What do you think?
Rate this book
في بيتنا رجل
أحد أيام شهر رمضان.. والساعة الخامسة مساء، قبل الإفطار بساعة ونصف.. وكان راقداً في فراشه بإحدى غرف مستشفى القصر العيني.. غرفة خاصة يقف على بابها جنديان من جنود البوليس يحمل كل منهما بندقية.. واعتدل فوق الفراش، وبدأ يجمع الصحف اليومية المتناثرة حوله، ويرتبها الواحدة فوق الأخرى.. وسقطت عيناه للمرة الألف فوق السطور العريضة الحمراء المنشورة في صدر الصفحة الأولى: "قرار الاتهام في قضية...". ولم يتم قراءة السطر العريض، إنما طوى الجريدة بسرعة كما طوى غيرها.. وقام واقفاً واتجه إلى الحنفية المثبتة في جانب من الغرفة.. وبدأ يغسل وجهه.. وأحنى رأسه وترك الماء ينصب فوقها بقوة كأنما يحاول أن يطفئ ناراً تندلع فيها.. ثم عاد وهو يدفن وجهه في المنشفة كأنه لا يريد أن يرى هذه النار.. لا يريد أن يرى شيئاً.. وبدأ يبدل ثيابه.. خلع "البيجاما" وارتدى القميص.. ثم جلس فوق الفراش وأخذ يلبس حذاءه.. ثم دسّ يده تحت "مرتبة" السرير وتسلّل بأصابعه داخل شق صغير فيها وأخذ يتحسّس قطع القطن المندوف حتى اصطدمت أصابعه بشيء صلب صغير، جذبه إليه، ووضعه في كفه وأخذ ينظر إليه برهة في ضوء تشوبه سخرية كأنه ينظر إلى طفل صغير.. إنه مسدس "براوننج".. ودسّ المسدس في جيب البنطلون كأنه يخفي ذكرى عزيزة.. وقام يسير في غرفته جيئة وذهاباً.. ثم ألقى بنفسه فوق المقعد الوحيد.. ونظر إلى ساعته وتنهد، وكأنه خشي أن يتنهد مرة ثانية، فجذب إحدى المجلات من جانبه.. وألقى بالمجلة على الأرض في عصبية وتمتم بينه وبين نفسه: لن أموت.. لن أمكّنهم مني".
"في بيتنا رجل" قصة احتلت من حيث موضوعها وأسلوبها الروائي مكانتها المتميزة في النفوس. فمسرح زمانها هو ذاك الوقت الذي سبق انفجار أحداث الثورة في مصر حيث كانت النفوس تغلي من قهر الاحتلال. والمكان هو مصر بمساحتها الجغرافية والقاهرة تحديداً. يروي إحسان عبد القدوس بأسلوبه الأدبي الشيق الرائق الرائع قصة محيي الدين البطل الذي سكنت شخصيته في خيال كل مواطن مصري مخلص. يجذب إحسان عبد القدوس القارئ إلى عالم روايته ليجعله متماهياً معها بأحداثها وبشخصياتها وبموضوعها.
قصة لا تزال مثار شغف عند قراءتها على رغم حفنة الزمان التي مرّت عليها، ربما لأن بين سطورها ما يجد صداه عند قارئ اليوم، وفي أسلوبها ما يمتع النفس من حيث الأسلوب ومن حيث الأداء، ومن حيث أسلوب العرض المشوّق.
"في بيتنا رجل" قصة احتلت من حيث موضوعها وأسلوبها الروائي مكانتها المتميزة في النفوس. فمسرح زمانها هو ذاك الوقت الذي سبق انفجار أحداث الثورة في مصر حيث كانت النفوس تغلي من قهر الاحتلال. والمكان هو مصر بمساحتها الجغرافية والقاهرة تحديداً. يروي إحسان عبد القدوس بأسلوبه الأدبي الشيق الرائق الرائع قصة محيي الدين البطل الذي سكنت شخصيته في خيال كل مواطن مصري مخلص. يجذب إحسان عبد القدوس القارئ إلى عالم روايته ليجعله متماهياً معها بأحداثها وبشخصياتها وبموضوعها.
قصة لا تزال مثار شغف عند قراءتها على رغم حفنة الزمان التي مرّت عليها، ربما لأن بين سطورها ما يجد صداه عند قارئ اليوم، وفي أسلوبها ما يمتع النفس من حيث الأسلوب ومن حيث الأداء، ومن حيث أسلوب العرض المشوّق.
288 pages, Paperback
First published January 1, 1957
61 people are currently reading
3,215 people want to read
About the author
إحسان عبد القدوس
98books4,365followersإحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دو� أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دو� أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 152 reviews
December 13, 2022
هل ستقبل الرجل في بيتك..ام لا؟.و ما مبرراتك؟
هذا هو السؤال الذي سيقفز في ذهنك عند قراءتك لها ..عن نفسي سألت هذا السؤال لنفسي منذ عشرينَ عاما..وكان الرد نعم ..لو كنت مكان الطالب محيي..ولجأ إلي الشاب الوطني إبراهيم حمدي او زميلي الثائر الوطني.او زميلتي الثائرة..ساقبل بهم فانا في عمر الاندفاع و الحمية. ..و لكن ماذا عن اسرتي ؟
و كنت قضيت دراستي الجامعية ..في حقبة مليئة بالمظاهرات والاحداث الساخنة ..مع انعدام التغطية الاعلامية..كنت اجري خارج الجامعة بفزع ما ان تبدأ المظاهرات..والضرب والعنف ..ولكني حاولت ان افهم زملائي الثائرين ...حتى مع عدم انضمامي لهم ابدا
وعندما صرت في موقع زاهر افندي..رب الاسرة المصري .. و صار لي القرار..لم يتغير رأيي. .حتى بعد يناير....صرت اكثر فهما للدوافع ..وللثمن الفادح لهذا القرار
..فالاستعمار شيء مهين حقا
و عندما تتحول حياتك لسلسلة أحداث متشابهة. .مفروضة عليك سلفا..يتحول هذا القرار لأهم اختياراتك
لقد أخفى الشعب المصري الثائر" عبدالله النديم" عن الانجليز لعشر سنوات..مع مكافأة 10آلاف جنيه ذهبي
وهذا هو الهدف الحقيقي من الأدب...يجبرك على التفكير.. يشكل مبادءك..يحلل لك اسباب تصرفات قد لا تفهمها
الرجل في البيت لم يكن فقط الثائر. .بل كان زاهر رب الاسرة الشهم..محيي الطالب اللى جنب الحيط..الام الحنون...سامية و اختها..بل حتى عبد الحميد المستهتر
..حوله حبه لابنه عمه ووطنه ..الى رجل
الرجل هو من يتخذ القرار و يتحمل تبعاته
ا"هذا لا يحدث في الواقع طبعا الحب لا يصنع من الفسيخ شربات مطلقا ..الفسيخ سيزكم انوفنا للابد"ا
الاربع نجوم للفكرة والاسم"أوسكار احسن اسم"..ولدور احسان الوطني و الذي لن تنساه مصر..الرواية مختلفة عن كل ما قدم احسان..عدا لاتطفيء الشمس
لم يعجبني فيها ابدا: ان الثائر إبراهيم حمدي كان مفطراً في رمضان..حتى و لو كان هاربا من المشفى..فقد كان مصابا لكن صحيح الجسم نوعا. .اعرف ان عام 57 كانت الحرية زيادة..و لكن الاسرة كانت كلها صائمة
هذا هو السؤال الذي سيقفز في ذهنك عند قراءتك لها ..عن نفسي سألت هذا السؤال لنفسي منذ عشرينَ عاما..وكان الرد نعم ..لو كنت مكان الطالب محيي..ولجأ إلي الشاب الوطني إبراهيم حمدي او زميلي الثائر الوطني.او زميلتي الثائرة..ساقبل بهم فانا في عمر الاندفاع و الحمية. ..و لكن ماذا عن اسرتي ؟
و كنت قضيت دراستي الجامعية ..في حقبة مليئة بالمظاهرات والاحداث الساخنة ..مع انعدام التغطية الاعلامية..كنت اجري خارج الجامعة بفزع ما ان تبدأ المظاهرات..والضرب والعنف ..ولكني حاولت ان افهم زملائي الثائرين ...حتى مع عدم انضمامي لهم ابدا
وعندما صرت في موقع زاهر افندي..رب الاسرة المصري .. و صار لي القرار..لم يتغير رأيي. .حتى بعد يناير....صرت اكثر فهما للدوافع ..وللثمن الفادح لهذا القرار
..فالاستعمار شيء مهين حقا
و عندما تتحول حياتك لسلسلة أحداث متشابهة. .مفروضة عليك سلفا..يتحول هذا القرار لأهم اختياراتك
لقد أخفى الشعب المصري الثائر" عبدالله النديم" عن الانجليز لعشر سنوات..مع مكافأة 10آلاف جنيه ذهبي
وهذا هو الهدف الحقيقي من الأدب...يجبرك على التفكير.. يشكل مبادءك..يحلل لك اسباب تصرفات قد لا تفهمها
الرجل في البيت لم يكن فقط الثائر. .بل كان زاهر رب الاسرة الشهم..محيي الطالب اللى جنب الحيط..الام الحنون...سامية و اختها..بل حتى عبد الحميد المستهتر
..حوله حبه لابنه عمه ووطنه ..الى رجل
الرجل هو من يتخذ القرار و يتحمل تبعاته
ا"هذا لا يحدث في الواقع طبعا الحب لا يصنع من الفسيخ شربات مطلقا ..الفسيخ سيزكم انوفنا للابد"ا
الاربع نجوم للفكرة والاسم"أوسكار احسن اسم"..ولدور احسان الوطني و الذي لن تنساه مصر..الرواية مختلفة عن كل ما قدم احسان..عدا لاتطفيء الشمس
لم يعجبني فيها ابدا: ان الثائر إبراهيم حمدي كان مفطراً في رمضان..حتى و لو كان هاربا من المشفى..فقد كان مصابا لكن صحيح الجسم نوعا. .اعرف ان عام 57 كانت الحرية زيادة..و لكن الاسرة كانت كلها صائمة
May 31, 2023
عن قصة حقيقية حيث خبأ احسان عبدالقدوس بنفسه حسين توفيق المتهم الأول في قضية قتل أمين عثمان وزير مالية مصر الأسبق في العهد الملكى و هي القضية نفسها التي كان السادات متهما فيها.
من معنى الوطنية حيث المشاركة في المظاهرات و استشهاد محمود إلى معنى الصداقة حيث ينتقم إبراهيم حمدى لصديقه باغتيال رئيس الوزراء إلى معنى الفداء حيث يعرض الممرض الوطنى نفسه للعقوبة بمساعدته إبراهيم حمدى على الهرب إلى معنى البطولة حيث محى الذى يخبأ صديقه رغم كونه لا يشتغل بالسياسة و لا يلقى لها بالا إلى معنى المشاركة في المسئولية حيث تنضم الأسرة في بسط مظلة الحماية على بطل وطنى حقيقى صار بينهم و اتخذ من بيتهم مخبأ آمنا.
تتجسد كل معانى الرجولة في هذه الرواية خطوة بخطوة في تصاعد درامى يحبس الإنفاس و يرسل رسالة إلى كل قارىء
إذا أردت الحرية فعليك أولا أن تكون رجلا
September 23, 2015
هذه رواية لإحسان عبدالقدوس ليست كباقي رواياته ، فالمُطلع على أدب هذا الرجل ، نجده محصور في زوايا محددة بعينها و صعب أن يغيرها ، جو الصخب الاجتماعي والبساطة في العرض والسرد ، إحسان كقامة ثقافية يُشار لها بالبنان ، ولكنه كروائي ، فأدبه هو ذلك الأدب ابن الفترة بعينها ولا يعبر عن أجيال مكثفة وقد تجد بعض الملل فيها ، ولكن هذه الرواية تفوق على نفسه فيها بحق.
كانت براعة منه أن تحدث عن فترة ما قبل الثورة ، تلك الفترة التي ماجت النفوس بالفساد وامتلأت به ، وظهرت بوادر التمرد و الثورة ، هنا حيث أطلق عبدالقدوس رصاصته الروائية ، فتشابكت خيوط روايته حول تلك الفترة وانتجت عمل جيد للغاية.
هي رواية عن السياسة وليست سياسة ، هي رواية عن الحب وليست برومانسية ، هي رواية عن الواقه وليست بواقعية ، هي رواية عن المجتمع وليست برواية اجتماعية ، فيها كل ذلك ، فلم يغلب طابع عبدالقدوس الرومانسي عليه فيها فخرجت مغرقة في المشاعر ، ولم يغلب عليه أي ميل سياسي فخرجت ترضي جميع الأطراف ، فمن منا يحب الظلم والاستعمار.
هي قصة عن النضال الذي تُفنى من أجله الأرواح ، قصة عن الكفاح ضد كل ما هو مهين للنفس الإنسانية ، قصة عن البشر ومعاناتهم ، فيها تصوير مميز للمجتمع المصري قبل حركة 52 وكيف كانت حياته وكيف كانت تسير، فيها تصوير للحب العفيف المؤثر ، فيها حياة ، حياة كاملة متكاملة .
براعة عبدالقدوس كمنت في تحكمه المميز بخيوط روايته ، ظل محافظ على الإيقاع الهادئ الجميل المعبر عما يريد ، فيه رؤية رجل مثقف و سياسي والأهم رؤية الإنسان ، فالرواية في النهاية هي رؤية الكاتب في حقبة الأربعينات.
لغة الوراية كانت غاية البساطة والسلاسة ، وتقديم الشخصيات كان كافي للغاية ووصف عبدالقدوس كان يُحسد عليه.
طبعا غني عن الذكر أن الرواية حُولت لفيلم (أسطوري) من إخراج شيخ المخرجين هنري بركات ، فيلم جمع بين جمال زبيدة ثروت و زهرة العا ، وبين رجولة عمر الشريف وعنفوان رشدي اباظة و ميوعة حسن يوسف وإبداع حسين رياض الأصيل.
كانت براعة منه أن تحدث عن فترة ما قبل الثورة ، تلك الفترة التي ماجت النفوس بالفساد وامتلأت به ، وظهرت بوادر التمرد و الثورة ، هنا حيث أطلق عبدالقدوس رصاصته الروائية ، فتشابكت خيوط روايته حول تلك الفترة وانتجت عمل جيد للغاية.
هي رواية عن السياسة وليست سياسة ، هي رواية عن الحب وليست برومانسية ، هي رواية عن الواقه وليست بواقعية ، هي رواية عن المجتمع وليست برواية اجتماعية ، فيها كل ذلك ، فلم يغلب طابع عبدالقدوس الرومانسي عليه فيها فخرجت مغرقة في المشاعر ، ولم يغلب عليه أي ميل سياسي فخرجت ترضي جميع الأطراف ، فمن منا يحب الظلم والاستعمار.
هي قصة عن النضال الذي تُفنى من أجله الأرواح ، قصة عن الكفاح ضد كل ما هو مهين للنفس الإنسانية ، قصة عن البشر ومعاناتهم ، فيها تصوير مميز للمجتمع المصري قبل حركة 52 وكيف كانت حياته وكيف كانت تسير، فيها تصوير للحب العفيف المؤثر ، فيها حياة ، حياة كاملة متكاملة .
براعة عبدالقدوس كمنت في تحكمه المميز بخيوط روايته ، ظل محافظ على الإيقاع الهادئ الجميل المعبر عما يريد ، فيه رؤية رجل مثقف و سياسي والأهم رؤية الإنسان ، فالرواية في النهاية هي رؤية الكاتب في حقبة الأربعينات.
لغة الوراية كانت غاية البساطة والسلاسة ، وتقديم الشخصيات كان كافي للغاية ووصف عبدالقدوس كان يُحسد عليه.
طبعا غني عن الذكر أن الرواية حُولت لفيلم (أسطوري) من إخراج شيخ المخرجين هنري بركات ، فيلم جمع بين جمال زبيدة ثروت و زهرة العا ، وبين رجولة عمر الشريف وعنفوان رشدي اباظة و ميوعة حسن يوسف وإبداع حسين رياض الأصيل.
March 15, 2021
شرف عظيم لأي بيت أن يأوي بطلا محبا لوطنه مؤمنا بحقه في الحرية والكرامة.
من اجمل ما كتب إحسان عبد القدوس 😍
من اجمل ما كتب إحسان عبد القدوس 😍
February 10, 2025
رواية في بيتنا رجل هي أول قراءة لي لقلم إحسان عبد القدوس، ويالها من بداية...
هي رواية تتحدث عن "ابراهيم حمدي" شاب ثوري كل هدفه في الحياة هو رؤية بلده حرة، حرة من الإنجليز والاستعمار،
ويحكي إحسان عبد القدوس في أسلوب مبهر ومشوق ما يواجهه إبراهيم في مغامراته، قصة تقطع الانفاس بكل تفاصيلها،
يصف لنا الكاتب بالتفصيل كل المشاعر التي تراود الشخصيات الرئيسية سواء سلبية او ايجابية، يصف فيها بدقة كيف يمكن لتفكير الانسان ان يترنح بين الانانية والايثار.
الرواية اثارت فضولي للبحث عن خفاياها هل هي قصة حقيقية فعلا؟؟؟
وبعد البحث اكتشفت ان نعم هي قصة حقيقيةحيث خبأ احسان عبدالقدوس بنفسه "حسين توفيق" المتهم الأول في قضية قتل أمين عثمان وزير مالية مصر الأسبق في العهد الملكى.
واكتشفت ان هذا هو سر احسان لتكون هذه المشاعر متجسدة بتفتصيلها في الرواية.
ما فعله ابراهيم حمدي ذكرني لبداية ثورة ٢٥ يناير و الشرارة التي أطلقها خالد سعيد، رحمه الله.
▪︎فليكن الطلقة الأولى في الثورة.. التي تعقبها كل الطلقات، ليكن الطلقة التي توقظ الناس.. وتفتح أعينهم... وتثير حماسهم.. وليعرفوا إلى أي حد يمكن أن يضحي فرد في سبيل وطنه
▪︎والبطولة ليست فردا واحدا يمكن أن يموت، ولكنها قوة تتجدد في أفراد متتابعين.. قوة لا يصنعها فرد، ولكن تصنعها أمة وتجسدها في فرد، فإذا استشهد هذا الفرد أو انحرف، جسدتها في فرد آخر .. البطولات لا تموت أبدا، ولا تنحرف أبدًا.. ولم تمت بطولة إبراهيم ولا انحرفت.. ولم تمت بطولة سعد زغلول، ولا مصطفى كامل، ولا عرابي.. لم تمت يوماً واحداً.. كانت بطولة حية دائماً.. حية بحياة الشعب.. تتجسد في الزعيم تلو الزعيم..
ممتنة لهذه التجربة
٥ نجوم وأكثر طبعا ☆☆☆☆�
هي رواية تتحدث عن "ابراهيم حمدي" شاب ثوري كل هدفه في الحياة هو رؤية بلده حرة، حرة من الإنجليز والاستعمار،
ويحكي إحسان عبد القدوس في أسلوب مبهر ومشوق ما يواجهه إبراهيم في مغامراته، قصة تقطع الانفاس بكل تفاصيلها،
يصف لنا الكاتب بالتفصيل كل المشاعر التي تراود الشخصيات الرئيسية سواء سلبية او ايجابية، يصف فيها بدقة كيف يمكن لتفكير الانسان ان يترنح بين الانانية والايثار.
الرواية اثارت فضولي للبحث عن خفاياها هل هي قصة حقيقية فعلا؟؟؟
وبعد البحث اكتشفت ان نعم هي قصة حقيقيةحيث خبأ احسان عبدالقدوس بنفسه "حسين توفيق" المتهم الأول في قضية قتل أمين عثمان وزير مالية مصر الأسبق في العهد الملكى.
واكتشفت ان هذا هو سر احسان لتكون هذه المشاعر متجسدة بتفتصيلها في الرواية.
ما فعله ابراهيم حمدي ذكرني لبداية ثورة ٢٥ يناير و الشرارة التي أطلقها خالد سعيد، رحمه الله.
▪︎فليكن الطلقة الأولى في الثورة.. التي تعقبها كل الطلقات، ليكن الطلقة التي توقظ الناس.. وتفتح أعينهم... وتثير حماسهم.. وليعرفوا إلى أي حد يمكن أن يضحي فرد في سبيل وطنه
▪︎والبطولة ليست فردا واحدا يمكن أن يموت، ولكنها قوة تتجدد في أفراد متتابعين.. قوة لا يصنعها فرد، ولكن تصنعها أمة وتجسدها في فرد، فإذا استشهد هذا الفرد أو انحرف، جسدتها في فرد آخر .. البطولات لا تموت أبدا، ولا تنحرف أبدًا.. ولم تمت بطولة إبراهيم ولا انحرفت.. ولم تمت بطولة سعد زغلول، ولا مصطفى كامل، ولا عرابي.. لم تمت يوماً واحداً.. كانت بطولة حية دائماً.. حية بحياة الشعب.. تتجسد في الزعيم تلو الزعيم..
ممتنة لهذه التجربة
٥ نجوم وأكثر طبعا ☆☆☆☆�
March 4, 2017
في بيتنا رجل،
فيلم تم عمله سنة ١٩٦١،
وكلنا شاهدناه من بطولة عمر الشريف، ورشدي أباظة، زبيدة ثروت، حسن يوسف،
الرواية من تأليف الجميل إحسان عبد القدوس، ونشرها عام ١٩٥٧،
عن قصة حقيقية، وهي قصة استشهاد إبراهيم حمدي،
الرواية كلاسيكية بامتياز، وتحكي تأثير البطل في كل المحيطين به، تحكي كيف كان يسلب المستعمر من ابتسامات، ودموع،
تحكي كيف خان بعض الشعب الوطن،
ويكأن الخيانة هي ديدن بعض الناس في كل زمان ومكان،
رواية خفيفة، ولطيفة، تترك في القلب أثرًا طيبًا.
فيلم تم عمله سنة ١٩٦١،
وكلنا شاهدناه من بطولة عمر الشريف، ورشدي أباظة، زبيدة ثروت، حسن يوسف،
الرواية من تأليف الجميل إحسان عبد القدوس، ونشرها عام ١٩٥٧،
عن قصة حقيقية، وهي قصة استشهاد إبراهيم حمدي،
الرواية كلاسيكية بامتياز، وتحكي تأثير البطل في كل المحيطين به، تحكي كيف كان يسلب المستعمر من ابتسامات، ودموع،
تحكي كيف خان بعض الشعب الوطن،
ويكأن الخيانة هي ديدن بعض الناس في كل زمان ومكان،
رواية خفيفة، ولطيفة، تترك في القلب أثرًا طيبًا.
June 27, 2023
أكتب إليك و العيد على الأبواب ... يا نوال
لأودعكِ و أعايدك في نفس الوقت
و قد قررت أن أهب نفسي فداءاً لوطني
فلا تبكي و لا تحزني
و علمي أولادك أن من استشهد في سبيل بلاده لم يمت
و أن الحرية أغلى من الحياة ..
- في بيتنا رجل من اجمل روايات احسان عبد القدوس ❤️
لأودعكِ و أعايدك في نفس الوقت
و قد قررت أن أهب نفسي فداءاً لوطني
فلا تبكي و لا تحزني
و علمي أولادك أن من استشهد في سبيل بلاده لم يمت
و أن الحرية أغلى من الحياة ..
- في بيتنا رجل من اجمل روايات احسان عبد القدوس ❤️
May 6, 2020
أول قراءة لإحسان عبدالقدوس ولن تكون الأخيرة بإذن الله
Read
July 12, 2017عندما تقرأ الروايه و تشاهد الفيلم الذى يحمل اسم الروايه ، الكتاب هو سبب شهرّة الفيلم ، أنصح كل من شاهد الفيلم و لم يقرأها ، أن يقرأها و ب��ده و سيلحظ الفارق !
ياااه علي الزمن و الفرق الشاسع بين وطنية اليوم و البارحه !!
روايه وطنيه كلاسيكيه جداً ، ممتعه لأبعد حد ممكن و كعاده الكبير إحسان ..
شعرت و أنا أقرأها بدم جديد من الإنسانيه و ا��نبل ، و قلت من قبل أن أسلوب السرد (النمطى ) لإحسان لا يفسد من بهجة كتاباته في شىء بل تزيده روعه و هذا ما يميزه
تعجبنى طريقه و حبكه الكاتب في تصوير الوقائع
ياااه علي الزمن و الفرق الشاسع بين وطنية اليوم و البارحه !!
روايه وطنيه كلاسيكيه جداً ، ممتعه لأبعد حد ممكن و كعاده الكبير إحسان ..
شعرت و أنا أقرأها بدم جديد من الإنسانيه و ا��نبل ، و قلت من قبل أن أسلوب السرد (النمطى ) لإحسان لا يفسد من بهجة كتاباته في شىء بل تزيده روعه و هذا ما يميزه
تعجبنى طريقه و حبكه الكاتب في تصوير الوقائع
February 19, 2015
رائعة وكلمة رائعة لا تكفي هكذا عودونا أهل مصر أهل الكنانة فمنهم يبدآ الأدب وينتهي في عصرنا هذا و والله أحداث الرواية ذكرتني في أفلام هوليود وتنوع الشخصيات رهيب جدا ولا يوجد شخصيات متشابهة وفوق ذلك رغم ان محيط الرواية هو البيت الا أن الكاتب أفتعل الكثير من الأحداث في هذا المحيط الصغير
November 30, 2014
"كل هؤلاء اشتركوا معه في صناعة الثورة.. صنعها الفلاحون من حرمانهم، وصنعها العمال من كدحهم، وصنعها التجار من أحلامهم.. صناعة احتاجت إلى صبر طويل، وإلى عناد، وإلى إباء، وصهرت في السجون والمعتقلات، وتحت ضربات السياط..وبوركت بالدم والروح على مدى أجيال."
فقرة تلخّص كل الرواية
فقرة تلخّص كل الرواية
December 20, 2023
رواية عبقرية
December 23, 2016
ابداع رائع من الاديب الكبير احسان عبد القدوس ....شاهدت الفيلم اولا ولكنى عندما قرأت الرواية احترمت كثيرا من قاموا على الفيلم ...رواية وطنية معبرة فى وقت انتهت فيه الوطنية
July 5, 2012
أحببت أن أقارن بين الفيلم و الرواية الاصلية و يجب أن أذكر هنا أن تلك المقارنة تكون دائما في صف الرواية و أني دائما ما أكون حانقة علي هؤلاء المخرجين المخربين الذين يعبثون بمشاهد و شخصيات في روائع الأدب دون وعي أو معرفة.أما في هذه الحالة فيجب أن أحيي المخرج هنري بركات و مؤلف النص السينمائي يوسف عيسي علي حسهما في اختيار التعديلات البسيطة و القيمة التي اضافوها للرواية الاصلية.. أعجبتني نهاية الفيلم كثر من نهاية الرواية و التي تجعل من التغيير في شخصية نوال ( و شخصية أخوها محيي أيضا) بعد وفاة إبراهيم تغييرا لا يكاد يذكر و إن كان يتفق مع العقلية المصرية في تلك الفترة .. فجل ما تغير في نوال أنها تزوجت بعد فترة ! و هو ما لا يتناسب في رأيي مع وصف الكاتب لها كشخصية ثائرة و جريئة و ذكية .. بينما نبه المخرج و الكاتب السينمائي لهذا فرأينا في نهاية الفيلم نوال و قد أنضمت للعمل الثوري جنبا إلي جنب أصدقاء إبراهيم و أخيها محيي
May 3, 2013
قصه رائعه ابدع فيها الكاتب في سرد الاحداث بطريقه تصويريه دقيقه يذكر فيها ادق التفاصيل الموقف و كأن كلمات هذه الروايه تتحول لمشاهد اما عينيك لكن دون ملل ... في قرائتي لهذه الرواية لم امر بلحظه ملل واحده (دون مبالغه) كانت الاحداث تتصاعد و تنخفض قليلا لتتصاعد و تشتعل من جديد و كأن دقات قلبك تتصاعد معها...يضعك الكاتب في احداث و مواقف تجلب الحيره و تثير التفكير ... و اجمل ما فيها هيه الافكار بجانب الاحداث حيث يفاجؤك البطل بافكار و تكتيك للخروج من الازمات تجعلك تشعر فعليا ان هذه الشخصيه حيه امامك لندرة افكارها ولعمق تفكيرها في حل ازماتها .... البعض كان يشكي من بعض الحوارات اللتي تحوي اللغه العاميه لكن انا شخصيا اجدها سمه لهذه الوايه لانني كنت اشعر اني اقرب للشخصيه و الزمن الذي تدور فيها الاحداث
September 13, 2016
تمنيتُ لو قرأتُها منذ عشرونَ عاماً أو يزيد ، لكان أثرها عليَّ حينئذٍ أشدُّ وأعظم ، ذلك النص يشبه طلقة روحية عاطفية وعقليةٍ في آن ، خرجت من مسدس كاتبها لتصيب هدفها برَويَّةٍ وهدوءٍ لا يناسبُ رصاصةً وذلك مكمن تميزها ، أحاديث الحب والحرب والثورة دوماً ما تُهيِّجُ فينا مشاعر الإنسانية والنبل ، عادةً ما تنطلق من الأقلام أو الحناجر صاخبةً متمردة ، عارمةً لا يقف بوجهها شيء ، ولا حتى المنطق حياناً ، لكن أن تغزلَ في هذا الميدانِ نصاً بتلك القوة والفتوة ، والتعقل والرومانسية والهدوءِ في آنٍ فتلك هي المسألة ، إسلوب السرد النمطي القديم لم يأخذُ من بهاءِ النصِّ شيئاً ، فتماسكِ خيوط الروايةِ وانتظامُ الحكي وخلوه من الإملالِ والإسهاب الزائد ، جعله رحلة قرائية ممتعة ، مفعمةً بالحنينِ والشغفِ لملاحقة السطور وسبرُ أغوارَ النص .
March 15, 2021
عزيزتى نوال
أكتب اليكى والعيد علي الابواب كى أعيدك وأودعك في نفس الوقت إن العيد الحقيقي يوم يتخلص الوطن من الاحتلال وقد قررت ان أهب نفسي فداء للوطن فا لا تبكى ولا تحزنى بل أتمى رسالتك في الحياة وعلمى أولادك أن من استشهد في سبيل بلاده لم يمت وأن الحرية أغلي من الحياة
أكتب اليكى والعيد علي الابواب كى أعيدك وأودعك في نفس الوقت إن العيد الحقيقي يوم يتخلص الوطن من الاحتلال وقد قررت ان أهب نفسي فداء للوطن فا لا تبكى ولا تحزنى بل أتمى رسالتك في الحياة وعلمى أولادك أن من استشهد في سبيل بلاده لم يمت وأن الحرية أغلي من الحياة
October 22, 2010
أفسد علي الفيلم الاستمتاع بالرواية ، ولكنها جيدة يكفي أني اندمجت في أحداثها لدرجة أنها زارت أحلامي مراراً ورأيتني مكان بطلاتها
March 6, 2016
صراحة لا أحبذ الأعمال الفنية و الادبية التي يتم تفصيلها على المقاس لتكون (شهادة ولاء) .
ما فائدة الادب إذا تحول الى مجرد أداة لتكريس الانماط و القوالب ؟
أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد رواية باهتة من 440 ص لتجد أن الكاتب كل ما أراد أن يوصله لك : إن إحنا ناس حلوين و كويسين و بنحب بلدنا و السماء زرقاء و العصافير تزقزق .
ما فائدة الادب إذا تحول الى مجرد أداة لتكريس الانماط و القوالب ؟
أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد رواية باهتة من 440 ص لتجد أن الكاتب كل ما أراد أن يوصله لك : إن إحنا ناس حلوين و كويسين و بنحب بلدنا و السماء زرقاء و العصافير تزقزق .
March 29, 2013
أظنّ أغلب الناس يعرفون هذه الرّواية خصوصا من الفيلم الذي قام ببطولته عمر الشّريف ... أتمنى أنكم تعرفون الكتاب ... فللكتاب الفضل في شهرة الفيلم ... خاصّة طريقة و حبكة إحسان قدّوس في تصوير الوقائع ...
March 4, 2015
ثلاث نجمات للأسلوب و نجمة رابعة للفكرة
أول مرة أقرأ فيها لإحسان عبد القدوس و لا عجب أن تصوٍّر أغلب روايات هذا الأديب و تعرض في أفلام
أسلوب رائع في وصف الأحداث و الشخصيّات
رغم بساطة اللغة لكنّها كانت معبّرة جدّا عن كلّ المواقف و الأحداث في القصة
هذا النوع من الأدب برأي ينصح فيه للمبتدئين في القراءة إذا تمكنهم من إكتساب لغة سلسلة و سهلة بعيدا عن التكلّف الزائد لدى الكثير من المعاصرين
أول مرة أقرأ فيها لإحسان عبد القدوس و لا عجب أن تصوٍّر أغلب روايات هذا الأديب و تعرض في أفلام
أسلوب رائع في وصف الأحداث و الشخصيّات
رغم بساطة اللغة لكنّها كانت معبّرة جدّا عن كلّ المواقف و الأحداث في القصة
هذا النوع من الأدب برأي ينصح فيه للمبتدئين في القراءة إذا تمكنهم من إكتساب لغة سلسلة و سهلة بعيدا عن التكلّف الزائد لدى الكثير من المعاصرين
June 2, 2015
الفيلم كان أفضل من الرواية لكنه مش أحسن !
يعني ممكن تتفرج علي الفيلم و تكمل بعده قراية عشان تعرف حصل أيه
أتأثرت جداً بها و بـ إبراهيم البطل
و أحنا محتاجين دلوقتي بطل .. تخيلت و شطحت أوي بـ خيالي أنه يبقي في بيتنا أحنا كمان راجل
يبقي بطل
أحلام حلوة السبب فيها عم إحسان
يعني ممكن تتفرج علي الفيلم و تكمل بعده قراية عشان تعرف حصل أيه
أتأثرت جداً بها و بـ إبراهيم البطل
و أحنا محتاجين دلوقتي بطل .. تخيلت و شطحت أوي بـ خيالي أنه يبقي في بيتنا أحنا كمان راجل
يبقي بطل
أحلام حلوة السبب فيها عم إحسان
September 11, 2015
القصه اكثر من رائعه.. اذكر انني بكيت كثيرا لما يحصل لابطالها. اول روايه اقرأها ..كان عمري 14 عاما
November 2, 2012
أول مرة أقرأ لإحسان عبد القدوس.
أكثر ما أعجبني أمران
أولا: الفكرة الجليلة التي قامت عليها الرواية.
ثانيا: التطور الرائع في الشخصيات وأحاديثها الداخلية..حتى الفرعية منها.
أكثر ما أعجبني أمران
أولا: الفكرة الجليلة التي قامت عليها الرواية.
ثانيا: التطور الرائع في الشخصيات وأحاديثها الداخلية..حتى الفرعية منها.
May 17, 2021
"فى بيتنا رجل" و من لم يشاهد هذا الفيلم مرة على الأقل ؟
أكثر ما أعجبنى فيها هو ظهور الشخصيات و ما يدور بداخلهم بشكل واقعى
أكثر ما أعجبنى فيها هو ظهور الشخصيات و ما يدور بداخلهم بشكل واقعى
November 7, 2021
البطولة ليست فرداً واحداً يمكن أن يموت، لكنها قوة تتجدد في أفراد متتابعين .. قوة لا يصنعها فرد، ولكن تصنعها أمة وتجسدها في فرد، فإذا استشهد هذا الفرد أو انحرف، جسدتها في فرد آخر .. البطولة لا تموت أبداً ولا تنحرف أبداً، هي بطولة حية دائماً .. حية بحياة الشعب.
تدور الرواية التي كُتبت في خمسينيات القرن العشرين عن الفترة ما قبلانقلاب 23 يوليو (انقلاب أطاح بفاروق الأول، أنهى الاحتلال البريطاني وبدأت عقبه فترة حكم الملعون جمال عبد الناصر.)، ولقيت صدى كبيراً عند صدورها في الوسط المصري.
ويُقال أنها كُتبت عن قصة واقعية.
تتمحور الرواية حول إبراهيم حمدي الطالب الثائر الذي يشارك في المظاهرات الطلابية ويخطط، من دون أن يبرز كقائد. يقرر بعد قتل صديقه اغتيال رئيس الوزراء عبد الرحيم باشا شكري لأنه خائن ومتعامل مع الإنجليز.
بعد الاغتيال يقبض عليه، يعذّب في السجن، وينقل إلى المستشفى للعلاج.
ينجح بالفرار من هناك ويلجأ إبراهيم إلى بيت صديقه وزميله في الكليّة، محيي زاهر، البعيد كلّ البعد عن السياسة. ("يبدو بيتاً عادياً، مثل ملايين البيوت، لا يخطر في بال أحدٍ أنها من الممكن أن تكون مصانعاً للثورة، أو مصانعاً للأبطال..")
تتصاعد الأحداث، يقتحم إبراهيم معكسر الإنجليز وحده محملاً بالديناميت، يقتل ثلاثة، يجرح خمسة عشر، يدمر العديد من الأليات. ويُقتل.
تتساءل نوال في نهاية الرواية لماذا يحمل رجال البوليس بنادق؟
ليقتلوا بها الأبطال.. ليقتلوا بها الثورة .. ليقتلوا بها الحب .. وليحموا بها الإنجليز والخونة والباشوات والملك وأعداء إبراهيم.
بالمناسبة، أكره أغلفة الكتب القديمة التي على هذه الشاكلة :)
"كأن من طبيعة القدر ألا يمنح السعادة إلا ليأخذها بعد حين .. لا يعطي إلا ليأخذ .. وكأننا نحن البشر قطع من الحديد، قضي علينا أن نصهر في الحوادث حتى نموت .. يلقي بنا القدر في أفران الشقاء .. ثم يرفعنا ويلقي بنا في المياه الباردة العذبة ليطفئ نارنا .. وننفث في ارتياح أبخرة الشقاء .. ثم تتوالى علينا المطارق .. ثم نصهر من جديد في الأفران.. ثم الماء العذب والراحة، ثم المطارق، ثم .. الموت .. كلنا في هذه الحياة سواء لا مفر لواحد منا .. لكل نصيبه من الشقاء ونصيبه من السعادة.. كل شيء بميزان"
تدور الرواية التي كُتبت في خمسينيات القرن العشرين عن الفترة ما قبلانقلاب 23 يوليو (انقلاب أطاح بفاروق الأول، أنهى الاحتلال البريطاني وبدأت عقبه فترة حكم الملعون جمال عبد الناصر.)، ولقيت صدى كبيراً عند صدورها في الوسط المصري.
ويُقال أنها كُتبت عن قصة واقعية.
تتمحور الرواية حول إبراهيم حمدي الطالب الثائر الذي يشارك في المظاهرات الطلابية ويخطط، من دون أن يبرز كقائد. يقرر بعد قتل صديقه اغتيال رئيس الوزراء عبد الرحيم باشا شكري لأنه خائن ومتعامل مع الإنجليز.
بعد الاغتيال يقبض عليه، يعذّب في السجن، وينقل إلى المستشفى للعلاج.
ينجح بالفرار من هناك ويلجأ إبراهيم إلى بيت صديقه وزميله في الكليّة، محيي زاهر، البعيد كلّ البعد عن السياسة. ("يبدو بيتاً عادياً، مثل ملايين البيوت، لا يخطر في بال أحدٍ أنها من الممكن أن تكون مصانعاً للثورة، أو مصانعاً للأبطال..")
تتصاعد الأحداث، يقتحم إبراهيم معكسر الإنجليز وحده محملاً بالديناميت، يقتل ثلاثة، يجرح خمسة عشر، يدمر العديد من الأليات. ويُقتل.
تتساءل نوال في نهاية الرواية لماذا يحمل رجال البوليس بنادق؟
ليقتلوا بها الأبطال.. ليقتلوا بها الثورة .. ليقتلوا بها الحب .. وليحموا بها الإنجليز والخونة والباشوات والملك وأعداء إبراهيم.
بالمناسبة، أكره أغلفة الكتب القديمة التي على هذه الشاكلة :)
"كأن من طبيعة القدر ألا يمنح السعادة إلا ليأخذها بعد حين .. لا يعطي إلا ليأخذ .. وكأننا نحن البشر قطع من الحديد، قضي علينا أن نصهر في الحوادث حتى نموت .. يلقي بنا القدر في أفران الشقاء .. ثم يرفعنا ويلقي بنا في المياه الباردة العذبة ليطفئ نارنا .. وننفث في ارتياح أبخرة الشقاء .. ثم تتوالى علينا المطارق .. ثم نصهر من جديد في الأفران.. ثم الماء العذب والراحة، ثم المطارق، ثم .. الموت .. كلنا في هذه الحياة سواء لا مفر لواحد منا .. لكل نصيبه من الشقاء ونصيبه من السعادة.. كل شيء بميزان"
March 8, 2011
من أفضل ما كتب احسان عبد القدوس، الشخصيات واقعية و لا تحاول الظهور كالملائكة فهي تخاف و تحب و تكره و تشتاق، تشعرك بالفخر المشوب بالحزن و الأمل بغد أفضل
March 19, 2023
أول تجربة مع إحسان عبد القدوس!
رواية أكثر من رائعة..أحداث مشوقة وحبكة درامية وطريقة صنع الشخصيات..عشرة من عشرة من بدري!
مع قليل من البحث لقيت إن شخصية إبراهيم حمدي شخصية حقيقية فعلا واسمه الحقيقي حسين توفيق، وإنه في وقت من الأوقات اختبأ في بيت الكاتب إحسان عبد القدوس ومن هنا استلهم الكاتب روايته الجميلة..
الرواية اتحولت إلى فيلم وقررت إني ربما أشوفه رغم خوفي من خيبة الأمل لو كان الفيلم أقل روعة من الرواية التي ارتسمت أحداثها في خيالي..
وكطبيعة أي رواية تنبش التاريخ المصري الحديث تتفتح معها جراحاتنا القديمة والجديدة على كل الألم المصري وكل الثورات التي ماتت قبل أن تعيش وكل الآمال التي دُفنت حية..أشعر أن القصة واحدة..فقط تتكرر.
لم أفهم لم كان بطل الرواية إبراهيم حمدي مُفطرًا في نهار رمضان! وقد كرر الكاتب هذه الملاحظة على لسان البطل أكثر من مرة كأنه يتعمدُ استفزاز القارئ، لم أفهم هل كونه مفطرًا جزء من رسم شخصية البطل؟ ما تأثير وجود هذا المعنى الغريب على أي شيءٍ في سير الأحداث؟! لا لم أحب ذلك..
تجربة جميلة وسعيدةٌ أنها بدايتي إلى عالم إحسان عبد القدوس.
رواية أكثر من رائعة..أحداث مشوقة وحبكة درامية وطريقة صنع الشخصيات..عشرة من عشرة من بدري!
مع قليل من البحث لقيت إن شخصية إبراهيم حمدي شخصية حقيقية فعلا واسمه الحقيقي حسين توفيق، وإنه في وقت من الأوقات اختبأ في بيت الكاتب إحسان عبد القدوس ومن هنا استلهم الكاتب روايته الجميلة..
الرواية اتحولت إلى فيلم وقررت إني ربما أشوفه رغم خوفي من خيبة الأمل لو كان الفيلم أقل روعة من الرواية التي ارتسمت أحداثها في خيالي..
وكطبيعة أي رواية تنبش التاريخ المصري الحديث تتفتح معها جراحاتنا القديمة والجديدة على كل الألم المصري وكل الثورات التي ماتت قبل أن تعيش وكل الآمال التي دُفنت حية..أشعر أن القصة واحدة..فقط تتكرر.
لم أفهم لم كان بطل الرواية إبراهيم حمدي مُفطرًا في نهار رمضان! وقد كرر الكاتب هذه الملاحظة على لسان البطل أكثر من مرة كأنه يتعمدُ استفزاز القارئ، لم أفهم هل كونه مفطرًا جزء من رسم شخصية البطل؟ ما تأثير وجود هذا المعنى الغريب على أي شيءٍ في سير الأحداث؟! لا لم أحب ذلك..
تجربة جميلة وسعيدةٌ أنها بدايتي إلى عالم إحسان عبد القدوس.
March 15, 2018
أسرتني هذه الرواية بكل تفاصيلها لهذا الكاتب العظيم
كانت النسخة التي قرأتها ملكاً لوالدتي بورق صفحاتها العتيقة وحبرها المطبوع ربما بآلة كاتبة ! احسان عبدالقدوس وبراعته في سرد الحكاية يأخذك حتى منزل زاهر افندي الأب التقليدي الذي يتوارى عن المشاكل وزوجته تحية الأم أولا وأخيراً ، ابراهيم البطل المتأرجح بين هاجس البطولة والرغبة في العودة ليعيش قصة حب منذورة لنهاية ليست سعيدة! ونوال وقلبها الفائض بالحب ،البطل المختبئ داخل يحيى ، أحببتها جدا ومتحمسة لرؤية الفيلم ❤️🙏🏼
كانت النسخة التي قرأتها ملكاً لوالدتي بورق صفحاتها العتيقة وحبرها المطبوع ربما بآلة كاتبة ! احسان عبدالقدوس وبراعته في سرد الحكاية يأخذك حتى منزل زاهر افندي الأب التقليدي الذي يتوارى عن المشاكل وزوجته تحية الأم أولا وأخيراً ، ابراهيم البطل المتأرجح بين هاجس البطولة والرغبة في العودة ليعيش قصة حب منذورة لنهاية ليست سعيدة! ونوال وقلبها الفائض بالحب ،البطل المختبئ داخل يحيى ، أحببتها جدا ومتحمسة لرؤية الفيلم ❤️🙏🏼
February 14, 2015
الراوية من أحمل ما قرأت و على الرغم من مشاهدتى للفيلم مرات لا تحصى لكن قراءة الواية شئ آخر. خاصة ان كنت تقرأ لإحسان. الرواية تعكس لفترة ماقبل ثورة 52 . و الفكرة الرئيسيه لها انا البطل لا يصنع نفسه بل تصنعه أمته. و كعادة احسان يضع ببداية كل رواية جملة تحوى الخلاصة فعندما تنتهى تماما من قرائتها تجد ان البداية كانت دائما تصب لتلك النهاية و ان الجملة الابتدائية لم تكن عبثا.
كذلك تعكس الرواية للبيئة الاجتماعية لقيام الثورة تعكس خالة الشعب المسالم الجاهل الخانع لكنه بطريقة ما مغصوب على هذا . انا الشعب يقر بداخله بوجود الظلم لكن جبنه يحول بينه و بين رفض الظلم.
كذلك الفرق بين ان ترى الظلم و ان يقع عليك الظلم ،،،،حيث انا العائلة البسبطة الساذجة كانت تجهل ما يمر بالبلاد لولا وجود ابراهيم و قتها فقط خرجت حياتهم عن المألوف و كأن اعصارا قد مر بهم عالم اخر غير العالم البسيط والتافه .،،عالم مهدد فيه المطاردة و الموت أينما كنت.
و أجمل ما ف الروايه ما تركه أثر رحيل البطل ع تلك العائلة الاب الذى بدأ ينظر للسياسه بعين المشارك و أن بلاده تقتدى منه أن ينك المحتل ، و الابن الذى كانت حياته بين الكتب الدراسيه أصبح يدرك ان العلم ليس تلك الكتب المقررة العقيمة بل هى التاريخ و الأدب و أن كل القراءات تصب ف السياسة و أصب ثائرا و لكن من الناخية العقلية و الابنه نوال التى دق الحب قلبها و تركها بعد انا طبع روحها بروح ابراهيم البطل أصبحت عاقلة رزينه تفكر مثله تتحدث مثله و تزوجت و لكنها كان بقلبها أمنيه أنها إن لم تكن لابراهيم ف الأرض ف حتما ستلقاه ف السماء
و الفرق بين الرواية و الفيلم أن الفيلم كالعادة قد شوه الروايه حيث ركز ع الجانب السردى و لم يعرض لأثر موت البطل إبراهيم ع تلك الأسرة البسيطة و على هذا المجتمع الخامل
كذلك تعكس الرواية للبيئة الاجتماعية لقيام الثورة تعكس خالة الشعب المسالم الجاهل الخانع لكنه بطريقة ما مغصوب على هذا . انا الشعب يقر بداخله بوجود الظلم لكن جبنه يحول بينه و بين رفض الظلم.
كذلك الفرق بين ان ترى الظلم و ان يقع عليك الظلم ،،،،حيث انا العائلة البسبطة الساذجة كانت تجهل ما يمر بالبلاد لولا وجود ابراهيم و قتها فقط خرجت حياتهم عن المألوف و كأن اعصارا قد مر بهم عالم اخر غير العالم البسيط والتافه .،،عالم مهدد فيه المطاردة و الموت أينما كنت.
و أجمل ما ف الروايه ما تركه أثر رحيل البطل ع تلك العائلة الاب الذى بدأ ينظر للسياسه بعين المشارك و أن بلاده تقتدى منه أن ينك المحتل ، و الابن الذى كانت حياته بين الكتب الدراسيه أصبح يدرك ان العلم ليس تلك الكتب المقررة العقيمة بل هى التاريخ و الأدب و أن كل القراءات تصب ف السياسة و أصب ثائرا و لكن من الناخية العقلية و الابنه نوال التى دق الحب قلبها و تركها بعد انا طبع روحها بروح ابراهيم البطل أصبحت عاقلة رزينه تفكر مثله تتحدث مثله و تزوجت و لكنها كان بقلبها أمنيه أنها إن لم تكن لابراهيم ف الأرض ف حتما ستلقاه ف السماء
و الفرق بين الرواية و الفيلم أن الفيلم كالعادة قد شوه الروايه حيث ركز ع الجانب السردى و لم يعرض لأثر موت البطل إبراهيم ع تلك الأسرة البسيطة و على هذا المجتمع الخامل
Displaying 1 - 30 of 152 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.