سورةُ الفاتحةِ هي أعظَمُ سُورةٍ في القرآنِ الكريمِ، ولها من الفضائِلِ ما ليس لِغَيرِها من سُوَرِ القرآنِ، وقد اشتمَلَت على مُجمَل معاني القرآنِ الكريم، وأصولِه التي فصَّلَها القرآنُ تفصيلًا.
رائع وجميل على صغره ، حيث تناول سورة الفاتحة ، وهي على الرغم من تكرارها يومياً في اليوم ما يزيد عن 17 مرة ، قد يفلت منا معنى ، أو لفتة من جمال ، أو سرّ من الأسرار ..
فهي كما قال عنها أئمة السلف الفاتحة سرُّ القرآن ، وسرُّها هذه الكلمة " إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ "
بالإضافة إلى ذكر بعض اللفتات التربوية والعلمية ، ومن جميل ما يُميز هذه الرسالة هي ذكر بعض المسائل المتعلقة بقراءة سورة الفاتحة في الصلاة ..
فجزى الله القائمين على هذا العمل ، وبارك الله في سعيهم وفي جُهدهم ..
كتاب رائع وسلس فيه تفسير سورة الفاتحة وفضائلها ومقاصدها من معنى إجمالي وتفصيلي ومقاصد السورة وفوائدها التربوية والعلمية وبلاغة آياتها بالإضافة إلي المسائل الفقهية المتعلقة بها ..
"سورة الفاتحة " فاتحة الكتاب ، أم القرآن ، أم الكتاب ، السبع المثاني ، القرآن العظيم ، سورة الحمد " فضائلها : - أعظمُ سورةٍ في كتابِ اللهِ تعالى . - أنَّها نور، ولم يُؤْتَها نبيٌّ قبل محمَّدٍ صلَّي الله عليه وسلَّم . - أنَّه بقِراءتها تحصُل المناجاةُ في الصَّلاة بين العَبدِ وربِّه . - أنَّه لا صَلاةَ لِمَن لم يقرأْ بها . - أنها رقيةٌ شافيةٌ بإذن الله تعالى .
مِن أهم مقاصدِ سورة الفاتحة : - التعريفُ بالمعبودِ تبارَك وتعالى . - بيانُ طَريقِ العبوديَّةِ . - بيانُ أحوالِ النَّاسِ مع هذا الطَّريقِ .
من أبرز الموضوعاتِ التي تناولَتْها سورةُ الفاتحةِ: - صفات الله عزَّ وجلَّ . - اليوم الآخر . - إِفراد الله تعالى بالعبادة ، ومن ذلك : الاستعانة، والدُّعاء . - التعريف بالصِّراط المستقيم ؛ طريقِ المهتدين . - تجنُّب طريق الغاوين من المغضوبِ عليهم والضالِّين .
قوله تعالى : " إيَّاكَ نَعبُدُ " تبرؤ من الشرك ، وقوله :" وإيَّاكَ نَستعينُ " تبرؤ من الحول والقوة ، والتفويض إلى الله عز وجل .. لذا قال بعض السلف : الفاتحة سرُّ القرآن ، وسرُّها هذه الكلمة : " إيَّاكَ نَعبُدُ وإيَّاكَ نَستعينُ " .. يتضمن معرفة الطريق الموصلة إلى الله ، وأنها ليست إلا عبادته وحده بما يحبه ويرضاه ، واستعانته على عبادته ..
كتاب لطيف جامع لما ينبغي أن يلمّ به المسلم من تفسير أم الكتاب ومقاصدها الشريفة السامية.
مختصر جداً ووجيز في عباراته لكنه مُحكم ومؤلف تأليفاً جميلاً.
مر بي أثناء قراءته ما قد استفدته من الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله في "لمساته البيانية" برنامجه الجميل، وقد أتى في حلقاته الأولى على سورة الفاتحة وتناولها تناولاً جميلاً في الغاية من الفائدة والبيان مع أسلوب حبيب قريب. والدكتور نحوي لغوي وكلامه في التفسير من هذا الباب، لكن والله إن لما يذكر من لطائف القرآن البلاغية والنحوية سراً تلين منه القلوب وتفيض الدموع. الاستماع إلى مجالسه قد يغني عن مثل هذا الكتاب في نظري.
نظام ممتاز و تقسيم موفّق ألمّ بجميع جوانب هذه السّورة العظيمة ، و لا يستغربّ هذا فجميع كتب مؤسسة الدّرر السّنية متقنة، يتجلّى فيها الإحسان و حبّ خدمة الإسلام؛ مضمونا و إخراجا. أنصح به
كتاب يحتاج لأن يقرأ مرارا وهو جمع فريد ونافع لمعني وأحكام نافعة لا ينبغي أن يغفل عنها كل مسلم. ويجب على كل مسلم حتى العامي أن يقرأ ويتعلم هذه الأحكام ليعمل بها.
أول السوره رحمة وأوسطها هداية وآخرها نعمة وحظ العبد من النعمة على قدر حظه من الهداية وحظه منها على قدر حظه من الرحمة ،فعاد الأمر كله إلى نعمته ورحمته والنعمة والرحمة من لوازم ربوبيته فلا يكون إلا رحيمًا منعمًا وذلك من موجبات إلهيته فهو الإله الحق وإن جحده الجاحدون وعدل به المشركون.
-سورة مكيه نزلت قبل الهجرة
سُميت بعدة أسماء -فاتحة الكتاب -أم الكتاب -أم القرآن -السبع المثاني -القرآن العظيم -سورة الحمد
مقاصد السورة: -التعريف بالمعبود تبارك وتعالى -بيان طريق العبودية -بيان أحوال الناس مع هذا الطريق
الموضوعات التى تناولتها السورة: -صفات الله عز وجل -اليوم الآخر -إفراد الله تعالى بالعبادة ومن ذلك: الاستعانة والدعاء -التعريف بالصراط المستقيم ؛صراط المهتدين -تجنب طريق الغاويين من المغضوب عليهم والضالين . (المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى)
في قوله تعالى"إياك نعبد وإياك نستعين" هذه الكلمة قد قيل إنها تجمع سر الكتب المنزله من السماء كلها لأن الخلق خُلقوا ليُؤمروا بالعبادة وأُرسلت الرسل وأُنزلت الكتب لذلك. فالعبادة حق الله على عباده ولا قدرة للعباد عليها بدون إعانة الله لهم.
ضم هذا التفسير ماتفرق في التفاسير الأخرى من المهمات ، فحوى مقدمات تتحدث عن أسماء سورة الفاتحة وموضوعاتها ومقاصدها وفضائلها، وغير ذلك وحوى أيضًا المعنى الإجمالي للسورة، ومعاني غريبها وتفسير كل آية منها على حدة، وبعض أبرز فوائدها وبعض جوانبها البلاغية.