إن كتاب "مذكرات شابة غاضبة" ثمرة على شجرة فى غابات أنيس منصور الواسعة الشاسعة الوحشية ..ومن بساتينه الأنيقة الجميلة ..إن هذا الكتاب وليمة يهزها القلق ، ويرعاها القمر ، ويحتضنها الليل ويوقظها الواقع ..فإذا صحت الشابة الغاضبة وجدت كاتبها الامين حانى الرأس مفتوح العينين والذراعين يسمع ويرى ويرتجف ..ينقل ما سمع إلى ما رأى إلى ما أحب ..فأن وجدت دموعاً كثيرة على خدك فبعضها دموع المؤلف أيضاً..صدقنى انه مثلك تعذب وتوجع وتقلب على الشوك .. ولو لم يكن عاشقاً وحيداًً ما اقترب هكذا من كل قلب وما دخل كل هذه القلوب ومعه كتبه التى جاوزت المائة والعشرين .. أقرأ أحدث وأروع وأجمل كتاب لصديق كل شاب وشابة ..أقرأ لكاتبك وفيلسوفك وأقرب الناس إليك.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
المشكلة ان على البنت ان تطيع أخاها مهما كان صغيرا وان تطيع زوجها مهما كان سخيفا وان تظل تطيع هكذا تطيع وتطيع وتتحمل أما هو فلا طاعة عنده لاحد .. ولا قدرة له على التحمل فالبنت مطالبة بان تضحي فالتضحية والاستشهاد واجب على كل امراة أما الرجل فله الطاعة وهو القانون وهو صاحب الامر والنهي
*-*-*-*-*-*
الرجل الجديد كالرجل القديم كلاهما: رجل ليس أسهل عنده من أن يعطيك ظهره و يخرج أو يعطيكِ ظهره و ينام .. وأنت تضربين رأسك في الحائط و اذا لم يكن هذا يعجبك فاشربي من البحر
و سوف تجدين أمك و أباك و اخوتك قد أعدوا لك كمية من البحر تكفيك حتى الموت
:D :\
*-*-*-*-*-*
إلى متى تظل المراة تحرص على الذي يغضب ولا يغضب الاخرين دون ان تفكر ولو لحظة واحدة في الذي يعجبها هي ؟
*-*-*-*-*-*
كنت أخاف من الموت حتى أماتني الزواج فلم أعد أخاف أحداً أو شيئاً
*-*-*-*-*-*
علم النفس يطلب من المرأة ان تكون رجلا مشوها
*-*-*-*-*-*
الرجل لا يعرف "كيف" يقول :وداعا المرأة لا تعرف "متى" تقولها
*-*-*-*-*-* ان الامهات والاباء يضحون بشباب اولادهم وحيويتهم وقلقهم من اجل شيخوخة لا تحتاج لا الى حيوية ولا الى امل
*-*-*-*-*-*
انه يتوقع مني ان احبه اكثر ولا يتصور انني ايضا اتوقع نفس الشيء منه
*-*-*-*-*-*
الغريب ان حياة الكذب انيقة فخمة وحياة الصدق بليدة ركيكة
من أفضل ما كتب أنيس منصور عن نفسية الشباب في مصر هذا الكتاب و قرينه الآخر 01 الحب ليس طويل العمر انه طفل طائش جميل لذيذ ولكن عمره قصير 02 ان كان هنالك عبودية للمراة فهي التي وافقت على ذلك وان كانت المراة ماتزال وراء الرجل فلانها ارادت ذلك 03 انا احب .. اذن فالدنيا كلها ملكي 04 الى متى تظل المراة تحرص على الذي يغضب ولا يغضب الاخرين .. دون ان تفكر ولو لحظة واحدة في الذي يعجبها هي 05 المشكلة ان على البنت ان تطيع اخاها مهما كان صغيرا وان تطيع زوجها مهما كان سخيفا وان تظل تطيع هكذا تطيع وتطيع وتتحمل اما هو فلا طاعة عنده لاحد .. ولا قدرة له على التحمل فالبنت مطالبة بان تضحي فالتضحية والاستشهاد واجب على كل امراة اما الرجل فله الطاعة وهو القانون وهو صاحب الامر والنهي 06 الرجل الجديد كالرجل القديم كلاهما ..رجل .. ليس اسهل عنده من ان يعطيك ظهره ويخرج او يعطيك ظهره وينام وانت تضربين راسك في الحائط واذا لم يكن هذا يعجبك فاشربي من البحر .. وسوف تجدين امك واباك واخوتك قد اعدوا لك كمية من ماء البحر تكفيك حتى الموت 07 الحب الحقيقي هو الذي يحبو ثم يتساند على المقاعد وبعد ذلك يمشي ...فهو تدرب على كل مراحل الحركة واشتدت عضلاته واستقام عوده .. اما الحب الفاشل فهو الذي لم يمر بمراحل المشي ونريد ان ندفعه الى الجري والسباق والانتصار في النهاية 08 لاتبتعد كثيرا عن الارض حتى يكون سقوطك سهلا 09 مشكلة اليوم ان الزواج باي شكل وباي صورة هو الامل ثم التمسك فيه هو الهدف 10 علمني الزواج ان نحترم اخطائنا
الكتاب عبارة عن رسائل وخطابات تدور في معظمها حول مشاكل الزواج والحب تعمد أنيس منصور أن يختار في هذا الكتاب وتحت هذا العنوان خطابات وقضايا نساء ساخطات وغاضبات علي كل شيء. أحيانا لا يكون هناك سبب لهذه المشاعر الانفعالية، وأحيانا تأتي هذه المشاعر قبل السبب؛ وبهذا يكون الاستدلال غير منطقي، كما حدث في بعض المقالات هنا. وأحيانا يكون هناك مبرر وسبب فعلي، ولكن كيف لنا أن نعرف؟! هل تعمد أنيس منصور في عقده الثامن من العمر أن يغير النظرة النمطية المعروفة عنه كعدو للمرأة كما يقال! يبدو هذا واضحا من حديثه
انا وانيس منصور والمطر و صوت Hümeyra الساعه التاسعه صباحاً والظلام دامس , شكرا سيده غيمه :D !
مجموعه رسائل كتبها أنيس منصور بإسم فتيات عازبات او نساء متزوجات يروين معاناتهن من الرجال والمجتمع , هذا المجتمع الذي لا تقل تناقضاته عن التناقضات الموجوده داخل هذا الكائن الجميل المسمى " انثى" ..
هي ليست تجربتي الاولى مع السيد منصور لكني رأيت وجها اخرا جميلا لهذا الانسان الرائع , لا تستهويني كتب الفلسفه لكن فلسفه انيس منصور لها لون وطعم مختلف . الواقعيه والتصوير الحساس لمعناة الانثى في المجتمع تترك انطباعا للقارى ان انيس منصور كان فتاة في حياة اخرى وقاسى ما قاساه وعاد ليصور لنا ما مر به . بين لنا في رسائله او قصصه القصيره هذه التناقض والاختلاف في تكوين ونفسية المراه والرجل وكيف تدقق هي في التفاصيل وتحسب لكل حركه وهمسه وحرف الف حساب وهو على النقيض منها تماما . هو ليس سيئا لكنه لا يشعر !
صدفه لطيفه اني حين كنت اقرأ احدى القصص كنت استمع لاغنيه تؤيد كلام الفتاة في القصه :
ya herşeyim ya hiçim !
"اما ان اكون كل شيء في حياتك او لا اكون "
فعلا , فالمراه التي ترضى بكونها مجرد هامش في حياة الرجل هي اما لا تحبه , او تتعذب .
والجانب الاخر الذي حاول منصور ايضاحه هو نظرة المجتمع للفتاة نظرة ( الثوب الابيض ) ونظرتهم للشباب " الثوب الي ما يبين في الوسخ ) فهي تحاسب على الكلمه والحركه وهو يترك على هواه يلهو ويخطىء لدرجه تشعر الفتاة كانها ناقصه . واخيرا , اجبار الام ابنتها على ان تعيش كما عاشت هي , غير مراعيه اختلاف الازمنه والثقافات فهي تحاول ان تحيط بها لدرجه تعيقها عن الحياه والتنفس حتى ! وتستمر بالضغط لدرجه تسبب الانفجار , الفتاة ليست زيتونا تضغطه ليخرج الزيت , ان ضغطت على الفتاة ستفرز انسانه سيئة عنيده متمرده تفعل في الخفاء القبيح من الافعال لتنتقم من سجانها !
" انا وامي نعيش في غير زماننا "
وملخص الكتاب
"واريد ان اؤكد لك اني احبك واحترمك لكن يجب ان يكون لي احترام بالمقابل في البيت الذي احب كل من فيه !"
الكتاب بيتكلم عن قهر المرأة بمختلف الصور من خلال قصص لبنات مختلفة كل واحدة بتحكى بلسانها
بداية من اسرتها الممثلة فى ابوها وامها واخواتها لمجرد انها بنت
وكذلك المجتمع ثم زوجها بعد ذلك
استمتعت وانا بقرأ الكتاب جدا وحسيت ان بنت اللى بتكتب وبتعبر عن نفسها
لكن ده رجل قدر يتكلم عن مشاعر كتيرة داخل الانثى وبتفاصيل كانت صادقة اوى
علاوة انه كان انيس منصور المعروف بعداوته للمرأة
لكن هنا محستش بكده ابدا بالعكس ده كان بيعبر عنها بكل صدق وانحياز لها
عجبنى اوى الفقرة ديه للكاتبة الفرنسية فرانسوز جرو:
"أننى أرفض بكل قوة أن هناك مؤامرة كونية ضد المرأة .. وأن هذه المؤامرة هى التى مكنت الرجل من أن يجعل المرأة ترسف فى الأغلال .. فى البيت والشارع والمصنع .. أبداً عقلى يرفض ذلك تماماً .. فإن كانت عبودية للمرأة ، فهى التى وافقت على ذلك .. وإن كانت المرأة ماتزال وراء الرجل فلأنها أرادت ذلك .. إن أظافر المرأة قد فتت الصخر ، وإن جنود الاغريق عندما لم يجدوا حبالاً يشدزن بها السفن فى حرب طراودة تقدمت المرأة وقصت شعرها ليصنعوا منه الحبال .. إن هذه المرأة لو أرادت لجعلت شعرها حبالا تشنق به الرجال .. ولكنها لا تستطيع .. وهى لا تستطيع لأنها لا تريد - مع الأسف "
وفقرة أخرى :
"أما أنا فلا أعرف إلا نوعا واحدا من الموت هو أن أعيش بك وفيك ولك .. أما الذى يفسد سعادتى هذه اننى لا أريد أن أسمعك ولا أريدك أن تسكت .. ولا أريد أن أسمع نفسى أكرر ما قلته أنت .. ولا أريد أن أسكت فأستعيد الذى قلته لى ولا بد انك قلته لغيرى .. ثم إننى قد سمعته من غيرك ؟! .."
كان هذا التعليق في اللحظة التي أنهيت بها قراءة الكتاب
والآن حان وقت الحساب اللي بيني وبينه
المراجعة ****
نبعت قراءتي لهذا الكتاب عن نية _ غير صافية _ من ناحيتي .. إذ بدأت بقراءته بالتزامن مع مذكرات الشاب الغاضب بهدف المقارنة بينهما والتي كنت أعرف مسبقا أنها لن تكون لا في صالح الشابة ولا في صالح انيس منصور
الشاب **
شاب أنيس منصور معثر وملطم والحياة بتودي وتجيب فيه _يا حبة عيني _لكنه مازال مثابرا معاصرا لأمور الحياة المختلفة؛ الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وله دور فاعل في هذا المجتمع ويقاوم ويقاوم ويحاول ان يحقق طموحاته التي تكاد تعانق السماء لشدة ما تعلو
الشابة ***
أما بالنسبة للشابة الغاضبة فهي ليست غاضبة إلا لأنها تبحث عن عريس أو لأنها متزوجة أو لأن زوجها يخونها أو لأن أهلها اختاروا لها عريسا لا ترغبه... يعني باختصار شابة أنيس منصور تتمحور حياتها حول الزواج فقط وليس لها اهتمامات أخرى .. لا سياسية ولا لها طموح ولا أي حاجة ... يعني زي المتوقع من أنيس لما يحكي عن الستات ... إنسانة على الهامش
ملاحظة ***
أنا مش زعلانة من السيد انيس منصور ولا بحاسبه على أفكاره .. هو حر .. بس المفروض لما ييجي يكتب عن الستات .. مش حيجرى حاجة لو غاص في حياة كم ست بعيدين عن الوسط اللي هو عايش فيه.. وساعتها يشوف بجد هم الستات غاضبات ليه.. وأنا متأكدة إنه كان حيلاقي ستميت سبب يخليهم غاضبات غير الكلام اللي كتبه .. وساعتها حيكون كتابه أعمق ويوصل للقلب مش لل***ة
لم يعجبني كسابقه فتقريبا مشاكل الشابات كلها انحصرت في الحبيب والزواج برغم وجود حوالي مشكلتين أو ثلاث لشابات في وكانت إضافتهم لهذا الكتاب ستضفي عليه تنوعا وستكسبه ثقلا وسترفع تقييمه أيضا لكن ما خرجت به من هذا الكتاب هو بعض الإقتباسات الجميلة - كالعادة -
وعرفنا لمَ مي متولي عبد الفضيل متولي نزعت الغلاف الأمامي حين رأينا الغلاف على جودريدز :D يدور الزمن يا ست مي، واتلاقيكي دلوقتي اتجوزتِ وبطلتِ القراءة من زمن، لأشتري نسختك من على الرصيف بجنيه أو اثنين :) ............................................................................. أنيس لا يتغير، يبقى أسلوبه بسيطًا سلسًا ساخرًا، يوصل الفكرة بأقل عدد من الكلمات، ميزة أنيس الكبرى_من وجهة نظري_ أنه كتب كل ما جال بخاطره، أظنه كان يكتب بشكل يومي، أظنه لم يأخذ يومًا أجازة طوال حياته، قراءة جديدة لي له، ترسم البهجة، وتلقي بظلالها الطيبة عليّ، يحكي بأسماء بنات بحروف أسمائهم الأولى عن قصص حياتهم، على شاكلة القصص الإنسانية للراحل الآخر عبد الوهاب مطاوع.
عمل جيد، رحم الله الجميع. ................................................................ صورة الغلاف الذي قطعته مي، أو قطعه والدها حين فوجئ بفعلتها الشنعاء
لا أحب إيحاءاتٍ كهذه , أن يحاول أنيس إقناعنا أن الزواج جحيم مهما بدا في ظاهره جنة فهو مجرد وهم إلى درجة أن ينكر مشروعية الزواج وأنه عادات وتقاليد ليس إلا ولا حاجة لأن نلتزم فيه وقد خلقنا أحرارا!!!
كتاب ساخط لن تفيد الرجل قرائته بل ستجعله يرى الأنثى صعبة المراس غريبة الأطوار كائنة مُريبة سخيفة فظّة من المحزن أن تتذمر النساء بهذا الشكل وتقطع الرجاء , من المحزن بالنسبة لهذه العيّنات أن يضخّمن حجم الأمور ويخربون بيوتهم بأيديهم .
إلا أن فكرة الكتاب جداً رائعة تنوع الأساليب رائع بالرغم من قباحة بعضها فقد كنت أتجاوزها .
_ أفكر بقراءة مذكرات شاب غاضب ولعلّه يكون أقل عبوساً
هذا الرفيو ليس للتقييم ولكن لاخراج الطاقة السلبية والغضب الناتج عن قراءة هذا الكتاب ربما انعم بالهدوء بعد كتابة الرفيو. ليه كده ياانيس ده انا كنت بحبك (ايموشن غادة عادل فى فيلم الباشا تلميذ) بجد دى مش مذكرات شابة غاضبة دى مذكرات جعلتنى انا شخصيا غاضبة . فى نماذج ملهاش علاقة بالغضب هى تقريبا عشان تخلى اللى بيقرأ هو شخصيا اللى يشعر بالغضب . واحدة مثلا بتحب واحد وبتتمرمغ فى حبه انا مالى ايه الغضب فى قصتها انا فى العادة بحب الرومانسية بس الحالات اللى اتكلم فيها انيس برومانسية فقعت مرارتى الصراحة ده غير النماذج المستفزة الموجودة . انت جبت النماذج دى منبن ياانيس " هه " بالمناسبة "" هه "" دى احد النماذج الى تفقع فى الكتاب واحقاقا للحق فى نماذج كويسة وبتعرض حقيقة لمجتمعنا ومعاملته مع الفتيات . والنموذج اللى اثر فيا شخصيا كان للاسرة مابعد هزيمة 67 وعودة الاب من الحرب والتاثير النفسى عليه وتاثير ذلك على الاسرة بأكملها
كتاب تعجبت منه ،، فهو مخالف لما عرفته عن الكتاب ،، فهو العدو الاول للنساءولكن هنا ف الكتاب اشعر انه يتكلم كأنه واحده منهن ،، لكن لا اخفي عليكم الكتاب يحتوي علي عدد لا بأس به من التجارب الفاشله الزوجه ،، التي تجعلك تكرهين حياتك ،، والتي لا اعتقد انها علي الواقع بهذا السوء ،، الكتاب به بعض الاشياءوالعبارات الخارجه التي لم تعجبني ،، لكنه كمجمل جميل :)
ده مش غضب دي أمراض نفسية/ كلام القطيع ف الوعي الجمعي عن الرجل والمرأة + الكلام قديم شويه زي الافلام بتاعة زمان بالظبط حاسه مش مناسب اوي للعصر دلوقتي .. دي وجهة نظري يعني مقدرتش اكمله مش طالبه فقع مرارة التعليق الصوتي ع أقرألي جميل
كنت مترددة في قرات هذا الكتاب فالكتب التي يتحدث فيها الرجال عن مشاكل النساء عادة تكون مليئة بالافكار والاحكام المسبقة عن النساء والتنميط الا ان هذا الكتاب مختلف نوعا ما ففي بعض الاحيان تكلم انيس منصور بلسان المراة بشكل جيد وثوري مقارنة بالفترة التي كتب بيها الكتاب لكن في احيان اخرى فشل في ذلك ايضا هناك نقد لاذع لفكرة الزواج اعجبتني جداً عموما بداية طيبة مع عم انيس **** مشكلة ان على البنت ان تطيع اخاها مهما كان صغيرا وان تطيع زوجها مهما كان سخيفا وان تظل تطيع هكذا تطيع وتطيع وتتحمل اما هو فلا طاعة عنده لاحد .. ولا قدرة له على التحمل فالبنت مطالبة بان تضحي فالتضحية والاستشهاد واجب على كل امراة اما الرجل فله الطاعة وهو القانون وهو صاحب الامر والنهي
الكتاب عبارة عن رسايل ، او قصص لفتيات من اوساط مختلفة و طباع مختلفة تبدأ الرسالة بالاسم ثم السرد للمشكلة او للحكاية ، و الحكايات معظمها يتراوح بين مشاكل الحياة الزوجية الى القهر و السخط على التقاليد الى مجرد تعبير عن احساسيس انثوية بأسلوب الكاتب و ان كان فيه بتاع رسالتين تلاتة كدة متكررين بنفس الفكرة (الفتاة التى ترفض العرسان لانها على علاقة بفارس احلامها الى لسه ماجاش و الكل يعتبرها مجنونة) لكن الكتاب على بعضه مسلّي و لا بأس به و ان كان كله منصب على الحب و الجواز ، فمع الاسف هى وجهة نظر المجتمع اللى ما بيشوفش الا كدة
الكتاب ممتع وفيه افكار جيدة رغم عدم اتفاقي مع بعضها حيث لم اجد نفسي فيه بل وجدت نماذج غريبة من الاناث بعضهن لم اقابل مثلهن قط ربما لأختلاف العصرين اظهر الكتاب التشوش والخلط الذي يحدث عند الكثيرات بين القيود التي يفرضها المجتمع والقيود التي يفرضها الدين مثل موضوع الملابس والزواج والحجاب فتجد البعض يرفضون كل القيود وهم لا يعلمون ان قيود عن قيود تختلف وان هناك قيود من حقتا تحطيمها ومحاربتها وقيود لا نملك ان نمسسها لانها من صميم الدين ولو فكرنا جيدا لوجدنا أن كل ما نراه نحن قيودا في الدين هو في حقيقته ضوابط تصب في مصلحتنا ومصلحة المجتمع ولكن البعض لا يفهم ذلك ويستوردون معنى الحرية من الخارج وكأن الاجانب لا يخطئون ! نحن لا نأخذ من الاجانب الا اسوأ ما فيهم دائما فبينما هم متقدمون في كل المجالات العلمية والصناعية والتجارية والديموقراطية ويعانون اخفاقا وانحلالا في الجانب الاخلاقي والديني نجد من يترك كل تقدمهم ولا يتبع الا انحلالهم !!! وكأن عيوبنا لا تكفينا حتى نستورد عيوب من الخارج ايضا
من اكثر ما اعجبني في الكتاب المقال او الفصل الذي يتحدث عن اسرة جندي بطل بعد عودته من 67 رائع للغاية ومعبر ومؤلم وهناك مقالات لم تعجبني اطلاقا مثل مقال قل هه ولا تخف مقال قمة في السخف والملل وخواطر بلا معنى وكذلك مقال لوقلت لي شيئا جديدا و مقال في شهادة ميلادي ولدت كي اموت فيه مقالات مبالغ فيها وانا امتلك مرارة واحدة :D
هذه بالأحرى قصص لشابات ونساء ساخطات ومقهورات، رغم أن العنوان يوحي بأن الكتاب حول فتاة واحدة غاضبة، ويحكي مذكراتها، أي قصصا من حياتها اليومية. لم يعجبني تشابك بعض هذه القصص، لدرجة أنني لم أستطع التمييز بين نهاية وبداية كل قصة.
النموذج المكرر في الكتاب هو الفتاة المضطهدة بسبب أمها أو الذكور في عائلتها، والهاجس المشترك بين معظم هذه الفتيات هو الزواج.
لم أستستغ كتابة رجل عمره 77 سنة لمذكرات شابات؛ فلا سنه ولا جنسه يمنحانه مصداقية كافية ليتحدث على لسانهن. ما مدى علمه بمشاكلهن وهواجسهن؟ وهل الكتابة المتلوية والتكرار هما تصور الكاتب عن طريقة كلام وتفكير البنات؟
وأخيرا، شعرت بحموضة بعد قراءة بعض الفصول المثقلة بعبارات الحب والغرام.
▪︎كل جيل يتخيل نفسه أذكى من سابقه وأعقل من الذي يجيء بعده ▪︎احتقارنا للذين قبلنا يُغري الذين بعدنا باحتقارنا أيضاً ▪︎كما أن الفلسفة هي دراسة أفكار الآخرين فالتاريخ دراسة أخطاء الآخرين ▪︎الناس عميان إذا أحبوا .. مبصرون إذا تزوجوا ! ▪︎أنتٍ حساسة جداً.. إذن فسوف تعرفين الشيخوخة المبكرة
أعتقد أن فتيات الوقت الذي نشر فيه هذا الكتاب استمتعن بقراءته اكثر منا فهو يحكي عن همومهن و اتخيل كيف انه قد عزف على اوتار قلوبهن .. فأبكاهن اكثر مما ابكاني و اغضبهن اكثر مما اغضبني و اضحكهن اكثر مما اضحكني و مع ذلك استمتعت بقراءته بلا شك لانه يحكي مشاعر امرأة .. فالمرأة هي المرأة مهما اختلف الزمان
وجدت الكتاب "بوح انثى " و أظنه كتاب من وجهة نظر انثوية بحته اتسائل .. هل تباع نظارات انثوية في الاسواق اشتراها انيس منصور ليرى الامور بالطريقة التي تراها المرأة او انه ربما اقتصر دوره في الكتاب على سرد رواياتهن و وضع شيء من لمساته عليها؟ ... .............................. بعض العبارات التي اعجبتني ...
قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك اي ساعة او ساعتين و قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك اي بعد ثانية او اقل من ذلك و كان ذلك دليلا على ان صاحب العلم اقوى من العفريت ........... الانسان اشبه بعصره اكثر من شبهه بوالديه ........... من النمر الجائع و من المرأة العاطفية : لا هروب و لا نجاة ........... الحب امتع من الزواج : فالقصص الخيالية ممتعة اكثر من وقائع التاريخ ........... من المستحيل ان تحب الشخص الذي تعرفه تماما .. فانت لا تحب الا الجانب الخفي من كل انسان .......... امي : لك حبي و دمي و ملامحك في وجهي .. و لكن دعيني اختلف عنك فاعيش زماني .......... اعظم متعة ان تغزو قلب المراة دون ان تحتله ... الحب : غزو ... الزواج : احتلال !
الكتاب كله مشاعرصادقة عن البنات لكن محستش نفسي فيه مشفتش مجتمعي ولا المجتمع اللي حوليا فيه حسيت أنه كاتبه هو قاعد في جروبي بيشرب قهوة و بيحكى عن بنات الطبقة اللي شايفها بس !! بس في العموم هو جيد
كنت مستغربة بصراحة وانا بقرأ الكتاب من سرد انيس منصور وهو قادر انه يكتب عن مشاعر المراة فى حالات مختلفة ومن ناحية تانية هو مقدرش يوصل لحقيقة المشاعر ده فعلا .. احيانا احس ان انيس منصور يتعاطف من المراة ويبكى لدموعها ويذم الرجال لعدم معرفتهم جيدا بها واحيانا اخر اشعر بانه قارب على ان يقول ان المراة وبصريح العبارة "مجنونة رسمى" الفكرة مش انك تكتب عن المراة فى مقالات مختلفة وتبين جزء من مشاعرها وبعد كده تتاكد انك وصلت للحد اللى يخليك قادر تفهم المراة بل بالعكس .. المراة ستظل الام الحنون والمراة القوية والضعيفة والشجاعة والهزيلة فى كل الاوقات معا
وما هذا الكتاب الا صرخات شبات غاضبة تتمحور جميع مشكلاتهم حول موروث الفتاة عموما من العادات والقيم السارية في المجتمع وتطبيق الاهل والاقارب لتلك الموروثات سواء باللين او القسوة حتي تنال الفتاة السمعة البيضاء التي تمكنها في نهاية المطاف من نيل عريس الاحلام المنتظر من قبل الامهات . وكأن ليس للفتيات اي مشكلة سوي الزواج وم بعد الزواج من مشكلات وتتمحور عذابات المرأة في الرجل كما يقول الكتاب . كان هناك عرض للكثير من المشكلات كالعادة وهي مشكلات ليس بافلجديدة نهائيا لكني كنت انتظر الحل او حتي مسحة من الامل اجدها في هذا الكتاب ولكني للاسف لم اجدها :( .
لي ملحوظة بسيطة: على الغلاف الخلفي وفي تقدمة الكتاب لفتت انتباهي تلك العبارة المداهمة : للكاتب الكبير والفيلسوف الفنان أنيس منصور !!!
مع احترامي الشديد وخالص حبي وتقديري وتوقيري وامتناني وولهي العميق الغريق في بحار كتابات أنيس منصور إلا إنني أحسست بالانزعاج من تلك الجملة .. خصوصا وإن الأسلوب قريب الشبه جدا إن لم يكن مماثلا لأسلوب الكاتب .. ولا أعلم كيف تبلغ بكاتب ما ومهما كان قدره تلك الدرجة من الفخار بالنفس ثانيا علينا عطفه ليسبغ عليها تلك الصفات !!!
أما وقد وقعت مؤخرا في هوى كتابات أنيس منصور ، فكان لزاما علي مجاوزة تلك العثرة الصغيرة.
على الرغم من إنه بيعرض وجهة نظر البنات في الكتاب ده لكن انا شايفة إنه أساء اختيار النماذج اللى عرضها، والكتاب ده بيأكد كل الى بيقوله عن المرأة، يعنى بيحط السم في العسل، ده غير إن في فصول مالهاش دعوة بالغضب أصلا زي "هه" وكذا فصل تانى بالإضافة لإنه بيخليني اغضب فعلا في بعض المواقف كأن الغضب تسلل من البنت دى ليا مع إن الموضوع أوالقصة عادية، والكتاب ده من أكتر الكتب اللى نرفزتنى بجد بقي :D
باختصار .. الكتاب أكد لي إن كل الرجالة أوغاد، وكل البنات مجانين إلا ما رحم ربي في الحالتين :) أول مره أشوف أنيس منصور لا يهاجم المرأه كالعادة كان وسط ودا حلو وكل حكاياته للأسف صح وزي ما قال التربية في مصر خاطئة، العيش هنا عذاب، والعيش بعيد عن هنا عذاب آخر .. كل الطرق تؤدي إلى العذاب سواء قبل الزواج أو بعد الزواج، داخل مصر أو خارج مصر.
كتاب يحكي مجموعه من القصص لشابات في عصر ماضي وان كانت قد تمس بعضنا في الوقت لحاضر وان كنت انتقد علي الكاتب انتقاده الشديد للحجاب وتمثيله بشكل غير حاضري في كل قصصه ربما لم اجد اشاده بالحجاب الا في قصه وحيده وربما اجد له العذر لعدم الوعي الكافي في تلك الفتره من الزمان
كتاب يتكون من مجموعة من القصص ؛ كل ما يتعلق بـ المرأة سواء كانت انسة أو متزوجة أو ....؛ الكتاب كان جيد لو لا اختلاط اللغة الفصحى بالعامية بطريقة اندماج ركيكة نوعاً ما اسلوب الكاتب لا بأس فيهِ ؛ افكار القصص هي عبارة عن قضايا اجتماعية ان لم يكن جميعناً فبعضاً تعرض لها ... اقتباسات راقت لي ... _ ربما كانت التعاسة هي الشعور الوحيد الشخصي الصادق في هذه الدنيا . _المعنى ان البنت يجب ان تطيع اخاها مهما كان صغيراً ؛ و تطيع زوجها مهما كان سخيفاً و ان تظل هكذا تطيع و تطيع و تتحمل ... أما هو فلا طاعة عنده لاحد . _كل الظروف تدعوني الى ان اكون متشائمة ... و لكني لست كذلك . _و لكن الرجل مهما كان مثقفاً أو عالماً أو مجرباً فهو #طفل . _بين الاموات يوجد أناس يستحقون القتل . _كأنه مسموح لاي مجهول أن يوجعني لانه لا يقصد ذلك .. و لكن لا اسمح لاي انسان اخر ان يلمسني لانه يقصدني وحدي . _أول مظاهر التمرد عند الفتاة احساسها بأنها اكبر من النصائح .
عندي مشكة صغيرة جداً مع الكتاب , مشكلتي مع اسمه ! كيف يكون مذكرات شابة والرجل حاضر بهذا الزخم !؟ آه.. ستقولون لي لإثبات أنه سبب الغضب !؟ إجابة كارثية , وكأن كل اللذين في حياة الفتاة كومبارس كل هذه القصص ولا شابة واحدة متزنة , فهي إما حالمة أو تابعة إلى أقصى درجات الخنوع أو مستقلة بانفتاح لا وجود للكمال ولكن الذين يسعون إليه موجودون دائما , من البديهي أن يكون هناك شابة واحدة تبحث عنه على العموم الكتاب بالنسبة لي لم يأتي بجديد يصدمني ولكنني آسفة لأنه رسخ لدي قناعات تزعجني