ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

رأسان تحت مظلة واحدة

Rate this book
(نصبوا فوق الكعكة أربع شمعات صغيرة، أخواتي وعيالهن؛ أطفال ومراهقات، يتحلقون حولي في غناء ورقص في ذكرى ميلادي الأربعين، وأنا عيناي جامدتان على الشموع الأربع التي تتراقص أمامي وظلالها على الجدران تتلوى كالأفاعي في الظلمة، كأنني انتبهت فجأة لمشنقة الأربعين، للعمر المسروق، الأيام والأسابيع والسنين التي عبرت، والدقائق والثواني الأخيرة هذه بين ضحكهم ونظرات أمهم؛ زوجة أبي المنزوية في جانب الصالة كأن شيئا لايعنيها، تلتقي عيوننا فتبتسم بود كعادتها، تحسست فراغا غائرا في صدري مثل جرح سحيق في هوة عميقة، أريد أن أصدق إنني أبلغ هذا العمر بلا زواج ولا أولاد ولا صديقات ولا هوايات ولا حياة خاصة لي، خاصة لي وحدي بعيدا عنهم۔) - من المجموعة القصصية.

104 pages, Paperback

Published January 1, 2017

3 people are currently reading
74 people want to read

About the author

منى الشمري

6books93followers
منى الشمري روائية، قاصة وسيناريست دراما وسينما كويتية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (20%)
4 stars
8 (20%)
3 stars
14 (35%)
2 stars
7 (17%)
1 star
3 (7%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for باسمة العنزي.
Author6 books183 followers
October 1, 2017
تنجح منى الشمري في تغيير خط سيرها السردي-بعد مجموعتها القصصية الرائعة "يسقط المطر..تموت الأميرة" و روايتها الجميلة "لا موسيقى في الأحمدي"-لتنتقل من الحكاية المرتبطة بمنطقة الفحيحيل والمتعلقة بفترة زمنية مضت، لمربع الحاضر عبر قصص عصرية تتناول هموما نسوية بلغة شاعرية
المرأة بكل صورها كانت بطلة المجموعة، الأم والزوجة، العزباء والصديقة والابنة، النرجسية والعاشقة والمغدور بها. ربة المنزل والموظفة والعاجزة جسديا، نساء نجحن في الوصول للقارئ والاستحواذ على تعاطفه الكامل. حكايات من المجتمع، تتدرج في الكشف عن أوجاع الضحايا، كما تستخدم أكثر من نبرة للبوح بما في الداخل، من ذكريات وندوب وأحلام مؤجلة.
السرد جاء محكما ومكتنزا، التفاصيل حضرت مضيفة لمسة خاصة، عنصر التشويق تسيد معظم القصص، بعض النهايات كانت مفتوحة، مما يسمح للقارئ بوضع نهايته الخاصة وفق تصوره.
العنوان موحي بالكثير، والغلاف جاء مناسبا لدفق العواطف بين دفتيه.
Profile Image for Alsanea.
496 reviews106 followers
November 29, 2017
"الشمال الجميل .. ترى الجنوب المعجب يطلب توقيعك" هكذا ختمت منى الشمري رائعتها القصصية . قلم جميل متميز متمكن من أدواته يحلق بي عالياً بين طي قصصها القصيرة المتنوعة ويترك أثراً جميلاً في نفسي.
تهت بين قصصها التي راقت لي (الرجل الوطواط .كبش فداء ، مفقودة ،نحو التخوم البعيدة ، زفاف ينزف ، طيور البياض ، سيدة الصورة ، فلفل و الجريدة) ولم استطيع الاختيار من الاجمل بينهم .
راقت لي كثيراً وسعدت بقراءتها .
.
.
.
.
23-11-2017
Profile Image for ناصر البراعصي.
Author3 books55 followers
December 19, 2017
قصص قصيرة مبهرة ومتناغمة، حزين بأنني أنهيتها بتلك السرعة.
الأديبة منى الشمري خففت من تراكيبها الشعرية التي أحببناها وتلاعبت بالحدث والمضمون أكثر، وخرجت من قوقعة الخمسينيات والستينيات التي اكتشفناها بمحبة في كتبها السابقة لتأتي بقصص معاصرة لصيقة بالواقع الحالي في صورة مبتكرة وجميلة.
تمنيت لو كان هناك بطولة ذكورية لبعض القصص التي جاءت معظمها إن لم يكن جميعها ببطولات نسائية.
أكثر قصة أحببتها هي القصة الأخيرة: "الجريدة"، رغم ثيمتها المكررة إلا أنها كُتبت بأسلوب جذّاب ومشاعر حقيقية.
Profile Image for تشرين˥️.
169 reviews7 followers
December 19, 2021
غالبية القصص أعجبتني واثنتان تمكنتا من ملامسة قلبي، ولا أنسى الاقتباسات العميقة، هذه أول مرة أقرأ للأستاذة منى ولن تكون الأخيرة
Profile Image for تسنيم الحبيب.
139 reviews57 followers
December 13, 2018
من أجمل القصص التي قرأتها و عشتها ، مجموعة قصصية مميزة على عدة صعد ، الالتقاطات الإنسانية فيها عميقة جدا ، تحاور عدة قوالب نسائية ، الأم الشابة الحائرة ، الهرمة المتفانية ، المجنونة أو المتهمة بالجنون ، المعاقة ، الصابرة ، الكاتبة .
لعل نص كبش فداء أثر بي كثيرا ، فالكاتبة أقحمتني في السرد صرت أتذوق و أعي و أعاين بعين ضحى و ذائقة ضحى و سخط ضحى .
مجموعة رائعة جدا .
Profile Image for نجمة إدريس.
129 reviews5 followers
July 15, 2023
أحياناً يكون الإهداء عتبة من عتبات النص، يفسره أو يسنده أو يأخذ بيد القاريء كخيط من نور. وكما هو معروف فإن الإهداء لا يُمهَر به الكتاب إلا بعد أن يفرغ المؤلف من التأليف وتكتمل في ذهنه الصورة الكلية للكتاب والرسالة التي يحملها. وحين تفتتح منى الشمري مجموعتها القصصية (رأسان تحت مظلة واحدة) بإهداء موجه إلى (صديقة الروح)، ثم تكمل: (امتناناً لكفك التي ظلت تسند قلبي أنْ يهوي)، يشعر القاريء وكأن الصديقتين بما بينهما من علاقة دعم وفهم، جزء لا يتجزأ من متن المجموعة القصصية، وبالتالي فبينهما حكاية قد تقترب أو تبتعد من حكايات المجموعة، إن لم تشكل معها وحدة فنية وذهنية متضامّة.
نقول ذلك لما اشتملت عليه المجموعة القصصية من هموم نسائية محضة. وهي هموم مستمرة وباقية لارتباطها المباشر بنمط المجتمع وتركيبته النفسية من جهة، وبشخصية المرأة الفاقدة لكينونتها والمستسلمة لقدرها من جهة أخرى. ففي كل قصص المجموعة، ما عدا اثنتين، من أصل أربع عشرة قصة، هناك نساء يعانين من ضغوط اجتماعية وأسرية مهولة، أو يرزحن تحت معوقات أشبه بالأقدار التي لا رادّ لها. وهي فعلاً عللٌ مستفحلة لا حلول لها في مجتمع تقليدي وساكن ومتكتّم ولامبالي مثل مجتمعنا. علل مثل انعدام التوافق الزوجي، العنوسة، علاقات الحب المرتبكة، الأمراض النفسية والسلوكية الناتجة عن قلة التقدير والإهمال والظلم، الإحساس بالدونية وانعدام الإرادة... إلخ. وكلها علامات لأمراض واقعية وملموسة لم تحتج المؤلفة إلى خيال بعيد لتصوغها وتعيد نحتها في هذا القالب الفني.
ففي (الرجل الوطواط) تبدد الزوجة سنوات عمرها في مجاراة زوج لا يمتّ لعالمها بصلة، تطبخ، تراعي طفلها، تجهز ما يشتهي من أطعمة، تستمع إلى سماجاته، تقدم نفسها له في نهاية المساء. وهكذا تستمر في دائرة مفرغة، "وتكمل يومها كباقي الأيام". هذه المرأة لا تختلف كثيراً عن مثيلتها في قصة (جريدة)، فهي أيضاً خاب أملها في الارتباط بالشخص المناسب نتيجة للفروقات الاجتماعية، وعاشت في كنف رجل آخر وخيبات متراكمة.
الحزمة الأخرى في المجموعة تدور حول استحالات الحب والعلاقات السوية. ولعل أكثرها مأساوية استسهال التخلص من علاقة غير مرغوبة بالاغتيال. وليس بالضرورة أن تكون النهاية بهذه المأساوية كما في قصة (مفقودة)، وإنما يكفي أن تدلل الكاتبة على أن المرأة هي دائماً الطرف الأضعف والأكثر هشاشة، ويمكن التخلص منها بكل سهولة وبلا ندم. أما في (رأسان تحت مظلة واحدة) فتظهر إشكالية اللعب على أوتار الحب من بعيد. فأحدهما يؤثر السلامة وعدم التورط في العلاقة رغم الانجذاب والألفة، والآخر أو (الأخرى) تجبن عن التصريح، فهما "يتحدثان عن كل شيء إلا عنهما معاً"! وتقارب هذه الحالة الهلامية في الحب حالة (سارة) في قصة (فلفل)، التي لا تنفك تعيش ذكريات حب غابر من خلال الأفلام الهندية، وتعانق وحدتها وخيالاتها الهاربة بعد أن بلغت الأربعين. ويظهر سن الأربعين كمفصل أساسي في حيوات نساء المجموعة، خاصة حين يرتبط بالداء الأكثر استفحالاً وهو العنوسة. ففي (كبش فداء) تركن الفتاة المهمَلة المستغَلَّة الفاقدة للإرادة إلى العنوسة في آخر المطاف، نتيجة لسيطرة وتحكم خارجَين عن إرادتها. وكذلك ترتجف بطلة (زفاف ينزف) هلعاً من إمكانية اختفاء العريس ليلة الزفاف، خوفاً من مصير مشابه، بعد أن تكالبت عليها ذات الظروف من شعور بالدونية وخضوع لأم تعاني خللاً في تكوينها النفسي والإنساني.
وقد تلعب ظروف التنشأة والاستعداد النفسي غير السوي في خلق نماذج مشوّهة من النساء. ففي (سيدة الصورة) نرى نموذجاً حياً يتمثل في تلك التي لا همّ لها إلا الظهور في المناسبات والملتقيات أياً كانت بهدف إلتقاط صورٍ لها مع علية المجتمع، من أجل إقناء نفسها بالأهمية والقيمة بعد أن عانت التهميش والتحقير في طفولتها. وذات الإحساس بقلة الأثر والقيمة مع الخضوع لجبروت الأخ نصادفه في (ضيف ثقيل). ثم نلتقي بنموذج ثالث ممن تعاني من التوهان والنسيان بسبب حزمة من الهموم المتراكمة التي تنوء بها، والتي سمّتها فواتير العمر المستحقة الدفع.
هكذا تضعنا الكاتبة أمام أكوام من العلل التي تعانيها النساء في كل يوم وفي كل بيت، تقدمها بوجوهها السافرة دون محاولة للتزويق أو اختراع حلول ترقيعية تدغدغ رغبة القاريء في النهايات السعيدة. وكأن هذا الموقف يعيد للأذهان التساؤل حول دور المثقف في مجتمعه. وهو دور لا علاقة له بالوعظ ولا بالإصلاح قدر صلته بطرح الإشكالات والأسئلة وعلامات التعجب.
لا يبقى غير أن نشير إلى لغة الكاتبة التي حرصت أن تكون سلسة ومباشرة، مع اشتغال جميل على إيحاءات المعنى، وانتقاء المفردات والجمل ذات الظلال. كذلك اهتمت الكاتبة اهتماماً ملفتاً بالجملة الأولى في كل قصة، الجملة التي تأتي مثل فرقعة خاطفة تجعل القاريء يستعد ويحتشد بالتوقعات.

Profile Image for سلمان التميمي 🇧🇭.
345 reviews28 followers
September 17, 2022
قصص بديهية ، نهايات مخمّنة مسبقاً و أحياناً لا مرمى لها من القصدية بجانب الأخطاء النحوية في التنوين : سوءً ، جزءً ، بدءً ، حيث يجب إعقاب كل همزة بألف تنوينها
لا بد للقصة القصيرة أن تكون اصطفاقاً
كلا ليست هذه منى الشمري التي كتبت لا موسيقى في الأحمدي و التي قيمتها بعلامة كاملة ، إنها قطعاً منتحلة تريد بها [ سوءً ] !
12 reviews
February 22, 2019
قصص قصيرة للرائعة مني الشمري تعرض الحياة في منطقة الفحيحيل بالكويت قديما
Profile Image for أروى.
Author1 book1 follower
October 5, 2019
لأول مره اصافح حروف الكاتبه منى الشمري ،وكان اختيار جيد لي بما انه كتاب التعارف، عبارة منى جميله وبسيطه وسلسه والقصص المختاره كانت من المجتمع تراها وتسمعها وتعيشها احيانًا .
استطاعت منى أن تجعلني اعيش
لب الحقيقه والشعور في هذه المجموعه بشكل رائع وخرافي وتجعل القارئ يتنقل بين القصه والأخرى كالتنقل بين المحطات فكل قصة لونها وحبكتها ومشاعرها الخاصه .
بعض القصص ترغمك على ان تعيد قرأتها مره اخرى فهي تأسرك منذُ اول حرف حتى اخر حرف.
مثل قصة:رأسان تحت مظله واحده والجريده
عمل موفق وحرف انيق..
مودتي
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.