"... عندما نظرت إلى عمق عينيه من وراء غشاوة دموع عرفت أنها تحب ذلك الرجل، الذي أخرج من داخلها امرأة كانت تقابلها للمرة الأولى. امرأة ستعرف بعد مرات قليلة كيف تهاجمه بشراسة العشق ولا تدعه يفلت من يديها. تحوطه بذراعيها من الخلف وهو يعد أكواب الشاي في المطبخ الصغير و! تدغدغ رقبته. عندما يستدير إليها مبتسما تدس أنفها في صدره..." رواية متميزة للكاتبة سحر الموجي فازت بجائزة كفافيس للنبوغ عام 2007، وأشاد بها كثير من النقاد، فقال عنها د. جابر عصفور: "إحدى أهم الروايات التي أبدعتها الروائيات المصريات الشابات في السنوات الأخيرة ويرجع ذلك لجسارة الكتابة الروائية." وقال عنها د. صلاح فضل: "وكأن كل ما كتبته سحر الموجي من قبل كان مجرد تمهيد لهذا العمل الفذ الذي تبلغ فيه ذروتها الإبداعية."وقال عنها د. يحيى الجمل: "هذا عمل أدبي غير عادي بكل المعايير."
مدرس الشعر الإنجليزي والأمريكي بكلية الآداب جامعة القاهرة. تقدم برنامجا إذاعيا أسبوعيا "البحث عن الذهب" على موجات البرنامج الأوروبي المحلي (كل ثلاثاء منتصف الليل) يُعنى بكتابات المبدعين الشبان ومناقشتها. مدربة جندر وعضوة مؤسسة لمجموعة " أنا الحكاية" وحكاءة. كاتبة مقال في جريدة "المصري اليوم". كاتبة صدر لها: - سيدة المنام، مجموعة قصصية (شرقيات) 1998 - دارية، رواية حاصلة على جائزة "أندية الفتيات بالشارقة" 1999. دار الشروق 2008. - آلهة صغيرة، مجموعة قصصية (ميريت) 2003. - نون، رواية حاصلة على جائزة كفافيس للنبوغ 2007. دار الشروق 2008.
لا أنكر أننى أحببتها على الرغم من كرهى لها فى البداية... يبدو أن الرواية نفسها نون كبيرة تأخذك من ذروة النفور والاستهجان ثم تنزل بك رويداً إلى التقبل ثم الاستيعاب. سحر الموجى قادرة على الغوص فى أعماق النفس البشرية وترويضها أفقياً ورأسياً. أفقياً بتناولها نماذج إنسانية مختلفة من نساء ورجال (رغم غلبة النزعة الأنثوية على الرواية)أصحاب خلفيات إجتماعية وثقافية مختلفة, ورأسياً بربطها بين الإنسان المعاصر والإنسان القديم فى الأساطير والحضارات البعيدة. النون فى المعجم قد تشير إلى المحيط أو الحوت وكلاهما يعبر عن مفهوم الاتساع والاحتواء والغضب أحياناً, تماماً كالمرأة.. نون النسوة. تلعب سحر الموجى على تلك الفكرة فى حكايتها أحياناً بشكل واضح بربطها للمرأة بالطبيعة كما تشير الأساطير الفرعونية والأغريقية القديمة, أو بشكل ضمنى من خلال تحول "حدوتتها" إلى دوائر تكبر وتصغر وتتداخل وتبدأ حيث تنتهى.. تماماً كالحياة! فما الحياة إلا مجموعة من الدوائر المتداخلة الصغيرة داخل دائرة كبيرة اكتمالها هو الموت. لذلك أحببت النهاية المفتوحة (جداً) للرواية, فلا نجد حلولاً ولا نهايات سعيدة أو تعيسة, وهذه هى الحياة! كما ذكرت مسبقاً سحر الموجى قادرة على مداعبة الروح بتشبيهاتها الأثيرية, فتدور بروح القارىء داخل دائرة النون صعوداً وهبوطاً. ما يؤخذ على الرواية هو تهلهل خيوط الحكى قليلاً وعدم اتباعها سرعة محددة (تيمبو), فأوقاتاً تمر الأحداث سريعاً جداً بلا مبرر وأوقاتاً أخرى ببطء شديد قد يصيبك بالملل. كما أن أبطال الرواية تبدو كنماذج شاذة بشكل كبير عن السائد فى المجتمع المصرى مما يؤدى إلى صعوبة تفاعل وتعاطف القارىء معهم. ولكن طبعاً ذلك الشذوذ السلوكى مقصود من جانب الراوية لتقدم نماذج معاكسة ل"ساكنى علب السردين". الرواية ممتعة على المستوى الروحى والفكرى... حتى وإن كرهتها, لن تفشل فى دفعك للتدبر والتأمل فى حياتك.
لابد أن نعترف أن الأقلام النسائيه المصريه المبدعه قليلة الى حد ما وعندما قرأت هذا العمل اقتنعت أن القلم النسائى المصرى قليل كمًا كبير كيفًا عمل نقلنى أنا شخصيا إلى جزء فى المجتمع القاهري قليل من يكتب عنه وهو الجزء النخبوي الذى تأثر بالثقافه الغربيه وعاش الحياة بكل رقى ولكن ذلك لم يمنعه بالتأثر بمشاكل مجتمعه إذا لم تعرف من مؤلف العمل فبكل ثقه ستحكم أنه انثى اللغه راقيه جدا والصبغة الانثويه واضحة جدا فى العمل مما أضفى عليه جانب ساحر عمل عميق يركز الضوء على اجزاء بعيده فى النفس البشريه مميزه علاقة الصداقة فى الروايه
لسة فيه سحر في العالم ولسة فيه سحر كتير جوانا في قلوبنا الجميلة الواسعة لما بنغمض عنينا ونفتح عيون قلوبنا وروحنا، عيون بصيرة بتشوف كل حاجة ورا الأفق، بتشبك صوابعها في جذور الورد والشجر.... وبتعكس في ضحكتها نور القمر لسة فيه سحر في العالم
ن
أصبحت حرفاً سحرياً... لم تعد عيني تقرأه أفقياً كبقية الأحرف... بل تتدحرج من حافة النون إلى قلبها الدافئ ثم تندفع إلى النقطة التي تكملها... فتبتهج عيناي ثم تعبران بوابة السحر نحو الحرف التالي
ن
لغتها جميلة وسهلة، بغض النظر عن ترجمة الأغان الأجنبية إلى العامية البسيطة، تلك الترجمة التي "فصلتني" كثيراً عن جو الحكاية، رغم ما قد تحمله معانيها من أهمية
ن
أسعدتني وأدخلتني في حالة من نشوة السحر رغم اختناق مخيلتي بدخان مخزون البانجو الهائل الذي استخدمه أبطال الرواية
غير ذلك، لا توجد عندي أي مآخذ على صاحبة الرواية فقد بهرتني بحبكتها الرائعة، واختيارها للإلهة حتحور لتلعب دور الراوية العليمة... استشعرت يديها تحتضنان روحي.... ولمست وجوهها وألاعيبها العجيبة
عجيب أننا ننسى ونهمل الجمال والسحر حولنا ربما تجربتي الشخصية مع الاكتئاب والتعافي منه جعلتني أكثر قرباً من حتحور... وجعلتني مغموراً بالسحر أكثر، منتشياً به ومبصراً له... في النون والسين والياء وتصاعد الألف نحو السماء... في أبجديات الأرواح... وزخارف ريشات الطيور الصغيرة والطلاسم المنسية على أوراق الورد والأشجار
جميلة هي الكتابات التي تعيدنا إلينا... تلك الكتابات التي تضيئ النور في غرفات قلوبنا المنسية ثم تفتح نوافذ الروح المطلة على على تلك الغرفات وتستدعي نسمات رقيقات تتجمع هناك منذ الأزل تتنظر دعوتها
ما زال العالم مليئاً بالسحر وبالحب وبالشغف وما زلت ممتلئاً بكل أسباب القراءة وممتلئاً بالغبطة، والغيرة الغيرة من جمال النون.... والغيرة من قلم سحر الموجي الذي رسمت به كل ذلك السحر والجمال في عيني ونشرته أمامي أينما وجهت ناظري
عزيزتي سحر الموجي أنا باحبك أد الياسمينة اللي باصبح عليها كل يوم
من زمان ماقريتش رواية دخلتني في جوها بداية قراية اي انسان بيكون منبهر بكل الكتب بعدين بيبدأ يعتاد على الكتب فبيكون ابهاره صعب لكن الرواية دي ابهرتني بكل مافيها طبعا اسلوب الحكي نفسه فريد من نوعه اول مرة اشوفه واول مرة استمتع بطريقة مبتكرة مبدعة في الحديث بالشكل ده
سارة ودنيا ونورا وحسام اربع اضلاع لمربع انساني غريب فيه كل الاسئلة اللي جوانا وكل الحيرة وكل العيوب
قصص الحب والخيبات وكل مافي الرواية اذهلتني حسستني اني اول مرة احط ايدي على ورقة من الحياة بجد ازاي كاتبة تقدر تقول حاجات كانت جوايا بالدقة دي
النهاية كمان فاجئتني للكاتبة تعتبر من اذكى النهايات اللي قريتها على الاطلاق بجد الرواية دي تستحق فعلا الجايزة وانا استفدت كتير من قرايتي ليها وبقيت باحط خط تحت كلام كتيييييييير جدا من زمان اوي ماعملتش كدة مع رواية
العيب اللي في الرواية من وجهة نظري هو انه برغم ان سحر الموجي صورتلنا حاجات من جوانا بدقة شديدة الا انها اختارت نوعية من الحياة لا تتفق مع 80% من الشعب المصري حياة من الحرية تشابه حياة الغرب بانجو وحشيش وستات بتنام مع رجالة وبتخرج عادي وبتصاحب ولاد وتروح وتيجيو حاجات انا ماشوفتهاش في حياتي ولا في حياة اللي حواليا فحسيت ان ده مش مناسب لينا كمجتمع شرقي ولا بيخاطب حياتنا ولا واقعنا لكن دي نقطة ماقللتش من استمتاعي بالرواية وبجد زعلت انها خلصت
لازلت في الصفحات الأولى .. تكتب بطريقة شيقة غير أنها تقع في فجاجة التعبير عن مواقفها المستندة على "نسويتها" , يتضح ذلك في العبارات المباشرة في الحوار الداخلي للشخصية أو لأبعاد الشخصية الرئيسية "سارة" ذاتها ,, لا أحب التقليدية في التعاطي مع الشخصيات النسائية ولا أطيق الآراء المباشرة التي توضع على ألسنة الشخصيات,,,,,,
أعتقد أني ساكملها لأكون وجهة نظر متكاملة
. . . دخلت إلى رواية نون متجردة من كل الأفكار المسبقة, رغبت في قراءتها لأني أرغب في التعرض لكتابة سحر الموجي ولأني وضعته على أجندة قراءاتي ولا أفضل إهمال ما ورد فيها.
بدايتها شعرت بالحماس الشديد مع السرد المختلف على لسان الآلهة "حتحوت" ومع مفتتحات الفصول التي جعلت الأمر يدور وكأنه في عالم "الحواديت" المليء بالدهشة,,
لكن حماسي ما لبث أن فتر, إذ أن الشخصيات التي تحاول حتحوت اللعب في مصائر حكايتها جاءت منمطة وتقليدية ولا تحمل في طياتها عمقا يكفيها مشقة المراقبة المستديمة والحنان الذي تغدقه عليهن.
وقعت سحر الموجي في فخ التكرار لنفس الأفكار دون أن تكلف نفسها جهد إعادة التفكير فيها, فخرجت الرواية مهترئة من كثرة المعالجة, تدق على أبواب مفتوحة أصلا وربما تكون مكسرة.
فجميع الشخصيات النسائية لديها ذات العقد التي تتراوح بين رجل غير متفهم لطبيعتها "المتفردة" أو رجعي ولا يقبل اختلاطها بالآخرين (هؤلاء الآخرين هم خطيبها السابق الذي تنزل لملاقته كي تحل له مشاكله الزوجية) أو مخادع, وغير واضح,, وكي لا تسقط في فكرة العنصرية والتحيز للمرأة ضد الرجل كانت شخصية الرجل الذي يعاني كما صديقاته من الزوجة غير المتفهمة التي لا تهتم سوى بالولد والمصاريف والماديات وتتركه يتوه عن روحه,,
للحقيقة لم تقنعني جميع تلك المشكلات التي حاولت أن تدخل فيها شخصياتها, لا تنطوي على صراع حقيقي , بل أزمة متوهمة لدى الجميع .. الفكرة التي أسست لها عن مجتمع السردين الذي لا يقبل تأخر البنت عن الثانية عشر والذي يخشى على الفتيات من المظاهرات.
أفكر على مدار المدة التي قرأت فيها الرواية أن خللا ما يوجد في البناء المنطقي للرواية أو للفكرة التي تحاول التأسيس لها
أفكر أني امرأة صعيدية ونشأت في بيت محافظ ومثقفة وأمارس أنشطتي المختلفة, اخرج في مظاهرات (للحق لي مدة لم افعل) وأسهر مع أصدقائي وتزوجت رجلا متفهما ومثقفا , يكملني وأكمله, ولازالت طريقتي في الحياة هي ذاتها لم يتغير منها شيء,, لم يقف أهلي المتحفظون في وجه حريتي ولم يقهر الرجل الذي تزوجته أنوثتي!
وأفكر أن الرواية تحاول أن تشق طريقا ثم تمهده, المؤسف أنها طريقة ساذجة جدا, لم تستطع الوصول إلى عمق النفس البشرية والوقوف على حقيقتها, دارت حولها بسطحية, قدمت حلولا كلها تدور حول فكرة الصوفية , أو الوصول للنيرفانا لتحقق اعلى تواصل بينك وبين نفسك فتستمع إلى صوتك الداخلي لتعرف كيف يمكن أن تريح قلبك, تعيد اكتشاف ذاتك.
وهي وصايا مكرورة, يمكن الاستماع اليها بنفس الصياغة تقريبا عبر الميديا, لم تقدم اجتهاد محسوس لتوصيل هذه الأفكار مستفيدة من الكتابة والسرد والحبكة الروائية والتطور التصاعدي للشخصية ,لم تستطع كلماتها أن تكسر الحاجز الذي ارتفع في مواجهة شخصياتها ذات الافعال غير المبررة, إذ وقفت لغتها عند حدود لغة اليومي مستخدمة العامية في الحوار لتفسح مجالا لحالة ردح في كثير من الحوارات بين الأصدقاء. كما أن محاولة المزاوجة بين ما تمر به الشخصيات وما يدور في العالم بداية من الاحتلال الفلسطيني الذي بات حضوره في السرد العربي مثل الكلاشيه إلى احداث 11 سبتمبر نهاية باحتلال العراق, وجميعها أحداث حضرت بمنطق نشرات الأخبار حتى في مناقشة الشخصيات, لم تقدم صورة مختلفة أو رؤية جديدة.
تضعني في مواجهة سؤال أحاول الإجابة عليه هل الرواية لا تقدم جديدا, أم أن موقفي المتحفز من عالم النسوية خصوصا من يتخذ فيه مسارات نمطية يمكن الرد عليها وقف حائلا دون تلقي جيد للعمل, لست متأكدة من الإجابة
ما اعرفه أن الرواية كنت مثيرة لاستفزازي واسئلتي وربما هذا هو ما دفعني لاكمالها!!
هناك روايات منذ الصفحات الأولى تدخلك إلى عالمها وتجعلك بمعزل عما هو محيط بك. لكن هذه الرواية كانت العكس تماما فهي تجلب عالمك الخاص إليك، تقرأ سطورها وأنت تفكر في امورك الخاصة، ربما ليس لتشابه بينك وبين شخصياتها في الأحداث ولكن لأن شخصياتها مثلنا واحاديثها واهتمامتها مثلنا. الحوارات الداخلية الخاصة بنا والتي أحيانا كثيرة نخجل منها ونشعر تجاهها بالإبتذال تجدها تُحكَى ها هنا بشكل بسيط جداً. نجد أن في حياتنا الكثير الذي يقلقنا ولأنه ليس بالأمر الكبير الذي يُحكى نتجاهله ونغض عنه الطرف ونحتفظ منه لأنفسنا بهوجة التفكير.
تحكي الرواية عن حكايات أربعة من الأصدقاء(سارة ونورا ودنيا وحسام) تحكي عن حياتهم الشخصية، من العمل والعلاقة بالأسرة والحياة العاطفية والمخاوف والقلق الذي يعيشون فيه وتفاعلهم مع الواقع السياسي آنذاك. تحكي عن ماذا بعد؟ وما الحكمة؟ وإلى متى؟ عدد الأسئلة التي نظل نسألها لأنفسنا بدون طائل غير الإنتظار لنرى.
من مفسدات تلك الرواية مزج الفصحى بالعامية لأجد نفسي في جو مغاير تماما طول الوقت. فلغة الرواية فصحى وجميع الحوارات بين شخصياتها عامية تماما. أشعرتني بالإبتذال وسخافة تلك الشخصيات في أحياناً كثيرة.
هذه القراءة الأولى لسحر الموجي ولكني وجدت الكتابة النسائية تتمثل في روايتها بإمتياز وربما الكاتبة الوحيدة التي قرات لها ووجدتها نأت بنفسها عن ذلك النقد هي "رضوى عاشور"
الإستعانة بالفواصل من الأغاني ورباعيات صلاح جاهين والأغاني المترجمة وبعض النصوص القديمة لم أستسيغه، ولم يترك لدي الأثر المطلوب، كنت اتجاهله وأقفز للنص الأصلي سريعا.
في الأول بعترف مكنتش حباها خالص وكنت متلخبطة من الأسلوب ومش فاهمة مين اللي بتتكلم وايه علاقتها بالأبطال لكن بعد كده حبيتها جدا جدا وخلصتها في 3 أيام الحكاية نفسها ملخبطة أساسها 4 أصدقاء منهم تلاتة ستات أصولهم كهنة وطول القصة بيرجعوا لأصلهم وبيكتشفوا نفسهم ممكن نجمع الرواية في كلمات أساسية: أعماق النفس والطبيعة والإرشاد اللي بيصاحب الانسان في حياته من مصادر خارجية اللي هيا كانت حتحور في الرواية النهاية كمان كانت مكتوبة بطريقة مبتكرة مكانتش مفتوحة أوي لأن الكاتبة أو الراوية بتناقش معاك الاحتمالات ونسبة كل احتمال ودرجة قربه للواقع بس الحاجة اللي ضايقتني كانت كمية العلاقات الغير شرعية لأبطال الرواية كلهم وكأنها حاجة عادية ده غير البانجو اللي بيعاملوه كأنه بونبوني أو شاي حاجة كده كمان حاجة ترجمة الأغاني الأجنبية للغة العامية خلاها فقدت الإحساس غير كده الرواية تستحق تتقري ولازم تتقري بتركيز كماان
الرواية مملة ولا تحمل أي فكر. مجرد تجميعات لعلاقات بين أصدقاء مع بعض الإسقاطات الضعفية. أظن أن سحر الموجي كاتبة تملك أسلوب جيد ولكن البناء الروائي لديها يفتقد إلى الكثير. أحيانا تستطيع أن تعبر عن شخصياتها وأحيانا كثيرة يغيب العمق تماما وكأنها هي نفسها مشتتة فيما تريد. المقاطع الفرعونية كان مبالغ فيها لأقصى مدى وفككت الرواية تماما. بشكل عام الرواية لا تحمل مضمون وأجمل شئ فيها أسمها والغلاف
من أجمل الروايات التى قراتها..فقد لمست بى جوانب حياتية معينة..اسلوب ساحر فى الحكى و مختلف شعرت من خلالها بالسحر فعلا..بسحر الطبيعة..و سحر التاريخ ايضا..و لان الاحداث قريبة و تعبر عن وقتنا و مجتمعنا الحالى فشعرت كم هى قريبة..اسلوب ساحر متدفق...نوع من الادب الحلو..الذى لا بد لك ان تنجذب وانت تقراه..ناعم..يدخل الى الاعماق و مع اخر صفحة تشعر كم ان كل الكلام و الاحداث مترسخة داخل اعماقك...شعر ت انى جزء من كل الابطال و معظم الاحداث و لكن شعرت لوهلة ان حياة المراه كلها تتوقف على الرجل....و ان التمرد على الواقع و التخلص من القولبة و علب السردين ياتى فى جوانب معينة...فظهر شيئا ان الاحتياج دائما ما يكون ل رجل و ان هذا الرجل ليس موجودا...صحيحا ان الحياه العاطفية لاى انسان على وجه الارض شيئا تتراكم عليه كثيرا من اجزاء حياته الاخرى و لكنى شعرت انه مع الاسلوب الجديد و المختلف و الشيق للسرد لم تاتى باختلاف فى معالجة الدراما و بنائها بشكل يفتح افاقا جديدة لعلاقة الرجل بالمراه فى مجتمعنا... و لكنى استمتعت و تاثرت و هذا جزء لا يمكن اغفاله....
رواية جميلة جدا وممتعة جدا على الرغم من البانجو والعلاقات المحرمة التي لم تعجبني إلا أنها عبرت عن جوانب كثيرةوهي ذلك النوع من الروايات التي تجعلك تتحمس أن تشارك مؤلفها في سيناريو القصة وتفتح لك 1000 باب لوضع النهاية
نون... آخذة هي تلك الحكاية..ربما لأنها تحاول السباحة بعيداً بعيداً داخل سراديب وكهوف النفس المضيئة والمعتمة..المتاهة والحلم..أحياناً تشعر أنها تتجول فيك وأحياناً تشعر أنه تجعلك الثالث..المراقب..ذلك الذي يقف على مقربة ومبعدة منك في آن فيراك من حيث لاتراه أو..من حيث لاتريد أنت أن تراه..مشكلتها هي ذلك التعود غير الممنهج على تزيين الكتابة بالثقافة العامة للكاتبة..أخرجني هذا في مواضع كثيرة من الحالة..أيضاً ورغم أنه أعجبتني فكرة الشخصيات العديدة التس تسكننا والتي أسمتها الكاتبة بأسماء آلهة مصر أو فلنقل رموز مصر القديمة (لا إله إلا الله)لكي تضع القاريء في الحالة فوز استحضار الاسم..حالة الحكمة..حالة العشق..حالة الغضب والنقمة..ورغم إعجابي بالفكرة من حيث المبدأ إلا أنها أحياناً لم تكن موفقة في الزج بها في قلب الأحداث..كانت تحتاج إلى كثير مراجعة وتنقيح..هناك أيضاً صفحات أحسستها مفتعلة أو مكتوبة بالعقل أكثر من القلب أفقدتني الإحساس بضع ورقات بالحكاية..وجعلتني أحاول القفز فوق الأسطر نحو أسطر أصدق.. في النهاية الرواية ممتعة..رغم كل ماذكرت..فالنفس الإنسانية عالم لا نمل أبداً الولوج فيه والطواف ببيوته المقدسة وغير المقدسة..
أنا مش عارفة أقول ايه !! الرواية دي جاتلي في وقت بحاول أقرر فيه أنا عايزة ايه من حياتي ؟ عايزة شكلها عامل إزاي ؟ قرأتها و أنا بحاول أختار أنا عايزة أعيش زي ما الناس عايشة ولا اختار اللي هايبسطني حتي لو كان ضد كل حاجة ؟ فضلت بقر أها فترة طويلة جدا تجاوزت الشهر و أنا اللي بخلص الكتاب في أسبوع بالكتير....فكرة إنك تبقي أقرب حد لنفسك هي السعادة الحقيقية...ساعتها بس هاتبقي عارف انت مين و عايز ايه ، رايح فين و جاي منين كمية الرقي اللي في الرواية مش طبيعي...انضمت للروايات المفضلة و أكيد هاقرأها تاني
استطاعت ان تبقيني ساهرة ليال متتالية حتى انتهي منها اعجبتني تلك التفاصيل الصغيرة بالكتاب، كالاغاني الاجنبية واسامى بعض الآلهة... اما عن القصة، بسيطة وحقيقية، استفزني عدم وجود نهاية محددة لكنه ذلك الاستفزاز الذي يدفعك للتفكير في نهاية
ريفيو 2023 إعادة قراءة لرواية "ن" بعد 9 سنوات من القراءة الأولى ليست رواية عادية كما كنت أظن في القراءة الأولى إنها السهل الممتنع الذي تتميز به الروائية سحر الموجي لفتني في القراءة الثانية رمزية "مطاردة الساحرات" أو مطاردة كل من يشرد على القطيع، المطاردة المستمرة حتى الآن وإن اختلفت أشكالها، وأصبحت أكثر عنفًا عندما يتعلق الأمر بمطاردة النساء. في القراءة الثانية لم أعد أرى "نورا" شخصية منفلتة، بل تعاطفت معها وتفهمت حالة التخبط التي تمر بها. "لسه في سحر في العالم" بنلاقيه في كتابات د. سحر الموجي
ريفيو 2014 نون رواية غريبة لمستني بشدة رغم أنها رواية عادية لا جديد فيها سوى الجو الفرعوني الذي يغلف أحداثها
الرواية تحكي عن الأصدقاء سارة .. حسام .. دنيا .. نورا حياة كلٍ منهم و علاقته بنصفه الآخر من ناحية و علاقته بأهله من ناحية أخرى عن آلامهم .. أحلامهم .. طموحاتهم .. تعاطيهم مع المجتمع و قضاياه المختلفة
سارة نصف مصرية .. نصف انجليزية دنيا .. فتاة الطبقة المتوسطة .. المصرية الفلسطينية نورا .. المتحررة حد الإنفلات حسام .. المنحدر من قرية بسيطة و تربى على يد أم أكثر بساطة
على اختلاف حيواتهم و طبقاتهم .. الوجع واحد و الحيرة واحدة و البحث عن الذات لا يتوقف
قرأت الرواية في الوقت الأنسب أعتقد أن تقييمي كان سيختلف تمامًا لو قرأتها في وقت آخر ! لن أنسى أنها على بساطتها أجابت عن بعض التساؤلات التي كانت تؤرقني الفترة الأخيرة شكرًا نون .. و شكرًا سحر الموجي
قريت مؤخرا "النبي" لجبران .. وكتاب "السر" لروندا بيرن .. فيه بعض النصايح الظريفة بس ساعات كلام غير منطقي شوية .. بقرا حاليا "نون" سحر الموجي .. ممتعة وأنثوية كأني بكلم نفسي .. عجبني كثيرا المونولوج وكلام الشخصيات مع نفسهم بصوت عالي وده الحقيقة ناس كتير بتعمله ولكن بتخجل تعترف بيه .. أول مرة أحس إن الواحد بيستجم وبينبسط وبيسترخى وهو بيقرا رواية لأن أحداثها هادية ومع ذلك جميلة وأنيقة :)
فيها معنى فلسفي حلو بس الابطال عندهم علاقات زنا وبيحششوا وبيشربوا .. ويمكن ده اللي ضايق الناس من الرواية .. لكن انا بصراحة حسيت انها حلوة بمعنى انها ربطت الحضارات القديمة بالحديثة وادت معلومات عن التاريخ الفرعوني لان الإلهة حتحور هي الراوية نون تبعث ع الاسترخاء بمعنى انها حالة اكتر منها تتابع للاحداث في روايات بتكون قاعد ع طرف الكرسي من كتر الاحداث الجثام انما نون مش كده يعني مثلا ثلاثية غرناطة كانت جميلة بس ف نفس الوقت تبعث عالتوتر هي دي الفكرة
القصة مملة، حسيت انى فى مسلسل تركى حيث المشاكل هى هى و الاحداث هى هى الابطال عايشين فى دائرة، بيمروا بأزمة منتصف العمر و مصرين يفضلوا فيها، ألابطال عندوهم نرجسية حسيستنى انهم يستحقوا مصيرهم بس الرواية كان فيها ابداع من حيث الاسلوب بكون الراوى إله و كم الاغانى الى استمتعت بيه جدا و النصوص القديمة كانوا شايقين جدا و عوضوا ضعف القصة اللغة كانت سهلة بس بطريقة ممتعة فلم تتجه للعامية بس كانت سهلة فى القراءة سحر الموجى خليتنى افكر اقرالها تانى
رواية تحفة بجد واسلوب رائع فى السرد مختلفة فى كونها تحدثت عن الهة الفراعنة باسلوب فريد من نوعه وحينما اشعر بنسمة هواء رقيقة اقول هذه حتحور جاءت :) اعيب عليها كون شخصيات روايتها بعيدة عننا كل البعد ولا اخفى انى احببتهم بالرغم من ذلك
..رواية نسائية جدا ..بكل ما فيها جذبتنى بعض الأشياء فيها لكن ما نفرنى كان أكثر ..
جميل جو التحليل النفسى والغوص جوا تفاصيل النفس بس لما يكون كتيييير قوى ..يكون على لسان ابطال الرواية وعلى لسان الكاتبة وعلى لسان الراوية اللى موجودة فى كل صفحة يبقى كدا كتيير ..
اسلوب السرد كان بيخلق لخبطة حوار الشخصيات احيانا فى بعض الحوارات حسيته سطحى او تافه يمكن ده من تأثير مزج العامية مع الفصحى ..
هى بالفعل بتعبر عن هموم كتير من النساء لكن اكتر سؤال كنت بسأله وانا بقلب وسط شخصيات بطلات الرواية هو نوع النساء ده منتشر قوى مجتمعنا لدرجة انى حسيت ان كل المجتمع كدا ؟؟ عن طريقة الحياة والتفكير والانفتاح فى العلاقات أتحدث .. بالتأكيد فيه شريحة كدا فى المجتمع ..بس الرواية حسستنى ان ده نظام المجتمع كله .. يمكن ده لأن هى اختارت اربع صحاب وطبيعى انه يكون بينهم تشابه ف اسلوب الحياة لكن ده أوحى ليا ان ده السائد فى المجتمع ..
القصايد والأغانى ورباعيات جاهين كانت كتيرة لدرجة تزعج القارئ..
رواية إنسانية بامتياز بدأت بمستوي ضعيف ثم أخذت تعلو ووصلت للذروة في النهاية أثناء سرد الأحداث تشعر كأن روحك تنساب علي قطعة قماش حريرية سلسة هي الأحداث متناسقة حتي مع تعقدها كل قارئ لها سيجد نفسه في شخص في موقف في كلمة كنت سأعطيها ثلاث نجوم لكنها استحقت الرابعة علي تلك النهاية العبقرية التي تترك لفكرك المجال ولا تحصرك بنهاية محددة أي (نهاية) هنا ستبدو غير منطقية لأنها رواية حياتية ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ QUOTES :
"كم تحب هؤلاء القادرين علي قراءة الأسرار من ألواح الحياة العادية ... هم سحرة بامتياز لأنهم يمتلكون تلك العين التي تجلو الأشياء فتلمع ويبرق ذهبها"
"لما تقدر تنطق الحق في زمن الخرس بيصحي فيك إحساس بآدميتك يفرحك ويعذبك لأنك هتفضل طول عمرك تدور عليه "
" ربما عليكم أن تتعلموا أن تلاعبوا الحياة عندما تلاعبكم بدلا من التقطيب في وجهها رافضين تلك الألاعيب السخيفة التي غالبا ما تنتهي بصفعة أو ركلة ...... من يعلم "
على الرغم منى مفهمتش اجزاء كتير منها الا انى عشقت طريقة السرد فيها .. طريقة مبتكرة ف وجهة نظرى .. عجبتنى الشخصيات جداااا .. وعجبنى انها بتوصف كل واحد كانه هو بطل القصة وبس .. معجبتنيش النهاية اوى بس اعتقد انها مناسبة جدا لطبيعة الرواية .. انا حسيت الرواية عاملة زى لقطة ف الحياة .. صورة فوتوغرافية لقطت لحظة ف حياتهم .. وانهم لسه مكملين فى منهم اللى مكمل زى ما هو وفى اللى غير وبيتغير .. بجد اكتر وصف للرواية دى انه الكاتبة مسكت كاميرتها وصورتهم صورة وبتحكيلنا بقى مين اللى ف الصورة وعايشين ازاى
نون رواية تعكس مشاعر أنسانية فى لحظات تعرية للذات و ذلك أكثر شئ أعجبنى فى الرواية أسلوبها البسيط و أنها تخاطب الروح رغم عدم خوضها بعمق فى الذات البشرية بشكل موسع بل أن شخصيات الرواية سطحيين إلى حد كبير فى تناول مشاكلهم فهم لم يتوقفوا عن جعلى أشعر بلأستفزاز المستمر من سطحيتهم و عدم حلهم لمشاكلهم دون وجود مبرر. لم أندم على قرائتها و لكن أعتقد أن الأستاذة سحر الموجى تستطيع أن تكتب شئ أرقى و أعمق. و كل الحب و التقدير للأستاذة سحر الموجى فهى شخصية تستحق الأحترام و التقدير.
من أجمل ما قرأت، إختيار حتحور كي تكون هي الراوي فكره رائعه و أعجبتني معالجة النهايه بشده .. روايه أخذتني في رحله، حبتها و إندمجت معها .. تعلمت منها الكثير .. شكراً سحر الموجي!
في رأيي .. ما لم يعجبني هو أسماء أبطال الروايه، متشابهين جداً كان من الممكن إختيار أسماء مختلفه و متميزه تجنباً 'للخبطه' .. بخلاف ذلك روايه رائعه !
من اروع الكتب التى قرأتها تتوغل فى النفس عميقا عميقا حتى تصل الى مناطق لم يكتشفها احد من قبل وبطريقة مدهشة وباسلوب سلس تتداخل روحك ونفسك مع احداث الرواية ومع النغمات التى تستطيع سماعها بنفسك من اغانى بوذا الى الموسيقى المولاوية الى رباعيات صلاح جاهين بصوت على الحجار رائعة فحسب.