِ في وضع أسس صحيحة للمشاعر والأحاسيس ، وما أجدت أرقى منكِ في فهم طبائع الإنسان وكيف يوظف قيمه ومبادءه .. دآئما تبرعين في زيادة إعجابي مرة بعد أخرى .. وستبقين الكاتبة التي عشقت حرفها وكلماتها أحبك وأنتظر كل جديد منكِ سدد الله خطاكِ ورزقك من حيث لا تحتسبين والحمد لله رب العالمين
الحبكة ضعيفة والتفاصيل قليلة مخلتنيش اتخيل عالم مملكة البلاغة بشكل واضح والأسلوب حسيته لصغار السن اكتر والحوار بين الأشخاص متوقع.. والأسوأ كمان إن الرواية بتدي حكم ومواعظ دينينة بشكل مباشر وده مش مكانها خالص لأن في طرق تانية نوصل بيها للمواعظ الدينية مكانها مش الرواية وللأسف ده كان بيفصلني كتير في النص وحسيت ان انا طفلة بتسمع حدوتة من جدتها بتوعظها فيها..
مش عارفة بصراحة هدي لنقسي فرصة تانية مع الرباعية ولا لأ
مبدأيا ماليش في الروايات إلا القليل جدًا زي روايات د/ احمد خيري العمرى ( ألواح و دسر + أبي اسمه ابراهيم ) بيوضحلك قصة الأنبياء علي هيئة رواية واقعية تقدر تطبقها في حياتك
لكن أسرتني د/ حنان لاشين و كتابتها جدا سواء في الهالة المقدسة أو غزل البنات في كل رواية بتعرض مشكلة واقعية جداً تلمس جوانا حلول سهلة التطبيق كتابتها جذبتني جدا لدرجة ان كنت بتأثر بكلامها أوي و اسلوبها كنت بحس إني أنا اللي بتتكلم عنها ..
لحد رواية إيكادولي ..
ايه الجمال دا <3 انا مع كل صفحة مذهولة جدا من محتواها لمست اللي في قلبي الناس اللي بتتنفس كتب و قراءة هي اللي هتفهم الكنز دا عبرت بطريقة عبقرية عن القراءة و الكتب <3
مقدمة ..
قد تكون الكلمات و كل الكتابات ميتّة ، مكفّنة في أوراق دفاترنا البيضاء ، معانيها مدفونة بين السطور ، علي الرفوف وفي أدراج الكتب ، لا تحيا إلا عندما تُقرأ فتجري الدماء في أوصالها بخيال قارئ ، و عندما يصدّقها تضجّ بالحياة !
الرواية رائعة جدا انا لسا مخلصتهاش لكن فيها قيم سامية و مبادئ رائعة ^_^
تعديل .. الحمدلله علي نعمة التمام :)
الكلمات ليست مجرد كلمات نتفوه بها أو نكتبها حتي الكلمات يدب فيها الحياة حينما نؤمن بها عندما تتغلل لقلوبنا بمعانيها السامية :)
يجوز أني أكثرهم تأثرا بتلك الرواية !! هل لقناعات داخلية من زمن أن كل شئ يحس و يهمس حتي ذُكر أيضا في القرآن أن كل شئ يسبح و لكن لا نفقه تسبيحه و لكن حتي قبل ان أعرف تلك الآية و أنا صغيرة ..
كنت أُغني و أتحدث مع الحمامة و الحائط و عند السفر كنت أودعهم بقلب حزين جدا و كأني فقدت عزيز علي حتي اعود مرة أخرى لأخبرهم أني افتقدتهم كثيرًا
جاءت الرواية تداعب قلبي و كأن شخصا ما يشعر بي و يحن إلي الأشياء كما نحن للأشخاص و خصوصا الحنين للكتب :)
في صفحاتها رأيتني مع كل محارب فيها تارة أهزم الشر و تارة أُصارع الشهوة للسمو للفضيلة تارة أبكي للضعف و أتضرع لأتقوي بالله و تارة يغمرني الحب فأدعو الله بالثبات ..
تلك كانت قصتي مع إيكادولي .. و أنا في رحلتي معاها تذكرت عندما كنت صغيرة جدا و أقول لنفسي لماذا نفترق و كنت أكره الفراق حيث ربط الله علي قلبي و هون علي أن هناك لقاء دائم بدون فراق في الآخرة
اتعلمت انه لا انجذب لاسم رواية... لان مش كل اسم جذاب يعني بالضروري عمل حلو... اول واخر رواية اقراها للكاتبة.... النجمة لاجل اللغة العربية ولكنها ملل وضجر ....
قد تكون الكلمات و كل الكتابات ميتّة ، مكفّنة في أوراق دفاترنا البيضاء معانيها مدفونة بين السطور ، علي الرفوف وفي أدراج الكتب ، لا تحيا إلا عندما تُقرأ فتجري الدماء في أوصالها بخيال قارئ ، و عندما يصدّقها تضجّ بالحياة .. كانت تلك مقدمة الرواية إيكادولي .. رحلة في عالم خيالي .. مملكة البلاغة! عالم ملئ بالمغامرة و التشويق ملئ بالصراعات ما بين الفضائل و الرذائل ، بين المبادئ والشهوات عالم ولِدَت فيه قصة حب طاهرة نقية عالم تنبض به الكتب وتتنفس الأحرف كما القلوب .. إستمتعت بتلك الرحلة جدًا .. بل لم أريد لهذا الكتاب ان ينتهي .. وكنت أحاول ان أتباطأ في القراءة لعلي أحظي ببضعه ساعات اضافية من تلك المتعة :)) أحببت قلم د. حنان مذ قرأت غزل البنات لكن ايكادولي ساحرة .. خطفت قلبي حبكة وتشويق بلا ملل ستجد نفسك تلتهم الصفحات لتصل الي النهاية التي راقت لي كثيرا :) .. شكرا لأنك تكتبين .. :) نفع الله بكِ .. و أدام نبض قلمكِ � .. *إقتباسات * - أُحبُك .. تعني أن أتستر برداء الطُهر حتي ألتقي بكَ علي غير موعِد ، أحفظ لك أمانتك في نفسي دون أن أراك ، لتكون أول من يوقّع علي شِغاف قلبي .! ** -و أُسِرَت روحها لديه ، وعلِقَ قلبهُ لديها ، و مضي كلًّ منهُما يملك في نفسه شيئًا من الآخر ، يحلُمان بلحظة يسكُب كلًّ منهما رحيق الحب الطاهر في فؤاد الآخر .. ** - -يا مولاتي ، ماذا تحبِّين أن يفعل الله بكِ إذا وقفتِ بين يديه ، و قد قرعتك ذنوبك ؟ قالت :العفو والصفح. -قال : فافعلي بغيرك ما تختارين أن يُفعل بكِ .. صمتت لوهله ثم قالت : قد فعلت .! ** -كان يحتاج لتلك السكينة ، تلك السجدة التي تحتويه فتُعيد إليه صوابه :')) ** -هنيئًا لهؤلاء الذين ينسون سريعًا ، الذين لا تنطبع علي نفوسهم بصمات الآخرين . ** - ليس شرطًا أن تحارب بسيف أو سلاح ، بعض المحاربين قوّتهم في ثباتهم علي الحقّ وليس في أجسادهم القوية ** - تأملت فأدركت أن الله ستر خواطرنا رحمةً بنا ، ولو بُحنا لمن حولنا بكلّ ما نفكر به كما هو ما طاب لنا العيش معًا .
تعتبر هذه الرواية أول قراءاتي لد. حنان لاشين، وقد كانت توقعاتي بها عالية نظرًا للتقييم العالي والسيط الذي لاقته والذي روج لها بطريقة جيدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومنتديات الكتب. لكن، لنبدأ أولًا باسم السلسلة، مملكة بلاغة هي ولا أنكر ذلك، أسلوب الكاتبة جيد ولغتها متقنة وبليغة، لكن وفي الكثير من الفقرات كان المعنى يضيع بين السطور، وتطغى الزجالة على المراد من الحديث، فلا أجد سبيلًا غير التوهان في القصة، والاضطرار إلى إعادة القراءة علني أجد وجهة نحو المعنى. أيضًا، وفي كثير من الأحيان كنت أعتقد أن الكاتبة لم تحضر مسودة مسبقة للفكرة ولم تصغ عناصرها قبلًا، وكأن أفكارها كانت وليدة لحظة الكتابة، تدخل في مأزق (أو حبكة) ولا تجد كيف تخرج منه فتخترع لنفسها حلًا مستغلة كونها في عالم خيالي حيث كلّ شيء مباح، وهذا أمر ليس إيجابيًّا دائمًا، فحتى الخيال له قواعده التي تحكمه، وحتى القارئ يحتفظ بمنطقه وإن كان يقرأ خيالًا ! من جهة أخرى، ومن حيث الصياغة، لا أجد أن الكاتبة رسمت بإتقان عالمها، خاصةً وأنه اتضح في الأخير أنه تداخل عوالم أكبر مما نتصور، وبالتالي، كان من المفترض أن يتم تحديد العالم بشكل دقيق، سواء طقوسه أو مميزاته أو عاداته أو غيرها، فأن تغوص بالقارئ في عالم خيال تصنع معالمه، يعني أنه سيدخل معك إلى مكان يراه ظلمة فلا يقوى على فهمه إلا بما يقدمه صاحبه - الكاتب - ولا يستطيع أن يبدع فيه من مخيلته أو يقارنه بالواقع مادام يتسم بصبغة الخيال التي تربطه بالكاتب. وبالتالي، كانت مملكة البلاغة تستحق وصفًا أكثر وتحديدًا أوضح. نقطة أخيرة أريد أن أشير إليها بخصوص القصة نفسها، وهي ألا مانع لي من أن يعني عنوان كتاب أنس الحب، لكن أين المهمة التي نفذها ؟ بل أحقًا هي مهمة تستحق كل تلك الاستعدادات والمغامرة وقلق الوالد والجد؟ لو كان حبًّا إنسانيًا لما طرحت هذه الأسئلة، لكنني لا أرى للأمر داعٍ ولا أظنه يستحق كل ما نسج حوله، فبداية المغامرة أوحت بأن الأمر إنساني به تداخل الخير والشر ومصير شعوب وغيره، ليتضح في الأخير أنه مجرد حب لم ينته حتى !
لنقل أنها رواية جيدة وإن لم تكن بقدر توقعي، لكنني لا أنكر مدى إعجابي بمفاجأة العودة التي حصل عليها أنس والفكرة الذكية التي أنقدت بها الكاتبة نهايتها المفتوحة، سأعطي فرصة لبقية كتب السلسلة ما دمت قد بدأتها، علها تغير رأيي وتتحسن فيها القصة.
رغم عدم إعجابي الشديد بروايات الفنتازيا لكنني قرأت إثنتين من أشهرها مؤخرا و أعجبت بهما وقررت قراءة إيكادولي أولى أجزاء سلسلة مملكة البلاغة، لكن للأسف لم تعجبني أبداً خيال الكاتبة الجامح كان أكبر من سقف تصديقي و إعجابي ! إسهـاب و مبالغـات في كل شيء تقريبـا وكانت نتيجة تجربتي مع رواية سابقة للكاتبة مبالغات ودروس تلقن هنا و هناك أغلبها في غير موضعها !
هى اوفر .. اوفر قوي دى مش،روابه دى زى قصه اطفال الشاطر انس اللى مبيغلطش ومبيحبش اللى ببغلط ولايحب الكدابين ولا ولا .عارف انت الحوار دا وكمان ست الحسن مرام .. اللى ارتقوا باروحهم فوق اجسادهم ولا وحوار لما الكتاب ظهر فيه الكلام بحبك بس من غير حاجات غلط علشان عيب بحبك بس من غير ما نقول ايه يا عم حوارات المراهقين والنصايح ليهم دا ابه حوار المثاليه وان كلوا بيدى نصايح وتنميه بشريه فكرني بجو السذاجه بتاع فيلم تاج قوم وقاوم حتي لو انت مشلول هي الناس كلها بقت مدربين تنميه بشريه ومش بيضعفوا احنا بشر والله بشر مش حلوه حتي الخيال مفيش تفاعل معاه يعني ممكن تشوف كتابات للخيال لحسن الجندي او احمد خالد توفيق و منال سلامه فى ناس كتير دخلت الخيال فى رواياتها دا حتي اغنيه الجليد والنار ( لعبه العروش والاجزاء التانيه ) كلها خيال بس مش كدا . تحس فيها روح تتفاعل معاها انما دى لا
مفيش تفاعل معاها تحس ببرود تحس انك مجبر تكمل وتقول اخيرا خلصت المثاليه تقتل لان مفيش حد مثالى مش عارف افسرها ازاى سبب عدم حبي ليها بس هى مش مملله هى بارده و اظن صعب اكرر النجربه تاني للمؤلفه
عندما تفتح الكتاب فقط لتقرأ بعض الأسطر ترويحا عن النّفس من ثقل كتاب فكريّ جافّ، فتمرّ عليك ثلاث ساعات كأنّها ثلاث دقائق و غُصت مع الحكاية حتّى ارتحلت عن هذا العالم و خُيّل إليك أنّك في "مملكة البلاغة" حينئذ تعلم أن د.حنان لاشين استطاعت بهذا العمل الرّائق و المُبدع أن تملك حواسّك و تشدّك إلى شخوص و أحداث روايتها بشكل عجيب. رواية مميّزة من كلّ الجوانب، قلم جميل العبرات سهل الألفاظ، بليغ التعبير، ليس يعيبه إلّا عدم التّناسق أحيانا في الإطّراد الوصفي أو السّردي لبعض الأحداث، لكنّه غير مؤثّر عموما. أجمل ما زيّن الرّواية و أعلى مقامها هي المعاني الفاضلة و الحميدة التي بثّتها الكاتبة فيها و محورت عليها القّصّة، لتكون مثالا ناجحا لأدب ملتزم و ممتع و هادف في آن واحد. كذلك تعجب للخيال الخصب الذي تكتسبه الكاتبة و الذي مكّنها - بفضل من اللّه - من صياغة حبكة دراميّة للأحداث من طراز عالميّ ذكّرتني فيه بأفلام الفانتازيا الغربية كـ the Spiderwick Chronicles و Bridge to Terabithia و غيرهم آمل يكون للدكتورة حنان شأن عظيم يوما ما كما كان للكاتبة الإنقليزية J.K.Rowling شكرا لأنّك تكتبين، شكرا لأنّك تمنحين الأمل للكثيرين، شكرا لأنّك تقفين على ثغر لا يدرك أهميّته العديد. فتح اللّه عليك و نفعك و نفع بك.
تميزت الكاتبه بنشر لون إسلامي بين صفحات هذا الكتاب الخيالي. وقد جعلت هذا الكتاب أشبه بكتاب نصائح حياة إسلاميه بدلاً من رواية خيالية. أذكر ان والد أنس قال انه لا يريد ان يمر إبنه بالعذاب الذي مر به لكني لا أرى اي عذاب واجهه أنس. كانت مرام هي التي تتعذب وليس أنس فقد كان هو لاهياً مع كلودا طوال الوقت. أليس أنس محارب؟ لم أراه يحارب احداً فقد اخرج قوته كلها على مرام المسكينه ضربها ثلاث مرات! كان 75% من الكتاب عباره عن إعادة لكلام قالته الكاتبه الف مره. ونصيحه (حلبتها) حتى جفت وهي ان الحب الحلال افضل من الحرام. وتفاصيل لا داعي لها يمكنها ان تختصرها في بداية الكتاب كنبذه. أعلم ان قصة حب كلودا وتوبته لها دور كبير بالحبكه لكن الكاتبة اعطتها مقداراً اكبر من ما يجب. فكرته مثيره للاهتمام وشعرت وكأني داخل لعبه. لكن أشعر وكأن الكاتبه ركزت على الرومنسيه ونست كل شئ اخر. لذا لم أعطه اكثر من نجمة. نصف نجمه للفكره والنصف الاخر لتفسير ما حدث.
الكتابة كانت رائعه لكن الكاتبه اهملت الحبكه بشكل كبير. اما عن كتابة الشخصيات فقد أحببت مرام جداً ! إنها تعاني لأجل ذلك المغرور الفاشل الجرذ أنس. هي تستحق افضل منه. لكنها كانت ضعيفة وتبكي بسهوله. كيف لها ان تكون محاربه؟ حتى لو سُلبت منها قوتها بعد إستدعاء أنس. هل أثر هذا على شخصياتها أيضاً؟ لقد بَنت الكاتبة الإناث بهذه الرواية وكأن ليس لهم عقول. فهل من المعقول ان تحب أميره من النظره الاولى لشخص كانت تقرر ان تقتله وهو لم يبدي ادنى اهتمام لها. واصبحت مهووسه به وهي لم تقابله الا مره او مرتين؟
لم أحب أنس بتاتاً. فقد كانت تصرفاته طفولية حتى اني اعتقدت ان عم��ه اقل من الثانية عشر. كان جرذ خائف جبان. كيف أتت كل تلك القوة له بالنهايه؟ لم نرى تطور ابداً لقد تحول وكأنه شخص غريب عن الذي كان موجوداً في بداية الكتاب.
ان شاء الله سأكون! اكثر كلمات اعجبتني فى تلك الرواية وعبرت عن حال الكثيرين منا وكنت اتمني ان تنفذ الكاتبة ما قصدته من معني فى هذه الاسطر التى قلت ودلت! ولكن للاسف افسدت الرواية بتفاصيل بلغ منها الاسهاب والمبالغة مبلغاً عظيماً و اخذت الرواية منحدر لا يروقني مطلقاً وللاسف ندمت اني توقعت لها ان تضيف لى جديد يعوضني عن مجاهدة نفسي الملولة على استكمال اي شئ ابدأ بقراءته، مهما كان مشوقا، فما بالك بكلمات وعبارات لا ترقي للتشويق مرتقا ولا تضيف علماً سوي ماذكرته من فوائد اكليل الجبل (الروز ماري) و بعض الكلمات النوبية الرنانة !!! لا اعتبر نفسي ناقدة او شئ من هذا القبيل، ولكني مجرد قارئ احب منها شيئاً مما كتبته فى (الغزل والضحك و الهالة والصحابية والمنارات) !! قد يكون العيب عندي، وليس منها ولكني عموماً افضفض بمقتبسات عن كل ما اقرأه من جديد في هذا العام المنتظر! شكراً لك رغم كل شئ وسأظل احترم قلمك انتظر منه الجديد المفيد ان شاء الله :)
"أُحبُّك؛ تعني أن ترتجف كفي لأول مرة بين يديك، لأنك أول من يلمسها، فأنت بداية الحبِّ، وأنت نهايته، قوسان بينهما حلال، ولا خارج القوسين ثَمَّة حبّ!"
(مراجعة على النسخة الصوتية بصوت سلمى حسن) رواية إيكادولي رواية خيالية رومانسية بطابع ديني، نحتاج أكثر من نوعها في زمن تتساقط فيه علينا أفكار أجنبية عن مبادئنا، تحكي قصة شاب دخل عالم عجيب من أجل مهمة لا يعرفها، ذكرتني الرواية برواية أرض زيكولا، حيث وجود عالم بقوانين مختلفة، وأشخاص غرباء، لا تعرف مكانه على خارطة المكان والزمان.. الرواية مبدعة وشيقة، ملئة بالألغاز والأحداث، أحسنت سردها كما لم أعتده من حنان لاشين، وصفت ما يُستحق أن يوصف، ولم تنغمس فيما لا يليق، اللغة فصيحة وملئة بالتعابير البلاغية، ونجحت النسخة المسموعة بإحياء الكلمات ببراعة ما تمنت المؤلفة، ولم تكن الرواية رغم قيمها مملة، ولن تحتاج لأن تقلق على تأثرك بأبطال منحطين لا يستحقون لقب "بطل".