كتاب مفيد وشامل للعديد من المباحث المتعلقة بعلم العقيدة، ويمكن اعتباره مدخلاً جيداً لدراسة هذا العلم فهو يرسم الخارطة المنهجية له، من ناحية تعريفه ومعرفة موضوعه والمجال الذي يبحث فيه وعلاقته بغيره من العلوم الأخرى وتطوراته التاريخية والمدارس التي فيه ومناهجها وغيرها من المباحث المهمة إذاً فالكتاب لا يتحدث عن العقيدة ذاتها التي تتعلق بأصول الإيمان وأمور الاعتقاد وغيرها من المسائل العقدية، وإنما يتحدث عن العلم الذي يبحث في هذه الأمور وما يتعلق بها
الدكتور سلطان العميري يتميز باطلاعه العقدي الواسع وتقريراته التفصيلية الدقيقة في شرح المسائل والدلائل والتعريفات العقدية التي تختص بأهل السنة وغيرهم بشكل عام، فكتاباته وتحريراته العلمية والعقدية تعتبر كنز علمي الكتاب ما زال مسودة والظاهر أنه لم يطبع بعد ككتاب مستقل، لذا فوجود بعض النقص والأخطاء المطبعية هنا وهناك وارد جدا. يسّر الله طبع هذا الكتاب المفيد عما قريب
أجاد د. العميري انتقاء اسم الكتاب هو مدخل لعلم العقيدة و لكن بطريقة موسعة قليلاً مقارنة بالكتب التي تصنف كمداخل للعلوم عامة .. تناول الأمر في مقدمة و تمهيد و تسعة مباحث .. ناقش فيها كل من مفهوم علم العقيدة و منزلته و حُكمه و علاقته بالعلوم الأخرى و أسمائه .. ثم تناول بشيء من التفصيل مدارس علم العقيدة .. ثم موضوعه و خرائطه و مصنفاته و اختتم الكتاب بمناهج التصنيف فيه ..
الكتاب جيد في بابه .. يعطيك القدر الكافي من المعلومات لتصنع تصوراً أولياً عن علم العقيدة و مباحثه .. ربما تزعجني التقسيمات الكثيرة و لا تزعج غيري و لكنها سمة أساسية في كتابات د. العميري عامة ..
تقريباً لم يُطبع بعد و النسخة التي بين أيدينا خاصة بالمعهد .. لكن في حال طباعته سيكون من الجيد إضافته لمكتبتك في حال كنت مهتماً بهذا العلم .
الكتاب يتناول قضايا كلية خاصة بعلم العقيدة ولا يتطرق لمسائل العقيدة التفصيلية. وقد تم ترتيب تلك القضايا الكلية في سياق بديع يعطي نظرة شاملة تجعلك على بصيرة بعلم العقيدة من جهة دراسته ومن جهة التعامل مع المسائل العقدية. الكتاب كعادة كتب الشيخ حفظه الله يمتاز بحسن تقسيم المسائل وترتيبها مع كثرة النقول ودقتها في الدلالة على مقصده إضافة إلى اللغة الهادئة غير المنفرة التي لا تكاد تخلو منها الكتب التي تتناول شيء من الخلاف العقدي. مشروع الشيخ الذي ذكره في مقدمة الكتاب بقي منه ثلاثة مباحث أسأل الله أن يعينه على استكمالها لأنها تبدو إضافة قيمة جدًا لموضوع الكتاب.
هذه نسخة كانت خاصة لطلاب معهد آفاق للبناء العقدي، والكتاب مطبوع الأن تحت اسم "قانون التأسيس العقدي" من أفضل أفضل الكتب اللي قرأتها ودرستها كمقدمة\مدخل أو تأسيس لعلم العقيدة، وبيختلف عن اي مدخل آخر أنه في تحديد الحد عند اهل السنة والجماعة وكذلك المدارس العقدية الآخرى، ذكر مدارس العقدية كاهل السنة والكلامية والشيعية والكشفية وما يندرج تحتهم من فرق، كثرة النقولات عن الأئمة وغيرهم خريطة الكتاب والترتيب عبقري الله يحفظه شيخ سلطان العميري
الكتاب عبارة عن تعريف بعلم العقيدة ونبه الكاتب عن الفرق بين العقيدة وعلم العقيدة في بداية الكتاب ثم كعادته الدكتور سلطان يقوم بوضع حدود دقيقة لما يتطرق له فذكر المدارس العقدية ومجالات علم العقيدة واهم ماصنف فيها فالكتاب يعتبر مدخل مهم لعلم العقيدة
مدخل ممتاز للعقيدة ومدارسها وفرقها، بسيط السبك متسلسل الأفكار وواضح المؤدى:) الأمر أشبه بمدرس ثانوية مخلص يقف فوق رأسك ويدرسك تلكم النقاط واحدة واحدة. أحببته جدًا، واستمتعت أيما استمتاع، لا سيما حين يرد على الأقوال المخالفة هنا أعدل جلستي وأدهش لرصانة الرد.