كتاب ساخر جدا وواقعي جدا للشباب حول فتاة تريد أن تتزوج ومغامراتها المضحكة مع الخطاب المختلفين. ويصدر هذا الكتاب ضمن سلسلة مدون الشروق وهي سلسلة جديدة تصدرها دار الشروق للمدونات العربية المتميزة. "زمان كنتوا تشوفوا في الأفلام العربي أي بنت تدخل فرح وهي لابسه شيك كده شوية.. يتلموا عليها الشبان ويبقوا عايزين ياكلوها.. وما تخرجش م الفرح إلا بعريس.. دلوقتي نفس التجمعات بس بالعكس.. تلاقي كل أم قاعدة هي وبناتها مراقبين الشباب وياويله إللي يعدي جنبهم. - طارق.. إزيك يا ولد.. مش تيجي تسلم على بنات خالتك شوف بقوا حلوين إزاي؟ - أنا مش طارق يا طنط وأنا متهيألي كده حضرتك مش خالتي. - صحيح؟ معلش يا حبيبي العتب ع النظر طب ما تعرفنا على نفسك كده.. يمكن ربنا يحبك ويبقالك نصيب معانا. طبعا الواد يا إما يطلع يجري.. يا إما حد من صحابه بياخد باله م الكمين إللي وقع فيه ويجي ينقذه على أساس في حد عايزة وكده.."
رواد الكوميكس والكوميديا غالبا بيشوفوا إن البنات دمها تقيل ومبتعرفش تخلي الناس تضحك
يمكن عشان البنات عادة معندهاش حرية الكلمة اللي عند الولد اللي ممكن يستخدم أي إيحاء بأي طريقة تعجبه ويعتبره الناس دمه شربا� وشقي إنما البنت فورا بتتحول لكيان غير محترم ما إن تتجرأ على ان تراودها فكرة م� هذا النوع
مش هتكلم على العنصرية � ولا على المنطق اللي اتفشخ بكل معنى للكلمة
لأن موضوع الكتاب خفيف أساسا ولا يحتمل كلام عن النسوية
كل اللي عاوزة أقوله إن غادة بدون تلميحات جنسية ولا تريقة ع المشاهير ول� كلام عن جواز مين من اسمها ايه وعلاقة ابن فلان ببنت علان زي ما اغل� كتاب المقال الساخر بيعملوا
عبرت عن نفسها وعننا كلنا بخفة دم غير طبيعية�
موتتني ضحك من أول الكتاب لأخره وفي نفس الوقت علمت كتاب له مضمون � وهادف -زي ما بتوع النقد بيقولوا
غادة مثال على إننا مش لازم نصرخ ونعمل مظاهرات عشان نثبت أهميتنا ف� أي مجال بمدونة بسيطة وبموهبة حقيقية عملت كده من غير جعجعة ولا شعارات �
يمكن الكتاب قِدم ومبقاش "تريند" على رأي الناس الكوول بس حتى الآن هو أفضل كتاب في الأدب الساخر قريته � لجيل الشباب
“كي� تصطادين عريسا" في أول هذه الرواية /القصص القصيرة المتصلة نجد "برايد" -الأسم الحركي للبطلة- تبحث عن كتاب بهذا الأسم ..بضغط من أمها .. زملاتها من نفس عمرها..والمجتمع لكنها تجده نفذ من الأسواق لشدة الطلب عليه وهذا فعليا ما حدث للطبعات الأولي من الكتاب نفسه "عايزة أتجوز" وقت صدوره فقد أستطعت الحصول علي نسختي بصعوبة في معرض كتاب الأسكندرية في 2009 , حتي قبل المسلسل لي مش بس عشان الجواز معضلة حقيقية في زمننا هذا , جواز الصالونات ومفاجأته الغير سارة , حتي الجواز عن معرفة وحب أو صداقة ليس دائما ورديا ومش بس عشان نسب الجواز صارت اقل ,و نسب الطلاقات زادت أيضا أو فكرة ضغط الأهل , المعارف علي الزواج بالرغم من كل الصعوبات دي
لكن السبب الحقيقي لأنتشار الكتاب فعلا هو أنه ده صعب جدا أن تتمالك نفسك من الضحك بقراءته , ويشعرك بواقعيته وقربه من الحياة بجد الكتاب عفوي جدا وممتع..مضحك ولكن من غير ابتذال او سخرية كبعض الكتب التي تسمي "ادب ساخر" بهتانا وزورا من غير "العمق" اللي أصبح آفة الكتب والروايات والشباب من بعد 2010
كتاب رسم عيوب العرسان , والعروسات المحتملين عيوب نظرة المجتمع للزواج والسن بشكل كوميدي , خفيف , واقعي , مؤسف ولكن لا يكئبك وإنما يمنحك بسمة جميلة
المسلسل كان موفق في أجزاء كثيرة جدا وحلقات عديدة بالأخص في شخصيتي الأم والأب ..ولكن يظل بالنسبة لي الكتاب هو الأفضل لست من هواة القصص القصيرة , ولا الساخرة , ولا العميقة ولا الرومانسية
وعايزة أتجوز أكبر بكتير من التصنيفات دي كلها أتمني أن أري برايد "Bride , Pride" سواء في كتب أخري وحكايات واقعية أخري
الزواج.. الزواج.. الزواج بعتبر الزواج هو أخطر مرحلة بحياة الإنسان، لإنه يعني أسرة، ويعني مسؤولية، ويعني مشاركة، ويعني أطفال، ويعني التزام ويعني ويعني ويعني.... مش عارفة ليه الناس مستسهلة موضوع الزواج لهالدرجة!
الزواج مش بس بنت وشب يلبسوا دبل، مش يعني حفلة ورقصة سلو على أغنية "ع بالي حبيبي" لأليسا، مش يعني عروس وعريس، مش يعني "هاني مون" على شرم الشيخ أو تركيا مش شبكة ومهر وشقة وسيارة.. الزواج أخطر وأعظم وأهم من هيك بكتيير، كل هاي القصص خلال أسبوع أو أسبوعين بتنتهي، وببلش الحكي الجد، بتبلش توعى إنو عليك مسؤوليات وفي بيت مفتوح ولازمه مصاريف، وفي أطفال عالطريق، وفي مناسبات اجتماعية لازم تشارك فيها، وفي وفي في..! وللأسف في كتير بنات بفكروا الزواج عبارة عن مسلسل تركي وحب مدى الحياة ودلع وسفر وورد أحمر وأصفر وأكل من برا ووو... وفي كتير شباب كمان بفكروا الزواج دلع وهنا وإنو الزواج هو نهاية المطاف وما في مسؤوليات بعده!
ناسيين إنو الأصل في الزواج هو التشارك، زواج من زوج يعني اتنين! تشارك بكل شي، بالأفكار وبالعقول واحترام الطرف الآخر وتقدير اهتماماته، نزعل ونفرح سوا، ننام وننقوم سوا، ناكل ونشرب سوا، نربي الأولاد سوا، نعيش الحياة بكل تفاصيلها سوا.
ومع زيادة معدلات الطلاق بعالمنا العربي، بتسأل حالك، شو السبب؟ شو ذنب الأطفال يتبهدلوا بين أمهم وأبوهم؟ زواجات ما صار عليها 3 سنين أو أقل وانتهت بالطلاق؟ خطوبات طويلة وزواج قصير؟ شو السبب؟
بتهيألي إنو السبب أو –عل� الأقل واحد من الأسباب- زي ما كتبت فوق، كل واحد شايف تصور مختلف عن الزواج والحياة. هي بيجيلها عريس –كام� مكمل- شقة وسيارة ومصاري، هو شافها وعجبته، وقبل ما يتحاوروا ويتناقشوا ويفهموا أفكار بعض وشو توجهاتهم ونفسياتهم. وإلخ إلخ.. تلاقي الكتاب انكتب والعقد توّثق واتسجل، وبعد شهر تم الزواج وانتهت "الهيصة" وبلّش الجد وبلّشت الحياة، واكتشفوا إنو كل واحد فيهم في واد، ما في نقاط مشركة، ما في طريق للحوار، ما في أي محاولة لفهم الآخر.. وهوب طلاااق!
وكمان شغلة وهي الأهم، إنو مجتمعنا البائس إللي لساته عايش بعقلية العصور الوسطى، بضغط على البنت وصلت لعمر 25-30 وهي لسا ما اتجوزت، وكأن الزواج قبل 25 إنجاز تستحق عليه جائزة نوبل! المهم، الأهل والمجتمع بضلهم يضغطوا عالبنت لحد ما تتضطر توافق على الزواج من شخص هي مش طايقيته عشان تصير متزوجة والسلام! مش عارفين إنو بضغطهم ممكن يدمروا حياتها وحياته وحياة أسرة مستقبلية. وبالنسبة إلهم البنت إللي ما اتزوجت هي فاشلة لو إنها طلعت على المريخ أو اكتشفت أطلنطس المفقودة أو حصلت على 99 شهادة دكتوراه و150 ماجستير 356 بكالوريوس! وبضلهم يحشوا براسها من وهي صغيرة إنو الزواج هو الحياة وما في حياة من غير زواج، والمتزوجة هي السعيدة والعازبة لازم تحرق حالها وتموت!
تخلّف تخلّف تخلّف!
لو ما كان الزواج عن كامل قناعة من الطرفين وكامل تفاهم وكامل احترام وكامل تقدير وكامل محبة وكامل وعي وكامل إدراك وكامل توافق فكري مش حينفع! والكتاب صحيح كوميدي وفيه سخرية وضحك، بس طريقة "السُعار" على العريس مقززة جدًا! ومستفزة جدًا! ومبالغات و"أفورات" كتير ما كان إلها لزوم. وأنا ما بحب أقرأ كتاب من أوله لآخره بالعامية.
وأنا كتبت إللي كتبته بالعامية لإنها شبه فضفضة مش مراجعة. خلص تعبت وأنا بكتب وبرضو ما خلصت كل اللي بدي أحكيه.
على الرغم من أن الكتاب/ المدونة مكتوب بالعامية وعلى الرغم من استهجاني للنشر بالعامية إلا أن هذا هو أحد تلك الكتب التي كانت ستفقد روحها لو كتبت بلهجة غير العامية المصرية على وجه الخصوص. الخمس نجمات ليست لأن الكتاب أضحكني فقط، بل لأنه أبرز الأوجه "التعيسة" لوضع المرأة في العالم ككل بطريقة ساخرة تجعل القاريء يضحك على واقع مرير يعرفه جيدا ولكنه، ربما، لم يعط لنفسه فرصة للتفكير فيه بهذه الطريقة. شكرا للكاتبة على إلقاء راق جدا شكرا على روح مرحة وبساطة نفتقدها بشده أظن بأني سأسجل نفسي إحدى معجباتك :) شكرا دونابيلا لإعارتي الكتاب الذي لا أظن بأنه سيعود لك قريبا
أنا مش عايزاه فارس أبيض يركبلي حصان ولا حمار أنا مش عايزة حلاوة هيثم ولا عضلات عبد الجبار ولا عايزاه حالم ورومانسي ويحبني ليل ويا نها�� أنا عايزاه متربي وواعي يقدر يشاركني الأفكار
شوفتوش حاتم... جالي بهانم... طلعت مامته جايه معاه يوم ماخرجنا.. طنطنا فتنة.. ماسكة في إيدي وموش سايباه جابلي هدية قلت الله... قال ذوق ماما حماها الله قلت لا يمكن تاني استحمل... وطلعت اجري بالمشوار أنا عايزاه مترستأ واعي يقدر يشاركني الأفكار
شفت أسامة... قلت يا ماما... بقه معقول كل دي عضلات كات خروجتنا.. لازم تخلص.. بالشلاليت ويا روسيات قلت له لأه.. ده ليلة الدخلة... لازم في الكراكون هانبات قلت لا يمكن تاني استحمل... ده مش راجل.. ده جرار أنا عايزاه متربي وواعي يقدر يشاركني الأفكار
أم جه أمجد.. قلت اتأكد.. قبل ما أغرق في التيار قال يا عمري.. طريقي وقدري.. وقعد ينظم لي في أشعار قلت وماله.. ده يحسسني.. إني أميرة ليل ونهار بس زهقت... أفلام وأغاني.. وكلام فاضي مالوش أسعار أنا عايزاه مترستأ واعي يقدر يشاركني الأفكار
برايد - 1999
يا إلهي شو ضحكت!!! كتاب رائع! بعشق الكتب المحكية! يا حلوللي
قرأت هذه الحكايا الساخرة واحدة تلو الأخرى من خلال مدونة عايزة اتجوز .. والتي ما إن إكتشفتها حتى إلتزمت بمتابعة كل جديد بها حتى إننى أتذكر إنها عندما كانت تكتب بوست جديد كان هذا البوست يعتبر حديث كل المدونين وقتها ، مواضيع ساخرة وحقيقية وواقعية وصادمة فى نفس الوقت
أحببت المدونة وموضوعاتها أكثر من الكتاب ومن المسلسل ، لأن المدونة حافظت على الإطار العالم الساخر والصريح الملائم على فتاة تحكي وتفضفض من خلال مدونة ، إنتظار الموضوع الجديد وإمكانية التعليق عليه والتواصل مع الكاتبة ذات الإسم الحركي الجميل ( برايد ) كان جزء لا يتجزأ من متعة قرائتها
لا أدري أين غادة الآن ولماذا تركت الكتابة فى المدونة وقرائها .. هل كانت مدونة عايزة أتجوز مجرد فكرة كتاب أو مسلسل ولن تعود للكتابة فيها مرة أخرى؟ ماذا عن مدونة جديدة تطل لنا من خلالها غادة المدونة الإنسانة التي عرفناها وأحببناها بعيداَ عن ( برايد ) العروسة التي إبتعدت عن المدونة وفضلت الكتاب والمسلسل؟
تساؤلات كثيرة تنامت فى ذهني مع الوقت ومع إفتقادي لمدونة عايزة أتجوز .. عموماَ أنصح من لم يقرأ المدونة أن يقرأ الكتاب ولا أنصح الإثنين بمشاهدة المسلسل على أي حال
يوميات مضحكة، تسخر من واقعنا بطريقة مسلية ، جميلة لابد ان اعترف انني لم اسمع عن هذا الكتاب الا حين رأيت المسلسل الرائع و هو اول مسلسل عربي اتابعه منذ عقد تقريبا الشخوص به رائعه فتشجعت لقراءته
لقول الحق فانا اكره ان اقرأ بالعامية .لكن في حالة الأخوة المصرين سوف اتجاوز هذه القاعدة
"زمان كنتوا تشوفوا في الأفلام العربي أي بنت تدخل فرح وهي لابسه شيك كده شوية، يتلموا عليها الشبان ويبقوا عايزين ياكلوها، وما تخرجش م الفرح إلا بعريس، دلوقتي نفس التجمعات بس بالعكس، تلاقي كل أم قاعدة هي وبناتها مراقبين الشباب ويا ويله اللي يعدي جنبهم. - طارق! إزيك يا ولد! مش تيجي تسلم على بنات خالتك شوف بقوا حلوين إزاي؟ - أنا مش طارق يا طنط وأنا متهيألي كده حضرتك مش خالتي. - صحيح؟! معلش يا حبيبي العتب ع النظر! طب ما تعرفنا على نفسك كده، يمكن ربنا يحبك ويبقى لك نصيب معانا؟ طبعا الواد يا إما يطلع يجري يا إما حد من صحابه بياخد باله م الكمين اللي وقع فيه وييجي ينقذه على أساس في حد عايزه وكده"
قرأنا هذا الكتاب بشكل جماعي أنا وبنات عمي وعماتي واخواتي في الحافلة في طريقنا للعمرة ضحكنا بجنون هائل على مافيه ، كانت من أجمل الأيام والذكريات
الكتاب عبارة عن تطور لمدونة تحمل نفس العنوان تحدثت عن أنواع الخطاب الذين يأتون بأشكال وأنواع غريبة
عنوان الكتاب وعنوان المدونة صارخ بالنسبة لفتاة وقد يعد في العرف العام أمراً غير مقبول لكنه قد يكون حقيقياً
الجميل أننا شرعنا في كتابة كتاب يحمل الفكرة ذاتها وكان مملوءاً بالضحك أثناء كتابته ويحمل بعض الرسومات وبدأت كل واحدة بسرد قصص من تقدم لها . . وبدى الأمر مشابهاً جداً لما كتبت غادة على الطريقة الخليجية الإماراتية . .
بقدر ما كان مهينا بشدة للمرأة -حتى لو كان الكاتب إمرأة!- بقدر ما أعجبني!
لا.. ليس الإعجاب لأنه مهينا للمرأة بالطبع! و لكن الإعجاب لطرافة الكتابات و أسلوب الكتابة الظريف.. و هو شيء نادر الحدوث في عالم الكتابات الأنثوية..
أولا.. لماذا كان مهينا للمرأة؟ لأن الكاتبة طوال صفحات الكتاب تلح على فكرة واحدة.. أن المرأة وظيفتها الوحيدة هى أن تكون زوجة و فيما عدا ذلك فهى لا تصلح لأي شيء.. و هى فكرة غاية في التخلف لا يليق بفتاة في القرن الحادي و العشرين أن تفكر بهذا الأسلوب العقيم!
اعلم ان هذه هي فكرة المجتمعات الشرقية.. بل حتى الولد يعتبر شاذا في عائلته و ينظر له الجميع بإشمئناط إذا ما حافظ على عزوبيته و لم يتزوج! و لكن كونها فكرة منتشرة في المجتمع لا يجعلها فكرة "صحيحة" .. فكنت أنتظر من الكاتبة أن تحاول إظهار جانبا فيها يتحدث عن أهميتها كشخص و ليس عن أهميتها كزوجة فقط! فعلي حد تعبير الكاتبة فالفتاة مصيرها الوحيد هو الزواج.. و إذا كان هناك سبب واحد فقط للزواج فهو سيكون حصولها على الشعور بالأمومة.. و انا أتساءل.. ألا يمكن للفتاة أن ترعي يتيما؟! ألن تشعر أيضا بإحساس الأمومة هذا؟!! ام أن إحساس الأمومة هذا مرتبط بآلام الوضع و الولادة؟!! إذا كانت العبرة بالألم ففي إمكان المرأة ان تقفز من شرفة منزلها .. وبالتأكيد ستشعر بآلام تكفيها تماما! .. و تستطيع أن تشعر بالأمومة بعدها مع أي طفل يتيم كما قلت سابقا..
الكاتبة كانت تبدو راضخة و راضية تماما بالإطار التي وضعت نفسها فيه.. أو بمعنى أدق.. بالإطار الذي وضعها فيه المجتمع.. لم اجد أي محاولة للمقاومة أبدا!
هنا يكون السؤال.. هل الغرض من الكتاب هو إظهار معاناة المرأة المصرية في الحصول على زوج؟ أم أن الغرض منه هو قبول الصورة الغبية التي يحاول المجتمع وضع المرأة فيها؟؟؟
ثانيا.. عديد من القصص تبدو شديدة المبالغة.. اعرف ان الأديب يحق له التصرف كما يشاء في الأحداث.. لكن الفكرة هنا أن هذا الكتاب "شبه يوميات".. و في حالة اليوميات فإن "التصرف" يعني الكذب... و بالتالي فالكتاب وقتها لن ينظر إليه إلا ككتاب ترفيهي للتسلية و ليس كتابا واقعيا يتحدث عن معاناة حقيقية.. المبالغة ظاهرة تماما في الحوارات بين الأبطال.. ظاهرة في وصف البطل للرجال المتقدمين لها.. لا أقول انها مبالغة منفرة.. فلازلت شيئا مضحكا.. لكنها فقط تفقد القصص المصداقية ..
ثالثا.. استفزتني للغاية الصفحة الأولي و التي تقول فيها الكاتبة أن عدد الفتيات أكثر بكثير من عدد الأولاد و الدليل هو أن كليتها تحوى فتيات أكثر .. و أن العائلات تظل تنجب البنات حتى يأتي الولد .. و هو مجرد كلام مرسل ليس له أدنى قدر من الصحة!! فلو اتبعنا منطق الكاتبة.. فكان يجب عليها المرور على أي كلية هندسة لتدرك هل الرجال أكثر ام النساء! و اما بخصوص الانجاب و العائلات.. فتقريبا كل من أعرفهم من رجال لديهم أخت واحدة على الأكثر و أخ واحد على الأقل! و بمنطق الكاتبة فالرجال إذن أكثر من النساء! و بعيدا عن هذه النقطة غير المنطقية من الكاتبة.. فالنقطة أصلا لم أجد لها أي نتيجة!!! اقصد ليكن عدد الرجال أكثر من النساء.. أو النساء أكثر من الرجال .. ماذا إذن؟!!!! ما الذي يترتب على هذه المعلومة؟!
الشيء الكوميدي أن من يرفعون شعار "عدد النساء اكبر من الرجال" هم مويدو التعددية الزوجية.. فبحجة ان عدد الرجال لا يتوافق مع عدد النساء فالله قد شرع التعدد!!! كأن عدد النساء لو زاد على عدد الرجال فيحق لهن التعددية هن أيضا!!
النقطة الرابعة .. و هذه النقطة ترتبط بالفقرة السابقة ايضا.. أقصد بالتعددية.. فتقريبا نصف عدد المتقدمين للكاتبة كانوا متزوجين.. و أحدهم جاء و معه زوجتيه أيضا.. و هو ما ضايق أهل البطلة و جعلهم يطردوه.. و تعاملت الكاتبة طوال صفحات الكتاب مع فكرة تعدد الزوجات كفكرة "قبيحة" و ظلت تسخر من الرجال المتزوجين الذين تقدموا إليها.. الأغرب أنني وجدت الرجل المتدين المتزوج كان أكثر الرجال اتزانا و عقلا من بين كل المتقدمين للكاتبة! و مع ذلك فهو لم يسلم من سخرية الكاتبة دون أي سبب سوى أنه متزوج!
تساؤل ديني.. الرجل المتزوج اتبع شريعته في إعلام زوجتيه بزواجه الجديد و في طلبه لموافقتهما أولا.. فهل هذا في نظر الكاتبة شئ سئ يستحق السخرية؟!! هل تعترض الكاتبة على شريعة دي��ية يحاول الرجل أن يتبعها!؟!!! بغض النظر عن رأي في التعددية و في الملتحين.. لكن الحقيقة أنني اندهشت من موقف الكاتبة من هذا الرجل بشدة! فهو لم يفعل أي خطأ يستحق عليه كل هذا!!
أخيرا.. الكاتب مضحك .. ظريف .. و طريف.. و انا استمتعت به على المستوى الهزلي.. لكن فقط لم أوافق على ما يطرحه من أفكار..
غادة عبدالعال رهيبة في إقتناص اللحظات المهمة في موضوع ( عايزة أتجوز ) لتسرده لنا بطريقتها الساخر , المجتمعات العربية تضعنا في إيطار ( ضغط كبير ) لتتجه بوصلات تفكيرنا بإتجاه محدد قد يغلب الكيف على اللماذا أي قد تتسرع الفتاة منا لتتزوج حتى تتلافى تلك الغمزات والإشارات والــ ( لسه ) القاتله وبعدها تفكر لماذا هذا الشخص بالذات ؟ أحمد الله أنني في مجتمعي المحيط سن الزواج الطبيعي لدى الفتيات هوا 25 إلى ال28 يعني أنني لازلت خارج منقطة الخطر وبعيدة عن كل تلك النظارات القاتله التي توجه لصديقاتي في مجتمعاتهم ولأنني أرفض الزواج بطريقة الــ ( المدح ) أي أن أحد ما يقول لأحد آخر أنني شعري طويل أو جميلة أو قبيحة لكنني ست بيت محترمة حتى يتقدم لخطبتي , أو زواج الصالونات الذي تحدثت عنه غادة , إن لم أختاره بطريقتي الخاصه وبإقتناع تام يشرفني حمل لقب " عانس " على الزواج الــ " أي كلام " المنتشر والذي يخلف الكثير من الكوارث التي تعيشها صديقاتي , لا أنكر أن الزواج يشكل إستقرار كبير ونقلة كبيرة للفتاة وحلم " الطفل الصغير " وكلمة " ماما " الساحرة بدأت تقلب نبضاتي قلبي رقصاً حين التفكير بها , لكن الإختيار الصحيح هو الذي سيبني الإستقرار بشكل أفضل . نعود لغادة وكتابها الجميل الأنيق الوااااااضح رسالتك جميلة غادة وكل كلامك ( حكم ) خمسة نجوم بدون تفكير .
هي حكايات ساخرة لفتاة وكما يقال فاتها قطار الزواج و سميت بعانس
الكتاب تقرأه وكأنك تشاهد مسلسل أو فيلم كوميدي تضحك مع كل موقف كتبته غادة
جميل أن تعبر عن ظاهرة في المجتمع بكتاب وساخر أيضاً وهي كما يقال إيصال الكلمة للمجتمع
وما أرادت غادة إيصاله للمجتمع هو ما كتبته في آخر فصل بعنوان (بنت ال٣٠)
فالبنت في هذا العمر تبحث عن الشخصية وتركز عليها أكثر من أي شيء آخر لا عن أي شيء آخر لا مال ولا حالة إجتماعية ولا غيرها وكنا ذكرت فيه قول الناس بأن الفتاة وأهلها هم السبب في تأخر زواج الفتاة لشروطهم وطلباتهم، ولكن كما ذكرت البعض حقاً يغالي في ذلك ولكن المعظم يرفض بسبب إختلاف في الشخصية أو التصرفات وغيره
انا عارفة ان كل الناس شافت المسلسل وعشقته بس الكتاب حاجة تانية خالص بجد انا مبطلتش ضحك وأنا بقرأه لدرجة إن أمي حسيتها بدأت تخاف مني - مفكراني مجنونة باين - بس التعبيرات والكلام اللي غادة صورت به الوضع كان ببساطة رائع وفي نفس الوقت بيبنلك حقيقة مجتمعنا المؤلمة اللي بيخلي البنت تتجوز اي حد والسلام عشان ميتقالش انها " عانس " !! برافو غادة بجد :)
كتاب روعة بصراحة .. رغم انه مكتوب بالعامية المصرية .. لكن بصراحة تحفة تحفة
ضحكت من كل قلبي على مواقف برايد وعرسانها بس حسيت انه النهاية مقطوعة وقارنت بينه وبين المسلسل .. طبعا في اضافات كثيرة في المسلسل واستغربت انه في ناس أحبوا الكتاب ولم يحبوا المسلسل .. لانه أيضا كان مميزا ولكن بطريقة مختلفة
" مجتمعنا الحلو العسل ده بوشين.. قديمة يعني مش جديدة.. شفتوا أي تجمع عائلي موجود فيه ولد وبنت صغيرين؟ أول حاجة بيقولوها للولد إيه.. عايز تطلع إيه يا حبيبي لما تكبر؟.. نص العيال المفترية بتقول ظابط، واللي عنده وعي شوية يمكن يقولك رئيس جمهورية.. طب والبنوتة الصغيرة بيقولولها إيه؟.. نجوزك حمادة يا سوسو لما تكبري؟.. ولا تتجوزي البيه خالد؟ تبص البت بغباء كده وتقولهم: أنا هاتجوز بابا! والكل يتفتح في الضحك ويخلص الموضوع على كده. وتطلع البنت من صغرها يجيبولها عروسة، تسرحها وتلبسها الطرحة وتزفها. وأي بنت في أي مجتمع تلاقي أول لعبة نفسها تلعبها عروسة وعريس! وتمشي البنت في سلك التعليم وكل اما تنجح في مرحلة ما يقولولها: مبروك عقبال ما نشرب شرباتك.. وعقبال عندك يا حبيبتي.. ولما تيجي تستشير حد في الكلية اللي هاتدخلها يبقى الرد الموحد: ياستي ماتشغليش بالك، هي البنت آخرتها إيه غير بيت جوزها. وتفضل البنت تتشحن تتشحن طول حياتها على إن الشئ الوحيد المتوقع منها في الحياة إنها تتجوز وتجيب عيال.. طب ولو ماحصلش؟"!
بعيداً عن الجانب الكوميدي للكتاب وبعض المبالغة (واللي أعتقد كانت برضو لإضافة عنصر كوميدي)، الكتاب رائع بجد ويعكس حقيقة مجتمعاتنا.
غادة كانت ذكية جداً في طرحها، عكست نظرة مجتمعاتنا للمرأة اللي بقولوا عنها "عانس" والضغوطات اللي بتتعرضلها من أصحابها وجيرانها وحتى من أهلها. والأسئلة الغريبة اللي بتنسأل متل هو إنت لسه؟ xD
-ربنا يعدلهالك يا حبيبتشي -معلش ما بيقعدش غير بنات الناس - هو انتي لسه؟ - لسه برضه؟ - ما فيش أخبار؟ - لسه؟ - لسه؟
كانت أول تجربة لقرائة كتاب بالعامية وباللهجة المصرية، ولكن استمتعت جداً وكنت أقرأ الكتاب بصوت هند صبري، ويمكن لإني درست صيدلة متل "برايد" اسمتعت بذكرياتها للجامعة وكانت قراءة لطيفة بعد يوم شغل طويل.
المدة اللي فاتت دي كانت عندي حالة اكتئاب على خفيف..عادي يعني كنت نايمة مرة باليل صحيت الساعة 3 الفجر و قعدت أبص للسقف و إكتشفت في اللحظة دي ان بأه عندي 28 سنة و 7 شهور ..يعني كسرت ال28 و دخلت بخطى ثابتة و إصرار لا يتزعزع على سنتي ال29..حد هيقوللي و انتي اول مرة تاخدي بالك..أقولكم آه و الله...ساعات الدنيا بتلهي و الواحدة مابتركزش..و فجأة تخبطك الحقيقة على دماغك
كوميديا تثير الشغب في كل قارئ، بعفويتها وتلقائيتها..تبتعد كلما اقتربت من المنطق والتصديق، و تقترب كلما ابتعدت عن السرد التقليدي لمعضلة نسائية، غادة عبدالعال خلقت من كوميدياها حالات جدية للغاية، حقيقية ، مؤلمة كل قهقهة في سطورها، يجب أن تشعر بالذنب وأنت تستمتع بقراءة ما كتبت، أن تخجل من تكوين حكم نهائي فحتى كتابة مراجعة عن هذه القضية تتطلب وقت لتتعافى بعد القراءة، تتخرج مسألة العنوسة في سطور غادة عبدالعال من رحم مجتمعاتنا التي تحول العنوسة لمسألة مصيرية في حياة كل فتاة ، تركز معتقداتنا على تربية الفتاة كوحدة بنائية في المجتمع بإنقاص حق الذات لديها، ذاتها تكون على المحك وهي آخر من يعلم أو يهتم، لعلّ هكذا تربية لا تهتم ما الذي سينهزم بداخلها مع الأيام أو نوعية التفكير الذي ستنتجه أو التنازلات التي ستقدمها لتحاشي الوقوع في فخ العنوسة، المجتمع ماهر في صنع الضغوطات من حولها ولكن ثقوا بأن التصدي قادم لا محالة عبر كل قهقهة حقيقية تتلو اطلاعنا على جزء من الصورة الواقعية عن مشكلة العنوسة، و عبر فصل قضية الرغبة في الزواج عن المستقبل لحياة الفتيات ، فلا شيء حقيقة يتوقف على الزواج بقدر ما يتوقف الزواج ��لى عدة قرارات تنتجه، تبقيه، تجعله حبر على ورق أو تحيله لرماد عاجز.
كتاب تحفه جدااا جدااا عجبنى قوووى مقدرتش اسيبو إلا وانا مخلصاه كلووو ضحكت ضحك السنين :D استمتعت بيه اكتر من المسلسل كتير عشان انا كنت بستتقل دم هند صبرى فى حلقات كتير انما الكتاب كلو جامد جدااا ولذيذ وممتع وفضلت اقول هى نسيت تقول ايه اللى كان فى اللفه لـــيــــه واكتشتفت الصاعقه فى آخر الكتاب ههههههههه لا بجد هو كتاب ممتع قووى حاجه لذيذه ونوع من الكوميدا السوداء من وجهة نظرى لأن الموضوع ده بقى بيمس اغلب البنات اليومين دول حتى لو الكل خدو على انو هزار .....