من بين ظهراني اليهود أغرَب شُعوب الأرض خَرج واحدٌ منهم ليتحوَّل إلى أهم قادتهم المُعاصرين.. إنه رب الصهيونية المُعاصرة «تيودور هيرتزل» محورنا الأساسي للحديث من خِلال هذا الكِتاب.. وكأنه سامريٌ جديد.. الأول في زمن موسى عليه السلام صنع لقومه عِجلاً يعبدوه من دون الله.. والأخير «هيرتزل» صَنع لهم هو الآخر عِجلاً جديداً هو «الصهيونية» ليعبدوها أيضاً من دون الله.. وليحاولوا أن يستعبدوا من خِلالها البَشَر كافةً.. ولا شك أن «هيرتزل» كان حالةً تاريخيةً مُهمة.. وحوْل تجرِبته.. ومدى أثره في بني جلدته من اليهود.. وتدشينه للصهيونية كحَركة سياسية خاصة.. نتطرق للحديث من خِلال هذا الكِتاب لنرى بالدراسة والتحليل كيف استطاع هذا الرَّجُل أن يُحقق مشروعه الخاص ويَنقل «الصهيونية» من مجرد فكرة كانت تداعب قادة أبناء شعب «بني إسرائيل» جيلاً وراء جيل إلى واقع مُعاش وملموس.. وكذلك «اليهودية» من مجرد موروث ديني.. وطقوس كنسية تدور في فلك حُلْم العودة إلى أرض الجدود.. إلى «مشكلة سياسية دولية» واقعة وقائمة.. ثُم إلى كيان جغرافي يُسمى «دولة إسرائيل».. وهيا نبدأ قراءتنا لهيرتزل ومشروعه الخاص..
الكتاب مش تاليف محمد سويفى عبدالله ولكن جمع المادة مع كاتب اسمه عصام عبد الفتاح كتاب جميل جدا فى 288 صفحه يعيب الكاتب فى بعض الصفحات الاخطاء الاملائيه مما يدل على الترجمه الحرفيه لبعض المواضيع وكذلك فى صفحات مكررة بالضبط صفحتين
كاتب عبقرى جدا جدا جدا خصوصا الرسائل المتبداله بين هرتزل والقادة الناس دى عقلها ذرى فعلا اعجبت جدا بشخصيه هرتزل وايمانه العظيم بالوطن القومى لليهود رغم كرهى لدوله اسرائيل ومذابحها الفجه واغتصابها للارض
بس الكتاب عرض الافكار ومشى مع الراجل بصورة فيها امانة علمية كبيرة وازاى حول اهتمامه من اندماج الشعب اليهودى فى المجتمعات الاوروبيه للتفكير فى وطن قومى لليهود فى فلسطين بعد حادثه الفريد درايفوس القائد الفرنسى