كم تمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحد من سلطة «مردوخ» وكهنته، حتى لو بتعظيم آلهة أخرى، لكن الوقت قد فات لذلك، المهم ألا يسمح أن تزداد سطوة «مردوخ» على العالم أكثر مما هي عليه الآن، لهذا سيفعل الشيء الوحيد الصحيح، لقد اتخذ قراره الحاسم ولن يمنعه مانع داخل العالم أو خارجه من تنفيذ مبتغاه. وفي هدوء أخرج الصندوق الخشبي للقلادة من مكانه السري، تناول القلادة من الصندوق ليتأملها للمرة الأخيرة قبل أن يعيدها إليه من جديد، غدًا يواري الصندوق في مكان خفي بجدران برج بابل السفلية يذكره منذ صغره، سيذهب إلى هناك في الخفاء ويؤدي المهمة، سوف يودع العالم القلادة لأجل غير مسمى، عساه أن يكون للأبد. لن يكون في العالم بعد اليوم ما يسمى بـ«قلادة مردوخ». هكذا كان يأمل «حمورابي»!
* حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال ودبلوما في إدارة الجودة الشاملة من الجامعة الأمريكية ودرجتي الماجستير والدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال.
* يعمل كإستشاري متخصص في مجال الجودة ونظم الإدارة كعمل أكاديمي تخصصي.
* صاحب أبحاث متنوعة في فروع التاريخ القديم المختلفة.
* يعد أول عمل مطبوع هو كتاب " فرعون ذو الأوتاد" إصدار دار الكتاب العربي 2015 والذي يعد باكورة أعمال المؤلف وهو بحث تاريخي موسع وموسوعي عن حقيقة وأصل فرعون وقومه ، يدحض فيه تزويرات اليهود للتاريخ وجهود التهويد المختلفة عبر العصور السابقة.
* يعتمد المؤلف في أعماله الروائية لونا أدبيا يرتبط بالروايات التاريخية أحيانا وبعضها يميل إلى الميثولوجيا والفانتازيا حينا آخر ، مبحرا في الأحداث التاريخية الموثقة وينسج الدراما الأدبية على هامش تلك الأحداث، بالإضافة إلى اللمحة الميثولوجية في قالب أدبي يعتمد على إيصال رسالة خاصة للقاريء العربي داخل هذا القالب الشيق الذي يعتمد على الإثراء الثقافي إلى جانب الإثارة.
من الأعمال التاريخية بصدد النشر : "تاريخ الهكسوس وحكمهم لمصر والشرق الأدنى" و "موجز تاريخ العرب قبل الإسلام" و "فلاد الثالث-القصة الحقيقية للكونت دراكيولا" و "الريان بن الوليد-امبراطور الشرق القديم" وغيرها من الأبحاث التاريخية القيمة.
* من الأعمال الأدبية تحت النشر للمؤلف : رواية "قلادة مردوخ" ، ورواية "72" ورواية "مخطوط نبي الأميين"، وغيرها من الروايات والمشروعات الأدبية التي في طريقها للظهور خلال الفترة القادمة.
قلاده مردوخ..من الروايات اللي هتسيب علامه كبيره جدا في ادب المؤامرات مش بس عشان الحبكه الدراميه اللي انا معرفش بصراحه الكاتب عملها ازاي خاصه واننا بنتكلم عن احداث ممتده من الاف السنين مش سنه ولا عشره كمان ربط كل الاحداث دي ببعض بتسلسل غريب محير غير طبعا الاسلوب واللغه الصحيحه اللي ادت ثقل كبير للروايه احمد سعد الدين نجح وبتفوق ف خلق جو مثير وغامض ومشوق جدا تخليك ترفض تسيب الروايه الا وانت مخلصها ف قعده واحده واعتقد انه اقتحم نوع من الادب كتير من المؤلفين بيخافوا منه لانهم معندهمش القدره علي عمل مزيج من الحبكه والقصه المشوقه الواقعيه وخوفا من ملل القاريء بالرغم من اننا كلنا سمعنا عن احداث تاريخيه كتير سواء ف دراسه او بشكل عابر ف قراءاتنا ولكن بتمر مرور الكرام اما انك تضم كل الاحداث دي ف سلسله واحده من بدايه التاريخ تقريبا وبالتفاصيل دي وتجبر القاريء انه يعيش سلسله متواصله من التعجب والدهشه والسؤال الدائم المستمر بطول الروايه هو كل ده حصل ازاي واحنا ازاي مخدناش بالنا ؟ ده اللي نجح فيها مؤلف قلاده مردوخ وبتفوق غير انه بيطرح تساؤل مهم جدا ف اخر الروايه هل الانسان ممكن ببقي مغيب بالشكل ده لدرجه ان اطماعه بتعمي عنيه عن رؤيه الحقيقه هل اغراء السلطه فاضح كده الروايه 5/5 من غير كلام احنا ينقصنا النوع ده بشده من الروايات دي (less)
قلادة مردوخ حينما يكتب احمد سعد الدين روايه لن تعرف اتقرأ روايه أم كتاب تاريخ ويظل ذهنك وفكرك يدور هل هى حقائق ام ابداع كاتب ولكى تستطيع الاجابه لابد ان تكون رحاله الزمن فى رائعه هربرت جورج ويليامز قلادة مردوخ هنا تمثل لنا اله الزمن القديمه التى سبقت تلك الاله فهى قلادة سحريه ملعونه من يمتلكها يصاب بلعنه تنتهى بموته تنقل الكاتب ببراعه فى الازمنه القديمه حتى وصل الى العصر الحديث . سرد قوى لاحداث تاريخيه مع وضع لمسه من خيال الكاتب وجعل القلادة بطلا لتلك الاحداث بصورة مستترة وحوار رائع متناسب تماما مع كل حقبه تاريخيه وابدع الكاتب فى وصف شخصياته المعروفه لنا الا انه رسم لنا صورة حيه لاجواء تاريخيه فى اطار من الخيال والسحر حبكه الروايه رائعه ومتصاعده وقد نعتبر ان كل قفزة تاريخيه روايه باسرها ولها حبكه ونهاي هالا ان النهايه الصادمه هى نهايه الروايه فعلا . مما يدفعنا الى السؤال كيف نفسر كل ما حدث ؟ تحيه من القلب لمبدعنا وتمنياتنا بالنجاح والتفوق فى الاعمال القادمه
انا مش عارف هقول ايه والا هكتب ايه عن اللي شوفته في الرواية دي. الجهد المبذول فيها واضح جدا لدرجة ان كل حرف فيها كان بيشدني اني اكمل. الاحداث من اولها لاخرها مبتهداش لدرجة اني مكنتش عايزها تخلص من حلاوتها لا وكمان لغه رائعه لاغبار عليها اندمجت مع سرد قوي علشان تطلعلنا ابداع وكلمة ابداع قليله كمان. التقييم اللغ٥٥ السرد٥٪٥ الحبك٥٥ الغلاف ٥\٥ التقييم النهائي ٥\٥ لو كان في تقييم اعلي كنت قولته وبجد مكنتش متوقع ربط الاحداث بالطريقة الغير متوقعه دي ولا حتي فكرت ان النهاية هتحير كدة فبجد بجد شابوووه ليك علي التحفه الادبيه دي.
الكتاب ممتاز طبعا .. اما عن الحبكه الدراميه والتسلسل الذمني فهو ممتاز .. الكاتب ابدع في تسلسل وجود القلاده الملعونه مابين العصور .. ولكن السؤال الآن أين القلاده الأن ؟؟ ريفيو عن رواية قلادة مردوخ للكاتب احمد سعد الدين صاحب اسطورة فرعون ذو الأوتاد ..
البدايه من قلب االروايه ...
قتل جالوت جديد اليوم .. هذه العباره كانت من قلب الروايه
اما المكان فهو عين جالوت بفلسطين واما الزمان فهو 25 رمضان 658 هجري أما الحدث هي موقعه عظيمه انتصر فيها المسلمين على اقوى جيوش الأرض في ذلك الآوان وهم التتار أما القلاده فسقطت بالدماء من يد الفارس التتاري "بيدرا"
قلاده ملوثه بالدماء !!
هذه المعركه العظيمه أنتصر فيها المسلمون بقيادة قطز وجناحه العسكري بيبرس ضد من دنسوا أراضي المسلمين واستبحوا دماءها وعرضها وكنوزها ؛لا يوجد وصف أو تشبيه بكل ماتحمله الكلمات من معاني على هول أعمال التتار في أرجاء بلاد العرب من الشام للعراق لبلاد المغرب العربي ؛ دمروها جميعا ولم يبق لهم الا #مصر ؛ المحروسه أبت أن يدنسها جنود الشيطان فاستقبلتهم جنود مصر بزعيمها قطز على أرض جالوت بفلسطين وردوا كيدهم في نحورهم وجاء النصر من عند الله ...
أما القلاده فهديت إلى سلطان المسلمين قطز ... الذي وافته المنيه غدرا من مماليكه وذراع الأيمن بيبرس بعد ارتدائه هذه القلاده الملعونه بشهور قليله ...
قلادة مردوخ ماهي الا شيء ملعون على من يرتديها لابد أن يموت قتلآ ....
قلاده بابليه من العام الالفين قبل الميلاد ظهرت من قبل كهنة وسحرة الشياطين لنشر وزرع الدماء على الأرض ... أنتقلت القلاده من هؤلاء البابليون من مشارق الأرض إلى مغاربها على مر العصور إلى أن وصلت لرقبة الرئيس الأمريكي جورج نيكدي الذي أغتيل بعدأرتدائها بأيام في عام 1963 م .... مابين البابليون القدماء إلى الرئيس الأمريكي عصورآ ودهورآ ذاق فيها مرتديها حلاوة النظر إليها من ثم أرتدائها من ثم ذاق ندمآ على أرتدائها يومآ وهو في سكرات موته قتلآ ... الاحداث كثيره عن ملوك وروؤساء وزعماء أرتدوها وانهارت إمبراطورتهم وأوطانهم ....
قلادة "مردوخ" ... حبكه دراميه مسلسله زمنيآ بدقه شديده ومفصله بتفاصيل بسيطه في شرح وسرد الأحداث وبالطريقه المحكمه التي تجعل القاريء يستمتع في كل هذه التفاصيل
روايه تستحق أكثر من 5 نجوم يااستاذ أحمد سعد الدين ؛ ستضاهي نجاح اسطورتك السابقه فرعون ذو الأوتاد صاحبة الأكثر مبيعآ وتوفقآ عن العام السابق ....
لكن السؤال الاهم أين القلاده الآن ؟؟😎
فين يااسطوره Loai Zedan تاني مره بسأل فيها الكاتب أين القلاده الآن
عمل رائع من كاتب عالمي ريفيو عن رواية قلادة مردوخ للكاتب احمد سعد الدين
ريفيو ...قلادة مردوخ هى رواية اشبة برحلة فى الزمن الزمن الماضي العتيق ..زمن ما قبل التاريخ ..لكن قبل ذلك نبدأ من اهم حدث فى القرن العشرين ..وهو مقتل كيندى الحدث الذي هز العالم ..لماذا قتل كيندى ؟ وما سر القلادة التى كان يرتديها ثم يعود بنا الكاتب الى مطلع الالفية الثانية قبل الميلاد حيث مملكة بابل الاولى حيث نجد انفسنا امام حمورابي ملك بابل العظيم وظهور القلادة الشيطانية لاول مرة وكيف كانت دافعة فى رغبة اشتهاء الدم والقتل الى جانب فتوحاتة العظيمة..ثم نذهب مع القلادة الى مملكة اشور وكيف تسببت القلادة فى نهاية الملك سنحاريب على يد الابناء ولكن الصراع بين الابناء ايضا يستمر لكن فى عصر مختلف دولة بنى العباس العظيمة ومن وراء صراع الاخوة الامين والمامون نجد ايضا صراع الوزراء ..ووسط كل تلك الاحداث نجد القلادة تتطل علينا بوجهها القبيح ثم تبدأ عصور الدم. من وسط الدماء والجثث والسيوف و المحارق والمذابح نجد اننا محاصرين من التتار فى مرو بخرسان ثم نجد انفسنا نسافر مع التاجر اليهودى الى مصر ونرى كيف كانت القلادة سبب فى صراع المماليك..ثم نجد انفسنا نبكى فى كارثة سقوط بغداد وبين عيشة وضحاها اصبحت مدينة الخلافة مجرد اطلال ..ثم نجد انفسنا امام الملحمة الكبري ..عين جالوت....ثم نبكى ع فراق قطز ونتعاطف مع بيبرس ونشفق علية ونفرح بموت هولاكو ونتشفي بقتل كتبغا ..ثم نشهد فشل حملة لويس التاسع ع تونس...ثم تأخذنا القلادة الى ساحة الحرية حيث اعدام الملكة ماري انطوانيت ونعرف من وراء الثورة الفرنسية ..ومن المستفيد منها ثم نجد نفسنا مع نابليون وهزيمتة اخيرا. ثم ندخل المتحف لنسرق القلادة من اجل جورنج ..لكن تصيب اللعنة المانيا وتهزم فى الحرب العالمية الثانية وينتحر جورنج ثم نعود الى مشهد مقتل كيندى ومن ورائة وكيف ولماذا قتل واخيرا تستقر القلادة فى امريكا بابل الثانية من اجل سيد العالم عند المنظمات السرية ..والذى لابد انك عرفت انه المسيح الدجال..رواية للتاريخ ..شابوة د. احمد سعد الدين..
إن كتابة التاريخ بروح أدبية قد تبدو للكثير من عامة القراء المحدثين أمرا سهلا يسيرا، فيما يجد الكاتب الأديب نفسه حال خوضه غمارها المتلاطم الأمواج وجها لوجه أمام إعصار هائل أو محيط شاسع أو بركان كان يظنه خامدا فوجده على وشك الإنفجار. وإني لأعجبُ ممَنْ يدعي لأمرٍ ما يحيك بصدره وتتكتمه نفسه فيأبى على الإفصاح بأنه قد استطاع في مثل هذا الزمن القياسي شراء رواية صدرت منذ أيام قلائل وناهزت صفحاتها الأربعمائة إلا قليلا، بل ويُقدم على كتابة مراجعة نقدية مجحفة لها على الجودريدز. بل ويزيد عجبي من بعض مَنْ وضع تقييما اعتباطيا عشوائيا بالنجمة والنجمتين للرواية وأنا على يقين تام بأنهم لم ولن يشتروها أو حتى يقرأوها مطلقا. إن المؤلف لمعروف لنا تمام المعرفة بمرجعه الموسوعي "فرعون ذو الأوتاد" الذي حاز الأعجاب والتقدير في أوساط النخبة من المثقفين والنقاد والمؤرخين، وروايته التي نحن بصدد الحديث عنها الآن "قلادة مردوخ" لم تجد طريقها للنور بين عشية وضحاها، بل وإني لأصدقكم القول في أن مبدعها الدكتور القدير/ أحمد سعد الدين قد أنفق عليها من عمره وجهده وبحثه ما يربو على الأعوام الخمسة، ثم يأتي مَنْ يدَّعي إفكا وبهتانا، وهو خامل مستكين في مجلسه، بأنه قرأها وبأنها لا تستحق، وهذا ظلم فادح وقول غير منصف، فالمتأمل في الرواية وأحداثها التاريخية الموثقة والمتسلسلة، يجدها تأخذ بيد القارئ الحصيف عبر العصور السحيقة الموغلة في القدم، لتريه من عجائب الحضارات ما تتسع له الأحداق وتطيش له الألباب، حتى يصل بنا الأديب الماهر بصنعته لما لم نتوقعه أو حتى يدور بخلدنا أن نربطه بتلك الأحداث الفائقة التشويق والإبهار. ليس كل مَنْ ارتاد البحار بحار، ولا كل مَنْ أمسك بالقلم ليكتب بكاتب، فلكلٍ موهبته التي حباه إياها الله، وهو العلي القدير الذي ميزنا بالعقل والحكمة وجعلنا درجات ومراتب، وفوق كل ذي علم عليم، ولقد بذل الأديب المؤرخ في روايته الجهد العظيم الذي لا ينكره قارئ منصف سليم الطوية طيب النفس وواسع الإدراك والمعرفة، والرواية ليست مجرد بروباجندا إعلامية، فالمؤلف معروف بعلمه وأخلاقه، وليست بالمثل مجرد أحداث مشوقة ومثيرة فقط، بل هي رحلة في أغوار التاريخ أجهد فيها الكاتب قلمه وفكره في بحث طويل أثق في الله أنه سيؤتي ثماره من تقدير مستحق في الغد القريب. الرحلة طويلة وشاقة وهي بالطبع ليست لأصحاب النفس القصير، وليست بالقطع لمن درج على الزَبَد من القول الذي سيذهب جفاء، أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
قلاده مردوخ..من الروايات اللي هتسيب علامه كبيره جدا في ادب المؤامرات مش بس عشان الحبكه الدراميه اللي انا معرفش بصراحه الكاتب عملها ازاي خاصه واننا بنتكلم عن احداث ممتده من الاف السنين مش سنه ولا عشره كمان ربط كل الاحداث دي ببعض بتسلسل غريب محير غير طبعا الاسلوب واللغه الصحيحه اللي ادت ثقل كبير للروايه احمد سعد الدين نجح وبتفوق ف خلق جو مثير وغامض ومشوق جدا تخليك ترفض تسيب الروايه الا وانت مخلصها ف قعده واحده واعتقد انه اقتحم نوع من الادب كتير من المؤلفين بيخافوا منه لانهم معندهمش القدره علي عمل مزيج من الحبكه والقصه المشوقه الواقعيه وخوفا من ملل القاريء بالرغم من اننا كلنا سمعنا عن احداث تاريخيه كتير سواء ف دراسه او بشكل عابر ف قراءاتنا ولكن بتمر مرور الكرام اما انك تضم كل الاحداث دي ف سلسله واحده من بدايه التاريخ تقريبا وبالتفاصيل دي وتجبر القاريء انه يعيش سلسله متواصله من التعجب والدهشه والسؤال الدائم المستمر بطول الروايه هو كل ده حصل ازاي واحنا ازاي مخدناش بالنا ؟ ده اللي نجح فيها مؤلف قلاده مردوخ وبتفوق غير انه بيطرح تساؤل مهم جدا ف اخر الروايه هل الانسان ممكن ببقي مغيب بالشكل ده لدرجه ان اطماعه بتعمي عنيه عن رؤيه الحقيقه هل اغراء السلطه فاضح كده الروايه 5/5 من غير كلام احنا ينقصنا النوع ده بشده من الروايات دي
5/5: بالنسبة لي أختلف مع البعض في أن قلادة مردوخ ليست عاديه .. فالقلاده أخدتنا إلى أزمنة بعيده تجلت فيها أحداثا مشوقه ومثيره وكأنها تحاكي احداثا تاريخيه أخدت بالطابع الروائي والذي سعي الكاتب لربط تلك الأحداث مع البعض وهو ما يميز الكاتب الذي ابدع في ذلك الجانب ليجذب القارئ ويستحوذ على انتباهه .. تحياتي الكبيره للكاتب أحمد الذي سطر سجلا جديدا يضاف إلى انجازاته الأدبيه
الرواية من الاعمال المميزة بعد النجاح الباهر للكاتب فى كتابه فرعون ذو الاوتاد .. و مما لاشك فيه ان هذا النجاح سيمتد لما هو قادم من الاعمال للكاتب .. اسلوب الكاتب وسرد المعلومات و اللغة المستخدمة القريبة للقارئ بلاتعقيد او فلسفة تدل على حرفية و مهنية عاليه لدى الكاتب .. بالتوفيق دائما و فى انتظار الصدى الواسع للرواية و النجاح فيما هو قادم .
"قلادة مردوخ " من الروايات اللي هتأثر عليك فكريا ومش هتعرف تسيبها من ايدك غير اما تخلصها واما الروايه تخلص تتغاظ انها خلصت علشان الكاتب اللي كتب الروايه دي انا مش عارف ازاي جمع م بين الأثاره والتشويق والحقيقه والتاريخ والعصور دي في روايه واحده أصل انت مبتتكلمش عن سنه ولا عشره ولا عشرين ولا حتي 100سنه انت بتتكلم في عصور وأزمنه انت بتتكلم من مطلع الألف الثانيه قبل الميلاد حتي سنة 1963م احسبها انت بقي؟ وشفها قد ايه وبعدين دا ربطلك كل زمن باللي بعده مسبهاش مفتوحه ليك وانت اللي تربط انا حسيت وانا بقراء الكتاب اني بتفرج ع فيلم ولا أفلام هوليود ! بس هوليود مين دا احنا عندنا عبقري التاريخ الدكتور أحمد سعد الدين وخلي بالك ان الروايه دي فريده من نوعها مثل القلادة اللي بيتكلم عليها الكاتب ! وخلي بالك برضوا ان الكاتب اللي كتب الروايه دي برضوا فريد من نوعه ! بجد مش هتزهق من الروايه لأنها تستحق ان تكتب بماء الذهب وحقا هي سطور ذهبيه في زمن فقدنا هذه البراعه والقراءه فيه
زي اى حد كنت منتظر العمل الجديد لدكتور احمد سعد الدين بعد فرعون ذو الاوتاد واسعدني جدا انها روايه مش كتاب تاريخي زي كتاب فرعون كان عندي شغف انى اقرا احداث روائيه بنفس القلم ونفس الاسلوب وده لاني بحب الروايات اللى بتكون مرتبطه باحداث تاريخيه معينه وفعلا ظني كان في محله الكاتب ربط بين احداث تاريخيه كتير مالهومش علاقه ببعض بشكل ذكي جدا وربط الاحداث بحاجه واحده وهي القلاده و اللى بتسببه دون الدخول فى اى حاجه تحرق الاحداث الروايه مسليه جدا والمعلومات التاريخيه اللى فيها غنيه ووضعها فى قالب روائي كان شئ رائع فعلا طبعا مقدرش اتكلم عن اللغه وطريقه السرد السلس فقط نقول ان المؤلف هو دكتور احمد سعد الدين صاحب رائعه فرعون ذو الاوتاد ونضم اليها رائعته الجديده قلادة مردوخ
كاتب ذو حجه ، يحترم عقليه القارئ فى الزمان والمكان بالسرد التاريخى ، روايه ليس أقل من ممتعه ، تتعرف من خلالها على أسطورة القلاده من خلال واقع زمنى و تاريخى مفصل يتضمن كل الأحداث التي شهدتها الشخصيات التاريخية لهذه القلاده فى صورة أدبية رائعة و منطق غايه فى السلاسه واليسر و التشويق
رواية ذات حبكة دراميه وتاريخيه اكثر من رائعه بكلمات سهلة اللغه تتناسب مع مختلف ثقافات القراء تنقلك للماضي بشكل يجعلك شاهد علي الاحداث وليس مجرد قاريء وتميط اللثام عن احداث جسام وقعت في مختلف العصور لم نكن نعلم لها سبب وذلك عن طريق نقل المعلومة التاريخيه بشكل اكثر من رائع تحياتي للكاتب المبدع
لم أكن أتخيل أن رواية قلادة مردوخ ستكون بهذة الروعة و الابداع, و خصوصاً أنها العمل الروائي الأول لصديقنا الاستاذ أحمد سعد الدين, فقد أبحر بنا من عمق التاريخ, مع تسلسل الاحداث و الحبكة الروائية التى أكسبت الرواية قوة, و عندما بدأت أقراء أندمجت فى القراءة و لم أشعر أنها رواية بل شعرت أنها حياة, كأنهم جيراني, واستمتعت بوصف أدق التفاصيل للاحداث والشخصيات التي رسمت و كأنك تراها شاخصة امام ناظريك واستمتعت باللغة التي مع قوتها الا ان اي شخص بامكانيات لغوية محدودة يمكن ان يطرب بها تقيمي لرواية 5/5
رواية من أسوأ ما قرأت ولا ندري من اين تواتي البعض جرأة جمع هلاوسهم وإطلاق أسماء أدبية عليها، كان يمكن للكاتب ان يختصر كتابتها في اقل من هذه الكمية من الكتابة والانتهاء منها في اقل من 200 ورقة بدلا من بذل جهد منقوص لكتابة رواية مبتسرة وإضاعة وقت الناس في مطالعتها ولم استوعب هل هي كتاب ام مقالات تم تجميعها الأفضل لك عدم نشر اعمال تقلل كتاب الى اطلعت عليه فرعون ذو الاوتاد الذي يعتبر اهم الكتب أخيرا ولكن صدمت من هذا العمل المسمى رواية واتحفظ على كلمة ((رواية)) وهي اشبه بالفنتازيا وخسارة ال 50 جنيه
كنت مترددا لقراءة هذا العمل للكاتب والمؤرخ أحمد سعد الدين، كان لدي الشك في قدرته على صياغة هذا العمل كرواية، وكنت قد قرأت عمله السابق العظيم فرعون ذو الأوتاد، ولكني بعد أن انتهيت من قراءة رواية قلادة مردوخ اكتشفت أن الرجل يحمل الموهبتين، موهبة الباحث المؤرخ وموهبة الكتابة الروائة. الرواية عبارة عن رحلة تاريخية شيقة جدا، السرد ممتع بشكل كبير، الحوار بين الشخصيات محترف ومصاغ بطريقة رجل له دراية بطبيعة كل عصر يكتب عنه، اللغة سليمة جدا، حتى لو لم تحتوي على الكثير من الجماليات، لكنها في النهاية لغة سليمة وبسيطة ومباشرة توصل المعنى بلا تقعر أو مبالغة وأيضا دون إخلال. الحبكة ممتازة خاصة مع قدرته على ربط عصور مختلفة لا يربطها رابط تاريخي حقيقي، لكنه استطاع إيجاد هذا الرابط من خلال قلادته الملعونة. الفكرة كلها في منتهى العبقرية، وهي فكرة معروفة مسبقا وسبق لي أن اطلعت عليها في أحد الموسوعات�� والأسطورة معروفة لمن يقرأ في علوم ما وراء الطبيعة، لكن معالجتها فاقت توقعاتي، أجبرني سعد الدين على قراءة مناطق منسية في التاريخ ومعايشة شخصيات تاريخية عظيمة وكأني أراها حية أمامي. أعيب عليه شيء واحد وهو بعض التقريرية في بعض المشاهد القليلة، لكني أراها في ذات الوقت قد تم توظيفها لتخدم النص، وهو الأمر الذي يقع فيه كل الروائيين ،الذين يتناولون مادة تاريخية، لهذا فأنا ألتمس له العذر في تلك النقطة، خاصة أن مساحة التقريرية صغيرة في الرواية، والنص ثقيل بكل تأكيد. أيضا أرى أن نظرية المؤامرة قد استهلكت بشكل كبير، ورغم أن سعد الدين قد تناولها بشكل لا يقل تقليدية عن غير هذه الرواية من الأعمال، إلا أنه قد قام بخاتمة غير تقليدية أنستني فكرة المؤامرة بعض الشيء، ألا وهو المصير المجهول للقلادة ومكان اختفاءها أو نقطة استبدالها، وأظن أن الكثير من القراء سيتوقفون عند نفس النقطة لمعرفة أين ذهبت القلادة :) الآن أستطيع أن أقول بكل ثقة، أنه قد صار لدينا مؤرخا وأديبا روائيا في ذات الوقت، وننتظر منه الكثير من الإنتاجات المتميزة على هذا النمط تقييمي 4/5
رواية أقرب للسطحية سأحاول أن أكون موضوعيا في كتابتي لهذه المراجعة لأن الكتاب رواية مسلية وحواراتها وأجوائها لا تخلو من لقطات خفيفة الدم لكن مشكلتها الكبرى أنها تعتمد في كل منحنياتها تقريبا على صور نمطية جاهزة الصورة النمطية للأغنياء الصورة النمطية للفقراء الصورة النمطية للأمراء وحتى لبعض الدول العربية وهذا الانطلاق من الصور النمطية الجاهزة أخذ من الرواية العمق الضروري وجعلها أقرب للسطحية الرواية كانت فرصة لإحمد سعد للتنفيس عن معلوماته الخاصة بكثير من المسائل التاريخيةلكنها معلومات قد تكون مفيدة لشاب صغير قليل الثقافة لكنها بالنسبة لأي شخص قرأ ولو قليلا ستكون معلومات عادية في أغلبها وربما مستهلكة لا زلت أقول أن الرواية مسلية وطريفة وشخصيا اقول قليلة الفن
الكتاب يذكرني بأن مقومات النجاح في بعض مجتمعاتنا لا تكون مبنية بالضرورة على الجودة والتميز،بلا على قشور دعائية وعلاقات إعلامية وإعلانية تصنع هالة غير مبررة .. عنوان مثير أفكار مكررة ومقتبسة في الكثير من الأحيان ، صيغت بأسلوب إنشائي لا يخلو من قدر كبير من الاستعراض اللفظي غير المبرر أو المناسب لما تم تخيله من عمق غير موجود فعلياً للفكرة المطروحة . أكثر ما يزعج في قراءة هذا النوع من الكتابة هو كمية الألفاظ المحقرة لأي طرح لا يتماشى مع رؤية الكاتب.. قد لا نتفق مع رؤى الآخرين وقد نعتز بآرائنا ، ولكن بلا تحقير ولا نرجسية وتزمت. تفتقر الأفكار -وإن كان الكثير منها مدوراً كما ذكرت- للنضج المتقبل لاحتمال عدم صوابها ، وكما قال بعضهم " تحتاج أن تعيش قبل أن تستطيع أن تكتب"
حقيقة لم يرق الكتاب لمستوى طموحي و تطلْعي، لكن جيد على العموم. لم تعجبني اللغة المستعملة، و لا الأسلوب، لا أنصح بقراءته فهو مضيعة للوقت أكثر منه منفعة، لكن لا أُحَذِّرُ منه. لا يستحق كل الهالة التي أحيطت به عند صدوره، كتاب عادي، أسلوب ممل بعض الشيئ السلاسة و التشويق غائبتان. (هناك بعض الخلط التاريخي، هناك بعض الانتقادات الأخرى، هذا رآيي فيه؟
لم استمتع بالقراءة : الرواية الوحيدة اللي كنت بصبر نفسي عشان اقرأها عشان مظلمش الرواية فقط وليس شوقا للاحداث ع الرغم من انها ليست المرة الاولى التي اقرأ رواية بهذا الحجم .. دخوله في تفاصيل غير مهمة اطلاقا لكن فقط ابتذال من وجهة نظري كمية ملل غير طبيعية .. وصف لكل شيء بشكل مفصل ممل فعلا كان بامكان الكاتب يلخص فكرته في 150 صفحة او اقل من الحاجات اللي استفدتها من الرواية ان عرفت ايه هي رواية قلادة مردوخ
التقييم الاحترافي لم أستطع اكمال هذا الكتاب, فعو يستغبي القارئ بشكل كبير لم أستطع اكمال هذا الكتاب, فعو يستغبي القارئ بشكل كبير يتبين ذلك من أول صفحة, حيث يجهد الكاتب لأثبات وجهة نظره المدفونة بين السطور وكمية الاقتباسات روائي لاتصلح سيدي ولكن مؤرخ انت تصلح مع اني بداءت اشك أنك مؤرخ
هذا الريفيو صادم وغير محايد وغير موضوعي بالمرة وإذا كنت من المعجبين بأحمد سعد الدين فأرجوك الابتعاد لأنك ستقرأ كلام (مش لطيف) على معشوقك ! ايه القرف دا ؟! لاء،ريلي،ايه القرف دا ؟! فكرة جميلة أفسدتها الحبكة وطريقة السرد واللغويات ! كمية من القرف رهيبة بهذه الرواية لم تعجبني وكل الضجة التي حدثت بسببها لا تهمني في شيء،فهي لم تضف إليّ شيئـًا جديدًا..أشعر بالأسف لأنني مرة أخرى أضعت مالي ووقتي في شيء عديم القيمة ! شعرت بانعدام امتزاج في الفصول وحبكة ضعيفة ونهاية أضعف ! ولا أنكر أنه أعجبتني بعض الجمل في الرواية (عملت لها Like تحت) ثم أن اغلب كلام الدكتور أحمد مبالغ فيها جدًا..الحمدلله أنني قرأت الرواية وانا مزاجي رايق وإلا كان أصابني اكتئاب شديد.
قرأت الكثير من الكتب والروايات التاريخية، وقرأت للمؤلف كتابه الرائع فرعون ذو الأوتاد، لم أكن دائما من المهتمين بكتابة مراجعات أو تقييمات سوى منح العمل الذي يعجبني تقييما من خمس درجات، سمعت بأن المؤلف سيكتب رواية جديدة فتابعت أخباره حتى صدرت، ومنذ صدورها وأنا أتحين الفرصة لشرائها وقراءتها، حصلت عليها بالأمس فقط، ولم أتركها إلا مع آخر صفحة في قراءة مستمرة استغرقت مني خمس ساعات متواصلة. استطاع الكاتب أن يأسر لبي وأن يقيدني مع كتابه منذ الصباح الباكر وحتى حانت الظهيرة، الكتاب ممتع بلا شك، في بعض المواضع كاد الإملال أن يتسرب إلي، إلا أن تلاحق الأحداث أعادني إلى أجواء الرواية بسرعة، السرد ممتع جدا إلا من بعض المواضع التي كانت تتسم بشيء من التقريرية، لكن السمة الغالبة على السرد هي الإمتاع والاسترسال والسلاسة، الحبكة محكمة بطريقة مذهلة، وكأنها قصة من القصص الخالدة في الأدب العالمي، لم أصدق أن يقوم كاتب مصري بإخراج حبكة بهذا الإتقان، اللغة راقية جدا، لا تحتوي على الكثير من التشبيهات المعقدة ولا "الفزلكة" التي أصبحت السمة الغالبة في كتاب هذه الأيام، واضح أن المراجع اللغوي كان قويا ومتمكنا، فضلا عن أن لغة الكاتب سليمة التراكيب والجمل قوية ومعبرة، الحوار ممتع ومتناسب مع كل عصر، البداية قوية، والخاتمة محيرة، يبدو أن الكاتب يمهد بخدعة اختفاء القلادة لجزء ثاني للرواية، ولو صدق ظني فسيكون الجزء الثاني أقوى من الأول. الفكرة تراثية لكن الكاتب استغلها أفضل استغلال ممكن، لو كتب أحد الكتاب الكبار حول تلك الفكرة لما أخرجها بأفضل مما أخرجها أحمد سعد الدين، بشكل عام أرى أنه كان موفقا في إخراج هذا العمل بشكل كبير، أنصحه بالبعد عن الكتابة التقريرية قدر المستطاع، وأرى أن الجزء الثاني سيكون أكثر إتقانا لأن هذه الرواية كانت تحتم في معالجتها بطريقة العصور المنفصلة، رغم أنني أرى أنه كان موفقا في الربط بين العصور وخلق تسلسل مقبول جدا. تحياتي للمؤلف وللعمل المميز تقييمي هو 4 درجات من 5
همسات تاريخية .. دمج التاريخ عبر الازمان .. احداث متوالية علي مر العصور تربطها خيط رفيع .. قلادة مردوخ الخيانة .. الغدر .. الزيف .. الكدب .. الاغتيال .. وقائع حقيقة و احداث تاريخية صحيحة تم دمجها معا باسلوب فانتازي راقي خفيف لاحترام عقلية القارئ الوراية بتدور احداثها من عام 2000 قبل الميلاد الي عام 1963 م الرواية عبارة عن مقتطفات تاريخية لبعض الاحداث .. منها ما هو معروف و منها ما هو خفي و غريب اسلوب حبكة الرواية و اسلوب الكاتب كمؤرخ باسلوب درامي ادبي جعل من الرواية شئ عبقري متتابع الاحداث و عند الانتهاء من العمل سيكون هناك اسئلة تلح علي قارئه ليجد اجابات لها .. أولا كيف ربط الكاتب بين كل هذه الاحداث ؟ هل حقا توجد قلادة مردوخ ؟ اين توجد حاليا !! هل يستطيع سيد الحياة التحكم بهذة الطريقة !!!
هي بالفعل رواية ... يتداخل مع خط الرواية الفعلي بعض التاريخ لكنها في آخر الأمر رواية historical fiction
هناك بعض ا��شخصيات وبعض الأحداث التي مازالت تدهشنا وتحيرنا حينما نقرأ عنها ونحن في بيوتنا آمنين محاطين بأسرنا ... شهدنا بالفعل الكثير من الأحداث الدموية والحوادث الغير مبررة في العالم حتى ونحن نتمتع بأماننا النسبي ... خلال أيام مثلا ستحل ذكرى أغرب حدث شهدته في شبابي وهو تفجيرات ١١ سبتمبر والتي جرت العالم بعدها لحرب لم نر منها سوى النهب والتخريب ... شهدنا حروب صدام حسين وتهديداته لأطفال مصر الذين سينالون من هداياه وقد غاب أكثرنا بالأيام عن مدرسته خوفا من الهدية في ظل اخبار عن طائراته التي تقصف مواقع باستمرار ... شاهدنا وزيره يخبرنا عن العلوج ... بن لادن الذي تحول من شاب مدلل ورجل اعمال لمجاهد لمجنون واختفى وقتل ثم تم التشكيك في قتله ... شاهدنا القذافي وهو يصرخ من أنتم؟ ويخبرنا أن الثائرين مجرد جرذان ويتهم المصريين بالضلوع في المؤامرة ونهايته المأساوية ... تتضارب الأقوال حول ما إذا كان القذافي قد أصابه الجنون بسبب قصف منزله وقتل إبنة له أو لأنه كان يأكل من أواني من رصاص ... كيف مات عمر سليمان حقا ولماذا ينتظر البعض ظهوره؟ ... شاهدنا ومازلنا نشاهد صراعات في سوريا وليبيا واليمن وجماعات داعش وغيرها مما لا أحفظ اسمه... أشياء مفزعة يتسبب فيها أشخاص مشكوك في سلامة عقولهم وقلوبهم ونفوسهم وستظل القائمة طويلة ... ليس ذلك مما ورد في الرواية ولكنها خواطري الآن بعد أن قرأت الرواية فالرواية تبدأ وتنتهي بمقتل الرئيس الأمريكي كينيدي وخلال ذلك تستعرض بعضا مما جرى من عهد حمورابي في بابل القديمة حتى حدث البداية والنهاية في الولايات المتحدة الأمريكية أو بابل الجديدة
الرواية عن مجانين أصيبوا بشهوة للدماء والسلطة والمال والقوة ... وغيرهم ممن أصيبوا بلعنة أن يكونوا محسودين على ما حققوه من إنجازات وصيت ... فقط تخيل الكاتب أن هناك لعنة ما تحرك الأطماع في القلوب ... قلادة يتغذى صاحبها على الدمار
الفكرة كانت مقبولة بالنسبة لي ... فقط وجدت بعض الفصول طويلة بغير داع ولا تضيف جديدا وبعضها قصير جدا
أعجبتني الخاتمة وإن كنت تعجبت من غضب مردوخ
في المجمل هي رواية طويلة مليئة بالمعلومات والتفاصيل لكنها تستحق القراءة ولا تشبه الرواية الأخرى التي ادعى البعض أنها تشبهها وهذا رأيي وقد قرأت الروايتين
( ما انتم الا ابناء الشيطان .. كالحشرات النتنة التي تترك الخراب في كل مكان تطأه كالسرطان الملعون مُلكتم القوة .. وأعطانا الله الصبر والدعاء)
هي رحلة طويلة امتدت من الماضي البعيد .. زمن ما قبل التاريخ لتطرح لنا ف اخرها أين هي القلادة الان؟؟ قلادة بابلية ملعونة كل من يرتديها يتحتم عليه الموت قتلا !! رحلة بُدات من واشنطن حيث مقتل كيندي الحدث الذي احدث هزة ف العالم ..لماذا قتل ؟؟ ومن قتله ؟؟؟ وما سر القلادة التي كان يرتديها عندما قتل ؟؟؟ ومن القرن العشرين .. الي الالفية الثانية قيل الميلاد حيث حضارة بابل وملكها حمورابي وارتدئه القلادة الملوثة بدماء من سكن عرش بابل قبله ... الي اشتهاء الدماء الي الفتوحات الكبيرة وسلطة العالم التي انهته .... ومن بابل الي اشور ... كيف تسببت تلك القلادة ف اشعال الفتن بين ابناءه وانتهت بمقتل سنحاريب علي ايد ابناءه ... ولكن تستمر الرحلة وتستمر الصراعات بين الاخوة ولكن في عصر العباسيين صراع الامين والمامون ومن بعدها صراع وزراء الدولة .. وكانها تنظر من خلف الستار وتبتسم في خبث اهلا بكم في عصور الدم ... ومن بين الحروب والصراعات والفتن نجد مرو خرسان تحت حكم التتار .. ثم يحن موعدنا مع رحلة التجار اليهود الي مصر وكيف سببت القلادة في صراعات المماليك حتا قتلوا بعضهم بعض ... ثم نشهد الحدث الذي ابكانا كارثة سقوط بغداد اصبحت مدينة الخلافة كالارض المظلمة ... وتمتد الرحلة الي معركة كبري .. عين جالوت .. اثارنا فراق قطز .. ونظرة الشفقة لبيبرس ..ثم الفرح لموت هولاكو ومن بعده قادته الهالكين .. وتمتد الرحلة اكثر فاكثر الي حملة لويس التاسع ع تونس ومن بعدها تاخدنا الرحلة الي ساحة اعدام الملكة ماري انطوانيت مرتدية تلك القلادة ... تُبيح لنا قبل اعدامها .. من وراء الثورة الفرنسية ؟؟؟ من المستفيدين منها ؟؟؟ والان نحن امام هزيمة نابليون اخيرا .... ثم الي المتحف حيث تسرق القلادة من اجل جورنج لكي تصب اللعنة من جديد ع المانيا حيث هزيمتها ف الحرب العالمية الثانية ومنها ينتحر جورنج ..... واخيرا تعود القلادة ويعود المشهد الي مقتل كيندي وتطرح تساولات عدة ... من ورائه ؟؟؟ كيف ولماذا قتل ؟؟ وفي النهاية تستقر القلادة الملوثة في امريكا بابل الثانية من أجل سيد العالم عند المنظات السرية ... اظن انك توقعته انه المسيح الدجال ....... رواية للتاريخ .... حينما يكتب احمد سعد الدين سيصيبك تسائل هل ما اقراءه مجرد رواية ام انه كتاب تاريخي هل ما به حقائق ام مجرد ابداع من الكاتب !!! اللغة .. السرد . الحبكة . الغلاف ممتازين جداااا قلادة مردوج نجح كاتبها في اقتحام نوع من الادب كتير من المؤلفين بيخافوا منه لانهم معندهمش القدره علي عمل مزيج من الحبكه والقصه المشوقه الواقعيه وخوفا من ملل القاريء