تحكي رواية «جملون» للكاتبة نورا المطيري والتي صدرت عن دار «الأهلية» في العاصمة الأردنية عمان، قصة آفين البريئة الحنونة، المطيعة الجميلة، الفاتنة التي ولدت في قرية متخيلة بعنوان جملون الساحرة البهية، العصية المنيعة. يُروى في جملون كيف جرجرت جيهان الحالمة الغجرية الغريبة ابنتها آفين للزواج من رجل ثري في عاصمة متخيلة تدعى «نورسين» دون أن تسأل عنه؛ رغبة من الأم لمغادرة قرية جملون التي كرهتها وكرهت زوجها ماريو الفلاح وسكان القرية جميعاً، وأرادت الانتقال إلى العاصمة لتصبح سيدة من سيداتها. هذه حدوتة «جملون» التي تتشكل عبر منظومة خيوط متشابكة بأسلوب آسر جذاب، تتشابك كما الوجع من حولنا في كل مكان، وقد برعت الروائية نورا المطيري في الإمساك بهذه الخيوط. يقول الزميل عثمان حسن في مقدمة رواية جملون وتحت عنوان «عن جملون.. وعنّا»: (ماذا حدث في جملون؟ (وماذا تراه سيحدث بعد؟ ربما يكون هذا تساؤل القارئ لهذه الرواية الثرية بأحداثها وإسقاطاتها، الحادة في تشريحها لبشاعة الأشياء من حولنا، أو في دواخلنا.. جملون، المكان والحكاية والقضية: المرأة، العذاب، النفس والجنوح البشري. تذهب المطيري في «جملون» إلى حدود الصدمة، لتقرع الجرس وتنبه إلى فدح الأزمة، لكنها «صدمة جاذبة» تزيد القارئ تعلقاً بالحدث وشخوصه، وبمشاهده التي تؤثثها الكاتبة المبدعة برسم تفاصيل الواقع وتلوينه، ثم تدع للقارئ أن يبصر النص، ولا أقول أن يقرأه). - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/pag...
نورا محمد المطيري ( مواليد 8 أغسطس 1984) ، إعلامية وباحثة في مجال إقتصاد الأسرة ، مذيعة و محررة أخبار إقتصادية، صدر لها كتاب: إنقاذ وكتاب: الرفق بالحيوان.. إنسانية ، وكتاب: إقتصاديات 2016 ، تكتب مقالا إقتصاديا اسبوعيا في صحيفة زاد الأردن، تشغل منصب رئيسة تحرير شبكة إن إم إن نيوز، مهتمة بقضايا الرفق بالحيوان و حقوق الحيوان .
كنت أول من قرأ رواية جملون للروائية الإعلامية نورا محمد المطيري.. الصراحة قرأته 3 مرات وفي كل مرة أعتقد إني أقرأه لأول مرة اتفاجأ بالأحداث كأني اسمعها ... رواية رائعة بكل معاني الكلمة وأرشحها لكتاب العام 2017