لقد تعلمت أخيرا أن أحب نفسي، لا أحد يستحق أن نضحي بسعادتنا من أجله، لا تبحثوا عن الحب بين ضلوع الآخرين بل ابحثوا عنه بين جنباتكم فهو موجود بداخلكم أنتم لا بداخل شخص آخر.. لن يحبكم أحد كفاية، ولن يسعدكم أحد كفاية، فما تبحثون عنه غير موجود في هذه الدنيا.
الرواية تتضح من عنوانها: كُتِب على بطلتها البؤس والعذاب، فكل نساء الكوكب يغرن منها، وكل الرجال حولها يتصفون بالدناءة والغدر، وهي الضحية المسكينة التي لم تؤذِ ذبابة في حياتها لكن القدر يأبى أن يمنحها الرضا الذي تستحق. برأيي إن الاعتماد على الآخرين للشعور بالسعادة هو سبب التعاسة بحد ذاته. للأسف هذا من أهم دروس الحياة التي يجب على كل شخص أن يتعلمه، ولكن قد يتحتم عليه أولا أن يخوض التحديات ويصطدم بعدد من الخيبات، وهذا بالضبط ما سيحدث مع بطلة الرواية.
عنوان الكتاب هو ما جعلني أقرأه حيث أنني من أشد المتعاطفين مع الشخصيات المُعذّبة، إلا أنني كلما قرأت كنت أجد صعوبة بالغة في التعاطف مع بدور. قد أبدو قاسية يملؤني التنظير كوني لم أعش تجارب كتلك التي عانت منها البطلة، لكن تستفزني هذه النوعية من البشر الذين يتغذون على كونهم ضحايا مستضعفين ولا يحاولون حتى أن يقفوا بوجه ظالميهم، فبدور كانت تتلقى الصدمات الواحدة تلو الأخرى ولا ترحل بل تنتظر من الآخرين إلقاءها بعد أن فرغوا من تعذيبها. العزاء الوحيد هو تداركها لذلك في النهاية.
أحببت الرمزية في تصميم الغلاف، وهو أن المسك بزمام القلب وارد وممكن. التحكم بالقلب قليلا قد يجنب صاحبه الكثير من المتاعب والحماقات.
أُعجبت بالروايه رغم انها قصيره، و لكن محتواها يجذب القارئ عن واقع أليم تعيشه المرأه تجاه المجتمع رغم المشقات الذي يمكن الخضوع اليها. و تعلمت انا لا نضعف ، ننهض بعد كل سقوط ، نُطهر جراحنا قبل ان نضمِدُها و نركض مجدداً بكل قوه كأننا لم نسقط من قبل. يستحق القراءه.
رواية بسيطة تحمل بين طياتها الكثير من سوء الحظ والأسى والظلم لفتاة صغيرة في عمر الزهور..حيث تبدأ أولى خطوات حزنها بسن الثامنة عشر لتتوالى صدماتها لمن حولها إلى سن الرابعة والعشرون..محور ألامها هي ما تعرضت له من قبل الرجال في حياتها والمفترض أن يكونوا أقرب الناس لها وأساس شعورها بالأمان معهم.. قصة واقعية نسجتها الكاتبة بأسلوبها البسيط في هذا الكتاب..قصة تجعلنا نتساءل عن أمور كثيرة فيما يخص أولويات المرأة وأولويات الرجل المتزوج ومدى إلتزامه بمتطلبات زوجته وتوفير الحياة الكريمة له..لما أصبح الرجال بهذا القدر من الاستهانة بقدر الزوجة والاستخفاف بمشاعرها وكأنها قطعة بالية من الأثاث؟؟!!..هل الزواج المبكر مدمر للمرأة في عصرنا الحالي؟؟!!..أم أن الرجال باختلاف أعمارهم لم ينضجوا ليتحملوا المسؤولية الحقيقية بعد؟؟!!
نوفيلا رقيقة عن قصة واقعية. نجحت علياء في التحذير من ظاهرة الزواج المبكر وما يترتب عليه من مآسي في حياة المرأة وانعكاسات ذلك على محيطها.وفقت علياء في التعبير عن بطلتها التي عاكستها ظروفها، المطلقة الصغيرة التي لا يملك القارئ سوى أن يتعاطف معها ومع حزنها وصدمتها بمن اقترنت بهم. أظن أية فتاة ستقرأ هذا العمل، ستفكر ألف مرة قبل أن تتزوج مبكرا وتترك دراستها لصالح فارس أحلامها.
للاسف رواية سيئة بلا محتوى تصف المرأة بأنها كائن مستضعف له حول لها ولا قوة وتصفها أيضاً بأنها بدون رجل لا تستطيع أن تعيش !! تدور الرواية كلها على رجال خائنون يمارسون العنف والاضطهاد ضد المرأة بنفس الوتيرة!! جميعهم طيبون في البداية وبدون مقدمات يصبحون سيئون ضد الشخصية الرئيسية في الرواية " بدور ". نجمة للغلاف وتصميمه ونجمة للعنوان فقط
شووووو هالدراما !!! والله بروحي متعقدة من العرس والرياييل 😭💔 المشكله ان القصة واقعية 😳 ! صراحة ماقول غير الله يعينها وان شاء الله معوضة خير ، بس هي حملت ولا بعدها ؟ 😅 المهم يارب الرواية الياية لعليا الكاظمي تقول اقل دراما ونكد . ✋�
روايه خفيفه، انتهيت منها في جلسة واحده واحببتها بعد ان عرفت انها قصه حقيقه حدثت لفتاة حقيقه): ولأنها قصه حزينه، حزنت على هذه الفتاة بعد ان حدثت لها الكثير من الاحداث المؤلمة والصادمة في حياتها وكانت رواية كاسرة للروتين بعد ان قرأت اربع قصص مرعبة في الاونة الاخيرة ؛)
اول مرة اقرأ للكاتبة علياء احببت اللغة السهلة المستخدمة و ان في القصة شرح لواقع نعيشه مع الاسف قي مجتمعنا على الرغم من اننا وصلنا لعام 2017، لم يعجبني السرد السريع والمختصر جدًا لرواية احداثها عبارة عن قفزات ولمحاولة زيادة عدد صفحاتها تم تكبير الخط ووضع فراغات كثيرة بالنسبة لي انهيتها خلال ساعة خلال انتظار دوري ولكنها كانت جيدة كنوع من الاستراحة مابين الروايات الدسمة التي اقرؤها ربما اكرر قرائتي لكتاب اخر من اصدارات الكاتبة حتى لا اعمم تجربتي هذه على بقية كتبها
This book could really show you that the things that happened in the story are still happening in real life! And it shows that women should really not give up on themselves and that they should really have a voice no matter how hard it is. And it really shows that the society that we are living in is so cruel in the way of judging people opinions and their rights as humans!
لدي صعوبة بتقييم الكتب المبنية على قصص حقيقية، إسلوب الكاتبة رائع و سلس. لم أتعاطف مع "بدور" أحسست إنها بنَت شخصيتها لتكون ضعيفة. لا أعلم إن كان من حقي أن أُقيّم ف أنا لم أعيش ما عاشتهُ البطلة.
mixed feelings. حبيت غلاف الكتاب و حسيته صج معبر، يخرع شلون اشخاص ممكن صج يتحكمون بقلب الانسان و بدور كانت ضحية هالشي بس الي نرفزني اهو تكرار اخطاءها. ٣ مرااات!!! يعني الواحد يستوعب عاد احب الكتب الي تتكلم عن معاناة المرأه و هالكتاب صج تكلم عن وايد مشاكل و اشياء تصير. حررررنييييي حيييل شكثر ظلموها مسكينه. بس بشكل عام توقعته يكون احسن من جذي او انه القصه تكون اعمق. قريته بقعده وحده كان قصير حليو
قراءته علي جلسه واحده، اعجبني محتوي القصه بالرغم من قسوتها ، ولكن اعجبني الاسلوب القصصي و السردي اعجبتني المصطلحات اللي استخدمتها الكاتبه فكثيرا ما نشعر باشياء لا نستطيع ترجمتها الي كلمات ، رأيتها في هذه الاوصاف الصعبه في القصه.
لا يملي أعين الذكور سوى التراب ، يعتبرون النساء كالأحذية -مكرمين،هم الأحذية للأمانة- يغيرونها كل شهر كل شهران كل سنة ، حتى إن كنتِ أجمل امرأة في العالم ، أتمنى أن ينقرض الرجال.
رواية رائعة تحكي قصة فتاة تُدعى بدور ، والتي تزوجت ثلاث مرات ، وتسرد تفاصيل حياتها وسبب طلاقها لمرتين .! زوجها الأول خالد الذي اعتبرها جارية مملوكة بين يديه ، لاحق لها في إكمال دراستها ، ولا بالاختلاط بالعالم الخارجي . ثم زواجها بابن عمها عبدالله الذي أحبها وعشقته ، وكانت نتيجة هذا الحب أن تسمع كلمة طالق حين سفره ، وتتلقى الصدمة بذهول . أما زواجها الثالث فكان أقل حدة مع زوجها محمد الذي اكتشفت مؤخراً بأنه تزوج عليها لأنها لا تُنجِب .
الرواية من إصدارات ذات السلاسل وتحوي ١٧٥صفحة من القطع المتوسط الطبعة الحادية عشر / ١٤٣٩/٢٠١٨
نبذة عن الكتاب: الرواية توضح عواقب أحد القضايا الاجتماعية على فتاة عشرينة العمر تفتقر للحظ حيث تخوض في ربيع حياتها ثلاث تجارب زواج غير موفقة فتعيش سلسلة من الخيبات، المؤسف أن تكون هذه الرواية قصة حقيقية.
الرأي الشخصي: الرواية خفيفة ذو سرد بسيط و مشوق و أحداث متسلسلة، أكملت قراءتها في حوالي أربع ساعات فقط. لم أحب الرواية من جانب واحد فقط، إنها تحمل طاقة سلبية و الاحداث فيها محبطة حتى النهاية! كان هذا اول كتاب أقرؤه ل#علياء_الكاظمي..ما لفتني أنه يوجد إقبال كبير لإصداراتها و أنها تُطبع بعشرات المرات.. لن أتردد بقراءة رواية أخرى لها و أشعر أن رواياتها الأخرى تحمل تألق اكثر. .
الرواية تحكي معاناة فتاة يخيب ظنها بالرجال ولا يرحمها المجتمع ولا تجد الأمان الذي تبحث عنه لتكتشف بالنهاية انها هي وحدها من تستطيع أن تهب لنفسها الأمان والحب وأنها ان لم تسعى لتمنحه لنفسها لن يمنحه لها اي أحد آخر ... الرواية جميلة تستحق القراءة وخاصة من قبل تلك الفئة من الفتيات اللاتي يتوقعن من الرجل أن يوفر لهن كل شي ..!
اول مره اقرأ لعلياء الكاظمي وعلى مدح الكثير.. اجد هذه الروايه كأنه ام صديقتي تحدثني عن مشاكل صديقتي لكن بطريقه جميله واسلوب سلسل ممتع بدون تفاصيل كثيره والمشكله فيها اساسا لانه بدور لم تتعلم بعد جربت فقط لتثبت لنفسها بطريقه خاطئه انها تستطيع الاستمرار بالزواج.. لازم تقسى الدنيا علينا عشان نقدر نواجهه كل هذا .. لكن جميل انها بالاخير تعلمت👌🏻
تحفة فنية. و كالعادة انهيته خلال ليلة واحدة، لم استطع التوقف عن قرائته. الاحداث المتتالية و المشوقة تدفعتي لقرائة الصفحة التالية ثم التي تليها.. و هذا هو الحال مع كتب علياء دائماً: اولاً تدفعني للسهر لانهاء قرائتها، و تشرح وجهة نظر للأحداث تساعدني على فهم وجهات نظر اخرى، مما يطور طريقة تفكيري. شكراً علياء الكاظمي�
رغم أن الرواية قصيرة بعض الشيء إلا أن محتواها يجذب القارئ كي يعيشها ويشعر بها ويتألم معها اسلوب الكاتبة كالعادة ليس له مثيل وقد اعتدت أن أشتري رواياتها بدون تفكير