مجموعة قصصية تدور حول مجموعة مختلفة من العرب الذين يعيشون في بلاد عربية أخرى، فنجد من بينهم الشيخ الكويتي المقيم بالقاهرة؛ حيث يستدعى فيها ذكرياته، وهناك العلاقة التي جمعت الفتاة السورية بشاب مصري وما آلت إليه الأمور بينهم، وردود فعل الأسرة المصرية حيال زواج ابنهم من سيدة مغربية، وعلى هذا النحو تتوالى القصص لتكشف كم الاغتراب الذي يعيش فيه الإنسان العربي. وتضم المجموعة 15 قصة قصيرة: "حتى نهاية العمر، أمنيات جازية المستحيلة، بستاني الشهباء، ضربات القدر، شموس السعادة، طريق الخلاص الأخير، لكل مجتهدة نصيبة، المخدوع، مذهب ولا حاجة، حواف اللحظة، أمنيات أماني، أقدارُ القُدور والقوارير، الساحرة الخّيرة، بعد خاتمة المطاف، بلدة المجد".
الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.
مجموعة قصصية يصطحبنا فيها الكاتب إلى عدة مدن وبلدان عربية، ويصف من خلالها بعض الهموم العربية والقضايا السائدة التي تعاني منها مجتمعاتنا مثل الطائفية والتعصب الديني وزواج المسيار بشكل عام شعرت أني أقرأ مجموعة مقالات أو دروس مكتوبة بلغة أدبية ضعيفة، اعتقد أن اهتمام الكاتب انصب على توصيل بعض الرسائل الهادفة للقارئ أكثر من اهتمامه بالمعالجة والحبكة القصصية ملحوظة: لفت انتباهي تناول الكاتب لمدينة "الفيوم" التي انتمي إليها، وأود أن ألفت انتباه الكاتب إلى العديد من الأخطاء التي وقع فيها في القصة عند وصف الممدينة، فلا توجد "بلدة" اسمها "سنورس" كما تقول القصة، وانما هي مركز من مراكز الفيوم الست وربما أكبرها حجماً، و"عين السليين" لا تفصل بين "الشواشنة" و "سنورس"، ولا توجد فنادق مرتفعة الأسعار على بحيرة قارون يأتي إليها المرفهون لأن الفيوم تمتاز بسياحة اليوم الواحد وبالتالي لا مجال لتلك الفنادق، وصعب أن يتزوج اثنان من المحافظة في شقة مفروشة لأن تلك الشقق إن وجدت تكون غالية ولا تناسب اثنان من العرسان حالتهما المادية ضعيفة كما ذكرت القصة، وإذا كانت كل تلك الاخطاء موجودة في قصة واحدة، فلا استبعد أخطاء أخرى في باقي القصص
مجموعة من القصص تحمل رسائل محددة، يصف من خلالها الكاتب الواقع العربي في عدة بلدان، ويربط بين التاريخ والحاضر أحياناً، لذا لا تتوقع قصصاً رفيعة المستوى من الناحية الأدبية أو الفنية، بل قصصاً هادفة لا يخلو بعضها من المتعة
يوسف زيدان وما أدراك ما زيدان حتى اسم المجموعة القصصية جميل ومعبر؛ غربة عرب لطالما كنت أظن أن الوطن العربي وحلم العروبة ما هي إلا وهم ما كان ولن يكون وربما أكون مخطئًا ولكن كل المؤشرات تشير إلى ذلك تحكي المجموعة القصصية عن كمية الاغتراب الذي يعيشه الإنسان العربي في الدول العربية الأخرى ويا له من اغتراب
مجموعة من القصص القصيرة متوسطة المستوى تعرض أحوال الشعوب العربية إهتمام د. يوسف زيدان بإيصال رسالته بصورة مباشرة علي حساب العناصر الأخرى للقصة القصيرة أفقدها كثيرا من المتعة
يوم نكون في أمس الحاجة إلى العودة إلى الوطن .. العودة إلى الجذور... العودة إلى الأصل ... الغربة والوحدة للمهاجرين الذين تركوا بلدانهم الأصلية وقرروا البحث عن لقمة العيش أو البدء في حياة جديدة في كنف بلاد جديدة ، مجموعة من قصص العرب المغتربين ...الذين يدغدغهم الحنين إلى الوطن الأم، بين من ترك وطنه بسبب الدراسة أو الزواج أو العمل تعددت الأسباب والنتيجة واحدة.. غربة حتى لو عاشوا في بلاد عربية لكنها ليست أين تنتمي جذورهم حقا.
� يدّعون الحكمه، ويزعمون أن الغربه مؤلمة، ولا يجب على المغترب مصاحبة المغتربين .. كلنا في هذه الدنيا مغتربون، نقضي في الحياة فترة إعارة مؤقته، لا نعرف متى تنتهي »
سمعت يوما ولا أتذكر من قائلها : الوطن هو البلد الذي تعيش فيه بكرامة وتتمتع بحقوق وليس أين ولدت . لكن لا أتفق تماما فالإنتماء فطرة و الوطن الأم يسكن القلوب في ركن خفي ويظل حاضرا في لاوعي الذاكرة ..
مجموعة قصصية مليئة بالحنين والمشاعر، و المشاكل اليومية المختلفة ..
ومن أبرز ما أحببت و وددت تصديقه « المباه� أيضا لا تأتي فرادى كما الأحزان لا تأتي فرادى 'فالمباهج تجلب المباهج'»
قصص قصيرة جيدة جدا عن احوال بلادنا العربية عن طريق قصص قصيرة ابطالها من جنسيات عربية مختلفة
بداية يوسف زيدان فى القصص القصيرة كانت مع كتاب حل وترحال ثم فوات الحيوات وكانت اغلب القصص تميل الي الرمزية مع تشوش الافكار بشكل كبير خاصة فى المجموعة الاولي اما المجموعتين الاخرين أهل الحى وغربة عرب فالقصص مباشرة تنااقش قاضايا محددة واضحة
كتاب سخيف وسطحي، كعادة يوسف زيدان بيحب يستعرض معلوماته التاريخية والجغرافية من خلال القصة، بس المرة دي القصص فارغة ومتوقعة وبدون أي مضمون، أو بمعنى أدق بمضمون واحد سطحي ومكرر
مجموعة قصصية ظريفة نصفها ذات أبطال من جنسيات عربية مختلفة والنصف الآخر مصري قصص واضحة غير رمزية بأسلوب يوسف زيدان الرصين والإستعراضي بعض الشئ والذي إستمتعت به للغاية
قصص قصيرات عن شباب عربي تضطره اضطراب الأحوال في أوطانهم إلى الاغتراب في بلدان عربية أخرى. قصص عن شباب عربي ممتلئ بالحيرة والحب والأسئلة الوجودية والهروب والرغبات الحسية التي تمور في القاع. عن السلطة اﻷبوي� والأمومية والدينية والمجتمعية. عن قهر المرأة العربية � لجريرة إلا أن الطبيعة قد سبكتها في قالب أُنثوي. عن اليأس والأمل وما بينهما.
من أروع ما قرأت منذ فترة طويلة. بالرغم من وجود قطيعة بيني وبين القصص القصيرة إلا أن هذا العمل يختلف. الكاتب هدفه واضح من العنوان والكتاب يدور بالفعل في فلك العنوان الغربة والعرب يشتبك الدكتور يوسف زيدان في مجموعة القصص هذه مع العديد من القضايا التي تمور بها المنطقة العربية ويطرحها من خلال نافذة الغربة والاغتراب ويناقش العمل عدة قضايا عبر قصصه الرائعة ، تشمل تلك القضايا: المذهبية، المرأة في المجتمع، الاغتراب عن الوطن وخرابه - نفس الفكرة التي نوقشت في فيلم عرق البلح- الزواج والنظرة المجتمعية لبنو جنسنا مختلفي الأقليم، مشكلة الجنس من جهات مختلفة، وضع المغتربين شديد السوء في دول الخليج، فقدان الهوية، التطرف الديني، وغيرها الكثير. العمل أبهرني ككل وكقصص منفردة، فهو محكم للغاية موجه متشابك بطريقة واقعية عميقة للغاية مع واقعنا العربي المعاش وحال مجتمعاتنا وحكامنا وانقلابتنا العسكرية وثوراتنا المزعومة. أعتقد ان تلك القصص بمثابة تأريخ عميق للغاية لشئون مجتمعنا الراهنة وغربتنا داخل أوطاننا
مجموعة قصصبة ركيكة الاسلوب وسطحية جدا، الرسائل مفتعلة ومحاولة اقحام الاحداث الراهنة في الشرق الاوسط ساذجة وغير مبررة ، الشخصيات اصطناعية بلا عمق ولا جوهر،. الحكايات لاترقي حتي لمستوي التسلية الهزلية انصح بعدم القراءة ، لايستحق ساعة القراءة!
هي عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة ترصد العلاقات المتشابكة بين أبناء الوطن العربي راصدة تفاعلهم مع بعضهم البعض من خلال سفرة أبطالها من بلدهم الأم إلى بلد عربية أخرى... 1- شموس السعادة: معاناة المغترب المصري في الدول العربية المحافظة، وذلك من حيث الحصار الثقافي المضروب فيها ومعاناته من الكبت الجنسي. 2- طريق الخلاص الأخير: عن عاشق فشل في حبه فانحاز إلى الارهاب. 3- لكل مجتهدة نصيبة: فتاة من فلاحي مصر سافرت مع زوجها إلى أحدى الدول العربية ووجدت لنفسها عملاً بجانب عمله، ولما رفضت سب الشيعة في علمها تم ترحيلها إلى مصر. 4- المخدوع: ابن وسيم لأم سورية وأب عراقي، تم تهجيره إلى مصر بعد حرب الخليج الثالثة (العدوان الأمريكي على العرقا) ويحكي فيها عن ذكريات العراق صدام. 5- مذهب ولا حاجة: مثقف يشعر بالعبثية تدير معه فتاة جذابة مقابلة تسأله فيها عن رأيه في ثورات الربيع العربي، فتأتي اجاباته كلها سلبية فاقدة المعنى ليعبر بلسان حاله عن مذهب الـ ولا حاجة. 6- حواف اللحظة: رجل يعيش نهاية سنوات عمره على حواف اللحظات الأخيرة من حياتهه، يتطلع من شرفات أحد الفنادق المصرية إلى النيل، هو كويتي تعلم في مصر... وأحب مصرية لكنه تزوج غيرها بسبب عنصرية أباه وأن المصرية لن تسعده، فرجع إلى الكويت وعمل فيها لكنه كان يشتاق إلى مصر كل فترة. 7- أمنيات أماني: أماني فتاة تؤمن بالأحلام، وتفعل ما يحلو لها، فطلقها زوجها بناء على طلبها عندما زهدته... واستعادته ثلاثة أيام فجلبته ثم أطلقته بعدما سأمته مرة أخرى، انتصرت على عمها الطامع في ميراثها بعد وفاة أبيها، هي حرة معتزة بأنوثتها ... لكنها في النهاية تشتاق إلى حضن رجل. 8- أقدار القدور والقوارير: أقدار مختلفة لفتيات ذوات مصائر متعددة، فلارا لبنانية متزوجة واتتها فرصة للعمل في القاهرة في مكتب تابع للأمم المتحدة، فتعرفت على فتى مصري زميل لها في العمل، وهي مترددة أن تخون زوها معه وتلتمس العذر لنفسها أنها تعلم أن زوجها ييخونها، أما مروة فهي فتاة مصرية غير متزوجة تعيش حياتين منفصلتين.. حياتها المنطلقة المتحررة في العمل وحياتها المتحفظة في بلدتها، لكنها في النهاية تتمتع بقدر من الحرية، أما عبير فقد تزوجت وانجبت لكن زوجها كان غير متفهم لها، وضع جداراً سميكاً بينه وبينها فباتت تعيسة غريبة في بيتها. 9- الساحرة الخيرة: فتى من مصر يحب فتاة من المغرب، تعارض الأم الزيجة في البداية، وذلك للاعتقاد الراسخ القديم أن المغربيات يسحرن للرجال، لكنها ترضى بالزوجة عندما تلمس منها الرقي والأدب ومدى حبها لابنها. 10- بعد خاتمة المطاف: زواج بروتوستانتي من ارثوذكسية وهروبهما إلى سوريا ثم دبي وذلك من التضييق الديني والطائفي ، لكن الفتاة الأرثوذكسية تُطلق في النهاية لأن زوجها الأنجيلي أحب عليها أخرى لتعود في نهاية المطاف إلى مصر مرة أخرى بعد خاتمة المطاف. 11- بلدة المجد: عن شخص يعيش في خرابة يملكها ولا يريد أن يفرط فيها رغم أن أخويه تركاها وتركوه وسافروا إلى الدول العربية، أننجب صاحبنا بعد طول انتظار لكن ابنه وهو الآخر لم يتقبل الخرابة ويظن أن بها عفاريت، يحاول أبيه أن يقنعه أن العفاريت وهم وأنها لا تتبدى إلا لمن يخاف منها، لكن الأبن لم يقتنع، العمدة يريد شراء الخرابة وصاحبنا يتمسك بها، ليقوم في ليلة عتماء ليجد ابنه ينظر إلى الخرابة في خوف ويشير إلى بعيدٍ ظناً منه أن هناك عفاريت في الأفق.
القصص لطيفة، وبعضها عميق حقًّا وبديع. إلا أني شعرت بالتكرار في أكثرها من عدة جوانب وإن كان مسرح الأحداث مختلفًا أو الطابع. فمثلًا: * شخصية الراوي واحدة أو تكاد تكون متماثلة في القصص كلها تقريبا عدا في واحدة. * في معظم القصص الشخصيات مثقفة وتلقي بالمعلومات أثناء الحديث. أعلم أن هذا هو أسلوب زيدان والمميز فيه، ولكن يبدو أنه غالى فيه هنا حتى لم يعد له طعم. ربما لذلك أعجبتني تلك التي قلّ فيها ذلك وكثرت فيها السؤالات. "مذهب ولا حاجة". * كل القصص لابدّ من إقحام حب/علاقة فتاة برجل أو العكس.
رائعة رغم كل الأسى .. هذا الأسى الذي تم تقسيمه علينا "العرب" -وياللعدل- بالتساوي لذلك مازالت لنا أشياء مشتركة حد التطابق .. فالحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه الوطن لم يعد حلما وإنما عقدة تسيطر على المجانين من أمثالنا هذه الأوطان التي تصبح مجنونة حين يعقل أهلها .. وما ان يصابوا بالجنون حتى تدّعي العقل اللعنة على هذه الغربة
رغم تميز دكتور يوسف زيدان -في رأيي- في الروايه عن القصه القصيرة...لكن جاءت مجموعته القصصية غربة عرب معبره تماما عن واقع غربتنا كعرب سواء في البلدان المختلفه أو حتي داخل البلد الواحد بل حتى غربة النفس. ..غربة جغرافية فرضت علينا منذ سايكس بيكو ....غربة ثقافيه ....غربة دينية وطائفيه. ...غربة حضارية ...غربة حتي بين أفراد العائلة الواحده ....كل قصه من ال 15 قصة تصلح منفردة كرواية طويله ....المجموعه أفضل من أهل الحي والتقييم هنا بأربعة نجوم اذا ما قورنت بمثيلاتها من القصص القصيرة وهو أدب أعتقد أنه أصعب بكثير من الرواية. ....استطاع بها يوسف زيدان أن ينقل لنا الفكره ببساطة ولغة سهلة بدون تعقيد أو رمزية
أضعها في المرتبة الاخيرة من ضمن كتب الكبير الدكتور يوسف زيدان. لو كان هذا اول ما قرأت له لما اقتنيت المزيد ولكنت سأُحرم من روائعه عزازيل و النبطي. فكرة الكتاب بحد ذاتها جميلة و فريدة ووصف غربة الانسان المادية و المعنوية باختلاف الظروف واقعية و فريدة ولكن ان يقع كاتب و باحث كبير مثله في نفس دائرة الصورة النمطية عن الخليج بتهكم واضح و استخدام لهجة غير صحيحة لهو شيء مستغرب. و لكن لا يمنع ان تستمع بمقدرة يوسف زيدان على اللعب بكلمات اللغة العربية بكل سلاسة و تشويق تجعلك تُطرب من غير سمع
قصص متفرقة، تجمع بين المجتمع والسياسة واحيانا التاريخ. ربما تكون هذه القصص حقيقية، اذ ان الاماكن والاحداث واحيانا الشخصيات المذكورة، توجد فعلا في عالم الواقع. شخصيات هذه القصص عرب اضطروا للهجرة لبلدان عربية اخرى لمساعِِ مختلفة. سنعيش معهم هذا النوع من الاغتراب والتحديات التي تعرضوا لها رغم امتلاكهم للغة واحدة.
أحيانا يكون الكتاب مملاّ ممّا قد يضطر القارئ لانهائه في وقت أطول رغم قصر صفحاته.
يوسف زيدان حكاء ماهر , يُدخلك بسرعة فائقة في جو القصة كأنك تقرأ رواية ووصلت لمنتصفها , استهلال و تمهيد رائعان , ثاني تجربة لي مع مجموعات يوسف زيدان القصصية و هي تجربة ناجحة و لله الحمد , لم أندم أبداً علي القراءة